الزوجة

[حارس كامل]

الزوجة
غضب أحمد البغدادي من زوجته؛فاستل سكينا ليقطع رقبتها .
فصرخت الزوجة،وامتلأت الشقة بالجيران الذين أحاطوا بأحمد البغدادي ، وأسقطوا منه السكين .
جمعت الزوجة ثيابها وأخذت أولادها،وذهبت إلي بيت أبيها غاضبة، وأقسمت بأنها لن تعود أبدا .
وبعد عدة أيام اشتاق أحمد البغدادي إلي زوجته وأولاده، فذهب إلي بيت أبيها ليعتذر لها ويعيدها .
فقابله أبوها بغضب شديد ، وصرخ فيه :
- تريد أن تقتل ابنتي !!
فقال احمد البغدادي معتذرا :
- كانت لحظة غضب .
فقال له أبوها :
- لن تعود معك أبدا .
فأشاح أحمد البغدادي بيديه ، وقال بصوت مرتفع :
- إنها زوجتي وأم أولادي .
فضاق أبوها بأحمد البغدادي، فلكمه لكمة قوية أوقعته مغشيا عليه .
فخرجت زوجته ملهوفة مذعورة،وصرخت بصوت ممطوط :
- زوجي!!
فدهش الأب،وطردهما معا خارج البيت .

[ناديه محمد الجابي]

وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً ...

كثيرة هى المشاكل التى تحدث فى بيت الزوجية , وتزداد المشاكل بتدخل الأهل
أن أغلب تدخلات الأهل تكون بعيدة عن مصلحة الزوجين وتصعد الخلاف وتضخمه ..
كما أن ترك الزوجة لمنزلها عند كل خلاف يمهد إلى الطلاق ..

قصة من الواقع , وقد رأيت هذا المشهد أكثر من مرة
لقطة ذات عبرة إنسانية فى أسلوب أدعى إلى التهكم ..
ولكنه حقيقى مئة فى المئة.
سلمت والقلم .

[عبد السلام دغمش]

أخي حارس كامل
لعلها أحست أنها فورة غضبٍ من زوجها ..ولم تزل وشائج الرحمة بينهما
قصة من واقعٍ يعيشه كثيرون
في رأيي لم يكن من داعٍ لذكر اسم الزوج
أحييك أخي الكريم

[خليل حلاوجي]

لفتة ذكية .. ونص جميل .

[محمد الشرادي]

الزوجة
غضب أحمد البغدادي من زوجته؛فاستل سكينا ليقطع رقبتها .
فصرخت الزوجة،وامتلأت الشقة بالجيران الذين أحاطوا بأحمد البغدادي ، وأسقطوا منه السكين .
جمعت الزوجة ثيابها وأخذت أولادها،وذهبت إلي بيت أبيها غاضبة، وأقسمت بأنها لن تعود أبدا .
وبعد عدة أيام اشتاق أحمد البغدادي إلي زوجته وأولاده، فذهب إلي بيت أبيها ليعتذر لها ويعيدها .
فقابله أبوها بغضب شديد ، وصرخ فيه :
- تريد أن تقتل ابنتي !!
فقال احمد البغدادي معتذرا :
- كانت لحظة غضب .
فقال له أبوها :
- لن تعود معك أبدا .
فأشاح أحمد البغدادي بيديه ، وقال بصوت مرتفع :
- إنها زوجتي وأم أولادي .
فضاق أبوها بأحمد البغدادي، فلكمه لكمة قوية أوقعته مغشيا عليه .
فخرجت زوجته ملهوفة مذعورة،وصرخت بصوت ممطوط :
- زوجي!!
فدهش الأب،وطردهما معا خارج البيت .

أخ حارس

المشاكل الزوجية كثيرا ما تزداد تعقدا إذا تدخلت فيها أطراف خارجية عن البيت. لذلك من الأنسب أن يتمحلها داخليا. و تضحية أحد الطرفين ضرورية.
تحياتي

[حارس كامل]

وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً ...

كثيرة هى المشاكل التى تحدث فى بيت الزوجية , وتزداد المشاكل بتدخل الأهل
أن أغلب تدخلات الأهل تكون بعيدة عن مصلحة الزوجين وتصعد الخلاف وتضخمه ..
كما أن ترك الزوجة لمنزلها عند كل خلاف يمهد إلى الطلاق ..

قصة من الواقع , وقد رأيت هذا المشهد أكثر من مرة
لقطة ذات عبرة إنسانية فى أسلوب أدعى إلى التهكم ..
ولكنه حقيقى مئة فى المئة.
سلمت والقلم .

اسعد دائما بقراءتك اختي ناديه محمد
تحياتي لك

[محمد ذيب سليمان]

لله در الأنثى " المرأة " ما اشد اخلاصها ومات اعظم وفاءها
هي كذلك لا ترغب في ترك الزوج ولا تسعى الى ذلك
الا اذا بلغت الروح الحلقوم وتجاوزته
شكرا لك ايها الأخ الكريم

[بهجت عبدالغني]

إنها الرحمة والمودة تظل الزوجين وترفرف عليهما ..

اللغة سهلة واضحة حدّ المباشرة ، النص يفتقد إلى نقاط جذب ..
موضوعه : واقع معاش ، وخاصة في هذا الزمن الذي كثرت فيه المشكلات !


الأخ الكريم حارس كامل
دمت بخير وعافية

وبانتظار ابداعاتكم الأخرى ..



تحياتي ..

[حارس كامل]

أخي حارس كامل
لعلها أحست أنها فورة غضبٍ من زوجها ..ولم تزل وشائج الرحمة بينهما
قصة من واقعٍ يعيشه كثيرون
في رأيي لم يكن من داعٍ لذكر اسم الزوج
أحييك أخي الكريم

اشكر تواصلك الدائم اخي عبدالسلام
وتحياتي لك دوما

[حارس كامل]

لفتة ذكية .. ونص جميل .

اشكر مرورك الكريم اخي خليل
وتحياتي لك دوما

[حارس كامل]

أخ حارس

المشاكل الزوجية كثيرا ما تزداد تعقدا إذا تدخلت فيها أطراف خارجية عن البيت. لذلك من الأنسب أن يتمحلها داخليا. و تضحية أحد الطرفين ضرورية.
تحياتي

لك تحياتي اخي محمد الشرادي
ودام مرورك وابداعك

[آمال المصري]

ما أثار لديَّ التساؤل هو لماذا استل الزوج السكين ليقطع رقبة الزوجة ؟وما الذي يجعل الخلاف يصل به لتلك الحدة ؟
النص إلى حد ما به الكثير من الواقع فالخلافات بين الزوجين كثيرة ولأقل الأسباب وتدخل الجيران الذي صنعه صراخ الزوجة بدلا من تحجيم المشكلة داخل البيت, وطرف آخر كان تدخله صفعة للزوج عندما تركت المنزل متوجهة لبيت أبيها
رغم قسوة الزوج لكن كان لها الدور الرئيسي في التصعيد
بوركت واليراع أديبنا الفاضل
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي

[كريمة سعيد]

التفاتة جميلة إلى موضوع اجتماعي شائك
بورك النبض

[حارس كامل]

لله در الأنثى " المرأة " ما اشد اخلاصها ومات اعظم وفاءها
هي كذلك لا ترغب في ترك الزوج ولا تسعى الى ذلك
الا اذا بلغت الروح الحلقوم وتجاوزته
شكرا لك ايها الأخ الكريم

تحياتي لك شاعرنا محمد ذيب
واشكر مرورك الكريم وكلماتك

[حارس كامل]

إنها الرحمة والمودة تظل الزوجين وترفرف عليهما ..

اللغة سهلة واضحة حدّ المباشرة ، النص يفتقد إلى نقاط جذب ..
موضوعه : واقع معاش ، وخاصة في هذا الزمن الذي كثرت فيه المشكلات !


الأخ الكريم حارس كامل
دمت بخير وعافية

وبانتظار ابداعاتكم الأخرى ..



تحياتي ..

اشكرك اخي المفكر بهجت
وتحياتي لك لكلماتك
انتظر مرورك دوما

[حارس كامل]

ما أثار لديَّ التساؤل هو لماذا استل الزوج السكين ليقطع رقبة الزوجة ؟وما الذي يجعل الخلاف يصل به لتلك الحدة ؟
النص إلى حد ما به الكثير من الواقع فالخلافات بين الزوجين كثيرة ولأقل الأسباب وتدخل الجيران الذي صنعه صراخ الزوجة بدلا من تحجيم المشكلة داخل البيت, وطرف آخر كان تدخله صفعة للزوج عندما تركت المنزل متوجهة لبيت أبيها
رغم قسوة الزوج لكن كان لها الدور الرئيسي في التصعيد
بوركت واليراع أديبنا الفاضل
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي

تحياتي لك دوما اختي امال

[حارس كامل]

التفاتة جميلة إلى موضوع اجتماعي شائك
بورك النبض


تحياتي لك اختي كريمة سعيد

[مصطفى حمزة]

الزوجة
غضب أحمد البغدادي من زوجته؛فاستل سكينا ليقطع رقبتها .
فصرخت الزوجة،وامتلأت الشقة بالجيران الذين أحاطوا بأحمد البغدادي ، وأسقطوا منه السكين .
جمعت الزوجة ثيابها وأخذت أولادها،وذهبت إلي بيت أبيها غاضبة، وأقسمت بأنها لن تعود أبدا .
وبعد عدة أيام اشتاق أحمد البغدادي إلي زوجته وأولاده، فذهب إلي بيت أبيها ليعتذر لها ويعيدها .
فقابله أبوها بغضب شديد ، وصرخ فيه :
- تريد أن تقتل ابنتي !!
فقال احمد البغدادي معتذرا :
- كانت لحظة غضب .
فقال له أبوها :
- لن تعود معك أبدا .
فأشاح أحمد البغدادي بيديه ، وقال بصوت مرتفع :
- إنها زوجتي وأم أولادي .
فضاق أبوها بأحمد البغدادي، فلكمه لكمة قوية أوقعته مغشيا عليه .
فخرجت زوجته ملهوفة مذعورة،وصرخت بصوت ممطوط :
- زوجي!!
فدهش الأب،وطردهما معا خارج البيت .
أخي الأكرم ، الأديب حارس
أسعد الله أوقاتك
أخشى أن يكون رأيي بعيداً عن رأي من سبقني ، فأثنى وأكبر الإبداع فيها ..
رأيتُ في النص حدثاً خالياً من الطرافة ، وسرداً بعيداً إلى حد ما عن سرد الأدباء ، وحواراً مُعاداً مكروراً صفراً من لمسة الكاتب !
وخاتمة رخوة جداً .. لا أثر للإثارة فيها !!
أرجو تقبل رأيي ، فالخير أردتُ
تحياتي

[محمد مشعل الكَريشي]

لله درك يامصطفى حمزة..
نعمَ الاخ الناصح

[حارس كامل]

أخي الأكرم ، الأديب حارس
أسعد الله أوقاتك
أخشى أن يكون رأيي بعيداً عن رأي من سبقني ، فأثنى وأكبر الإبداع فيها ..
رأيتُ في النص حدثاً خالياً من الطرافة ، وسرداً بعيداً إلى حد ما عن سرد الأدباء ، وحواراً مُعاداً مكروراً صفراً من لمسة الكاتب !
وخاتمة رخوة جداً .. لا أثر للإثارة فيها !!
أرجو تقبل رأيي ، فالخير أردتُ
تحياتي

اخي الاكرم مصطفي
اصدقك القول بانني اسعد دائما بنقدك
وانا حينما اعرض نصا ﻻانتظر النقد وان كانت كلمة اطراء فشكرا لمن القاها
صدقني ﻻاتورع وﻻاخجل من النقد ودائما مأعمل به
انتظر دائما نقدك واحزن بصدق حينما ﻻاجد كلماتك تطل علي نصي
تحياتي لك

[كاملة بدارنه]

حكاية أحمد البغدادي حكاية فيها عبرة للأزواج بعدمّ التّسرّع واللّجوء إلى العنف، وتظهر تنازل المرأة للزّوج. وهذا السّلوك قلّمّا نراه اليوم، حيث تذهب المرأة للشّرطة وتسجن زوجها إذا ما تهوّر واعتدى عليها. وهنا أرى محاولة قتل فكيف يحظى بهذا التّسامح من قِبلها؟!
أكثرت من استعمال حرف العطف الفاء في نصّ قصير نسبيّا
بوركت
تقديري وتحيّتي

[نداء غريب صبري]

" وجعل بينكم مودّة ورحمة"
تقول أمي بعاميتها الجميلة " الحرّة ما بتصفط جوزها وما بتضيّع عشرتو"
ولم " تصفط" زوجة أحمد البغدادي ولم تفرط في عشرتهما
قصة جميلة أخي

شكرا لك

بوركت

[ربيحة الرفاعي]

"وجعل بينهما مودّة ورحمة"
صدق الله العظيم، إنها الرحمة تظللهما وتقيهما شر براثن شياطين الإنس والجن، فما احتد بين الزوجين خلاف ولا تفاقم إلا بتدخل الآخرين

نص إيجابي المحمول مباشر الطرح

دمت بخير

تحاياي

[د. سمير العمري]

الفكرة راصدة لحالة معاشة وتصفها بصدق ذلك أن أكثر النساء تشعر بالانتماء للزوج وللأسرة باعتبارها حياتها وعلى الأزواج أن يراعوا هذا ويقدرونه.

والنص كان بحاجة لمعالجة أفضل من حيث الأسلوب واللغة والحبكة.

تقديري

[خلود محمد جمعة]

يتمنعن وهن راغبات
قصة مباشرة بفكرة عميقة
بوركت وكل التقدير

[د.حسين جاسم]

العلاقات الأسرية تحتاج قلوبا رحيمة ومشاعر صادقة ومودة كبيرة. نص معبر وجميل وفيه إشارات كريمة
تقديري

[رويدة القحطاني]

هل ينتظر الرجال من المرأة بحجة الرحمة والمودة أن تصرخ وتهب لنجدة من أراد أن يذبحها حين يلطم ثأرا لها!
عجيب!