تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : لقاء في عمّان



د عثمان قدري مكانسي
24-02-2013, 12:11 PM
لقاء في عمّان
بقلم الدكتور عثمان قدري مكانسي:
في لقاء مع بعض الديبلوماسيين الغربيين في بعض مراكز الدراسات الاستراتيجية مرات عدة يتوضح موقف الغرب من الثورة السورية دون رتوش ولا عمليات تجميل .
أحدُ هذه اللقاءات كان في مركز القدس للدراسات الاستراتيجية في عمّان وكان الحديث مع سفير السويد في دمشق وسفيرتها في عمّان يوم الاثنين 18-02-201 حول موقف الناشطين السوريين من قضية الحوار بين النظام والمعارضة الداخلية والخارجية ،لم يتجاوز عدد الناشطين خمسة عشر ناشطاً مختلفي الرؤى والمشارب ذكوراً وإناثاً ،
بدأ الحديث عن الوضع في الداخل ومعاناة الشعب السوري اقتصاداً وحياة معيشية ، ثم عمليات التدمير التي ينتهجها النظام تدميراً للبنى التحتية وقتلاً وإرهاباً وتشريداً . ثم طرح السفير السويدي فكرة الغرب التي يحاول زرعها في النفوس ( الحوار) وأنها الحل الوحيد للتخلص من الوضع المأساوي الذي يعيشه شعبنا .
من عادة الديبلوماسيين أن يسمعوا من الجميع آراءهم مع تعليق بسيط تصحبه ابتسامة مصطنعة ، فيوحون بديبلوماسيتهم ما يريدون ليكون الحديث ضمن الإطار الذي أحكموه والهدف الذي يريدون أن يصلوا إليه. غير أن الناشطين هذه المرة كانوا هم ربابنة السفينة فأداروا دفتها كما يرون، فكان الحديث يدور حول تهاون الغرب والشرق في نصرة الثورة السورية ، واتهامهم بدعم النظام الأسدي العميل بالمال والسلاح وبالتضييق على الثورة مالاً وسلاحاً وأن مؤتمر أصدقاء سورية في لقاءاته كان صديق النظام لا صديق الشعب . وتمحورَ الحديث حول :
1- دعم المنظمة العالمية للنظام بمليار ونصف المليار دولار بحجة تقديمها للجمعيات الخيرية في سورية ومعلوم أن النظام سيبتلعها كما هو مخطط وأن هذه المؤامرة الأممية لا تخفى على الشعب السوري.
2- وأن المجلس الوطني – على ضعفه- لم يكن كما يريد الغرب الذي وعده بانهارِ المال وبحار المساعدات فحاول الغرب كثيراً أن يلعب بورقة الأقليات وأن المجلس لا يمثل فئات المعارضة .. ودعا إلى تجاوزه ، فولد الائتلاف بعد عملية صعبة كان لواشنطن الضغط الأكبر في إنشائه ،ولا ننسَ أن الوعود التي بُذلت للمجلس الوطني ولم يُحقق منها شيء بُذلت – ذاتُها - للائتلاف الذي يخطط له أن ينتهي إلى دائرة مغلقة لتبقى القضية السورية تراوح مكانها إلى أن يجد الغرب عملاء آخرين يكونون بديلاً لنظام الأسد الذي بدأ يترنح امام ضربات الثوار أو تدمير سورية فلا تقوم لها قائمة لعشرات السنين. وبعد مرور ثلاثة أشهر على ولادة الائتلاف كان الدعم غيضاً من فيض ، بل كان ضئيلاً لا يُذكر.
3- بل إن الغرب والشرق – أصدقاء سورية – في سعيهم لتفتيت الائتلاف يريدون منه أن يختار حكومة يتعاملون معها دون الائتلاف – لحصر الأشخاص في عدد من المعارضين يرضى عنهم الغرب والشرق الصديق وذلك أسهلُ من التعامل مع الائتلاف كله – وبهذا يتحكمون في قلة من الأتباع يسيّرونهم كما يريدون ، وحينئذ – كما تزعم الدول المانحة – يبدأ إغداق المال والمساعدة !! مع العلم ان الحكومة تبقى ( هلامية ) لا وزن لها إذا لم :
أ*- تقم على أرض محررة .
ب*- لها ميزانية شهرية بمئات الملايين.
ت*- مع حظر جوي عالمي أو الإمداد بسلاح نوعي لحماية سماء المنطقة.
وعلى هذا تغافل المجتمع العالمي عن طلب حكومة وإن كان يطالب بها بين الحين والآخر لتقديم الدعم اللوجستي المنتظر!وعد عرقوب .
4- تغافل الغرب والشرق عن المجازر الوحشية التي يرتكبها النظام وتناسي العالم المتحضر جداً ! والانتهاكات التي يندى لها جبين الإنسانية ليطلب الحوارَ المذلّ بين النظام المجرم والشعب المظلوم وكأن ما فعله النظام من وحشية لا يمنع أن يبقى في الحكم ، ويمارس سلطته الجهنمية على الشعب ، ويصر الغرب - الذي تسقط فيه الحكومات لمجرد مقتل متظاهر أو جرحه - على بقاء النظام الذي خدمه على مدى أربعين سنة وأثبت جدارة في خدمته وعمالته ولو قتل الملايين وهجّر أضعافهم.
5- العالم الحرّ! ما يزال يجعل القاتل والمقتول والظالم والمظلوم في كفتين متساويتين ، بل إن وزراء الخارجية الأوربيين يجددون حظر السلاح على الثورة ويخنقونها في الوقت الذي تغدق إيران وروسيا السلاح على النظام وتدعمه، وتجاهران بذلك
6- العالم الحر جداَ ! يسعى لضرب الثوار بعضِهم ببعض بحجة تسلل الإرهابيين إلى الثورة من غير السوريين وهؤلاء أفراد قليلون لا يتجاوزون الاثنين بالمئة 2% من المقاتلين السوريين رأوا الظلم يحيق بإخوانهم في سورية فسارعوا إلى نجدتهم ، وتناسى الغرب والشرق عشرات الآلاف من شيعة العراق وفارس ولبنان وغيرها المدججين بالأسلحة المتطورة يتقاطرون لمساعدة النظام بذبح الشعب السوري البطل الذي يجاهد لنيل حقه وتحرير وطنه من الإجرام الأسدي الطاغي والاحتلال الفارسي البغيض.
7- ومن المعلوم حقيقة أن الفيتو الروسي والصيني في مجلس الأمن ما هو إلا ( فيتو أمريكي) تختبئ وراءه واشنطن فتظهر بمظهر المدافع عن الإنسان والشعوب ، ولو أسقطت روسيا ( الفيتو) وتنازلت عنه فلن يتدخل أعضاء الناتو في سورية وسيظهر تآمرهم على الشعب السوري البطل .
هذا بعض ما دار في هذا اللقاء الذي يرى فيه المتابع أن الدول الكبرى تقدم مصلحتها أولاً وأخيراً على مصالح الشعوب ، وما حقوق الإنسان إلا شمّاعة تعلق عليها ما تريد من قرارات . وما تدخّل فرنسا السريع في مالي إلا لأنها وجدت مصالحها هناك تنهار فسارعت ضاربة بمجلس الأمن والهيئة العامة للأمم المتحدة عرض الحائط.

براءة الجودي
26-02-2013, 10:08 PM
من هم الإرهابيين الذين تسللوا من غير السوريين لمحاربة النظام ؟
هل يقصدون من المجاهدين في سبيل الله من المسلمين الذين أتوا بعزة وشموخ لمساعدة أخوانهم ضد الظلم والبغي ليس هناك إرهابا أكثر مما يفعله الصهاينة وغيرهم من أعدائنا الغرب للدول المسلمة
وكلمة حق أقولها وإن كان بإمكاني ان اصدع بها في وجه الحكام لما ترددت أو توانيت وإن كان سيحكم علي بسجن أو قتل , جميع الدول الإسلامية واجبها ان ترسل جيوشا مقاتلة مزودة بالعدة والعتاد يقاتلون مع إخوانهم نصرة
للإسلام فما يحدث في سوريا هي مرحلة مهمة لانتقال الأمة إلى حالة أفضل أو أسوأ
لكن لانقول إلا لعنة الله على الجبناء الذين يظنون أن المسلمين لاينتظرون منهم سوى مالا أو غذاء إنما هم يريدون وثبة ونصرة لله
ثم أنه من الغباء والأكثر جبنا هو الرضوخ والاستماع وطلب المعونة من الكفار المتآمرين على الإسلام الظاهرين بقناع البراءة والصلح , سيندم كل مسلم يطلب معونة من الكافر فيتدخل بينهم وسيُهان في نهاية هذه المساعدة اللئيمة التي لم تدفعهم لقبولها إلا مصالحهم , وهيهات أن تنطلي الخدع والحيل القديمة على شباب اليوم
هي ثورة عظيمة والله فإما نصر على الظلم وإما شهادة , والحق والباطل لن يجتمعا في مكان واحد وأحدهما سيعلو الآخر
عذرا إن ابتعدت عن الموضوع فقد اجتاحني الغضب

د عثمان قدري مكانسي
26-02-2013, 11:26 PM
يا أختاه هي مؤاكرة على أمتنا يحوكها الغرب قبل الشرق والشرق قبل الغرب ،،،،
لا يريدون للإسلام أن يعود قوياً ,,,
لكن الله تعالى أقوى منهم ويفعل ما يريد.
وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون

عايد راشد احمد
02-03-2013, 07:10 PM
السلام عليكم ورحمة الله

دكتورنا الجليل

ها انت وضعت الصورة امام الجميع

لن يسمح لا الغرب ولا الشرق بانتصار طرف علي الاخر لان لكلا منهما مصالحه ---- فهل ان الاوان لان ننتبه

لن يحل مشكلة سوريا الا ابنائها ولن يكون الحل الا من خلال حوار ومفاوضات وليكسب الثوار ما يستطيعوا كسبه بالتفاوض ويرتبوا الي غدا افضل لو كانوا صادقين

اما الان فالشعب السوري هو من يدفع الثمن بين فوتين متحاربتين

تقبل مروري وتحيتي

لانا عبد الستار
03-03-2013, 08:20 AM
6- العالم الحر جداَ ! يسعى لضرب الثوار بعضِهم ببعض بحجة تسلل الإرهابيين إلى الثورة من غير السوريين وهؤلاء أفراد قليلون لا يتجاوزون الاثنين بالمئة 2% من المقاتلين السوريين رأوا الظلم يحيق بإخوانهم في سورية فسارعوا إلى نجدتهم ، وتناسى الغرب والشرق عشرات الآلاف من شيعة العراق وفارس ولبنان وغيرها المدججين بالأسلحة المتطورة يتقاطرون لمساعدة النظام بذبح الشعب السوري البطل الذي يجاهد لنيل حقه وتحرير وطنه من الإجرام الأسدي الطاغي والاحتلال الفارسي البغيض.
7- ومن المعلوم حقيقة أن الفيتو الروسي والصيني في مجلس الأمن ما هو إلا ( فيتو أمريكي) تختبئ وراءه واشنطن فتظهر بمظهر المدافع عن الإنسان والشعوب ، ولو أسقطت روسيا ( الفيتو) وتنازلت عنه فلن يتدخل أعضاء الناتو في سورية وسيظهر تآمرهم على الشعب السوري البطل .


الصورة السورية أصبحت ضبابية
وكل المعلومات غير صحيحة وحتى الصحيح منها مشوش ومليء بما ليس صحيحا ويخدم الأكذوبة الاستعمارية الغربية التي لا تريد في هذه المرحلة إلا النزاع السني الشيعي
وكل إدعاء يخدم هذا المطلب الغربي يقوم على أحداث صنعت في المطبخ الأمريكي ويقدمها على مائدتنا متسللون في الجانبين بأحداث صغيرة ومحجدوده يضخمها الإعلام ونصدقها نحن ببساطة

شيعة العراق وفارس ولبنان ليسوا مقاتلين في سوريا
رأيهم لا يرضينا ولا يعنينا
لكنهم قالوا أنهم لن يتورطوا ولم يتورطوا
ولم نعرف عليهم كذبا كالذي نعرف على زعامتنا في الأنظمة ومعارضتها
ويصدقهم كل من يقرأ بلا تحيز، وكل من يرى التحرش الدائم بنية توريطهم لخدمة المخطط الأمريكي للمنطقة