مشاهدة النسخة كاملة : نساء وجوهن اجمل عند الغضب..!
نشوى سعد الدين
16-02-2013, 07:26 AM
وكيف هى عند الغضب؟..كيف هى عند البكاء؟......و عند الحنين؟..
ألم يعلمك الطائر القديم كالدهر ذاته ان تدفن قتلاك؟ فلما لم تدفن لحظات الحنين المسروقة؟
أية قسوة
أى عبث؟!
شيئ كألاف الأشياء المتناثرة فى عالمك.. فوق مائدتك..على شاشة حاسوبك..لم يستأهل الأمر أكثر من ضغطة زر، فيموت من يموت،و يحيى من يحيى،وينمحى من تسأم.
أى عبث؟!
أية قسوة؟!
لو فكرت حينا..لرأيت أرضا أخرى..حيث لا عبث.. لا قسوة ولا موت ولا سأم ..ولا .....غضب.
لوفكرت حينا..
لرأيت أسمى معانى الجمال المنسية تلف الملامح الثائرة،تجتث الجروح الغائرة.
فى أرض أخرى ..بلا ضغطات أصابعك الطائشة.
أيمكن أن يتبنى الجمال امراة غضبى؟!..فيغفر ما يغفر،و يقتل من يقتل،و يشكل من الملامح الغادرة..وجها.
وجها مليحا قسيما...غاضبا.
أيمكن أن يتبنى الجمال ..امراة ثائرة؟!
فيوم الثورة الكبرى..هو يوما قتلت فيه بكارة القلب،فانطلقت فى خطوات نارية، لتقتل أول من تقتل ..زهرتك الحمراء البرية.
و تلك هى سطورك الأخيرة..
فأنت من كتبت
و أنت من خطوت..
و ذاك الجمال الذى أرقت.
خليل حلاوجي
17-02-2013, 12:00 AM
الفكرة مدهشة رغم أنه النص مؤثث بالحزن حين صمت الرحيل ...
كم تمنيتُ أن يراجع النص نحوياً .. ليظهر أبهى وأجمل !!
مرحباً بقلمكِ .. في واحتكِ.
نشوى سعد الدين
17-02-2013, 05:01 AM
من فترة ليست بالبعيدة كنت انشر نثرياتى فى موقع الدى فى دى العربى فى منتدى المواهب الشعرية و القصصية تحت اسم Annabel lee
و لى هناك 29 نثرية بعضها نشرتها فى الواحة و بعضها لم انشرها و هى: خيلاء بلادى ,حلم منسى , بيضاء الروح ,بعد التمزق , ايام سبعة , انتهينا , اغنية الجوقة , مثوى العاشقة الاخيرة , لست كالاخريات , لحن الليلة الاخيرة , كى لا تتركنى و ترحل , قصاقيص , فى وصف الصمت , غريبة الاطوار , عند ملتقى الاهداب , عاد الحنين , صرنا , سيدة المعبد ,زهرة بيضاء , رسالة فى المراة , ذات الموقف , يومى المائة , و حين تموت الشمس , نساء وجوههن اجمل عند الغضب , هى لحظة..
اردت ايضاحا من حقكم ..حتى لا يختلط الامر
و شكرا جزيلا
د. مختار محرم
17-02-2013, 05:47 AM
نص أدبي تأملي جميل
وفكرة فيها إبداع
شكرا أديبتنا على هذا النص الأنيق
وشكرا على توضيحك ..
وأضم صوتي لصوت الأستاذ خليل بضرورة مراجعة النص ليبدو في أبهى حلة
ومرحبا بك دوما في واحة الأدب
نشوى سعد الدين
17-02-2013, 05:52 AM
الفكرة مدهشة رغم أنه النص مؤثث بالحزن حين صمت الرحيل ...
كم تمنيتُ أن يراجع النص نحوياً .. ليظهر أبهى وأجمل !!
مرحباً بقلمكِ .. في واحتكِ.
و الله العظيم راجعت النص نحويا D:
ولكنى غير متخصصة فى اللغة العربية للاسف
كم أسعد بمرور من هو مثلك استاذى العزيز
مرحبا بك دائما
أماني عواد
17-02-2013, 06:22 AM
الاستاذة نشوى
أيمكن أن يتبنى الجمال امراة غضبى؟!..فيغفر ما يغفر،و يقتل من يقتل،و يشكل من الملامح الغادرة..وجها.
الغضب والغدر لا يجتمعان بوجه واحد , فملامح الغضب اصدق ملامح وملامح الغدر يكتنفها الزيف والكذب
اما ان يتبنى الجمال امراة غضبى فاقول ان الغضب فتيل يشتعل فيشع عند اشتداده ضوءا اخر مختلفا ما عهدناه وقد يكمن جماله اصلا في غرابته
سلم مدادك
فاطمه عبد القادر
17-02-2013, 08:56 AM
لو فكرت حينا..لرأيت أرضا أخرى..حيث لا عبث.. لا قسوة ولا موت ولا سأم ..ولا .....غضب.
لوفكرت حينا..
لرأيت أسمى معانى الجمال المنسية تلف الملامح الثائرة،تجتث الجروح الغائرة.
السلام عليكم
نص جميل ,موجات من المشاعر القوية
تمنيت لو كان العنوان أقل كلمات
الغضب على الوجه لا يقبحه إلا إذا كان سمة مستديمة
شكرا لك نشوى وأهلا بك
ماسة
ربيحة الرفاعي
02-04-2013, 01:06 PM
لتأملية هذه الخاطرة في لوحة الشجن وما يسكنها من تمزق الروح وهج حسي بديع
ولصورها جمالية وروعة
وددت لو حظيت منك بشئ من المراجعة
دمت أديتنا بألق
تحاياي
فاتن دراوشة
03-04-2013, 04:02 AM
جمالها يكمن في القوّة الكامنة خلف الغضب في تلك السويعات
وقفة تأمليّة رائعة غاليتي
محبّتي
براءة الجودي
03-04-2013, 07:11 PM
نعم قد يُصبح وجه المرأة الجميلة أو المليحة الغضبى جميلاً , ولكنَّ الغضب يكون صادقا وحقيقيا كالغيرة على إنسان عزيز أو الخوف على شئ معين أو ارتكاب خطأ فتغضب ليس غضبا جنونيا إنما انفعال للتنبيه والتحذير وتعبير عن القلق وأرى الغضب نوع من أنواع الحب كغضب الأم على وليدها وغضب الزوجة على زوجها أو العكس مثلا
دمتِ بخير
آمال المصري
03-04-2013, 08:27 PM
وكيف هى عند الغضب؟..كيف هى عند البكاء؟......و عند الحنين؟..
ألم يعلمك الطائر القديم كالدهر ذاته أن تدفن قتلاك؟ فلِمَ لم تدفن لحظات الحنين المسروقة؟
أيّ قسوة
أى عبث؟!
شيء كآلاف الأشياء المتناثرة فى عالمك.. فوق مائدتك..على شاشة حاسوبك..لم يستأهل الأمر أكثر من ضغطة زر، فيموت من يموت،و يحيا من يحيا،وينمحي من تسأم.
أى عبث؟!
أيّ قسوة؟!
لو فكرت حينا..لرأيت أرضا أخرى..حيث لا عبث.. لا قسوة ولا موت ولا سأم ..ولا .....غضب.
لو فكرت حينا..
لرأيت أسمى معانى الجمال المنسية تلف الملامح الثائرة، تجتث الجروح الغائرة.
فى أرض أخرى ..بلا ضغطات أصابعك الطائشة.
أيمكن أن يتبنى الجمال امراة غضبى؟!..فيغفر ما يغفر،و يقتل من يقتل،و يشكل من الملامح الغادرة..وجها.
وجها مليحا قسيما...غاضبا.
أيمكن أن يتبنى الجمال ..امراة ثائرة؟!
فيوم الثورة الكبرى..هو يوم قتلت فيه بكارة القلب،فانطلقت فى خطوات نارية، لتقتل أول من تقتل ..زهرتك الحمراء البرية.
و تلك هى سطورك الأخيرة..
فأنت من كتبت
و أنت من خطوت..
و ذاك الجمال الذى أرقت.
نثرية جميلة احتاجت قليل من التريث لتبدوا أروع
بوركت واليراع نشوى
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي
كاملة بدارنه
13-04-2013, 09:28 PM
جمال في اللّغة والصّور رغم تغليفها بأجواء من الحزن
بوركت
تقديري وتحيّتي
لانا عبد الستار
03-08-2013, 11:37 PM
الغادرون هادئون وملامحهم لا تكشف شيئا أبدا
نثر جميل يا نشوى
أشكرك
د. سمير العمري
19-09-2013, 07:45 PM
نص معبر وجميل ولك أسلوب يحمل ملامح موهبة مميزة تحتاج صقلا وضبطا وتمكنا من الأدوات. وهنا النص شابه عدة هنات لغوية ونحوية خصوصا في رسم الكلمات والهمزات.
بقليل من العناية والالتفات للأسلوب والربط والكتابة المرسلة سيكون لنصوصك مستوى مميز.
أما من حيث المعنى فلا يصح عند عاقل صادق جمال الشكل ليكون هو في كل حال ما تعني المرأة عند الرجل. مراعاة المشاعر واحتواء المواقف هو الأجدر والأجمل بين المحبين.
تقديري
نداء غريب صبري
13-01-2014, 12:03 AM
نثر جميل بأسلوب ممتع رغم أنه حزين
شكرا لك
بوركت
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir