مشاهدة النسخة كاملة : سيرة ذاتية ..سلام
خليل حلاوجي
19-02-2013, 02:30 AM
قبل أن يضع رأسه فوق وسادة الغياب .. كتبت ذاكرته حروف الاحتضار .. وهو يتخيل هذا اللقاء الصحفي بينه وبين اعماقه
- من هو سلام ؟؟؟؟
- أنا طفل كبير اكتملت طفولته دمعاً ، أحلّق بجناحي علم وسلم ، أبحث عن من يعرف ما لا يعرف ..
- حاربتَ من ؟
- دافع النقاء عني مراراً ، صرخ عن حقوق الإنسان أينما كان وحيثما دان.
- ومن حاربكَ ؟
- العادات والتقاليد والأعراف حين جمعهم الظلم تحت راية الأنانية .
- ماذا تشتهي ؟
- قوة الجرأة وعمق الصراحة وصفاء التفاؤل ... وأن أراكَ أيها الإنسان.
- أي الكتب ترغب أن تخطها ذكرياتكَ ؟
- ولمن أكتب .. ولماذا ؟ هل تحرر الكلام من قيوده ؟ والمعاني كما الفيزياء لها معادلاتها في مستقبل الكدح إلى الجنة ، متى ما تمارس الكتابة استشفاء الإنسان : أكتبُ.
- هل أسعدتكَ الشهرة؟
- اضحك كثيراً وأنا أقرا لآخرين : أنا لا اكتب الشعر، هو من يكتبني !! لقد نسي الأدباء شهرة السماء !!
- أي طلابك هو الأقرب ؟
- الذي حاول تجاوزي .. واستطاع أن يخرج من حفرة تقليدي ..
- هل كتبتَ وصيتكَ ؟
- امهليني
اراجع نفسي
أعود اليها ...
*
*
*
اقفلت صفحتهُ على ( النت ) فجر يوم الجمعة الموافق : 1/1/1
وشيّعت جميع الشبكات جثمان ذاكرتهُ في حفل مهيب .. وما زالت حيتان البحر :تفتقد صمته.
سلام ... لا قبر له.
ناديه محمد الجابي
19-02-2013, 06:28 AM
أخى خليل حلاوجى ..
أيها الفيلسوف المفكر .. حيرنى حوارك وأمتعنى
تنهمر حروفك ألقا وبهاء فتغمر الروح بروعة الأحساس
ولمسة الصدق فيه .. قصة تجبر القارئ على القراءة
بعناية مرات ومرات .
بوركت والقلم والحرف الثرى .
بهجت عبدالغني
19-02-2013, 08:10 PM
عندما تمتزج الفلسفة بالفن .. الفكر بالأدب .. العقل بالروح ..
فثم الإبداع .. وخليل حلاوجي ..
كزخات المطر تنهمر كلماتك على فكرنا ومشاعرنا في آن .. فتستيقظ فينا روح الاكتشاف ، والغوص في بحار المعاني والمباني ..
دمت بخير وعافية
محبتي ..
محمد ذيب سليمان
19-02-2013, 08:46 PM
كم هي ممتعة القراءة بين حروفك
لأنها بحاجة الى اعمال الفكر والغوص خلف الكلمات
وعبور معان عدة حتى تدخل النص وتصل الى معانية
شكرا لك ايها الفيلسوف الرائع
كريمة سعيد
19-02-2013, 11:03 PM
وقفة جميلة مع الذات تحث على البحث في مكنون النفس الإنساية واختبار الأدوات التي تعيد إليها توازنها...
ليس مهما إيجاد الأجوبة وإنما الأهم هو إثارة الأسئلة وإعادة توجيهها للذات وللآخر وعرضها على العقل الذي يخضعها لكل الجوانب الثقافية والحضارية ... ليستطيع تمييز السلوك المثالي من السلوك الواقعي ... وعليه أن يختار على ضوء المعطيات التي يلتقطها من هنا وهناك ... هو بحث مستمر عن ماهية الإنسان وأهدافه ومعرفة مقصدية وجوده أيضا ... إنه البحث عن السكينة لمن يحسن التدبر ...
الراقي خليل حلاوجي
أجدت التصوير وبلغت الغاية مثل العادة
تقديري وإعجابي
آمال المصري
19-02-2013, 11:05 PM
جمع بين الفكر والأدب فأتى بلقاء حواري ماتع احتاج لأكثر من قراءة للمكوث طويلا عند مايتضمنه من فلسفة تدعو للابحار
بوركت أديبنا واليراع
تحاياي
حارس كامل
19-02-2013, 11:13 PM
نتامل الكلمات فهي درر توحي بأسرارها
تحياتي لقلمك وابداعك
تحياتي اخي خليل
كاملة بدارنه
19-02-2013, 11:26 PM
أبحث عن من يعرف ما لا يعرف ..
من عرف أنّه لا يعرف فهو حكيم يبحث عن كؤوس المعرفة ليرتشفها على مهل...
العادات والتقاليد والأعراف حين جمعهم الظلم تحت راية الأنانية .
قد تكون أنانيّة اجتماعيّة إيجابيّة للمحافظة على وحدة الأفراد تحت لواء يجمعهم وهو لواء العادات.... ولكن الفهم الخاطئ جعل الظّلم يدسّ أنفه ليفسد الهدف!
متى ما تمارس الكتابة استشفاء الإنسان : أكتبُ.
للكتابة قيمة استشفائيّة وتطهيريّة وتعبيريّة عن المكنون والمعلن، ومنهم من يجعل قيمتها تدميريّة على صعد كثيرة ... صاحب القلم يحدّد الهدف، ويختار قارب التّجديف في بحر يمكن الغرق فيه أو النّجاة والإسعاد.
أي طلابك هو الأقرب ؟
- الذي حاول تجاوزي .. واستطاع أن يخرج من حفرة تقليدي ..
ذلك هو النّجاح والتّميّز!
سلام ... لا قبر له.
جميل أن لا قبر له، فالتّميّز يجب أن يظلّ على وجه الأرض لا تحتها.
جميل ما قرأت هنا أستاذ خليل
بوركت
تقديري وتحيّتي
معزوز أسامة
20-02-2013, 05:44 AM
دعني اقول أنه كان من الأحسن كتابة الجملة التالية بجانب العنوان "ممنوع الدخول (لضعاف) العقول" أدري انها غير صحيحة و لكن الحق و الحق أقول انه من لم يكن في مستواك الفكري و الفلسفي الراقي فلن يسهل عليه التنقل بين شهامة فكرك بل سيقف ذاهلا و له أن يفعل لأن فلسفتك هذه تستحق الوقوف و مُطولا ...
مبدع انت...و خاصة في :
أي طلابك هو الأقرب ؟
- الذي حاول تجاوزي .. واستطاع أن يخرج من حفرة تقليدي ..
تقبل مروري الخجول ...
أسامة.
محمد الشرادي
20-02-2013, 11:07 PM
قبل أن يضع رأسه فوق وسادة الغياب .. كتبت ذاكرته حروف الاحتضار .. وهو يتخيل هذا اللقاء الصحفي بينه وبين اعماقه
- من هو سلام ؟؟؟؟
- أنا طفل كبير اكتملت طفولته دمعاً ، أحلّق بجناحي علم وسلم ، أبحث عن من يعرف ما لا يعرف ..
- حاربتَ من ؟
- دافع النقاء عني مراراً ، صرخ عن حقوق الإنسان أينما كان وحيثما دان.
- ومن حاربكَ ؟
- العادات والتقاليد والأعراف حين جمعهم الظلم تحت راية الأنانية .
- ماذا تشتهي ؟
- قوة الجرأة وعمق الصراحة وصفاء التفاؤل ... وأن أراكَ أيها الإنسان.
- أي الكتب ترغب أن تخطها ذكرياتكَ ؟
- ولمن أكتب .. ولماذا ؟ هل تحرر الكلام من قيوده ؟ والمعاني كما الفيزياء لها معادلاتها في مستقبل الكدح إلى الجنة ، متى ما تمارس الكتابة استشفاء الإنسان : أكتبُ.
- هل أسعدتكَ الشهرة؟
- اضحك كثيراً وأنا أقرا لآخرين : أنا لا اكتب الشعر، هو من يكتبني !! لقد نسي الأدباء شهرة السماء !!
- أي طلابك هو الأقرب ؟
- الذي حاول تجاوزي .. واستطاع أن يخرج من حفرة تقليدي ..
- هل كتبتَ وصيتكَ ؟
- امهليني
اراجع نفسي
أعود اليها ...
*
*
*
اقفلت صفحتهُ على ( النت ) فجر يوم الجمعة الموافق : 1/1/1
وشيّعت جميع الشبكات جثمان ذاكرتهُ في حفل مهيب .. وما زالت حيتان البحر :تفتقد صمته.
سلام ... لا قبر له.
أستاذ خليل
هذا نص عالم...جمع بين المتعة و الحكمة...بين الفكرة المائزة و الصياغة المتفنة.
طفل لم تستهويه أنشطة الأطفال بل رغب في أن يلتقي بمنبع أصيل للمعرفة لينهل منه العلم و الحكمة. يتعلم منه الدفاع عن الحق أينما كان، لأن الإنسان في عقله واحد، والحق يبقى دائما كما هو حتى و لو اختلف المكان و الزمان، مما يبرز النزعة الإنسانية في النص التي ترفض العشيرة، و غيرها من الكيانات الصغيرة التي تقسم الإنسان و تقزم الحقوق، فكلما اتسع أفق الانتماء إلى الإنسان اتسعت أفق حقوقه.
جمعت أخي بين أشياء ببلاغة كبيرة، التقاليد و الأعراف إذا اجتمعت مع الطلم تصبح عائقا كبيرا في وجه حياة الناس. تمنعها من التطور، و الرقي...تفرض عليها التخلف....تحولها إلى جحيم، لآن الظالم لا يمكن أن يستمر في ظلمه إلا إذا استطاع أن يقيم التحالف بين الأعراف البائدة و التقاليد الجوفاء و الأنانية الفتاكة.
رأيتك في هذا النص كديوجين الفيلسوف اليوناني الذي يوقد مصباحا في واضحة النهار ويمشي في شوارع اثينا باحثا عن الإنسان الفاضل الحكيم … .الإنسان الذي لا يوجد بين سكان المدينة . و لك الحق يا أستاذي. الشوارع ممتلئة بالأجساد...لكنها خالية من الإنسان الذي يمكنه ان يجسد الإنسانية في أسمى معانيها.
لك الحق أيضا أن تتساءل عن الغاية من الكتابة. مادام الكاتب بات منبوذا بين الناس و الجاهل سيدهم...مادامت المعرفة باتت سلعة بائرة لا ينظر إليها أحد...مادام الناس لا يحبون من المعرفة إلا السطحي، و المثير للغرائز...مادام الرقيب يسلط مقصه على الفكر العميق المثمر و يتجاهل الضحالة و السطحية.
سخرية لاذعة من نمط التعليم الذي يعيد إنتاج نفس العلاقات المبنة على التقليد و المحاكاة...تعليم غير دينامي غير قادر على تجاوز أوضاعنا المحزنة، و يصر فيه الجميع على تكرار نفس المهازل.
أستاذ خليل شكرا لأنك منحتنا هذا النص الباذخ المترع بالحكمة و المتعة.
خليل حلاوجي
21-02-2013, 07:10 AM
أخى خليل حلاوجى ..
أيها الفيلسوف المفكر .. حيرنى حوارك وأمتعنى
تنهمر حروفك ألقا وبهاء فتغمر الروح بروعة الأحساس
ولمسة الصدق فيه .. قصة تجبر القارئ على القراءة
بعناية مرات ومرات .
بوركت والقلم والحرف الثرى .
أحتي نادية ..
هو وجع القلب النقي .. في زمن غير نقي .
عبدالإله الزّاكي
21-02-2013, 07:54 AM
قبل أن يضع رأسه فوق وسادة الغياب .. كتبت ذاكرته حروف الاحتضار .. وهو يتخيل هذا اللقاء الصحفي بينه وبين اعماقه
- من هو سلام ؟؟؟؟
- أنا طفل كبير اكتملت طفولته دمعاً ، أحلّق بجناحي علم وسلم ، أبحث عن من يعرف ما لا يعرف ..
- حاربتَ من ؟
- دافع النقاء عني مراراً ، صرخ عن حقوق الإنسان أينما كان وحيثما دان.
- ومن حاربكَ ؟
- العادات والتقاليد والأعراف حين جمعهم الظلم تحت راية الأنانية .
- ماذا تشتهي ؟
- قوة الجرأة وعمق الصراحة وصفاء التفاؤل ... وأن أراكَ أيها الإنسان.
- أي الكتب ترغب أن تخطها ذكرياتكَ ؟
- ولمن أكتب .. ولماذا ؟ هل تحرر الكلام من قيوده ؟ والمعاني كما الفيزياء لها معادلاتها في مستقبل الكدح إلى الجنة ، متى ما تمارس الكتابة استشفاء الإنسان : أكتبُ.
سلام ... لا قبر له.
إن حضارة و رقي الإنسان لا يبنى بالأحلام و لا بالتمنّي. و إنّما هي معركة و ثورة على الأعراف و التقاليد التي تكبّل يد الإنسان و تشلّ عقله ! لكن يبقى السؤال من يقود القاطرة، أهو المفكر ؟ أم السياسي ؟
بالأمس كان المفكر يقود الحزب السياسي و كان على صلة دائمة بالجمهور، أما الآن فصار التاجر في كل شيء من يترأس الأحزاب السياسية و يبيع و يشتري في الناس ! و انزوى المفكر بعيدا عن اللعبة( بقصد أو بغير قصد) و ترك المجال فارغا، هذا إذا لم يقايض بفكره متعاع الحياة الدنيا و سخّر قلمه للسياسي التاجر.
هي فعلا معادلة صعبة و يبدو حلّها عسير في مجتمعاتنا التي تفشت فيها كل مظاهر الفساد. من أين نبدأ ؟ لا أدري....
تحاياي أديبنا الراقي و مفكرنا المبدع خليل حلاوجي و بالغ تقديري.
خليل حلاوجي
22-02-2013, 04:53 AM
عندما تمتزج الفلسفة بالفن .. الفكر بالأدب .. العقل بالروح ..
فثم الإبداع .. وخليل حلاوجي ..
كزخات المطر تنهمر كلماتك على فكرنا ومشاعرنا في آن .. فتستيقظ فينا روح الاكتشاف ، والغوص في بحار المعاني والمباني ..
دمت بخير وعافية
محبتي ..
الأستاذ بهجت .. وحدك من اراهن على ثراء رؤيته
ونقاء جوهره
ربيحة الرفاعي
02-04-2013, 02:05 PM
حوارية فلسفية في إطار قصّي يضع المتلقي في مواجهة حقيقته قبل مواجهة حقيقة ما ينثر حوله من قيم ينادي بها أو مثل يدّعيها
عميقا صلبا ومثيرا لتساؤلات صعبة كان نصك مبدعنا
لا حرمك البهاء
تحاياي
خليل حلاوجي
16-04-2013, 10:11 PM
كم هي ممتعة القراءة بين حروفك
لأنها بحاجة الى اعمال الفكر والغوص خلف الكلمات
وعبور معان عدة حتى تدخل النص وتصل الى معانية
شكرا لك ايها الفيلسوف الرائع
وشكراً لقلبك وهو ينبض بالوفاء ...
أنرتَ .
خليل حلاوجي
20-04-2013, 05:31 PM
وقفة جميلة مع الذات تحث على البحث في مكنون النفس الإنساية واختبار الأدوات التي تعيد إليها توازنها...
ليس مهما إيجاد الأجوبة وإنما الأهم هو إثارة الأسئلة وإعادة توجيهها للذات وللآخر وعرضها على العقل الذي يخضعها لكل الجوانب الثقافية والحضارية ... ليستطيع تمييز السلوك المثالي من السلوك الواقعي ... وعليه أن يختار على ضوء المعطيات التي يلتقطها من هنا وهناك ... هو بحث مستمر عن ماهية الإنسان وأهدافه ومعرفة مقصدية وجوده أيضا ... إنه البحث عن السكينة لمن يحسن التدبر ...
الراقي خليل حلاوجي
أجدت التصوير وبلغت الغاية مثل العادة
تقديري وإعجابي
الأستاذة كريمة ...
هو حوار استشرافي .. نستنطق به أحلامنا .
شكراً لك .
خليل حلاوجي
24-04-2013, 02:41 PM
جمع بين الفكر والأدب فأتى بلقاء حواري ماتع احتاج لأكثر من قراءة للمكوث طويلا عند مايتضمنه من فلسفة تدعو للابحار
بوركت أديبنا واليراع
تحاياي
الأستاذة آمال : مرور معطر ..
خليل حلاوجي
30-05-2013, 02:39 PM
نتامل الكلمات فهي درر توحي بأسرارها
تحياتي لقلمك وابداعك
تحياتي اخي خليل
بورك المرور المضمخ بالنقاء ...
أنرتَ.
خليل حلاوجي
01-07-2013, 01:19 PM
من عرف أنّه لا يعرف فهو حكيم يبحث عن كؤوس المعرفة ليرتشفها على مهل...
قد تكون أنانيّة اجتماعيّة إيجابيّة للمحافظة على وحدة الأفراد تحت لواء يجمعهم وهو لواء العادات.... ولكن الفهم الخاطئ جعل الظّلم يدسّ أنفه ليفسد الهدف!
للكتابة قيمة استشفائيّة وتطهيريّة وتعبيريّة عن المكنون والمعلن، ومنهم من يجعل قيمتها تدميريّة على صعد كثيرة ... صاحب القلم يحدّد الهدف، ويختار قارب التّجديف في بحر يمكن الغرق فيه أو النّجاة والإسعاد.
ذلك هو النّجاح والتّميّز!
جميل أن لا قبر له، فالتّميّز يجب أن يظلّ على وجه الأرض لا تحتها.
جميل ما قرأت هنا أستاذ خليل
بوركت
تقديري وتحيّتي
قراءة ثرية ليزداد النص بهاءً ...
لكم البصائر ، ومنكم الدهشة ، وإليكم التقدير ... وافرًا.
عبدالرشيد غربال
01-07-2013, 01:45 PM
سيرة في استجواب ، بطلها مأساوي يحيل على الضائعين في أمة الضياع في زمن الجور والتعدي
أو هي فصل من مسرحية عبثية :
فيها - على كثافتها واختزالها - بعض جنون نيتشه ، وبعض عبقرية المعري، وكثير من عبث ما بعد الحربين الأوربيتين
حبذا شاعري الرائع لو تبادر إلى :
-الإدغام استجابة للمماثلة في ( عن من ...عمَّن )
- العادات والتقاليد والأعراف حين جمعهم الظلم تحت راية الأنانية
العادات والتقاليد والأعراف ، جمع لغير العاقل..وتبعا لذلك يكون حق الضمير العائد عليها هاء المؤنث المفرد ( جمعها )
تحيتي للفكر الموسوعي يتأطر أدبا
تحيتي صديقي خليل
خليل حلاوجي
08-07-2013, 10:06 PM
دعني اقول أنه كان من الأحسن كتابة الجملة التالية بجانب العنوان "ممنوع الدخول (لضعاف) العقول" أدري انها غير صحيحة و لكن الحق و الحق أقول انه من لم يكن في مستواك الفكري و الفلسفي الراقي فلن يسهل عليه التنقل بين شهامة فكرك بل سيقف ذاهلا و له أن يفعل لأن فلسفتك هذه تستحق الوقوف و مُطولا ...
مبدع انت...و خاصة في :
أي طلابك هو الأقرب ؟
- الذي حاول تجاوزي .. واستطاع أن يخرج من حفرة تقليدي ..
تقبل مروري الخجول ...
أسامة.
كل سنة وأنتم بخير .. رمضان كريم .. ينعاد علينا وعليكم بكل الخير واليمن والبركات .. دمتم سالمين وبكامل صحة أصدقائي..
مرورك .. يبهجني .
نداء غريب صبري
06-08-2013, 03:03 AM
حوار فلسفي فيه رقي الإنسان وروعة الفكر
أمتعني ونفعني
وأثر بي جدا
شكرا لك اخي
بوركت
خليل حلاوجي
09-08-2013, 04:54 PM
عيدك مبارك : أستاذ محمد الشرادي .. ولك من القلب شكره لأنك أنت من منح النص روعته وأنت تتلمس مواطن الحكمة .
د. سمير العمري
28-09-2013, 06:34 PM
حرف وظف لخدمة فكر يؤمن به صاحبه فلم يحظ من الأسلوب الأدبي إلا قليلا وكان الطرح فيه رؤية فكرية محضة ومباشرة.
ويظل النص جميلا معبرا فشكرا لك أخي خليل!
تقديري
خليل حلاوجي
02-11-2013, 07:10 PM
إن حضارة و رقي الإنسان لا يبنى بالأحلام و لا بالتمنّي. و إنّما هي معركة و ثورة على الأعراف و التقاليد التي تكبّل يد الإنسان و تشلّ عقله ! لكن يبقى السؤال من يقود القاطرة، أهو المفكر ؟ أم السياسي ؟
بالأمس كان المفكر يقود الحزب السياسي و كان على صلة دائمة بالجمهور، أما الآن فصار التاجر في كل شيء من يترأس الأحزاب السياسية و يبيع و يشتري في الناس ! و انزوى المفكر بعيدا عن اللعبة( بقصد أو بغير قصد) و ترك المجال فارغا، هذا إذا لم يقايض بفكره متعاع الحياة الدنيا و سخّر قلمه للسياسي التاجر.
هي فعلا معادلة صعبة و يبدو حلّها عسير في مجتمعاتنا التي تفشت فيها كل مظاهر الفساد. من أين نبدأ ؟ لا أدري....
تحاياي أديبنا الراقي و مفكرنا المبدع خليل حلاوجي و بالغ تقديري.
تحليل متخم بالمصداقية ..
أخي الرائع .. البداية مع تجديد الوعي .. وانتاج خطاب التصحيح ..أي : الاعتراف بواقعنا لا تجميله ..
بالغ تقديري.
خليل حلاوجي
05-11-2013, 06:30 PM
حوارية فلسفية في إطار قصّي يضع المتلقي في مواجهة حقيقته قبل مواجهة حقيقة ما ينثر حوله من قيم ينادي بها أو مثل يدّعيها
عميقا صلبا ومثيرا لتساؤلات صعبة كان نصك مبدعنا
لا حرمك البهاء
تحاياي
مرور مؤثث بالبهاء ... لاعدمناك ..
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir