مشاهدة النسخة كاملة : عفويّة ق.ق.ج
محمد النعمة بيروك
23-02-2013, 06:30 PM
عفويّة
كان يلاعبها بعفوية ومرح، حين اقترب منه رجل يسأله:
لِمَ تغطّي شَعر ابنتِك بهذا اللحاف؟.. إنّها صغيرة.
فأجاب:
هذه أمّي يا سيّدي.
بهجت عبدالغني
23-02-2013, 07:30 PM
إنها لحظة الوفاء والعرفان
لحظة المفارقة ..
فالناس تعودوا أن يلعبوا ويمرحوا مع أبنائهم وأزواجهم
لكن المشهد هنا مختلف ...
جَاءَ رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَنْ أَحَقُّ النَّاسِ بِحُسْنِ صَحَابَتِي قَالَ أُمُّكَ قَالَ ثُمَّ مَنْ قَالَ ثُمَّ أُمُّكَ قَالَ ثُمَّ مَنْ قَالَ ثُمَّ أُمُّكَ قَالَ ثُمَّ مَنْ قَالَ ثُمَّ أَبُوكَ . رواه البخاري ..
الأخ المبدع محمد النعمة بيروك
نص جميل ..
دمت بخير
تحياتي ..
محمد الشرادي
23-02-2013, 08:12 PM
عفويّة
كان يلاعبها بعفوية ومرح، حين اقترب منه رجل يسأله:
لِمَ تغطّي شَعر ابنتِك بهذا اللحاف؟.. إنّها صغيرة.
فأجاب:
هذه أمّي يا سيّدي.
أهلا أخي محمد
الكثير منا يعتقد أننا ملزمون برد المعروف إلى الوالدين بالملبس و المأكل فقد ،و ننسى انهم في سنهم هذا يحتاجون إلى الترويح عن النفس.
تحياتي
كاملة بدارنه
23-02-2013, 09:54 PM
هذه أمّي يا سيّدي.
برّ رائع وتفهّم لنفسيّة الأمّ المحتاجة حنانا مثلما وهبت
ومضة هادفة
بوركت
تقديري وتحيّتي
الفرحان بوعزة
23-02-2013, 10:47 PM
عفويّة
كان يلاعبها بعفوية ومرح، حين اقترب منه رجل يسأله:
لِمَ تغطّي شَعر ابنتِك بهذا اللحاف؟.. إنّها صغيرة.
فأجاب:
هذه أمّي يا سيّدي.
تحية أخي محمد النعمة ..
بطل فخور بأمه ، عفويته ترجمها إلى محبة تنم عن تربية دينية وأخلاقية سليمة بل إنسانية ،
فهو يعرف جيداً أن الإنسان عندما يكبر ويتقدم في السن يعود إلى مرحلة الطفولة ، فهي تحتاج إلى معاملة خاصة ..
تحتاج للكلمة الطيبة والعناية المستمرة ، تحتاج للهدايا ولو كانت بسيطة ،تقديم لها حلوى تدخل عليها سعادة الدنيا كلها ..تفرح بها كطفل صغير ..
بطل يرد الجميل ويعترف بجميلها لما كانت ترعاه في صغره ..
ومضة جميلة ، تطفح بإنسانية لا حد لها ، صيغت بعناية فأصابت هدفها ..
محبتي الخالصة ..
الفرحان بوعزة ..
عبد السلام دغمش
24-02-2013, 06:10 AM
عفويّة
كان يلاعبها بعفوية ومرح، حين اقترب منه رجل يسأله:
لِمَ تغطّي شَعر ابنتِك بهذا اللحاف؟.. إنّها صغيرة.
فأجاب:
هذه أمّي يا سيّدي.
أخي محمد النعمة
و أنا قرأتها ربما بشكلٍ آخر ..فقد رأى في عيون ابنته الصغيرة أمّه.. فأراد أن يجلب لها السعادة بعفوية فداعبها وغطى رأسها كانها الأم،لكن قلبه كان هناك ..معها
ومضة جميلة!
آمال المصري
24-02-2013, 10:12 AM
عفويّة
كان يلاعبها بعفوية ومرح، حين اقترب منه رجل يسأله:
لِمَ تغطّي شَعر ابنتِك بهذا اللحاف؟.. إنّها صغيرة.
فأجاب:
هذه أمّي يا سيّدي.
" وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا "
فخر له أن أنجبته تلك المرأة وإن كانت أولقة
جميلة كانت الومضة بشعورها وعفويتها
بوركت أديبنا واليراع
تحاياي
محمد النعمة بيروك
24-02-2013, 02:48 PM
إنها لحظة الوفاء والعرفان
لحظة المفارقة ..
فالناس تعودوا أن يلعبوا ويمرحوا مع أبنائهم وأزواجهم
لكن المشهد هنا مختلف ...
جَاءَ رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَنْ أَحَقُّ النَّاسِ بِحُسْنِ صَحَابَتِي قَالَ أُمُّكَ قَالَ ثُمَّ مَنْ قَالَ ثُمَّ أُمُّكَ قَالَ ثُمَّ مَنْ قَالَ ثُمَّ أُمُّكَ قَالَ ثُمَّ مَنْ قَالَ ثُمَّ أَبُوكَ . رواه البخاري ..
الأخ المبدع محمد النعمة بيروك
نص جميل ..
دمت بخير
تحياتي ..
حين نداعب أبناءنا وزوجاتنا، فنحن نتصرف بالفطرة، مثل أي مخلوق آخر، مثل القطط والأرانب.. لكن عندما نداعب أمّهاتنا وآبائنا، فقد حضر العقل والخُلُق والدّين، والعرفان بالجميل.. فلا أقلّ من أن يفعل المرء لأمّه ما كانت تفعله له وهو صغير.. بدل رميها في دار من دور العجزة..
شكرا لمرورك الذي أغنى القصيصة أخي المفكر بهجت..
تحياتي.
عبدالإله الزّاكي
24-02-2013, 07:00 PM
عفويّة
كان يلاعبها بعفوية ومرح، حين اقترب منه رجل يسأله:
لِمَ تغطّي شَعر ابنتِك بهذا اللحاف؟.. إنّها صغيرة.
فأجاب:
هذه أمّي يا سيّدي.
قال رجل لعمر بن الخطاب:
"إن لي أمًّا بلغ منها الكبر، أنها لا تقضي حاجتها إلا وظهري لها مطية (أي أنه يحملها إلى مكان قضاء الحاجة)
فهل أديت حقها؟
قال عمر: لا؛ لأنها كانت تصنع بك ذلك وهي تتمنى بقاءك، وأنت تفعله وتتمنى فراقها".
لله درك يا عمر الفاروق !؟
أحسنت أخي الكريم و أديبنا القدير محمد بيروك بهذه الالتفاتة الرقيقة بالأمهات في أرذل العمر، أحسن الله إليك و أثابك حسن الثواب.
تحاياي و بالغ تقديري.
محمد النعمة بيروك
24-02-2013, 08:22 PM
أهلا أخي محمد
الكثير منا يعتقد أننا ملزمون برد المعروف إلى الوالدين بالملبس و المأكل فقد ،و ننسى انهم في سنهم هذا يحتاجون إلى الترويح عن النفس.
تحياتي
ملاحظة في الصميم.. فلكم ألبسوهم وأكّلوهم، لكنهم تركوهم وحيدين منعزلين في عملية قتل بطيء غير معلن..
أحيي مرورك الثري أخي الغالي محمد..
تحياتي.
محمد النعمة بيروك
20-03-2013, 01:40 PM
برّ رائع وتفهّم لنفسيّة الأمّ المحتاجة حنانا مثلما وهبت
ومضة هادفة
بوركت
تقديري وتحيّتي
كنتُ من مدّة أرى جدة أحد أصدقائي الطاعنة في السن وهي تلعب بلعب الأطفال، حيث كانوا يشترون لها دمى وسيارات صغيرة وغيرها.. هذا المشهد أوحى لي هذا النص، فتساءلت من خلاله، لم لا نلاعب أمّهاتنا وآباءنا حين يصبحون بنفسية طفل..
شكرا لكلماتك المعبّرة الأديبة كاملة..
تحياتي.
ناديه محمد الجابي
20-03-2013, 04:57 PM
ومضة جميلة .. كجمال البر لتلك الجوهرة التي أضاءت لنا الحياة
بالود والحب والرحمة.
اللهم أعنا على هذه الطاعة التى هى من أعظم الطاعات .
وأعنا على وصل آبائنا واجعلنا بارين مطيعين ..
مبتغين بذلك رضاك وعفوك وطامعين فى جنتك ..
عبد السلام هلالي
20-03-2013, 09:32 PM
نص بعبرة من ذهب .
ما أحوج آباءنا في أن ننزلهم منزلة أبنائنا حين يمتد بهم العمر ، و يكملون دورة الحياة. ليس بالمأكل أو الملبس ، ليس بالسمع و الطاعة و الإحترام و التوقير فقط ولكن بمارعاة احتياجاتهم النفسية و العاطفية أكثر.
تحيتي للإبداع و القيمة
محمد النعمة بيروك
27-03-2013, 09:29 PM
تحية أخي محمد النعمة ..
بطل فخور بأمه ، عفويته ترجمها إلى محبة تنم عن تربية دينية وأخلاقية سليمة بل إنسانية ،
فهو يعرف جيداً أن الإنسان عندما يكبر ويتقدم في السن يعود إلى مرحلة الطفولة ، فهي تحتاج إلى معاملة خاصة ..
تحتاج للكلمة الطيبة والعناية المستمرة ، تحتاج للهدايا ولو كانت بسيطة ،تقديم لها حلوى تدخل عليها سعادة الدنيا كلها ..تفرح بها كطفل صغير ..
بطل يرد الجميل ويعترف بجميلها لما كانت ترعاه في صغره ..
ومضة جميلة ، تطفح بإنسانية لا حد لها ، صيغت بعناية فأصابت هدفها ..
محبتي الخالصة ..
الفرحان بوعزة ..
الأديب الجميل فرحان بوعزة..
كم تطيب لي رؤسة اسمك البهي هنا..
أجل إنها طغلة بجسد عجوز، تستحق كل الاهتمام، طبعا ليس في المأكل والملبس فقط، بل في معاملة خاصة تتناسب ونفسيتها الطفولية..
تحية من القلب أيها الأديب.
مصطفى حمزة
27-03-2013, 09:57 PM
عفويّة
كان يلاعبها بعفوية ومرح، حين اقترب منه رجل يسأله:
لِمَ تغطّي شَعر ابنتِك بهذا اللحاف؟.. إنّها صغيرة.
فأجاب:
هذه أمّي يا سيّدي.
أخي العزيز الأستاذ محمد النعمة
أسعد الله أوقاتك
قال الإخوة والأخوات ما قالوا في فكرة التص
وأقول ما لفتني فيه :
اللحاف كما هو مفهوم هو غطاء الرأس ( الحجاب ) بدليل قول الرجل (إنها صغيرة ) أي صغيرة على الحجاب
وكلمة لحاف بهذا المعنى غير معروفة ربما خارج مجتمع الصحراء الذي ينتمي إليه أخي محمد .
ولفتني أيضاً أن غطاء الرأس لا يُخفي بقية الجسم ، فكيف غُمّ على الرجل أنها امرأة وليست بنتًا صغيرة ؟!
تحياتي
فاتن دراوشة
27-03-2013, 11:05 PM
عفويّته تلك بالتّعامل مع أمّه لم تكن أمرا معتادا
والأسباب لذلك تتعدّد وتختلف من شخص إلى آخر
ذلك ما يُثري النصّ ويزيد من روعته
دام جمال حرفك مبدعنا
مودّتي
فاتن
محمد النعمة بيروك
31-03-2013, 01:50 AM
أخي محمد النعمة
و أنا قرأتها ربما بشكلٍ آخر ..فقد رأى في عيون ابنته الصغيرة أمّه.. فأراد أن يجلب لها السعادة بعفوية فداعبها وغطى رأسها كانها الأم،لكن قلبه كان هناك ..معها
ومضة جميلة!
قراءة متفرّدة، ورائعة في الحقيقة وهي دليل على أن القص القصير منفتح على تأويلات عدة..
شكرا لك المبدع بوعزة على هذا المرور المُعبّر والجميل..
تحياتي.
آمال المصري
02-02-2014, 12:53 PM
عفويّة
كان يلاعبها بعفوية ومرح، حين اقترب منه رجل يسأله:
لِمَ تغطّي شَعر ابنتِك بهذا اللحاف؟.. إنّها صغيرة.
فأجاب:
هذه أمّي يا سيّدي.
حاجتها للاحتواء في الكبر قدر احتياجها لما دون ذلك .. وقد كان بارا فهنيئا له ماتحت قدميها
جميلة أديبنا الفاضل فكرا ورسالة
بوركت واليراع
تحاياي
أشرف صابر محمد
02-02-2014, 01:16 PM
معنى جميل
جزاك الله خيرا
دمت بخير
محمد النعمة بيروك
15-02-2014, 10:12 PM
أخي العزيز الأستاذ محمد النعمة
أسعد الله أوقاتك
قال الإخوة والأخوات ما قالوا في فكرة التص
وأقول ما لفتني فيه :
اللحاف كما هو مفهوم هو غطاء الرأس ( الحجاب ) بدليل قول الرجل (إنها صغيرة ) أي صغيرة على الحجاب
وكلمة لحاف بهذا المعنى غير معروفة ربما خارج مجتمع الصحراء الذي ينتمي إليه أخي محمد .
ولفتني أيضاً أن غطاء الرأس لا يُخفي بقية الجسم ، فكيف غُمّ على الرجل أنها امرأة وليست بنتًا صغيرة ؟!
تحياتي
لا.. اللحاف ليس هو غطاء الرأس فقط، ولا النص قال ذلك، وما دمتَ تدرك خلفيتي الصحراوية فإننا نقول "المَلَحْفة" التي تعني "المِلحفة" بالفصحى التي تعني اللحاف وهي أحد أسمائه، وسواء عندنا أو في مفهومها العربي فاللحاف يعني ما بغطّي الجسم وليس ما يغطي الرأس فقط،..
أمّا في النص فالرجل لن يعرف أنها عجوز لأن اللحاف يغطي جسدها كاملا، واحتجاجه هو على جزئية الرأس، لأن الملحفة زي تقليدي ترتديه الكثير من الفتيات الصغيرات دون أن يلتزمن بوضع طرف منه على شعورهن.. وسياق النص يوضّح أن الأم بلغت من الكبَر الحدّ الذي هزُل فيه جسمها إلى حجم طفلة..
أيضا الرجل لن يراها عجوزا للطريقة التي يداعبها بها ابنها الذي يبدو أبا، وسرّ تلك الطريقة في الداعبة التي لا تُفعل إلّا مع الأطفال، أن أمّه بلغت من الكبَر أيضا أن صار عقلها عقل طفل.. وهذه أمور عشناها ويعيشها غير نا في أكثر من مكان..
شكرا لك، ولمرورك الطيّب.
د. سمير العمري
25-03-2014, 09:12 PM
بر بالأم مميز ومختلف وهو ما يجب أن يكون عليه الحال في التعامل مع الأباء في الكبر.
هو نص جميل راق بفكرته ولكني وددت لو تم معالجة الحبكة بشكل أفضل.
تقديري
محمد النعمة بيروك
28-03-2014, 01:12 AM
عفويّته تلك بالتّعامل مع أمّه لم تكن أمرا معتادا
والأسباب لذلك تتعدّد وتختلف من شخص إلى آخر
ذلك ما يُثري النصّ ويزيد من روعته
دام جمال حرفك مبدعنا
مودّتي
فاتن
نعم.. لم تعتد مجتمعاتنا العربية على شيء كهذا.. فمن الغريب في الكثير منها أن يُرى أحدهم يداعب أمّه ويُضحكها بدعابة الأطفال، فالكثير لا يدرك أن الطاعنين في السن قد يصل بهم الكبر أن يصبحوا بروح طفل..
شكرا لمروركِ المُعبّر أختي الشاعرة فاتن.
محجوبة بوشيت
28-03-2014, 01:25 AM
عفويّة
كان يلاعبها بعفوية ومرح، حين اقترب منه رجل يسأله:
لِمَ تغطّي شَعر ابنتِك بهذا اللحاف؟.. إنّها صغيرة.
فأجاب:
هذه أمّي يا سيّدي.
بلاغة و أية بلاغة، فكيف إن تعلق الأمر بالأم حين تصبح تلك الطفلة التي نلاعبها و ندللها و نعتني بها
جمال أخاذ أستاذي محمد النعمة بيروك يشرق من ومضتك
تحياتي:nj:
محمد النعمة بيروك
01-04-2014, 10:06 AM
حاجتها للاحتواء في الكبر قدر احتياجها لما دون ذلك .. وقد كان بارا فهنيئا له ماتحت قدميها
جميلة أديبنا الفاضل فكرا ورسالة
بوركت واليراع
تحاياي
وبورك مروركِ المسرّف من هنا الأديبة القديرة آمال.. شكرا لكِ.
نداء غريب صبري
08-08-2014, 04:05 PM
ومضة معبرة وجميلة يا أخي أثرت في جدا.
الأم حين تكبر تكون بحاجة لمن يلاعبها ويسليها وليس فقط يطعمها ويكسيها
شكرا على هذا المعنى الإنساني الرائع
بوركت
خلود محمد جمعة
29-08-2014, 03:32 PM
ومضة وفاء موقعة ببر الوالدين
دمت بخير
تقديري
ربيحة الرفاعي
24-09-2014, 06:59 PM
لاعبها بعفوية ومرح وهي في عمر الحاجة لهما كما لاعبته ببذات العفوية والمر ح وهو في عمر الحاجة لهما، فهي حلقة تبدأ من ضعف وحاجة للمحبة والرعاية والاحتواء لقوة ومقدرة وطاقة فوقار وهدوء فضعف وحاجة للمحبة والرعاية والاحتواء، وطوبى لمن يقدر بوعي مجلس آبائه وأبنائه من تلك الحلقة وتغيره بتغير أعمارهم
ومضة مؤثرة
دمت بخير
تحاياي
محمد النعمة بيروك
27-09-2014, 02:53 PM
قال رجل لعمر بن الخطاب:
"إن لي أمًّا بلغ منها الكبر، أنها لا تقضي حاجتها إلا وظهري لها مطية (أي أنه يحملها إلى مكان قضاء الحاجة)
فهل أديت حقها؟
قال عمر: لا؛ لأنها كانت تصنع بك ذلك وهي تتمنى بقاءك، وأنت تفعله وتتمنى فراقها".
لله درك يا عمر الفاروق !؟
أحسنت أخي الكريم و أديبنا القدير محمد بيروك بهذه الالتفاتة الرقيقة بالأمهات في أرذل العمر، أحسن الله إليك و أثابك حسن الثواب.
تحاياي و بالغ تقديري.
لا شيء يردّ جميل الأمّ -ولا حتّى الأب- التي اعتنت بأولادها على حسابها الخاص صحة ومالا ووقتا وعاطفة..
شكرا لمرورك من هنا الأديب الزّاكي.
محمد حمود الحميري
27-09-2014, 05:36 PM
هكذا فليكن البر بالآباء والأمهات في الكبر
أحسنت شاعرنا الكريم ــ محمد النعمة بيروك .
تقديري .
محمد النعمة بيروك
01-10-2015, 03:51 PM
ومضة جميلة .. كجمال البر لتلك الجوهرة التي أضاءت لنا الحياة
بالود والحب والرحمة.
اللهم أعنا على هذه الطاعة التى هى من أعظم الطاعات .
وأعنا على وصل آبائنا واجعلنا بارين مطيعين ..
مبتغين بذلك رضاك وعفوك وطامعين فى جنتك ..
اللهمّ آمين..
شكرا لكِ الأديبة نادية.. تقبلي فائق تقديري واحترامي.
محمد النعمة بيروك
07-10-2015, 11:44 AM
نص بعبرة من ذهب .
ما أحوج آباءنا في أن ننزلهم منزلة أبنائنا حين يمتد بهم العمر ، و يكملون دورة الحياة. ليس بالمأكل أو الملبس ، ليس بالسمع و الطاعة و الإحترام و التوقير فقط ولكن بمارعاة احتياجاتهم النفسية و العاطفية أكثر.
تحيتي للإبداع و القيمة
وتحيتي الخالصة لهذا المرور المشرّف أخي الأديب هلالي..
شكرا جزيلا لك.
إيمان ربيعة
09-02-2016, 12:26 AM
ما أجمل هذه الصّورة الأخلاقية التي رسمت لنا البرّ ببساطة و عفويّة
و عبّرت عن الأهمّيّة التي يجب أن تحضى بها الأمّ على ضفاف الرحمة و شواطئ الإحسان
مشكور أستاذ "محمد النعمة بيروك" على ما نثرته من طيب و مسك أخاذ
بوركت و كل التقدير.
خليل حلاوجي
09-02-2016, 12:54 AM
نص مؤثث بالجمال والذائقة العفوية
تقديري.
سحر أحمد سمير
09-02-2016, 06:45 PM
قال تعالى ﴿ وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْناً عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ ﴾
الشكر ليس الدعم المالي و المساندة المادية و إنما تتعدى ذلك إلى الترويح عن النفس و خلق السعادة لها في أوهن لحظات العمر ..
دمت و دام قلمك الوضاء الباذخ بالرصانة..
فائق احترامي لشخصك الكريم
محمد ذيب سليمان
11-02-2016, 03:18 PM
بقدر براءة النص فقد ابكاني
تصورت المشهد وكانها بلغت من العمر ارذله
لدقة الوصف " صغيرة " اوحت بالكثير
وهنا يكون الور الحقيقي للبر بها
بوركت
محمد النعمة بيروك
23-02-2016, 04:27 AM
أخي العزيز الأستاذ محمد النعمة
أسعد الله أوقاتك
قال الإخوة والأخوات ما قالوا في فكرة التص
وأقول ما لفتني فيه :
اللحاف كما هو مفهوم هو غطاء الرأس ( الحجاب ) بدليل قول الرجل (إنها صغيرة ) أي صغيرة على الحجاب
وكلمة لحاف بهذا المعنى غير معروفة ربما خارج مجتمع الصحراء الذي ينتمي إليه أخي محمد .
ولفتني أيضاً أن غطاء الرأس لا يُخفي بقية الجسم ، فكيف غُمّ على الرجل أنها امرأة وليست بنتًا صغيرة ؟!
تحياتي
اللحاف أخي العزيز مصطفى، في لسان العرب وغيره هو المِلْحَفُ والمِلْحفة: أي اللِّباس الذي فوق سائر اللباس من دِثار البرد ونحوه؛ وكل شيء تغطَّيت به فقد التَحَفْت به، ولَحَفَه لِحافاً: أَلبسه إياه..
فكما ترى لم يحدد المعجم الرأس ولا غيره، وحتى إن حدده فهناك من اللباس ما يشتركه الكبار والصغار، خصوصا الفقراء، كما أن الرجل قد يرى العجوز ذات الجسم الضئيل من الخلف، فيفترض أنها طفلة صغيرة بالنظر إلى حجمها الصغير..
شكرا لمرورك.
محمد النعمة بيروك
24-02-2016, 09:48 PM
عفويّته تلك بالتّعامل مع أمّه لم تكن أمرا معتادا
والأسباب لذلك تتعدّد وتختلف من شخص إلى آخر
ذلك ما يُثري النصّ ويزيد من روعته
دام جمال حرفك مبدعنا
مودّتي
فاتن
ودام حضوركِ الجميل أختي الشاعرة فاتن..
شرّفني رأيكِ..
شكرا جزيلا.
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir