حديثُ موسى - ومضات شعرية

[محمود موسى]

أحيانًا تكون لديّ مقاطع شعرية لا أحب أن تزدحم بها صفحة المنتدى إن فرَّقْتُها في موضوعات مختلفة وخصوصًا أنها كثيرة ويهمني أن أطْلِعَ عليها الأصدقاء.. لذا أستأذنُكُم في إنشاء هذه الصفحة لأقوم بنشرِ ومضاتي على مشاركات..
ولتكُن البداية مع هذا المقطع:





تلهُو على كَتِفِ المساءِ وتستمدُّ رحيقَها
مِن طِيبِ أنفاس السَّحَر..
وتخوضُ معركة َ الوضاءةِ
حين تخْرُجُ نحو شُرفَتِها تراقبُ نَجْمة ً
وبنَظْرةٍ حَوْراءَ تصطادُ القَمَر..

[محمد ذيب سليمان]

شكرا لك وانتظر ما بعدها
مودتي

[محمود موسى]

شكرا لك وانتظر ما بعدها
مودتي

جزيتَ خيرًا يا شاعر

[محمود موسى]

أتى ذِكرها بين طيفِ الحيارى فأمسَكَ.
لم يُجرِ عنها كلامًا..
فقط أنَّها من أولئك.....
من لا تُجِدْنَ لقسوتهنَّ قتالاً
سوى في قرًى للحديثِ محَصّنةٍ..
تنتخِبْنَ حروفَ الجوى من وراء جُدُر

[محمود موسى]

تَحَدَّاني جبينُ البحرِ
أيُّكُما سيُمْلِيني من الكلماتِ أكثرَها
لتُنْصَبَ مدخلاً لقُرَى النسيمِ
ومنبعًا لجداولِ الأنغامِ
قلتُ له إذَن كم أنت مسكينٌ ولا تَدري ..
بأنَّ جبينَكَ الأقنَى
يساوي قطرةً من دمعِ فرحتِها
إذا ماعدتُ من سفرٍ
شحيحِ الخَطْوِ والمسعَى

[محمود موسى]

رُقَيّةُ لا تأكل التَّمر إلا فُرادَى..
تُدَرِّبُ قلبي المثابرَ أن يَعْرِفَ اللهَ...
حينَ تُشَرِّحُهُ فوق منضدةٍ لليقينِ
وتُخرِجُ أضغانهُ..
كي يسيرَ خِفافا إلى جنةِ المنتهى..
وهي تَعْلَمُ أنِّي على حالتي
لستُ أبلغُ نِصفَ استقامتِها فتُطيل الترَقُّبَ
آسفةً أنَّني المتكاسلُ
في أن أحوزَ الجناحَيْنِ
ضِمْنَ ملائكةِ الله..
تَحْسَبُني مِثلَها..
ليتَها تُدرك الفرقَ يومًا

[محمود موسى]

عيناكِ زاويةُ الثَّقافةِ..
حِكمةُ الأبياتِ قد نُظِمَتْ سِجالاً
بين مِرآةٍ لحاضرها المغَنّي للبلادِ
وصفحةٍ للنهر تُعطِي للقلوبِ دراسةً
تحوي خفايا الكونِ
والأهدابُ جزءٌ خامسٌ لمجَلَّدِ الأسرارِ
يشرح ما نَدرْ..
أفكُنتُ أفهمهُ أنا؟

[براءة الجودي]

ومضات جميلة , سنتابعها إن شاءالله
تحياتي

[جلال طه الجميلي]

ومضات جميلات - فهل من مزيد؟
دام القك

[محمود موسى]

ومضات جميلة , سنتابعها إن شاءالله
تحياتي

تسعدني متابعتك
شكرا لك

[محمود موسى]

ومضات جميلات - فهل من مزيد؟
دام القك

ودُمتَ جميلا
هناك المزيد.. عساك تجد من بينه ما تشتهي وتريد :)

[محمود موسى]

الـقلبُ مـزرعةٌ لِـما تَهْواهُ
مـا ثَمَّ قلـبٌ لا يجُودُ حشاهُ
فإذا أصابَ القلبَ طقسٌ مثمرٌ
فـلـقَدْ تنَهَّد صيفهُ لـشِتاهُ

[محمود موسى]

هذا هو الوجعُ الذي
يتنَكَّبُ الإخلاصَ فيك معاتبًا
: أخشى عليك من امرأةْ..
تنصَبُّ في عينيكَ رِفقًا كالنسيمِ النشءِ
تسبحُ في دمائكَ نحو أسفلَ مارّةً بالقلب
ِ ثمَّ إذا انتهت من نبضِه
ِ لم تحتمل فيه الحرارةَ.
أوغَلَت تصبو إلى رئتَيكَ
حاملةً لملمسِها شواءً بالجفاءِ وبالمغيبِ
وتهبط الأجزاءَ موغلةً إلى رِجلَيْكَ
حين تحاول الإفلات خارجةً تراها ..
تستقِرُّ كحصوةٍ ما بين إصبعِكَ المرابضِ والحِذاء!

