ياسر
17-12-2004, 07:56 PM
هذه القصيدة أهديها لفرسان الجهاد في عصرنا.. وهم الذين رمزت عنهم بأبي محجن الثقفي.. وقد كتبتها متأثراً بأنشودة سمعتها منذ 15 سنة وأحببتها جداً، ولكني لم أسمعها بعد ذلك: وقالوا رأيناه بين الصفوف..
حكاية أبي محجن الثقفي
تروي الحكاية أن معركة علا = فيها الوطيس، فغمّ فيه نهارا
وتقول أن دماء مَنْ كانوا بها = سالت على تلك الربى أنهارا
ويقال أن سجينها من عزمه = كسر القيود وحطّم الأسوار
وتقول أخبار المعارك أن من = كانوا هناك رأوه شق غبارا
ودعا الخيول كما دعا فرسانها = لتردّ سيفاً صارماً بتّارا
لكنها نكصت على أعقابها = إذ أن داعي القتل ليس يُبارى
ويقال أن الخيل في وثباتها = عن همة الثقفيّ كنّ قصارا
بل قيل أن طعانه روّى التراب = فأنبت الأعشاب والأشجار
وتخضّرت في القادسية أرضها = من بعدما كان التراب قفارا
وبدتْ جنود الفرس فُرّاراً بها = ما عدت تشهد فارساً كرّارا
يُنْبِيك من سمع الصليل بأنه = لو كان في أيامنا لأغار
ومضى إلى وجه السكون وشجّه = وأزال قيد الحاقدين ونارا
ويقال..
ويقال أن خيول أهل الله قد = وطأت، فحوّلت الرمال محارا
رفعت أذان الحق في إيوان من = غفلوا، فباركت المجال جهارا
حكاية أبي محجن الثقفي
تروي الحكاية أن معركة علا = فيها الوطيس، فغمّ فيه نهارا
وتقول أن دماء مَنْ كانوا بها = سالت على تلك الربى أنهارا
ويقال أن سجينها من عزمه = كسر القيود وحطّم الأسوار
وتقول أخبار المعارك أن من = كانوا هناك رأوه شق غبارا
ودعا الخيول كما دعا فرسانها = لتردّ سيفاً صارماً بتّارا
لكنها نكصت على أعقابها = إذ أن داعي القتل ليس يُبارى
ويقال أن الخيل في وثباتها = عن همة الثقفيّ كنّ قصارا
بل قيل أن طعانه روّى التراب = فأنبت الأعشاب والأشجار
وتخضّرت في القادسية أرضها = من بعدما كان التراب قفارا
وبدتْ جنود الفرس فُرّاراً بها = ما عدت تشهد فارساً كرّارا
يُنْبِيك من سمع الصليل بأنه = لو كان في أيامنا لأغار
ومضى إلى وجه السكون وشجّه = وأزال قيد الحاقدين ونارا
ويقال..
ويقال أن خيول أهل الله قد = وطأت، فحوّلت الرمال محارا
رفعت أذان الحق في إيوان من = غفلوا، فباركت المجال جهارا