المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : صفحة سهيل المغربي



عبدالإله الزّاكي
23-02-2013, 08:02 PM
شكرا للأخ الكريم و شاعرنا القدير أحمد رامي و باقي الإخوة و الأخوات الكرام الساهرين على هذه المدرسة المباركة.

أحمد رامي
23-02-2013, 08:53 PM
أهلا بك أخي سهيل,
أين الأبيات التي سنعالجها هنا ؟

عبدالإله الزّاكي
24-02-2013, 10:09 PM
أهلا بك أخي سهيل,
أين الأبيات التي سنعالجها هنا ؟

:sm: عليّ أولا أن أبحثَ جادا و أحاولَ كثيرا قبل أن أصل.
أمهلني بعض الشيء أستاذي الفاضل و شاعرنا القدير أحمد رامي، فأنا حديث عهد بالشعر و الأدب و يصعب عليّ أن أكتب 3 أو 5 أبيات دفعة واحدة. سأكون التلميذ الكسول في صفّك.
تحاياي و بالغ تقديري و شكرا على الالتفاتة:hat::0014:

أحمد رامي
26-02-2013, 05:58 AM
لا بأس أخي , هات ما تيسر معك من أبيات و لا تتكاسل , إنا لا نحب المتكاسلين ,
أهلا بك .

فاتن دراوشة
26-02-2013, 09:26 PM
جميلٌ أن أراك تعمل جاهدا لتأتيَنا بثمار لذيذة إن شاء الله

سنكون بانتظارك أخي

مودّتي

فاتن

عبدالإله الزّاكي
03-03-2013, 12:14 PM
لا بأس أخي , هات ما تيسر معك من أبيات و لا تتكاسل , إنا لا نحب المتكاسلين ,
أهلا بك .

معي القليل أخي الكريم و أستاذي الفاضل أحمد رامي. أعجبني البحر البسيط فحاولت أن أنظم بيتين على وزنه - راعيتُ المبنى قبل المعنى - فكان ما يلي:

لَا تَحْسَبِي الْحُبَّ لَهْواً تَمْزَحِينَ بِهِ *** فَكَمْ مِنَ الْعَاشِقِينَ احْتَمَّ مِنْ لَعِبِ
وَ كَمْ تَجَرَّعَ نَارَ الْعِشْقِ فِي لَهْوِهِ *** فَلَمْ يَجِدْ مَا يُدَاوِي قَلْبَهُ الْمُتْعَبِ

أحمد رامي
03-03-2013, 09:41 PM
معي القليل أخي الكريم و أستاذي الفاضل أحمد رامي. أعجبني البحر البسيط فحاولت أن أنظم بيتين على وزنه - راعيتُ المبنى قبل المعنى - فكان ما يلي:

لَا تَحْسَبِي الْحُبَّ لَهْواً تَمْزَحِينَ بِهِ *** فَكَمْ مِنَ الْعَاشِقِينَ احْتَمَّ مِنْ لَعِبِ
وَ كَمْ تَجَرَّعَ نَارَ الْعِشْقِ فِي لَهْوِهِ *** فَلَمْ يَجِدْ مَا يُدَاوِي قَلْبَهُ الْمُتْعَبِ

جميل ما أتيت به , أخي سهيل ,

لَا تَحْسَبِي الْحُبَّ لَهْواً تَمْزَحِينَ بِهِ *** فَكَمْ مِنَ الْعَاشِقِينَ احْتَمَّ مِنْ لَعِبِ

بما أنك جئت بـ لعب و هو الأمر المسبب لعدم نوم العاشقين و هو ما تفعله هي , لذا كان الواجب أن تقول لها تلعبين به , لا تمزحين به.

وَ كَمْ تَجَرَّعَ نَارَ الْعِشْقِ فِي لَهْوِهِ *** فَلَمْ يَجِدْ مَا يُدَاوِي قَلْبَهُ الْمُتْعَبِ

حق المتعب النصب كونها نعت لـ قلبَه .

حبذا التعديل بما يناسب القافية , و استدعى التعديل عروض هذا البيت ,التي جاءت على وزن فاعلن /0//0 ,
ففي البسيط لا تأتي العروض ( آخر تفعيلة في الصدر ) على وزن /0//0 فاعلن إلا في البيت المصرع . أما بقية أعاريض القصيدة فتأتي ///0 وجوبا .


بانتظار تعديلك اخي الكريم .

عبدالإله الزّاكي
04-03-2013, 08:28 PM
لَا تَحْسَبِي الْحُبَّ لَهْواً تَمْزَحِينَ بِهِ *** فَكَمْ مِنَ الْعَاشِقِينَ احْتَمَّ مِنْ لَعِبِ
بما أنك جئت بـ لعب و هو الأمر المسبب لعدم نوم العاشقين و هو ما تفعله هي , لذا كان الواجب أن تقول لها تلعبين به , لا تمزحين به.


معك الحق كلّ الحق أستاذي الكريم أحمد رامي.


وَ كَمْ تَجَرَّعَ نَارَ الْعِشْقِ فِي لَهْوِهِ *** فَلَمْ يَجِدْ مَا يُدَاوِي قَلْبَهُ الْمُتْعَبِ
و استدعى التعديل عروض هذا البيت ,التي جاءت على وزن فاعلن /0//0 ,
ففي البسيط لا تأتي العروض ( آخر تفعيلة في الصدر ) على وزن /0//0 فاعلن إلا في البيت المصرع . أما بقية أعاريض القصيدة فتأتي ///0 وجوبا .
.

كنت أحسب التفعيلة /0//0 جائزة في العروض و الضرب !
هذا من أخطار التعّلم في الكتب ! يقول الفقهاء لابد ان يكون للرجل شيخ يتتلمذ على يديه، و كذلك بالنسبة للشعر و الأدب. فنجدّد لكم، و لباقي الإخوة و الأخوات، الشكر الخالص و صادق المحبّة لما تبذلونه من تضحية عن طيب خاطر و صفاء نفس.
دعائنا لكم بموفور الصحة و تمام العافية، إنّه وليّ ذلك و القادر عليه.



حق المتعب النصب كونها نعت لـ قلبَه حبذا التعديل بما يناسب القافية ,
بانتظار تعديلك اخي الكريم.
.

بعد التعديل، أضفتُ بيتين و كذلك أفعل كل مرّة بعد ملاحظاتكم و توجيهاتكم حتى يستقيم الوزن و التفعيلات عندي.


لَا تَحْسَبِي الْحُبَّ لَهْواً تَلْعَبِينَ بِهِ *** فَكَمْ مِنَ الْعَاشِقِينَ احْتَمَّ مِنْ لَعِبِ
وَ كَمْ تَجَرَّعَ نَارَ الْعِشْقِ، فِي عَبَثِ، *** مِنْ بَعْدِ عَافِيَةٍ، وَيْلِي وَ يَا عَجَبِي !
يَا جَارَةً شُغِفَتْ نَفْسِي بِهَا وَلَعَا *** وَ سَرَّنِي حُسْنَ مَا فِيْهَا مِنَ الْأَدَبِ
يَا لَيْتَنِي حَجراً لاَ يَعْرِفُ الْوَجَعَا *** أَبِيْتُ فِي لَهَبٍ، أَصْحُو عَلَى نَصَبِ




كتبتُ بالأحمر التعديلات التي أشرتَ إليها شاعرنا القدير أحمد رامي.
شكري لك و تقديري و امتناني.

عبدالإله الزّاكي
05-03-2013, 07:54 PM
جميلٌ أن أراك تعمل جاهدا لتأتيَنا بثمار لذيذة إن شاء الله

سنكون بانتظارك أخي

مودّتي، فاتن

و الأجمل حضورك المتميّز و سهرك المتواصل على متابعة محاولاتنا و تقيّمك و تقويمك لها.
أنتظر ردّكِ على هذه المحاولة الأولى أختي الكريمة و أستاذتي الفاضلة فاتن دراوشة.
تحاياي و بالغ تقديري

فاتن دراوشة
05-03-2013, 09:26 PM
يَا جَارَةً شُغِفَتْ نَفْسِي بِهَا وَلَعَا *** وَ سَرَّنِي حُسْنَ=حُسْنُ مَا فِيْهَا مِنَ الْأَدَبِ
يَا لَيْتَنِي حَجراً لاَ يَعْرِفُ الْوَجَعَا *** أَبِيْتُ فِي لَهَبٍ، أَصْحُو عَلَى نَصَبِ[/SIZE]



أظنّ وَلَعًا هنا لم تضف جديدا على المعنى أخي فالشّغف بشخص هو التولّع به وبذلك يمكنك أن تستبدل مفردة ولعا بمفردة أخرى تُضيفُ إلى المعنى وتثريه.

وسرّني حُسْنَ: من الذي سرَّ هنا؟ وبما أنّها فاعل فالكلمة مرفوعة وليست منصوبة.

ما فيها منَ الأدبِ: أجدها ركيكة نوعا ما يمكنك أن تستبدلها جميعا بمفردة أدبها فما رأيك بمحاولة استبدالها بما هو أعمق وأجزل؟

البيت الأخير رأيت به تناقضا فكيف تتمنّى أن تكون حجرا لا يشعر، ثمّ تكمل بأنّك تلتهب وتتعب فهل هذا من مواصفات الحجر الأصمّ؟

دمت بودّ أخي

فاتن

عبدالإله الزّاكي
06-03-2013, 11:45 PM
أظنّ وَلَعًا هنا لم تضف جديدا على المعنى أخي فالشّغف بشخص هو التولّع به وبذلك يمكنك أن تستبدل مفردة ولعا بمفردة أخرى تُضيفُ إلى المعنى وتثريه.

صحيح. لكن عندما تكون في بداياتك فأنت تبحث أكثر عن المفردة التي تحقق التفعيلة و الوزن أكثر من شيء أخر، لكن سأجتهد في الطلب.



ما فيها منَ الأدبِ: أجدها ركيكة نوعا ما يمكنك أن تستبدلها جميعا بمفردة أدبها فما رأيك بمحاولة استبدالها بما هو أعمق وأجزل؟
وسرّني حُسْنَ: من الذي سرَّ هنا؟ وبما أنّها فاعل فالكلمة مرفوعة وليست منصوبة.

هي جاءت هكذا لتحقق الوزن و التفعلية فإذا فعلتُ كما قلتِ (أدبها) اختلّ الوزن و عليّ إذ ذاك أن أعيد صياغة الشطر الثاني من البيت كلّه و أعدُ بذلك.
أمّا بالنسبة للرفع في (حسن) فكنت قد كتبتها كذلك لكن لم يستحسنها سمعي فنصبتها لأني لستُ متمكّنا من قواعد النحو و الإعراب. فشكرا للإشارة و التوضيح.


البيت الأخير رأيت به تناقضا فكيف تتمنّى أن تكون حجرا لا يشعر، ثمّ تكمل بأنّك تلتهب وتتعب فهل هذا من مواصفات الحجر الأصمّ؟

ليس هناك أي تناقض، على العكس فمن شدّة الألم تمنيتُ أن أكون حجرا حتى لا أحسّ بشيء، لكن ربّما تقديم الحجر في صدر البيت أعطى هذا الإنطباع.



دمت بودّ أخي، فاتن

و دامت لنا طلعتكُ المشرقة أختي الكريمة و أستاذتي الفاضلة فاتن دراوشة حتى نستفيد من توجيهاتكم و تقويماتكم.

تحاياي و بالغ تقديري.

فاتن دراوشة
07-03-2013, 04:17 AM
صحيح. لكن عندما تكون في بداياتك فأنت تبحث أكثر عن المفردة التي تحقق التفعيلة و الوزن أكثر من شيء أخر، لكن سأجتهد في الطلب.



هي جاءت هكذا لتحقق الوزن و التفعلية فإذا فعلتُ كما قلتِ (أدبها) اختلّ الوزن و عليّ إذ ذاك أن أعيد صياغة الشطر الثاني من البيت كلّه و أعدُ بذلك.
أمّا بالنسبة للرفع في (حسن) فكنت قد كتبتها كذلك لكن لم يستحسنها سمعي فنصبتها لأني لستُ متمكّنا من قواعد النحو و الإعراب. فشكرا للإشارة و التوضيح.



ليس هناك أي تناقض، على العكس فمن شدّة الألم تمنيتُ أن أكون حجرا حتى لا أحسّ بشيء، لكن ربّما تقديم الحجر في صدر البيت أعطى هذا الإنطباع.



و دامت لنا طلعتكُ المشرقة أختي الكريمة و أستاذتي الفاضلة فاتن دراوشة حتى نستفيد من توجيهاتكم و تقويماتكم.

تحاياي و بالغ تقديري.

أعلم أخي أنّ البدايات دائما صعبة

لكنّ النّقد وُجِدَ للتّقويم والسّعي بالنّهوض بنتاجنا

وعلينا أن نتقبّله وأن نحاول دائما أن نبحث عمّا هو أعمق وأجزل معنى

بانتظار تعديلاتك أخي

مودّتي

فاتن

عبدالإله الزّاكي
07-03-2013, 08:39 AM
أعلم أخي أنّ البدايات دائما صعبة

لكنّ النّقد وُجِدَ للتّقويم والسّعي بالنّهوض بنتاجنا

وعلينا أن نتقبّله وأن نحاول دائما أن نبحث عمّا هو أعمق وأجزل معنى

بانتظار تعديلاتك أخي

مودّتي

فاتن

لم يكن اعتراضا على النقد أختي الكريمة و أستاذتي الفاضلة فاتن دراوشة فأنا أحوجُ إليه، و كيف يكون لمبتدئ أو لتلميذ أن يترفّع عن النقد ؟ و إنّما هي وجهة نظر حول التّعلم و وظيفة المدرسة بصفة عامة. فالمطلوب من المدرسة، في نظري، أن تُمكّنكَ من الأدوات الأدبية لا أن تجعل منك شاعرا أو أديبا أو غير ذلك.
ففي بدايتي هدفي أن أتعلّم بعض بحور الشعر و أوزانه و تفعيلاته و جوازاتها و قد أتاحت لنا هذه المدرسة المباركة هذه الفرصة فأحببنا أن نغتنمها و نتعلّم منكم و نختصر المسافات. أمّا عن نفسي فإن صدري يتّسع لأكثر من النقد و ربّما حتى للسخرية:sm:

هذا لن يشفع لي حتّى أتهرب من التعديلات، و تقبّلي أختي الكريمة فاتن شكري و امتناني و بالغ تقديري.

فاتن دراوشة
07-03-2013, 08:36 PM
لم يكن اعتراضا على النقد أختي الكريمة و أستاذتي الفاضلة فاتن دراوشة فأنا أحوجُ إليه، و كيف يكون لمبتدئ أو لتلميذ أن يترفّع عن النقد ؟ و إنّما هي وجهة نظر حول التّعلم و وظيفة المدرسة بصفة عامة. فالمطلوب من المدرسة، في نظري، أن تُمكّنكَ من الأدوات الأدبية لا أن تجعل منك شاعرا أو أديبا أو غير ذلك.
ففي بدايتي هدفي أن أتعلّم بعض بحور الشعر و أوزانه و تفعيلاته و جوازاتها و قد أتاحت لنا هذه المدرسة المباركة هذه الفرصة فأحببنا أن نغتنمها و نتعلّم منكم و نختصر المسافات. أمّا عن نفسي فإن صدري يتّسع لأكثر من النقد و ربّما حتى للسخرية:sm:

هذا لن يشفع لي حتّى أتهرب من التعديلات، و تقبّلي أختي الكريمة فاتن شكري و امتناني و بالغ تقديري.

لن يستطيع أحد أن يجعل منك شاعرا ما لم يكن ذلك الشّاعر يقطنك بالفطرة

وكما أردفت أخي وظيفة المدرسة منح آليّات عمل وإلقاء الضّوء على نقاط الضّعف ليتمّ تحاشيها في المرّات المقبلة

بالنّسبة لتمارين البحور والتّقطيع سأتركها لأستاذي الرّائع أحمد رامي فهو أدرى منّي بها، وأقترح أن تأتي بمجموعة أبيات لشاعر مشهور على البحر الذي تودّ أن تتعلّم تقطيعه.

ثمّ تقوم بتقطيع البيت ويقوم أستاذنا بفحص ما قمت به ومتابعة عملك لتتعلّم آليّات العمل, فما رأيك أخي؟

مودّتي

فاتن

عبدالإله الزّاكي
09-03-2013, 11:43 AM
أظنّ وَلَعًا هنا لم تضف جديدا على المعنى أخي فالشّغف بشخص هو التولّع به وبذلك يمكنك أن تستبدل مفردة ولعا بمفردة أخرى تُضيفُ إلى المعنى وتثريه.


معك حق. ماذا لو استعضت بالكلمة سرفا بدلا من ولعا ؟ و السرف معناه مُجَاوَزَةُ القَصْدِ



وسرّني حُسْنَ: من الذي سرَّ هنا؟ وبما أنّها فاعل فالكلمة مرفوعة وليست منصوبة.

ما فيها منَ الأدبِ: أجدها ركيكة نوعا ما يمكنك أن تستبدلها جميعا بمفردة أدبها فما رأيك بمحاولة استبدالها بما هو أعمق وأجزل؟


معك حق مرة أخرى. ما رأيكِ لو قلتُ في العجز: بِحُسْنِ خِلْقَتِها وَ الْعَزْمِ وَ الأَدَبِ ؟
فيصبح البيت على النحو التالي:

وَ جَارَةٌ شُغِفَتْ نَفْسِي بِهَا سَرَفاً *** بِحُسْنِ خِلْقَتِها وَ الْعَزْمِ وَ الأَدَبِ

البيت الأخير رأيت به تناقضا فكيف تتمنّى أن تكون حجرا لا يشعر، ثمّ تكمل بأنّك تلتهب وتتعب فهل هذا من مواصفات الحجر الأصمّ؟

دمت بودّ أخي، فاتن

معك الحق كذلك. إذا اتفقنا على التعديلات السابقة سأعود لمراجعة البيت الرابع.

و عليه يكون حاصل التعديلات الأبيات الثلاثة التالية:

لَا تَحْسَبِي الْحُبَّ لَهْواً تَلْعَبِينَ بِهِ *** فَكَمْ مِنَ الْعَاشِقِينَ احْتَمَّ مِنْ لَعِبِ
وَ كَمْ تَجَرَّعَ نَارَ الْعِشْقِ، فِي عَبَثِ، *** مِنْ بَعْدِ عَافِيَةٍ، وَيْلِي وَ يَا عَجَبِي !
وَ جَارَةٌ شُغِفَتْ نَفْسِي بِهَا سَرَفاً *** بِحُسْنِ خِلْقَتِها وَ الْعَزْمِ وَ الأَدَبِ


أشكر لكما أختي الكريمة الشاعرة القديرة فاتن دراوشة و أخي الكريم و شاعرنا القدير أحمد رامي تتبعكما هذه المبادرة الكريمة و هذا الحرص الدائم و العمل المتواصل و السهر على مدرسة الواحة القيّمة.

تحاياي و بالغ تقديري.

عبدالإله الزّاكي
09-03-2013, 07:59 PM
لن يستطيع أحد أن يجعل منك شاعرا ما لم يكن ذلك الشّاعر يقطنك بالفطرة

وكما أردفت أخي وظيفة المدرسة منح آليّات عمل وإلقاء الضّوء على نقاط الضّعف ليتمّ تحاشيها في المرّات المقبلة

بالنّسبة لتمارين البحور والتّقطيع سأتركها لأستاذي الرّائع أحمد رامي فهو أدرى منّي بها، وأقترح أن تأتي بمجموعة أبيات لشاعر مشهور على البحر الذي تودّ أن تتعلّم تقطيعه.

ثمّ تقوم بتقطيع البيت ويقوم أستاذنا بفحص ما قمت به ومتابعة عملك لتتعلّم آليّات العمل, فما رأيك أخي؟

مودّتي

فاتن

إذن نبقى في البحر البسيط و نتابع العمل إن شاء الله، أواصلُ تقديم الأبيات في هذا البحر و تتداركين، أختي الكريمة فاتن، عليّ الأخطاء و الهنات و يُصلح أستاذي الفاضل أحمد رامي ما فاتني و نقص من وزن أو تفعيلة.

و إذا أردنا أن نتجاوز شِعْر الغزل الحسي الفاحش الذي يتناول المرأة و مفاتنها و أدرنا أن نقتبس من الشاعر الكبير المتنبي و نعطي للمرأة الواعظة، الأديبة، المُعيلة،...حقّها، فهل يجوز أن نردف بالبيت الرابع و نقول:

فيصبح لدينا الأبيات الأربعة التالية:



لَا تَحْسَبِي الْحُبَّ لَهْواً تَلْعَبِينَ بِهِ *** فَكَمْ مِنَ الْعَاشِقِينَ احْتَمَّ مِنْ لَعِبِ
وَ كَمْ تَجَرَّعَ نَارَ الْعِشْقِ، فِي عَبَثِ، *** مِنْ بَعْدِ عَافِيَةٍ، وَيْلِي وَ يَا عَجَبِي !
وَ جَارَةٌ شُغِفَتْ نَفْسِي بِهَا سَرَفاً *** بِحُسْنِ خِلْقَتِها وَ الْعَزْمِ وَ الأَدَبِ
الدِّينُ دَيدَنُهَا وَ الْعِلْمُ حَاجَتُهَا *** وَ الْجُودُ يَعْرِفُهَا، تَعْلُو عَلَى الْكَذِبِ



أظن أنّي أصبحتُ أدرى نسبيا بوزن البحر البسيط و بتفعيلاته و صار صدري يتّسعُ لمزيد من النقد، فلا تبخلا عليّ أساتذتي بملاحظاتكم و توجيهاتكم و تقبّلوا شكري و فائق احترامي.

تحاياي مع الودّ.

أحمد رامي
09-03-2013, 10:31 PM
لَا تَحْسَبِي الْحُبَّ لَهْواً تَلْعَبِينَ بِهِ *** فَكَمْ مِنَ الْعَاشِقِينَ احْتَمَّ مِنْ لَعِبِ
وَ كَمْ تَجَرَّعَ نَارَ الْعِشْقِ، فِي عَبَثِ، *** مِنْ بَعْدِ عَافِيَةٍ، وَيْلِي وَ يَا عَجَبِي !
وَ جَارَةٌ شُغِفَتْ نَفْسِي بِهَا سَرَفاً *** بِحُسْنِ خِلْقَتِها وَ الْعَزْمِ وَ الأَدَبِ
الدِّينُ دَيدَنُهَا وَ الْعِلْمُ حَاجَتُهَا *** وَ الْجُودُ يَعْرِفُهَا، تَعْلُو عَلَى الْكَذِبِ



أحسنت أخي سهيل التعديل ,
في مستهل البيت الثالث و جارةٌ يصبح تأويلها صعبا بعض الشيء و به عبء على المعنى ,
فما رأيك لو قلت : و جارةٍ على اعتبار الواو واو ربَّ ؟
ألا تكون أجمل ؟

ننتظر المزيد من أبياتك .

محبتي و تقديري .

عبدالإله الزّاكي
13-03-2013, 06:50 PM
أحسنت أخي سهيل التعديل ,
في مستهل البيت الثالث و جارةٌ يصبح تأويلها صعبا بعض الشيء و به عبء على المعنى ,
فما رأيك لو قلت : و جارةٍ على اعتبار الواو واو ربَّ ؟
ألا تكون أجمل ؟
.

بصراحة، تستوي عندي و جارةٌ ، و جارةً أو جارةٍ ! ذلك أنّها عندي كلّها متفعلن //0//0: ليس لي بعد أذنٌ تستطيبُ جرس الشعر و موسيقاه، لذلك ستكونا أستاذيا القديرين أحمد رامي و فاتن دراوشة الأذن التي أسمع بها.


ننتظر المزيد من أبياتك .
محبتي و تقديري .

ليس لديّ الكثير، هما ثلاث أبيات لا أكثر. سعيّا لإعطاء صورة جديدة نسبيّا للغزل وللمرأة بصفة عامّة، أتمم و أقول، إذا جاز ذلك:

فِي الجِدِّ حَازِمَةٌ، تَهْوَى الْحَدِيثَ مَعِي *** بِاللِّينِ تَأْخُذُنِي وَ الْحُبِّ وَ الرُّحُبِ
أَبْلَيْتِ جِسْمِي وَ عَقْلِي، فَارْحَمِي كَلَبِي *** دَاوِي قَذَى الْقَلْبَ، أَنْتِ الْبَلْسَمُ: اقْتَرِبِي
وَ إِنْ يَكُ الْوَصْلُ عِنْدَ الْعَاشِقِينَ دَوَا *** فَإِنَّهُ عِنْدَنَا كَالزَّيْتِ لِلَّهَبِ

و عليه يصبح الحاصل ما يلي:

لَا تَحْسَبِي الْحُبَّ لَهْواً تَلْعَبِينَ بِهِ *** فَكَمْ مِنَ الْعَاشِقِينَ احْتَمَّ مِنْ لَعِبِ
وَ كَمْ تَجَرَّعَ نَارَ الْعِشْقِ، فِي عَبَثِ، *** مِنْ بَعْدِ عَافِيَةٍ، وَيْلِي وَ يَا عَجَبِي !
وَ جَارَةٍ شُغِفَتْ نَفْسِي بِهَا سَرَفاً *** بِحُسْنِ خِلْقَتِها وَ الْعَزْمِ وَ الأَدَبِ
الدِّينُ دَيدَنُهَا وَ الْعِلْمُ حَاجَتُهَا *** وَ الْجُودُ يَعْرِفُهَا، تَعْلُو عَلَى الْكَذِبِ
فِي الجِدِّ حَازِمَةٌ، تَهْوَى الْحَدِيثَ مَعِي *** بِاللِّينِ تَأْخُذُنِي وَ الْحُبِّ وَ الرُّحُبِ
أَبْلَيْتِ جِسْمِي وَ عَقْلِي، فَارْحَمِي كَلَبِي *** دَاوِي قَذَى الْقَلْبَ، أَنْتِ الْبَلْسَمُ: اقْتَرِبِي
وَ إِنْ يَكُ الْوَصْلُ عِنْدَ الْعَاشِقِينَ دَوَا *** فَإِنَّهُ عِنْدَنَا كَالزَّيْتِ لِلَّهَبِ


لكما بالغ شكري و محبّتي و تقديري.

أحمد رامي
14-03-2013, 05:08 AM
فِي الجِدِّ حَازِمَةٌ، تَهْوَى الْحَدِيثَ مَعِي *** بِاللِّينِ تَأْخُذُنِي وَ الْحُبِّ وَ الرُّحُبِ

بصراحة , أحسست هذا البيت أقل بكثير من سابقيه لذا أقترح التعديل

أَبْلَيْتِ جِسْمِي وَ عَقْلِي، فَارْحَمِي كَلَبِي *** دَاوِي قَذَى الْقَلْبَ، أَنْتِ الْبَلْسَمُ: اقْتَرِبِي

وَ إِنْ يَكُ الْوَصْلُ عِنْدَ الْعَاشِقِينَ دَوَا *** فَإِنَّهُ عِنْدَنَا كَالزَّيْتِ لِلَّهَبِ

الخاتمة جميلة , أحسنت .

بانتظار تعديلك .

عبدالإله الزّاكي
16-03-2013, 10:02 PM
فِي الجِدِّ حَازِمَةٌ، تَهْوَى الْحَدِيثَ مَعِي *** بِاللِّينِ تَأْخُذُنِي وَ الْحُبِّ وَ الرُّحُبِ

بصراحة , أحسست هذا البيت أقل بكثير من سابقيه لذا أقترح التعديل
.

معك حقّ أخي الكريم و أستاذي الفاضل أحمد رامي، و لكن قبل ذلك، أرتأيتُ أن أبدأ القصيدة بالبيتين التاليين، فإن لاقا الإستحسان منكم، يأتي التعديل بعد ذلك إن شاء الله.

مَا بَالُ عَينِكَ تَشْكِي حُمْرَةَ الرَّمَدِ ؟ *** دَاءٌ بِعَينِكَ أَمْ تَبْكِي مِنَ الْغَلَبِ ؟
مَالِي أُغَالِبُ عِشْقاً لاَ شِفاءَ لَهُ *** إِلاَّ بِحَبْلٍ مِنَ الْمَحْبُوبِ وَ النُّشُبِ



الخاتمة جميلة , أحسنت .

إن كان كما قلتَ، فبتوفيقٍ من الله و بفضلكم أساتذتي الكرام.

تحاياي و بالغ تقديري مع الودّ و محبّتي.

أحمد رامي
17-03-2013, 03:01 AM
مَالِي أُغَالِبُ عِشْقاً لاَ شِفاءَ لَهُ *** إِلاَّ بِحَبْلٍ مِنَ الْمَحْبُوبِ وَ النُّشُبِ


مامعنى النُّشُبِ ؟

عبدالإله الزّاكي
17-03-2013, 11:53 AM
مَالِي أُغَالِبُ عِشْقاً لاَ شِفاءَ لَهُ *** إِلاَّ بِحَبْلٍ مِنَ الْمَحْبُوبِ وَ النُّشُبِمامعنى النُّشُبِ ؟


قصدتُ بها ما يعلقُ بالقلبين جراء الحديث و الاستلطاف بين المحبوبين، نَشِبَ في الشيء : نَشَباً، ونُشوباً، ونُشْبَة: عَلِق فيه. فلستُ أدري هل يجوز أن يقال: النُّشُب أو النُّشَب.
في انتظار ردّك أخي الكريم، أقترح البيت التالي للرّبط بين البيتين الأخيرين و ما سبق:

كُونِي الرَّجَاءَ لِقَلْبٍ شَفَّهُ دَنَفٌ *** قَدْ كَانَ فِي مَا مَضَى لَوْحاً مِنَ الْخَشَبِ

وَ أمّا تعديل البيت: فِي الجِدِّ حَازِمَةٌ، تَهْوَى الْحَدِيثَ مَعِي *** بِاللِّينِ تَأْخُذُنِي وَ الْحُبِّ وَ الرُّحُبِ أقترح ما يلي:

فِي الجِدِّ حَازِمَةٌ، مَحْمُودَةُ الأَثَرِ *** بِالفِعْلِ مَذْكُورَةٌ، بِالإِسْمِ وَ الْحَسَبِ

وَ بِذَلِكَ تُصْبِحُ القَصِيدَة على الشكل التالي:

مَا بَالُ عَينِكَ تَشْكِي حُمْرَةَ الرَّمَدِ ؟ *** دَاءٌ بِعَينِكَ أَمْ تَبْكِي مِنَ الْغَلَبِ ؟
مَالِي أُغَالِبُ شَوْقاً لاَ شِفاءَ لَهُ *** إِلاَّ بِحَبْلٍ مِنَ الْمَحْبُوبِ وَ النُّشُبِ
كُونِي الرَّجَاءَ لِقَلْبٍ شَفَّهُ دَنَفٌ *** قَدْ كَانَ فِي مَا مَضَى لَوْحاً مِنَ الْخَشَبِ
لَا تَحْسَبِي الْحُبَّ لَهْواً تَلْعَبِينَ بِهِ *** فَكَمْ مِنَ الْعَاشِقِينَ احْتَمَّ مِنْ لَعِبِ
وَ كَمْ تَجَرَّعَ نَارَ الْعِشْقِ، فِي عَبَثٍ *** مِنْ بَعْدِ عَافِيَةٍ، وَيْلِي وَ يَا عَجَبِي !
يَا جَارَةً شُغِفَتْ نَفْسِي بِهَا سَرَفاً *** بِحُسْنِ خِلْقَتِها وَ الْعَزْمِ وَ الأَدَبِ
الدِّينُ دَيدَنُهَا وَ الْعِلْمُ حَاجَتُهَا *** وَ الْجُودُ يَعْرِفُهَا، تَعْلُو عَلَى الْكَذِبِ
فِي الجِدِّ حَازِمَةٌ، مَحْمُودَةُ الأَثَرِ *** بِالفِعْلِ مَذْكُورَةٌ، بِالإِسْمِ وَ الْحَسَبِ
أَبْلَيْتِ جِسْمِي وَ عَقْلِي، فَارْحَمِي كَلَبِي *** دَاوِي قَذَى الْقَلْبِ، أَنْتِ الْبَلْسَمُ: اقْتَرِبِي
وَ إِنْ يَكُ الْوَصْلُ عِنْدَ الْعَاشِقِينَ دَوَا *** فَإِنَّهُ عِنْدَنَا كَالزَّيْتِ لِلَّهَبِ


في انتظار ملاحظاتكم و توجيهاتكم، تقبلوا أساتذتي الكرام، أحمد رامي و فاتن دراوشة، بالغ شكري و محبّتي و تقديري.

عبدالإله الزّاكي
17-03-2013, 07:11 PM
لديّ تعديل في البيت الثالث، إنْ صحّ تبديل كلمة لوح بقلب فيصير ما يلي:

كُونِي الرَّجَاءَ لِقَلْبٍ شَفَّهُ دَنَفٌ *** قَدْ كَانَ فِي مَا مَضَى قَلْباً مِنَ الْخَشَبِ.

ثمّ أنّه كنتُ كتبتُ في العجز من البيت الأول : دَاءٌ بِعَينِكَ أَمْ تَبْكِي بلِاَ سَبَبِ ؟

قبل أن أعدّله إلى : دَاءٌ بِعَينِكَ أَمْ تَبْكِي مِنَ الْغَلَبِ ؟

فأردتُ أن أسأل أستاذي الكريم أحمد رامي، أيّها أقوى و أمتن ؟ و هل يحدثُ هذا التغيير شيئا أو يضيف معنى، أم سيّان كان هذا أم ذاك.


تحاياي و بالغ تقديري

أحمد رامي
18-03-2013, 10:56 PM
لديّ تعديل في البيت الثالث، إنْ صحّ تبديل كلمة { لوح بقلب } فيصير ما يلي:


ملاحظة هامة :
يقع أكثرنا في خطأ شاع ,

قال تعالى : ( أتستبدلون الذي هو أدنى بــالذي هو خير .... )
هذه الباء تأتي مع المتروك أو المستبدل , فإن قلنا :
استبدلنا القمح بالشعير , فهذا يعني أننا تركنا الشعير و أخذنا القمح .
ولو قلنا : اسبدلنا زيدا بعمرو , نكون قد تركنا عمروا و أخذنا زيدا .
دائما تكون الباء مع المتروك .

أحمد رامي
18-03-2013, 11:22 PM
قصدتُ بها ما يعلقُ بالقلبين جراء الحديث و الاستلطاف بين المحبوبين، نَشِبَ في الشيء : نَشَباً، ونُشوباً، ونُشْبَة: عَلِق فيه. فلستُ أدري هل يجوز أن يقال: النُّشُب أو النُّشَب.
في انتظار ردّك أخي الكريم، أقترح البيت التالي للرّبط بين البيتين الأخيرين و ما سبق:

كُونِي الرَّجَاءَ لِقَلْبٍ شَفَّهُ دَنَفٌ *** قَدْ كَانَ فِي مَا مَضَى لَوْحاً مِنَ الْخَشَبِ

وَ أمّا تعديل البيت: فِي الجِدِّ حَازِمَةٌ، تَهْوَى الْحَدِيثَ مَعِي *** بِاللِّينِ تَأْخُذُنِي وَ الْحُبِّ وَ الرُّحُبِ أقترح ما يلي:

فِي الجِدِّ حَازِمَةٌ، مَحْمُودَةُ الأَثَرِ *** بِالفِعْلِ مَذْكُورَةٌ، بِالإِسْمِ وَ الْحَسَبِ

أخطأت إذ أشبعت الراء في الأثر و لا يجوز إشباع أي حرف غير الهاء الصلة أو أن يكون رويا , والخلل الثاني قطعك همزة الوصل في اسم

وَ بِذَلِكَ تُصْبِحُ القَصِيدَة على الشكل التالي:

مَا بَالُ عَينِكَ تَشْكِي حُمْرَةَ الرَّمَدِ ؟ *** دَاءٌ بِعَينِكَ أَمْ تَبْكِي مِنَ الْغَلَبِ ؟
مَالِي أُغَالِبُ شَوْقاً لاَ شِفاءَ لَهُ *** إِلاَّ بِحَبْلٍ مِنَ الْمَحْبُوبِ وَ النُّشُبِ

قلت لك لم أجد هذه النشب , لو قلت :
إلا بحبل من المحبوب أو سبب أظنه أفضل , أو عليك التعديل إن وجدت أفضل منها ,
و لا أظنك تعدمه .

كُونِي الرَّجَاءَ لِقَلْبٍ شَفَّهُ دَنَفٌ *** قَدْ كَانَ فِي مَا مَضَى لَوْحاً مِنَ الْخَشَبِ

تجوز اللفظتان / لوح و قلب / و لكلتيهما منحى لغوي يتساوى مع الآخر قوة .

لَا تَحْسَبِي الْحُبَّ لَهْواً تَلْعَبِينَ بِهِ *** فَكَمْ مِنَ الْعَاشِقِينَ احْتَمَّ مِنْ لَعِبِ
وَ كَمْ تَجَرَّعَ نَارَ الْعِشْقِ، فِي عَبَثٍ *** مِنْ بَعْدِ عَافِيَةٍ، وَيْلِي وَ يَا عَجَبِي !
يَا جَارَةً شُغِفَتْ نَفْسِي بِهَا سَرَفاً *** بِحُسْنِ خِلْقَتِها وَ الْعَزْمِ وَ الأَدَبِ
الدِّينُ دَيدَنُهَا وَ الْعِلْمُ حَاجَتُهَا *** وَ الْجُودُ يَعْرِفُهَا، تَعْلُو عَلَى الْكَذِبِ
فِي الجِدِّ حَازِمَةٌ، مَحْمُودَةُ الأَثَرِ *** بِالفِعْلِ مَذْكُورَةٌ، بِالإِسْمِ وَ الْحَسَبِ
أَبْلَيْتِ جِسْمِي وَ عَقْلِي، فَارْحَمِي كَلَبِي *** دَاوِي قَذَى الْقَلْــبِ، أَنْتِ الْبَلْسَمُ: اقْتَرِبِي
وَ إِنْ يَكُ الْوَصْلُ عِنْدَ الْعَاشِقِينَ دَوَا *** فَإِنَّهُ عِنْدَنَا كَالزَّيْتِ لِلَّهَبِ

الخاتمة جميلة .

في انتظار ملاحظاتكم و توجيهاتكم، تقبلوا أساتذتي الكرام، أحمد رامي و فاتن دراوشة، بالغ شكري و محبّتي و تقديري.




بانتظار حل الاشكالات و كتابتها بالشكل النهائي .

محبتي لك .

عبدالإله الزّاكي
19-03-2013, 12:00 AM
ملاحظة هامة :
يقع أكثرنا في خطأ شاع ,

قال تعالى : ( أتستبدلون الذي هو أدنى بــالذي هو خير .... )
هذه الباء تأتي مع المتروك أو المستبدل , فإن قلنا :
استبدلنا القمح بالشعير , فهذا يعني أننا تركنا الشعير و أخذنا القمح .
ولو قلنا : اسبدلنا زيدا بعمرو , نكون قد تركنا عمروا و أخذنا زيدا .
دائما تكون الباء مع المتروك .

زادك الله علما و فضلا أخي الكريم و أستاذي القدير أحمد رامي على هذه الإفادة و الإستزادة.

لقد شاع الخطأ حتى قال أمير الشعراء أحمد شوقي:
أَنا مَن بَدَّلَ بِالكُتبِ الصِحابا"
"لَم أَجِد لي وافِيًا إِلا الكِتابا

و الصواب أن يقال: أنا من بدل بالصحب الكتابا


تحاياي و بالغ تقديري مع الوّد و المحبّة.

فاتن دراوشة
19-03-2013, 05:53 AM
ملاحظات رائعة وهمّة عالية وتقدّم ملحوظ

بوركت جهودك أستاذنا أحمد رامي

وبوركت همّتك أخي سهيل

وبانتظار التّعديلات

مودّتي

عبدالإله الزّاكي
19-03-2013, 06:51 PM
ملاحظات رائعة وهمّة عالية وتقدّم ملحوظ

بوركت جهودك أستاذنا أحمد رامي

وبوركت همّتك أخي سهيل

وبانتظار التّعديلات

مودّتي

لا أخفيكِ أختي الكريمة و شاعرتنا المبدعة فاتن دراوشة أن الطريق صعب و شاق جدا، فإنَّ من البحور، و الأوزان، و التفعيلات، و العروض، و الضرب، و الحشو، و الإشباع، و الروي،و قطع همزة الوصل،.... و غير ذلك ممّا تخبئه الأيام، ما تشيبُ منه الولدان لمن لم يكن له حظ من هذا العلم مثلي، ناهيك عن قواعد النحو و الصرف و الإملاء، و البلاغة....

و لولا تشجيعكم المستمر و دعمكم المتواصل ما كنتُ بدأتْ:sm:

تحاياي و بالغ تقديري لمرورك المشرف.

فاتن دراوشة
21-03-2013, 05:46 AM
لا أخفيكِ أختي الكريمة و شاعرتنا المبدعة فاتن دراوشة أن الطريق صعب و شاق جدا، فإنَّ من البحور، و الأوزان، و التفعيلات، و العروض، و الضرب، و الحشو، و الإشباع، و الروي،و قطع همزة الوصل،.... و غير ذلك ممّا تخبئه الأيام، ما تشيبُ منه الولدان لمن لم يكن له حظ من هذا العلم مثلي، ناهيك عن قواعد النحو و الصرف و الإملاء، و البلاغة....

و لولا تشجيعكم المستمر و دعمكم المتواصل ما كنتُ بدأتْ:sm:

تحاياي و بالغ تقديري لمرورك المشرف.

سنكون دائما إلى جانبك نتابعك وندعمك أخي

وثق بأنّ موهبتك ستدفعك للتقدّم والوصول

لديك من المقوّمات الكثير فتابع وواصل وثابر

صفو مودّتي

فاتن

عبدالإله الزّاكي
24-03-2013, 08:11 PM
سنكون دائما إلى جانبك نتابعك وندعمك أخي

وثق بأنّ موهبتك ستدفعك للتقدّم والوصول

لديك من المقوّمات الكثير فتابع وواصل وثابر

صفو مودّتي

فاتن

نشكر لكم ( أختي الكريمة فاتن و أستاذنا القدير أحمد رامي و أستاذنا الفاضل مصطفى حمزة ) وقوفكم بجانبنا و تتبعكم و سهركم التطوعي على هذه المدرسة المباركة و جعل الله مجهوداتكم التي تبذلونها في ميزان حسناتكم. لقد استفدنا كثيرا من توجيهاتكم و ملاحظاتكم و لازلنا في حاجة إلى المزيد. أمدّكم الله بموفور الصحة و العافية و أثابكم عنّا خير الجزاء. فهو وليّ ذلك و القادر عليه.

تحاياي و بالغ تقديري و ودّي و محبتي.

عبدالإله الزّاكي
28-03-2013, 11:25 PM
بانتظار حل الاشكالات و كتابتها بالشكل النهائي .

محبتي لك .


أعتذر من أخي الكريم و أستاذي الفاضل أحمد رامي على هذا التأخير، فقد أعوزتني البضاعة ولم يكن لديّ ما أقدّم أو أؤخر !!



قلت لك لم أجد هذه النشب , لو قلت :
إلا بحبل من المحبوب أو سبب أظنه أفضل , أو عليك التعديل إن وجدت أفضل منها ,
و لا أظنك تعدمه .


معك حق. كلمة سبب أفضل و أحسن. لذلك سأقبل الهديّة بدون تردد.

يمكن أن نقول أَوْ قُرُبِ لكن يجب تحريك الساكن في هذه الحالة و لستُ أدري إن كانت أفضل أم ليست كذلك. أنتظر رأيك أستاذي الكريم.



كُونِي الرَّجَاءَ لِقَلْبٍ شَفَّهُ دَنَفٌ *** قَدْ كَانَ فِي مَا مَضَى لَوْحاً مِنَ الْخَشَبِ

تجوز اللفظتان / لوح و قلب / و لكلتيهما منحى لغوي يتساوى مع الآخر قوة .


إذا تساوت الكلمتان من حيث القوة، أستبدل قلبا بلوحا.




وَ أمّا تعديل البيت: فِي الجِدِّ حَازِمَةٌ، تَهْوَى الْحَدِيثَ مَعِي *** بِاللِّينِ تَأْخُذُنِي وَ الْحُبِّ وَ الرُّحُبِ أقترح ما يلي:

فِي الجِدِّ حَازِمَةٌ، مَحْمُودَةُ الأَثَرِ *** بِالفِعْلِ مَذْكُورَةٌ، بِالإِسْمِ وَ الْحَسَبِ

أخطأت إذ أشبعت الراء في الأثر و لا يجوز إشباع أي حرف غير الهاء الصلة أو أن يكون رويا , والخلل الثاني قطعك همزة الوصل في اسم


هذا ما لم أكن أعلمه حتّى نبّهتني إليه،بارك الله فيك أستاذي الفاضل.
أعدّل إذن هذا البيت ليصبح كالآتي:

فَرْزَانَةٌ حُرَّةٌ، فِي الْجِدِّ حَازِمَةٌ *** خَرِيدَةٌ فُنُقٌ فِي اللِّينِ وَ الطَّرَبِ

و بهذه التعديلات يصبح لدينا مايلي:

مَا بَالُ عَينِكَ تَشْكِي حُمْرَةَ الرَّمَدِ ؟ *** دَاءٌ بِعَينِكَ أَمْ تَبْكِي مِنَ الْغَلَبِ ؟
مَالِي أُغَالِبُ شَوْقاً لاَ شِفاءَ لَهُ *** إِلاَّ بِحَبْلٍ مِنَ الْمَحْبُوبِ أَوْ سَبَبِ
كُونِي الرَّجَاءَ لِقَلْبٍ شَفَّهُ دَنَفٌ *** قَدْ كَانَ فِي مَا مَضَى قَلْباً مِنَ الْخَشَبِ
لَا تَحْسَبِي الْحُبَّ لَهْواً تَلْعَبِينَ بِهِ *** فَكَمْ مِنَ الْعَاشِقِينَ احْتَمَّ مِنْ لَعِبِ
وَ كَمْ تَجَرَّعَ نَارَ الْعِشْقِ، فِي عَبَثٍ *** مِنْ بَعْدِ عَافِيَةٍ، وَيْلِي وَ يَا عَجَبِي !
يَا جَارَةً شُغِفَتْ نَفْسِي بِهَا سَرَفاً *** بِحُسْنِ خِلْقَتِها وَ الْعَزْمِ وَ الأَدَبِ
الدِّينُ دَيدَنُهَا وَ الْعِلْمُ حَاجَتُهَا *** وَ الْجُودُ يَعْرِفُهَا، تَعْلُو عَلَى الْكَذِبِ
فَرْزَانَةٌ حُرَّةٌ، فِي الْجِدِّ حَازِمَةٌ *** خَرِيدَةٌ فُنُقٌ فِي اللِّينِ وَ الطّرَبِ
أَبْلَيْتِ جِسْمِي وَ عَقْلِي، فَارْحَمِي كَلَبِي *** دَاوِي قَذَى الْقَلْبِ، أَنْتِ الْبَلْسَمُ: اقْتَرِبِي
وَ إِنْ يَكُ الْوَصْلُ عِنْدَ الْعَاشِقِينَ دَوَا *** فَإِنَّهُ عِنْدَنَا كَالزَّيْتِ لِلَّهَبِ

في انتظار ملاحظاتك و توجيهاتك، تقبل أساتذي الكريم، أحمد رامي بالغ شكري و محبّتي و تقديري.

عبدالإله الزّاكي
31-03-2013, 12:51 AM
أريد أن أضيف بيتا ثالثا للقصيدة أخي الكريم و أستاذي الفاضل أحمد رامي و تقيّم الكل مرّة واحدة

3- اَلْوَجْدُ يُوْلِهُنِي وَ السُّهْدُ يُهْلِكُنِي *** حَتَّى أَنَا حَرَضٌ: يَعْقُوبُ مِنْ كَرَبِ

عبدالإله الزّاكي
31-03-2013, 01:08 PM
أريد أن أضيف بيتا ثالثا للقصيدة أخي الكريم و أستاذي الفاضل أحمد رامي و تقيّم الكل مرّة واحدة

3- اَلْوَجْدُ يُوْلِهُنِي وَ السُّهْدُ يُهْلِكُنِي *** حَتَّى أَنَا حَرَضٌ: يَعْقُوبُ مِنْ كَرَبِ

لستُ أدري إن كان يولهني فصيحة أم ؟ و على أيّ أعدّل البيت الثالث و أضيف رابع فأقول:

3- اَلْوَجْدُ يَقْضِمُنِي وَ السُّهْدُ يَخْضِمُنِي *** حَتَّى أَنَا حَرَضٌ، يَعْقُوبُ مِنْ كَرَبِ
4- تَعَجَّبَ الْخَلْقُ مِنْ دَائِي وَ مُصْطَبَرِي *** كَأَنَّ دَمْعِي دَمٌ يُهْرَاقُ مِنْ عَصَبِي


تحاياي و بالغ تقديري

عبدالإله الزّاكي
02-04-2013, 01:23 AM
أضيف بيتا خامسا و أبدّل كلمة اليَلَبِ بالْخَشَبِ في البيت الخامس:
5- إِمَّا الْمَنِيَّةُ أَوْ أّحْظَى بِصُحْبَتِهَا *** سَيَّانَ عِنْدِي إِذَا صَدَّتْ وَ لَمْ تُجِبِ

بهذه التعديلات، يصبح لدينا ما يلي:


مَا بَالُ عَينِكَ تَشْكِي حُمْرَةَ الرَّمَدِ ؟ *** دَاءٌ بِعَينِكَ أَمْ تَبْكِي مِنَ الْغَلَبِ ؟
مَالِي أُغَالِبُ شَوْقاً لاَ شِفاءَ لَهُ *** إِلاَّ بِحَبْلٍ مِنَ الْمَحْبُوبِ أَوْ سَبَبِ
اَلْوَجْدُ يَقْضِمُنِي وَ السُّهْدُ يَخْضِمُنِي *** حَتَّى أَنَا حَرَضٌ، يَعْقُوبُ مِنْ كَرَبِ
تَعَجَّبَ الْخَلْقُ مِنْ دَائِي وَ مُصْطَبَرِي *** كَأَنَّ دَمْعِي دَمٌ يُهْرَاقُ مِنْ عَصَبِي
إِمَّا الْمَنِيَّةُ أَوْ أّحْظَى بِصُحْبَتِهَا *** سَيَّانَ عِنْدِي، إِذَا صَدَّتْ وَ لَمْ تُجِبِ
كُونِي الرَّجَاءَ لِقَلْبٍ شَفَّهُ دَنَفٌ *** قَدْ كَانَ فِي مَا مَضَى قَلْباً مِنَ الْيَلَبِ
لَا تَحْسَبِي الْحُبَّ لَهْواً تَلْعَبِينَ بِهِ *** فَكَمْ مِنَ الْعَاشِقِينَ احْتَمَّ مِنْ لَعِبِ
وَ كَمْ تَجَرَّعَ نَارَ الْعِشْقِ، فِي عَبَثٍ *** مِنْ بَعْدِ عَافِيَةٍ، وَيْلِي وَ يَا عَجَبِي !
يَا جَارَةً شُغِفَتْ نَفْسِي بِهَا سَرَفاً *** بِحُسْنِ خِلْقَتِها وَ الْعَزْمِ وَ الأَدَبِ
الدِّينُ دَيدَنُهَا وَ الْعِلْمُ حَاجَتُهَا *** وَ الْجُودُ يَعْرِفُهَا، تَعْلُو عَلَى الْكَذِبِ
فَرْزَانَةٌ حُرَّةٌ، فِي الْجِدِّ حَازِمَةٌ *** خَرِيدَةٌ فُنُقٌ فِي اللِّينِ وَ الطّرَبِ
أَبْلَيْتِ جِسْمِي وَ عَقْلِي، فَارْحَمِي كَلَبِي *** دَاوِي قَذَى الْقَلْبِ، أَنْتِ الْبَلْسَمُ: اقْتَرِبِي
وَ إِنْ يَكُ الْوَصْلُ عِنْدَ الْعَاشِقِينَ دَوَا *** فَإِنَّهُ عِنْدَنَا كَالزَّيْتِ لِلَّهَبِ

فاتن دراوشة
02-04-2013, 07:58 AM
الله الله

باتت القصيدة أجمل وأروع بفضل جهودك ومثابرتك على صقلها أخي

بانتظار عودة أستاذنا أحمد رامي لمواصلة هذه الدّروس الممتعة

صفو مودّتي

عبدالإله الزّاكي
02-04-2013, 10:59 PM
الله الله

باتت القصيدة أجمل وأروع بفضل جهودك ومثابرتك على صقلها أخي

بانتظار عودة أستاذنا أحمد رامي لمواصلة هذه الدّروس الممتعة

صفو مودّتي

مجبرٌ أخاك لا بطل. من كنتما أستاذاه أختي الكريمة فاتن و أخي الفاضل أحمد رامي لا يملكُ إلا يتحسن، فأنتما تحاسبان على الصغيرة و الكبيرة:sm:.
في الواقع دخلتُ لهذه المدرسة لكي أتذوق الشعر بشكل أجود لا أكثر !! أو أكتبَ في أحسن الأحوال بيتا أو بيتين، فكان ما ترين و يبدو أني لن أتوقف:sm:

لكِ أختي فاتن و لأخي أحمد رامي فائق شكري و امتناني مع دعوتي لكما بموفور الصحة و تمام السعادة، و عودة ميمونة لأخي الكريم أحمد، غانما سالما بإذن الواحد الأحد.

تحاياي و بالغ تقديري

فاتن دراوشة
03-04-2013, 06:44 AM
مجبرٌ أخاك لا بطل. من كنتما أستاذاه أختي الكريمة فاتن و أخي الفاضل أحمد رامي لا يملكُ إلا يتحسن، فأنتما تحاسبان على الصغيرة و الكبيرة:sm:.
في الواقع دخلتُ لهذه المدرسة لكي أتذوق الشعر بشكل أجود لا أكثر !! أو أكتبَ في أحسن الأحوال بيتا أو بيتين، فكان ما ترين و يبدو أني لن أتوقف:sm:

لكِ أختي فاتن و لأخي أحمد رامي فائق شكري و امتناني مع دعوتي لكما بموفور الصحة و تمام السعادة، و عودة ميمونة لأخي الكريم أحمد، غانما سالما بإذن الواحد الأحد.

تحاياي و بالغ تقديري

الجوهر مكنون بك أخي

وأنت من تصقله بقدراتك الذّاتيّة

كلّ ما نملكه لك هو التّشجيع والحثّ والإرشاد

فثق بقدراتك وستصل بلا ريب

مودّتي

عبدالإله الزّاكي
04-04-2013, 08:10 AM
الجوهر مكنون بك أخي

وأنت من تصقله بقدراتك الذّاتيّة

كلّ ما نملكه لك هو التّشجيع والحثّ والإرشاد

فثق بقدراتك وستصل بلا ريب

مودّتي

ما استفدته من هذه التجربة هو الدور الكبير للمدرسة و التعليم بالنسبة للصغار و الكبار أو حتّى للمتعلمين !! فبالتعليم يتمّ تحويل الجبال من مكانها !! و صدق أحمد شوقي إذ يقول :
قم للمعلم وفِّه التبجيلا **** كاد المعلم أن يكون رسولا

فلا سبيل لنهضة هذه الأمة إلا بتعليم جيد و جاد.

لديّ بيت سابع و لكن فيه بعض الإشكالات أرجو من أخي الكريم و أستاذي الفاضل أحمد رامي التوضيح فيها. إذا قلتُ:

7- مَا العَيْشُ إِنْ حِيلَ بَيْنَ الرُّوحِ وَ الْجَسَدِ ؟ *** مَا العَيْشُ فِي كُسُفٍ وَ اللَّيْلْ بِلاَ شُهُبِ ؟

أمّا السؤال الأول: فهل يجوز الوصل في الجسدِ ؟
أمّا السؤال الثاني: فهل يجوز الوقف على السكون في الليلْ ؟ إذا كان الجواب بلا ، فكيف أتجاوز هذه المشكلة ؟

أختي الكريمة فاتن، أستاذي الفاضل أحمد رامي، شكرا على المتابعة، تحاياي و بالغ تقديري.

عبدالإله الزّاكي
07-04-2013, 03:14 PM
سأعدّل البيت السابع ليصبح :

7- مَا العَيشُ إِنْ حِيلَ بَينَ الرُّوحِ وَ الْجَسَدِ ؟ *** مَا الْعَيشُ فِي كُسُفٍ أَوْ لَيلْ بِلاَ شُهُبِ ؟

ثم أضيف ثلاتة أبيات:

8- عِلْجٌ كَذِئْبٍ رَأَى الْبَدْرَ انْجَلَى، فَدَنَا *** ثُمَّ انْزَوى، فَرَسَا يَعْوِي عَلَى حَدَبِ
9- ذُو الْكِبْرِيَاءِ يَرَى الأَقْمَارَ تَطْلُبُهُ *** وَلَّى مُبَاعَدَةً حِيناً وَ لَمْ يَتُبِ
10- وَجَاهِلٍ غّرَّهُ مَا ظَنَّ مِنْ سَفَهِ *** أَنْ يَطْلُبَ الْبَدْرَ بِالْجَاهِ أَوِ الذَّهَبِ

أختي الكريمة فاتن، أستاذي الفاضل أحمد رامي، في انتظار متابعتكما أقول شكرا ، تحاياي و بالغ تقديري.[/SIZE][/QUOTE]

عبدالإله الزّاكي
07-04-2013, 09:29 PM
لقد أتعبتني هذه القصيدة جدّا و أريد أن أخلص منها و أَرْتَاح، لذلك سأعرضها في آخر حلّتها عسى أن تحظى بمتابعتكم و اهتمامكم:

مَا بَالُ عَيْنِكَ تَشْكِي حُمْرَةَ الرَّمَدِ ؟ *** دَاءٌ بِعَيْنِكَ أَمْ تَبْكِي مِنَ الْغَلَبِ ؟
مَالِي أُغَالِبُ شَوْقاً لاَ شِفاءَ لَهُ *** إِلاَّ بِحَبْلٍ مِنَ الْمَحْبُوبِ أَوْ سَبَبِ
اَلْوَجْدُ يَقْضِمُنِي وَ السُّهْدُ يَخْضِمُنِي *** حَتَّى أَنَا حَرَضٌ، يَعْقُوبُ مِنْ كَرَبِ
تَعَجَّبَ الْخَلْقُ مِنْ دَائِي وَ مُصْطَبَرِي *** كَأَنَّ دَمْعِي دَمٌ يُهْرَاقُ مِنْ عَصَبِي
إِمَّا الْمَنِيَّةُ أَوْ أّحْظَى بِصُحْبَتِهَا *** سِيَّانَ عِنْدِي، إِذَا صَدَّتْ وَ لَمْ تُجِبِ
مَا العَيْشُ إِنْ حِيلَ بَيْنَ الرُّوحِ وَ الْجَسَدِ ؟ *** مَا العَيْشُ فِي كُسُفٍ أَوْ لَيلْ بِلاَ شُهُبِ ؟
كُونِي الرَّجَاءَ لِقَلْبٍ شَفَّهُ دَنَفٌ *** قَدْ كَانَ فِي مَا مَضَى قَلْباً مِنَ الْيَلَبِ
لَا تَحْسَبِي الْحُبَّ لَهْواً تَلْعَبِينَ بِهِ *** فَكَمْ مِنَ الْعَاشِقِينَ احْتَمَّ مِنْ لَعِبِ
وَ كَمْ تَجَرَّعَ نَارَ الْعِشْقِ، فِي عَبَثٍ *** مِنْ بَعْدِ عَافِيَةٍ، وَيْلِي وَ يَا عَجَبِي !
عِلْجٌ كَذِئْبٍ رَأَى الْبَدْرَ انْجَلَى، فَدَنَا *** ثُمَّ انْزَوى، فَرَسَا يَعْوِي عَلَى حَدَبِ
ذُو الْكِبْرِيَاءِ يَرَى الأَقْمَارَ تَطْلُبُهُ *** وَلَّى مُبَاعَدَةً حِيناً وَ لَمْ يَتُبِ
وَجَاهِلٍ غّرَّهُ مَا ظَنَّ مِنْ سَفَهٍ *** أَنْ يَطْلُبَ الْبَدْرَ بِالدُّنْيَا أَوِ الذَّهَبِ
لَوْ كَانَ فِي الْعِلْمِ دُونَ الْمَالِ مَنْقَصَةً *** كَانَ الرَّسُولُ أَحَقَّ النَّاسِ بِالنَّشَبِ
يَا جَارَةً شُغِفَتْ نَفْسِي بِهَا سَرَفاً *** بِحُسْنِ خِلْقَتِها وَ الْعَزْمِ وَ الأَدَبِ
الدِّينُ دَيدَنُهَا وَ الْعِلْمُ حَاجَتُهَا *** وَ الْجُودُ يَعْرِفُهَا، سَرَّارَةُ النَّسَبِ
فَرْزَانَةٌ حُرَّةٌ، فِي الْجِدِّ حَازِمَةٌ *** خَرِيدَةٌ فُنُقٌ فِي اللِّينِ وَ الطّرَبِ
أَبْلَيْتِ جِسْمِي وَ عَقْلِي، فَاتّقِي كَلَبِي *** دَاوِي قَذَى الْقَلْبِ، أَنْتِ الْبَلْسَمُ: اقْتَرِبِي
وَ إِنْ يَكُ الْوَصْلُ عِنْدَ الْعَاشِقِينَ دَوَا *** فَإِنَّهُ عِنْدَنَا كَالزَّيْتِ لِلَّهَبِ
هَذَا بُكَائِي عَلَى نَفْسِي وَ تَعْزِيَةٌ *** لِلْقَلْبِ إِنْ نَقَضَتْ أَوْ خِبْتُ فِي طَلَبِي

أحمد رامي
08-04-2013, 10:57 PM
أعتذر من أخي الكريم و أستاذي الفاضل أحمد رامي على هذا التأخير، فقد أعوزتني البضاعة ولم يكن لديّ ما أقدّم أو أؤخر !!



معك حق. كلمة سبب أفضل و أحسن. لذلك سأقبل الهديّة بدون تردد.

يمكن أن نقول أَوْ قُرُبِ لكن يجب تحريك الساكن في هذه الحالة و لستُ أدري إن كانت أفضل أم ليست كذلك. أنتظر رأيك أستاذي الكريم.



إذا تساوت الكلمتان من حيث القوة، أستبدل قلبا بلوحا.




هذا ما لم أكن أعلمه حتّى نبّهتني إليه،بارك الله فيك أستاذي الفاضل.
أعدّل إذن هذا البيت ليصبح كالآتي:

فَرْزَانَةٌ حُرَّةٌ، فِي الْجِدِّ حَازِمَةٌ *** خَرِيدَةٌ فُنُقٌ فِي اللِّينِ وَ الطَّرَبِ

و بهذه التعديلات يصبح لدينا مايلي:

مَا بَالُ عَينِكَ تَشْكِي حُمْرَةَ الرَّمَدِ ؟ *** دَاءٌ بِعَينِكَ أَمْ تَبْكِي مِنَ الْغَلَبِ ؟
مَالِي أُغَالِبُ شَوْقاً لاَ شِفاءَ لَهُ *** إِلاَّ بِحَبْلٍ مِنَ الْمَحْبُوبِ أَوْ سَبَبِ
كُونِي الرَّجَاءَ لِقَلْبٍ شَفَّهُ دَنَفٌ *** قَدْ كَانَ فِي مَا مَضَى قَلْباً مِنَ الْخَشَبِ
لَا تَحْسَبِي الْحُبَّ لَهْواً تَلْعَبِينَ بِهِ *** فَكَمْ مِنَ الْعَاشِقِينَ احْتَمَّ مِنْ لَعِبِ
وَ كَمْ تَجَرَّعَ نَارَ الْعِشْقِ، فِي عَبَثٍ *** مِنْ بَعْدِ عَافِيَةٍ، وَيْلِي وَ يَا عَجَبِي !
يَا جَارَةً شُغِفَتْ نَفْسِي بِهَا سَرَفاً *** بِحُسْنِ خِلْقَتِها وَ الْعَزْمِ وَ الأَدَبِ
الدِّينُ دَيدَنُهَا وَ الْعِلْمُ حَاجَتُهَا *** وَ الْجُودُ يَعْرِفُهَا، تَعْلُو عَلَى الْكَذِبِ
فَرْزَانَةٌ حُرَّةٌ، فِي الْجِدِّ حَازِمَةٌ *** خَرِيدَةٌ فُنُقٌ فِي اللِّينِ وَ الطّرَبِ
أَبْلَيْتِ جِسْمِي وَ عَقْلِي، فَارْحَمِي كَلَبِي *** دَاوِي قَذَى الْقَلْبِ، أَنْتِ الْبَلْسَمُ: اقْتَرِبِي
وَ إِنْ يَكُ الْوَصْلُ عِنْدَ الْعَاشِقِينَ دَوَا *** فَإِنَّهُ عِنْدَنَا كَالزَّيْتِ لِلَّهَبِ

في انتظار ملاحظاتك و توجيهاتك، تقبل أساتذي الكريم، أحمد رامي بالغ شكري و محبّتي و تقديري.


ملاحظتي أخي الكريم أن نعود إلى هذه المشاركة و ننطلق منها , فالأبيات هنا جيدة الآن و لا غبار عليها ..
إذا أردت الإضافة فمن هنا , و لا تضف فوق خمسة أبيات ..
و اعذر أخاك لتأخره , فالنت عندنا كان مقطوعا مدة اسبوعين ..
بالنسبة للوصل لا يكون إلا في القافية ( الضرب ) أما في الحشو و العروض فلا , إلا في البيت المصرع .
و قد قلت لك ذلك من قبل , لا يجوز إشباع أي حرف إلا في الروي و هاء الصلة .

بانتظارك .

عبدالإله الزّاكي
09-04-2013, 07:33 PM
أولا أقول الحمد لله على سلامتك أخي الكريم، و ندعو لأهلنا و إخواننا في سوريا الحبيبة أن يعجّل الله بنصرهم و يفتح عليهم أبواب الخير و يفرج كربتهم، فهو وليّ ذلك و القادر عليه.


ملاحظتي أخي الكريم أن نعود إلى هذه المشاركة و ننطلق منها , فالأبيات هنا جيدة الآن و لا غبار عليها ..
إذا أردت الإضافة فمن هنا , و لا تضف فوق خمسة أبيات ..


كما تحب و ترضى أستاذي الفاضل، إليك الأبيات الثلاثة التالية:

3- اَلْوَجْدُ يَقْضِمُنِي وَ السُّهْدُ يَخْضِمُنِي *** حَتَّى أَنَا حَرَضٌ، يَعْقُوبُ مِنْ كَرَبِ
4- تَعَجَّبَ الْخَلْقُ مِنْ دَائِي وَ مُصْطَبَرِي *** كَأَنَّ دَمْعِي دَمٌ يُهْرَاقُ مِنْ عَصَبِي
5- إِمَّا الْمَنِيَّةُ أَوْ أّحْظَى بِصُحْبَتِهَا *** سِيَّانَ عِنْدِي، إِذَا صَدَّتْ وَ لَمْ تُجِبِ



و اعذر أخاك لتأخره , فالنت عندنا كان مقطوعا مدة اسبوعين ..


لا داعي للإعتذار أخي الكريم، فإنّا نقدّر مسؤوليتك و جهدك و اهتمامك إلى جانب مشاغلك و همومك.


بالنسبة للوصل لا يكون إلا في القافية ( الضرب ) أما في الحشو و العروض فلا , إلا في البيت المصرع .
و قد قلت لك ذلك من قبل , لا يجوز إشباع أي حرف إلا في الروي و هاء الصلة .
بانتظارك .

صحيح قلتَ هذا و لازلتُ أذكره، غير أنّي وجدتُ أنّه يجوز كذلك في حالة لا أذكرها الآن !! فأحببتُ أن أستشيرك و أتأكد منك. و على كلّ حال ستكون لنا عودة في الموضوع في وقته.

تحاياي و بالغ تقديري مع محبّتي.

أحمد رامي
15-04-2013, 01:37 AM
أولا أقول الحمد لله على سلامتك أخي الكريم، و ندعو لأهلنا و إخواننا في سوريا الحبيبة أن يعجّل الله بنصرهم و يفتح عليهم أبواب الخير و يفرج كربتهم، فهو وليّ ذلك و القادر عليه.

اللهم آمـــــــــــين



كما تحب و ترضى أستاذي الفاضل، إليك الأبيات الثلاثة التالية:

3- اَلْوَجْدُ يَقْضِمُنِي وَ السُّهْدُ يَخْضِمُنِي *** حَتَّى أَنَا حَرَضٌ، يَعْقُوبُ مِنْ كَرَبِ
4- تَعَجَّبَ الْخَلْقُ مِنْ دَائِي وَ مُصْطَبَرِي *** كَأَنَّ دَمْعِي دَمٌ يُهْرَاقُ مِنْ عَصَبِي
5- إِمَّا الْمَنِيَّةُ أَوْ أّحْظَى بِصُحْبَتِهَا *** سِيَّانَ عِنْدِي، إِذَا صَدَّتْ وَ لَمْ تُجِبِ




البيت الثالث جميل جدا حتى ( أنا حرض ) أما يعقوب من كرب , فأرى أنها أساءت إلى المعنى و البيت .
إلا أن تكون عندك وجهة نظر فيها .
في البيت الرابع في الشطر الأول تقول أنهم تعجبوا من صبرك على دائك , و في الشطر الثاني تبكي بموع حرى ؟ أليس هذا تناقضا ؟
في البيت الخامس تقول في صدره مهددا إما الموت أو الوصال , ثم تقول في العجز أنك لست مباليا إن صدت ,
و هناك خلل لغوي ناتج عن سيان , سيان عندي أفعلت أم لم تفعل أي يستوي الأمران لدي .
رغم أنه قد يفتى لك بها على مبدأ حذف شيء من الجملة يدل عليه ما بقي .

بانتظارك .

عبدالإله الزّاكي
16-04-2013, 11:52 AM
البيت الثالث جميل جدا حتى ( أنا حرض ) أما يعقوب من كرب , فأرى أنها أساءت إلى المعنى و البيت .
إلا أن تكون عندك وجهة نظر فيها ..

كنتُ أظن أنّ " يعقوب من كرب " زادت البيت وصفا و دلالة، ذلك أنه ( البيت ) مقتبس من الآية الكريمة من سورة يوسف:{ قَالُوا تَاللَّهِ تَفْتَأُ تَذْكُرُ يُوسُفَ حَتَّىٰ تَكُونَ حَرَضًا أَوْ تَكُونَ مِنَ الْهَالِكِينَ }. فمعلوم من سياق السورة أن يعقوب عليه السلام كاد يموت من فرط بكاءه و حزنه على يوسف عليه السلام منذ أضاعوه إخوته و جاءوا على قميصه بدم كذب ! و إنما أردتُ بهذه الإضافة الأخيرة في العجز أنني كيعقوب بسبب غياب المحبوب و بكائي عليه.



في البيت الرابع في الشطر الأول تقول أنهم تعجبوا من صبرك على دائك , و في الشطر الثاني تبكي بموع حرى ؟ أليس هذا تناقضا ؟


لا أرى أي تناقض أخي الكريم، فالأم الثكلى المؤمنة تبكي فقيدها بدموع حرّى و تصبر على مصابها. وهذا رسول اللّه صلى الله عليه وآله وسلم يبكي ولده إبراهيم، ويقول: "العين تدمع، والقلب يحزن، ولا نقول إلاّ ما يرضي ربنا، وإنّا بك يا إبراهيم لمحزونون . و هذا عندي أحسن الصبر.



في البيت الخامس تقول في صدره مهددا إما الموت أو الوصال , ثم تقول في العجز أنك لست مباليا إن صدت ,
بانتظارك .

ليس ذلك قصدي، و إنّما أردتُ أن أقول: أنّ الموت و الوصال يستويان عندي متى أعرضتْ و تمنّعتْ و ليس أنني غير مبالي بصدّها أو إعراضها. و قد جعلتُ فاصلة بين الجملتين في البيت الخامس حتّى لا يذهب القارئ للمعنى الذي أشرتَ إليه.

يبدو لي من خلال قرائتك، أستاذي الفاضل، أنني لم أوفّق في نقل الصّور و الأفكار التي تدور في خلدي إلى المتلقي عبر بوابة الشعر، و لكن هذا منتهى جِدّي و اجتهادي.

شكرا أخي الكريم على المتابعة، و لك بالغ تقديري.

أحمد رامي
17-04-2013, 05:03 AM
3- اَلْوَجْدُ يَقْضِمُنِي وَ السُّهْدُ يَخْضِمُنِي *** حَتَّى أَنَا حَرَضٌ، يَعْقُوبُ مِنْ كَرَبِ

الوجد يأكلني بمقدم أينانه و السهد يمضغني بأضراسه حتى أصبحت حرضا ,
ثم وضعت فاصلة , و ابتدأت بمبتدأ هو يعقوب عليه السلام و قلت يعقوب من كرب
أي أن يعقوب مصنوع من الكَرَبَ , و الكرب إما أصول السعف من النخل ,
أو أنه الحبل الذي يربط طرفي الدلو و يربط به الرّشاء .


تَعَجَّبَ الْخَلْقُ مِنْ دَائِي وَ مُصْطَبَرِي *** كَأَنَّ دَمْعِي دَمٌ يُهْرَاقُ مِنْ عَصَبِي

تعجب الخلق من داء و مصطبري ( أشك في صحة هذا الاشتقاق ) أي يعجبون من الداء و من صبرك على الداء ( المرض ) ,
سؤالي كيف نقول عن إنسان إنه صابر على المرض وهو يبكي أمامنا ؟
رغم جمالية العجز و أنه أجمل بكثير من الصدر إلا أنهما لا يلتقيان .


5- إِمَّا الْمَنِيَّةُ أَوْ أّحْظَى بِصُحْبَتِهَا *** سِيَّانَ عِنْدِي، إِذَا صَدَّتْ وَ لَمْ تُجِبِ

طيب سأقبل بتفسيرك الذي لا يستقيم , و أسألك أين جواب إذا ؟

بانتظارك .

أحمد رامي
17-04-2013, 05:25 AM
بما أننا في المدرسة فقد أحببت أن أُنَوِّه إلى هفوات بسيطة وقعت عرضا :


كنتُ أظن أنّ " يعقوب من كرب " زادت البيت وصفا و دلالة، ذلك أنه ( البيت ) مقتبس من الآية الكريمة من سورة يوسف:{ قَالُوا تَاللَّهِ تَفْتَأُ تَذْكُرُ يُوسُفَ حَتَّىٰ تَكُونَ حَرَضًا أَوْ تَكُونَ مِنَ الْهَالِكِينَ }. فمعلوم من سياق السورة أن يعقوب عليه السلام كاد يموت من فرط بكاءه و حزنه على يوسف عليه السلام منذ أضاعوه أضاعه إخوته و جاءوا جاؤواعلى قميصه بدم كذب ! و إنما أردتُ بهذه الإضافة الأخيرة في العجز أنني كيعقوب بسبب غياب المحبوب و بكائي عليه.



لا أرى أي تناقض أخي الكريم، فالأم الثكلى المؤمنة تبكي فقيدها بدموع حرّى و تصبر على مصابها. وهذا رسول اللّه صلى الله عليه وآله وسلم يبكي ولده إبراهيم، ويقول: "العين تدمع، والقلب يحزن، ولا نقول إلاّ ما يرضي ربنا، وإنّا بك يا إبراهيم لمحزونون . و هذا عندي أحسن الصبر.

هذا صبر مصيبة نزلت و قتها , أما الداء فأيامه طويلة

ليس ذلك قصدي، و إنّما أردتُ أن أقول: أنّ الموت و الوصال يستويان عندي متى أعرضتْ و تمنّعتْ و ليس أنني غير مبالي مبالٍ بصدّها أو إعراضها. و قد جعلتُ فاصلة بين الجملتين في البيت الخامس حتّى لا يذهب القارئ للمعنى إلى المعنى الذي أشرتَ إليه.

يبدو لي من خلال قرائتك قراءتك، أستاذي الفاضل، أنني لم أوفّق في نقل الصّور و الأفكار التي تدور في خلدي إلى المتلقي عبر بوابة الشعر، و لكن هذا منتهى جِدّي و اجتهادي.

شكرا أخي الكريم على المتابعة، و لك بالغ تقديري.

و لك الشكر كله .

محبتي و تقديري .

عبدالإله الزّاكي
18-04-2013, 01:06 PM
3- اَلْوَجْدُ يَقْضِمُنِي وَ السُّهْدُ يَخْضِمُنِي *** حَتَّى أَنَا حَرَضٌ، يَعْقُوبُ مِنْ كَرَبِ

الوجد يأكلني بمقدم أينانه و السهد يمضغني بأضراسه حتى أصبحت حرضا ,
ثم وضعت فاصلة , و ابتدأت بمبتدأ هو يعقوب عليه السلام .

1- يعقوبُ هنا خبر لأداة النصب المحذوف كأن التي تفيد التشبيه. و تقدير الجملة: كأنّي يعقوبُ من كرب، و ياء المتكلم ضمير متّصل في محل نصب اسم كأن.
2- يعقوبُ قد تكون أيضا اسم معطوف مرفوع


و قلت يعقوب من كرب
أي أن يعقوب مصنوع من الكَرَبَ , و الكرب إما أصول السعف من النخل ,
أو أنه الحبل الذي يربط طرفي الدلو و يربط به الرّشاء .

إذا لم تجز تحريك الساكن في كرْب لأجل الضرورة الشعرية، جعلتُها من كُرَبِ حتّى نتفادى هذا التأويل.

فيصبح البيت: حَتَّى أَنَا حَرَضٌ يَعْقُوبُ مِنْ كُرَبِ


تَعَجَّبَ الْخَلْقُ مِنْ دَائِي وَ مُصْطَبَرِي *** كَأَنَّ دَمْعِي دَمٌ يُهْرَاقُ مِنْ عَصَبِي

سؤالي كيف نقول عن إنسان إنه صابر على المرض وهو يبكي أمامنا ؟
رغم جمالية العجز و أنه أجمل بكثير من الصدر إلا أنهما لا يلتقيان ..

1- لقد ضرب الله لنا مثلا بصبر يعقوب و أيوب عليهما السلام و تشبتهما بالأمل و لم يستسلما لليأس رغم ضيق العيش و قلّة النصرة ! و مع هذا كلّه ليس ثمّة في الأبيات ما يُشير إلى أنّي أبكي أمام النّاس، و إنّما كل ما يرونه هو أثر هذا البكاء و لا يعرفون سببه إن كان حزنا أم داءا ! و حتّى و إن كان البكاء أمام النّاس فهذا لا ينافي الصبر في شيء.

2- لمّا تعجّب الناس من دائي وجب أن يكون الداء أمرا يدعو إلى الدهشة و شيئا غير مألوف عندهم و أكثر من الدمع حتّى يستحق الصبر عليه الإعجاب ! لذلك قلتُ أن هذا الدمع كأنّه دم ينهمر من عروقي حتّى يُحدثَ كلَ هذه الأضرار على جسدي، فجاء العجز ليبيّن معنى صدر البيت و يزكّي البيت الثاني قبله و يقوّيه.


5- إِمَّا الْمَنِيَّةُ أَوْ أّحْظَى بِصُحْبَتِهَا *** سِيَّانَ عِنْدِي، إِذَا صَدَّتْ وَ لَمْ تُجِبِ

طيب سأقبل بتفسيرك الذي لا يستقيم , و أسألك أين جواب إذا ؟

بانتظارك .

لنتجاوز هذا الإشكال أقترح التعديل التالي:

5- إِمَّا الْمَنِيَّةُ أَوْ أّحْظَى بِصُحْبَتِهَا *** سِيَّانَ عِنْدِي مَتَى صَدَّتْ وَ لَمْ تُجِبِ

أتمنى أن أكون قد أجبتُ عن معظم التساؤلات التي طرحتها أستاذي الفاضل، و أتنمى أن ننقل المعركة إلى حلبة الشعر لا أن نضيف الإعراب و النحو، فإننا نحارب بأسلحة غير متكافئة، و ضربتان على الرأس تُوجِع :sm:

أكرّر شكري على المتابعة و تقبّل فائق تقديري و محبّتي.

أحمد رامي
20-04-2013, 12:43 AM
1- يعقوبُ هنا خبر لأداة النصب المحذوف كأن التي تفيد التشبيه. و تقدير الجملة: كأنّي يعقوبُ من كرب، و ياء المتكلم ضمير متّصل في محل نصب اسم كأن.
2- يعقوبُ قد تكون أيضا اسم معطوف مرفوع

مثل هذا التأويل لا يجوز هنا , نحن لا نقوم بمثل هذا إلا في المواطن البلاغية العالية , كالقرآن مثلا , و لاشيء يضطرنا إلى التأويل ما دمنا نكتب و القلم في يدنا , فنستطيع المحو متى شئنا .
و جملتك هذه في علم اللغة تدعى بالركاكة , إذ لا رابط - لغويا - بينها وبين ما قبلها .

إذا لم تجز تحريك الساكن في كرْب لأجل الضرورة الشعرية، جعلتُها من كُرَبِ حتّى نتفادى هذا التأويل.

فيصبح البيت: حَتَّى أَنَا حَرَضٌ يَعْقُوبُ مِنْ كُرَبِ



1- لقد ضرب الله لنا مثلا بصبر يعقوب و أيوب عليهما السلام و تشبتهما بالأمل و لم يستسلما لليأس رغم ضيق العيش و قلّة النصرة ! و مع هذا كلّه ليس ثمّة في الأبيات ما يُشير إلى أنّي أبكي أمام النّاس، و إنّما كل ما يرونه هو أثر هذا البكاء و لا يعرفون سببه إن كان حزنا أم داءا ! و حتّى و إن كان البكاء أمام النّاس فهذا لا ينافي الصبر في شيء.

2- لمّا تعجّب الناس من دائي وجب أن يكون الداء أمرا يدعو إلى الدهشة و شيئا غير مألوف عندهم و أكثر من الدمع حتّى يستحق الصبر عليه الإعجاب ! لذلك قلتُ أن هذا الدمع كأنّه دم ينهمر من عروقي حتّى يُحدثَ كلَ هذه الأضرار على جسدي، فجاء العجز ليبيّن معنى صدر البيت و يزكّي البيت الثاني قبله و يقوّيه.

لو أن رجلا وضعت يده على مكان صلب و ضربت بهراوة فصرخ باستمرار , و آخر فعل به نفش الشيء فأصدر أنينا مكظوما , فأيهما نقول عنه أنه صابر ؟
ثم إن أيوب لم يذكر لنا ربنا أنه كان يبكي ,
و يعقوب عليه السلام , عندما لامه أبناؤه على كثرة ذكره يوسف , قال لهم : " إنما أشكو بثي و حزني إلى الله "
أي أنه كان يشكو والشكوى ليست من الصبر , بيد أن شكواه عليه السلام كانت موجهة إلى الله , لا إلى البشر . و لو أنه كان صابرا لما لامه أبناؤه ,
بيد أن هذه الحالة لم تتخطَّ حيّز بيته و مكان عبادته .


لنتجاوز هذا الإشكال أقترح التعديل التالي:

5- إِمَّا الْمَنِيَّةُ أَوْ أّحْظَى بِصُحْبَتِهَا *** سِيَّانَ عِنْدِي مَتَى صَدَّتْ وَ لَمْ تُجِبِ

ماذا فعلت بالتغيير أخي الكريم , حذفت ظرفا و وضعت ظرفا , يجب أن ترافق سيان أمرين ,
فالسي للمفرد = مساو هو ليس بسيٍّ لك أي لا يساويك
و سيان للمثنى = متساويان ,أي هما سيان
سواء للجمع = متساوون أي هم سواء
( وكان سِيّان أنْ لا يَسْرحوا نَعَماً*** أو يَسْرحوه بها واغْبرَّتِ السُّوحُ )
أي أن سراحهم أو عدمه متساويان . فهل وصلت الفكرة ؟

أتمنى أن أكون قد أجبتُ عن معظم التساؤلات التي طرحتها أستاذي الفاضل، و أتنمى أن ننقل المعركة إلى حلبة الشعر لا أن نضيف الإعراب و النحو، فإننا نحارب بأسلحة غير متكافئة، و ضربتان على الرأس تُوجِع :sm:

النحو أساس اللغة , فإن تركناه لم نعرف من فعل , و لا من فُعل به أو له أو لأجله و لا لِمَ فُعِل ...........

أكرّر شكري على المتابعة و تقبّل فائق تقديري و محبّتي.


بانتظارك .

فاتن دراوشة
07-05-2013, 10:14 AM
هل فترت عزيمتك أخي سهيل؟

أينك من هذه الدّروس الرّائعة

لقد أبليت حسنًا حتّى الآن وأحرزت الكثير

فلا توقف المسيرة

متابعة لتقدّمك الرّائع

مودّتي

عبدالإله الزّاكي
12-06-2013, 10:17 AM
هل فترت عزيمتك أخي سهيل؟

أينك من هذه الدّروس الرّائعة، لقد أبليت حسنًا حتّى الآن وأحرزت الكثير، فلا توقف المسيرة

متابعة لتقدّمك الرّائع

مودّتي

السلام عليكم أختي الكريمة و شاعرتنا الرقيقة، الراقية فاتن، و رحمة الله.
صحيح، لقد استفدتُ كثيرا من هذه الواحة المباركة بصفة عامة، و في هذه المدرسة الجادة و الهادفة، بفضل مجهودات السادة الأساتذة الأفاضل و بتوجيهاتهم. فلكِ مني و لأخي الكريم أحمد رامي أطيب الأماني و أزكي التحايا و دعواتي لكما بموفور الصحة و تمام العافية.

أمّا في ما يخص تجربتي الشعرية، فلم تكن سوى محاولة لتذوق الشعر ببحوره و أوزانه بفضل سَهَركم و تَتَبعكم لمختلف مشاركات باقي الإخوة الأعضاء الكرام، فكنتم النّور الذي نهتدي به في الظلمات و الدرب الذي نسير على خطاه عن كل زيغ. ولكن بَعُدتْ عليّ الشُقّة و تعسّر عليّ المسير و حسبي ما استخلصناه من غيض فيض عِلمِكما و سعة اطلاعكما و كرم أخلاقكما.

أشكركِ و أشكر أستاذي الفاضل أحمد رامي، تحاياي و بالغ تقديري.

فاتن دراوشة
15-06-2013, 08:25 AM
السلام عليكم أختي الكريمة و شاعرتنا الرقيقة، الراقية فاتن، و رحمة الله.
صحيح، لقد استفدتُ كثيرا من هذه الواحة المباركة بصفة عامة، و في هذه المدرسة الجادة و الهادفة، بفضل مجهودات السادة الأساتذة الأفاضل و بتوجيهاتهم. فلكِ مني و لأخي الكريم أحمد رامي أطيب الأماني و أزكي التحايا و دعواتي لكما بموفور الصحة و تمام العافية.

أمّا في ما يخص تجربتي الشعرية، فلم تكن سوى محاولة لتذوق الشعر ببحوره و أوزانه بفضل سَهَركم و تَتَبعكم لمختلف مشاركات باقي الإخوة الأعضاء الكرام، فكنتم النّور الذي نهتدي به في الظلمات و الدرب الذي نسير على خطاه عن كل زيغ. ولكن بَعُدتْ عليّ الشُقّة و تعسّر عليّ المسير و حسبي ما استخلصناه من غيض فيض عِلمِكما و سعة اطلاعكما و كرم أخلاقكما.

أشكركِ و أشكر أستاذي الفاضل أحمد رامي، تحاياي و بالغ تقديري.

سنسعد بك دائما بيننا أخي سهيل

وكان لنا شرف متابعتك

وسنكون بانتظارك متى ما أحببت المتابعة

صفو مودّتي

عبدالإله الزّاكي
31-07-2013, 12:02 PM
لقد أتعبتني هذه القصيدة=المحاولة حتى زهدتُ فيها و ذلك لأنّه لا طاقة لي بجدالك و اليوم مع الدروس و التدريبات في هذه المدرسة الرائدة، أرجو أن أكون أوفر حظا. هذا إذا لم يتم فصلي و طردي لطول الغياب .



حَتَّى أَنَا حَرَضٌ يَعْقُوبُ مِنْ كُرَبِ

و جملتك هذه في علم اللغة تدعى بالركاكة , إذ لا رابط - لغويا - بينها وبين ما قبلها .


فهل يصحّ أن يكون يعقوب بدل الكل من الكل لِ حرض ؟



تَعَجَّبَ الْخَلْقُ مِنْ دَائِي وَ مُصْطَبَرِي *** كَأَنَّ دَمْعِي دَمٌ يُهْرَاقُ مِنْ عَصَبِي

لو أن رجلا وضعت يده على مكان صلب و ضربت بهراوة فصرخ باستمرار , و آخر فعل به نفش الشيء فأصدر أنينا مكظوما , فأيهما نقول عنه أنه صابر ؟


البكاءُ على الأذى قد يكون عيبا و مذمّة و لا يكون كذلك في الشوق و الحنين و قد سبقي إلى ذلك شعراء كثيرون و لم يعب عليهم أحد و مثال ذلك:

قال أبو ذؤيب الهذلي:

ما بالُ عَيني لا تَجِفُّ دُموعُها *** كَثيرٌ تَشَكّيها قَليلٌ هُجوعُها
أُصيبَت بِقَتلى آلِ عَمرٍ وَنَوفَلٍ *** وَبَعجَةَ فَاختَلَّت وَراثَ رُجوعُها

قال ذو الرّمة:

مَا بَالُ عَيْنِكَ مِنْهَا الْمَاءُ يَنْسَكِبُ *** كَأَنَّهُ مِنَ كُلى ً مَفْرِيَّة ٍ سَرِبُ
وَفْرَاءَ غَرْفِيَّة ٍ أَثْأَى خَوَارِزُهَا *** مشلشلٌ ضيَّعتهُ بينها الكتبُ

قال سليمان بن سليمان النبهاني:

ما بالُ عينك منها الدَّمع مدرار *** كأنما فيضُها في الخدّ أنهارُ
أو ماءُ حَنَّانةٍ وطفاءَ حلَّ بها *** رعدٌ من الجانبِ الغربيّ مِهدارُ



إِمَّا الْمَنِيَّةُ أَوْ أّحْظَى بِصُحْبَتِهَا *** سِيَّانَ عِنْدِي مَتَى صَدَّتْ وَ لَمْ تُجِبِ

( وكان سِيّان أنْ لا يَسْرحوا نَعَماً*** أو يَسْرحوه بها واغْبرَّتِ السُّوحُ )
أي أن سراحهم أو عدمه متساويان . فهل وصلت الفكرة ؟


نعم وصلت الفكرة ، إنّما أردتُ أن أقول أن المنيّة و الصحبة عندي لا يستويان إلاّ إذا صدّتني و لم تلقي لي بالا فلم أدر كيف . لذلك أضفتُ الجملة الظرفية.

تحاياي و تقديري و شكري الخالص.

أحمد رامي
31-07-2013, 12:54 PM
البكاءُ على الأذى قد يكون عيبا و مذمّة و لا يكون كذلك في الشوق و الحنين و قد سبقي إلى ذلك شعراء كثيرون و لم يعب عليهم أحد و مثال ذلك:

قال أبو ذؤيب الهذلي:

ما بالُ عَيني لا تَجِفُّ دُموعُها *** كَثيرٌ تَشَكّيها قَليلٌ هُجوعُها
أُصيبَت بِقَتلى آلِ عَمرٍ وَنَوفَلٍ *** وَبَعجَةَ فَاختَلَّت وَراثَ رُجوعُها

قال ذو الرّمة:

مَا بَالُ عَيْنِكَ مِنْهَا الْمَاءُ يَنْسَكِبُ *** كَأَنَّهُ مِنَ كُلى ً مَفْرِيَّة ٍ سَرِبُ
وَفْرَاءَ غَرْفِيَّة ٍ أَثْأَى خَوَارِزُهَا *** مشلشلٌ ضيَّعتهُ بينها الكتبُ

قال سليمان بن سليمان النبهاني:

ما بالُ عينك منها الدَّمع مدرار *** كأنما فيضُها في الخدّ أنهارُ
أو ماءُ حَنَّانةٍ وطفاءَ حلَّ بها *** رعدٌ من الجانبِ الغربيّ مِهدارُ
[/SIZE]

يا سهيل أنا لا ألومك على البكاء , و البكاء ليس مذمة أبدا , و لكن البكاء ليس من الصبر , من يصبر لا يبكي و لا يشتكي ,
و انت بكيت , ثم قلت أنهم تعجبوا من صبرك , و هذه مغالطة , تعجبوا من صبرك مع أنك بكيت دما , فأين الصبر الذي تعجبوا منه .
فهل رأيت في أمثلتك الماضية أن ذؤيبا أو ذا الرمة أو سليمان قالوا أو ادعوا أنهم صبروا أو كانوا صابرين ؟

محبتي .

عبدالإله الزّاكي
31-07-2013, 01:56 PM
يا سهيل أنا لا ألومك على البكاء , و البكاء ليس مذمة أبدا , و لكن البكاء ليس من الصبر , من يصبر لا يبكي و لا يشتكي ,
و انت بكيت , ثم قلت أنهم تعجبوا من صبرك , و هذه مغالطة , تعجبوا من صبرك مع أنك بكيت دما , فأين الصبر الذي تعجبوا منه .
محبتي .

أخي أحمد، إنّما يكون الصبر في ما يملكُ الإنسانُ و يقدر عليه و لا يكون في المسائل و الأمور اللإرادية. فالبكاء هنا لا إرادي فكيف يكون الصبر عليه ؟ إلاّ أن يكون قسوة و صلابة و هذا لا يليق في مقام الشوق. و أمّا الشكوى فممّا يستطيع الإنسان الصبر عليها و أنا أبكي و لا أشكي أمري لأحد و لا أذكر مصابي، فلا أرى أي تناقض في البيت، و هذه قناعتي.

تحاياي أخي و أستاذي الفاضل أحمد و صفو مودّتي.

أحمد رامي
02-08-2013, 05:44 AM
أرى أننا أكثرنا في أمر و نسينا الشعر ,

هات الأبيات بعد تنقيحها كما ترى .

بانتظارك .

عبدالإله الزّاكي
03-08-2013, 08:10 PM
أرى أننا أكثرنا في أمر و نسينا الشعر ,.

لا أرى مَثَلَكَ أخي الكريم أحمد إلاّ كشجرة طيبة أصلها ثابت و فَرْعُها في السماء، تؤتي أُكْلها كل حين بإذن ربّها، و من ثمراتِك الطيّبة أخي الكريم عبد السلام دغمش و غيره كثير و البقية تأتي إن شاء الله. فسواء أكان النقاش معك في الشعر أو في غيره فإننا نستفيد و نستزيد من فيض علمك و سعة كرمك، فلك منّي أطيب الأماني و أصدق المشاعر.




هات الأبيات بعد تنقيحها كما ترى .بانتظارك .

إذا قبلتَ منّي، فأقول:

3- اَلْوَجْدُ يَقْضِمُنِي وَ السُّهْدُ يَخْضِمُنِي *** حَتَّى أَنَا حَرَضٌ يَعْقُوبُ مِنْ كُرَبِ
4- تَعَجَّبَ الْخَلْقُ مِنْ دَائِي وَ مُصْطَبَرِي *** كَأَنَّ دَمْعِي دَمٌ يُهْرَاقُ مِنْ عَصَبِي
5- إِمَّا الْمَنِيَّةُ أَوْ أّحْظَى بِصُحْبَتِهَا *** سِيَّانَ عِنْدِي مَتَى صَدَّتْ وَ لَمْ تُجِبِ


تحاياي و تقديري و صفو مودّتي

أحمد رامي
04-08-2013, 01:24 AM
3- اَلْوَجْدُ يَقْضِمُنِي وَ السُّهْدُ يَخْضِمُنِي *** حَتَّى أَنَا حَرَضٌ , يَعْقُوبُ مِنْ كُرَبِ ***
4- تَعَجَّبَ الْخَلْقُ مِنْ دَائِي وَ مُصْطَبَرِي *** كَأَنَّ دَمْعِي دَمٌ يُهْرَاقُ مِنْ عَصَبِي
5- إِمَّا الْمَنِيَّةُ أَوْ أّحْظَى بِصُحْبَتِهَا *** سِيَّانَ عِنْدِي مَتَى صَدَّتْ وَ لَمْ تُجِبِ

*** أريدك أن تشرح عجز البيت 3 مرة أخرى .
ما معنى مصطبر , و في أي قاموس أجدها .
دمعي , يجب أن تكون منصوبة دمعيَ لأنها اسم كأنّ , و هذا يكسر الوزن .
سيان تعني متماثلان متساويان , أريدك أن تحدد هذين الشيئين المتساويين عندك من البيت 5 ..

مع رجائي أن تجيب باختصار و دون شرح .

بانتظارك .

عبدالإله الزّاكي
04-08-2013, 03:20 PM
أريدك أن تشرح عجز البيت 3 مرة أخرى .
ما معنى مصطبر , و في أي قاموس أجدها .
دمعي , يجب أن تكون منصوبة دمعيَ لأنها اسم كأنّ , و هذا يكسر الوزن .
سيان تعني متماثلان متساويان , أريدك أن تحدد هذين الشيئين المتساويين عندك من البيت 5 ..

مع رجائي أن تجيب باختصار و دون شرح .

بانتظارك .

دعنا من هذا كلّه، سآتي بالتعديلات التالية:

3- اَلْوَجْدُ يَقْضِمُنِي وَ السُّهْدُ يَخْضِمُنِي *** حَتَّى أَنَا حَرَضٌ بِالْهَمِّ وَ الْكُرَبِ
4- تَعَجَّبَ الْخَلْقُ مِنْ دَائِي وَ فَاقِرَةٍ *** عَلَّتْ فُؤَادِي وَ أّجْثَتْنِي عَلَى رُكَبِي
5- إِمَّا الْمَنِيَّةُ أَوْ أّحْظَى بِصُحْبَتِهَا *** فَلاَ حَيَاةَ إِذَا لَمْ أَلْقَ مِنْ كَثَبِ

تحاياي و تقديري و صفو مودّتي

أحمد رامي
05-08-2013, 03:34 AM
الآن ......

أحسنت ,
لكن نحن نقول لقيته عن كثب , و رأيته عن كثب , و ليس من كثب ,
و نقول رميت من كثب .

بانتظار مجموعة أخرى من الأبيات , و حبذا كونها تكملة للأبيات السابقة .



محبتي و تقديري .

عبدالإله الزّاكي
05-08-2013, 01:23 PM
الآن ......
أحسنت ,
لكن نحن نقول لقيته عن كثب , و رأيته عن كثب , و ليس من كثب ,و نقول رميت من كثب ..

طيّب، سآتي ببعض التعديلات الذي ذكرتَ:

3- اَلْوَجْدُ يَقْضِمُنِي وَ السُّهْدُ يَخْضِمُنِي *** حَتَّى أَنَا حَرَضٌ بِالْهَمِّ وَ الْكُرَبِ
4- تَعَجَّبَ الْخَلْقُ مِنْ دَائِي وَ فَاقِرَةٍ *** أَفْنَتْ فُؤَادِي وَ أّجْثَتْنِي عَلَى رُكَبِي
5- إِمَّا الْمَنِيَّةُ أَوْ أّحْظَى بِصُحْبَتِهَا *** فَلاَ حَيَاةَ إِذَا لَمْ أَلْقَ عَنْ كَثَبِ



بانتظار مجموعة أخرى من الأبيات , و حبذا كونها تكملة للأبيات السابقة .
محبتي و تقديري .

سأردفُ بالأبيات الثلاثة التالية:

6- مَا العَيْشُ إِنْ حِيلَ بَيْنَ الرُّوحِ وَ الْجَسَدِ ؟ *** مَا العَيْشُ فِي كُسُفٍ وَ لَيلْ بِلاَ شُهُبِ ؟
7- كُونِي الرَّجَاءَ لِقَلْبٍ شَفَّهُ دَنَفٌ *** قَدْ كَانَ فِي مَا مَضَى قَلْباً مِنَ الْيَلَبِ
8- لَا تَحْسَبِي الْحُبَّ لَهْواً تَلْعَبِينَ بِهِ *** فَكَمْ مِنَ الْعَاشِقِينَ احْتَمَّ مِنْ لَعِبِ

تحاياي و تقديري و صفو مودّتي

عبدالإله الزّاكي
06-08-2013, 11:02 AM
عندي تعديل أخي أحمد في البيت السادس:

6- مَا العَيْشُ فِي كُسُفٍ وَ لَيلْ بِلاَ شُهُبٍ ؟ *** يَا وَيْحَ قَلْبِي إِذَا صَدَّتْ وَ لَمْ تُجِبِ !
7- كُونِي الرَّجَاءَ لِقَلْبٍ شَفَّهُ دَنَفٌ *** قَدْ كَانَ فِي مَا مَضَى قَلْباً مِنَ الْيَلَبِ
8- لَا تَحْسَبِي الْحُبَّ لَهْواً تَلْعَبِينَ بِهِ *** فَكَمْ مِنَ الْعَاشِقِينَ احْتَمَّ مِنْ لَعِبِ

تحاياي و تقديري و صفو مودّتي

عبدالإله الزّاكي
08-08-2013, 07:51 PM
عيد مبارك سعيد للأستاذين الكريمين أحمد و فاتن بصفة خاصة و لباقي أهل هذه الواحة المباركة بصفة عامة، أدخل الله به علينا و عليكم السرور و الحبور في نفوسنا و نفوسكم و تقبّل منّا و منكم صالح الأعمال و غفر ذنبا و ذنبكم بعفوه و رحمته.

عندي تعديل آخر أخي أحمد دائما في البيت السادس:

6- مَا العَيْشُ فِي كُسُفٍ ؟ مّا العَيْشُ فِي غّلَسٍ ؟ *** يَا بُؤْسَ قَلْبِي إِذَا صَدَدْتِ بِالحُجُبِ !
7- كُونِي الرَّجَاءَ لِقَلْبٍ شَفَّهُ دَنَفٌ *** قَدْ كَانَ فِي مَا مَضَى قَلْباً مِنَ الْيَلَبِ
8- لَا تَحْسَبِي الْحُبَّ لَهْواً تَلْعَبِينَ بِهِ *** فَكَمْ مِنَ الْعَاشِقِينَ احْتَمَّ مِنْ لَعِبِ

تحاياي و تقديري و صفو مودّتي

أحمد رامي
11-08-2013, 01:04 AM
6- مَا العَيْشُ فِي كُسُفٍ ؟

لقد أعياني البحث عن كُسُفٍ .
فهلا أسعفتني بمعناها لأتبين معنى البيت .

بانتظارك .

عبدالإله الزّاكي
13-08-2013, 07:42 AM
6- مَا العَيْشُ فِي كُسُفٍ ؟

لقد أعياني البحث عن كُسُفٍ .
فهلا أسعفتني بمعناها لأتبين معنى البيت .

بانتظارك .

سأعدل البيت السادس فيصبح بيتين:

6- شَمْسٌ، إِذَا طَلَعَتْ دَانَتْ لِرُؤْيَتِهَا *** كُلُّ الكَوَاعِبِ مِنْ عُجْمٍ وَ مِنْ عَرَبِ
7- كَالبَدْرِ فِي سِحْرِهِ، تَشْفِي بِبَهْجَتِهَا *** يَا بُؤْسَ قَلْبِي إِذَا صَدَدْتِ بِالحُجُبِ
8- كُونِي الرَّجَاءَ لِقَلْبٍ شَفَّهُ دَنَفٌ *** قَدْ كَانَ فِي مَا مَضَى قَلْباً مِنَ الْيَلَبِ

تحاياي و تقديري و صفو مودّتي

أحمد رامي
19-08-2013, 03:11 AM
سأعدل البيت السادس فيصبح بيتين:

6- شَمْسٌ، إِذَا طَلَعَتْ دَانَتْ لِرُؤْيَتِهَا *** كُلُّ الكَوَاعِبِ مِنْ عُجْمٍ وَ مِنْ عَرَبِ
7- كَالبَدْرِ فِي سِحْرِهِ، تَشْفِي بِبَهْجَتِهَا *** يَا بُؤْسَ قَلْبِي إِذَا صَدَدْتِ بِالحُجُبِ
8- كُونِي الرَّجَاءَ لِقَلْبٍ شَفَّهُ دَنَفٌ *** قَدْ كَانَ فِي مَا مَضَى قَلْباً مِنَ الْيَلَبِ

تحاياي و تقديري و صفو مودّتي



هناك ملاحظة أخي سهيل ..

التفعيلة ( مستفعلن ) الأخيرة في البيت لا تأتي متفُعلن //0//0 أبدا ,
لذا يرجى تعديل صددت بالحجب .


بانتظار تعديلك مع المحبة .

عبدالإله الزّاكي
19-08-2013, 11:25 AM
هناك ملاحظة أخي سهيل ..

التفعيلة ( مستفعلن ) الأخيرة في البيت لا تأتي متفُعلن //0//0 أبدا ,
لذا يرجى تعديل صددت بالحجب .

بانتظار تعديلك مع المحبة .

إذن أعدّل في عَجُز البيت السابع، فأقول:

7- - كَالبَدْرِ فِي سِحْرِهِ، تَشْفِي بِعَارِضِهَا *** يَا بُؤْسَ قَلْبِي إِذَا صَدَّتْ وَ لَمْ تُجِبِ

ثمّ أردف بالأبيات الثلاثة التالية:

9- لاَ تَحْسَبِي الحُبَّ لَهْواً تَلْعَبِينَ بِهِ *** فَكَمْ مِنَ العَاشِقِينَ احْتَمَّ مِنْ لَعِبِ
10- وَ كَمْ تَجَرَّعَ نَارَ العِشْقِ، فِي عَبَثٍ *** مِنْ بَعْدِ عَافِيَةٍ، وَيْلِي وَ يَا عَجَبِي
11- يَا جَارَةً شُغِفَتْ نَفْسِي بِهَا سَرَفاً *** بِحُسْنِ خِلْقَتِهَا وَ العَزْمِ وَ الأَدَبِ


تحاياي و تقديري أخي و أستاذي الفاضل أحمد مع ودّي و محبّتي

أحمد رامي
19-08-2013, 01:44 PM
إذن أعدّل في عَجُز البيت السابع، فأقول:

7- - كَالبَدْرِ فِي سِحْرِهِ، تَشْفِي بِعَارِضِهَا *** يَا بُؤْسَ قَلْبِي إِذَا صَدَّتْ وَ لَمْ تُجِبِ

ثمّ أردف بالأبيات الثلاثة التالية:

9- لاَ تَحْسَبِي الحُبَّ لَهْواً تَلْعَبِينَ بِهِ *** فَكَمْ مِنَ العَاشِقِينَ احْتَمَّ مِنْ لَعِبِ
10- وَ كَمْ تَجَرَّعَ نَارَ العِشْقِ، فِي عَبَثٍ *** مِنْ بَعْدِ عَافِيَةٍ، وَيْلِي وَ يَا عَجَبِي
11- يَا جَارَةً شُغِفَتْ نَفْسِي بِهَا سَرَفاً *** بِحُسْنِ خِلْقَتِهَا وَ العَزْمِ وَ الأَدَبِ


تحاياي و تقديري أخي و أستاذي الفاضل أحمد مع ودّي و محبّتي


تعديل جميل ,
و الأبيات الثلاثة جميلة تابع ....

بانتظار إضافتك ....

عبدالإله الزّاكي
19-08-2013, 11:55 PM
تعديل جميل ,
و الأبيات الثلاثة جميلة تابع ....

بانتظار إضافتك ....

هذه أوّل مرّة تقبل منّي أخي أحمد أبيات بدون ملاحظات، آمل أن أكون بدأتُ أن أسير في الطريق الصحيح.


12- الدِّينُ دَيدَنُهَا وَ العِلْمُ حَاجَتُهَا *** وَ الجُودُ يَعْرِفُهَا، سَرَّارُةُ النَّسَبِ
13- فَرْزَانَةٌ، حُرَّةٌ، فِي الجِدِّ حَازِمَةٌ *** خَرِيدَةٌ، فُنُقٌ فِي اللِّينِ وَ الطَّرَبِ
14- أَبْلَيتِ جِسْمِي وَ عَقْلِي فَاتَّقِي كَلَبِي *** دَاوِي قَذّى القَلْبِ،أَنْتِ البَلْسَمُ اقْتَرِبِي


تحاياي و تقديري و صفو مودّتي

أحمد رامي
20-08-2013, 05:28 AM
هذه أوّل مرّة تقبل منّي أخي أحمد أبيات بدون ملاحظات، آمل أن أكون بدأتُ أن أسير في الطريق الصحيح.


12- الدِّينُ دَيدَنُهَا وَ العِلْمُ حَاجَتُهَا *** وَ الجُودُ يَعْرِفُهَا، سَرَّارُةُ النَّسَبِ

العلم حاجتها , ليس فيها مدح , فالعلم حاجة لكل امرئ , أما لو قلت : العلم مقصدها , فهذا يعني أنها تسعى دائبة إلى العلم


13- فَرْزَانَةٌ، حُرَّةٌ، فِي الجِدِّ حَازِمَةٌ *** خَرِيدَةٌ، فُنُقٌ فِي اللِّينِ وَ الطَّرَبِ

في الجد حازمة , صفة رجولية و ليست أنثوية , ثم إنك تعارض العجز , في أنها تعيش منعمة في اللين .

14- أَبْلَيتِ جِسْمِي وَ عَقْلِي فَاتَّقِي كَلَبِي *** دَاوِي قَذّى القَلْبِ،أَنْتِ البَلْسَمُ اقْتَرِبِي



تحاياي و تقديري و صفو مودّتي


بانتظارك مع التعديل .

عبدالإله الزّاكي
20-08-2013, 07:47 AM
- الدِّينُ دَيدَنُهَا وَ العِلْمُ حَاجَتُهَا *** وَ الجُودُ يَعْرِفُهَا، سَرَّارُةُ النَّسَبِ

العلم حاجتها , ليس فيها مدح , فالعلم حاجة لكل امرئ , أما لو قلت : العلم مقصدها , فهذا يعني أنها تسعى دائبة إلى العلم
بانتظارك مع التعديل .


أخي أحمد، أظن أن الحاجة أبلغ من المقصد في طلب العلم. ذلك أن الحاجة تعني الضرورة الملحّة بعكس المقصد. فماذا لو قلنا:

12- الدِّينُ دَيدَنُهَا وَ العِلْمُ غَايَتُهَا *** وَ الجُودُ يَعْرِفُهَا، سَرَّارُةُ النَّسَبِ




13- فَرْزَانَةٌ، حُرَّةٌ، فِي الجِدِّ حَازِمَةٌ *** خَرِيدَةٌ، فُنُقٌ فِي اللِّينِ وَ الطَّرَبِ

في الجد حازمة , صفة رجولية و ليست أنثوية , ثم إنك تعارض العجز , في أنها تعيش منعمة في اللين .

أخي أحمد، أظن أنّ وضع المرأة اليوم بحكم عَمَلِهَا في الخارج و مشاركتها في تحمّل المسؤولية بجانب الرّجل في مواطن كثيرة، يحتّم عليها أن تكون جادّة و حازمة في مواقف و أن تتّسم باللّين و الرّقة في أخرى. لذلك لا أرى أي تناقض في أن تجمع المرأة بين الجدّ و الحزم من جهة و بين اللّين و الرّقة من جهة ثانية. فالمجتمعات تتغير، و وضعية المرأة كذلك، هذا على الأقل في الوسط الذي أعيش فيه.


تحاياي و احترامي و صفو مودّتي

أحمد رامي
22-08-2013, 02:23 AM
أخي أحمد، أظن أن الحاجة أبلغ من المقصد في طلب العلم. ذلك أن الحاجة تعني الضرورة الملحّة بعكس المقصد. فماذا لو قلنا:

12- الدِّينُ دَيدَنُهَا وَ العِلْمُ غَايَتُهَا *** وَ الجُودُ يَعْرِفُهَا، سَرَّارُةُ النَّسَبِ



أخي أحمد، أظن أنّ وضع المرأة اليوم بحكم عَمَلِهَا في الخارج و مشاركتها في تحمّل المسؤولية بجانب الرّجل في مواطن كثيرة، يحتّم عليها أن تكون جادّة و حازمة في مواقف و أن تتّسم باللّين و الرّقة في أخرى. لذلك لا أرى أي تناقض في أن تجمع المرأة بين الجدّ و الحزم من جهة و بين اللّين و الرّقة من جهة ثانية. فالمجتمعات تتغير، و وضعية المرأة كذلك، هذا على الأقل في الوسط الذي أعيش فيه.[/SIZE]


تحاياي و احترامي و صفو مودّتي

التغيير إلى غايتها جميل , فالغاية و المقصد صنوان ,

ثانيا نحن لا نناقش وضعا اجتماعيا أخي سهيل , و لكن نناقش الصفات محط مديحنا ,
و الحزم صفة رجولية , و مهما تغير المجتمع فهو لا يؤثر على الطبيعة و الغريزة ,
لا دخل لنا في بيئتك , و لا بيئتي , أنت تمدح فامدح بما يليق بالأنثى .
فعلى شاطئ العراة يصف شاعر محاسن العري , و يقول إنما هي بيئتي , فهل توافقه على أنها محاسن ؟ قطعا لا ...
نحن نناقش مسلمات و طبيعة كائنية .
ربما لو قلت : في الجد صادقة ....... لكان أفضل .


تقديري لك .

عبدالإله الزّاكي
24-08-2013, 12:28 PM
التغيير إلى غايتها جميل , فالغاية و المقصد صنوان ,

ثانيا نحن لا نناقش وضعا اجتماعيا أخي سهيل , و لكن نناقش الصفات محط مديحنا ,
و الحزم صفة رجولية , و مهما تغير المجتمع فهو لا يؤثر على الطبيعة و الغريزة ,
لا دخل لنا في بيئتك , و لا بيئتي , أنت تمدح فامدح بما يليق بالأنثى .
فعلى شاطئ العراة يصف شاعر محاسن العري , و يقول إنما هي بيئتي , فهل توافقه على أنها محاسن ؟ قطعا لا ...
نحن نناقش مسلمات و طبيعة كائنية .
ربما لو قلت : في الجد صادقة ....... لكان أفضل .


تقديري لك .

أخي أحمد: إن فينا الطبيبة و المهندسة و القاضية و الصحافية و الرياضية و. .. و هذه كلها وظائف تتطلب من المرأة صفاة رجولية كما تقول؛ مثل الحزم و الجرأة و هذا لا يمنعها من أن تكون حبيبة و زوجة و أما و أختا و بنتا و. ..؛ كما أنه لا يسلبها أنوثتها و لا رقتها. فإذا كان نعت المرأة في السابق بهذه النعوت لا يعد مدحا أو ربما قدحا في حقها فإني أرى اليوم أن تجمع المرأة بين الحزم من جهة و الرقة من جهة أخرى أعظم مدح لها ؟!

لست فقيها و لا أديبا و لا شاعرا ولكنني لست من دعاة الجمود وأرى أن الفقه و الأدب و الشعر لا بد أن يساير العصر في تطوراته و أن يحكي عن واقعه وأما عن العري و محاسنه الذي ضربته لنا مثلا فلا يستقيم و ما جئنا به.
أخي أحمد: إني أستفيد كثيرا من أستاذي و أخي أحمد رامي؛ الشاعر النحوي، و الناقد العروضي، و الكاتب الموسوعي فلك مني كل الشكر و التقدير و الإحترام ولكن ثمة قناعات ترسخت لدي نتيجة تجارب حياة و ممارسات لا يمكن التنازل عنها و استبدالها بأخرى بجرة قلم. كما أنه إذا حصل و تنازلت كل مرة عن قناعاتي في هذه المحاولة/القصيدة سأجدني بشعر لا أجد فيه نفسي و لا يحمل أفكاري و رسالتي؛ لهذا كله أرى أن يبقى البيت على سابق عهده:

فرزانة، حرة، في الجد حازمة *** خريدة، فنق في اللين و الطرب


تحاياي و تقديري و فائق احترامي

أحمد رامي
26-08-2013, 01:28 AM
لك ذلك


.................

عبدالإله الزّاكي
29-09-2013, 09:18 PM
لك ذلك

.................

في حديث حسن صحيح، عن ابن عباس قال: " قال رسول الله صلى الله عليه وسلم نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس الصحة والفراغ ". فضاعت واحدة نعمة الفراغ و بقيت واحدة نعمة الصحة، فالحمد لله على ما ضاع و الشكر له على ما بقي. و الشكر موصول كذلك للأستاذين القديرين حاميا حمى اللغة و الشعرو الأدب الرفيع، الأخ الكريم أحمد رامي و الأخت الفاضلة فاتن دراوشة و جازاكما الله عنا أحسن الجزاء و أثابكما حسن الثواب.

إذا قبلت مني الأبيات الثلاثة السابقة:

12- الدِّينُ دَيدَنُهَا وَ العِلْمُ حَاجَتُهَا *** وَ الجُودُ يَعْرِفُهَا، سَرَّارُةُ النَّسَبِ
13- فَرْزَانَةٌ، حُرَّةٌ، فِي الجِدِّ حَازِمَةٌ *** خَرِيدَةٌ، فُنُقٌ فِي اللِّينِ وَ الطَّرَبِ
14- أَبْلَيتِ جِسْمِي وَ عَقْلِي فَاتَّقِي كَلَبِي *** دَاوِي قَذّى القَلْبِ،أَنْتِ البَلْسَمُ اقْتَرِبِي

أتمم بالأبيات الثلاثة التالية:

15- وَ إِنْ يَكُ الْوَصْلُ عِنْدَ الْعَاشِقِينَ دَوَا *** فَإِنَّهُ عِنْدَنَا كَالزَّيْتِ لِلَّهَبِ
16- عِلْجٌ كَذِئْبٍ رَأَى الْبَدْرَ انْجَلَى، فَدَنَا *** ثُمَّ انْزَوى، فَرَسَا يَعْوِي عَلَى حَدَبِ
17- ذُو الْكِبْرِيَاءِ يَرَى الأَقْمَارَ تَطْلُبُهُ *** وَلَّى مُبَاعَدَةً حِيناً وَ لَمْ يَتُبِ


تحاياي و تقديري و خالص مودتي.

أحمد رامي
01-10-2013, 04:04 AM
في حديث حسن صحيح، عن ابن عباس قال: " قال رسول الله صلى الله عليه وسلم نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس الصحة والفراغ ". فضاعت واحدة نعمة الفراغ و بقيت واحدة نعمة الصحة، فالحمد لله على ما ضاع و الشكر له على ما بقي. و الشكر موصول كذلك للأستاذين القديرين حاميا حمى اللغة و الشعرو الأدب الرفيع، الأخ الكريم أحمد رامي و الأخت الفاضلة فاتن دراوشة و جازاكما الله عنا أحسن الجزاء و أثابكما حسن الثواب.

إذا قبلت مني الأبيات الثلاثة السابقة:

12- الدِّينُ دَيدَنُهَا وَ العِلْمُ حَاجَتُهَا *** وَ الجُودُ يَعْرِفُهَا، سَرَّارُةُ النَّسَبِ
13- فَرْزَانَةٌ، حُرَّةٌ، فِي الجِدِّ حَازِمَةٌ *** خَرِيدَةٌ، فُنُقٌ فِي اللِّينِ وَ الطَّرَبِ
14- أَبْلَيتِ جِسْمِي وَ عَقْلِي فَاتَّقِي كَلَبِي *** دَاوِي قَذّى القَلْبِ،أنتِ البَلْسَمُ اقْتَرِبِي

أتمم بالأبيات الثلاثة التالية:

15- وَ إِنْ يَكُ الْوَصْلُ عِنْدَ الْعَاشِقِينَ دَوَا *** فَإِنَّهُ عِنْدَنَا كَالزَّيْتِ لِلَّهَبِ
16- عِلْجٌ كَذِئْبٍ رَأَى الْبَدْرَ انْجَلَى، فَدَنَا *** ثُمَّ انْزَوى، فَرَسَا يَعْوِي عَلَى حَدَبِ
17- ذُو الْكِبْرِيَاءِ يَرَى الأَقْمَارَ تَطْلُبُهُ *** وَلَّى مُبَاعَدَةً حِيناً وَ لَمْ يَتُبِ


تحاياي و تقديري و خالص مودتي.


أخي سهيل بوركت ,

- أنت قلت في بيت سابق : أنت البلسم اقتربي , أي إذا وصلتني كنت كالبلسم ,
و في هذه الأبيات قلت : إن الوصل بينكما كالزيت يصب على اللهب .
و في ذلك تناقض ..
- أمر آخر .. من هو العلج الذي ذكرته ؟
- أمر ثالث هل المذبوح ( الفرْس ) يعوي ؟
- و أنت استعملت فرَسا بتحريك الراء و الصحيح تسكينها .
- ما قصدت بـ يعوي على حدب
- البيت الثالث بحاجة لربط شطريه بعضهما ببعض .

بانتظارك .......

عبدالإله الزّاكي
02-10-2013, 11:31 PM
أخي سهيل بوركت ,


أخي الكريم و أستاذي القدير أحمد، أشكر لك تفاعلك و صبرك علي فلك مني أطيب الأماني و صادق الود و المحبة.




- أنت قلت في بيت سابق : أنت البلسم اقتربي , أي إذا وصلتني كنت كالبلسم ,
و في هذه الأبيات قلت : إن الوصل بينكما كالزيت يصب على اللهب .
و في ذلك تناقض ..


إنّما قصدتُ أن الوصلَ مثلَ الماءِ لكثير العطش، كلما ارتوى زاد عطشه أو كالدواء المسكّن بالنسبة لشديد المرض أو العلّة فهو لا يشفي و إنّما يهدئ الألم . لذلك لم أرى أي تناقض في الأمر.




- أمر آخر .. من هو العلج الذي ذكرته ؟


هذا العلج هو منافسٌ لقلب المحبوبة فأردتُ أن أستصغره (ههــــه )




- أمر ثالث هل المذبوح ( الفرْس ) يعوي ؟
- و أنت استعملت فرَسا بتحريك الراء و الصحيح تسكينها .
- ما قصدت بـ يعوي على حدب


فَرسا: الفاء للعطف و هي تفيد الترتيب والتعقيب، رسا يرسو: استقر و ثبت مكانه
وأمّا يعوي على حدب فهي حالة الذئب حين يرى البدر يذهبُ إلى مكان مرتفع ثم يعوي ظنا منه أن البدر يسمعه.



- البيت الثالث بحاجة لربط شطريه بعضهما ببعض .


البيت الثالث يصف كبرياء هذا العلج المغرور بنفسه كالذئب يحسبُ أن البدر يطلع له.


بانتظارك .......


تحياتي لك أخي أحمد و شكري و تقديري.

أحمد رامي
03-10-2013, 01:19 AM
لن أطيل هذه المرة النقاش , لأن الأمر شائك , لكني أريدك أن تعيد صياغة الأبيات من جديد , مع ملاحظة الآتي :
- ربطها بما قبلها ,
- و تبيان المعنى بشكل واضح , بحيث لا تترك القارئ يقول من هذا و لماذا يفعل هذا , و ما يقصد هنا ....... الخ .


تحياتي .. و بانتظارك .

عبدالإله الزّاكي
19-10-2013, 10:45 AM
لن أطيل هذه المرة النقاش , لأن الأمر شائك , لكني أريدك أن تعيد صياغة الأبيات من جديد , مع ملاحظة الآتي :
- ربطها بما قبلها ,
- و تبيان المعنى بشكل واضح , بحيث لا تترك القارئ يقول من هذا و لماذا يفعل هذا , و ما يقصد هنا ....... الخ .


تحياتي .. و بانتظارك .


لقد أرهقتني صعودا أخي الكريم و أستاذي الفاضل أحمد رامي و ما أراك أنت و الشعر إلاَ قاتلي. أعلنُ توبتي أمام الملأ ( هههه )

سأحذف الأبيات السابقة، و أضيف بيتا وحيدا و أعيد ترتيبها لأقدم القصيدة في خمسة عشر بيت على النحو التالي:



1- مَا بَالُ عَيْنِكَ تَشْكِي حُمْرَةَ الرَّمَدِ ؟ *** دَاءٌ بِعَيْنِكَ أَمْ تَبْكِي مِنَ الْغَلَبِ ؟

2- مَالِي أُغَالِبُ شَوْقاً لاَ شِفاءَ لَهُ *** إِلاَّ بِحَبْلٍ مِنَ الْمَحْبُوبِ أَوْ سَبَبِ

3- اَلْوَجْدُ يَقْضِمُنِي وَ السُّهْدُ يَخْضِمُنِي *** حَتَّى أَنَا حَرَضٌ بِالْهَمِّ وَ الْكُرَبِ

4- تَعَجَّبَ النَّاسُ مِنْ دَائِي وَ فَاقِرَةٍ *** أَفْنَتْ فُؤَادِي وَ أّجْثَتْنِي عَلَى الرُّكَبِ

5- إِمَّا الْمَنِيَّةُ أَوْ أّحْظَى بِصُحْبَتِهَا *** فَلاَ حَيَاةَ إِذَا لَمْ أَلْقَ عَنْ كَثَبِ

6- كَأَنَّهَا قَمَرٌ مِنْ بُعْدِ نَاشِبِهِ *** إِذَا رَمَيْتَ بِسَهْمٍ شَاطَ لَمْ يُصِبِ

7- أَبْلَيْتِ جِسْمِي وَ عَقْلِي، فَاتّقِي كَلَبِي *** دَاوِي قَذَى الْقَلْبِ، أَنْتِ الْبَلْسَمُ: اقْتَرِبِي

8- كُونِي الرَّجَاءَ لِقَلْبٍ شَفَّهُ دَنَفٌ *** قَدْ كَانَ فِي مَا مَضَى قَلْباً مِنَ الْيَلَبِ

9- لَا تَحْسَبِي الْحُبَّ لَهْواً تَلْعَبِينَ بِهِ *** فَكَمْ مِنَ الْعَاشِقِينَ احْتَمَّ مِنْ لَعِبِ

10- وَ كَمْ تَجَرَّعَ نَارَ الْعِشْقِ، فِي عَبَثٍ *** مِنْ بَعْدِ عَافِيَةٍ، وَيْلِي وَ يَا عَجَبِي !

11- يَا جَارَةً شُغِفَتْ نَفْسِي بِهَا سَرَفاً *** بِحُسْنِ خِلْقَتِها وَ الْعَزْمِ وَ الأَدَبِ

12- الدِّينُ دَيدَنُهَا وَ الْعِلْمُ حَاجَتُهَا *** وَ الْجُودُ يَعْرِفُهَا، سَرَّارَةُ النَّسَبِ

13- فَرْزَانَةٌ حُرَّةٌ، فِي الْجِدِّ حَازِمَةٌ *** خَرِيدَةٌ فُنُقٌ فِي اللِّينِ وَ الطّرَبِ

14- شَمْسٌ، إِذَا طَلَعَتْ دَانَتْ لِرُؤْيَتِهَا *** كُلُّ الكَوَاعِبِ مِنْ عُجْمٍ وَ مِنْ عَرَبِ

15- كَالبَدْرِ فِي سِحْرِهِ، تَشْفِي بِبَهْجَتِهَا *** يَا بُؤْسَ قَلْبِي إِذَا صَدَدْتِ بِالحُجُبِ


عيد مبارك سعيد و كلّ عام أنت و الفاضلة فاتن بألف خير. بوركتم و بورك وفاؤكما للمدرسة.

تحاياي و تقديري

أحمد رامي
27-10-2013, 08:36 PM
1- مَا بَالُ عَيْنِكَ تَشْكِي حُمْرَةَ الرَّمَدِ ؟ *** دَاءٌ بِعَيْنِكَ أَمْ تَبْكِي مِنَ الْغَلَبِ ؟

2- مَالِي أُغَالِبُ شَوْقاً لاَ شِفاءَ لَهُ *** إِلاَّ بِحَبْلٍ مِنَ الْمَحْبُوبِ أَوْ سَبَبِ

3- اَلْوَجْدُ يَقْضِمُنِي وَ السُّهْدُ يَخْضِمُنِي *** حَتَّى أَنَا حَرَضٌ بِالْهَمِّ وَ الْكُرَبِ
حرض بالهم ... لا يتعدى ليلزم معمولا أن يلتصق به , لكن لو قلنا :
حتى أنا حرض من كثرة الكرب ,
لكانت أفصح لغة و تخلصنا من التعدية .

4- تَعَجَّبَ النَّاسُ مِنْ دَائِي وَ فَاقِرَةٍ *** أَفْنَتْ فُؤَادِي وَ أّجْثَتْنِي عَلَى الرُّكَبِ

5- إِمَّا الْمَنِيَّةُ أَوْ أّحْظَى بِصُحْبَتِهَا *** فَلاَ حَيَاةَ إِذَا لَمْ أَلْقَ عَنْ كَثَبِ
جاء العجز بنفس معنى الصدر , و نحن نعرف أن كل زيادة في المبنى يلزمها زيادة في المعنى , و إلا كان حشوا .


6- كَأَنَّهَا قَمَرٌ مِنْ بُعْدِ نَاشِبِهِ *** إِذَا رَمَيْتَ بِسَهْمٍ شَاطَ لَمْ يُصِبِ
شاط ؟ أظنك تقصد طاش

7- أَبْلَيْتِ جِسْمِي وَ عَقْلِي، فَاتّقِي كَلَبِي *** دَاوِي قَذَى الْقَلْبِ، أَنْتِ الْبَلْسَمُ: اقْتَرِبِي
لي تحفظ شديد على تعبير قذى القلب , فالقذى يعرف بكل ما يقع في العين أو الإناء ( من غبار و قش و هوام ) و إسقاط ذلك على القلب بعيد جدا , و في اللغة من الكلمات الكثيرة ما يعوض عنها و ألصق منها للمعنى .

8- كُونِي الرَّجَاءَ لِقَلْبٍ شَفَّهُ دَنَفٌ *** قَدْ كَانَ فِي مَا مَضَى قَلْباً مِنَ الْيَلَبِ

9- لَا تَحْسَبِي الْحُبَّ لَهْواً تَلْعَبِينَ بِهِ *** فَكَمْ مِنَ الْعَاشِقِينَ احْتَمَّ مِنْ لَعِبِ

10- وَ كَمْ تَجَرَّعَ نَارَ الْعِشْقِ، فِي عَبَثٍ *** مِنْ بَعْدِ عَافِيَةٍ، وَيْلِي وَ يَا عَجَبِي !

11- يَا جَارَةً شُغِفَتْ نَفْسِي بِهَا سَرَفاً *** بِحُسْنِ خِلْقَتِها وَ الْعَزْمِ وَ الأَدَبِ
كما نوهت مرة أن العزم يتحلى به الرجال لطبيعة فيهم دون النساء , و قد ذكرت في القرآن مقترنة بالرجال ,
أولي العزم من الرسل ... و في الحديث عن آدم عليه السلام قال تعالى : و لم نجد له عزما , و لم يقل عنه و عن زوجه حواء لم نجد لهما عزما .
و هذا ليس انتقاصا من المرأة بل على العكس تماما , لأن المرأة مجبولة ( من أصل تكوينها ) بالرحمة و اللين و الحنان , و هذا لا يتماشا مع العزم .

12- الدِّينُ دَيدَنُهَا وَ الْعِلْمُ حَاجَتُهَا *** وَ الْجُودُ يَعْرِفُهَا، سَرَّارَةُ النَّسَبِ

13- فَرْزَانَةٌ حُرَّةٌ، فِي الْجِدِّ حَازِمَةٌ *** خَرِيدَةٌ فُنُقٌ فِي اللِّينِ وَ الطّرَبِ
كذلك ما يزال في نفسي شيء من قولك حازمة , ثم تقول خريدة في اللين .. تناقض صريح ,
لكنك عزوت ذلك إلى واقعكم , فلن أعيد النقاش حولها .

14- شَمْسٌ، إِذَا طَلَعَتْ دَانَتْ لِرُؤْيَتِهَا *** كُلُّ الكَوَاعِبِ مِنْ عُجْمٍ وَ مِنْ عَرَبِ

15- كَالبَدْرِ فِي سِحْرِهِ، تَشْفِي بِبَهْجَتِهَا *** يَا بُؤْسَ قَلْبِي إِذَا صَدَدْتِ بِالحُجُبِ



عيد مبارك سعيد و كلّ عام أنت و الفاضلة فاتن بألف خير. بوركتم و بورك وفاؤكما للمدرسة.

تحاياي و تقديري



بانتظارك ....

عبدالإله الزّاكي
30-10-2013, 09:05 PM
3- اَلْوَجْدُ يَقْضِمُنِي وَ السُّهْدُ يَخْضِمُنِي *** حَتَّى أَنَا حَرَضٌ بِالْهَمِّ وَ الْكُرَبِ
حرض بالهم ... لا يتعدى ليلزم معمولا أن يلتصق به , لكن لو قلنا :
حتى أنا حرض من كثرة الكرب ,
لكانت أفصح لغة و تخلصنا من التعدية .....


أجنحُ إلى الفصاحة، و القول ما قلتَ أخي الكريم و أستاذي الفاضل أحمد، فليكن البيت الثالث على النحو الذي ذكرتَ:

3- اَلْوَجْدُ يَقْضِمُنِي وَ السُّهْدُ يَخْضِمُنِي *** حَتَّى أَنَا حَرَضٌ مِنْ كَثْرَةِ الكُرَبِ




5- إِمَّا الْمَنِيَّةُ أَوْ أّحْظَى بِصُحْبَتِهَا *** فَلاَ حَيَاةَ إِذَا لَمْ أَلْقَ عَنْ كَثَبِ
جاء العجز بنفس معنى الصدر , و نحن نعرف أن كل زيادة في المبنى يلزمها زيادة في المعنى , و إلا كان حشوا
....


ليسوا سواء. فالعجز استدراك للصدر و تكملة له، و المعنى أنّه إذا لم يقْتُلني الفراق وعشتُ من دون الظفر بقلبها فأنا ميّتٌ كذلك. فجعلتُ الموت و العيش دونها سواءا بسواء.




6- كَأَنَّهَا قَمَرٌ مِنْ بُعْدِ نَاشِبِهِ *** إِذَا رَمَيْتَ بِسَهْمٍ شَاطَ لَمْ يُصِبِ
شاط ؟ أظنك تقصد طاش....

شاط هي بمعنى طاش ولكنّها أدقّ معنى في هذا المقام في نظري.




- أَبْلَيْتِ جِسْمِي وَ عَقْلِي، فَاتّقِي كَلَبِي *** دَاوِي قَذَى الْقَلْبِ، أَنْتِ الْبَلْسَمُ: اقْتَرِبِي
لي تحفظ شديد على تعبير قذى القلب , فالقذى يعرف بكل ما يقع في العين أو الإناء ( من غبار و قش و هوام ) و إسقاط ذلك على القلب بعيد جدا , و في اللغة من الكلمات الكثيرة ما يعوض عنها و ألصق منها للمعنى .
....


فلنجعل العين إذن بدل القلب في البيت حتى يتم التوافق بين الكلمتين فيكون البيت على النحو التالي:
7- أَبْلَيْتِ جِسْمِي وَ عَقْلِي، فَاتّقِي كَلَبِي *** دَاوِي قَذَى العَيْنِ، أَنْتِ الْبَلْسَمُ: اقْتَرِبِي




11- يَا جَارَةً شُغِفَتْ نَفْسِي بِهَا سَرَفاً *** بِحُسْنِ خِلْقَتِها وَ الْعَزْمِ وَ الأَدَبِ
كما نوهت مرة أن العزم يتحلى به الرجال لطبيعة فيهم دون النساء , و قد ذكرت في القرآن مقترنة بالرجال ,
أولي العزم من الرسل ... و في الحديث عن آدم عليه السلام قال تعالى : و لم نجد له عزما , و لم يقل عنه و عن زوجه حواء لم نجد لهما عزما .
و هذا ليس انتقاصا من المرأة بل على العكس تماما , لأن المرأة مجبولة ( من أصل تكوينها ) بالرحمة و اللين و الحنان , و هذا لا يتماشا مع العزم .
.


أتّفقُ معك أخي الكريم و أستاذي الفاضل أحمد، فالكسل قادني لأركن إلى هذا القول الذي لا أستحسنه. فما رأيكَ لو قلنا:

11- يَا جَارَةً شُغِفَتْ نَفْسِي بِهَا رَهَقاً *** بِحُسْنِ خِلْقَتِها وَ الغُنْجِ وَ الأَدَبِ




13- فَرْزَانَةٌ حُرَّةٌ، فِي الْجِدِّ حَازِمَةٌ *** خَرِيدَةٌ فُنُقٌ فِي اللِّينِ وَ الطّرَبِ
كذلك ما يزال في نفسي شيء من قولك حازمة , ثم تقول خريدة في اللين .. تناقض صريح ,
لكنك عزوت ذلك إلى واقعكم , فلن أعيد النقاش حولها
....

لقد أعجبني هذا البيت، خصوصا هذا التناقض الذي ذكرتَ وأعلمُ أنّه لا يروق لذائقتك الشعرية أخي الكريم و أستاذي الفاضل أحمد، فالرأي أن نَعْرِضَ الأمر على أهله. فإذا استحسنته نساء الواحة قبلناه و إذا استقبحوه استبدلناه. فماذا تقول ؟ هل تنزلُ على رأي ؟ ( هـه )



15- كَالبَدْرِ فِي سِحْرِهِ، تَشْفِي بِبَهْجَتِهَا *** يَا بُؤْسَ قَلْبِي إِذَا صَدَدْتِ بِالحُجُبِ
بانتظارك ....


أشكرك أخي الكريم و أستاذي الفاضل أحمد على ما تتفضل به علينا من وقتك و من فكرك و نسأل الله لنا و لك تمام الصحة و العافية و أن يثيبك عنّا خير الجزاء.


تحاياي و تقديري و ودّي الخالص.

عندي تعديل بسيط في هذا البيت الأخير حتى يستقيم وزن التفعيلة مستفعلن الثانية في عجز البيت، فقد فاتني ذلك:

15- كَالبَدْرِ فِي سِحْرِهِ، تَشْفِي بِبَهْجَتِهَا *** يَا وَيْحَ قَلْبِي إِذَا أَسْرَفْتِ بِالحُجُبِ

أحمد رامي
02-11-2013, 04:36 AM
ليسوا سواء. فالعجز استدراك للصدر و تكملة له، و المعنى أنّه إذا لم يقْتُلني الفراق وعشتُ من دون الظفر بقلبها فأنا ميّتٌ كذلك. فجعلتُ الموت و العيش دونها سواءا بسواء.

5- إِمَّا الْمَنِيَّةُ أَوْ أّحْظَى بِصُحْبَتِهَا *** فَلاَ حَيَاةَ إِذَا لَمْ أَلْقَ عَنْ كَثَبِ
سأستبدل كلماتك بمعانيها و لنر :
المنية : الموت = لا حياة
أحظى بصحبتها = أكون معها
ألقاها عن كثب = عن قرب = أكون معها ..... هل هما ليسا سواء ؟ أم هما سواء و إن اختلفت الكلمات فالمؤدّى واحد .

شاط هي بمعنى طاش ولكنّها أدقّ معنى في هذا المقام في نظري.

لو قلت أخي الكريم شاط و لم يصب لكان التركيب يؤدي المعنى الذي أردت ,
لأن شاط بمعنى ذهب بعيدا , و لا تقل لي هي نفسها ابتعد عن الهدف , كلا , هي ذهب بعيدا عن المكان الذي نحن فيه أي ابتعد عنا ,
فلو قلنا ذهب و لكنه لم يصب فالكلام فصيح , أما إن قلنا ذهب أي لم يصب فالكلام خاطئ , لأن التركيب ذهب لم يصب , تكون فيه لم يصب تفسيرية لما قبلها ... هل وضحت الفكرة أخي سهيل ؟



فلنجعل العين إذن بدل القلب في البيت حتى يتم التوافق بين الكلمتين فيكون البيت على النحو التالي:
7- أَبْلَيْتِ جِسْمِي وَ عَقْلِي، فَاتّقِي كَلَبِي *** دَاوِي قَذَى العَيْنِ، أَنْتِ الْبَلْسَمُ: اقْتَرِبِي

الآن المعنى سليم ... أحسنت الاستبدال .

أتّفقُ معك أخي الكريم و أستاذي الفاضل أحمد، فالكسل قادني لأركن إلى هذا القول الذي لا أستحسنه. فما رأيكَ لو قلنا:

11- يَا جَارَةً شُغِفَتْ نَفْسِي بِهَا رَهَقاً *** بِحُسْنِ خِلْقَتِها وَ الغُنْجِ وَ الأَدَبِ*

أرى أن سرفا أقوى و أبلغ من رهقا فالرهق :

[[ رهق (لسان العرب)
الرَّهَقُ: الكذب؛ وأَنشد: حَلَفَتْ يَمِيناً غير ما رَهَقٍ باللهِ، ربِّ محمدٍ وبِلالِ أَبو عمرو: الرَّهَقُ الخِفّةُ والعَرْبَدةُ؛ وأَنشد في وصف كَرْمةٍ وشرابها: لها حَلِيبٌ كأنَّ المِسْكَ خالَطَه، يَغْشى النَّدامى عليه الجُودُ والرَّهَقُ، أَراد عَصِيرَ العنب.
والرَّهَق السَّفَه والنُّوكُ.
والرَّهَقُ التُّهمَةُ.
والمُرَهَّقُ: المُتَّهم في دِينه.
والرَّهَقُ الإِثْمُ.
والرَّهْقةُ المرأَةُ الفاجرة.
والرَّهَق: غِشْيان الشيء
والرَّهَقُ: السَّفَه وغشيانُ المحارم.
تفسير الرهَق: الظُّلم، وقيل الطغيان، وقيل الفساد، وقيل العظَمة، وقيل السفه، وقيل الذلّة.
ويقال: الرهق الكِبْر.
والرهَق العجلة
والرهَق الهلاك
والرهَق العَظَمة، والرهَق: العيْب، والرهق: الظلم. ]]

و لا أظنك تريد أحدا من هذه المعاني .


لقد أعجبني هذا البيت، خصوصا هذا التناقض الذي ذكرتَ وأعلمُ أنّه لا يروق لذائقتك الشعرية أخي الكريم و أستاذي الفاضل أحمد، فالرأي أن نَعْرِضَ الأمر على أهله. فإذا استحسنته نساء الواحة قبلناه و إذا استقبحوه استبدلناه. فماذا تقول ؟ هل تنزلُ على رأي ؟ ( هـه )

طيب , موافق .

أشكرك أخي الكريم و أستاذي الفاضل أحمد على ما تتفضل به علينا من وقتك و من فكرك و نسأل الله لنا و لك تمام الصحة و العافية و أن يثيبك عنّا خير الجزاء.


عندي تعديل بسيط في هذا البيت الأخير حتى يستقيم وزن التفعيلة مستفعلن الثانية في عجز البيت، فقد فاتني ذلك:

15- كَالبَدْرِ فِي سِحْرِهِ، تَشْفِي بِبَهْجَتِهَا *** يَا وَيْحَ قَلْبِي إِذَا أَسْرَفْتِ بِالحُجُبِ

بما أنك تكلمت عنها في الصدر بصيغة الغائب , و استعملت أسرفت و هو فعل لازم غير متعد , فما رأيك لو قلت في العجز :

ويحي إذا ما توارتْ ثَمَّ بالحُجُبِ .



تحيتي لك ..

عبدالإله الزّاكي
03-11-2013, 06:28 PM
5- إِمَّا الْمَنِيَّةُ أَوْ أّحْظَى بِصُحْبَتِهَا *** فَلاَ حَيَاةَ إِذَا لَمْ أَلْقَ عَنْ كَثَبِ
سأستبدل كلماتك بمعانيها و لنر :
المنية : الموت = لا حياة
أحظى بصحبتها = أكون معها
ألقاها عن كثب = عن قرب = أكون معها ..... هل هما ليسا سواء ؟ أم هما سواء و إن اختلفت الكلمات فالمؤدّى واحد ...


يبدو أنّ البيت لم يؤدي المعنى الذي أريد. فلن أزايد على ما قلته أخي و أستاذي القدير أحمد، فما رأيك لو استبدلنا العجز و قلنا:

5- إِمَّا الْمَنِيَّةُ أَوْ أّحْظَى بِصُحْبَتِهَا *** وَا حَرَّ قَلْبِي إِذَا أَخْفَقْتُ فِي الطَّلَبِ




لو قلت أخي الكريم شاط و لم يصب لكان التركيب يؤدي المعنى الذي أردت ,
لأن شاط بمعنى ذهب بعيدا , و لا تقل لي هي نفسها ابتعد عن الهدف , كلا , هي ذهب بعيدا عن المكان الذي نحن فيه أي ابتعد عنا ,
فلو قلنا ذهب و لكنه لم يصب فالكلام فصيح , أما إن قلنا ذهب أي لم يصب فالكلام خاطئ , لأن التركيب ذهب لم يصب , تكون فيه لم يصب تفسيرية لما قبلها ... هل وضحت الفكرة أخي سهيل ؟..


أنا أتعلّم و أعلم أنّ الطريق شاق و طويل و من حسن الصدف و الطالع أن نجدك أخي الفاضل أحمد في هذه المدرسة المباركة تسهر على تتبع محاولاتنا و تقيمها و تقويمها. إنّنا نقول القول فنحسبه جيدا حتّى تُبيّن لنا عكس ذلك.

لم يبق إلاّ أن نستبدل كلمة شاط بالأخرى طاش، فنقول:


6- كَأَنَّهَا قَمَرٌ مِنْ بُعْدِ نَاشِبِهِ *** إِذَا رَمَيْتَ بِسَهْمٍ طَاشَ لَمْ يُصِبِ




أرى أن سرفا أقوى و أبلغ من رهقا فالرهق ..


إذن لنعيد البيت إلى سابق عهده مع استبدال مفردة العزم بالأخرى الغنج، فنقول:

11- يَا جَارَةً شُغِفَتْ نَفْسِي بِهَا سَرَفاً *** بِحُسْنِ خِلْقَتِها وَ الغُنْجِ وَ الأَدَبِ




بما أنك تكلمت عنها في الصدر بصيغة الغائب , و استعملت أسرفت و هو فعل لازم غير متعد , فما رأيك لو قلت في العجز :

ويحي إذا ما توارتْ ثَمَّ بالحُجُبِ

تحيتي لك ..


تَرِبَتْ يَدَاكَ أخي، كيف لي أن أرفض هدية من الشاعر القدير أحمد رامي و أكحِّل عيني بهذا الشطر البديع كلّما عدتُ إلى محاولتي المتواضعة هذه ؟!

فليكن البيت الأخير كما قلتَ أخي الكريم أحمد:

كَالبَدْرِ فِي سِحْرِهِ، تَشْفِي بِبَهْجَتِهَا *** وَيْحِي إِذَا مَا تَوَارَتْ ثَمَّ بِالحُجُبِ


كلّ الشكر و التقدير لك أستاذي الفاضل و شاعرنا الكبير أحمد مع ودّي و محبّتي.

أحمد رامي
04-11-2013, 01:40 AM
أحسنت في تعديلاتك ...
أرى أن تضع القصيدة كاملة علنا نلقي عليها نظرة شاملة ...

تحياتي و مودتي .

عبدالإله الزّاكي
04-11-2013, 11:44 AM
أحسنت في تعديلاتك ...
أرى أن تضع القصيدة كاملة علنا نلقي عليها نظرة شاملة ...
تحياتي و مودتي .

هذا ما كنتُ أنتظره و أخشاه في آن واحد ! سأقدّم ما اتّفقنا عليه مع زيادة بيتين اثنين عسى أن يلقيا استحسانك.



مَا بَالُ عَيْنِكَ تَشْكِي حُمْرَةَ الرَّمَدِ ؟ *** دَاءٌ بِعَيْنِكَ أَمْ تَبْكِي مِنَ الْغَلَبِ ؟

مَالِي أُغَالِبُ شَوْقاً لاَ شِفاءَ لَهُ *** إِلاَّ بِحَبْلٍ مِنَ الْمَحْبُوبِ أَوْ سَبَبِ

اَلْوَجْدُ يَقْضِمُنِي وَ السُّهْدُ يَخْضِمُنِي *** حَتَّى أَنَا حَرَضٌ مِنْ شِدَّةِ الْكُرَبِ

تَعَجَّبَ النَّاسُ مِنْ دَائِي وَ فَاقِرَةٍ *** أَفْنَتْ فُؤَادِي وَ أَجْثَتْنِي عَلَى الرُّكَبِ

كَأَنَّهَا قَمَرٌ مِنْ بُعْدِ نَاشِبِهِ *** إِذَا رَمَيْتَ بِسَهْمٍ طَاشَ لَمْ يُصِبِ

إِمَّا الْمَنِيَّةُ أَوْ أّحْظَى بِصُحْبَتِهَا *** وَا حَرَّ قَلْبِي إِذَا أَخْفَقْتُ فِي الطَّلَبِ

أَبْلَيْتِ جِسْمِي وَ عَقْلِي، فَاتّقِي كَلَبِي *** دَاوِي قَذَى العَيْنِ، أَنْتِ الْبَلْسَمُ اقْتَرِبِي

وَدِدْتُ لَوْ أَنَّنِي عَبِدٌ أُرَافِقُهَا *** كَالكَلْبِ يَحْرُسُ مَوْلاَهُ بِلاَ تَعَبِ

تُبْدِي قُبُولاً وَ تُبْقِي بَينَنَا لَبَساً *** حَتَّى تَلَبَّسَ عِنْدِي الصِّدْقُ بِالْكَذِبِ

كُونِي الرَّجَاءَ لِقَلْبٍ شَفَّهُ دَنَفٌ *** قَدْ كَانَ فِي مَا مَضَى قَلْباً مِنَ الْيَلَبِ

لَا تَحْسَبِي الْحُبَّ لَهْواً تَلْعَبِينَ بِهِ *** فَكَمْ مِنَ الْعَاشِقِينَ احْتَمَّ مِنْ لَعِبِ

وَ كَمْ تَجَرَّعَ نَارَ الْعِشْقِ، فِي عَبَثٍ *** مِنْ بَعْدِ عَافِيَةٍ، وَيْلِي وَ يَا عَجَبِي

يَا جَارَةً شُغِفَتْ نَفْسِي بِهَا سَرَفاً *** بِحُسْنِ خِلْقَتِها وَ الْغُنْجِ وَ الأَدَبِ

الدِّينُ دَيدَنُهَا وَ الْعِلْمُ غَايَتُهَا *** وَ الْمَجْدُ يَغْمُرُهَا، سَرَّارَةُ النَّسَبِ

فَرْزَانَةٌ حُرَّةٌ، فِي الْجِدِّ حَازِمَةٌ *** خَرِيدَةٌ فُنُقٌ فِي اللِّينِ وَ الطّرَبِ

شَمْسٌ، إِذَا طَلَعَتْ دَانَتْ لِرُؤْيَتِهَا *** كُلُّ الكَوَاعِبِ مِنْ عُجْمٍ وَ مِنْ عَرَبِ

كَالبَدْرِ فِي سِحْرِهِ، تَشْفِي بِبَهْجَتِهَا *** وَيْحِي إِذَا مَا تَوَارَتْ ثَمَّ بِالحُجُبِ



ملاحظة:

لَبَساً أصلها لَبْساً ولكن قُلبتِ الهمزة فتحة للضرورة الشعرية و قد سبقني إلى ذلك من هو خير منّي و أنا أحوج إلى ذلك من غيري. فأرجو أن تفوّتَ هذه ( هــــــه )

الكلب هنا بمعنى الوفاء ولا أقصدُ الحيوان لذاته.

أمّا في ما يخصّ البيت محلّ الخلاف بيننا: فَرْزَانَةٌ حُرَّةٌ، فِي الْجِدِّ حَازِمَةٌ *** خَرِيدَةٌ فُنُقٌ فِي اللِّينِ وَ الطّرَبِ

فإنّي رضيتُ بالأستاذة الفاضلة و الشاعرة الرقيقة فاتن دراوشة حكما بيني و بينك. فهل تنزلُ على حكمها ؟





شكرا أخي الكريم و أستاذي القدير أحمد على ما تبذله من وقتك في متابعتي، تحاياي و تقديري.

أحمد رامي
04-11-2013, 10:52 PM
لم أرض لك أن تكون عبدا بأي صفة كانت , و لا كلبا بأي معنى كان ,
فأرجو منك شطبه .
أو

وَدِدْتُ لَـوْ أَنَّنِي دهرًا أُرَافِقُهَـا *** كَالرّوحِ أدفعُ عنها لَمْسةَ التَّعبِ

تُبْدِي قُبُولاً وَ تُبْقِي بَينَنَا جبـلًا *** حَتَّى تَلَبَّسَ عِنْدِي الصِّدْقُ بِالْكَذِبِ

رضيت بالحكم .

محبتي لك .

عبدالإله الزّاكي
05-11-2013, 07:39 AM
لم أرض لك أن تكون عبدا بأي صفة كانت , و لا كلبا بأي معنى كان ,
فأرجو منك شطبه .
أو

وَدِدْتُ لَـوْ أَنَّنِي دهرًا أُرَافِقُهَـا *** كَالرّوحِ أدفعُ عنها لَمْسةَ التَّعبِ

تُبْدِي قُبُولاً وَ تُبْقِي بَينَنَا جبـلًا *** حَتَّى تَلَبَّسَ عِنْدِي الصِّدْقُ بِالْكَذِبِ

رضيت بالحكم .

محبتي لك .



أعلمُ أنّني لن أكون شاعرا فحظّي من الشعر الوزن فقط ( هه )

تحاياي و تقديري.

أحمد رامي
18-11-2013, 02:17 AM
أعلمُ أنّني لن أكون شاعرا فحظّي من الشعر الوزن فقط ( هه )

تحاياي و تقديري.

لا تستسلم لسلطان اليأس , ففي إهابك شاعر ..

عبدالإله الزّاكي
20-11-2013, 06:25 AM
لا تستسلم لسلطان اليأس , ففي إهابك شاعر ..


أرجو أن لا يكون رهانك خاسرا أخي أحمد، لنعد إذن للبيتين محلّ التعديل.

1- وَدِدْتُ لَـوْ أَنَّنِي دَهْرًا أُرَافِقُهَـا *** كَالرّوحِ أدفعُ عنها لَمْسةَ التَّعبِ


ماذا لو قُلتُ هنا:


وَدِدْتُ لَـوْ أَنَّنِي دهرًا أُرَافِقُهَـا *** أَسُوسُهَا بِالرِّضَى فِي الحِلْمِ وَ الغَضَبِ



2- فَرْزَانَةٌ حُرَّةٌ، فِي الْجِدِّ حَازِمَةٌ *** خَرِيدَةٌ فُنُقٌ فِي اللِّينِ وَ الطّرَبِ


ماذا لو قُلتُ هنا:


فَرْزَانَةٌ حُرَّةٌ، خَوْدٌ مُنَعَّمَةٌ *** خَرِيدَةٌ فُنُقٌ فِي الْهَشِّ وَ الطّرَبِ



لا أملك إلاّ أن أقول شكرا لك أخي الكريم و أستاذي الفاضل أحمد و بارك الله في نفسك و أهلك و مالك.

تحاياي و تقديري.

أحمد رامي
22-11-2013, 08:39 PM
تعديلك الأول جميل و تستاهل عشرة على عشرة ,
أما البيت الثاني :

فَرْزَانَةٌ حُرَّةٌ، خَوْدٌ مُنَعَّمَةٌ *** خَرِيدَةٌ فُنُقٌ فِي الْهَشِّ وَ الطّرَبِ

في هذه الحالة تكون قد حصرتَ صفاتِها الثلاثةَ جميعا في الهش و الطرب فقط ,
و هذا ظلم لها لا مدح , إذ أنها خارج الهش و الطرب لا تكون كما وصفتها ,
أي أنها فرزانة خود خريدة في الهش و الطرب فقط , و في غير ذلك تنسلخ من هذه الصفات ,
أما لو قلت :

فَرْزَانَةٌ حُرَّةٌ، خَوْدٌ مُنَعَّمَةٌ *** خَرِيدَةٌ فُنُقٌ تختـــالُ مِن طَرَبِ

فنحن بهذا نضيف صفة رابعة ثابتة كصفاتها تلك في جميع أحوالها ,
و هذه الإضافة هي صفتان لا صفة واحدة :
فهي عندما تختال لا تختال صلفا و كبرا , فهي إذن ليست متكبرة ,
و كذلك هي دوما تختال و مزاجها رائق صاف لا يعكره شيء , فهي دوما تختال طربة بمزاج عالي الجودة .

تمنياتي لك بالتوفيق ..

ما رأيك لو نعرضها للمرة الأخيرة على شكلها النهائي , فلربما وجدنا شيئا لم نره من قبل .

بانتظارك .

عبدالإله الزّاكي
26-11-2013, 04:38 AM
فَرْزَانَةٌ حُرَّةٌ، خَوْدٌ مُنَعَّمَةٌ *** خَرِيدَةٌ فُنُقٌ فِي الْهَشِّ وَ الطّرَبِ

في هذه الحالة تكون قد حصرتَ صفاتِها الثلاثةَ جميعا في الهش و الطرب فقط ,
و هذا ظلم لها لا مدح , إذ أنها خارج الهش و الطرب لا تكون كما وصفتها ,
أي أنها فرزانة خود خريدة في الهش و الطرب فقط , و في غير ذلك تنسلخ من هذه الصفات ,
أما لو قلت :

فَرْزَانَةٌ، حُرَّةٌ، خَوْدٌ مُنَعَّمَةٌ *** خَرِيدَةٌ، فُنُقٌ، تختـــالُ مِن طَرَبِ

فنحن بهذا نضيف صفة رابعة ثابتة كصفاتها تلك في جميع أحوالها ,
و هذه الإضافة هي صفتان لا صفة واحدة :
فهي عندما تختال لا تختال صلفا و كبرا , فهي إذن ليست متكبرة ,
و كذلك هي دوما تختال و مزاجها رائق صاف لا يعكره شيء , فهي دوما تختال طربة بمزاج عالي الجودة .

تمنياتي لك بالتوفيق ..

ما رأيك لو نعرضها للمرة الأخيرة على شكلها النهائي , فلربما وجدنا شيئا لم نره من قبل .

بانتظارك .

بصراحة لستُ ملمّا بفن الشعر و بلاغته و لا أعلم الفروق بين جيد الشعر و رديئه و هذا ما أحاول تعلّمه هنا في هذه المدرسة منك أخي أحمد.

أنا على رأيك، فالنعرض محاولتي هذه مرّة أخرى للدرس و التحليل حتّى نستدرك ما قد يكون فاتنا، و إنّي لمتشوقٌ لنقدم عملنا المشترك هذا أمام أنظار القرّاء.





مَا بَالُ عَيْنِكَ تَشْكِي حُمْرَةَ الرَّمَدِ ؟ *** دَاءٌ بِعَيْنِكَ أَمْ تَبْكِي مِنَ الْغَلَبِ ؟

مَالِي أُغَالِبُ شَوْقاً لاَ شِفاءَ لَهُ *** إِلاَّ بِحَبْلٍ مِنَ الْمَحْبُوبِ أَوْ سَبَبِ

اَلْوَجْدُ يَقْضِمُنِي وَ السُّهْدُ يَخْضِمُنِي *** حَتَّى أَنَا حَرَضٌ مِنْ شِدَّةِ الْكُرَبِ

تَعَجَّبَ النَّاسُ مِنْ دَائِي وَ فَاقِرَةٍ *** أَفْنَتْ فُؤَادِي وَ أَجْتتْنِي عَلَى الرُّكَبِ

إِمَّا الْمَنِيَّةُ أَوْ أّحْظَى بِصُحْبَتِهَا *** وَا حَرَّ قَلْبِي إِذَا أَخْفَقْتُ فِي الطَّلَبِ

كَأَنَّهَا قَمَرٌ مِنْ بُعْدِ نَاشِبِهِ *** إِذَا رَمَيْتَ بِسَهْمٍ طَاشَ لَمْ يُصِبِ

تُبْدِي قُبُولاً وَ تُبْقِي بَينَنَا جَبَلاً *** حَتَّى تَلَبَّسَ عِنْدِي الصِّدْقُ بِالْكَذِبِ

أَبْلَيْتِ جِسْمِي وَعَقْلي، فَاتّقِي كَلَبِي *** دَاوِي قَذَى العَيْنِ، أَنْتِ الْبَلْسَمُ اقْتَرِبِي

كُونِي الرَّجَاءَ لِقَلْبٍ شَفَّهُ دَنَفٌ *** قَدْ كَانَ فِي مَا مَضَى قَلْباً مِنَ الْيَلَبِ

وَدِدْتُ لَوْ أَنَّنِي دَهْراً أُرَافِقُهَا *** أَسُوسُهَا بِالرِّضَى فِي الْحِلْمِ وَ الْغَضَبِ

لَا تَحْسَبِي الْحُبَّ لَهْواً تَلْعَبِينَ بِهِ *** فَكَمْ مِنَ الْعَاشِقِينَ احْتَمَّ مِنْ لَعِبِ

وَ كَمْ تَجَرَّعَ نَارَ الْعِشْقِ، فِي عَبَثٍ *** مِنْ بَعْدِ عَافِيَةٍ، وَيْلِي وَ يَا عَجَبِي

يَا جَارَةً شُغِفَتْ نَفْسِي بِهَا سَرَفاً *** بِحُسْنِ خِلْقَتِها وَ الْغُنْجِ وَ الأَدَبِ

الدِّينُ دَيدَنُهَا وَ الْعِلْمُ غَايَتُهَا *** وَ الْمَجْدُ يَغْمُرُهَا، سَرَّارَةُ النَّسَبِ

فَرْزَانَةٌ حُرَّةٌ، خَوْدٌ مُنَعَّمَةٌ *** خَرِيدَةٌ فُنُقٌ تَخْتَالُ مِنْ طَرَبِ

شَمْسٌ، إِذَا طَلَعَتْ دَانَتْ لِرُؤْيَتِهَا *** كُلُّ الكَوَاعِبِ مِنْ عُجْمٍ وَ مِنْ عَرَبِ

كَالبَدْرِ فِي سِحْرِهِ، تَشْفِي بِبَهْجَتِهَا *** وَيْحِي إِذَا مَا تَوَارَتْ ثَمَّ بِالحُجُبِ




تحاياي و تقديري أخي أحمد و صفو مودّتي و بالغ تشكراتي.

أحمد رامي
27-11-2013, 01:58 AM
بصراحة لستُ ملمّا بفن الشعر و بلاغته و لا أعلم الفروق بين جيد الشعر و رديئه و هذا ما أحاول تعلّمه هنا في هذه المدرسة منك أخي أحمد.

أنا على رأيك، فالنعرض محاولتي هذه مرّة أخرى للدرس و التحليل حتّى نستدرك ما قد يكون فاتنا، و إنّي لمتشوقٌ لنقدم عملنا المشترك هذا أمام أنظار القرّاء.





مَا بَالُ عَيْنِكَ تَشْكِي حُمْرَةَ الرَّمَدِ ؟ *** دَاءٌ بِعَيْنِكَ أَمْ تَبْكِي مِنَ الْغَلَبِ ؟

مَالِي أُغَالِبُ شَوْقاً لاَ شِفاءَ لَهُ *** إِلاَّ بِحَبْلٍ مِنَ الْمَحْبُوبِ أَوْ سَبَبِ

اَلْوَجْدُ يَقْضِمُنِي وَ السُّهْدُ يَخْضِمُنِي *** حَتَّى أَنَا حَرَضٌ مِنْ شِدَّةِ الْكُرَبِ

تَعَجَّبَ النَّاسُ مِنْ دَائِي وَ فَاقِرَةٍ *** أَفْنَتْ فُؤَادِي وَ أَجْتتْنِي عَلَى الرُّكَبِ

إِمَّا الْمَنِيَّةُ أَوْ أّحْظَى بِصُحْبَتِهَا *** وَا حَرَّ قَلْبِي إِذَا أَخْفَقْتُ فِي الطَّلَبِ

كَأَنَّهَا قَمَرٌ مِنْ بُعْدِ نَاشِبِهِ *** إِذَا رَمَيْتَ بِسَهْمٍ طَاشَ لَمْ يُصِبِ

تُبْدِي قَـبُولاً وَ تُبْقِي بَينَنَا جَبَلاً *** حَتَّى تَلَبَّسَ عِنْدِي الصِّدْقُ بِالْكَذِبِ

أَبْلَيْتِ جِسْمِي وَعَقْلي، فَاتّقِي كَلَبِي *** دَاوِي قَذَى العَيْنِ، أَنْتِ الْبَلْسَمُ اقْتَرِبِي

كُونِي الرَّجَاءَ لِقَلْبٍ شَفَّهُ دَنَفٌ *** قَدْ كَانَ فِي مَا مَضَى قَلْباً مِنَ الْيَلَبِ

وَدِدْتُ لَوْ أَنَّنِي دَهْراً أُرَافِقُهَا *** أَسُوسُهَا بِالرِّضَى فِي الْحِلْمِ وَ الْغَضَبِ

لَا تَحْسَبِي الْحُبَّ لَهْواً تَلْعَبِينَ بِهِ *** فَكَمْ مِنَ الْعَاشِقِينَ احْتَمَّ مِنْ لَعِبِ

وَ كَمْ تَجَرَّعَ نَارَ الْعِشْقِ، فِي عَبَثٍ *** مِنْ بَعْدِ عَافِيَةٍ، وَيْلِي وَ يَا عَجَبِي

يَا جَارَةً شُغِفَتْ نَفْسِي بِهَا سَرَفاً *** بِحُسْنِ خِلْقَتِها وَ الْغُنْجِ وَ الأَدَبِ

الدِّينُ دَيدَنُهَا وَ الْعِلْمُ غَايَتُهَا *** وَ الْمَجْدُ يَغْمُرُهَا، سَرَّارَةُ النَّسَبِ

فَرْزَانَةٌ حُرَّةٌ، خَوْدٌ مُنَعَّمَةٌ *** خَرِيدَةٌ فُنُقٌ تَخْتَالُ مِنْ طَرَبِ

شَمْسٌ، إِذَا طَلَعَتْ دَانَتْ لِرُؤْيَتِهَا *** كُلُّ الكَوَاعِبِ مِنْ عُجْمٍ وَ مِنْ عَرَبِ

كَالبَدْرِ فِي سِحْرِهِا، تَشْفِي بِبَهْجَتِهَا *** وَيْحِي إِذَا مَا تَوَارَتْ ثَمَّ بِالحُجُبِ




تحاياي و تقديري أخي أحمد و صفو مودّتي و بالغ تشكراتي.

إذا وافقت على التنقيح الأخير هذا , فانشرها في العام .

تمنياتي لك بالتوفيق و التقدم و النجاح .

بعدها ننتقل إلى تمرين جديد ...

عبدالإله الزّاكي
27-11-2013, 06:02 AM
إذا وافقت على التنقيح الأخير هذا , فانشرها في العام .

تمنياتي لك بالتوفيق و التقدم و النجاح .

بعدها ننتقل إلى تمرين جديد ...

طبعا موافق أخي أحمد، لك منّي كل الشكر و التقدير كما أنّي بانتظار التمرين الجديد.

تحاياي و صفو مودّتي.

أحمد رامي
13-12-2013, 11:40 PM
طبعا موافق أخي أحمد، لك منّي كل الشكر و التقدير كما أنّي بانتظار التمرين الجديد.

تحاياي و صفو مودّتي.

ترقب تمرينا جديدا ..

عبدالإله الزّاكي
28-12-2013, 11:46 PM
ترقب تمرينا جديدا ..

أعود، بعد غياب طويل، ليتجدد اللقاء بالأخ الكريم و الأستاذ الجليل، و الشاعر القدير أحمد رامي، فسلام الله عليك و بركاته.

نجح التمرين الأول في أن يشدّني للبحر المتقارب، كما نجحتَ أخي أحمد في أن تحبّب الشعر إلى نفسي و تقرّبه إلى ذائقتي، أحبّكَ الله أخي أحمد و قرّبك إليه، فحاولتُ أن أكتب قصيدة على هذا البحر، هذا مطلعها أضعُهُ أمام عينيك الفاحصتين، قبل أن أُتْمِم البقية، عسى أن يكون لك متّسع من الوقت قبل أن نمرّ إلى التمرين الثاني.


1- أَمِنْ قِلَّةِ الزَّادِ تَبْدُو حَزِينَا *** فَلاَ لَومَ إِنْ كُنْتَ تَخْشَى الفُتُونَا

2- زَجَرْتُ الفُؤَادَ، عَنِ الحُبِّ، لَمَّا *** تَبَيَّنْتُ أَنَّ الهَوَى يَعْتَرِينَا

3- فَظَلْتُ أُكَتِّمُ حُبَّا، عَلَى مَا *** لَدَيَّ مِنَ الشَّوقِ، يُبْكِي العُيُونَا


لك منّي أجمل التحايا و أطيب الأماني، مع كلّ الودّ و التقدير.

لحسن عسيلة
29-12-2013, 12:56 PM
أعود، بعد غياب طويل، ليتجدد اللقاء بالأخ الكريم و الأستاذ الجليل، و الشاعر القدير أحمد رامي، فسلام الله عليك و بركاته.

نجح التمرين الأول في أن يشدّني للبحر المتقارب، كما نجحتَ أخي أحمد في أن تحبّب الشعر إلى نفسي و تقرّبه إلى ذائقتي، أحبّكَ الله أخي أحمد و قرّبك إليه، فحاولتُ أن أكتب قصيدة على هذا البحر، هذا مطلعها أضعُهُ أمام عينيك الفاحصتين، قبل أن أُتْمِم البقية، عسى أن يكون لك متّسع من الوقت قبل أن نمرّ إلى التمرين الثاني.


1- أَمِنْ قِلَّةِ الزَّادِ تَبْدُو حَزِينَا *** فَلاَ لَومَ إِنْ كُنْتَ تَخْشَى الفُتُونَا

2- زَجَرْتُ الفُؤَادَ، عَنِ الحُبِّ، لَمَّا *** تَبَيَّنْتُ أَنَّ الهَوَى يَعْتَرِينَا

3- فَظَلْتُ أُكَتِّمُ حُبَّا، عَلَى مَا *** لَدَيَّ مِنَ الشَّوقِ، يُبْكِي العُيُونَا


لك منّي أجمل التحايا و أطيب الأماني، مع كلّ الودّ و التقدير.

تحية طيبة أستاذي الكريم سهيل المغربي ،
بداية موفقة أرجو لك مزيدا من التوفيق ،
البيت الثالث يجب أن تبرز الجملة الاعتراضية بواسطة عارضتين درءا لأي تشويش على القارئ هكذا :
3- فَظَلْتُ أُكَتِّمُ حُبَّا ــ عَلَى مَا *** لَدَيَّ مِنَ الشَّوقِ ــ يُبْكِي العُيُونَا

مع التحية والتقدير

عبدالإله الزّاكي
29-12-2013, 11:26 PM
تحية طيبة أستاذي الكريم سهيل المغربي ،
بداية موفقة أرجو لك مزيدا من التوفيق ،
البيت الثالث يجب أن تبرز الجملة الاعتراضية بواسطة عارضتين درءا لأي تشويش على القارئ هكذا :
3- فَظَلْتُ أُكَتِّمُ حُبَّا ــ عَلَى مَا *** لَدَيَّ مِنَ الشَّوقِ ــ يُبْكِي العُيُونَا

مع التحية والتقدير


أشكر أخي الكريم و شاعرنا الكبير لحسن عسيلة على هذه الإطلالة المباركة و هذه الإفادة الجيّدة، حضورك أستاذي الفاضل بمتصفحي هو الدافع.

تحاياي و تقديري.

عبدالإله الزّاكي
11-01-2014, 12:38 AM
سأواصل هذه المحاولة الجديدة في البحر المتقارب عسى أن تنال حقّها من النقد من أساتذتي الكرام و شعرائنا الكبار و بيان ما فيها من العلل و الأخطاء و لكم جزيل الشكر و كل التقدير:


1- أَمِنْ قِلَّةِ الزَّادِ تَبْدُو حَزِينَا *** فَلاَ لَوْمَ إِنْ كُنْتَ تَخْشَى الفُتُونَا

2- زَجَرْتُ الفُؤَادَ، عَنِ الحُبِّ، لَمَّا *** تَعلَّقْتُ مِنْ حُبِّ " تَيَّا " الجُنُونَا

3- فَظَلْتُ أُكَتِّمُ عِشْقاً- عَلَى مَا *** لَدَيَّ مِنَ الشَّوْقِ- أَشْقَى الجُفُونَا

4- وَيُقْعِدُنِي عَنْ تَصَابٍ حَيَاءٌ *** مِثْلِي خَليقٌ بِهِ أَنْ يَكُونَا

5- فَكُنْتُ إِذَا مَا التَقَيْنَا بِجَمْعٍ *** تَسَلًّيْتُ عَنْها تُقَاةَ الظُّنُونَا

6- كَصَادٍ عَنِ المَاءِ صَوماً لِيَومٍ *** سِوَى أَنَّ صَومِي يَدُومُ السِّنِينَا


تحاياي و تقديري

لحسن عسيلة
12-01-2014, 01:02 AM
سأواصل هذه المحاولة الجديدة في البحر المتقارب عسى أن تنال حقّها من النقد من أساتذتي الكرام و شعرائنا الكبار و بيان ما فيها من العلل و الأخطاء و لكم جزيل الشكر و كل التقدير:


1- أَمِنْ قِلَّةِ الزَّادِ تَبْدُو حَزِينَا *** فَلاَ لَوْمَ إِنْ كُنْتَ تَخْشَى الفُتُونَا

2- زَجَرْتُ الفُؤَادَ، عَنِ الحُبِّ، لَمَّا *** تَعلَّقْتُ مِنْ حُبِّ " تَيَّا " الجُنُونَا
2- زَجَرْتُ الفُؤَادَ، عَنِ الحُبِّ، لَمَّا *** تَبَيَّنْتُ أَنَّ الهَوَى يَعْتَرِينَا / هذا البيت أحسن منه بعد التعديل

3- فَظَلْتُ أُكَتِّمُ عِشْقاً- عَلَى مَا *** لَدَيَّ مِنَ الشَّوْقِ- أَشْقَى الجُفُونَا
3- فَظَلْتُ أُكَتِّمُ حُبَّا، عَلَى مَا *** لَدَيَّ مِنَ الشَّوقِ، يُبْكِي العُيُونَا / هذا البيت أرق وأعذب منه بعد التعديل

4- وَيُقْعِدُنِي عَنْ تَصَابٍ حَيَاءٌ *** ومِثْلِي خَليقٌ بِهِ أَنْ يَكُونَا
"ويقعدني" كأنه يوحي بأن التصابي لا يكون إلا مع القعود وليس كذلك ، ولو قلت " ويمنعني" ستكون أفضل ،

5- فَكُنْتُ إِذَا مَا التَقَيْنَا بِجَمْعٍ *** تَسَلًّيْتُ عَنْها تُقَاةَ الظُّنُونَا
بيت جميل جدا ولكن في قولك تقاة أو حتى قولنا اتقاء ، يلزمنا كسر ما بعده لانه مضاف إليه ، فالرجاء الحفاظ على المعنى الجميل هذا وإعادة تركيبه من جديد للحفاظ على روي القصيدة منصوبا ،

6- كَصَادٍ عَنِ المَاءِ صَوماً لِيَومٍ *** سِوَى أَنَّ صَومِي يَدُومُ السِّنِينَا
الصادي عن الماء كقولك الأعمى من عينه أو الأعرج من رجله ، نقول في العربية صاد بمعنى عطشان ظمآن ولا نزيد ، وأرجو إعادة صياغة الشطر الاول من البيت الأخير

تحاياي و تقديري

أخي الكريم سهيل المغربي إنك تبشر بكل خير وأرجو لك مستقبلا زاهرا في الشعر على أن تبقى و عذريتك على العهد وستجد مني كل عون إن شاء الله جل وعلا .
تحية لك ولقلمك الجميل وقلبك النقي
:noc:

عبدالإله الزّاكي
12-01-2014, 05:24 PM
أخي الكريم سهيل المغربي إنك تبشر بكل خير وأرجو لك مستقبلا زاهرا في الشعر على أن تبقى و عذريتك على العهد وستجد مني كل عون إن شاء الله جل وعلا .
تحية لك ولقلمك الجميل وقلبك النقي
:noc:

أخي الكريم، شاعرنا الفذ و أستاذي القدير لحسن عسيلة: لطالما كنتُ أغبط الإخوة الشعراء التي كانت تحظى قصائدهم باهتمامك، حيث كنتَ تُضمّنها ملاحظاتك الدقيقة و توجيهاتك القيّمة بعيون الشاعر الناقد الخبير-من غير مجاملة و لا محاباة- خدمة للرسالة النبيلة للفن الراقي و إحقاقا للحق، فَزَانَك ذلك أكثر في عيوننا مع فضلك في العلم و الخُلق. و كم أنا سعيد اليوم بأن تحضى محاولتي المحتشمة باهتمامك وهذا فضل منك عليّ و على باقي الإخوة. و لعلّ هذا النقاش مع شخصك الكريم يكون أَفيدَ لي من قصيدة أو قصيدتين أكتبها هنا أو هناك !

تبقى لي ملاحظة بعد الذي قلتَ بخصوص البيت الرابع:
4 - وَيُقْعِدُنِي عَنْ تَصَابٍ حَيَاءٌ *** ومِثْلِي خَليقٌ بِهِ أَنْ يَكُونَا
"ويقعدني" كأنه يوحي بأن التصابي لا يكون إلا مع القعود وليس كذلك ، ولو قلت " ويمنعني" ستكون أفضل ، :noc:

أرى أنّه لا يمكن منع النفس من التصابي خصوصا في الحبّ و العشق، فالنفس تصبو للأهواء بطبيعتها و لكنّ الحياء يُقعد عن القيام بها، كأنني أقول أن نفسي تحدثني بكذا و كذا و لكنّ رجلاي لا تحملني للقيام بها حياءا. هذا في نظري مع ضعفه و قلّة خبرتي بالشعر و أساليبه.


كما قال الشاعر الكبير المتنبي: لا خَيْلَ عِندَكَ تُهْديهَا وَلا مالُ فَليُسْعِدِ النُّطْقُ إنْ لم تُسعِدِ الحالُ

فنسأل الله تعالى أن يجزيك عنّا حسن الجزاء على ما تخصصه من وقتك لتتبع أعمالنا ومن جهد في الرّد على كل واحد منّا و لا يتأتى هذا إلاّ لِكَريم بن كريم.

تحاياي و تقديري و ودّي:011:

لحسن عسيلة
13-01-2014, 12:08 AM
أخي الحبيب سهيل بوركت من أخ نبيل وبوركت أخلاقك العالية ،
أخي الحبيب عندما يستشعر الإنسان أنه يحمل هم أمة فإنه لا شك يزداد لذلك همة ،
وإذا نحن لم نتناصح في حب ووئام ذهبت ريحنا ،
وثق أيها الكريم أننا كلنا هنا نتعلم ومن ادعى أنه بلغ منزلة اليقين الصوفية في العلم فقد جهل ،
وها أنذا اليوم أتعلم منك أن الإقعاد ليس بالضرورة عن الوقوف ولكن يكون كذلك عن القيام بشيء ، فجزاك الله عني كل خير ،
شكرا لأستاذي الحبيب سهيل
تقديري ومودتي وامتناني

عبدالإله الزّاكي
14-01-2014, 12:04 AM
السلام عليك أخي الكريم و أستاذي الفاضل، الحبيب لحسن عسيلة و أسعد الله أوقاتك.


1- أَمِنْ قِلَّةِ الزَّادِ تَبْدُو حَزِينَا *** فَلاَ لَوْمَ إِنْ كُنْتَ تَخْشَى الفُتُونَا
2- زَجَرْتُ الفُؤَادَ، عَنِ الحُبِّ، لَمَّا *** تَعلَّقْتُ مِنْ حُبِّ " تَيَّا " الجُنُونَا
2- زَجَرْتُ الفُؤَادَ، عَنِ الحُبِّ، لَمَّا *** تَبَيَّنْتُ أَنَّ الهَوَى يَعْتَرِينَا / هذا البيت أحسن منه بعد التعديل

3- فَظَلْتُ أُكَتِّمُ عِشْقاً- عَلَى مَا *** لَدَيَّ مِنَ الشَّوْقِ- أَشْقَى الجُفُونَا
3- فَظَلْتُ أُكَتِّمُ حُبَّا، عَلَى مَا *** لَدَيَّ مِنَ الشَّوقِ، يُبْكِي العُيُونَا / هذا البيت أرق وأعذب منه بعد التعديل
:noc:

بصراحة لم أفهم ما هي الأبيات التي استحسنتها أخي الكريم، أهي الأبيات الأولى أم المعدّلة ؟



5- فَكُنْتُ إِذَا مَا التَقَيْنَا بِجَمْعٍ *** تَسَلًّيْتُ عَنْها تُقَاةَ الظُّنُونَا
بيت جميل جدا ولكن في قولك تقاة أو حتى قولنا اتقاء ، يلزمنا كسر ما بعده لانه مضاف إليه ، فالرجاء الحفاظ على المعنى الجميل هذا وإعادة تركيبه من جديد للحفاظ على روي القصيدة منصوبا ،
:noc:

صدقْتَ. ماذا لو قلنا إذن: 5- فَكُنْتُ إِذَا مَا التَقَيْنَا بِجَمْعٍ *** تَحَاشَيتُهَا وَاتَّقَيْتُ الظُّنُونَا

6- كَصَادٍ عَنِ المَاءِ صَوماً لِيَومٍ *** سِوَى أَنَّ صَومِي يَدُومُ السِّنِينَا
الصادي عن الماء كقولك الأعمى من عينه أو الأعرج من رجله ، نقول في العربية صاد بمعنى عطشان ظمآن ولا نزيد ، وأرجو إعادة صياغة الشطر الاول من البيت الأخير
:noc:
D: معك حق أيها الكريم. فماذا لو قلنا: 6- كَصَادٍ تَعَبَّدَ بِالصَّومِ يَومَا *** سِوَى أَنَّ صَومِي يَدُومُ السِّنِينَا


أشكر لك أخي الكريم لحسن عسيلة هذا الإشراف العلمي و العملي و تفاعلك الإيجابي، فسأظل أذكره فضلا منك و دينا عليّ.

تحاياي و تقديري و خالص ودّي.

لحسن عسيلة
14-01-2014, 01:13 AM
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لحسن عسيلة
1- أَمِنْ قِلَّةِ الزَّادِ تَبْدُو حَزِينَا *** فَلاَ لَوْمَ إِنْ كُنْتَ تَخْشَى الفُتُونَا
2- زَجَرْتُ الفُؤَادَ، عَنِ الحُبِّ، لَمَّا *** تَعلَّقْتُ مِنْ حُبِّ " تَيَّا " الجُنُونَا
2- زَجَرْتُ الفُؤَادَ، عَنِ الحُبِّ، لَمَّا *** تَبَيَّنْتُ أَنَّ الهَوَى يَعْتَرِينَا / هذا البيت أحسن منه بعد التعديل

3- فَظَلْتُ أُكَتِّمُ عِشْقاً- عَلَى مَا *** لَدَيَّ مِنَ الشَّوْقِ- أَشْقَى الجُفُونَا
3- فَظَلْتُ أُكَتِّمُ حُبَّا، عَلَى مَا *** لَدَيَّ مِنَ الشَّوقِ، يُبْكِي العُيُونَا / هذا البيت أرق وأعذب منه بعد التعديل
أستاذي الحبيب سهيل ،
"هذا البيت "قصدت البيت الذي أمامه تعليقي مباشرة وأرى أن التعبير " أحسن منه بعد التعديل " غُم عليك ، وإنه تعبير فصيح وسأحلله لك حتى تفهمه جيدا وتستعمله أيضا في كتاباتك لاحقا :
هذا البيت الإشارة للبيت الذي أمامه التعليق بكل تأكيك ، وقولي أحسن منه بعد التعديل أي أحسن من البيت نفسه بعد التعديل ، فهل فهمت الآن ، بمعنى البيت في حلته الأولى أحلى وأبهى ،
وإليك هذا البيت الجميل لأبي العتاهية يرثي ولدا له والبيت يضم هذا الاسلوب الجيمل :
وَ كَانَتْ فِي حَيَاتِكَ لِي عِظَاتٌ---وَ أَنْتَ اليومَ أَوْعَظُ مِنْكَ حَيَّـا

تعديلاتك الأخيرة جيدة فسر على بركة ا لله
تحية لك

أحمد رامي
14-01-2014, 01:34 AM
أشكر أستاذي الحبيب لحسن على عطائه و متابعته ,
فقد حرمتنا انقطاعات التيار الكهربائي المتكررة في الساعة الواحدة عدة مرات من متابعة هذا الجمال ,
و أعتذر من متابعتي لألق جميع الإخوة هنا و منهم أخي سهيل الذي يبدي تقدما رائعا ,
و قد افتقدت أخي سهيل في القصيدة المشتركة على بحر المتقارب , و أحببت أن يساعد زملاءه و يدلي بدلوه هناك ,


ملاحظة :

فكنت إذا ما التقينا في جمع , و هذا الأفصح , لأن قولك : التقينا بجمع يعني أنكما كنتما معا و صادفتما جمعا من الناس , طبعا هذا غير مرادك ...
العجز رائع بكل المقاييس .
كذلك أقترح تنكير سنينا لما في ذلك من شمولية التنكير .

محبتي لكما .

لحسن عسيلة
14-01-2014, 01:51 AM
أشكر أستاذي الحبيب لحسن على عطائه و متابعته ,
فقد حرمتنا انقطاعات التيار الكهربائي المتكررة في الساعة الواحدة عدة مرات من متابعة هذا الجمال ,
و أعتذر من متابعتي لألق جميع الإخوة هنا و منهم أخي سهيل الذي يبدي تقدما رائعا ,
و قد افتقدت أخي سهيل في القصيدة المشتركة على بحر المتقارب , و أحببت أن يساعد زملاءه و يدلي بدلوه هناك ,


ملاحظة :

فكنت إذا ما التقينا في جمع , و هذا الأفصح , لأن قولك : التقينا بجمع يعني أنكما كنتما معا و صادفتما جمعا من الناس , طبعا هذا غير مرادك ...
العجز رائع بكل المقاييس .
كذلك أقترح تنكير سنينا لما في ذلك من شمولية التنكير .

محبتي لكما .

يا مرحبا أخي أحمد سلامتك ،
شكرا لمرورك أخي الحبيب رامي ،
شكرا لك ، ولكن الأخ سهيل إذا أخذ بالأفصح سينكسر الوزن حتما ،
تحية لك ،

عبدالإله الزّاكي
15-01-2014, 10:42 AM
أشكر أستاذي الحبيب لحسن على عطائه و متابعته ,
فقد حرمتنا انقطاعات التيار الكهربائي المتكررة في الساعة الواحدة عدة مرات من متابعة هذا الجمال ,
و أعتذر من متابعتي لألق جميع الإخوة هنا و منهم أخي سهيل الذي يبدي تقدما رائعا ,


يحزّ في نفسي أن ينقطع التيار الكهربائي عن الحبيب أحمد رامي و عن ذويه الكرام و أن أنعم و غيري بالطمأنينة و السلام. فلا طاب عيش إذا لم يكن للأحبة فيه نصيب.



و قد افتقدت أخي سهيل في القصيدة المشتركة على بحر المتقارب , و أحببت أن يساعد زملاءه و يدلي بدلوه هناك ,

أمّا أنا فقد افتقدتك لنفسي و لا عذر لي في التخلف عن الركب. خاصة لِمَا في مبادرتك هذه من تعزيز مبدأ التشارك و تقوية التواصل بين الأعضاء و هي عناصر يفتقر إليها العرب خصوصا و المسلمون عموما. فالموضوع أكبر إذن من قصيدة مشتركة بل هو عمل تواصلي و تشاركي تُأَسس له.



ملاحظة :

فكنت إذا ما التقينا في جمع , و هذا الأفصح , لأن قولك : التقينا بجمع يعني أنكما كنتما معا و صادفتما جمعا من الناس , طبعا هذا غير مرادك ...
العجز رائع بكل المقاييس .
كذلك أقترح تنكير سنينا لما في ذلك من شمولية التنكير .

محبتي لكما .

صدقتَ في كلّ ما تقول. و أعلم أنّك لا تقبل إلاّ الفصيح غير أنّه لا طاقة لي بك أيّها الحبيب، و سأحاول أن آتي بما تريد:sm:

عبدالإله الزّاكي
15-01-2014, 10:50 AM
أستاذي الحبيب سهيل ،
"هذا البيت "قصدت البيت الذي أمامه تعليقي مباشرة وأرى أن التعبير " أحسن منه بعد التعديل " غُم عليك ، وإنه تعبير فصيح وسأحلله لك حتى تفهمه جيدا وتستعمله أيضا في كتاباتك لاحقا :
هذا البيت الإشارة للبيت الذي أمامه التعليق بكل تأكيك ، وقولي أحسن منه بعد التعديل أي أحسن من البيت نفسه بعد التعديل ، فهل فهمت الآن ، بمعنى البيت في حلته الأولى أحلى وأبهى ،
وإليك هذا البيت الجميل لأبي العتاهية يرثي ولدا له والبيت يضم هذا الاسلوب الجيمل :
وَ كَانَتْ فِي حَيَاتِكَ لِي عِظَاتٌ---وَ أَنْتَ اليومَ أَوْعَظُ مِنْكَ حَيَّـا

شكرا على الإفادة و الإضافة أخي الكريم و أستاذي الفاضل، الحبيب لحسن عسيلة. فأنت تجمع بين الصالح و الجميل.




تعديلاتك الأخيرة جيدة فسر على بركة ا لله
تحية لك

إذا كان ذلك، فأردف بالأبيات التالية:

7- فَلاَ طَابَ عَيْشٌ إِذَا لاَ يَكُو *** نُ لِلْمَرْءِ- فِي الحُبِّ- إِلْفٌ قَرِينَا
8- بُلِيْتُ بِقَلْبَيْنِ: ذَا عَاشِقٌ *** وَ بِاللَّهِ ذَاكَ مِنَ العَارِفِينَا
9- وَ ذَا إِنْ أَطَعْتُ هَلَكْتُ، وَ إِنْ ذَا ***كَ طَاوَعْتُ كُنْتُ مِنَ الهَالِكِينَا

تحاياي و تقديري و خالص ودّي

لحسن عسيلة
16-01-2014, 12:56 AM
شكرا على الإفادة و الإضافة أخي الكريم و أستاذي الفاضل، الحبيب لحسن عسيلة. فأنت تجمع بين الصالح و الجميل.




إذا كان ذلك، فأردف بالأبيات التالية:

7- فَلاَ طَابَ عَيْشٌ إِذَا لاَ يَكُو *** نُ لِلْمَرْءِ- فِي الحُبِّ- إِلْفٌ قَرِينَا
8- بُلِيْتُ بِقَلْبَيْنِ: ذَا عَاشِقٌ *** وَ بِاللَّهِ ذَاكَ مِنَ العَارِفِينَا
9- وَ ذَا إِنْ أَطَعْتُ هَلَكْتُ، وَ إِنْ ذَا ***كَ طَاوَعْتُ كُنْتُ مِنَ الهَالِكِينَا

تحاياي و تقديري و خالص ودّي

البيت السابع في تركيبه بعض ثقل ،
وأرجو أن تعدله باعتماد "إذا لم يكن" بدل " إذا لا يكو "
وفي الشطر الثاني حبذا لو بدأته بقولك : "لِصبٍّ " أو " لذي " أو " لمن" أو " لصاحب"
البيت الثامن جميل ،
البيت التاسع يستحسن استهلال البيت بالفاء وليس الواو خاصة في هذا المقام ،
وفي هذا البيت مسحة صوفية حيث الحديث عن الهلاك حبا في الحبيب والهلاك حبا في الذات الإلهية ، غير أن التسوية بين الهلاكين فيه حيف وظلم بمساواة حب الخالق بحب المخلوق المخلوق في الصفة وفي النتيجة،
تحية لك

عبدالإله الزّاكي
17-01-2014, 11:07 PM
البيت السابع في تركيبه بعض ثقل ،
7- فَلاَ طَابَ عَيْشٌ إِذَا لاَ يَكُو ***

وأرجو أن تعدله باعتماد "إذا لم يكن" بدل " إذا لا يكو "

فهل يجوز الوقف على السكون هنا ؟ فأداة الجزم تدخل على المضارع بالكسر، فيكون: "إذا لم يكنِ"



7-................*** نُ لِلْمَرْءِ- فِي الحُبِّ- إِلْفٌ قَرِينَا

وفي الشطر الثاني حبذا لو بدأته بقولك : "لِصبٍّ " أو " لذي " أو " لمن" أو " لصاحب"

بقراءة فقط هذه الكلمات مفردة تَبيّن لي مدى شاعريتها بعكس كلمة " للمرأ " التي لا تثير حسا و لا شعورا :010:



9- وَ ذَا إِنْ أَطَعْتُ هَلَكْتُ، وَ إِنْ ذَا ***كَ طَاوَعْتُ كُنْتُ مِنَ الهَالِكِينَا
البيت التاسع يستحسن استهلال البيت بالفاء وليس الواو خاصة في هذا المقام ،
وفي هذا البيت مسحة صوفية حيث الحديث عن الهلاك حبا في الحبيب والهلاك حبا في الذات الإلهية ، غير أن التسوية بين الهلاكين فيه حيف وظلم بمساواة حب الخالق بحب المخلوق المخلوق في الصفة وفي النتيجة،
تحية لك

أستغفر الله الذي لا إله إلاّ هو الحيّ القيّوم و أتوب إليه. معاذ الله أن أسوّي بين الهلاكين. إنّما قصدتُ بالهلاك الأول الموت في الدنيا من شدّة الوجد و أمَّا الهلاك الثاني فهي النّار في الآخرة بفعل المعاصي ،أجارنا الله و إيّاكم من النّار .

يقول الله عزّ و جل في محكم كتابه في سورة الكهف الآية 29: {وَقُلِ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ ۖ فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ}

فقد خيّر الله العباد بين الإيمان و الكفر مع أنّهما لا يستويان بدليل قوله تعالى في سورة فاطر الآيه 22: { وَمَا يَسْتَوِي الْأَحْيَاء وَلَا الْأَمْوَاتُ إِنَّ اللَّهَ يُسْمِعُ مَن يَشَاء وَمَا أَنتَ بِمُسْمِعٍ مَّن فِي الْقُبُورِ } و الأحياء هنا هم المؤمنون و الأموات هم الكافرون و مثل هذا كثير في كتاب الله.

لكن، ما دام أنّ بالأمر لبس فأنا أبرأ إلى الله ممّا أقول و أعوذ بالله من الشرّ كلّه ما علِمت منه و ما لم أعلم.

أشكر الشاعر الكريم و أستاذي الفاضل، الأخ الحبيب لحسن عسيلة على كلّ هذه الإضاءات التي تكشف العيوب و تبيّن الحدود. فلا حرمتُ طلعتك البهيّة و نظرتك السويّة.

تحاياي و تقديري و خالص ودّي و محبّتي.

لحسن عسيلة
18-01-2014, 01:45 AM
فهل يجوز الوقف على السكون هنا ؟ فأداة الجزم تدخل على المضارع بالكسر، فيكون: "إذا لم يكنِ"

جوازم المضارع لا تكسر المضارع إطلاقا ، وإنما يكسر المضارع حالة التقاء ساكنين ،
مثال :
لم يكنْ أمرا ذا بال ،
لم يكنِ الأمر ذا بال ،

علامات الجزم :
1- السكون : لم يلعبْ ، وأصلها قبل دخول الجازم : يلعبُ
2- حذف حرف العلة : لم يدنُ، وأصلها قبل دخول الجازم : يدنو
3-: حذف النون : لم يدخلوا وأصلها قبل دخول الجازم : يدخلون

بارك ا لله في أخلاقك أيها الخلوق الكريم وكان الله في عونك وتحية لك ولحرفك الجميل
تقديري

عبدالإله الزّاكي
27-01-2014, 10:34 PM
جوازم المضارع لا تكسر المضارع إطلاقا ، وإنما يكسر المضارع حالة التقاء ساكنين ،
مثال :
لم يكنْ أمرا ذا بال ،
لم يكنِ الأمر ذا بال ،

علامات الجزم :
1- السكون : لم يلعبْ ، وأصلها قبل دخول الجازم : يلعبُ
2- حذف حرف العلة : لم يدنُ، وأصلها قبل دخول الجازم : يدنو
3-: حذف النون : لم يدخلوا وأصلها قبل دخول الجازم : يدخلون
تقديري

شكرا أخي الكريم و أستاذي الفاضل، الحبيب لحسن عسيلة على الإضافة و الإفادة. زادك الله فضلا و علما.




7- فَلاَ طَابَ عَيْشٌ إِذَا لاَ يَكُو *** نُ لِلْمَرْءِ- فِي الحُبِّ- إِلْفٌ قَرِينَا

البيت السابع في تركيبه بعض ثقل ،
وأرجو أن تعدله باعتماد "إذا لم يكن" بدل " إذا لا يكو "
وفي الشطر الثاني حبذا لو بدأته بقولك : "لِصبٍّ " أو " لذي " أو " لمن" أو " لصاحب


لقد استعصى عليّ الذي طلبتَ، فهل يصحّ أن أقول:


7- فَلاَ طَابَ عَيشٌ إِذَا لَمْ يَكُنْ *** لِصِبٍّ مُعَنَّى حَبِيبٌ قَرِينَا

ثمّ أردف، فأقول على غير قناعة :

9- إِذَا مَا نَظَرْتُ إِلَيهَا تَلَهَّــــــــــــــــــ ـــــــــــــــفَ قَلْبِي وَ لَمْ تُبْقِ لِي مُسْتَكِينَا

10- كَمَا حَنَّ إِلْفٌ لِإ لْفِهِ أَرْجُو *** وِصَالاً وَ عَهْداً، فَهَلْ تَفْعَلِينَا ؟


أشكر لك أخي الكريم، مجهودك و متابعتك. لك منّي كلّ الشكر و التقدير.

تحاياي

لحسن عسيلة
28-01-2014, 10:07 PM
شكرا أخي الكريم و أستاذي الفاضل، الحبيب لحسن عسيلة على الإضافة و الإفادة. زادك الله فضلا و علما.



لقد استعصى عليّ الذي طلبتَ، فهل يصحّ أن أقول:


7- فَلاَ طَابَ عَيشٌ إِذَا لَمْ يَكُنْ *** لِصِبٍّ مُعَنَّى حَبِيبٌ قَرِينَا

ما رأيك لو جعلتها :
فَلاَ طَابَ عَيشٌ إِذَا لَمْ يَكُنْ *** حَبِيبٌ لِصِبٍّ مُعَنَّى قَرِينَا

ثمّ أردف، فأقول على غير قناعة :

9- إِذَا مَا نَظَرْتُ إِلَيهَا تَلَهَّــــــــــــــــــ ـــــــــــــــفَ قَلْبِي وَ لَمْ تُبْقِ لِي مُسْتَكِينَا

إن في العربية بدائل شتى ، لمَ لا تجعل العروضة أي آخر تفعيلة في الشطر الأول فعلا خماسيا آخره حرف علة مثلا : " تغنى " أو "تمنى"
أو ماشابه ، ثم تفتتح الشطر الثاني بقولك : "فؤاذي" أو " جَناني" أو "كياني" أو ما شابه ،
"ولم تبقِ لي مستكينا" ذكرت الصفة وهي الاستكانة ولم تذكر الموصوف مما يفتح باب اللبس في وجه القارئ ،
أرجوك أن تعيد النظر في التركيب أو ابحث لك عن صورة أخرى فليس ذلك عليك بمستحيل ،

10- كَمَا حَنَّ إِلْفٌ لِإ لْفِهِ أَرْجُو *** وِصَالاً وَ عَهْداً، فَهَلْ تَفْعَلِينَا ؟
جميل ولكن احذر فإن اختلاس حركة المد في كلمة " لإلفهِــــي " يقال إنها ضرورة قبيحة ،
وانظر معي لتفادي هذا الاختلاس ماذا سأفعل سأقلب الشطر رأسا على عقب هكذا :

رجائي كما حَنَّ إِلْفٌ لإلفٍ *** وِصَالاً وَ عَهْداً، فَهَلْ تَفْعَلِينَا ؟

أشكر لك أخي الكريم، مجهودك و متابعتك. لك منّي كلّ الشكر و التقدير.

تحاياي

وفقك الله أخي الحبيب سهيل وسدد خطاك ،
تحيتي وتقديري ومحبتي
:noc:

عبدالإله الزّاكي
29-01-2014, 12:00 AM
7- فَلاَ طَابَ عَيشٌ إِذَا لَمْ يَكُنْ *** لِصِبٍّ مُعَنَّى حَبِيبٌ قَرِينَا

ما رأيك لو جعلتها :

فَلاَ طَابَ عَيشٌ إِذَا لَمْ يَكُنْ *** حَبِيبٌ لِصِبٍّ مُعَنَّى قَرِينَا

:noc:


رأي أنّك أيها الكريم، أستاذ، شاعر، ناقد و خلوق. زادك الله علما و فضلا.





10- كَمَا حَنَّ إِلْفٌ لِإ لْفِهِ أَرْجُو *** وِصَالاً وَ عَهْداً، فَهَلْ تَفْعَلِينَا ؟
جميل ولكن احذر فإن اختلاس حركة المد في كلمة " لإلفهِــــي " يقال إنها ضرورة قبيحة ،
وانظر معي لتفادي هذا الاختلاس ماذا سأفعل سأقلب الشطر رأسا على عقب هكذا :

[SIZE="5"]رجائي كما حَنَّ إِلْفٌ لإلفٍ *** وِصَالاً وَ عَهْداً، فَهَلْ تَفْعَلِينَا ؟



هذه كما يقول الإخوة المصريون ضربة معلم:nj:

أحسنتَ و ربّ الكعبة.



9- إِذَا مَا نَظَرْتُ إِلَيهَا تَلَهَّــــــــــــــــــ ـــــــــــــــفَ قَلْبِي وَ لَمْ تُبْقِ لِي مُسْتَكِينَا

إن في العربية بدائل شتى ، لمَ لا تجعل العروضة أي آخر تفعيلة في الشطر الأول فعلا خماسيا آخره حرف علة مثلا : " تغنى " أو "تمنى"
أو ماشابه ، ثم تفتتح الشطر الثاني بقولك : "فؤاذي" أو " جَناني" أو "كياني" أو ما شابه ،
"ولم تبقِ لي مستكينا" ذكرت الصفة وهي الاستكانة ولم تذكر الموصوف مما يفتح باب اللبس في وجه القارئ ،
أرجوك أن تعيد النظر في التركيب أو ابحث لك عن صورة أخرى فليس ذلك عليك بمستحيل ،


معك حقّ في كلّ ما تقول أيّها الحبيب:sm:، و سأحاول استبدال الصورة و تجنب الشبهات، فذلك خير.






وفقك الله أخي الحبيب سهيل وسدد خطاك ،
تحيتي وتقديري ومحبتي


لستُ شاعرا و لا أديبا و لكن همّي أن أتعلم الشعر و الأدب و الذوق و أن يكون لي مشايخ في الشعر. و قد أنعم علي ربّي إذ أكرمني بك أخي الحبيب لحسن عسيلة وبأخي الحبيب أحمد رامي. بارك الله في أنفسكم و أهليكم و أولادكم.


تحاياي و تقديري و صفو مودتي

لحسن عسيلة
29-01-2014, 12:12 AM
شكرا لك أخي سهيل على نبلك ،
سوف أكون لك صاحبا إن شاء الله في هذا الدرب الجميل ،
ولن أبخل عليك بشيء علمنيه ربي ،
تحية لك

عبدالإله الزّاكي
02-02-2014, 11:05 PM
شكرا لك أخي سهيل على نبلك ،
سوف أكون لك صاحبا إن شاء الله في هذا الدرب الجميل ،
ولن أبخل عليك بشيء علمنيه ربي ،
تحية لك

بُوركتَ من أخ حبيب و من شاعر لبيب، لك كلّ الشكر و التقدير أستاذي الفاضل لحسن عسيلة.

عندي بعض التعديلات و بعض الإضافات، أرجو رأيك، أخي الكريم، فيها:

7- فَلاَ طَابَ عَيشٌ إِذَا لَمْ يَكُنْ *** حَبِيبٌ لِصِبٍّ مُعَنَّى قَرِينَا

ماذا لو استبدلنا كلمة عيش بيوم هنا ؟

7- فَلاَ طَابَ يَومٌ إِذَا لَمْ يَكُنْ *** حَبِيبٌ لِصِبٍّ مُعَنَّى قَرِينَا



10-رجائي كما حَنَّ إِلْفٌ لإلفٍ *** وِصَالاً وَ عَهْداً، فَهَلْ تَفْعَلِينَا ؟

ماذا لو استبدلنا كلمة رجائي بأُرجّي أو رَجَوتُ هنا ؟

10-أُرَجِّي- كما حَنَّ إِلْفٌ لإلفٍ- *** وِصَالاً وَ عَهْداً، فَهَلْ تَفْعَلِينَا ؟


ثم عندي هذين البيتين:

أَغُضُّ عُيُونِي وَ بِالقَلْبِ نَزْعٌ *** يُنَازِعُ فَهْوَ مِنَ النَّاظِرِينَا

عَنُوجٌ أَبَاحَتْ حِمَى نَاسِكٍ *** بِسَهْمٍ أَذَاقَ فُؤَادِي جُنُونَا


و بذلك تصبح المحاولة على الشكل التالي:



1- أَمِنْ قِلَّةِ الزَّادِ تَبْدُو حَزِينَا *** فَلاَ لَوْمَ إِنْ كُنْتَ تَخْشَى الفُتُونَا

2- زَجَرْتُ الفُؤَادَ عَنِ الحُبِّ لَمَّا *** تَبَيَّنْتُ أَنَّ الهَوَى يَعْتَرِينَا

3- فَظَلْتُ أُكَتِّمُ عِشْقاً- عَلَى مَا *** لَدَيَّ مِنَ الشَّوقِ- يُبْكِي العُيُونَا

4- وَيُقْعِدُنِي عَنْ تَصَابٍ حَيَاءٌ *** وَ مِثْلِي خَليقٌ بِهِ أَنْ يَكُونَا

5- فَكُنْتُ إِذَا مَا التَقَيْنَا بِجَمْعٍ *** تَحَاشَيْتُهَا وَاتَّقَيْتُ الظُّنُونَا

6- أَغُضُّ عُيُونِي وَ بِالقَلْبِ نَزْعٌ *** إِلَيهَا فَهْوَ مِنَ النَّاظِرِينَا

7- كَصَادٍ تَعَبَّدَ بِالصَّومِ يَوماً *** سِوَى أَنَّ صَومِي يَدُومُ سِنِينَا

8- عَنُوجٌ أَبَاحَتْ حِمَى نَاسِكٍ *** بِسَهْمٍ أَذَاقَ فُؤَادِي جُنُونَا

9- رَأَيتُ بِأَنَّ الهَوَى قَاتِلِي *** كَذَا البَيْنُ يَفْتِكُ بِالعَاشِقِينَا

10- أُرَجِّي- كَمَا حَنَّ إِلْفٌ لِإ لْفٍ- *** وِصَالاً وَ عَهْداً، فَهَلْ تَفْعَلِينَا ؟

11- فَلاَ طَابَ يَومٌ إٍذَا لَمْ يَكُنْ *** حَبِيبٌ لِصِبٍّ مُعَنَّى قَرِينَا

12- بُلِيْتُ بِقَلْبَيْنِ: ذَا عَاشِقٌ *** وَ بِاللَّهِ ذَاكَ مِنَ العَارِفِينَا




تحاياي و خالص مودّتي

لحسن عسيلة
03-02-2014, 01:07 AM
بُوركتَ من أخ حبيب و من شاعر لبيب، لك كلّ الشكر و التقدير أستاذي الفاضل لحسن عسيلة.
عفوا أيها الكريم ، لا شكر على واجب ،

عندي بعض التعديلات و بعض الإضافات، أرجو رأيك، أخي الكريم، فيها:
أهلا وسهللا ومرحبا

7- فَلاَ طَابَ عَيشٌ إِذَا لَمْ يَكُنْ *** حَبِيبٌ لِصِبٍّ مُعَنَّى قَرِينَا

ماذا لو استبدلنا كلمة عيش بيوم هنا ؟
والله اخي الحبيب سهيل كلمة "عيش" أفضل بكثير من كلمة "يوم" في هذا السياق حصرا ، حيث سيصبخ العيش كل العيش بعيدا عن الحبيب لا خير فيه ، وليس فقط يوم واحد ، ولك كامل الحرية في الاختيار ،
7- فَلاَ طَابَ يَومٌ إِذَا لَمْ يَكُنْ *** حَبِيبٌ لِصِبٍّ مُعَنَّى قَرِينَا



10-رجائي كما حَنَّ إِلْفٌ لإلفٍ *** وِصَالاً وَ عَهْداً، فَهَلْ تَفْعَلِينَا ؟

ماذا لو استبدلنا كلمة رجائي بأُرجّي أو رَجَوتُ هنا ؟
كلمة "أرجي" فيها بعض ثقل على الأذن ، وكلمة " رجوت " ستجعل الرجاء محصورا على الزمن الماضي ، أما المصدر " رجائي" فإنها تستغرق كل الزمان ماضيه وحاضره ومستقبله ، والمصدر هنا يقوي المعنى على سبيل المبالغة ، فانظر ماذا ترى أنت ؟

10-أُرَجِّي- كما حَنَّ إِلْفٌ لإلفٍ- *** وِصَالاً وَ عَهْداً، فَهَلْ تَفْعَلِينَا ؟


ثم عندي هذين البيتين:
الصواب ان تقول : "ثم عندي هذان البيتان "،

أَغُضُّ عُيُونِي وَ بِالقَلْبِ نَزْعٌ *** يُنَازِعُ فَهْوَ مِنَ النَّاظِرِينَا
ماذا لو قلت :
أَغُضُّ عُيُونِي وَ بِالقَلْبِ شوق*** غدا من هواها من النَّاظِرِينَا
خاصة وأن كلمة "النزع" في ضمير العربي مرتبطة بالاحتضار ، وكلمة النزوع أليق ولكن لا يستقيم بها الوزن هنها ،

عَنُوجٌ أَبَاحَتْ حِمَى نَاسِكٍ *** بِسَهْمٍ أَذَاقَ فُؤَادِي جُنُونَا


و بذلك تصبح المحاولة على الشكل التالي:



1- أَمِنْ قِلَّةِ الزَّادِ تَبْدُو حَزِينَا *** فَلاَ لَوْمَ إِنْ كُنْتَ تَخْشَى الفُتُونَا

2- زَجَرْتُ الفُؤَادَ عَنِ الحُبِّ لَمَّا *** تَبَيَّنْتُ أَنَّ الهَوَى يَعْتَرِينَا

3- فَظَلْتُ أُكَتِّمُ عِشْقاً- عَلَى مَا *** لَدَيَّ مِنَ الشَّوقِ- يُبْكِي العُيُونَا

4- وَيُقْعِدُنِي عَنْ تَصَابٍ حَيَاءٌ *** وَ مِثْلِي خَليقٌ بِهِ أَنْ يَكُونَا

5- فَكُنْتُ إِذَا مَا التَقَيْنَا بِجَمْعٍ *** تَحَاشَيْتُهَا وَاتَّقَيْتُ الظُّنُونَا

6- أَغُضُّ عُيُونِي وَ بِالقَلْبِ نَزْعٌ *** إِلَيهَا فَهْوَ مِنَ النَّاظِرِينَا

7- كَصَادٍ تَعَبَّدَ بِالصَّومِ يَوماً *** سِوَى أَنَّ صَومِي يَدُومُ سِنِينَا

8- عَنُوجٌ أَبَاحَتْ حِمَى نَاسِكٍ *** بِسَهْمٍ أَذَاقَ فُؤَادِي جُنُونَا

9- رَأَيتُ بِأَنَّ الهَوَى قَاتِلِي *** كَذَا البَيْنُ يَفْتِكُ بِالعَاشِقِينَا

10- أُرَجِّي- كَمَا حَنَّ إِلْفٌ لِإ لْفٍ- *** وِصَالاً وَ عَهْداً، فَهَلْ تَفْعَلِينَا ؟

11- فَلاَ طَابَ يَومٌ إٍذَا لَمْ يَكُنْ *** حَبِيبٌ لِصِبٍّ مُعَنَّى قَرِينَا

12- بُلِيْتُ بِقَلْبَيْنِ: ذَا عَاشِقٌ *** وَ بِاللَّهِ ذَاكَ مِنَ العَارِفِينَا




تحاياي و خالص مودّتي

وفقك الله أيها الكريم سهيل وسدد خطاك وقرب مبتغاك ،
محبتي واحترامي

عبدالإله الزّاكي
04-02-2014, 09:56 PM
7- فَلاَ طَابَ عَيشٌ إِذَا لَمْ يَكُنْ *** حَبِيبٌ لِصِبٍّ مُعَنَّى قَرِينَا

ماذا لو استبدلنا كلمة عيش بيوم هنا ؟
والله اخي الحبيب سهيل كلمة "عيش" أفضل بكثير من كلمة "يوم" في هذا السياق حصرا ، حيث سيصبخ العيش كل العيش بعيدا عن الحبيب لا خير فيه ، وليس فقط يوم واحد ، ولك كامل الحرية في الاختيار ،

-رجائي كما حَنَّ إِلْفٌ لإلفٍ *** وِصَالاً وَ عَهْداً، فَهَلْ تَفْعَلِينَا ؟

ماذا لو استبدلنا كلمة رجائي بأُرجّي أو رَجَوتُ هنا ؟
كلمة "أرجي" فيها بعض ثقل على الأذن ، وكلمة " رجوت " ستجعل الرجاء محصورا على الزمن الماضي ، أما المصدر " رجائي" فإنها تستغرق كل الزمان ماضيه وحاضره ومستقبله ، والمصدر هنا يقوي المعنى على سبيل المبالغة ، فانظر ماذا ترى أنت ؟



السلام عليكم أخي الحبيب، الكريم لحسن عسيلة و رحمة الله و بركاته.

يقول العلماء : دواء العِيِّ السؤالُ، فنستغلُ عِلمك و لُطفك فنجتهد في السؤال. وقد وجدنا فيك، أنعم الله إليك، رحابة صدر و تحمُّل صبر. فلك منّي كلّ الشكر و التقدير .:hat:




ثم عندي هذين البيتين:
الصواب ان تقول : "ثم عندي هذان البيتان "،



كثيرا ما ألحن في القول و رحم الله عبدا أهدى إليّ عيوبي.:001:



أَغُضُّ عُيُونِي وَ بِالقَلْبِ نَزْعٌ *** يُنَازِعُ فَهْوَ مِنَ النَّاظِرِينَا
ماذا لو قلت :
أَغُضُّ عُيُونِي وَ بِالقَلْبِ شوق*** غدا من هواها من النَّاظِرِينَا
خاصة وأن كلمة "النزع" في ضمير العربي مرتبطة بالاحتضار ، وكلمة النزوع أليق ولكن لا يستقيم بها الوزن هنها ،



كنتُ قد عدّلتُ هذا البيت على الشكل التالي:

أَغُضُّ عُيُونِي وَ بِالقَلْبِ نَزْغٌ *** إِلَيهَا فَهُوَ مِنَ النَّاظِرِينَا

حتّى أقابل بين غضّ العين و نظر القلب، لكنّ البيت الذي أتيتَ به أزجل:gr:


لم يبق لي بعد هذا إلاّ أن أعرب لكم عن امتناني لشخصكم الكريم على ما تحيطونني ممّا فضّلكم الله به علينا و ممّا تخصصوه لي من وقتكم و جهدكم من غير ما تسألونني جزاءا و لا شكورا. أسأل الله لي و لكم العفو و العافية.

تحاياي و خالص مودّتي:noc:

لحسن عسيلة
04-02-2014, 11:46 PM
أخي الحبيب سهيل بارك الله في قلمك الواعد ،
أيها الشريف النبيل أرجو أن ترفع القصيدة الآن في الفصيح ، مع الأخذ بعين الاعتبار ملاحظاتي المتواضعة ، وأن تعتمد تعديلاتي لبعض حرفك ، مع اعتبارها ملكا لك ، لأنه ببساطة قمت بتغيير بسيط على أبيات قائمة بذاتها ولا أعتبر شخصيا التعديلات ملكا لي والله يشهد ، وأهمس في أذنك كم مرة شخصيا اعتمدت تعديلا لناصح من الناصحين دون أن أن أشعر بأي نقص ، خاصة إذا كانت عبارة عن كلمة أو كلمتين ،
يرعاك الله وأرجو أن أجعل منك فحلا من الفحول وعندي لك الكثير إن شاء الله ومستعد أن أكرمك بكل ما حباني الله من علم على قلته ، على أن تكون وقلمك قائمان لله وفي سبيل الله ولإعلاء كلمة الله ، والله ولي التوفيق
ولا تنس أن تنشر قصيدتك الجميلة منسقة وأرجو أن أكون أول المعلقين عليها
أخوك الذي أحبك و لم تلده لك أمك لحسن عسيلة
تقديري

عبدالإله الزّاكي
05-02-2014, 05:29 PM
أخي الحبيب سهيل بارك الله في قلمك الواعد ،
أيها الشريف النبيل أرجو أن ترفع القصيدة الآن في الفصيح ، مع الأخذ بعين الاعتبار ملاحظاتي المتواضعة ، وأن تعتمد تعديلاتي لبعض حرفك ، مع اعتبارها ملكا لك ، لأنه ببساطة قمت بتغيير بسيط على أبيات قائمة بذاتها ولا أعتبر شخصيا التعديلات ملكا لي والله يشهد ، وأهمس في أذنك كم مرة شخصيا اعتمدت تعديلا لناصح من الناصحين دون أن أن أشعر بأي نقص ، خاصة إذا كانت عبارة عن كلمة أو كلمتين ،
يرعاك الله وأرجو أن أجعل منك فحلا من الفحول وعندي لك الكثير إن شاء الله ومستعد أن أكرمك بكل ما حباني الله من علم على قلته ، على أن تكون وقلمك قائمان لله وفي سبيل الله ولإعلاء كلمة الله ، والله ولي التوفيق
ولا تنس أن تنشر قصيدتك الجميلة منسقة وأرجو أن أكون أول المعلقين عليها
أخوك الذي أحبك و لم تلده لك أمك لحسن عسيلة
تقديري

أخي الحبيب و أستاذي الكريم لحسن عسيلة: لو تَعلمُ مدى سروري بأبياتك الذي زينتَ بها هذه القصيدة و سعادتي بمشاركتك إياي وإشرافك على هذه المحاولة، و تعديلاتك تلك هي أجمل ما في المحاولة و هي كاللألئ تزيّن هذا العقد فأظلّ أذكرك بها، كما أنّها أضافت قيمة أدبية و فنية عالية أغنت هذه المحاولة و فتحت عيناي أمام صور بلاغية بديعة. أمّا أنا، فأعتبر أنّ تعديلاتك للأبيات ملك لك لأنها كذلك و الأمر ثابت على هذه الصفحة و أنا على ذلك شهيد و لا يضرّني ذلك في شئ.

كان أخي الكريم و أستاذي الفاضل أحمد رامي قد شاركني قبلك بأبيات في محاولتي الأولى لازلتُ أحفظها أكثر ممّا أحفظ أبياتي فيبقى دائما حاضرا في خلدي و في قلبي، و كذلك أنتَ أيّها الكريم تبقى بأبياتك حاضرا في قلبي و في أدبي.

أخي الحبيب لحسن عسيلة: لا تهمّني القصيدة و لا القصيدتين، و قد جئتُ إلى الواحة لا أفقه أدبا و لا شعرا، فإن كان حقّا ما تقوله فالفضل يعود إليكم و إلى الإخوة الأدباء و الشعراء- و هم كُثُر- الذين أخذوا بيدي و أناروا ليّ الطريق و قدّموا لي النصح و الدعم. فحرّي بي أن أعترف لكم بالفضل و السبق لا أن أغار أو أخجل من أساتذتي.

أمّا أن تكون أخي الذي أحبّني - فداك نفسي أخي- فهذا و الله خير لي من حمر النعم و أرجو الله أن يحشرني معك في الجنّة يوم القيامة.

سأنشر القصيدة كما طلبتَ بالفصيح- مع أنّي أعتقد أنّها لم تكتمل بعد- راجيا أن تلقى النقد من الإخوة الشعراء و الأدباء.

تحاياي و تقديري و بالغ شكري و مودّتي.

لحسن عسيلة
05-02-2014, 11:01 PM
بوركت أيها الرائع سهيل ،
إن شاء الله ستكون القصيدة محل إعجاب ،
أخي الكريم يقول أحد الشعراء :
يجودعلينا الخيرون بمالهم ** ونحن بمال الخيرين نجود
وأنا أقول لك :
يجود علينا الخيرون بعلمهم ** ونحن بعلم الخيرين نجود

وفقك الله وسدد خطاك ،
وإلى قصيدة أخرى إن شاء الله

أحمد رامي
08-02-2014, 11:50 PM
حبذا إنزال القصيدة بشكلها النهائي لأني وجدت تصويبات من الأستاذ لحسن لم أرها في آخر اعتماد ..

و ربما كان لي ملاحظة قد تفيد ...

عبدالإله الزّاكي
12-02-2014, 12:18 AM
حبذا إنزال القصيدة بشكلها النهائي لأني وجدت تصويبات من الأستاذ لحسن لم أرها في آخر اعتماد ..

و ربما كان لي ملاحظة قد تفيد ...

السلام عليك أخي الحبيب و أستاذي الفاضل أحمد رامي. أعتقد أنّني أخذتُ بتصويبات أخي الحبيب و أستاذي لحسن عسيلة كلّها كما أشار إليها، فإن فاتني شيء فعن غفلة فحبذا لو أشرتَ لها كي أهتدي إليها، أمّا فيما يخصّ ملاحظاتك أستاذي الكريم فكانت اثنتين، أخذتُ بواحدة :



كذلك أقترح تنكير سنينا لما في ذلك من شمولية التنكير ...

فقلتُ: 6- كَصَادٍ تَعَبَّدَ بِالصَّومِ يَومَا *** سِوَى أَنَّ صَومِي يَدُومُ سِّنِينَا

و أمّا الثانية :


فكنت إذا ما التقينا في جمع , و هذا الأفصح , لأن قولك : التقينا بجمع يعني أنكما كنتما معا و صادفتما جمعا من الناس , طبعا هذا غير مرادك ......

فقلتُ: صدقتَ في كلّ ما تقول. و أعلم أنّك لا تقبل إلاّ الفصيح غير أنّه لا طاقة لي بك أيّها الحبيب، و سأحاول أن آتي بما تريد غير أنّني وجدتُ بعض اللين في أخي الحبيب لحسن عسيلة فغضضتُ عنها الطرف لكن هيهات هيهات أن يغيب عنك هذا D:

سأعود إلى البيت مرّة أخرى عسى أن أوفّق في مسعاي، أشكر لك متابعتك خطاي أيها الأخ الكريم و الصديق العظيم و الشاعر الكبير أحمد.

تحاياي وتقديري.

أحمد رامي
22-02-2014, 10:46 PM
فكنت إذا ما التقينا جهارا

عبدالإله الزّاكي
07-03-2014, 10:31 PM
فكنت إذا ما التقينا جهارا

:nj::nj: صدقتَ و أحسنتَ أخي الكريم و أستاذي الفاضل و شاعرنا الكبير أحمد رامي، لك منّي كل الشكر و التقدير فقد عجز اللسان عن الإتيان بهذا البيت و البناء:gr:

سأسرق هذا الشطر منك و أحتفظ به حتّى تبقى حاضرا في هذه المحاولة أيها الحبيب. لا حرمتُ حضورك الرائع و طلعتك البهية أخي الكريم..:001:

عبدالإله الزّاكي
21-07-2014, 05:13 PM
كلمات رائعة من نفحات إيمانية ,
لكن سؤالي أخي سهيل :
هل عجزت قريحتك عن إتمامها سبعا ( إبتسامة مكر )

تقبل الله طاعتكم و غفر لنا و لكم ..

بورك النبض .

لقد كنتُ عاجزا - أخي الحبيب وأستاذي الكبير أحمد رامي- حتّى فككتَ عقدة لساني، فللّه المنّة والفضل ولك الثواب والأجر. وكم كان سروري بالغ بمرورك الزّاهي بمحاولتي المتواضعة وكنتُ قد أتممتها ثمانية أبيات متضمّنة بيتا لآخي الشاعر سعد السعد بتصرف، وأضعها اليوم في المدرسة تحت مجهرك القويم وذاقتك السليمة عسى أن تجد فيها ما يسرّك ويُهوّن عليك ما تتحمّله من إكراهات جمّة في الإشراف على طلبة الشعر في هذه المدرسة المباركة. ولا يفوتوني أن أدعو لك وللإخوة المشرفين والمراقبين بمناسبة العشر الأواخر من رمضان أن يبارك الله في أنفسكم وأموالكم وأن يحفظ أهليكم وذويكم إنّه وليّ ذلك والقادر عليه.

حال المؤمن



سَبَبٌ لِرِضَاهُ يُزَوِّدُهُ=لِقُطُوفِ الخَيرِ تَصَيُّدُهُ
عَفْواً عَنْ ذَنْبٍ يَنْشُدُهُ=قَدْ مُدَّتْ لِلطَّامِعِ يَدُهُ
حُبّاً أَوْ خَوفاً يَعْبُدُهُ=وَ عَلَى التَّقْصِيرِ تَغَمَّدَهُ
لَيْلاً وَنَهَاراً يَحْمَدُهُ =تَقْوَى الرَّحْمَانِ تُجَلِّدُهُ
جُودٌ وَزَكَاةٌ تُسْعِدُهُ=صَومٌ وَصَلاَةٌ مَسْنَدُهُ
قَلْبٌ مِنْ رُشْدٍ مَرْتَعُهُ=وَلِسَانٌ رَطْبٌ مَورِدُهُ
يَرْجُو بِالذِكْرِ شَفَاعَتَهُ=تَبْكِي عَيْنَاهُ تَزيَّدُهُ
الجَنَّةُ وَعْدٌ مُوعَدُهُ=وَقِيَامُ السَّاعَةِ زَهَّدَهُ

أحمد رامي
27-07-2014, 06:50 PM
سَبَبٌ لِرِضَاهُ يُزَوِّدُهُ=لِقُطُوفِ الخَيرِ تَصَيُّدُهُ

يزوده الله بسبب ليرضى عنه الله , هل هذا قصدك ؟

عَفْواً عَنْ ذَنْبٍ يَنْشُدُهُ=قَدْ مُدَّتْ لِلطَّامِعِ يَدُهُ

ينشد عفوا عن ذنبه .. هل هذا قصدك ؟
الهاء في يده لمن تعود ؟.

حُبّاً أَوْ خَوفاً يَعْبُدُهُ=وَ عَلَى التَّقْصِيرِ تَغَمَّدَهُ

يعبده خوفا أو حبا ؟
تغمده الله رغم تقصيره .. هل هذا قصدك ؟.

لَيْلاً وَنَهَاراً يَحْمَدُهُ =تَقْوَى الرَّحْمَانِ تُجَلِّدُهُ
جُودٌ وَزَكَاةٌ تُسْعِدُهُ=صَومٌ وَصَلاَةٌ مَسْنَدُهُ
قَلْبٌ مِنْ رُشْدٍ مَرْتَعُهُ=وَلِسَانٌ رَطْبٌ مَورِدُهُ
يَرْجُو بِالذِكْرِ شَفَاعَتَهُ=تَبْكِي عَيْنَاهُ تَزيَّدُهُ

يرجو شفاعة الله بالذكر .. هل هذا قصدك ؟
علام رفعت تزيده , و إذا كانت مفعولا به فكيف يكون معنى البيت .

الجَنَّةُ وَعْدٌ مُوعَدُهُ=وَقِيَامُ السَّاعَةِ زَهَّدَهُ

الجنة مبتدأ , وعدٌ خبره , موعدُه مبتدأ أم خبر و أين خبره أو مبتدؤه ؟.
بماذا زهّدهُ قيام الساعة ؟

عبدالإله الزّاكي
27-07-2014, 08:29 PM
السلام عليك أخي الكريم وأستاذي الفاضل أحمد.




سَبَبٌ لِرِضَاهُ يُزَوِّدُهُ=لِقُطُوفِ الخَيرِ تَصَيُّدُهُ

يزوده الله بسبب ليرضى عنه الله , هل هذا قصدك ؟


قصدتُ أن المؤمن يسعى لرضى الله و أي سبب لهذه المرضاة تكون حافزا له وتشحذ همّته




عَفْواً عَنْ ذَنْبٍ يَنْشُدُهُ=قَدْ مُدَّتْ لِلطَّامِعِ يَدُهُ

ينشد عفوا عن ذنبه .. هل هذا قصدك ؟
الهاء في يده لمن تعود ؟.


الهاء تعود على الله عزّ وجل والمعنى أن يد الله ممدودة لمن أراد التوبة أو طمع في عفو الله ومغفرته.





حُبّاً أَوْ خَوفاً يَعْبُدُهُ=وَ عَلَى التَّقْصِيرِ تَغَمَّدَهُ
يعبده خوفا أو حبا ؟
تغمده الله رغم تقصيره .. هل هذا قصدك ؟.


يعبد الله حبّا وخوفا وطمعا وإنّما الواو هنا تكسر الوزن
المقصود أن العبد لا يدخل الجنّة بعمله وإنّما برحمة من الله والحديث الصحيح واضح في هذا المعنى.



يَرْجُو بِالذِكْرِ شَفَاعَتَهُ=تَبْكِي عَيْنَاهُ تَزيَّدُهُ

يرجو شفاعة الله بالذكر .. هل هذا قصدك ؟


المقصود هنا أن يكون القرآن شفيعا للمؤمن يوم القيامة

فعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما أن رسول الله قال : " الصيام والقرآن يشفعان للعبد يوم القيامة ، يقول الصيام رب إني منعته الطعام والشهوات بالنهار فشفعني فيه ويقول القرآن منعته النوم بالليل فيشفعان "
قال الحاكم : هذا حديث صحيح عَلَى شَرْطِ مُسْلِم.



علام رقعت تزيده , و إذا كانت مفعولا به فكيف يكون معنى البيت .

الأصل تَتَزَّيَدُهُ فحذفتُ إحدى التائين ولا أعلم أيهما هل تاء المضارعة أم التاء الأصلية. وهذا وارد في أشعار العرب وكثير.




الجَنَّةُ وَعْدٌ مُوعَدُهُ=وَقِيَامُ السَّاعَةِ زَهَّدَهُ

الجنة مبتدأ , وعدٌ خبره , موعدُه مبتدأ أم خبر و أين خبره أو مبتدؤه ؟.
بماذا زهّدهُ قيام الساعة ؟


المقصود أن هذا الوعد مُوعدٌ به المؤمن من الله عزّ وجلّ بدليل قوله تعالى: " وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَنُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ۖ وَعْدَ اللَّهِ حَقًّا ۚ وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ قِيلًا " سورة النساء الآية: 122

أمّا قيّام الساعة فهو زوال نعيم الدّنيا و الجنّة دوام النعيم في الآخرة، فآثر المؤمن الآخرة على الآولى.

شكرا لتفاعلك أخي الكريم وأستاذي وحبيبي أحمد.

أتمنى لك ولأسرتك الكريمة أن يتقبّل الله صيامكم ويغفر ذنبكم وعيد مبارك سعيد.

تقديري الكبير

أحمد رامي
30-07-2014, 04:21 AM
السلام عليك أخي الكريم وأستاذي الفاضل أحمد.

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته , و كل عام و أنت بخير .




سَبَبٌ لِرِضَاهُ يُزَوِّدُهُ=لِقُطُوفِ الخَيرِ تَصَيُّدُهُ

يزوده الله بسبب ليرضى عنه الله , هل هذا قصدك ؟


قصدتُ أن المؤمن يسعى لرضى الله و أي سبب لهذه المرضاة تكون حافزا له وتشحذ همّته

إن ما شرحته لا ينطبق على البيت , ربما لو قلت :
يسعى لرضاه و ينشُدُهُ = و قطوف الخير تصيُّدُهُ
لكان أوضح بكثير لما قصدت .



عَفْواً عَنْ ذَنْبٍ يَنْشُدُهُ=قَدْ مُدَّتْ لِلطَّامِعِ يَدُهُ

ينشد عفوا عن ذنبه .. هل هذا قصدك ؟
الهاء في يده لمن تعود ؟.


الهاء تعود على الله عزّ وجل والمعنى أن يد الله ممدودة لمن أراد التوبة أو طمع في عفو الله ومغفرته.

إن الهاء في الصدر تعود على المؤمن فكيف للقارئ أن يتكهن أن الهاء في العجز تعود إلى الله , إذ لا يوجد عائد مذكور تعود إليه , و العائد يا صديقي يجب أن يكون صريحا .
مثل :
يبغي غفرانا من ربٍّ = قد مدت للعاصي يده



حُبّاً أَوْ خَوفاً يَعْبُدُهُ=وَ عَلَى التَّقْصِيرِ تَغَمَّدَهُ
يعبده خوفا أو حبا ؟
تغمده الله رغم تقصيره .. هل هذا قصدك ؟.


يعبد الله حبّا وخوفا وطمعا وإنّما الواو هنا تكسر الوزن
المقصود أن العبد لا يدخل الجنّة بعمله وإنّما برحمة من الله والحديث الصحيح واضح في هذا المعنى.

أو أتت هنا للتخيير , و استعمال شيء مخالف للغة من أجل ضبط الوزن لا يجوز , لأن المعنى سيتغير و يفقد البيت هيبته , ببساطة كان بإمكانك استخدام مع التي لا تغير شيئا في الوزن و لا في المعنى :
خوفا مع طمع يعبده =
و إن مقصودك من العجز لم يوضحْه العجز و لا يوجد ترابط بين الصدر و العجز .



يَرْجُو بِالذِكْرِ شَفَاعَتَهُ=تَبْكِي عَيْنَاهُ تَزيَّدُهُ

يرجو شفاعة الله بالذكر .. هل هذا قصدك ؟


المقصود هنا أن يكون القرآن شفيعا للمؤمن يوم القيامة

فعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما أن رسول الله قال : " الصيام والقرآن يشفعان للعبد يوم القيامة ، يقول الصيام رب إني منعته الطعام والشهوات بالنهار فشفعني فيه ويقول القرآن منعته النوم بالليل فيشفعان "
قال الحاكم : هذا حديث صحيح عَلَى شَرْطِ مُسْلِم.

الحديث و غيره من أحاديث شفاعة القرآن لصاحبه ثابتة و معروفة , لكن قولك يرجو بالذكر ( بالقرآن ) شفاعة القرآن لا يجوز لغة ,
وبما أننا كنا نتكلم في الأبيات السابقة عن الله في رد الهاء إليه , فسيكون واجبا هنا ردها إليه سبحانه , لأن ردها إلى الذكر لا يستقيم لغة .



علام رفعت تزيده , و إذا كانت مفعولا به فكيف يكون معنى البيت .

الأصل تَتَزَّيَدُهُ فحذفتُ إحدى التائين ولا أعلم أيهما هل تاء المضارعة أم التاء الأصلية. وهذا وارد في أشعار العرب وكثير.

حتى لو قلنا أنه فعل و هو تتزيده , فما الرابط بين الشطرين , إذ كل شطر يغني في واد .






الجَنَّةُ وَعْدٌ مُوعَدُهُ=وَقِيَامُ السَّاعَةِ زَهَّدَهُ

الجنة مبتدأ , وعدٌ خبره , موعدُه مبتدأ أم خبر و أين خبره أو مبتدؤه ؟.
بماذا زهّدهُ قيام الساعة ؟


المقصود أن هذا الوعد مُوعدٌ به المؤمن من الله عزّ وجلّ بدليل قوله تعالى: " وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَنُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ۖ وَعْدَ اللَّهِ حَقًّا ۚ وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ قِيلًا " سورة النساء الآية: 122

اسم المفعول من وعد هو موعود و ليس مُوعَد ..

أمّا قيّام الساعة فهو زوال نعيم الدّنيا و الجنّة دوام النعيم في الآخرة، فآثر المؤمن الآخرة على الآولى.

في هذه الحالة نقول : و وجود الساعة زهده
لأن قيام الساعة لا يكون على أحياء حتى يزهدوا أو لا يزهدوا بل يكون على أموات .

شكرا لتفاعلك أخي الكريم وأستاذي وحبيبي أحمد.

أتمنى لك ولأسرتك الكريمة أن يتقبّل الله صيامكم ويغفر ذنبكم وعيد مبارك سعيد.

تقديري الكبير
ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــ

أنتظر تعديلاتك ...

أحمد رامي
13-08-2014, 12:16 AM
أين أنت يا صديقي
ما زلت منتظرا

....

أحمد رامي
28-10-2014, 01:40 AM
أسماء المرشحين لامتحان المدرسة .

عبد الإله الزاكي = سهيل المغربي
عدنان الشبول
فتون حسين سلمان
طلاﻝ منصور
محمد عبد القادر
فكير سهيل
أحمد الأستاذ
سامي الحاج دحمان
ثروت محمد صادق

محسن العافي



فمن وجد في نفسه الجاهزية فليتقدم بتسجيل اسمه هنا في غضون عشرة أيام من استلامه هذه الرسالة .

ادخلوا على هذا الرابط :

https://www.rabitat-alwaha.net/showthread.php?p=961395#post961395