تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : صنع فى الصين



سعاد محمود الامين
15-02-2013, 03:49 PM
صُنع فى الصين
منذ أن أعلن الصباح قدومه، بنور باهت ثم ضوء خافت، ونسيمات عليلة ثم فجرت الشمس أشعتها المتوهجة معلنة بزوغها. دبت الحركة فى البلدة. وإسيقظ الكون بجميع أحيائه، بعد أن غمره ضوء الصباح. نهض أبى مبكرا وهرع خارج البيت يتفقد الحيوانات التي تعيش فوق سطح البيت، ويلقى لها بحزم من العشب، وبالقرب من سور الشجيرات المحيطة بالبيت تمتد الحقول، بساط أخضر لانهاية له . اعتمر أبى قبعته المنسوجة من القش، وحمل معاول الزراعة ومضى أركض خلفه متأملة استيقاظ الكون. تحلق فوقنا الطيور أسرابا تصفق باجنحتها مغردة بلحن الصباح، والفراشات الملونة، تهرب من أمامنا كلما توغلنا فى الحقول ناشرة الوانها الزاهيه مجملة لوحة الطبيعة. كنت أنظر على إمتداد البصر لا أرى سوى بساط ممتد من الخضرة. كنت أظن إنها كل العالم فعالمي صغير محدود، بلدتي وأبي وحيواناتنا القابعة فوق رؤوسنا وحقول الأرز الممتدة. أقضى جُل وقتي مع أبي، سماء ماطرة ورياح عاصفة ، كانت السبب فى رحيل أمى الأبدى. ذات ليلة أختفى فيها القمر، وتنفست الأرض زافرة غضبا محموما فوق سطحها. فاهتزت وانهارت فاختفت الأحياء مستسلمة لقدرها وغاصت تلتحف الركام.
عبرت مركبة، بلدتنا محدثة ضجيجًا عاليًا. جعل الجيران يطلّون من كوات بيوتهم يستطلعون الأمر .إ ن وجود المركبة هنا حدث بالغ الأهمية. بلدتي لاتعرف المركبات. هبط رجل منها لايشبه أهل بلدتي، يرتدى ملابس غريبة ويعتمر قبعة مختلفة. تحدث الرجل إلى أبى كان أحد أقربائى . رأيت أبى يهز رأسه موافقا وفرحا، فقد طلب منه أن يسمح لى بمرافقته إلى المدينة. لأعمل فى مصنع الملابس الجاهزة. فرح ودهشة وحزن اجتاحني. غادرت في المركبة الهادرة محركاتها. المرة الأولى التي أغادر فيها البلدة. كنت أطل من النافذة وأرى الأشياء تجرى إلى الخلف، فزاد عقلى اتساعا. فما زالت الصين كبيرة وواسعة، مازالت هى كل العالم في مخيّلتي..
بدأت الخضرة تختفى رويدا رويدا. وخيوط من دخان منبعثة، تتلوى فى الفضاء كانها راقصة ثملة فقدت إيقاعها .وأبخرة غير التي ألفتها تنبعث من روائح خانقة. حين وصلت حيث المصنع. ماهى إلا صباحات وأتقنت عملى الذى وجدته منظما ونظيفا. فحقول الأرز كانت مجهدة ومطّيّنة وشاقة. كنت أقوم بتعبئة السراويل الرجالية المصنوعة من النسيج صينى. وأضعها فى فى صورتها النهائية معبأة للشحن.
نسكن مجموعة من العاملات الصغيرات فى غرف مكتظة نلجأ اليها بعد أن نهدر طاقتنا فى العمل المضنى تحت رئاسة متسلطة، ونعود مع قليل من المرح نتبادله فى أوقات الاستجمام.
لقد أثرت الطبيعة التي الفتها منذ نعومة أظافري ووحدتي في مخيّلتي. جعلتني كثيرة التأمل. ولدى خيال خصب كنت أخاطب الأحياء من الحشرات والفئران وأتحدث إلى الطيور. والخراف والشجيرات والفراشات وأخالها تبادلنى الحوار .لاشى يعكر تأملى سوى صوت أبى يدعونى للذهاب إلى البيت..
جاءنى صوته هامسا : أمسحى على بيديك قبل أن أغادر.. فأجبته وأنا أتحسس نعومته: أتدرى إلى أين أنت ذاهب؟ همس بصوت منخفض: لست أدرى لعالم آخر. وضعت يدى عليه أتحسسه مودعة . وأخبره بوجهته التى نعلمها من جودة الصناعة.. مضت السفينة تتهادى فى طريقها إلى امريكا حيث تنتظرها محيطات وإمتدادات لترسوا فى سواحلها.
ياإلهى ماهذا الضجيج والإضاءة الساطعة. أنظر اليهم كيف يتأملونى، أيادى خشنة وقاسية لابد أنه من الكاوبويات يقف مزهوا ثم يمضى، ويأتى هذا الأشقر . ويتاملنى بعينيه الخضراوين ويتحسسنى ويمضى بى إلى غرفة القياس. أ صرخ وأتمزق ولم يدعنى حتى رفضت الصعود إلى أعلى جسده. إ نه بدين ولايعرف قياسه هؤلاء الأمركيون بدناء لقد سئمت غرفة القياس. أنظر إلى مؤخرته كيف تهتز وتقف فى سبيل صعودى.هذا البدين قفز قفزتين إلى أعلى ممسكا بى بكلتا يديه. يريد أن يحشر كل هذا الترهل فى نسيجى. يقذفنى داخل غرفة القياس ويخرج متذمرا ليأتى بآخر ويقفز فوقه ويلقى به وينصرف لم يجد قياسه. وتكومنا على الأرض نعانى من شروخ عملية التعذيب والإرتداء غصبا. أنا سروال متين متقن. صنع فى الصين، لو كانت رحلتى صوب إفريقيا لتمزق نسيجى من هشاشته، ولدارت معارك مع صاحب المحل البائس يعتقد أن الزبون تعامل بعنف، ولايدرى أن للصين مكيالين في الصناعة وإن التمزق ناتج عن ردائتها.... يد ناعمة تعيد ترتيبنا، وفك أسرنا من غرفة القياس الضيقة التي كادت أن تنفجر عندما كان يقفز هذا البدين ليغتصبنا .
أنه قادم نحوى، أشارت له إمرأة بسبابتها ذات الظفرالطويل المطلي. فتناولني وحشرني داخل كيس وخرج لاقياس ولاتذمر. أسمع أزيز وطنين وهدير وأصوات ولغات أخرى. أنا فى بلدة أخرى بعيدة، لقد كنت مكرفسا داخل صندوق. لفترة خلت إن أنفاسى ستخمد .هذا الرجل لم يدخلنى غرفة القياس، ألهذه الدرجة واثق من قياسه، أم أنه غريب الديار لم يهتم بالتفاصيل، ويبدو نحيفا لم يتناول البيرقر والبطاطا المقلية والببسى وهذه امريكا تغير مقياسك كل أسبوع.
إنها السعادة صعدت أعلاه دون قفز ومط وخربشة. لامؤخرة لديه ولامقدمة.قدمت له كهدية كان يتحسسني برفق. وعرفت لماذا لم أودع غرفة القياس. لم يعذبني في إرتدائه لى كثيرا.ولكن حلل نسيجى من كثرة الغسيل والصابون المعطر ودوران هذه الآلة المؤلمة التى تسمى الغسالة آه آه من المجفف وحرارته .لقد كاد أن يقضى على نسيجى ويفككنى.هؤلاء العرب يحبون الهدايا والشراء .زارامريكا وعاد وأمتعته مكدسة بالملابس.سمعت فى المصنع فى الصين أن سروال الجينز لايتمزق ولايغسل. ولكنى هرمت مبكرا فى بلاد العرب. دسونى مع كومة من الملابس بعد أن عطرونا ونظمونا. وكنت فرحا كانت معى ملابس نسائية فرنسية ماأجمل الرفقة، ولكن أبلاها الغسيل مثلي فهرمت. ولم تشاركنى الحوار، فاودعونا مؤسسة خيرية .
يالطول الطريق متى يصل هذا الرجل. إننا نمشى منذ يوميين منذ أن قذفتنا طائرة فى مكان مجهول. وهرع الينا أناس حفاة عراة واهنى الجسد. وقفزوا فوقنا يتقاتلون في الحصول علينا. وسعدت أن هذا القفز من هؤلاء الذين ليس لهم وزن، ماذا سيكون مصيرنا لوقفز فوقنا امريكى غرفة القياس لخسف بنا الأرض. مازلنا نمشى ونمشى....وكان جسده يفارقنى شيئا فشيئا حتى حدث فاراغا داخليا . أين ذهب؟ تلاشى من طول الطريق .جلس أخيرا.. آه.. آه جلس فوق حجارة وشوك إنها تؤلمنى صوت معذب همس.لى:..هيا.... أمشى ذلك خيرلك حجر صغير. جلست فوقه يئن ويتدحرج يريد الخروج من تحت المؤخرة الفارغة :تنحى قليلا أرجوك.. من أين أنت؟
أجبته من الصين.....سألنى: ماذا أتى بك هنا فى مجاهل إفريقيا؟ هذه منطقة حزام الجفاف لقد كنت صخرة كبيرة. فأرسلت شمس أفريقيا الحارقة أشعتها المتوهجة، ورياحها العاصفة، فعرتني الطبيعة القاسية. فأصابني هذا الضمور، وصارت الأقدام الحافية تمر فوقي، أصبحت حجرا صغيرا لافائدة مني ، ولا يرونى .ها هو صاحبك يجلس فوقي، دعه يتحرك أرجوك.صرخت محاولا دحرجته، لا تزعجنى أيها الحجر الغبىّ أ نا لاأتحسس جسمه، ليس له جسم، أحس أحيانا أنى معلق على حبل غسيل. والرياح تعبث بى . مضى يوم... ويومان والهيكل لايتحرك. ..والرياح تعصف، وسيل من الرمال يغطى جزء مني، لم أعد أرى أو أسمع. لقد دفنت . تمزقت أوصالى إنتزعت الرياح جزء منى تعلق بشجرة شوك. يتأرجح مودعا،وقد بدت تجرده منى قطعة قطعة..أتى القادمون وحفروا له قبرا مريحا، حتى لاتعبث الطبيعة بمكوناتها الجوية والحيوانية، برفات النازح الإفريقى. تلاشيت وذاب نسيجى مختلطا بتراب الأرض المجهولة .:009:

ناديه محمد الجابي
15-02-2013, 07:44 PM
الأخت العزيزة سعاد
جذبتنى قصتك بسردها الممتع المشوق
وإن كانت قد إنقسمت قسمين ..
القسم الأول : قصة تلك الفتاة الصينية الصغيرة
التى ترعرعت وسط الحقول الخضراء والطبيعة
بجمال ألوانها الزاهية فكانت البساط الأخضر الممتد
والفراشات الملونة , وأسراب الطيور هو كل عالمها .
ينقلها قريبها من ذلك العالم المفتوح إلى عالم الصناعة
حيث تعمل فى مصنع للملابس الجاهزة فتحل روائح الدخان
محل روائح الطبيعة .
ينتهى هنا الجزء الأول من القصة , ويبدأ القسم الثانى فى
خيال تلك الفتاة التى إعتادت أن تخاطب فى خيالها الحشرات
والطيوروالفراشات والشجر ..
فتتخيل وهى تقوم بتعبئة السراويل التى تصنع فى المصنع حيث
تهىء للشحن إن أحد السراويل يحدثها ويودعها قبل أن يسافر
ثم ينتقل الحديث إلى قصة حياة هذا السروال بعد سفره .. فمن أمريكا
إلى بلاد العرب إلى مؤسسة خيرية أخذتهم إلى بلد فى مجاهل أفريقيا
ويذوب ويذوى ويتلاشى بموت صاحبه الأفريقى .
أغفرى لى الإطالة ..
أسلوبك جميل متمكن ـ قديرة أنت يطيعك القلم , وترضخ لك الحروف .
أصدق التحايا وأعطرها .

بهجت عبدالغني
15-02-2013, 10:13 PM
أبدعت أسلوباً ومعنى ..
نص ثري ، يمكن من خلاله تمرير قراءات متعددة ..
الفرق بين جمال الطبيعة وحياتها وبساطتها ، وصخب المدينة ومشاقها ..
رصد الحالة الاقتصادية في العالم ، بين بذخ وترف ، وفقر مدقع .. أوزان أمريكية زائدة تعاني حتى الملابس منها ، إلى عرب مستهلك همه الشراء والشراء ، إلى جمعية خيرية وناس يلبسون الأسمال ، ويموتون من جوع وعطش على حافات صحراء مجهولة !

( صنع في الصين )
ماركة أدبية راقية ، استطاعت الأديبة من خلالها أن تجذبنا إلى زوايا كثيراً ما تخفى عنا في خضم هذه الحياة الصاخبة ..


المبدعة سعاد
تقبلي مروري وقراءتي ..



وتحاياي ..

خليل حلاوجي
15-02-2013, 11:14 PM
طبيعة الحياة في عصرنا ... لها ... شروطها .


/

نص جميل.

سعاد محمود الامين
16-02-2013, 09:58 PM
الصديقة العزيزة نادية
تحية عطرة

أسعد كما تعلمين حين اجد قلمك نثر درره. فكيف تطلبين الغفران للإطالة؟ ليته لم يتوقف ..أنا استفيد من تعليقاتك القيمة..أخذت النص فى سياحة للصين فى المقدمة للتعريف بالمكان ثم شخصية الفتاة التى تخاطب الاشياء.. حتى يأتى السروال المصنوع امتدادا للخيال..وإن تجاوزت شروط القص القصير فى الإطالة..تقبلى خيالى الذى لاتحده الحدود وإن هرب من قوانين السرد.. تقديرى لزمنك الغالى.. الذى توليه نصوصى . ودمت بألف خير .. كل عام من الثورة وأنتم متقدمون نحو مستقبل السلام والعدالة والإنتاج.

سعاد محمود الامين
16-02-2013, 10:04 PM
الاديب المفكر خليل
تحية مباركة
لماذا هذا البخل فى التعليق؟ وأنا اعلم أن لك معينا لاينضب.. عدد النقاط أكثر من المفردات فكها واجعل قلمك يثرى متصفحى.. بدررك الادبية وفكرك النيّر.وإن كنت متحفظا لك شكرى وتقديرى

سعاد محمود الامين
16-02-2013, 10:08 PM
الاستاذ الاديب بهجت
تحية عطرة
لقد أثريت نصى بهذا التعليق البهيج. وجعلتنى مزهوة.. أخشى على نفسى من الغرور.شكر لك على كل حرف كتبته هنا فقد اسعدنى كثير. يالحظ نصوصى المتواضعة بهذه الاقلام العملاقة. دمت ولك مودتى.

عبد السلام دغمش
17-02-2013, 03:38 PM
الأخت سعاد..
هذا النص الطريف أكبر من أن يكون " يوميات سروال " لكن قرأت فيه إشارة للتمييز في الصناعة بين ما هو متجه الى امريكا و بين ما هو متجه لافريقيا..هي اشارة لرسوخ الفارق الطبقي..حتى في الملابس من صنع الصين..
بين ثنايا النص تفاصيل استوقفتني وأتمنى أن تتم مراجعتها:
"وهرع خارج البيت يتفقد الحيوانات التي تعيش فوق سطح البيت، ويلقى لها بحزم من العشب": فكيف يهرع خارج البيت ليتفقد الحيوانات مع انها تعيش فوق سطح البيت؟
"ماذا سيكون مصيرنا لوقفز فوقنا امريكى غرفة القياس لخسف بنا الأرض": لعل (غرفة القياس) هنا زائدة؟
"كان جسده يفارقنى شيئا فشيئا حتى حدث فاراغا داخليا" : أحدث
"وسيل من الرمال يغطى جزء مني" : جزءاً
"المصنوعة من النسيج صينى: من النسيج الصيني
" لاشى يعكر تأملى: لا شيء
"وهرع الينا أناس حفاة عراة واهنى الجسد: واهنو الجسد"
أرجو أن تتقبلي ملاحظاتي..مع وافر التقدير

سعاد محمود الامين
17-02-2013, 08:55 PM
الاخ العزيز الاديب عبد السلام
شاكرة لك على ماتفضلت به من تصويب للاخطاء الإملائية عدلتها فى الاصل. أما تعليقات خاصة سياق النص فالامريكى البدين وهو امريكى غرفة القياس فى ذاكرة النص وليس كل امريكى بدين. هرع خارج البيت لان الحيونات فوق سطحه( البيت عبارة عن حجرة) كيف ياتى السطح من الداخل. أما النص اكبر من يوميات سروال ما فهمته المقصود تقليل لاهمية السروال؟ اما ما يخلص اليه المضمون هو الفارق الثقافى بين البلدان فى التسوق والترف ومفهوم الحياة.

عبد السلام دغمش
17-02-2013, 10:03 PM
الأخت سعاد
شكراً على التوضيح .. وأنوّه باعجابي بالنص و بالفكرة الطريفة

آمال المصري
17-02-2013, 10:28 PM
نص ماتع بفكرته ومايحمل من فارق مادي وثقافي بين دولة متقدمة وأخرى نامية
وماتناله المتقدمة من امتيازات حتى في المتوارد إليها من المصنوعات وهذا لمسته بنفسي حقيقة عند استيراد الصيني من دولة أخرى ولاحظت بونا شاسعا رغم أن المصنوعات من نفس الشركات
لك حرف مائز وفكر متقد وخيال واسع أديبتنا الفاضلة
بوركت واليراع
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي

سعاد محمود الامين
18-02-2013, 03:04 AM
الأخت العزيزة الاديبة آمال
كعادتك دوما تثرى المتصفح بتعليقك النيّر.وقد أصبت الحقيقة التى لمستيها فى كيل التجارة بين الدول بمكيالين.. كل انسان مولود فى تسعة اشهر وعشرة ايام ولكن مسقط الرأس يحدد نوعية حياتك. الذين سقطت رؤسهم فى الاراضى الجديدة امريكا هم فوق البشر فى كل شى هكذا انتزعت لهم حكوماتهم التمييز فى كل شئ لله الامر وكان الله فى عون دول العالم الثالث.

لانا عبد الستار
27-03-2013, 07:59 PM
قصة رائعة بروعة صاحبتها
ورسالتها قوية بكبرياء الكاتبة
أشكرك

ربيحة الرفاعي
28-04-2013, 06:20 PM
قاصة مبدعة وقصة أسرتني بروعة المضمون وتميز زاوية الالتقاط وبراعة السرد
بمهارة تمكنت القاصة من تشريح المشهد الانساني واستعراض الفروقات الاقتصادية والاجتماعية وبعض الملامح الثقافية المتعلقة بها بين الشرق والغرب ودول الثراء ودول القحط والجوع

ثريا كان نصك أيتها الرائعة ومائزا

دمت بألق

نداء غريب صبري
17-05-2013, 02:58 AM
صنع في الصين
تكفي وحدها مقالة تشرح قسوة الوقع
والقصة كانت من أروع أشكال التعرية للحقيقة

شكرا لك أختي

بوركت

سعاد محمود الامين
17-05-2013, 05:15 AM
شكرا لك العزيزة لانا
أسعدنى مرورك وعذوبة تعليقك دمت بالف خير

سعاد محمود الامين
17-05-2013, 05:18 AM
الشاعرة الأستاذة العزيزة ربيحة
كل الود وتحية عطرة على كريم قلمك وما تنثريه هنا من كلمات لها مفعول السحر فى نفسى تدفعني للامام دائما بوركت ودمت بصحة وعافية مع شكرى وتقديرى

سعاد محمود الامين
17-05-2013, 05:21 AM
العزيزة الشاعرة نداء
تحية عطرة
شكرا على تذوقك المائز لهذا النص لقد سررت بتعليقك للحياة دائما وجهان..تقديرى لمرورك البهى ودمت بخير

خلود محمد جمعة
01-12-2014, 11:02 AM
الدخول للقصة من باب السطح وصولا للمدينة والمصانع ورحلة السروال ما هي الا طرق لأبواب فكر عميقة المعنى من حيث الحضارات واختلافها والتميز العنصري
قص ماتع بأسلوب جاذب وطرح ذكي بصور مدهشة بحبكة محكمة ونهاية تروي الكثير
متجددة في الروعة والجمال
كل التقدير وخالص مودتي

سعاد محمود الامين
01-12-2014, 03:15 PM
العزيزة خلود
كم اشتقت لحرفك
أعذب التحايا
الشكر والامتنان لابتعاثك النص كان العهد به قديما
ولتعليقك المائز
دمت بالف خير:0014: