صرخـة ..؟

[الفرحان بوعزة]

على الـتل تجمعوا ليلا ، بلهفة يرقبون بزوغ القمر ، ظلام دامس يمطر خشوعاً من السماء ، سئموا من نسج أكفانهم أعواماً وأعواماً ، فغمسوا صراخهم في اللانهائي .
تناوبوا على الصراخ ، لكن الظلام بقي جاثماً على قلوبهم ، رفعوا من إيقاع صراخهم، تصايحوا، تهامسوا ، هللوا وكبروا... ولما جاء النهار يجر أنواره في تؤدة ، وجدهم يغطون في نوم عميق ..

[كاملة بدارنه]

،
رفعوا من إيقاع صراخهم، تصايحوا، تهامسوا ، هللوا وكبروا... ولما جاء النهار يجر أنواره في تؤدة ، وجدهم يغطون في نوم عميق ..

عندما يئسوا من الصّراخ؛ لأنّه لم يجدِ نفعا، لجأوا للتّهليل والتّكبير... فاستجيب لهم لكنّهم لم يستفيدوا ولم يروا النّور ...
ربّما يعودون للصّراخ لأنّهم اعتادوا عليه ولا يرون غيره!
من اعتاد كهوف الظّلام، لن يرى النّور وإن سطع في وجهه.
ومضة رائعة بعبرتها
بوركت
تقديري وتحيّتي

[الفرحان بوعزة]

،
عندما يئسوا من الصّراخ؛ لأنّه لم يجدِ نفعا، لجأوا للتّهليل والتّكبير... فاستجيب لهم لكنّهم لم يستفيدوا ولم يروا النّور ...
ربّما يعودون للصّراخ لأنّهم اعتادوا عليه ولا يرون غيره!
من اعتاد كهوف الظّلام، لن يرى النّور وإن سطع في وجهه.
ومضة رائعة بعبرتها
بوركت
تقديري وتحيّتي
شكراً لك أختي المبدعة .. كاملة على قراءتك القيمة كعادتك ، قراءة أضافت رؤية جديدة للنص ..
اهتمام أعتز به .. تقديري واحترامي ..
الفرحان بوعزة ..

[عبد السلام دغمش]

على الـتل تجمعوا ليلا ، بلهفة يرقبون بزوغ القمر ، ظلام دامس يمطر خشوعاً من السماء ، سئموا من نسج أكفانهم أعواماً وأعواماً ، فغمسوا صراخهم في اللانهائي .
تناوبوا على الصراخ ، لكن الظلام بقي جاثماً على قلوبهم ، رفعوا من إيقاع صراخهم، تصايحوا، تهامسوا ، هللوا وكبروا... ولما جاء النهار يجر أنواره في تؤدة ، وجدهم يغطون في نوم عميق ..

أخي الفرحان بو عزة
كانوا ينتظرون فرجهم المتمثل في الفجر ..لكنهم ليسو من أهل العمل بل يجأرون بالدعاء ثم ينامون
ولن يرى النور نائم
تحياتي

[محمد ذيب سليمان]

كان عليهم الدعاء بخشوع وايمانا بان الفجر قادم لا محالة
ولأنهم غير ذلك طال ظلامهم وحينما بزغ فجر لم يكونوا هناك
وسيصحون على ظلام ثان
مودتي

[الفرحان بوعزة]

أخي الفرحان بو عزة
كانوا ينتظرون فرجهم المتمثل في الفجر ..لكنهم ليسو من أهل العمل بل يجأرون بالدعاء ثم ينامون
ولن يرى النور نائم
تحياتي
شكراً على قراءتك الجميلة للنص ..أخي عبد السلام ..
شكراً على اهتمامك النبيل .. تقديري واحترامي ..
الفرحان بوعزة ..

[الفرحان بوعزة]

كان عليهم الدعاء بخشوع وايمانا بان الفجر قادم لا محالة
ولأنهم غير ذلك طال ظلامهم وحينما بزغ فجر لم يكونوا هناك
وسيصحون على ظلام ثان
مودتي
سررت بقراءتك القيمة أخي المبدع المتألق محمد ذيب سليمان لهذا النص المتواضع ..
فعلا أخي ،اجتهدوا وتوكلوا لكنهم تسرعوا لما انسحبوا وناموا ..
شكراً على اهتمامك المتميز ..
تقديري واحترامي .. الفرحان بوعزة ..

[آمال المصري]

على الـتل تجمعوا ليلا ، بلهفة يرقبون بزوغ القمر ، ظلام دامس يمطر خشوعاً من السماء ، سئموا من نسج أكفانهم أعواماً وأعواماً ، فغمسوا صراخهم في اللانهائي .
تناوبوا على الصراخ ، لكن الظلام بقي جاثماً على قلوبهم ، رفعوا من إيقاع صراخهم، تصايحوا، تهامسوا ، هللوا وكبروا... ولما جاء النهار يجر أنواره في تؤدة ، وجدهم يغطون في نوم عميق ..

هو التواكل فهنا هللوا وصرخوا ونسجوا الأكفان, ثم توانوا وتقاعسوا عن السعي بالنوم ولما جاء النهار يحمل البشرى التي تجمعوا ليلا من أجلها كانوا نياما
رغم أن الله جعل الليل لباسا والنهار معاشا
رائع أديبنا الفاضل وأنت تنسج للفكرة رداء من ألق
بوركت واليراع
تحاياي

[الفرحان بوعزة]

هو التواكل فهنا هللوا وصرخوا ونسجوا الأكفان, ثم توانوا وتقاعسوا عن السعي بالنوم ولما جاء النهار يحمل البشرى التي تجمعوا ليلا من أجلها كانوا نياما
رغم أن الله جعل الليل لباسا والنهار معاشا
رائع أديبنا الفاضل وأنت تنسج للفكرة رداء من ألق
بوركت واليراع
تحاياي
شكراً لك أختي المبدعة آمال المصري على قراءتك القيمة لهذا النص المتواضع ،
فعلا لقد توكلوا في البداية ، ولكنهم تواكلوا في الأخير .. فلم يستطيعوا صبراً حتى ينفرج النهار بالخيرعليهم ..
شكراً على اهتمامك المتواصل .. اهتمام أعتز به ..
تقديري واحترامي ..
الفرحان بوعزة ..

[خليل حلاوجي]

ولما جاء النهار يجر أنواره في تؤدة ، وجدهم يغطون في نوم عميق ..



يحيرني هذا النص ..

إنه يصوّر واقع حال الشعوب التي تنشغل بسؤال النهضة ..

ومصدر حيرتي : أنهم والنوم العميق في حال جاء النهار ، هل يقصد كاتب النص أنهم تفرقوا وتمزقوا فكان النوم عن النهضة ؟


اللفتة ذكية والتكثيف حاضر وفاعل أدبياً ، ولغة النص راقية تلزم المتلقي بالدهشة ...

تحياتي .

[عبدالإله الزّاكي]

على الـتل تجمعوا ليلا ، بلهفة يرقبون بزوغ القمر ، ظلام دامس يمطر خشوعاً من السماء ، سئموا من نسج أكفانهم أعواماً وأعواماً ، فغمسوا صراخهم في اللانهائي .
تناوبوا على الصراخ ، لكن الظلام بقي جاثماً على قلوبهم ، رفعوا من إيقاع صراخهم، تصايحوا، تهامسوا ، هللوا وكبروا... ولما جاء النهار يجر أنواره في تؤدة ، وجدهم يغطون في نوم عميق ..

هؤلاء هم المُتَوَاكِلون و ليسوا المُتَوَكِّلُون !
لقي عمر بن الخطاب رضي الله عنه ناسا من أهل اليمن فقال :من أنتم
قالوا : نحن المتوكلون
قال : بل أنتم المتواكلون
انما المتوكل الذي ألقى حبة
في الأرض و توكل على الله .

فهؤلاء لا يعملون للخروج من الظلام هَمُّهُمْ التهافت و الصياح و في أحسن أحوالهم يهللون و يكبرون لكن دون عمل ! حالة تصف الواقع المرير للعرب و المسلمين بلغة كثيفة و متينة.
تحياتي أخي و أديبنا الراقي الفرحان بوعزة و تقديري.

[الفرحان بوعزة]

هؤلاء هم المُتَوَاكِلون و ليسوا المُتَوَكِّلُون !
لقي عمر بن الخطاب رضي الله عنه ناسا من أهل اليمن فقال :من أنتم
قالوا : نحن المتوكلون
قال : بل أنتم المتواكلون
انما المتوكل الذي ألقى حبة
في الأرض و توكل على الله .
فهؤلاء لا يعملون للخروج من الظلام هَمُّهُمْ التهافت و الصياح و في أحسن أحوالهم يهللون و يكبرون لكن دون عمل ! حالة تصف الواقع المرير للعرب و المسلمين بلغة كثيفة و متينة.
تحياتي أخي و أديبنا الراقي الفرحان بوعزة و تقديري.
قراءة جادة وهادفة أخي سهيل ، سررت بها ..
شكراً على اهتمامك وتواصلك الدائم مع نصوصي السردية المتواضعة ..
أعتز بكلمتك الطيبة ..
محبتي الخالصة .. الفرحان بوعزة ..

[فاتن دراوشة]

ربّما يمكن تأويلها بواقع أمّتنا التي رزحت طويلا تحت وطأة ظلام القهر

وحين أتاها فجر الثّورة وجدها تغطّ في نوم اللاّمبالاة .

دام ألق حرفك مبدعنا

مودّتي

فاتن

[عبد السلام هلالي]

نصوصك ، كما العادة تلزم قارئها بالوقوف طويلا أمام اللغة المتينة و البناء المحكم و الالتقاط البارع للمشهد من الزاوية التي تخدم الفكرة و تشد اهتمامه.
أما عن المضمون فقد اعتدنا منك الرقي في الطرح و فتح أبواب التفكير و الـتأمل.
تحية و تقدير لأخي الفرحان.

[الفرحان بوعزة]

ربّما يمكن تأويلها بواقع أمّتنا التي رزحت طويلا تحت وطأة ظلام القهر
وحين أتاها فجر الثّورة وجدها تغطّ في نوم اللاّمبالاة .
دام ألق حرفك مبدعنا
مودّتي
فاتن
سررت بهذه القراءة المتأنية والهادفة ، توكلوا ولكنهم لم يصبروا فتواكلوا ..
فاتتهم الفرصة وعادوا إلى البداية فما عليهم إلا أن يصرخوا من جديد ..
شكراً لك أختي المبدعة .. فاتن ..
تقديري واحترامي ..
الفرحان بوعزة ..

[الفرحان بوعزة]

نصوصك ، كما العادة تلزم قارئها بالوقوف طويلا أمام اللغة المتينة و البناء المحكم و الالتقاط البارع للمشهد من الزاوية التي تخدم الفكرة و تشد اهتمامه.
أما عن المضمون فقد اعتدنا منك الرقي في الطرح و فتح أبواب التفكير و الـتأمل.
تحية و تقدير لأخي الفرحان.
شكراً لك أخي عبد السلام هلالي على حضورك الدائم بين نصوصي السردية المتواضعة ، تفاعل أعتز به ..
محبتي الخالصة أخي عبد السلام ..
الفرحان بوعزة ..

[د. سمير العمري]

أضيف قراءة أخرى لهذه الومضة بأن المرء مغرم دوما بما ليس يملكه أو يصله فإن وصله أو ملكه لم يشعر به أو لكم يعد يدرك قيمته في عينه.

هذا طبعا إضافة لقراءات مميزة تقدمت.

تقديري

[الفرحان بوعزة]

أضيف قراءة أخرى لهذه الومضة بأن المرء مغرم دوما بما ليس يملكه أو يصله فإن وصله أو ملكه لم يشعر به أو لكم يعد يدرك قيمته في عينه.
هذا طبعا إضافة لقراءات مميزة تقدمت.
تقديري
شكراً لك أخي المبدع المتألق الدكتور سمير على قراءتك القيمة التي أضفت على النص رؤية جديدة ،
فعلا كم من إنسان يكابد ويجاهد نفسه للحصول على شيء قد يعتبره خلاصاً له ،
لكن قد يأتي ما كان يتمناه متأخراً فيفقد أهميته وقيمته ،ربما تغيرت الأحوال والوضعيات لظروف طارئة ..
قراءة أطلعتني على توجه جديد في النص ..
تقديري واحترامي ..
الفرحان بوعزة ..

[نداء غريب صبري]

أضيف قراءة أخرى لهذه الومضة بأن المرء مغرم دوما بما ليس يملكه أو يصله فإن وصله أو ملكه لم يشعر به أو لكم يعد يدرك قيمته في عينه.
هذا طبعا إضافة لقراءات مميزة تقدمت.
تقديري

شكراً لك أخي المبدع المتألق الدكتور سمير على قراءتك القيمة التي أضفت على النص رؤية جديدة ،
فعلا كم من إنسان يكابد ويجاهد نفسه للحصول على شيء قد يعتبره خلاصاً له ،
لكن قد يأتي ما كان يتمناه متأخراً فيفقد أهميته وقيمته ،ربما تغيرت الأحوال والوضعيات لظروف طارئة ..
قراءة أطلعتني على توجه جديد في النص ..
تقديري واحترامي ..
الفرحان بوعزة ..

نعم أخي
الذي يأتي متأخرا، يأتي وقد فقد قيمته، وماتت الرغبة به بعد أن مات انتظاره

ومضة جميلة جدا

شكرا لك

[الفرحان بوعزة]

نعم أخي
الذي يأتي متأخرا، يأتي وقد فقد قيمته، وماتت الرغبة به بعد أن مات انتظاره
ومضة جميلة جدا
شكرا لك

شكراً لك اختي المبدعة المتألقة .. نــــداء على اهتمامك النبيل ، وشكراً لأخي سميرعلى رؤيته المتميزة ..
فعلا ، أصابهم الملل وطول الانتظار ، من يدري قد يكون حتفهم فيما كانوا يرغبون فيه ..فعسى أن يستبدل الله بما فيه خيراً ..
تقديري واحترامي ..
الفرحان بوعزة ..

[خلود محمد جمعة]

النية موجودة لكن العمل بها صعب على النفوس الضعيفة
طريق جهنم محفوف بالنوايا الحسنة
ومضة قوية
تقديري

[الفرحان بوعزة]

النية موجودة لكن العمل بها صعب على النفوس الضعيفة
طريق جهنم محفوف بالنوايا الحسنة
ومضة قوية
تقديري

أختي المبدعة .. خلود .. تحية طيبة ..
كم من صراخ بقي رابضاً في مكانه ، وكم من شعوب صرخت وصرخت ولما زال الظلام سكتوا،
تعبوا ولم يتمموا مهمتهم حتى يبلغوا إلى الهدف .. فهل كانوا يصرخون من قلوبهم .. ؟
شكراً على التواصل الدائم مع نصوصي القصصية المتواضعة ..
تقديري واحترامي .. /الفرحان بوعزة ..

[ربيحة الرفاعي]

لم يقدموا لاستنقاذ النور غير الصياح .. وحتى في تهليلهم وتكبيرهم كانوا سلبيين غير فاعلين، ففقدوا استحقاق حضور انبلاج النور

مهارتك في رسم المشاهد وحبك خيوط حركتها مدهشة
دمت بروعتك

تحاياي

[الفرحان بوعزة]

لم يقدموا لاستنقاذ النور غير الصياح .. وحتى في تهليلهم وتكبيرهم كانوا سلبيين غير فاعلين، ففقدوا استحقاق حضور انبلاج النور

مهارتك في رسم المشاهد وحبك خيوط حركتها مدهشة
دمت بروعتك

تحاياي

المبدعة المتألقة ربيحة كاملة تحية طيبة .
شكرا على قراءتك القيمة لهذا النص المتواضع .
فعلا ، أحسوا هم توكلوا في البداية ،فلم يصبروا فتواكلوا ..
شكرا على تواصلك الدائم ،اهتمام أعتز به .
مودتي وتقديري .

[ناديه محمد الجابي]

توكلوا في البداية ثم تواكلوا فكيف يستجيب الله لمن لا يعمل لتحقيق هدفه
وصف لحالة العرب الذين يرفعون أصواتهم بالصراخ والدعاء دون عمل حقيقي
فلما انبلج الفجر كانوا في نومهم يعمهون.
ومضة جميلة بلغة قوية وسردية محكمة وفكر نير
أبدعت.
:v1::0014:

[سحر أحمد سمير]

صرخة لم يسمع صداها إلا الشعوب ..

قصّ ساخر ؛ راق لي..

تحياتي و فائق الاحترام