يا أنت

[فاتن دراوشة]

يا أنتَ يا شرنقةَ البوحِ الممزوجِ بفتافيتِ السُكّرِ


تَمُرُّ عصافيرُ الألفَةِ نشوى مِن على سُهولِ يَدَيْكَ


وتفِرّ يَماماتُ الشّوقِ الحائِمَةِ مِن عَيْنَيك


تُسافِرُ في دَربِ الضّوء


يَسّاقط مُزْنُ البَهْجَةِ مِن غَيْمِ شِفاهِكَ


لِيَزيدَ خُصوبَةَ أَرضِ الرّوح


ولِيُنْبِتَ عُشْبَ الرّاحَةِ


فوقَ مَفارِقِها


يا أنتَ السّاكِن في أَحضانِ الحُلم


دَعْ صمتَ رُؤاك يُسافِرُ في عَينيّ


دَعْهُ يَصبّ عَصيرَ فضولِهِ


في كأسِ مَصيري


دَعْهُ يَنَم


عَلى صَمتي

[فاتن دراوشة]

تَغْتَرِفُني هَمْسَةُ قَمَرٍ ذائِب

في قعرِ اللّيل

يترنّحُ شبحُ الغَيْبِ بِطالِعِ قَلبَيْنا

وَيُرَفْرِفُ سِرْبُ حَمامٍ زاجِل

مُمْتَشِقًا حَرْفَكَ سَيْفا

يُدمي خاصِرَةَ البُعد

ألفّ بوَرَقِ الزّنْبَقِ

بعضَ أغاني الطّير

أدفِنُها بَيْنَ ضُلوعي

وأُسافِرُ بَيْنَ النّغَمَةِ والنّغَمَةِ

صَدًى

[خليل حلاوجي]

حروف مودة صامتة تصرخ بلهيب الوجدان .. الصادق .. الممتع.


/

نص جميل .

[كاملة بدارنه]

كلمات مطعّمة بنكهة الجمال اللّغوي والصّور الرّائعة
تمتشقين سيف البوح بكلمات معبّرة
بوركت عزيزتي فاتن
تقديري وتحيّتي

[فاطمه عبد القادر]

يا أنتَ يا شرنقةَ البوحِ الممزوجِ بفتافيتِ السُكّرِ
تَمُرُّ عصافيرُ الألفَةِ نشوى مِن على سُهولِ يَدَيْكَ
وتفِرّ يَماماتُ الشّوقِ الحائِمَةِ مِن عَيْنَيك

السلام عليكم
كلام جميل ,شعر رائع ,ومشاعر نابضة
تعابيرك جميلة جدا عزيزتي فاتن ,ولغتك متينة
شكرا لك
ماسة

[نسرين بن لكحل]

و أسافر رفقة حرفك في سماء البوح العذب البديع ..
فاتن و حرفك الذي بتّ أتابعه بشغف و شوق .
لك تحية من القلب معطّرة بأريج السوسن و الياسمين.
مودّتي الكبيرة .
:014:

[خديجة منصور]

يا أنتَ السّاكِن في أَحضانِ الحُلم

دَعْ صمتَ رُؤاك يُسافِرُ في عَينيّ

دَعْهُ يَصبّ عَصيرَ فضولِهِ

في كأسِ مَصيري

دَعْهُ يَنَم

عَلى صَمتي





معنى جميل للصمت الصارخ
أحببته
دمت بود فاتن

[فاتن دراوشة]

حروف مودة صامتة تصرخ بلهيب الوجدان .. الصادق .. الممتع.


/

نص جميل .

الأجمل هو متابعتك أخي

مودّتي

فاتن

[فاتن دراوشة]

تَحْتَضِنُني سَحابَةُ عِشْقٍ خَضراء

أتناثَرُ بَيْنَ حَناياها حَنينًا

أتلفّعُ باللّيلِ

وأمضي

أقصِدُ قَمَرَك

أسكُبُ ضوئي في فُنجانك

وأُلَملِمُ ذيْلَ وِشاحِ اللّهفَةِ

عنْ ثَغري

[آمال المصري]

بوح فاتن ونبض بديع يدعو للمتابعة بشوقٍ أيتها الرائعة
سأعود حتما لتكتحل نواظري بهذا الجمال المبهر
بوركت واليراع
تحاياي والود

[فوزي الشلبي]

....
دَعْ صمتَ رُؤاك يُسافِرُ في عَينيّ


دَعْهُ يَصبّ عَصيرَ فضولِهِ


في كأسِ مَصيري


دَعْهُ يَنَم


عَلى صَمتي

يا انت ...يا هذا الجمال الصادح لحنا فملأ العيون والآذان والقلوب صدى فن أصيل عذوب المعين!

لا فض فوك أيتها الشاعرة فاتن!

أخوكم!

[فاتن دراوشة]

كلمات مطعّمة بنكهة الجمال اللّغوي والصّور الرّائعة
تمتشقين سيف البوح بكلمات معبّرة
بوركت عزيزتي فاتن
تقديري وتحيّتي

البوح هو من يمتشق ينابيع حرفنا ويصطاد أمنياتنا لتلتحف بشركه

ممتنّة لرقّة تواصلك غاليتي

محبّتي

فاتن

[فاتن دراوشة]

فوقَ جَناحِ النّورَسِ

حيثُ الأفُقُ يُصَلّي

في مِحرابِ الحُمرَةِ

كُنتَ تُفَلّي الشّفَقَ الدّامي

تبحَثُ في طيّاتِ بَهاهُ

عنْ وَجهٍ آخر للقلب

وتحمّلُ زغبَ الرّوحِ الأبيضَ

في كفّيْكَ

كُنتَ هناك

تُعَبّيء قُطنَ الحُبِّ

بأكياسِ حَرير

لِتُقدّمها لي وِسادةً

تُهدي لي الحُلُمَ

حَياةْ

[أماني عواد]

الاستاذة فاتن


وأُسافِرُ بَيْنَ النّغَمَةِ والنّغَمَةِ

صَدًى

ما بين النغمة وانعكاسها مسيرة حلم ومسافة شوق

صورة رائعة
سلمت يداك

[وليد عارف الرشيد]

بوح جميل لمبدعة متمكنة تعزف بمهارة بالحروف على المشاعر
دمت بألق مبدعتنا
مودتي وتقديري

[فاتن دراوشة]

يا أنتَ يا شرنقةَ البوحِ الممزوجِ بفتافيتِ السُكّرِ
تَمُرُّ عصافيرُ الألفَةِ نشوى مِن على سُهولِ يَدَيْكَ
وتفِرّ يَماماتُ الشّوقِ الحائِمَةِ مِن عَيْنَيك

السلام عليكم
كلام جميل ,شعر رائع ,ومشاعر نابضة
تعابيرك جميلة جدا عزيزتي فاتن ,ولغتك متينة
شكرا لك
ماسة

سعيدة بتواصلك مع بوحي يا غالية

فيض محبّتي

فاتن

[فاتن دراوشة]

و أسافر رفقة حرفك في سماء البوح العذب البديع ..
فاتن و حرفك الذي بتّ أتابعه بشغف و شوق .
لك تحية من القلب معطّرة بأريج السوسن و الياسمين.
مودّتي الكبيرة .
:014:

سعيد حرفي بمتابعتك أيّتها الغالية

وسعيدة سطوري بشذى مرورك الذي تبعثر في أرجاء المكان

مودّتي

فاتن

[فاتن دراوشة]

أفتّشُ بَتَلاتِ القَلب

أكتّ وسادَةَ الأحلام

وأبحَثُ عن حروفِ اسمِكَ المُبَعْثَرَةِ هُناك

أُلَملِمُها

تُلَملِمُني

ألثُمُها بِسُكون

أحضِنُها بِشَوْق

وأعودُ

أُبَعْثِرُها من جَديد

[زهراء المقدسية]

:
همسك حلو المذاق بطعم السكر

دمت بألق أستاذة فاتن

تحياتي الكثيرة :hat:

[عبدالإله الزّاكي]

عندنا يَصْدُق نبض القلب و تترجمها المشاعر الرقيقة و تكتبها الأقلام الشاعرية يُحلقُ البوح في جنان السماء.
أمتعتنا أيتها الأديبة الرهيفة فاتن دراوشة بحسن الكلام و جمال النغم.
تحاياي و بالغ تقديري.

[فاتن دراوشة]

معنى جميل للصمت الصارخ
أحببته
دمت بود فاتن

سعيدة بهذا العناق المخمليّ لحروفي غاليتي

صفو محبّتي

فاتن

[فاتن دراوشة]

يتلَوّى صوتُ الماضي

مَعَ هَمَساتِ النّهر

ويَسيلُ فَحيحُ الماءِ مثيرا

لِزَمانٍ

ما عادَ دثارُهُ يَكفي سَتْرَ خُطاه

يتربّعُ فوقَ سِراجِهِ

لَهَبٌ من خابِيَةِ الحُبّ

يُضيءُ فراغَ الرّوح

تتمَطّى الآهةُ نَشوى

فوقَ سَريرِ الثّغر

أداعبُ ماء النّهر بظلّك

أمتشِقُ من الظلّ بَساتين

أبني مُدُنا

فوقَ الأشجار

أُسْكِنُ هَمساتِك في مُدني

أفكّكُ لمسَةَ ثَغْرِكَ

ألتمسُ بها

فجري الهارِب

كَي أصنَعَ مِن بِلّوْرِهِ حَوضًا

تسبَحُ أسماكُ خَيالي فِيه

أنسِجُ مِن شَوْقِك

ثوبَ حريرٍ

يَكسو دِمايْ

يا مَن قَد ضاعَت فيكَ أنايْ

اضرب بِعَصاكَ

وفَجّرْ صخرَ شَراييني

[سامية الحربي]

سكبات حرف شفيف ولوحات هامسة غُمس مدادها بأريج عاطر. تحياتي لكِ أيتها الراقية. مودتي.

[أسماء منصور]

جميل الحرف هنا نسائم عطرة
تحياى ومودتى

[عبد الله راتب نفاخ]

شاعرية محضة
ولا سيما في المقطع الثاني
بارك الله لنا بكم
دمتم مبدعين

[فاتن دراوشة]

أفتَرِشُ تُرابَ الأُلْفَةِ في زاوِيَةِ الأَحلام

حَيْثُ طَحينُ الصَّمْتِ الأخْضَرِ

يَتَناثَرُ مِن هُدبَيْك

أخلِطُهُ بأنفاسي

أعجِنُهُ بِهمْسَةِ شَوقٍ رَطْبَة

أخبِزُهُ في تَنّورِ يَدَيْك

أتطَهَّرُ بِقَليلِ نَدًى

وأُصَلّي في مِحْرابِ الفَجْرِ

كَيْ يَنْضِجَ خُبزي

[فاتن دراوشة]

بوح فاتن ونبض بديع يدعو للمتابعة بشوقٍ أيتها الرائعة
سأعود حتما لتكتحل نواظري بهذا الجمال المبهر
بوركت واليراع
تحاياي والود

سعيدة لكون حرفي المتواضع حظي بشرف متابعتك واهتمامك غاليتي

صفو محبّتي

فاتن

[فاتن دراوشة]

....
دَعْ صمتَ رُؤاك يُسافِرُ في عَينيّ


دَعْهُ يَصبّ عَصيرَ فضولِهِ


في كأسِ مَصيري


دَعْهُ يَنَم


عَلى صَمتي

يا انت ...يا هذا الجمال الصادح لحنا فملأ العيون والآذان والقلوب صدى فن أصيل عذوب المعين!

لا فض فوك أيتها الشاعرة فاتن!

أخوكم!

ولا حُرمت إطلالتك الرّاقية على نصوصي أخي

مودّتي

فاتن

[فاتن دراوشة]

فِي دِمَائِي

تَسْكُنُ غَابَاتُ صُنَوْبَرْ

تَقْطُنُهَا عَصَافِيرٌ جَذْلَى

لاَ تَعْرِفُ أَنَّ الكَوْن

حِينَ تَصْمِتُ

يَتَكَدّر

فِي عَيْنَيَّ

سكَنَتْ قَبَائِلُ زَنَابِقِكَ

وَكَانَتْ نَظْرَتُكَ الحَيْرى

تَقطنُ أَنْفَاسِي

وَتَعْزِفُ في كُوخِ خَلايَايْ

أَسْرَابَ فَرَحْ

يا أنتَ الساكِن

فِي زوبَعَةِ شَراييني

يَداكَ تُداعِبُ أنسِجَتي

وسَنابِلُ هَمْسِكَ

تَغزِلُ ثَوْبًا مِنْ طيبٍ

لأجِنَّةِ حيرَة

تَلتَمِعُ بعُيونِ حُروفي

سأُلملمُ من فوقِ الأنفاسِ

لآلِئَ شوقْ

أزرَعُهَا فِي طَيْفِ النَّظَرَاتِ

الهَارِبَةِ مِنْ بَحْرِ عُيُونِكَ

وسأَرْسُمُ فَوْقَ ظِلالِ يَدَيْكَ

غَابَاتِ نَخيلٍ

أنهارًا

وعصافيرًا

سأَدَعُهَا تُلَمْلِمُ مِنْ كَفَّيْكَ

فُتاتَ حُلُم

يا أنتَ أَجِبْنِي مِنْ فَضْلِكَ

هل باتَ نِدائِي اليَوْمَ

يُعانِقُ أنْسِجَتَكْ

هل بتَّ أَنا

أمْ أنّي لا زلْتُ أَسِيرَة

فِي سِجْنٍ يَقْبَعُ

خَلْفَ هِضَابِ شَرايينِكَ

؟؟؟؟؟؟؟؟؟

[فاتن دراوشة]

الاستاذة فاتن


ما بين النغمة وانعكاسها مسيرة حلم ومسافة شوق

صورة رائعة
سلمت يداك

الغالية أماني تبتهج سطوري وتنفرج تقاسيم حرفها بلمساتك العبقة بالنّقاء

محبّتي

فاتن

[فاتن دراوشة]

يترنّح شفقُ البوحِ على خاصرةِ خُطاي

تُمطِرُ أحلامي عطرا

يلتَحِم الشّوق بأنفاسي

تصعّد سُحُبُ البَهْجَةِ

تتبختَرُ نشوى

فوقَ سُهولِ يديّ

يسّاقط مطرُ الأُلفَةِ

يروي التّنهيدة

تتلوّنُ روحي بالوَردي

تَصْطَبِغُ شِفاهي

سأكونُ الأَجمَل

ما دُمْتَ مَعي

[فاتن دراوشة]

بوح جميل لمبدعة متمكنة تعزف بمهارة بالحروف على المشاعر
دمت بألق مبدعتنا
مودتي وتقديري

سعيدة بخطوات حرفك التي تركت صداها يجول على عتبات حرفي أستاذنا

لا عدمت روعة مروركم

مودّتي

فاتن

[فاتن دراوشة]

أعْزِفُ أشواقي فوقَ يَدَيْك

يأسِرُني الأحمر

أنا أتبعثر

ل
م
ل
م

أ
ن
ف
ا
س
ي
.
.
.

[سمر أحمد محمد]

تَحْتَضِنُني سَحابَةُ عِشْقٍ خَضراء

أتناثَرُ بَيْنَ حَناياها حَنينًا

جميلة قووووووووي استاذة فاتن

سلمت يمنيك على هذا الابداع

لك مني كل الود والحب

[عماد بكّر الحضرمي]

عندما تحتضن رقيقة مثلك الحرف يصبح بين شفاهها رقيقا ولو كان من حروف الجهر أو من حروف التفخيم ، وتصبح الجملة مفخمة سامية وهي في أرق معانيها وألطف أحاسيسها ،دمت رائعة لعشاق الحرف العربي الأصيل شعرا ونثرا .:001:

[فاتن دراوشة]

:
همسك حلو المذاق بطعم السكر

دمت بألق أستاذة فاتن

تحياتي الكثيرة :hat:

الأحلى والأروع هو مذاق بصمتك الرّاقية غاليتي

محبّتي

فاتن

[فاتن دراوشة]

رآكِ في حُلْمِ الصِّبا
نجمًا يحاوِرُ شمسَهُ
وأطَلّ فجرًا في دِماهْ
أنْ يا فَتاتي أقبِلي
أنْ داعِبي حُلْمًا نما
في راحتيّ كما السّما

أنشودَتي
هيّا اسكُبيني أنهُرًا
في بَحرِ شَعرِكِ
وانثُريني لؤلؤا فوقَ السّوادْ
هيّا ازرَعيني سُمْرَةً
في سَهلِ جفنَيْكِ الجميلْ

ودَعي يَدَيْكِ تَخُطُّ حُلْمًا
ناعِسًا في جِلْدِ حَرفي

وابعَثيني مِنْ جَديدْ
روحًا يُعانِقُها القَصيدْ
نورًا تهامِسهُ الأماكِنْ
واخضِرارًا في الوَريدْ

أجَميلَتي
إنّ الدّهورَ قصيرةٌ
وأنا أُسافِرُ في المَدى
كالطّيْرِ يحمِلُ ريشَهُ
أمَلاً بإشراقٍ سَعيدْ

فَدَعي خُطاكِ
تُلَمْلِمُ الأشواقَ
تبذُرُها
ليَنمُوَ في غَدي
أمَلاً وَليدْ

[نور اسماعيل]

قمت بإعادة النص مراراً لأستمتع بحروفك وكلماتك الجميلة ..
سيدتي كلماتك سحرتني
بوركت الكلمات وصاحبتها .
تحياتي .

[فاتن دراوشة]

عندنا يَصْدُق نبض القلب و تترجمها المشاعر الرقيقة و تكتبها الأقلام الشاعرية يُحلقُ البوح في جنان السماء.
أمتعتنا أيتها الأديبة الرهيفة فاتن دراوشة بحسن الكلام و جمال النغم.
تحاياي و بالغ تقديري.

شرّفت متصفّحي أخي

وأنرت فضاءه بمرورك

صفو مودّتي

فاتن

[فاتن دراوشة]

يا أنتَ الرّاضع صَدرَ الحُلم

النّاهل من نبع الآمال

دع خُضر رؤاك تكلّلني

دعها تتدحرجُ في الطّالع

تختبئ بجيب تفاصيلي

دعها تتسَكّع في روحي

كي تترُكَ لي

بصْمَةَ خِصْبٍ

تنمو فوق يديها الأعشاب

ولتشرب منها

قطعان دمي

[فاتن دراوشة]

سكبات حرف شفيف ولوحات هامسة غُمس مدادها بأريج عاطر. تحياتي لكِ أيتها الراقية. مودتي.

والأجمل هو انسكاب شذى قلبك هنا غاليتي

سعيدة بمرورك الأنيق

محبّتي

فاتن

[فاتن دراوشة]

نمشي يُظلّلنا الأمَلْ

كَفّاكَ طوقُ الياسَمينْ

خَصري رُخامٌ منْ خَجَلْ

العيْشُ كلّ العيشِ

في لَحَظاتِ فَرْحَتِنا اخْتُزِلْ

" لِيَدَيْكِ طعمُ اللّوزِ

يا بنتَ الضُّحى"

"لِيَدَيْكِ صمتُ اللّيْلِ

يا شجنَ المَغيبْ"

عَيْناكَ تَنْطِقُ بالعَديدِ منَ الجُمَلْ

أحصي الحروفَ

برجعِ أصداءِ القُبَلْ

عيْناكَ والشمس الهزيلة

في السّماءْ

وجَداوِلٌ فاضَتْ

عَصافيرًا وماءْ

هَمَسَتْ لِقلبي بالبَديعِ

منَ الكَلامْ

فأبَتْ حروفي الرّاعِشاتُ الانتظامْ

أوْسَدْتُ رأسي راحَتَيْكْ

وَحَضَنْتُ دُنْيا مِنْ جَذَلْ

كانتْ تَراقَصُ

بينَ صَدْرِكَ والمُقَلْ

هلْ كانَ ما قَدْ كانَ

صَحْوًا يا فَتى ؟

أمْ أنّها الأحْلام تَغزو دُنْيَتي

بلَذيذِ وَهْمٍ منْ عَسَلْ

وَغَدًا

أعودُ فلا أراكْ

ويتوهُ ثَغري باحِثًا

عَنْ طَيْفِها

تلكَ القُبَلْ

[عبد الغفور مغوار]

كلام مؤثر حقا
فيض من الأحاسيس الجياشة راقص عبارات لا تخرج إلى من يراع حادق
لك هذا الكلام ربما سيكون متوازيا مع ما أبدع بوحك:
" انطلق يا صوتي! يا عطشي تروى!
كم هي حاجتي إلى تدبير
مجنح
كيف لي أن أقلد نوارسا
وأقيم على شطك
المرجاني اللؤلئي
قبلتي و منسكي
فأعيد ركوعي كالعابد التقي؟
......
أبعد يديك
يا رقة النسيم وقت كي نجوس علياء
جميلة المياه و الألق؟!
السحنة اللألاءة
يمي يغرقني فانسل
من محيطي يا ساحل الاسمنت المسلح
فخور أنا في
أعماق الغرق
شراب رائع سكري
هذا كالدوامات
رؤيتك
موجات بقلبي تتأرجح
رؤيتك
موسيقى جديدة أغرتني
كسديم الصباح البحري الهائم في
لازورديته
وعلى تنهيدي الخافق
تشربني الفرحة كالرغوة الخالصة
ويعود الحلم
بوقاره ... بلا نهايته
لايزال هنا
بالرغم من تكسري
عبير المنى ..
فسيلي يا دموعي لا يغريك تقلبي .. "
بوركت على ما أبدعت هنا
مودتي

[فاتن دراوشة]

جميل الحرف هنا نسائم عطرة
تحياى ومودتى

وزاده مرورك عطرا غاليتي

محبّتي

فاتن

[فاتن دراوشة]

أرتَشِفُني نبيذا أبيضا مِن كأسِ عينيك

يالمتلفّع بالقلب

أعد لي روحي

المتلاشية

في

خ

ل

ا

ي

ا


ك

[فاتن دراوشة]

كم تعثَّرتُ بينَ الجِراحْ

كان سيفُ الخطوبِ

يُقطّعُ أوتارَنا

تاهَ مِنّا الأمل

كُنتَ أنتّ البعيدْ

دائِمًا

كُنتَ أنتَ البعيدْ

كان ظِلُّكَ يجري هناكْ

حيث لم أغتسلْ

بشلاّلِ قبلتِكَ الساحرةْ

حيثُ لم أغترفْ

منك بعضَ العسلْ

كُنْت تُدمي خُطايْ

وتزرعُ عوسجةً فِي رؤايْ

[فاتن دراوشة]

ملَّ شوقي السّكونْ

سارَ في الأزمِنَه

تَعْتَريهِ الظّنونْ

كانَ لا بُدَّ لي

مِنْ رَفيقٍ حَنونْ

يَحْمِلُ الأمْكِنَه

فَوْقَ كفِّ الأمَلْ

كانَ لا بُدَّ لي منْ يَدٍ

تُرسِلُ العُمْرَ لي

أعْتَليهْ

كُنْتَ أنتَ الرّفيقْ

ضاعَ فيكَ المكانْ

واختصرتَ الزّمنْ

غيرَ أنَّكَ لَمْ

تُلقِ لي منْ يَدَيْكْ

غَيْرَ حَبل المِحَنْ

[فاتن دراوشة]

في سَماءِ الغِيابْ

كُنتُ طيرًا حَزينْ

يَحْمِلُ الأمنياتِ كما السُّنبلةْ

يبذُرُ الحبَّ منها على

تُربَةِ الأفئدَه

كُنتَ أنتَ المَطَرْ

زُرتَ كلّ البِلادْ

غيرَ أنّكَ لمْ

تسقِ لي تُرْبَتي

[فاتن دراوشة]

كانت عيوني تحفرُ في الشَّفقِ
سراديبَ وخنادقَ
لتبحثَ
عن طيفِ ابتسامتك

كانَت دُموعِيَ
تُذيبُ ثُلوجَ القُطبِ
كَيْما تُلامِس قَلْبَكَ
المتجمِّد
عَلَّها تمنحه بعضَ الدِّفء

كانت أصابعي
تتحدَّث بلغةٍ صامتةٍ
وهي تلامس صورتك
وتخاطبها
بشَوْق


كانت رموشي
تهتف بهمساتٍ حالمة
تزرعها
في عَصَبِ الفكرِ
وتوسدُها صدرَ الكلامِ
ليوصلها إليكَ

كانت حيرتي تقتُلُني
وأنا أبحثُ عنكَ


في حين
كنت تنعُمُ بالسّكينةِ
تبتسم بفتور
وتنخر عظم لهفتي
بهروبك الدّائم

[فاتن دراوشة]

كلّما هبّت على قلبي نُسَيْماتُ الفراق
يعتلي ظلّي الوُجومُ
كم عَبَرْنا
فوقَ هاتيكَ التِّلالِ
كم خَطَوْنا فوقَ هاتيكَ الجُسور
عاشقًا كان الكنار
عندما حامَ وطار
فوق رأسَيْنا يُغَنِّي
للهوى
في مُقْلَتَيْنا
زاهيًا كانَ الربيع
فوقَ أيدينا النديّة
عندما حلَّ على
صفحةِ القلبِ الشجيّة
والفراشات
تُراقِص
ومضةَ العشقِ النقيّة
في شفاهٍ
أدْمنَتْ طَعْمَ الثِّمارِ اليانِعَة
كم وكم
كانَ وكان
لكنّه الحاضر
أمحل
لكنّه الحاضر
أقحل
وانتهى
ما قد مضى
تاركًا في القلبِ
أطيافَ العذاب

[فاتن دراوشة]

شاعرية محضة
ولا سيما في المقطع الثاني
بارك الله لنا بكم
دمتم مبدعين

وبارك لي بك أخي وبمرورك الرّاقي الذي يهب متصفّحي بهاه

مودّتي

فاتن

[فاتن دراوشة]

فوقَ عوالِمَ مِنَ الدُخانِ
كنتُ أحترقُ
بنارِ صَمْتي
أندثرُ
في سُحُبِ الكآبةِ

أُسافِرُ
في ظلالِ ابتسامتِكَ
وَأرسُم مِنَ القَلَقِ
فساتينَ زفافٍ شاحبةٍ
أرتدِيَها
لأزفَّ إليكَ
جُثَّةً هامِدَةً

[هاشم فزع]

يا أنتَ يا شرنقةَ البوحِ الممزوجِ بفتافيتِ السُكّرِ


تَمُرُّ عصافيرُ الألفَةِ نشوى مِن على سُهولِ يَدَيْكَ


وتفِرّ يَماماتُ الشّوقِ الحائِمَةِ مِن عَيْنَيك


تُسافِرُ في دَربِ الضّوء


يَسّاقط مُزْنُ البَهْجَةِ مِن غَيْمِ شِفاهِكَ


لِيَزيدَ خُصوبَةَ أَرضِ الرّوح


ولِيُنْبِتَ عُشْبَ الرّاحَةِ


فوقَ مَفارِقِها


يا أنتَ السّاكِن في أَحضانِ الحُلم


دَعْ صمتَ رُؤاك يُسافِرُ في عَينيّ


دَعْهُ يَصبّ عَصيرَ فضولِهِ


في كأسِ مَصيري


دَعْهُ يَنَم


عَلى صَمتي


مبدعة ومتألقة أنت سيدتي لحرفك قوة في التصوير الشعري جعل مني شرها
في المتابعة لكل ما تجود به قريحتك من جمال في الشعر والنثر

هاشم الدليمي HASHIM ALDILEMI

[فاتن دراوشة]

تائهة عيناي
تبحثُ عن وقعِ خُطاك
فَوْقَ ممرِّ الهجرِ
هل تسمعُ أنّاتِ البابِ؟
قد بات يحبّك بابي
أيامٌ وشهورٌ مرّت
وخُطاكَ ترافقُ ذاكرتَه
وقعُ صداها
ينثر بشرًا
في أجزاء الباب الحالم
يزرع أملًا
فوق المقبض

وأنا
أرسل سمعي
يستقبلُها
ينثر في الدرب
الزفرات

لكنّ الخطوة
تلو الخطوة
تهرب منّي
تبعد عنّي

وتوسِدُ في الجوفِ
الجمرات

[فاتن دراوشة]

في كلِّ صباحٍ أنتظِرُك

في كلِّ مساءِ أبحثُ عنْ طيفٍ

لسرابِكَ

تمّحي أجزائي

حين يُداعِبُ طَيْفُ غِيابِكَ خاصِرَتي

أنبشُ نَجْواكْ

في رحلة بحثي

تنبشُني الذِّكرى

تنثري آهاتٍ حيرى

لا أعرفُ

إن كنت سأجدك

لكنّ رُؤاي

حَتْمًا ستكفّن طَيْفَ جَفاك

[فاتن دراوشة]

يرتَشِفُ فُنْجانُ قَهْوتِكَ بقايا دَهشةٍ أرجوانيّة اللّون

علِقَت على أهدابي

ذات صَباحٍ يتوكَّأُ على عَصَا ذاكِرَتي

تَصْطَبِغُ القَهوَةُ بِها

تَصْطَبِغُ بي شَفَتاك

وأراني أقفزُ فَوْقَ حوافّ تَفاصيلِك

أجمعُ أجزائي

[فاتن دراوشة]

يا من أسكرُ حينَ أُعانِقُ بِلَّوْرَ شَفَتَيْكَ

دَعْنِي أَتَغَلْغَلُ فِي جُدْرَانِ بُلْعُومِكَ قَليلًا

دَعْنِي أَحْمِلُ انتِشاءَ حُلُمِي لأَحْشائِكَ

دَعْنِي أَتَرسَّبُ فِي قَعْرِ عَصَبِكَ

عَلَّهُ يَتَخَضَّبُ بِي

[فاتن دراوشة]

كان لا بُدّ لأخضري مِن إغفاءةٍ فَوقَ تِراتيلِ كَفّيْكْ

لتَنمو براعم صمته، ولتنحدر عميقا، تلتفّ حول العَصَب

تلثُمُ مجسّاته لتمتصّ توتّرها

[فاتن دراوشة]

يستدرِجُنِي طيْفُكَ المُتَلاشِي القَسَماتِ

إلى ارتكابِ الحُلُمِ

يمتَطيني الحُلُمُ سحابَةً

يحلّقُ بي في سَمَاءِ تَوابيتِ الذّاكِرَةِ

حيثُ خَلَدَتْ عَاطِفَتِي المُقْعَدَةُ

ذاتَ صَقيعٍ

تَجترُّنِي غَصّةٌ عالقِةٌ في حُنجَرَةِ التّفاصيلِ

عَبَثًا تُحاوِلُ ابتِلاعِي

وَيَأبَى شَوْكُ قَلْبِي الغَرقَ في لُجّةِ أَمعائِها

[فاتن دراوشة]

أراكَ حُلْمَ يَقْظَةٍ اقتَنَصَتْهُ لي الأيّامُ مِن حَصّالةِ الزّمنِ

تَعيشُنِي في حفنَةِ دَقائِقَ

حياةً خارِجَ الحياةِ

مماتًا داخِلَ الحَياةِ

حياةً داخِلَ المَمَاتِ

تستحي أورِدَتي المُثْخَنَةُ بالزُّرْقَةِ مِنْ حَمْلِكَ فِي رَحِمِهَا

مُعيدَةً إيّاكَ

فَتَستَحيلُ طَيْرًا أَبيَضًا

يحلّقُ فِي خَلايَاي

[فاتن دراوشة]

جميلة قوي استاذة فاتن

سلمت يمنيك على هذا الابداع

لك مني كل الود والحب

والأجمل هو ما منحته لها من شرف مرورك بها غاليتي

دمت نبع بهاء

مودّتي

[فاتن دراوشة]

في عيْنيَّ كُنْتَ أَمَلًا لِغَدٍ غَرِيبٍ

مُتَسَكِّعٍ عَلَى قَارِعَةِ خَرِيطَتِي

وَطُيورَ عِشْقٍ

تَزْرَعُ الآلامَ فِي مَتَاهَاتِ ضُلوعِي

في عَيْنَيَّ كُنْتَ سَبْعَ بِحَارٍ

وَسَبْعَ سُنْبُلَاتِ حُبٍّ

وَسَبْعَ أُقْحُوانَاتٍ

جَمَعْتُهَا بِقَلْبِي

وَمَضَيْتُ

عَاشِقَةً

[فاتن دراوشة]

عندما تحتضن رقيقة مثلك الحرف يصبح بين شفاهها رقيقا ولو كان من حروف الجهر أو من حروف التفخيم ، وتصبح الجملة مفخمة سامية وهي في أرق معانيها وألطف أحاسيسها ،دمت رائعة لعشاق الحرف العربي الأصيل شعرا ونثرا .:001:

وعندما تحتوي ذائقتك العذبة حرفي يصبح أروع وأبهى

ممتنّة لمرورك العطِرِ أخي

مودّتي

[فاتن دراوشة]

أعزِفُكَ بنايي شَهْقَةَ حُزْنٍ تَلْسَعُني

يَسْكُنُنِي اللَّحْنُ

فأغدو

همسَةَعِشقٍ

تَسْبَحُ فِي طَيَّاتِ صَدَاك

[فاتن دراوشة]

قمت بإعادة النص مراراً لأستمتع بحروفك وكلماتك الجميلة ..
سيدتي كلماتك سحرتني
بوركت الكلمات وصاحبتها .
تحياتي .

ثقي أنّه هو أيضًا قرأ جمال قلبك في كلّ مرّة وابتهج بما قرأه

محبّتي

[ربيحة الرفاعي]

يروق لي هذا البوح بشاعريته مغزولا على نول الرقة وحنو العاشقة

سأكرر مروري فيها لأرتشف من معين هذه المشاعر

تحاياي

[د. سمير العمري]

ومضات نثرية زاهرة زاهية بلغة جميلة وصور بيانية جميلة لا تخلو من ابتكار فني هنا أو هناك!

أنت أديبة رائعة شعرا ونثرا فلا فض فوك!

أريد فقط أن أوضح أن تلك الومضات النثرية ستكون أجمل بكثير وأرقى وقعا في النفس لو كتبت بأسلوب الفقرة وعلامات الترقيم بدل هذه الكتابة الرأسية.

دمت بخير وعافية!

تقديري

[فاتن دراوشة]

كلام مؤثر حقا
فيض من الأحاسيس الجياشة راقص عبارات لا تخرج إلى من يراع حادق
لك هذا الكلام ربما سيكون متوازيا مع ما أبدع بوحك:
" انطلق يا صوتي! يا عطشي تروى!
كم هي حاجتي إلى تدبير
مجنح
كيف لي أن أقلد نوارسا
وأقيم على شطك
المرجاني اللؤلئي
قبلتي و منسكي
فأعيد ركوعي كالعابد التقي؟
......
أبعد يديك
يا رقة النسيم وقت كي نجوس علياء
جميلة المياه و الألق؟!
السحنة اللألاءة
يمي يغرقني فانسل
من محيطي يا ساحل الاسمنت المسلح
فخور أنا في
أعماق الغرق
شراب رائع سكري
هذا كالدوامات
رؤيتك
موجات بقلبي تتأرجح
رؤيتك
موسيقى جديدة أغرتني
كسديم الصباح البحري الهائم في
لازورديته
وعلى تنهيدي الخافق
تشربني الفرحة كالرغوة الخالصة
ويعود الحلم
بوقاره ... بلا نهايته
لايزال هنا
بالرغم من تكسري
عبير المنى ..
فسيلي يا دموعي لا يغريك تقلبي .. "
بوركت على ما أبدعت هنا
مودتي

مرور كريم أنار متصفّحي وزاد حروفي ألقا

ممتنّة لهذه البصمة الرّاقية أخي

مودّتي

[فاتن دراوشة]

مبدعة ومتألقة أنت سيدتي لحرفك قوة في التصوير الشعري جعل مني شرها
في المتابعة لكل ما تجود به قريحتك من جمال في الشعر والنثر

هاشم الدليمي HASHIM ALDILEMI

ما أسعده حرفي بمتابعتك أخي هاشم

لقد زدته بمرورك روعة وبهاء

فألف شكر لنثر عبق مرورك هنا

مودّتي

[فاتن دراوشة]

يا أنتَ

أغزلُ من صوفِ قلبِكَ الملوّنِ جارزةً تقي ضلوعَ وحدَتي زمهريرَ فقدِكَ

ترتديها

فيقيمُ الجليدُ

مملكةً على مشارِفِهَا

[فاتن دراوشة]

يا أنتَ، يا جَناحَ نوْرَسٍ هزيلٍ، سئِمَ التّحليقَ في فَضاءاتِ اشتياقي إلَيْهِ، ومضَى ناثِرًا ريشَهُ في مهبّ الجفاء.

سينالُ الشّوقُ منكَ ذات خَريف، لن تجدَ بهِ على شجرِ الذّكريات ما تسترُ به عورة قلبِكَ من أوراق.

فالشّجر سيكون عاريًا، تمامًا كقلبي.

[فاتن دراوشة]

يروق لي هذا البوح بشاعريته مغزولا على نول الرقة وحنو العاشقة

سأكرر مروري فيها لأرتشف من معين هذه المشاعر

تحاياي

كم يحتفي بوحي حين تداعبه أنامل رقّتك غاليتي

وكم تخضرّ رئتيّ حرفي حين ينعم بشذى مرورك

محبّتي

[ايلينا المدني]

العزيزة فاتن .........

الهمك شعراً رائعاً فأغرقتنا بعذوبة الهمس ورقة الاحساس ...

تحية أيها الرائعة

[فاتن دراوشة]

يا أنتَ يا سنديانةً خضراءَ تحتضنُ بأغصانِها فضاءَ لهفَتي

تنثرُ أريجَها في مساماتِ اشتياقي

وترسي جذورَها في تربةِ امتزاجي بكَ

أيّها المحلّق في ماضيّ وحاضري

انتفضْ قليلًا لتسمحَ للضّوءِ بالولوجِ إلى عمقِ تفاصيلِك في داخلي

فأنا أخافُ على جذورِها منَ العفنِ

[فاتن دراوشة]

يروق لي هذا البوح بشاعريته مغزولا على نول الرقة وحنو العاشقة

سأكرر مروري فيها لأرتشف من معين هذه المشاعر

تحاياي

وفي كلّ مرور لك سيزداد دوح حرفي اخضرارًا ونضارة غاليتي

لا حمني الله سنا مرورك

محبّتي

[خلود محمد جمعة]

رقيقة حروفك كعندليب
دمت شفافة
مودتي واحترامي

[فاتن دراوشة]

سَيَظَلّ القدّيسُ المُتأرجِحُ فَوْقَ يَراعِكَ، يَنْهَلُ مِنْ خابِيَةِ النّورْ.
مَهما طالَ مُكوثُ العُتمِ عَلى كَفّيْكْ.
وَسَيُلقي كَأْسَ الهَمِّ بَعيدًا، كَيْ تَسْقُطَ آخر رشفةِ وَحْلٍ، بَقِيَتْ في العُمْرِ المَكْسورْ.
يالأَمَلُ القابع بَيْنَ ثَنايا الفَجْرِ أفِقْ.
واخرُج مِنْ وَكْرِكَ، وامسَحْ ذاكِرَةَ الدّيجورْ.

[فاتن دراوشة]

وأراني أسرّحُ شَعْرَ الغَيْمِ الأشْيَبِ، بأصابِعِ نَظْرَتِكَ الحُبلى بالأحلامْ.
أراني أعصِرُ عِنَبَ شِفاهِكَ خَمْرًا يُنْعِشُ ثَغْرَ الرّوحْ.
أراني أصْبِغُ وَرْدَ القلبِ الأبيضَ من حُمرَةِ خَدّيْكْ.
وأراني أرْشِفُ لَيْلي المُتْعَبَ منْ فُنْجانِ يَدَيْكْ.
يَجْعلني طَعْمُهُ أهذي،
أفضحُ سرّ النّايِ الهاربِ مِنّي،
والآتي في السرّ إلَيْكْ.

[أحمد الأستاذ]

سَيَظَلّ القدّيسُ المُتأرجِحُ فَوْقَ يَراعِكَ، يَنْهَلُ مِنْ خابِيَةِ النّورْ.
مَهما طالَ مُكوثُ العُتمِ عَلى كَفّيْكْ.
وَسَيُلقي كَأْسَ الهَمِّ بَعيدًا، كَيْ تَسْقُطَ آخر رشفةِ وَحْلٍ، بَقِيَتْ في العُمْرِ المَكْسورْ.
يالأَمَلُ القابع بَيْنَ ثَنايا الفَجْرِ أفِقْ.
واخرُج مِنْ وَكْرِكَ، وامسَحْ ذاكِرَةَ الدّيجورْ.



لحروفك أجمل حكايات الجمال, شاعرية تتدفق بين السطور,
جميلٌ أن نخرج من وكر اليأس, ونحتضن أشعة الأمل.
دمت بخير أستاذتي الكريمة فاتن.

[فاتن دراوشة]

ومضات نثرية زاهرة زاهية بلغة جميلة وصور بيانية جميلة لا تخلو من ابتكار فني هنا أو هناك!

أنت أديبة رائعة شعرا ونثرا فلا فض فوك!

أريد فقط أن أوضح أن تلك الومضات النثرية ستكون أجمل بكثير وأرقى وقعا في النفس لو كتبت بأسلوب الفقرة وعلامات الترقيم بدل هذه الكتابة الرأسية.

دمت بخير وعافية!

تقديري

سعيدة ومضاتي بإطلالتك الرّاقية أستاذنا

وأثمّن ملاحظتك والتي آمل أن أنتبه لها في الومضات التّالية.

مودّتي

[فاتن دراوشة]

العزيزة فاتن .........

الهمك شعراً رائعاً فأغرقتنا بعذوبة الهمس ورقة الاحساس ...

تحية أيها الرائعة

سعيدة جذواتي بهطول روعتك بينها غاليتي

غزير محبّتي لزنبق روحك

[فاتن دراوشة]

رقيقة حروفك كعندليب
دمت شفافة
مودتي واحترامي

ودامت حروفي تنهل من عطر مصافحتك لها غاليتي

محبّتي

[فاتن دراوشة]

لحروفك أجمل حكايات الجمال, شاعرية تتدفق بين السطور,
جميلٌ أن نخرج من وكر اليأس, ونحتضن أشعة الأمل.
دمت بخير أستاذتي الكريمة فاتن.

انتعشت حروفي بهذه الحزمة الرّاقية من أشعّة شمسك أخي

مودّتي

[ناديه محمد الجابي]

تَغْتَرِفُني هَمْسَةُ قَمَرٍ ذائِب

في قعرِ اللّيل

يترنّحُ شبحُ الغَيْبِ بِطالِعِ قَلبَيْنا

وَيُرَفْرِفُ سِرْبُ حَمامٍ زاجِل

مُمْتَشِقًا حَرْفَكَ سَيْفا

يُدمي خاصِرَةَ البُعد

ألفّ بوَرَقِ الزّنْبَقِ

بعضَ أغاني الطّير

أدفِنُها بَيْنَ ضُلوعي

وأُسافِرُ بَيْنَ النّغَمَةِ والنّغَمَةِ

صَدًى




حديقة غناء أزهرت فيها الكلمات وتألقت بالألوان
تغنى بها الطير على الأغصان
أدام الله عليك بهاء يراعك.
:0014::0014:

[ناديه محمد الجابي]

يتلَوّى صوتُ الماضي

مَعَ هَمَساتِ النّهر

ويَسيلُ فَحيحُ الماءِ مثيرا

لِزَمانٍ

ما عادَ دثارُهُ يَكفي سَتْرَ خُطاه

يتربّعُ فوقَ سِراجِهِ

لَهَبٌ من خابِيَةِ الحُبّ

يُضيءُ فراغَ الرّوح

تتمَطّى الآهةُ نَشوى

فوقَ سَريرِ الثّغر

أداعبُ ماء النّهر بظلّك

أمتشِقُ من الظلّ بَساتين

أبني مُدُنا

فوقَ الأشجار

أُسْكِنُ هَمساتِك في مُدني

أفكّكُ لمسَةَ ثَغْرِكَ

ألتمسُ بها

فجري الهارِب

كَي أصنَعَ مِن بِلّوْرِهِ حَوضًا

تسبَحُ أسماكُ خَيالي فِيه

أنسِجُ مِن شَوْقِك

ثوبَ حريرٍ

يَكسو دِمايْ

يا مَن قَد ضاعَت فيكَ أنايْ

اضرب بِعَصاكَ

وفَجّرْ صخرَ شَراييني




بإحساس شاعري سكبت الحرف فغرد لحن الشوق وفاض عذوبة وجمالا
مبدعة أنت في رسم صور تطرب لها النفس ، وتحلق في عوالمها المخيلة
سعيدة انا بمصافحة شذى حروفك.
:014::001::014:

[ناديه محمد الجابي]

رآكِ في حُلْمِ الصِّبا
نجمًا يحاوِرُ شمسَهُ
وأطَلّ فجرًا في دِماهْ
أنْ يا فَتاتي أقبِلي
أنْ داعِبي حُلْمًا نما
في راحتيّ كما السّما

أنشودَتي
هيّا اسكُبيني أنهُرًا
في بَحرِ شَعرِكِ
وانثُريني لؤلؤا فوقَ السّوادْ
هيّا ازرَعيني سُمْرَةً
في سَهلِ جفنَيْكِ الجميلْ

ودَعي يَدَيْكِ تَخُطُّ حُلْمًا
ناعِسًا في جِلْدِ حَرفي

وابعَثيني مِنْ جَديدْ
روحًا يُعانِقُها القَصيدْ
نورًا تهامِسهُ الأماكِنْ
واخضِرارًا في الوَريدْ

أجَميلَتي
إنّ الدّهورَ قصيرةٌ
وأنا أُسافِرُ في المَدى
كالطّيْرِ يحمِلُ ريشَهُ
أمَلاً بإشراقٍ سَعيدْ

فَدَعي خُطاكِ
تُلَمْلِمُ الأشواقَ
تبذُرُها
ليَنمُوَ في غَدي
أمَلاً وَليدْ




في فضاءات حرفك تتفاقز الصور في ركب بديع من كنوز اللغة
لتنسجم جميعها في عزف فريد
لله در هذا الحرف الذي تنسجه أناملك.
:014::001::014:

[ناديه محمد الجابي]

كلّما هبّت على قلبي نُسَيْماتُ الفراق
يعتلي ظلّي الوُجومُ
كم عَبَرْنا
فوقَ هاتيكَ التِّلالِ
كم خَطَوْنا فوقَ هاتيكَ الجُسور
عاشقًا كان الكنار
عندما حامَ وطار
فوق رأسَيْنا يُغَنِّي
للهوى
في مُقْلَتَيْنا
زاهيًا كانَ الربيع
فوقَ أيدينا النديّة
عندما حلَّ على
صفحةِ القلبِ الشجيّة
والفراشات
تُراقِص
ومضةَ العشقِ النقيّة
في شفاهٍ
أدْمنَتْ طَعْمَ الثِّمارِ اليانِعَة
كم وكم
كانَ وكان
لكنّه الحاضر
أمحل
لكنّه الحاضر
أقحل
وانتهى
ما قد مضى
تاركًا في القلبِ
أطيافَ العذاب




كم وكم ـ كان وكان ... كلمات مجدولة بلوعة الفراق
لوحة من إبداع شعور وخيال
معنى عميق وحرف ذهبي وحرف رغم الوجع نابض بالجمال
تتلاعبين بالحروف كالعازف الذي تنساب بين يديه سيمفونية حالمة.
دمت ودام بريق قلمك وحسك المرهف.
:014::001::014:

[ناديه محمد الجابي]

يا من أسكرُ حينَ أُعانِقُ بِلَّوْرَ شَفَتَيْكَ

دَعْنِي أَتَغَلْغَلُ فِي جُدْرَانِ بُلْعُومِكَ قَليلًا

دَعْنِي أَحْمِلُ انتِشاءَ حُلُمِي لأَحْشائِكَ

دَعْنِي أَتَرسَّبُ فِي قَعْرِ عَصَبِكَ

عَلَّهُ يَتَخَضَّبُ بِي




الله .. الأرض ذابت سحرا وخجلا من لوحة رقراقة بالحب
أقف خاشعة أمام روعة تعبيرك ، وعذوبة كلماتك.
لك الحب والورد.
:014::001::014:

[فاتن دراوشة]

الغالية نادية لا أجد في قاموسي الضيّق ما يفي لشكرك

فهطول مزن روعتك هنا جلب الاخضرار لحرفي

دمت ينبوع روعة

[فاتن دراوشة]

بلّورُ قلبيَ الذي شرّعتهُ للحبّ من سِنينْ

شَرَختَهُ بِدَمْعَةٍ تَرَكْتَها في العَيْنْ