[محمود موسى]

أرى للنخلِ صدرًا قاهرًا يحيا..
وللأشجارِ أكتافًا
تطالعنا لتَحْمِلَ رُتبةَ الإثمارِ
تهنأ تحت عصفورٍ ترَقَّى
حافظًا للنسمةِ الخضراءِ سُلطَتَها..
وللورقِ اختصاصًا أن يقولَ لجَمْعهم
في دعوةٍ وَجَبَت : صباح الخير

[محمود موسى]

أحلامُنا بمنامِنا تعطَى السِيَاقَ من القَدَر..
لا دَوْر للكُتَّابِ فيها..
لا يَرَى الإخراجُ رؤيَتَهُ تبارز خاطرًا لمَّا خَطَر..
لا دور للإعداد / للعدساتِ/ للمونتاجِ إذ ما ينحِتُونَ
ظلالَهم بين الصور..
لا شيء إلا أن نَرَى الأحلام إذ
تمشي كحافلةٍ يدوسُ حذاؤها رأسَ الطريقِ
بغَيْرِ من يعتادُهُ عَجَلُ القيادةِ.. تلك أحلامٌ تُواصِلُ
لا على بحرٍ ولا ترسو ببَر

[محمود موسى]

عَلِّموا أولادَكُم شِعري وقولوا
إنما أبياتُهُ مأوًى إذا ما قُلِّبَتْ فيكُم مواجع..
رُبَّ بيتٍ لم تلِدْهُ المُهجةُ الحَيْرَى لمن قد ذاقها..
قد تقِي إحساسهُ سوءَ المَصَارِع..
رُبَّ شَطْرٍ
هَذَّبَ الماضِي فأبدَى رحمة ً نحو المُضارع

[محمود موسى]

إلى الشهيد بإذن الله "محمد محرز" أهدي هذا المقطع




ذاكَ الجبَروتُ من السلطان..
كقصور الرمل على الشطآن
والمَدُّ القادِمُ لن يرحمَ
قد ثارَ الموجُ على الربّان
وامتدَّ كفرْشٍ في وطني
سيُكَفِّنُ أقطابَ الطُّغْيان
وفتًى مِصْرِيٌّ في غزة َ
قد أعلنَ أن الخصم جبان
وأتَى سورِيَّة كي يَجْرُدَ
ريشَ السَّفاحِ وقال "الآن"
مَنْ مُرِّغ في جُثثِ الموتى كالصَّقرِ
نغَرّمُهُ الأثمان
لم يسْطِعْ في هذا صبرًا
ودعَا بالنصرِ بكل أذان
وتمَسَّكَ بالرايةِ حتَّى
يكتُبَ مِن دمهِ خيرَ بيان
ونظَرْنا حيثُ رسالتُهُ:
الجَنَّةُ ليسَتْ بالمَجَّان

[محمود موسى]

تمشي..
عيناها قد جمَّدَتا رمْلَ الشارع..
وعباءتُها تَسَعُ الصَّحْراءَ وتَزْرَعُها
رطَبًا مِن خَجَلِ الإسراعِ تجوبُ تجُوب..
وحَياءُ المِشيَةِ قد شَقَّ هواءَ مدينتِنا
ألقاهُ شَطَائرَ
في أفواهِ الصَّمْتِ فما كان من الصمتِ
سوى أن صارَ يَمَامًا
في حُرِّ الأجواءِ لعُوب..

[محمود موسى]

أعطِ الحُلوة حق معانقةِ الإحساس..
اتركها في قلبك تنشر كل عساكرها المنسِيّة..
وتُفَعّل في صَرْحِ جَنانِك كل قضية..
لا مانع -كي تطردَ حزنَك- مِن أن تمنحَها الضبطية..
اترك كلَّ حبالِ الودِّ تُمَرَّر ما دامت سِلْميّة..
لكنَّ المحظورَ عليها -إن شئتَ الأحوالَ سَوِيّة-
أن يتقهقر عرشُ السُّلْطةِ..
يا ويلَ عذاباتِ فؤادكَ
إن أعلنَت الحُلوة بينَ دِماك الأحكام العرفية

[محمود موسى]

هذا جَنَاه الجالسونَ
ينقّحون من الظهيرةِ بعضَ أسرارِ المُشاةِ
ولم يعوا ما قاله
شجرٌ يهَدِّدُ أن سيرفع عن مجالسهم
أكُفَّ الظِّلِّ
تاركًا الرؤوسَ لها سياطُ الحَرِّ
مالم يسحبوا أوراقَهم
ويقَرِّروا سيرًا لصالحِ نفعهم .. يتهامسون

[محمود موسى]

روحُكُم يا مَن نظَمْتُم
أحدثَتْ للقوْلِ سِعْرا..
إن بعضَ النَّظْمِ شِعرٌ
ليس كلُّ النَّظمِ شِعرا

[محمود موسى]

لا قلبَ يُشبهُهُ بذلكَ أو بذاكْ
تدْري وإذْ أبصَرْتُهُ ماذا اعتراني
قال الذينَ مَضَوا "تكلّم كي أراك"
وأنا أقول لهُ: تكلَّمْ كي أراني!

[عبدالحكم مندور]

ومضات لها بصمة خاصة وجاذبية خاصة
تحلق بالخيال وتحرك الفكر
الوانها أخاذة
تحياتي وتقديري

[الطنطاوي الحسيني]

ومضات منطلقة وجميلة
هل من مزيد

[محمود موسى]

ومضات لها بصمة خاصة وجاذبية خاصة
تحلق بالخيال وتحرك الفكر
الوانها أخاذة
تحياتي وتقديري

أشكرك صديقي
جزيت الخير

[محمود موسى]

ومضات منطلقة وجميلة
هل من مزيد
بارك الله لك يا شاعرنا

[محمود موسى]

لأنّي راشدٌ جدًّا.. تُنافسُ خِبْرَتي تِيهي
وقد عُلِّمْتُ مِن أخطاءِ مَن عَمِلوا بتوجيهي!

[محمود موسى]

شكوتُ إلى صقيعٍ سوء طقسي
فأرشدَني إلى حضنِ اللحافِ
وأخبرني بأن الجوَّ "coolٌ"
فهيَّا وابتلعْ صحنَ الخُشافِ
وقال احذرْ فدَوْرُ البردِ آتٍ
إذا دُستَ البلاطَ وأنتَ "حافي"
فقلتُ بأنَّ دورَ البردِ عندي
ففاجأني وقال "يا واد يا فافي"!

[محمود موسى]

أتاني يحسبُ الأمجادَ بينَ الكيفِ والكَمِّ
وأسنَدَني إلى التاريخِ، قال مكَمّلاً ذَمِّي
أبوكَ "مباركٌ" لكنَّ أمكَ مصرَ كالهَمِّ
فقلتُ لهُ فداكَ أبي.. ولكن دعْ لنا أمي!

[محمود موسى]

حَوَّاءُ ما لَكِ كلما فرحَ الفؤادُ
توقعين ببصمةٍ كانت لديك؟
أرجوكِ لا تتصرفي وكأنَّني مثلاً
خرجتُ من الخلودِ بجنتي
هربًا إليك!

[محمود موسى]

نزلوا بالذكرى وتراءَوا بالمَيْدانِ
وفي يدهم آثارُ الخِنجر..
كي يحتفلوا بينايرَ برهانًا
مَن ذا يحشدُ أكثر..
فاستيقظَ بين الضوضاءِ وعزْفِ أولئكَ
شبحُ شهيدٍ..
قال لقد أعطيت الثورةَ مجدًا يُبنَى
مَن يتذكَّر؟
أعطيتُ الآمال الكبرى
أعطيتُ حقائقَ للجيلِ المتراخي
والوطنِ المُهدر..
أعطيتُ السنبلة الأولى
كي يروريَها من لا يُقهر..
أعطيتُ شموسًا وشموسًا
أعطيتُ الإنذارَ/الرعبَ لمن يتجبَّر..
أعطيتُ الصحوةَ والنورَ لشعبٍ يَسْكَر..
أعطيتُ الإلهامَ
فماذا أعطيتُم من أجلي
أو من أجل الشعبِ؟ فقالوا
إنا أعطيناكَ العسكر !

[ربيحة الرفاعي]

ومضات لوّنها الجمال شعرا وشعورا
وانثيال بديع ليته يستمر

دمت بخير أيها الرائع

تحاياي

[محمود موسى]

ومضات لوّنها الجمال شعرا وشعورا
وانثيال بديع ليته يستمر

دمت بخير أيها الرائع

تحاياي

سلمتِ يا شاعرة
كعهدك تضيئين أنَّى تمُرّين :)

[محمود موسى]

اقْطع بهذا الصبحِ .. هل في جيدِهِ
إلا عناقيدُ الضياءِ لمن يرى؟
اقرأ سطورَ النورِ في صفحاتهِ
أوليس هذا النور فيه مسَطَّرا؟
ما ذنبُ هذا الصبحِ في قومي إذا
في عيننا الإبصارُ كان مغبَّرا

[محمد حمود الحميري]

ومضات بطعم السكر
بانتظار المزيد والمزيد
ونحن لك متابعون بإذن الله.

[محمود موسى]

بمناسبة ما قالته السلطة المصرية (الكوميدية) عن تحويلها فيرس الإيدز إلى إصبع كفتة!!


جَيشُكَ المبدعُ يبقَى مبدعًا أنَّى عَرَفْتَه

يكشِفُ الأسرارَ لكنَّكَ قَطُّ ما كَشَفْتَهْ

ولهذا حينما غلَّبَكَ "الإيدزُ" وخِفْتَهْ

حَوَّلَتْهُ السُّلْطَةُ العَصْماءُ ليْ إصبعَ كُفتَة !

[محمود موسى]

قد أدهشني هذا المنظر

قلتُ أقرّب عيني أكثر

فوجدتُ خبيرًا كونيًّا

يشبه شكلَ رغيف الكَيْزَر

يشرحُ أجزاءَ البرديَّةِ

كي يصفَ الفرعونَ الأكبر

تابعتُ الشرحَ بإحكامٍ

ووصلتُ إلى خامسِ chapter

قال صَهٍ فالدَّرسُ عفيفٌ

لا يفهمُهُ شخصٌ يَفجُر

أو يفقِدُ حِسَّ الوطنيةِ

أو من صار عميلاً يَمكُر

قلتُ لهُ ما أفضلُ سطرٍ

في البرديةِ؟ قُل يا دُكتُور

قالَ إذا شئتُم ترجمةً

ها قد جئتُ لِـ "أعمِلْ منظر"

وأنافسُ بالسوقِ "أطاطة"

فخطفتُ "الكاميرا" من "كركر"

فإليكم آخرُ أنباءٍ

من سيرةِ مولانا العسكر

سرُّ الأسرارِ لدَى الصفحةِ

أنقلُهُ مِن دُونِ تغَيُّر

إن ترجمتُمْ آخرَ سطرٍ

see see تعني اُنظر اُنظر

(محمود موسى)

[محمود موسى]

تحيّاتي.. تحيّاتي

لمن شمخوا بِراياتي

إذا ما وفّروا بالسِّحر

لي تعبَ السِّرِنْجاتِ

وقد بذَروا علاجَ الإيدز

كُثْرًا في مساحاتي

وقالوا لا تدُخْ يا أنتَ

في هبَلِ العياداتِ

وأسرعْ إن أردتَ شفاءَهُ حقًّا

إلى الحاتي! :D

[محمود موسى]

هذا هو الحلمُ لا يحتاجُ من تعبي

شيئًا لهُ قبلَ أن يستيقظَ العزْمُ

لا شيءَ ينفعُنا من قبلِ يقْظَتِنا

مِن دُونِها هكذا إحساسُنا قِزْمُ

وارَبْتُ للعينِ صوبَ النورِ نافذةً

نحتاج للنورِ حتى ينشُفَ العَظْمُ

[محمود موسى]

هل تعطِفينَ على نَظْمِي وقافيَتي

كي يستعيدا مكانًا بالأساطير؟

خذي الحروفَ خذي التعبيرَ وانتشري

في ذاتكِ استلهمي.. من دُونِ تقطيرِ

أنا الكِتابُ الذي تَبْيَضُّ صفْحَتُهُ

أسْدَيْتُ للحُلوةِ الغيداءِ تسطيري

هذا خيارُكِ قد أنهيتِ تزكيَتي

لم تنتصر سَكْرَتي.. أمْلَيْتُها: طِيري

[محمود موسى]

رأيتُ مِن المحبينَ اجتهادًا

نهايتُهُ بأهل الحُبِّ شكوَى

وما حبُّ الجَمالِ يدومُ حتى

نرى فينا جمالَ الحبِّ أقوى

[د عثمان قدري مكانسي]

خاطرة شعرية أدّت الفكرة بوضوح ....
سلمت ونفع الله بك

[محمود موسى]

خاطرة شعرية أدّت الفكرة بوضوح ....
سلمت ونفع الله بك

شكرًا لك يا شاعر

[محمود موسى]

أرَى سقفَ حبي لها عَدَمًا

وفي البُعدِ تبكي سمائي دمًا

فمن وَضَّأ الظَّنَّ في مهجتي

ومن فيَّ قد روَّضَ الرعدَ مَن؟

وماذا تبقى بوَصْفي لها

سوى أن أخطَّ لها معجمًا

فقلبي إذا صدَّ سحرًا لها

سيمسي كما الجُرمُ بي معتِمًا

إذا كان تكلفة الحُبِّ هذا

فكيف إذَنْ سيكون الثمن؟

[عبدالحكم مندور]

ومضات جميلة مشرقة
دمت بخير وإبداع

[محمود موسى]

ومضات جميلة مشرقة
دمت بخير وإبداع

شكرا لك

[محمود موسى]

أحطِّمُ رِيبَتِي في كل وقتٍ .. وأعْلَمُ أنَّ هذا الحقَّ أبلچ

ولكنَّ المصيبةَ حين يأتي.. بصيغةِ نُخبتي الحقُّ المُدَبْلَچ!

[محمود موسى]

إذا اعترضَتْكِ قافيتي

فلا تقفي على المِرآةِ حين ترَيْنَ وجهكِ

عاصفًا بلقائنا الآخِر

وصُدّي لكْمةَ الكلماتِ أن أبصرتِ

أيَّ صدًى يناهضُ قولكِ الساخر

فمهما أعتم الليلُ الصَّديقُ فإن أنجُميَ التي تسعى

لها في منطقِ الأضواءِ دومًا رأسها الناخر

يشق سماء هذا الليل

يُحْيي من مصابيح العذوبةِ ثوبها الفاخر

[محمود موسى]

هل كان أقربَ
أن تغيمَ الشمسُ في عينيكِ
أم أن أحترِق؟
أم أنَّ ذاك خيارنا
في دمعةٍ وُلِدَتْ لنحترفَ الغرق..
أم أنَّ نافذةَ النجومِ هوَتْ
لتختصر الطريقَ على الورق
وتذيبَ باقاتِ الزهورِ لتُثبتي للكونِ
أيُّكُما أرَقّْ
هذي هي اللغةُ التي يومًا بها
قد يعرفُ البركانُ
أنَّا مستعدَّان ابتداءً
أن نرى الصحراءَ عندَ المفترَق

[محمود موسى]

هذا الذي أسْميه معقول الغزَل..

ألاَّ نُعيدَ إلى البساتينِ السقيمةِ وردةً

قد أطلَقَ البُسْتانُ في طلْقِ الهواءِ

سراحَها فرأى الملل..

ألاّ نعيدَ لوردةٍ بعضَ الرحيقِ

إذا تأكَّدَ أن نحلتَهُ أحالتْهُ اقتصادًا.. للعسل..

ألاَّ نعيدَ الوخزةَ العصماءَ

للنحلِ الذي فقد الحياةَ إذا تسَرَّعَ

وارتدى ثوبَ البطل

ألاَّ نسَطِّرَ سيرةَ الأبطالِ حتى

يكرهَ القراءُ سيرةَ من قَتَل.

[محمود موسى]

الحزنُ قد ضبَطَ الزيارةَ أن تكون مفاجئة..

متعمِّدًا أن يبصِرَ الظمآنُ في يدهِ هنالكَ

فرحةً متلكّئة

[مصطفى حمزة]

نزلوا بالذكرى وتراءَوا بالمَيْدانِ
وفي يدهم آثارُ الخِنجر..
كي يحتفلوا بينايرَ برهانًا
مَن ذا يحشدُ أكثر..
فاستيقظَ بين الضوضاءِ وعزْفِ أولئكَ
شبحُ شهيدٍ..
قال لقد أعطيت الثورةَ مجدًا يُبنَى
مَن يتذكَّر؟
أعطيتُ الآمال الكبرى
أعطيتُ حقائقَ للجيلِ المتراخي
والوطنِ المُهدر..
أعطيتُ السنبلة الأولى
كي يروريَها من لا يُقهر..
أعطيتُ شموسًا وشموسًا
أعطيتُ الإنذارَ/الرعبَ لمن يتجبَّر..
أعطيتُ الصحوةَ والنورَ لشعبٍ يَسْكَر..
أعطيتُ الإلهامَ
فماذا أعطيتُم من أجلي
أو من أجل الشعبِ؟ فقالوا
إنا أعطيناكَ العسكر !
مقطوعة أعجبتني أكثر من أخواتها
رسمت مشهداً كاملاً ، بمعان نبيلة وكلمات ملائمة وعاطفة صادقة
تحياتي

[محمود موسى]

مقطوعة أعجبتني أكثر من أخواتها
رسمت مشهداً كاملاً ، بمعان نبيلة وكلمات ملائمة وعاطفة صادقة
تحياتي

شكرًا لك يا فنان

[محمود موسى]

قولي لأوَّلِ فيلسوفٍ تَقْرئين له:
يمينُكَ لا ترى..
فرَصَدْتَ شِقًّا للأنوثةِ
حينَ أبصرتَ الجَمالَ مُقَطَّرا..
قلتَ ابتذالاً عن عيونٍ
حين تبكي قد يفسِّرُ سِرُّها مِلْحًا
يساومُ في الخليقةِ أبحُرا
ويقولُ للأمطارِ قولاً جارحًا
حين استقرَّ على شَريطِ المَوْجِ
حَبًّا ثائرا
قولي لأولِ فيلسوفٍ
ليسَ في هذا الوجودِ حظيرةٌ
تكفي القطيعَ إذا تحَدَّثَ
في مقاييسِ الجَمالِ متاجرا

[محمود موسى]

هذا عنادُ الضوءِ يومَ أن ارتدى القفّاز

قال لعقلكِ الحجريِّ

أنَّ تَعَقُّبَ الأشواقِ كان رفاهية..

وأفاد مصدرُهُ اهتراءً

أنني أبصرتُ في النسيانِ

ألوانَ المسالك زاهية..

وكما ترَيْنَ فإنَّ حُلمًا جائرًا

ما أشبعَ الإحساسَ غيرَ كراهية..

وبمبلغِ العشاقِ أصدرتُ البيانَ

وفيه قدت بدَت الأوامرُ.. ناهية

آهٍ من اللحظاتِ حينَ تُقِرُّ أنَّ العشقَ

ذو عقلٍ إذا ما رتَّبَ الأفعالَ ترتيبًا مزاجيًّا

على الإطلاقِ.. كان كَداهية!

[محمود موسى]

يا صديقي..

ليس لي سبتٌ.. إذا قدَّمْتُهُ بالحينِ

تأتيني حثيثًا بالأحد

يا صديقي.. إنَّ ما أرجُوهُ مِنْ خِلِّي

عطاءٌ صادقٌ من غَيْرِ حَدْ

عهدُنا كان اختبارًا

لكثيرينَ استفاضوا فيهِ ..

لم ينجح أحد..

حاولوا أن يفهموا معنًى

لما تَرْمِي إليه الحادثاتُ احتَمَلوا جزءًا زهيدًا

قابلوا شدائدًا في فترةِ الإحصاءِ

فيهم من أثابَ العهدَ

فيهم من جحد

[محمود موسى]

عيناي تقترضانِ من عينيكَ نجمًا

ليسَ يمنَعُهُ التسارعُ في خطاك..

يا آسري قد فاق سحركَ دهشتي

أصبحتَ حقًّا لا تطاق!

[محمود موسى]

مدينتُكم تحدثُني عن الأوراقِ والصحبة

وكلِّ شوارعٍ رحبة

وطفلٍ قد قضى نحبه

تحدّثني عن الأرضِ التي أنّت

وكلِّ صحيفةٍ جُنّت

وأفواهٍ إلى طعم الثرى حنَّت

تحدثني عن الغرباء

ومحضِ تواتر الأنباء

وفجرٍ قطَّرَ الآمالَ فوقَ ترابكم حتى

تساقط عن عقولكُم النحيبُ يخِرُّ دُون حقيبة الأعباء

تحدثني ولستُ مصدِّقًا أنَّ المدينةَ لا تَمَلُّ بقاءكم فيها

وتحسبُ أن في صخبِ الجموعِ هناك ترفيها

تحدثني ..

أحاول أن أذكِّرَها بأن لقاءَنا هذا تكرر

ثم أهجرها

وأكتبُ قصَّةً لا ربط فيها

بين ما قالت مدينتِكُم بغير رياء

لأني لستُ أذكرُ من حكايتِها

سوى الغرباء!

[محمود موسى]

لا تخبريني أنَّ صاحبَ رُتبةٍ

قتلَ الحضارةَ في فؤادكِ بعد أولِ صفعةٍ

وأقامَ بيتًا من هزائم.

فأنا أراهنُ أنَّ في كفيهِ نارًا

منذ أن نصبَ الموائدَ حالمًا ببزوغِ يأسكِ

حاضرًا بين الولائم.

وعلى يقينٍ أنَّ أشباحَ الجُناةِ

تفوحُ كِبْريتًا له دُون المنامِ

فمن سواهُ على فِراشِ الدَّمِّ نائم؟

أنتِ التي ستُمَسِّحينَ جبينكِ المكلومَ

بالأمَل الذي ذبحَ الظلامَ

فليسَ في الطغيانِ دائم.

أعطِي النشيجَ مضادَّهُ الثَّوريَّ

واحتسبي فؤادي طائرًا بين الحمائم

ليؤَلِّبَ الريحَ التي

وُلدَتْ رَصاصتُها التي تُفنيهِِ مِن رحم النسائم

وأقولُ إني إن رأيتُ صمودَ طفلتيَ الجريحةِ

ليس يثنيني -عن الثأرِ الذي أبغيهِ- لائم

فلقد تعلمتُ الجسارةَ في نِداها

وادخرتُ لكل من قد مَسَّ منها شعرةً

هذا السِّجِلَّ من الجرائم.

لأقولَ للدنيا بأنَّ الذَّرَّ في أدنى حذاءِ حبيبتي

بجميعِ هاماتِ الجُنودِ ذا بدَوا في رفقةِ الشيطانِ

يَحْسَبُهُمْ أولو التَّقْوَى توائم!

[محمد ذيب سليمان]

نتابع هذا الجمال
لك الود والألق
محبتي

[محمود موسى]

نتابع هذا الجمال
لك الود والألق
محبتي


تشرفني متابعتكم يا شاعر :)

[محمود موسى]

فلتَعْلَمي..

لا شرطَ حين يكونُ من حقي

محاصرةُ البساتينِ الفريدةِ

أنَّ هذا مستطاع

فأنا -وحتى الآن- لستُ بمالكٍ

إلا لتفكيري بشأنكِ هكذا

دون انقطاع

أنا كلّما أوقدتُ من عينيكِ ذاتًا

أو همَمْتُ بأن أطالبَها

بشمعٍ الذكرياتِ.. تمَلمَلَتْ

قالتْ كفاكَ دعابةً

فالشمعُ بين الذكرياتِ ملَقَّبٌ

بزعيمِ أفكارٍ جياع

وإذا تُركتَ لنارهِ ليلاً

فما لك من مصيرٍ بعدَها إلا الضَّياع

[محمود موسى]

لا.. صَدِّقي

أنا ما خشيتُ الموتَ يومًا خَشْيَتي

من أن أعيشَ منافقا

فأنا لساني قد أقَسمُهُ سطورًا

كي أخُطَّ شجاعة الخوفِ احتسابًا

أن أكونَ موَفّقا..

في طرحِ أسئلتي على من يحبسون

الحقَّ في منظومةِ النفعِ المباشرِ

إذ أرى كذبَ الوجوهِ منَمَّقا

ليناسبَ الحدثَ الجليلَ

ويخدعَ الشركاءَ في حقٍّ

أرادتْهُ الخصومُ على المقاسِ

مراهِقا

لتُجَفِّفَ البحرَ الذي قد كان أعنفَ

أن يقيمَ التافهون على قَفاهُ زوارقا !

[محمود موسى]

بَلِّغوا الحاكمَ أنِّي

بِعْتُ نفسي للحياة..

وتحالَفْتُ مع الإنسانِ رفضًا

لحماقاتِ الشياة..

وتخابرتُ مع الفجرِ

ولن أرضَى بديلاً لضياه..

وتجسَّسْتُ على وهميَ كُفرًا

باعتقادِ الظالمِ المجنونِ

أنَّ العدلَ قد يفنَى

إذا بِيعَ القُضاة!

[محمود موسى]

لا شَكَّ عندي يا مليكةَ فرحتي..

المنطقُ العِشْقِيُّ يقضي

أنَّ من عاشَ السعادةَ ليس يكتبُ

عن سعادتِهِ كلامًا واصِفا..

مهما تقلَّبَ في السعادةِ أو صفَا

حيثُ السعادةُ فيكَ تعني

أن يذَوِّبَكَ الشعورُ

وقد أغارَ على حروفكَ ناسِفا

لكنَّ ما أحياهُ من شعري

يقولُ بأنني لا أكتبُ الإحساسَ يا عمري

وقد نزلَ الشعورُ على الفؤادِ مكَثَّفا

بل إنَّ ما أحياهُ إسعادًا يمرُّ على ينابيعِ السليقةِ

كاتبًا إيّاي حتى إنني متعجبٌ

من أين جاءَ الشعرُ في كرّاستي

مع أنَّني من يومِها انقطعت علاقتيَ الدؤوبةُ

بالعوالمِ .. والفؤادُ قد اكتفى!

[محمود موسى]

النِّيل أحجم منذ أعوامٍ لدينا
عن تلقى الأسئلة ..
أقراصُ مَنعِ الشَّمل إحماءً دعتْهُ
لنَشْرِ ما نَصَّ البيانُ على سياحتِهِ بحال الصمتِ
دعْنا نحْتَرِم صمتَ الممرِّ
و نَسأل الأحوال تفسيرًا يليقُ
ولا يُخَيِّبُ مَأْمَلَهْ ..
للنِّيلِ مُفْتَتَحٌ تبَخَّرَ حيث صارَ لدى الأماكنِ
والورى غازاً مثيرا للضَّحِك ..
بعضٌ من الأجيالِ من قبلِ الفجيعةِ
كان أرضعها فحازَ البــِرَّ
وانطلقت تُشَكِّلُ بالعَتادِ مَرَابضًا
قُصَّت عليها الذّكرياتُ لِما تَوَثَّق ذِكرُهُ
فى "خَيْرِ أجنادٍ" تَجُوبُ الأرضَ يأتى باسمِها
فتحٌ يُوَسِّعُ مُدْخَلَه ..
ماعَت هى الأجيالُ لو تَدريهِ منذُ تَراكَمَت
كالهَمِّ أعباءُ الغُثاءِ وأُمطِرت مطر الشقاء مُحَمَّلاً
بالسوءِ فاختَلَطَ الممر ..
النّيل كدّره المطر ..
ما زال فى أحشاه شقٌّ آملٌ
فى أن تصافحه السَّماءُ بصفعةٍ أقوى
تُبَدِّدُ نوبةَ السّكْرِ ..
و تعودُ تُشربهُ التى تتلو عليه الذّكرَ /
يَطهُرُ ..
بين أطهَرِ ما يكون ..
(والسَّابقونَ السّابقون )
يتجدد العَهدُ الذى درسوه قَبلاً فى مساكننا
على ما ينبغى
ونقولها ..
كَفَّت حِكايتنا إذن من أن تكون اليومَ
فى جوفِ الأعاجِمِ مضغةً
وتشابكت بالصوبِ أيدينا
إذا مَدَّ الرِّباطَ الأقربون

[محمود موسى]

سأكونُ صريحًا..
حين بحثتُ كثيرًا عنكِ بأوراقِ فلاسفةِ العصرِ
رأيتُكِ شيطانًا في ظِلِّ الكونِ تَشَرَّد..
وقضيتُ الأيامَ أبَلوِرُ هذا الوصفَ بشِعْرٍ
في وجداني يُسرَد..
وأنا حين أعدتُ البحثَ بأقوال الفقهاءِ احترتُ
وما أرساني أحدٌ منهم
مهما أحصاكِ أو استشهَدْ
وأنا حين أعدتُ البحثَ بشاشاتِ السينما
أبصرْتُكِ ديكورًا يُكْمِلُ سلسلةَ الإبهارِ
ليكتملَ المشهد
كالسِّلَعِ المنهوبةِ من بابٍ خلفيٍّ
ينساها التاجرُ أو يزهد
حين بحثتُ كثيرًا عنكِ بصِدْقٍ
ما أبصرتُكِ سَكَنًا
إلا في أوصافِ "مُحَمَّد".

[محمد محمد أبو كشك]

تلهُو على كَتِفِ المساءِ وتستمدُّ رحيقَها
مِن طِيبِ أنفاس السَّحَر..
وتخوضُ معركة َ الوضاءةِ
حين تخْرُجُ نحو شُرفَتِها تراقبُ نَجْمة ً
وبنَظْرةٍ حَوْراءَ تصطادُ القَمَر

جميل جدا تشبيهات ممتازة

[محمود موسى]

تلهُو على كَتِفِ المساءِ وتستمدُّ رحيقَها
مِن طِيبِ أنفاس السَّحَر..
وتخوضُ معركة َ الوضاءةِ
حين تخْرُجُ نحو شُرفَتِها تراقبُ نَجْمة ً
وبنَظْرةٍ حَوْراءَ تصطادُ القَمَر

جميل جدا تشبيهات ممتازة

سلمت أيها الشاعر

[محمود موسى]

أنتِ على ثقةٍ من أن الوضعَ
يسيرُ إلى الأسوإِ في كل نهار..
ولهذا فسّرت ندائي
حين همستُ إلى الشعرِ ببعض الأسرار..
يا شِعري المنضود أغثني
إن الساسةَ يجتذبون حروفي نحو الوهجِ الأعمى
باستمرار..
ويُهيجُون لعابي إذ يضعون التعريفَ
لما تعنيه تميمة الاستقرار..
يا شعري المنضود أغثني
وأعدني للغةِ الأبعدِ كي أتنفسَ أوجاعًا
لبني الإنسانِ تُسَكّنها الأوجاع الأشهرُ
لا تلغيها.. أو تنسفها ..
بل تقذفها في صندوقٍ يتنفسُ في أقصى الدار..
يا شِعري..
مالكَ لا تبصرُ يومًا عطشي للأفكار؟
هب لي من إحساسكَ صمتَ المكّارينَ
وهب لي إدمان الثوّار!