من شعر الحكمة ...

[على خيطر جمال الدين]

ذو المال يرتع في النعيم ويهجعُ ///// وفقير قوم لا يزال يُفجَّعُ

ولربَّ أحمقَ في الرخاءِ منعمٌ ///// وحكيم قومٍ في الشقاء مصدَّعُ

وعليل قومٍ بات ينعم بالكرى ///// وطبيب قوم في الدجى يتوجعُ

إنا بلونا ذا الزمانَ وأهله ////// حتى علمنا ما يضر وينفعُ

خذْ من معاشكَ قوتَ يومك واقتصدْ /// فالحرُّ من يرضى القليلَ ويقنعُ

طلبُ المعاش مع السؤال مزلةٌ ////// لا خيرَ في عبدٍ يذل ويخضعُ

والرزقُ قدْرٌ -لا أبا لك – فاتئدْ ///// كلٌّ على الدنيا يهيمُ ويجمعُ

والناسُ شتى في المصابِ وإنما //// يتكاثرون على الذي هو أنفعُ

والمرءُ يخشى كل ما هو مؤلمٌ ///// والموتُ أدهى في السياق وأوجعُ

عيناك أحكمُ في القضاءِ من الذي //// يأتي إليك من الحديث وتسمعُ

والعلمُ في التبكير أنفعُ للفتى ///// من كل ما يُغني النفوسَ وينجعُ

والجهلُ أعدى للرجال من العدا //// والجهلُ أخسرُ للعقول وأضيعُ

[آمال المصري]

اقتباس كامل النص

كلما هممت باقتباس حكمة تستهويني مايليها حتى رأيتني أقتبس كامل القصيدة الفريدة
نفس شعري بديع مضمخ بالأصالة تحمل من الحكمة كنوزها ومن الشعر أروعه
ومن البلاغة أجملها
دام لك هذا الألق شاعرنا الفاضل
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي

[مازن لبابيدي]

المبدع علي جمال الدين
بارك الله فيك وزادك حكمة وتقى ورأس الحكمة مخافة الله تعالى
قصيدة اكتسبت جل قيمتها من الحكمة
البناء اللغوي شابته الركاكة أحيانا
أرجو لك التوفيق والمزيد من الرقي والعطاء
مودتي وتحيتي

[على خيطر جمال الدين]

كلما هممت باقتباس حكمة تستهويني مايليها حتى رأيتني أقتبس كامل القصيدة الفريدة
نفس شعري بديع مضمخ بالأصالة تحمل من الحكمة كنوزها ومن الشعر أروعه
ومن البلاغة أجملها
دام لك هذا الألق شاعرنا الفاضل
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي
شكر الله لك ،
أخجلني كلامك الطيب !
دمتِِ بخير وسلام.

[على خيطر جمال الدين]

المبدع علي جمال الدين
بارك الله فيك وزادك حكمة وتقى ورأس الحكمة مخافة الله تعالى
قصيدة اكتسبت جل قيمتها من الحكمة
البناء اللغوي شابته الركاكة أحيانا
أرجو لك التوفيق والمزيد من الرقي والعطاء
مودتي وتحيتي
أستاذي الفاضل / مازن
حياك الله وبياك ،
ولك بمثل ما دعوت به .
شكر الله لك حسن ظنك بأخيك المسلم .
طاب لي مرورك ،فلا حرمني الله إياه .

[هاشم الناشري]

خذْ من معاشكَ قوتَ يومك واقتصدْ /// فالحرُّ من يرضى القليلَ ويقنعُ

صدقت أيها الشاعر المبدع ، جعلنا الله وإياك من السعداء في الدارين

تحياتي وتقديري.

[على خيطر جمال الدين]

خذْ من معاشكَ قوتَ يومك واقتصدْ /// فالحرُّ من يرضى القليلَ ويقنعُ

صدقت أيها الشاعر المبدع ، جعلنا الله وإياك من السعداء في الدارين

تحياتي وتقديري.
شرف لي مرورك هذا أيها الشاعر الكبير الفاضل .
كلامك هذا سيبقى وساما على صدري ما حييتُ ...
دمت في حفظ الله وكنفه .

[د. سمير العمري]

أراك إنسانا جديا راقيا تميل للحكمة والمثالية في حرفك وهذا يستحق التقدير لك كإنسان.

ثم إني أراك هنا في نصك تجتهد في أن تحقق شعارنا "الفكر قبل الشعر" فكنت تركز على المضمون والذي جاء على حساب الشعر بنظم مباشر بعضه جميل قوي وبعضه ركيك ضعيف ، ولكن ولكي أصدقك النصح فقد جاءت عدة معاني متكلفة مقحمة وجاء بعضها كمن فسر الماء بالماء وجاء بعضها جميلا مؤثرا.

انظر مثلا للبيت الأول:
ذو المال يرتع في النعيم ويهجعُ ///// وفقير قوم لا يزال يُفجَّعُ
ما الحكمة في هذا؟؟ هذا وصف لحال يعرفها العالم والجاهل والحكيم والسفيه فالمال والبنون زينة الحياة الدنيا ويجلب النعيم في الدارين ، والفقر موجع مؤلم لو كان رجلا لقتله كل فقير معدم.
هذا ليس من الحكمة بل من باب تفسير الماء بالماء.

ولكن انظر هنا لهذا البيت مثلا:

ولربَّ أحمقَ في الرخاءِ منعمٌ ///// وحكيم قومٍ في الشقاء مصدَّعُ
هذا يمثل حكمة وتأملا رغم أنه معنى مطروق كثيرا ، ولكنه على الأقل يقدم ما يمكن أن يستدعي التأمل والتعجب.

وعليل قومٍ بات ينعم بالكرى ///// وطبيب قوم في الدجى يتوجعُ
وهذا بيت جميل المعنى أيضا ومميز التركيب.


خذْ من معاشكَ قوتَ يومك واقتصدْ /// فالحرُّ من يرضى القليلَ ويقنعُ
لعلني هنا أجد أن هذا القول خالف الحكمة والحصافة فالحر ليس من يرضى بالقليل ولا يقبل بالدنية واليد العليا خير من السفلى ، واالمؤمن القوي خير من الضعيف ، فعلى الكرء أن يجد في الطلب الكبير والكثير على أن يكون من مورده المستحق ومصدره الحلال وبلا جور على حقوق العباد.

طلبُ المعاش مع السؤال مزلةٌ ////// لا خيرَ في عبدٍ يذل ويخضعُ
لعلك قصدت مذلة لا مزلة.

والمرءُ يخشى كل ما هو مؤلمٌ ///// والموتُ أدهى في السياق وأوجعُ
هذا بيت بتركيب ركيك خصوصا في الصدر وبمعنى يفسر الماء بالماء أيضا وجاء كذلك بدون التزام بسياق مؤثر.

والجهلُ أعدى للرجال من العدا //// والجهلُ أخسرُ للعقول وأضيعُ
الجهل والجهل!
ما رأيك لو جعلت هذا البيت كما يلي على سبيل المثال:
والجهلُ أنكى بالرجال من الردى //// والكِبرُ أخسرُ للعقول وأضيعُ

تقديري

[على خيطر جمال الدين]

أراك إنسانا جديا راقيا تميل للحكمة والمثالية في حرفك وهذا يستحق التقدير لك كإنسان.

ثم إني أراك هنا في نصك تجتهد في أن تحقق شعارنا "الفكر قبل الشعر" فكنت تركز على المضمون والذي جاء على حساب الشعر بنظم مباشر بعضه جميل قوي وبعضه ركيك ضعيف ، ولكن ولكي أصدقك النصح فقد جاءت عدة معاني متكلفة مقحمة وجاء بعضها كمن فسر الماء بالماء وجاء بعضها جميلا مؤثرا.

انظر مثلا للبيت الأول:
ذو المال يرتع في النعيم ويهجعُ ///// وفقير قوم لا يزال يُفجَّعُ
ما الحكمة في هذا؟؟ هذا وصف لحال يعرفها العالم والجاهل والحكيم والسفيه فالمال والبنون زينة الحياة الدنيا ويجلب النعيم في الدارين ، والفقر موجع مؤلم لو كان رجلا لقتله كل فقير معدم.
هذا ليس من الحكمة بل من باب تفسير الماء بالماء.

ولكن انظر هنا لهذا البيت مثلا:

ولربَّ أحمقَ في الرخاءِ منعمٌ ///// وحكيم قومٍ في الشقاء مصدَّعُ
هذا يمثل حكمة وتأملا رغم أنه معنى مطروق كثيرا ، ولكنه على الأقل يقدم ما يمكن أن يستدعي التأمل والتعجب.

وعليل قومٍ بات ينعم بالكرى ///// وطبيب قوم في الدجى يتوجعُ
وهذا بيت جميل المعنى أيضا ومميز التركيب.


خذْ من معاشكَ قوتَ يومك واقتصدْ /// فالحرُّ من يرضى القليلَ ويقنعُ
لعلني هنا أجد أن هذا القول خالف الحكمة والحصافة فالحر ليس من يرضى بالقليل ولا يقبل بالدنية واليد العليا خير من السفلى ، واالمؤمن القوي خير من الضعيف ، فعلى الكرء أن يجد في الطلب الكبير والكثير على أن يكون من مورده المستحق ومصدره الحلال وبلا جور على حقوق العباد.

طلبُ المعاش مع السؤال مزلةٌ ////// لا خيرَ في عبدٍ يذل ويخضعُ
لعلك قصدت مذلة لا مزلة.

والمرءُ يخشى كل ما هو مؤلمٌ ///// والموتُ أدهى في السياق وأوجعُ
هذا بيت بتركيب ركيك خصوصا في الصدر وبمعنى يفسر الماء بالماء أيضا وجاء كذلك بدون التزام بسياق مؤثر.

والجهلُ أعدى للرجال من العدا //// والجهلُ أخسرُ للعقول وأضيعُ
الجهل والجهل!
ما رأيك لو جعلت هذا البيت كما يلي على سبيل المثال:
والجهلُ أنكى بالرجال من الردى //// والكِبرُ أخسرُ للعقول وأضيعُ

تقديري
الدكتور سمير العمري،
شكر الله لك مرورك المتواضع الطيب .
سعيد جدا برأيك الطيب لكني لي تعليق بسيط قد يحتمل الصواب ، وقد يحتمل الخطأ .

(ذو المال يرتع في النعيم ويهجعُ ///// وفقير قوم لا يزال يُفجَّعُ)

في هذا البيت تقول :ما الحكمة في هذا؟؟ هذا وصف لحال يعرفها العالم والجاهل والحكيم والسفيه فالمال والبنون زينة الحياة الدنيا ويجلب النعيم في الدارين ، والفقر موجع مؤلم لو كان رجلا لقتله كل فقير معدم.
هذا ليس من الحكمة بل من باب تفسير الماء بالماء.

وأقول لك من قبل قال أمير الشعراء أحمد شوقي :

دقات قلب المرء قائلة له **** إن الحياة دقائق وثواني

وهذا البيت برغم بساطته ،فقد عده عشاق شوقي- من الأدباء والشعراء- بيتَ القصيد ،ثم انبرى له محمود عباس العقاد ليقول عنه : ما الحكمة في هذا ؟ ، وقال ما معناه قريب من معنى كلامك ! والشاهد في هذا أن الأمر راجع للذوق لا أكثر ، فما يعده بعض الناس قبيحا ،قد يعده البعض الآخر جميلا ...
وفي البيت الذي يقول :

(خذْ من معاشكَ قوتَ يومك واقتصدْ /// فالحرُّ من يرضى القليلَ ويقنعُ)

أراك تقول :
لعلني هنا أجد أن هذا القول خالف الحكمة والحصافة فالحر ليس من يرضى بالقليل ولا يقبل بالدنية واليد العليا خير من السفلى ، واالمؤمن القوي خير من الضعيف ، فعلى الكرء أن يجد في الطلب الكبير والكثير على أن يكون من مورده المستحق ومصدره الحلال وبلا جور على حقوق العباد.

وأقول لك ربما فهمته من ناحية ، فكان ردك ما بينته آنفا ،لكن لو نظرت مثلا إلى الأستاذ الفاضل هاشم الناشري وكيف أعجب بهذا البيت ،ومدحه لعلمتَ أن الأمر كذلك راجع للذوق لا أكثر !!!

أما تعدليك البيت الذي يقول:

(والجهلُ أعدى للرجال من العدا //// والجهلُ أخسرُ للعقول وأضيعُ)

فما قلتَه على العين والرأس ، ولكن "مرعى ولا كالسعدان" ...

لا يكن في صدرك حرج مما قلت.
دمت بخير وسلام.

[محمد ذيب سليمان]

شكرا ايها الجميل على ما حملت الحروف من معان جميلة
وحكم استوقفتنا كثيرا او قليلا
مودتي

[على خيطر جمال الدين]

شكرا ايها الجميل على ما حملت الحروف من معان جميلة
وحكم استوقفتنا كثيرا او قليلا
مودتي
شكرا لك بقدر ما بين المشرقين .
شهادتك ستبقى وساما على صدري ما حييتُ .
يسر الله حالك ، وصب عليك الرزق صبا .
دمت بخير وسلام أستاذي .

[ربيحة الرفاعي]

حكمة وفكر نيّر يشيان بنفس كريمة وخلق سام

ولا أجمل من الحكمة في الشعر على أن تأتي في سياق قصيدة لها موضوعها
لكن إقامة القصيدة من أساسها على فكرة مجموعة من الحكام يجعلها نظما فاقدا للكثير من مقومات الشعر عدا الوزن ويوقعها في ركاكة البناء وضعف التصوير والتعبير


دمت بروعتك شاعرنا

تحاياي

[على خيطر جمال الدين]

حكمة وفكر نيّر يشيان بنفس كريمة وخلق سام

ولا أجمل من الحكمة في الشعر على أن تأتي في سياق قصيدة لها موضوعها
لكن إقامة القصيدة من أساسها على فكرة مجموعة من الحكام يجعلها نظما فاقدا للكثير من مقومات الشعر عدا الوزن ويوقعها في ركاكة البناء وضعف التصوير والتعبير


دمت بروعتك شاعرنا

تحاياي
طاب لي مرورك ، فلا حرمني الله إياه ...
من المعلوم لدى الأدباء أن قصائد الحكمة لا يلزم فيها تواجد الوحدة العضوية ، لتنوع الحكم وأنواعها ، والناظر بعين الإنصاف في الحكم النثرية مثلا يجد أن طريقة سرد الحكمة لا تتقيد بفكرة معينة ، فنجد الحكيم مثلا يوصي الناس بأكثر من خلق ، فيقول لهم مثلا :
عليكم بتقوى الله ، وتجملوا بالصبر ومكارم الأخلاق ، ولا تركنوا إلى اللئام ، فيصيبكم ما أصاب غيركم ....
فنجد أن الحكمة هنا تنوعت من حيث طريقة سردها ، فتناولت تقوى الله ، والتجمل بخلق الصبر ،و عدم الركون إلى اللئيم و.....
وكذلك الشاعر في نظم الحكم المتنوعة متتالية ! إلا أن ينظم القصيدة في خلق خاص كأن يتكلم عن الصبر لاغيره ، فيوظف قصيدته كلها فيه ، وهذا بينه وبين ما سلكناه بعد المشرقين !
والله أعلى وأعلم.

[نداء غريب صبري]

شعر وفكرة وحكمة
حفظك الله أخي الشاعر علي خيطر جمال الدين وزادك علما وحكمة

أمتعتني ونفعتني قراءتها

شكرا لك

بوركت

[ناديه محمد الجابي]

الحكمة زاد من إقتات عليها عاش باسما
وقد قرات هنا تأملات فكرية مرتدية أثواب الجمال
والسلاسة والقدرة على الوصول بكل يسر وتأثير
دام أبداعك.

[على خيطر جمال الدين]

شعر وفكرة وحكمة
حفظك الله أخي الشاعر علي خيطر جمال الدين وزادك علما وحكمة

أمتعتني ونفعتني قراءتها

شكرا لك

بوركت
شكر الله لكِ أستاذتي الكريمة.
كم أسعدتني شهادتك الجميلة .
لك بمثل ما دعوتِ به وأكثر .
حفظك الله من كل سوء.

[على خيطر جمال الدين]

الحكمة زاد من إقتات عليها عاش باسما
وقد قرات هنا تأملات فكرية مرتدية أثواب الجمال
والسلاسة والقدرة على الوصول بكل يسر وتأثير
دام أبداعك.
شكر الله لكِ أستاذتي الكريمة .
طاب لي مرورك ، فلا حرمني الله إياه .
شهادتك أعتز بها ، وستبقى وساما على صدري ما حييت .
دمت في حفظ الله وكنفه .

[فاتن دراوشة]

قصيدة جميلة حوت الحكمة والعمق بين سطورها

شكرًا لما جاد به يراعك البهيّ أخي

مودّتي

[على خيطر جمال الدين]

قصيدة جميلة حوت الحكمة والعمق بين سطورها

شكرًا لما جاد به يراعك البهيّ أخي

مودّتي
شكر الله لك أخيتي الفاضلة .
مرورك زاد القصيدة بهاء وألقا ، فلا حرمني الله إياه.
دمتِ بخير وسلام.