المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الشمس لا تشرق إلا من هناك.. فولتير نموذجاً



بهجت عبدالغني
19-02-2013, 11:40 PM
الشمس لا تشرق إلا من هناك .. فولتير نموذجاً ..

لا أبقى الله شمساً لا تشرق من الغرب ، على رؤوس أصحاب المعرفة والفكر الحر والأدب الرفيع !
كفانا رجعية وتخلفاً ، بلادة وجهلاً ، وادعاءً للمعرفة والعلم ، ودقيق الفهم ..
صوبوا وجوهكم نحو القبلة الجديدة ، حيث الأنوار لا تنطفئ ، والإبداع لا ينقطع ، سبحوا بحمدها تسبيحاً ، وقدسوها بكرة وأصيلاً ..
هكذا أخبرونا ، وحشروها في رؤوسنا الفارغة وأوهمونا ، أنه لا شمس إلا شمس الغرب ، ولا عظمة سوى عظمته ، ولا حلّ لنا سواه ..
صوروا لنا فلاسفتهم ومفكريهم وأدباءهم على أنهم أنبياء معصومون .. إشعاع نور في حلكة الظلام !
من منا لا يحفظ اسم سبينوزا وفولتير وعمانؤيل كانت وشوبنهور ونيتشه وروسو وغيرهم .. من منا لا يتغنى بأسمائهم ويحشرها في خطبه ومقالاته حتى يؤكد لنا ثقافته وسعة اطلاعه .. في الوقت الذي نجهل فيه أسماء زوجات النبي صلى الله عليه وسلم وأبنائه وأصحابه ... كم !
ولكن لا أحد يخبرنا بحقيقة هؤلاء ، وعن مدى حقدهم وعداوتهم للإسلام .. أسماؤهم للتبجيل والاحترام فقط ، وسوف أزعم هنا أن هناك من يقول ـ حتى بعد قراءة هذا المقال ـ أن علينا أن نبتعد عن شخصنة النقد ، ونلتزم الحيادية !

فولتير نموذجاً ..
نموذج صارخ وحقير في الحقد على الإسلام ورسوله صلى الله عليه وسلم ، نعم .. إنه فولتير الذي تعلمنا أن لا نذكر اسمه إلا باحترام ..
لكن ما الذي قاله وفعله ؟
هذا ما ستقرؤونه في الأسطر اللاحقة ، وأستغفر الله ثم أعتذر من القارئ على نقل تلك الكلمات البذيئة ، ولكن لا بد مما ليس منه بدّ ..
يقول توفيق الحكيم في كتابه ( تحت شمس الفكر ، ص17 ـ 19 ) :
( قرأت لثلاث عشرة سنة خلت (1925) قصة (فولتير) التمثيلية (محمد) فخجلت أن يكون كاتبها معدوداً من أصحاب الفكر الحر ، فقد سب فيها النبي العربي سباً قبيحاً عجبت له ، وما أدركت له علة !... لكن عجبي لم يطل ، فقد رأيته يهديها إلى البابا ( بنوا الرابع عشر ) بهذه العبارات : ( فلتستغفر قداستك لعبد خاضع ، من أشد الناس إعجاباً بالفضيلة إذ تجرأ فقدم إلى رئيس الديانة الحقيقية ما كتبه ضد مؤسس ديانة كاذبة بربرية ، وإلى من غير وكيل رب السلام والحقيقة أستطيع أن أتوجه بنقد قسوة نبي كاذب وأغلاطه ! فلتأذن لي قداستك من أن أضع عند قدميك الكتاب ومؤلفه ، وأن أجرأ على سؤالك الحماية والبركة، وإني مع الإجلال العميق أجثو وأقبل قدميك القديستين ) . فولتير 17 / غشت 1745 .
وعلمت في ذلك الحين أن ( روسو ) كان يتناول بالنقد أعمال ( فولتير ) التمثيلية فاطلعت على ما قال في قصة (محمد) علني أجد ما يرد الحق إلى نصابه فلم أر هذا المفكر الحر يدفع عن محمد ما ألصق به كذباً ، وكأن الأمر لا يعنيه ، وكأن ما قيل في هذا النبي لا غبار عليه ، ولا حرج فيه ، ولم يتعرض للقصة إلا من حيث هي أدب وفن !
منذ ذلك اليوم وأنا أحس كأني فجعت في شيء عزيز لدي : الإيمان بنزاهة الفكر الحر .
منذ ذلك الحين وفولتير عندي متهم ، ولن أبرئه أبدًا ، ولن أعده أبدًا من بين أولئك العظام الذين عاشوا بالفكر وحده ، وللفكر ، وأحسب أن التاريخ العادل سوف يحكم عليه هذا الحكم ، فينتقم للحق بما افتراه على نبي كريم ظلمًا وزوراً ) .

وتقول ( مجلة البلاغ الكويتية ، عدد 58 ، ص12 ) نقلاً عن كتاب ( حوار في المعمار الكوني للدكتور عمادالدين خليل ، ص55 ) :
( في عام 1742 م كتب فولتير مسرحية بعنوان (محمد) أعلن فيها " أن محمداً وُلد أميراً ، واستُدعي لتسنّم مقاليد الأمور عن طريق اختيار الناس له . ولو أنه وضع قوانين سليمة ودافع عن بلاده وصد أعداءه لكان من الممكن احترامه وتبجيله ، ولكن عندما يقوم راعي إبل بثورة ، ويزعم أنه كلم جبريل ، وأنه تلقى هذا الكتاب غير المفهوم الذي تطالع في كل صفحة منه خرقاً للتفكير المتزن ، حيث يُقتل الرجال وتُخطف النساء لحملهن على الإيمان بهذا الكتاب ، مثل هذا السلوك لا يمكن أن يدافع عنه الإنسان ما لم تكن الخرافات قد خنقت فيه نور الطبيعة . إن محمداً كان يشن الحرب على البلاد ويتجرأ على ذلك باسم الله ، وليس مثل هذا الإنسان قادراً على فعل أي شيء ...
وفي كتاب آخر له بعنوان ( رسالة حول الأخلاق ) يؤكد فولتير: " أن دين محمد لا يحتوي على شيء جديد سوى عبارة محمد رسول الله " ) .

هدية لأصحاب التنوير الذين لا يزالون يعيشون تحت مجاري قذارة الفكر الوضعي !

خليل حلاوجي
20-02-2013, 02:01 AM
نقل موضوعي ..

من يقدس الموضوعية .. يحترم الشيطان فقط لأنه بمعصية هذا الشيطان سيدخل الجنة ..

نملك عقلاً يجعلنا نتأمل حبائل الشيطان - من الجن والإنس - ونتأمل متاهات الفكر التجديدي لأي شيطان ..

من هو فولتير أمام بعض الكتاب العرب الذين تجرأوا على الذات الالهية وعلى مقام سيدنا الرسول صلى الله عليه وسلم ..

اليوم نحن نعيش مواجهة فكرية بين أناس باعوا رضا الله وبين أناس اشتروا رضا الله وجنته ..

الميزان في ذلك : يبدو للوهلة الأولى محيراً .. ولكني أقول : الميزان ليس في تتبع الأقوال على ظاهرها بل بما سوف تسقطه تلك الأقوال على خطط واقعية تضر بالعالم الإسلامي برمته ... خذ مثلاً فكرة ( الصهيونية ) كيف هي أضرت بنا وشردت شعبنا وسرقت ارضنا وهل حديث بغداد عنك ببعيد ..
أخي بهجت : ارجوك لنتابع الخطط التي جرت إلينا الويلات .. فاليوم لايعد فولتيرمصدر خطر بالقياس لمجرم آخر اسمه برنارد لويس .. أو نوح فيلدمان .. وهما من أخطر مروجي أسلمة الارهاب ...



كم هو قلبي ينبض بحبك ... ياصاحبي بهجت.

ناديه محمد الجابي
20-02-2013, 06:14 AM
أخى بهجت ..
بعد البحث والتنقيب وجدت هذا فأحببت أن تقرأه :

نظرة فولتير إلى الدّين الاسلامي:
كانت نظرة فولتير إلى الدّين الاسلامي نظرة سلبيّة بادئ الأمر، وقد ترجم هذا في مسرحيّته "التعصّب" وقد تناول فيها بالنّقد اللّاذع لشخص الرّسول محمّد وهو ما أثار عليه الرّأي العام ثمّ الكنيسة.
يعتبر د. خالد بن عبد الرحمن الشايع أنّ: "فولتير له مسرحية تدعى "التعصب" عام 1742 كتب فيها تهجمات على الإسلام وأن النساء يجبرن فيه على الإيمان، ويشكك فيها عن حديث الرسول صلى الله عليه وسلم إلى جبريل عليه السلام، وضمنها وصفاً معتدياً بذيئاً نحو رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم".

لكن فولتير سرعان ما أبدل رأيه، فأبرز خصائص الدّين الاسلامي، وبين أن الاسلام أكثر انسجاما من المسيحية نفسها، فالإسلام دين واضح، يعبر عن أخلاق واضحة، ويدعو إلى عبادة الله الواحد، دون الدخول في مسائل غيبية مستعصية على أفهام الناس، يقول د. خالد بن عبد الرحمن الشايع:
"لكن فولتير عاد لينقض تلك الافتراءات ضد الإسلام، عندما عرف حقيقة الإسلام وما فيه من التوجيهات والمبادئ السامية، حيث تأثر بكتاب «سيرة حياة محمد» لمؤلفه هنري دي بولونفيرس الذي نُشر في لندن عام 1720، وفيه دفاعٌ عن رسول الله محمد عليه الصلاة والسلام، وردٌّ على المطاعن والانتقاصات التي افتُريت عليه، وأوضح أنَّ محمداً عليه الصلاة والسلام مبدعٌ دينيٌّ عقليٌّ يستحق التقدير حتى في الغرب. وحينها ألَّف فولتير كتابه «بحثٌ في العادات» عام 1765 ومدح فيه الإسلام وأشاد بمحمد وبالقرآن، وقال: «إنَّ محمداً مع كونفوشيوس وزرادشت أعظم مشرعي العالم» على حد تعبيره".

بهجت عبدالغني
22-02-2013, 01:24 AM
من هو فولتير أمام بعض الكتاب العرب الذين تجرأوا على الذات الالهية وعلى مقام سيدنا الرسول صلى الله عليه وسلم ..

نعم صدقت ..
لكن ذلك لا يبرئ أحداً .. شرقياً كان أم غربياً .. عربياً أم أعجمياً !

الميزان في ذلك : يبدو للوهلة الأولى محيراً .. ولكني أقول : الميزان ليس في تتبع الأقوال على ظاهرها بل بما سوف تسقطه تلك الأقوال على خطط واقعية تضر بالعالم الإسلامي برمته ...

وهل الأقوال يا صديقي إلا مرآة لما في النفوس والعقول !


أستاذي الحبيب
ومرورك نورُ ..


محبتي ..

بهجت عبدالغني
22-02-2013, 01:49 AM
أخى بهجت ..
بعد البحث والتنقيب وجدت هذا فأحببت أن تقرأه :




أولاً دعني أحيي فيك أستاذتي العزيزة هذه الروح الباحثة التي تأبى أن تقف على حدود القراءة فقط ..

فولتير غيّر رأيه ، تلك نقطة يجب الوقوف عندها ، ومراجعتها ..
وكم تمنيت أن أجد كتابه ( بحثٌ في العادات ) لأقرأ فيه تراجعه ..

ولكن تبقى النظرة السلبية عن الإسلام ونبيه في الغرب ، والعنصرية مشكلة تلقي بظلالها بين الفينة والأخرى ..
وما كلام بابا الفاتيكان بنديكت عنا ببعيد !



حفظك المولى ورعاك



تحاياي ..

خليل حلاوجي
22-02-2013, 02:19 AM
أخى بهجت ..
بعد البحث والتنقيب وجدت هذا فأحببت أن تقرأه :
نظرة فولتير إلى الدّين الاسلامي: كانت نظرة فولتير إلى الدّين الاسلامي نظرة سلبيّة بادئ الأمر، وقد ترجم هذا في مسرحيّته "التعصّب" وقد تناول فيها بالنّقد اللّاذع لشخص الرّسول محمّد وهو ما أثار عليه الرّأي العام ثمّ الكنيسة.
يعتبر د. خالد بن عبد الرحمن الشايع أنّ: "فولتير له مسرحية تدعى "التعصب" عام 1742 كتب فيها تهجمات على الإسلام وأن النساء يجبرن فيه على الإيمان، ويشكك فيها عن حديث الرسول صلى الله عليه وسلم إلى جبريل عليه السلام، وضمنها وصفاً معتدياً بذيئاً نحو رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم". لكن فولتير سرعان ما أبدل رأيه، فأبرز خصائص الدّين الاسلامي، وبين أن الاسلام أكثر انسجاما من المسيحية نفسها، فالإسلام دين واضح، يعبر عن أخلاق واضحة، ويدعو إلى عبادة الله الواحد، دون الدخول في مسائل غيبية مستعصية على أفهام الناس، يقول د. خالد بن عبد الرحمن الشايع:
"لكن فولتير عاد لينقض تلك الافتراءات ضد الإسلام، عندما عرف حقيقة الإسلام وما فيه من التوجيهات والمبادئ السامية، حيث تأثر بكتاب «سيرة حياة محمد» لمؤلفه هنري دي بولونفيرس الذي نُشر في لندن عام 1720، وفيه دفاعٌ عن رسول الله محمد عليه الصلاة والسلام، وردٌّ على المطاعن والانتقاصات التي افتُريت عليه، وأوضح أنَّ محمداً عليه الصلاة والسلام مبدعٌ دينيٌّ عقليٌّ يستحق التقدير حتى في الغرب. وحينها ألَّف فولتير كتابه «بحثٌ في العادات» عام 1765 ومدح فيه الإسلام وأشاد بمحمد وبالقرآن، وقال: «إنَّ محمداً مع كونفوشيوس وزرادشت أعظم مشرعي العالم» على حد تعبيره".

من أجل ذلك قلت : أن الأقوال وحدها لا تعني شيئاً .. بل ما يترتب على الأقوال من أفعال ..

جزيتم الجنة : جميعاً ..
وشكراً للنقل أختاه الكريمة.

ربيحة الرفاعي
27-02-2013, 08:14 AM
ليس بخاف على منصف أن من لا يتطاول في ما يطرح فكرا أو أدبا على الذات الإلهية - الدين الاسلامي - محمد صلى الله عليه وسلم - المثل ووالقيم النبيلة ، لا يحظى بحصة من الترويج والتلميع الإعلامي الذي يجعله علما يملأ ذكره الأسماع، فهذا التطاول هو الصاروخ الذي يركبه كل راغب بالمجد في الغرب كما هنا، وليس هنا غير طرف ذيل للغرب يمجّد ما يمجّد ويغمر ويحيّد ما يغمر ويحيّد ..
وليس مهما بعد صدور كتاب وضيع كقصة فولتير التمثيلية "محمد" وكتابه "رسالة حول الأخلاق" أقول ليس مهما بعد صدورها وانتشارها وتحقيق ما يصبو إليه من خلالها من نجاح وشهرة وذيوع صيت، وما ينشر بها من فكر مضلل وتعدّيات يقع كثيرون من الجهلة ضحايا لها، أن يعود لينقض افتراءاته ويتراجع عن تجنيه واعتداءته، بحجة أنه عرف الحقيقة وتبين له الرشد من الغيّ، فمن الذي سيمحو من سطر بيده من جور وزيف، ومن الذي سيوصل جديده المزعوم لمن وصلهم قديمه الشائن؟
ثم أني لأقف عند تعبير بسيط في ذلك التراجع الوغد للرجل الوغد ، فهو يريد به أن يصل لمن وجد سدود النور تحصن فكرهم من مبوء فكره ، فأتاهم بلغة جديدة تصبّ في نفس المصبّ، فرسول الله صلى الله عليه وسلم ليس مبدعا دينيا كما يحاول الأوغاد تصويره داسين السم في الدسم، وهو رسول من الله بتشريع إلهي وليس مشرعا كما يزعمون، وليس لدعيّ في الأرض أن يقرنه بكونفوشيوس وزرادشت ومن هم على شاكلتهم.


لا أبقى الله شمساً تشرق من الغرب أو يقبلها الغرب

بهجت عبدالغني
02-03-2013, 08:43 AM
أن يرجع فولتير عن رأيه فذلك أمر حسن حسبما أرى ..
فكم من زلّ قدمه وتورط في مصائب ثم لما بان له الحق رجع ، وتلك فضيلة تحسب عليه ..
المهم أن يردف إساءته ببيان خطئه وإبراز فضائل من أساء إليه ومكانته ..
لكن تبقى الاشكالية كما تفضلت به بأنه سبيقى ناس مخدوعين بسبب كلامه الأول !

ثم أني لأقف عند تعبير بسيط في ذلك التراجع الوغد للرجل الوغد ، فهو يريد به أن يصل لمن وجد سدود النور تحصن فكرهم من مبوء فكره ، فأتاهم بلغة جديدة تصبّ في نفس المصبّ، فرسول الله صلى الله عليه وسلم ليس مبدعا دينيا كما يحاول الأوغاد تصويره داسين السم في الدسم، وهو رسول من الله بتشريع إلهي وليس مشرعا كما يزعمون، وليس لدعيّ في الأرض أن يقرنه بكونفوشيوس وزرادشت ومن هم على شاكلتهم.

وما أكثر ما وضعوا السم في الدسم .. وقلبوا حقائق الأمور !
ولا يزالون !


أستاذي العزيزة ربيحة
كلماتك نور .. وحضورك فرح وحبور ..

دمت بخير


وتحياتي ..

الطنطاوي الحسيني
03-03-2013, 10:13 AM
ما اعقل ان نعيد صياغة عقولنا التي انتهكت من كثرت ما سممها ودس فيها اتباع الحضارة الغربية المادية
و لقد مكنو لحقة من الزمان تحويل التجرأ والاستهزاء بكل قيم ونبيل الي اداة لكل من يريد الظهور والوصول
فانتج عندنا اجيالا لا تعرف الله حق المعرفة ولا تقدس المقدس ولا تعرف مالديها من ذهب وماس فتدسه بقدميها العفنتين في التراب ظانين انه حصى
و لقد كان تاخر المسلمين و انفراط عقد أمتهم و خلافتهم سبب اساسي وركيزة قوية فيما وصلنا اليه
اخي بهجت الرشيد جميل منك ان تعيد صياغة افهامنا والاجمل المتابعة حتى نفرمت كل كمبيوترات عقولنا و نعيدها مرة اخرى للتفكير الصحيح والعمل المتزن القويم
اعجبني كلام اخواني جميعا
اخي المفكر الحبيب خليل حلاوجي اثار نقطة هامة الا وهي ان تتبع في سياق بحثك واعادة توجيها وجهة صحيحة الاحدث ايضا فلعله الاخطر والاكثر تأثيرا
ممن سبقوا واثروا في ايامهم هم
النقطة الجميلة ايضا سعة اطلاع اختنا الكريمة نادية الجابي
اختنا الرائدة ربيحة الرفاعي ذكرت اخطر نقطة في مكر هؤلاء الذين يعلمون جيدا ان الظهور والترقى بارضاء اليهود صانعي الاعلام و مؤسسي الالحاد في كل زمان ومكان ثم بعد ذلك يطيبون خواطر بعض العرب الذين اتبعوهم مبهورون فيقولون بعض الاقوال او الافعال ترضية لهم ولكن شتان بين الاولى والثانية
فالذنب العلني بالاستغفار العلني والسري بالسري
تحياتي لكم جميعا
وننتظر الجمال لنصوع الفكر ونهضة حضارية في كل الاتجاهات
دمتم بخير

بهجت عبدالغني
11-03-2013, 03:11 PM
صديقي الحبيب الطنطاوي الحسيني
من كل قلبي أشكرك على هذه المادخلة التي أثرت الموضوع
وزادها بهاءً وإشراقاً ..

دمت بخير وعافية ..


محبتي وتقديري ..

فاتن دراوشة
12-03-2013, 05:40 PM
طرح رائع لآفة أصابت مفكّري وأدباء عصرنا

حيث يعتبر البعض منهم أنّ الثّقافة الحقّة والفكر السّليم لا يأتي إلاّ مُستوردا

في حين أنّ جلّهم يهجرون كتاب الله وسنّة نبيّة والتي تعتبر معجزة خالدة على مرّ العصور

بما تحويه من تفسير علميّ دقيق لكلّ ما يستجدّ من اكتشافات واستنتاجات ...

ورغم أنّ لغتنا العربيّة هي من أثرى اللّغات، ورغم أنّ العلماء العرب هم روّاد الفكر والحضارة والعلم

في العالم بأسره، ورغم الكثير من الحيثيّات التي يتجاهلها مفكرنا المعاصر عمدا أو جهلا،

نجد جلّ من نطلق عليهم لقب علماء ومفكّرين من أبناء جلدتنا يتباهون باقتباس ما قاله ويقوله علماء وحكماء العالم الغربيّ.

لست ضدّ أن نتعلّم من الغربيّ ما ينفعنا في حياتنا ومعاشنا، لكن من واجبنا أن نفكّر مليّا بكلّ ما يصل إلينا منهم، وأن نأخذ ما يتناسب مع قيمنا وأخلاقنا وديننا الحنيف، وأن نتتبّع ما يصلنا منهم بعين النّاقد

فلا نسلّم بصحّة ما نسمع أو نقرأ دون التّمحيص وتفحّص مدى صحّته.

نحن في زمن بتنا به عرضة لغزو فكريّ مصدره ليس من طرف واحد، بل هو غزو متعدّد الجبهات

يستهدف ديننا وتعاليم رسولنا الكريم، وأخلاقنا وقيمنا الأصيلة.

وعلينا أن نكون حذرين مع كلّ من نتعامل معهم، وأن يكون لنا دورا فاعلا في نشر كلمة الحقّ والدّفاع عن قيم ديننا الحنيف.

كما علينا أن نعي بأنّ العدوّ المختبئ بيننا هو أخطر وأشدّ تأثيرا من العدوّ الغربي
لا لشيء إلاّ لكونه يملك من طريقة التّواصل ما يغري به المتلقّي بالاستجابة، خاصّة عندما يأتي بالأفكار ملغّمة في زيّ محاضرة تقتبس بعض الأحاديث الضّعيفة أو الآيات المنسوخة من كتاب الله.

سعيدة بهذا الطّرح الرّائع أخي

وبكلّ ما تلاه من تعقيبات رائعة للأخوة الأعزّاء

دمتم جميعا بخير وبورك حرفكم وفكركم

محبّتي

فاتن

بهجت عبدالغني
14-03-2013, 04:48 PM
أستاذتي العزيزة فاتن دراوشة
من كل قلبي أشكر لك مرورك المشرق
وكلماتك الرائعة التي أثرت الموضوع ، ووضعت الأشياء في نصابها ..


لك مني خالص تحياتي



ودعائي ..

هاشم الناشري
15-03-2013, 05:50 PM
ومهما علت أصواتهم ، وتبجحوا ، وقللوا من شأن الثوابت ، وغمطوا حق المسلمين

في الريادة ، ومهما حورب الحق وبدا للناس أنه ضعيف فلا بد أن ينتصر في النهاية.

المؤسف أن من بني جلدتنا من يسير في ركاب هذا الغرب المتعجرف والناكر للجميل

فقد كان علماء الأمة الإسلامية أساتذة للغرب في عصور الظلام والجهل ، وقد أقر

المنصفون منهم بهذا.

نسأل الله تعالى أن يبرم لهذه الأمة أمر رشد يعز فيه أهل طاعته ويذل أهل معصيته

وأن يلهمنا تدبر كتاب ربنا ، واتباع سنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم.

بوركت أخي الجبيب بهجت الرشيد وجزاك الله عن الأمة خيرًا .

محبتي وتقديري.

بهجت عبدالغني
16-03-2013, 05:46 PM
أستاذذي الحبيب هاشم الناشري
حروفك نور ، وحضورك فرح وحبور ..

شكراً للإثراء ، والمداخلة القيمة ..

وبارك الله فيك ورعاك ..



محبتي ..

السعيد شويل
23-03-2013, 02:42 AM
ولكن لا أحد يخبرنا بحقيقة هؤلاء ، وعن مدى حقدهم وعداوتهم للإسلام ..

نعم يا أخى الكريم جميعهم حاقدين على الإسلام والمسلمين

********

بهجت عبدالغني
28-05-2013, 06:13 PM
أخي الأستاذ السعيد شويل
أشكر لك حضورك المشرق

بارك الله فيك وحفظك




تحياتي وتقديري ..

جوري الفرجاني
28-05-2013, 07:24 PM
قامت الحضارة الغربية على حساب حضارات عدّة للأسف ، فقد أبادت كل من شكّل خطرا على سيادتها كالهنود الحمر وغيرهم من سكان أوروبا الأصليين !
كما انها حاربت الإسلام وقياداته لجزمها انه خصم قوي أمام ما تصبو إليه،،
أطلقت العديد من المسميات والاجندات على ديننا ورموزه لكي تثبت للعالم أنها المنقذ الوحيد نحو الأفضل ،،!
حروبها التي خاضتها ضد المسلمين أساسها ديني بحت ، ولو حاولت إدراج ما تفعل تحت مسمّيات عدة!




طرحك مميز استاذي ، تحياتي لك

نداء غريب صبري
01-06-2013, 03:45 AM
عظمتهم ليست إلا أكذوبة تكبر بما يروونها من دماء الشعوب ومما يسرقون من حضاراتهم
والاسلام أقام حضارة عظيمة غير مسروقة
لهذا يكرهونه وبسيئون إليه وإلى نبيه عليه أطيب الصلاة

موضوع مهم جدا أخي

شكرا لك

بوركت

بهجت عبدالغني
14-06-2013, 04:49 PM
قامت الحضارة الغربية على حساب حضارات عدّة للأسف ، فقد أبادت كل من شكّل خطرا على سيادتها كالهنود الحمر وغيرهم من سكان أوروبا الأصليين !
كما انها حاربت الإسلام وقياداته لجزمها انه خصم قوي أمام ما تصبو إليه،،
أطلقت العديد من المسميات والاجندات على ديننا ورموزه لكي تثبت للعالم أنها المنقذ الوحيد نحو الأفضل ،،!
حروبها التي خاضتها ضد المسلمين أساسها ديني بحت ، ولو حاولت إدراج ما تفعل تحت مسمّيات عدة!

طرحك مميز استاذي ، تحياتي لك


نعم .. وقد تكلم الأستاذ مصطفى السباعي في كتابه ( من روائع حضارتنا ) عن مدى تأثير المسلمين على الغرب في مجال العقيدة والعلوم والأدب وغيرها ..
ولكن بدل من أن يعترفوا بالجميل ، راحوا يشوهون ويحرفون !


الأخت جوري الفرجاني
أشكر لك حضورك ومشاركتك ..


مع خالص دعائي وتحياتي ..

بهجت عبدالغني
14-06-2013, 05:02 PM
عظمتهم ليست إلا أكذوبة تكبر بما يروونها من دماء الشعوب ومما يسرقون من حضاراتهم
والاسلام أقام حضارة عظيمة غير مسروقة
لهذا يكرهونه وبسيئون إليه وإلى نبيه عليه أطيب الصلاة

موضوع مهم جدا أخي

شكرا لك

بوركت


وبارك الله فيك أختي العزيزة نداء
وأشكر لك إطلالتك المشرقة وحضورك

حفظك المولى ورعاك



وتحياتي ..

السعيد شويل
15-06-2013, 01:37 AM
طرح رائع لآفة أصابت مفكّري وأدباء عصرنا

حيث يعتبر البعض منهم أنّ الثّقافة الحقّة والفكر السّليم لا يأتي إلاّ مُستوردا

في حين أنّ جلّهم يهجرون كتاب الله وسنّة نبيّة والتي تعتبر معجزة خالدة على مرّ العصور

بما تحويه من تفسير علميّ دقيق لكلّ ما يستجدّ من اكتشافات واستنتاجات ...

ورغم أنّ لغتنا العربيّة هي من أثرى اللّغات، ورغم أنّ العلماء العرب هم روّاد الفكر والحضارة والعلم

في العالم بأسره، ورغم الكثير من الحيثيّات التي يتجاهلها مفكرنا المعاصر عمدا أو جهلا،

نجد جلّ من نطلق عليهم لقب علماء ومفكّرين من أبناء جلدتنا يتباهون باقتباس ما قاله ويقوله علماء وحكماء العالم الغربيّ.

لست ضدّ أن نتعلّم من الغربيّ ما ينفعنا في حياتنا ومعاشنا، لكن من واجبنا أن نفكّر مليّا بكلّ ما يصل إلينا منهم، وأن نأخذ ما يتناسب مع قيمنا وأخلاقنا وديننا الحنيف، وأن نتتبّع ما يصلنا منهم بعين النّاقد

فلا نسلّم بصحّة ما نسمع أو نقرأ دون التّمحيص وتفحّص مدى صحّته.

نحن في زمن بتنا به عرضة لغزو فكريّ مصدره ليس من طرف واحد، بل هو غزو متعدّد الجبهات

يستهدف ديننا وتعاليم رسولنا الكريم، وأخلاقنا وقيمنا الأصيلة.

وعلينا أن نكون حذرين مع كلّ من نتعامل معهم، وأن يكون لنا دورا فاعلا في نشر كلمة الحقّ والدّفاع عن قيم ديننا الحنيف.

كما علينا أن نعي بأنّ العدوّ المختبئ بيننا هو أخطر وأشدّ تأثيرا من العدوّ الغربي
لا لشيء إلاّ لكونه يملك من طريقة التّواصل ما يغري به المتلقّي بالاستجابة، خاصّة عندما يأتي بالأفكار ملغّمة في زيّ محاضرة تقتبس بعض الأحاديث الضّعيفة أو الآيات المنسوخة من كتاب الله.

سعيدة بهذا الطّرح الرّائع أخي

وبكلّ ما تلاه من تعقيبات رائعة للأخوة الأعزّاء

دمتم جميعا بخير وبورك حرفكم وفكركم

محبّتي

فاتن

.................................

أخى بهجت الرشيد

بعد إذنكم فى موضوعكم الراقى والهادف : أن أسجل التحية والتقدير للأخت فاتن على هذه المشاركة الرائعة

التى تنم عن ثورة مكبوتة تفجر بعض بركانها وأخص منها تلك الكلمات :


علينا أن نعي بأنّ العدوّ المختبئ بيننا هو أخطر وأشدّ تأثيرا من العدوّ الغربي
لا لشيء إلاّ لكونه يملك من طريقة التّواصل ما يغري به المتلقّي بالاستجابة، خاصّة عندما
يأتي بالأفكار ملغّمة في زيّ محاضرة تقتبس بعض الأحاديث الضّعيفة .
..............

ولكم تحياتى وخالص دعواتى

بهجت عبدالغني
15-06-2013, 12:26 PM
أخي الكريم السعيد شويل
أهلاً بك ومرحباً

بارك الله فيك وأعزك ..



تحياتي ..