مشاهدة النسخة كاملة : أمـ ـومـ ـة !
ياسر سالم
25-02-2013, 03:05 PM
لم يكن لطبعها من جمالها نصيب
نظرت إلى وليدها .. اقتربت منه ،
تمسحت به .. شمت معاطفه ... ثم أكلته !
محمد الشرادي
25-02-2013, 03:54 PM
لم يكن لطبعها من جمالها نصيب
نظرت إلى وليدها .. اقتربت منه ،
تمسحت به .. شمت معاطفه ... ثم أكلته !
أخ ياسر
هذا النص حسب رأيي لا ينطبق إلا على الثورة.إنها رائعها، لكن طباعها متقلبة فغالبا ما تأكل أبناءها.
تحياتي
آمال المصري
25-02-2013, 04:07 PM
لم يكن لطبعها من جمالها نصيب
نظرت إلى وليدها .. اقتربت منه ،
تمسحت به .. شمت معاطفه ... ثم أكلته !
قرأتها الأرض التي منها نأتي وإليها نعود
وقرأتها الحيوان الذي يأكل صغاره خوفا عليهم من المخاطر حتى لايُمسسوا بسوء دون وعي أو فكر ولكن بالغريزة التي زرعها الله فيه
وربما كان هذا التأويل به من الرحمة مالا يحمله النص المفتوح للتأويل والمتعدد الدلالات
نص رائع بامتياز من أديب مكين وقاص ماهر
بوركت واليراع
ولك التحايا
عريب بنت محمد
25-02-2013, 07:11 PM
لم يكن لطبعها من جمالها نصيب
نظرت إلى وليدها .. اقتربت منه ،
تمسحت به .. شمت معاطفه ... ثم أكلته !
أستاذي القدير : يـــــــــــــــــاسر
((إِنَّ الدُّنْيَا حُلْوَةٌ خَضِرَةٌ))
فهذه الدُّنيا تتشكَّل للنَّاس وتستهويهم وتغرُّهم بزخرفها ومن تقترب منه ويقترب منها ففي ذلك هلاكه .!! . .
ومثل هذا لا ينطلي على من عرف حقيقة الدُّنيا ..
ومضة باذخة من أديب أريب ..
هكذا قرأتها من رؤيتي المتواضعة ...
تقبل وافر التقدير والاحترام وعاطر الثناء ...
~ دعواتي ~
كاملة بدارنه
28-02-2013, 06:16 PM
هي الدّنيا بجمالها الفتّان وطبعها الغدّار
ومضة رائعة
بوركت
تقديري وتحيّتي
ياسر سالم
28-02-2013, 07:31 PM
أخ ياسر
هذا النص حسب رأيي لا ينطبق إلا على الثورة.إنها رائعها، لكن طباعها متقلبة فغالبا ما تأكل أبناءها.
تحياتي
أخي الكريم أستاذ محمد
أهلا بك دائما
جميل أن تتلقى النص بعين ترى واقعها جيدا
وأجمل منه أن يكون لك في تناولك للنص رؤية تنفذ إلى طبائع الأشياء وهي محملة بما يثقل كاهلها من هموم أمتها
سددت وقاربت
بورك عقلك ووعيك وأسعدني مرورك وتوجيهك للنص
تحيتي وتقديري لك أيها الكريم
ياسر سالم
01-03-2013, 08:50 AM
قرأتها الأرض التي منها نأتي وإليها نعود
وقرأتها الحيوان الذي يأكل صغاره خوفا عليهم من المخاطر حتى لايُمسسوا بسوء دون وعي أو فكر ولكن بالغريزة التي زرعها الله فيه
وربما كان هذا التأويل به من الرحمة مالا يحمله النص المفتوح للتأويل والمتعدد الدلالات
نص رائع بامتياز من أديب مكين وقاص ماهر
بوركت واليراع
ولك التحايا
مرحبا بأختي الكريمة الغالية أستاذة آمال المصري
ليس من عادتي أن أقتني الرمز ولكنني أجبرت عليه ..ربما لأن هذا هو السائد
ولأن الكثيرين باتوا يرون أن الرمز هو الأداة المهمة في التميز السردي
قتابعتهم بقدر .. ولكن كلما أوردت شيئا منه توارد على خاطري رأي العلامة الفذ الذي أحب واحتذي
أبي فهر محمود محمد شاكر بأن الرمز (جبن لغوي) .. وهناك بدائل بلاغية تغني عنه
أحببت تأويلاتك كلها .. وكلها نهايات يمكن أن يفضي إليها المعنى
أشكر لك وقوفك متأنية على هذه الضفة وأحببت حقا تأويلاتك الجميلة
لك من أخيك كل المنى بالخير
تحياتي ورائق الثناء
ياسر سالم
01-03-2013, 09:29 AM
أستاذي القدير : يـــــــــــــــــاسر
((إِنَّ الدُّنْيَا حُلْوَةٌ خَضِرَةٌ))
فهذه الدُّنيا تتشكَّل للنَّاس وتستهويهم وتغرُّهم بزخرفها ومن تقترب منه ويقترب منها ففي ذلك هلاكه .!! . .
ومثل هذا لا ينطلي على من عرف حقيقة الدُّنيا ..
ومضة باذخة من أديب أريب ..
هكذا قرأتها من رؤيتي المتواضعة ...
تقبل وافر التقدير والاحترام وعاطر الثناء ...
~ دعواتي ~
نعم أختي الكريمة أستاذة عريب
هي الدنيا .. أو مشهد من بعض روادها ربما
ليس متواضعة ... بل رؤيتك شاملة ولا يعدو قولي تأويلك
بل ربما كان تأويلك أوسع من المعنى الذي أردته بنصي
لك شكري واحترامي
زهراء المقدسية
01-03-2013, 06:58 PM
لم يكن لطبعها من جمالها نصيب
نظرت إلى وليدها .. اقتربت منه ،
تمسحت به .. شمت معاطفه ... ثم أكلته !
أهي الثورة تأكل أبناءها؟؟؟؟
أتمنى أن لا يحدث ذلك يا أخي الكريم ياسر
ونظل ننشد الأمل أن ربيعنا مزهر لا محالة
دمت ودامت مصر بألف ألف خير
:hat:
ياسر سالم
02-03-2013, 03:33 PM
هي الدّنيا بجمالها الفتّان وطبعها الغدّار
ومضة رائعة
بوركت
تقديري وتحيّتي
نعم هي الدنيا ..
أو مشهد من بعض ابنائها الذي استكانوا واستلانوا لسلطانها
وغرتهم انفسهم فلم يبالوا أن يطأوا اليوم بأقدامهم من كانوا بالأمس يخاتلونهم ويتملقونهم ..
بوركت أستاذنا الغالية
وبورك الحضور الجميل
تحياتي ودعواتي
حارس كامل
02-03-2013, 08:35 PM
جميلة الومضة ،يقرأها كل من يحب بزاويته؛فهي مفعمة التأمل...
اختلف في أن الرمز جبن لغوي،فجهابذة النص والشعر استعاونوا به ،وأري فيه فرصة للتعمق والتغوص والتأمل ...
ولك في شاعر الرمزية امل دنقل مثل،ونصوصه المليئة بالدم والحرقة ..
ايضا امير القص زكريا تامر ونصوصه المدججة بالرمزية الكاشفة .
تحياتي
ياسر سالم
03-03-2013, 10:10 AM
هي الدّنيا بجمالها الفتّان وطبعها الغدّار
ومضة رائعة
بوركت
تقديري وتحيّتي
وبورك مرورك الغالي أستاذة كاملة
اشكرك على قراءتك وحسن فهمك وتقديرك
تحياتي وخالص الدعوات
ياسر سالم
03-03-2013, 10:37 AM
أهي الثورة تأكل أبناءها؟؟؟؟
أتمنى أن لا يحدث ذلك يا أخي الكريم ياسر
ونظل ننشد الأمل أن ربيعنا مزهر لا محالة
دمت ودامت مصر بألف ألف خير
:hat:
لا أتمنى استاذة زهرة
ولكن قضاء الله كله خير
نعم هو ربيع مزهر وإن بدا للرائي هشيما
وقد تتاخر ثماره شيئا ما حتى يهييء الله لها كفؤا يستأهل جني الثمار ...
دمت بالخير أيتها الكريمة الغالية
دعواتك لمصر ولأهلها ..
ياسر سالم
03-03-2013, 10:44 AM
جميلة الومضة ،يقرأها كل من يحب بزاويته؛فهي مفعمة التأمل...
اختلف في أن الرمز جبن لغوي،فجهابذة النص والشعر استعاونوا به ،وأري فيه فرصة للتعمق والتغوص والتأمل ...
ولك في شاعر الرمزية امل دنقل مثل،ونصوصه المليئة بالدم والحرقة ..
ايضا امير القص زكريا تامر ونصوصه المدججة بالرمزية الكاشفة .
تحياتي
لا ضير في الاختلاف استاذنا الكريم
ولكن الهوس بالرمز هو ما يجعل الادب - في بعض جوانبه - كما لو كان كومات من التهاويم والأحاجي
كما أنه - عند كثير ممن يمتطونه - يخرج بكثير من أغراض اللغة وتراكيبها عما وُضع له
ويكفي ان ارباب البيان وأساطين اللغة في عصرها الزاهر بلغوا ما بلغوا دون الحاجة إلى مثل هذه المواد االمستوردة
شكرا على مداخلتك الكريمة أخي الأستاذ حارس
.. حتى لو أقصيتُ دنقل - بصفة شخصية - من لائحة احترامي ، فلن أنفي أبدا انني أفدت منه كثيرا
وتعجبني قضاياه وهمومه التي اثارها أدبا على نحو فريد من لغته المركزة المائزة ...
دمت بكل خير ...
نداء غريب صبري
04-04-2013, 12:24 AM
ادعوا الله معي أن لايكون هذا مصير الثورة السورية كما كان مصير الثورة المصرية
لعنة الله على من يحاولون ان يسرقوا ثوراتنا
شكرا لك اخي
بوركت
فاتن دراوشة
04-04-2013, 11:02 AM
الآباء يأكلون الحصرم والأبناء يضرسون
ومضة عميقة المغزى
دمت مبدعًا أخي
مودّتي
لانا عبد الستار
25-04-2013, 01:40 AM
أخ ياسر
هذا النص حسب رأيي لا ينطبق إلا على الثورة.إنها رائعها، لكن طباعها متقلبة فغالبا ما تأكل أبناءها.
تحياتي
نعم هي الثورات التي فرحنا بها فبدات بأكل أبنائها
ومضة في الصميم
أشكرك
ياسر سالم
11-07-2013, 10:55 AM
ادعوا الله معي أن لايكون هذا مصير الثورة السورية كما كان مصير الثورة المصرية
لعنة الله على من يحاولون ان يسرقوا ثوراتنا
شكرا لك اخي
بوركت
ولكن كلنا في الهم شرق ...
قالها شوقي
كما لوكان الشرق كتبت عليه الذلة والمسكنة
مهما كان عمق التراب ثخينا .. فلابد للحبة أن تشق الثرى لتنجم نبتة يانعة تؤذن بنوال
يردي الظالمون ليطفؤه .:. ويأبى الله إلا أن يتمه ...
مرحبا بعبورك الجميل نداء
كل عام أنت بخير
تحيتي وصداق الدعوات
خلود محمد جمعة
16-12-2014, 09:08 AM
تفتنا بحسنها وتصفعنا بغدرها
هي الدنيا يا صديقي
ومضة مؤلمة
كل التقدير
محمد ذيب سليمان
16-12-2014, 10:24 AM
حملت براعم الشـكوى = من الدنيــا وما فيها
أراهــا مثـــل غـــانية = تدغدغ حلم شـاريها
فإن ضحكت لتابعهـا = تقــدم كأســها تيهــا
وإن غضبت على عود = تعلـق رأس بانيهــا
فــلا تـــأمن لبســمتها = ولا تركب نواصيها
وكــن بــالله معتصمــا = وخـذ منها وأعطيهـا
محمد ذيب سليمان
مودتي لما كتبت
ربيحة الرفاعي
11-05-2015, 01:24 PM
تصح في الثورات التي أكلت ما أنجبت من أمل وبشائر خير
وتصح في الأوطان التي نعشقها فتلوعنا
وتصح في أمة كانت العزّ والسؤدد فباتت رعب أبنائها الذي لا ينتهي
بديعة بالغة التكثيف تؤرخ ببراعة لمرحلة مريرة من حياة الأمة
دمت بروعتك
تحاياي
ناديه محمد الجابي
14-10-2015, 08:07 PM
قال الشاعر:
ﺇﻥ ﻟﻠﻪ ﻋﺒﺎﺩﺍ ﻓﻄﻨﺎﺀ ***
ﻃﻠﻘﻮﺍ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭﺧﺎﻓﻮﺍ ﺍﻟﻔﺘﻨﺎ
ﻧﻈﺮﻭﺍ ﻓﻴﻬﺎ ﻓﻠﻤﺎ ﻋﻠﻤﻮﺍ ***
ﺃﻧﻬﺎ ﻟﻴﺴﺖ ﻟﺤﻲ ﺳﻜﻨﺎ
ﺟﻌﻠﻮﻫﺎ ﻟﺠﺔ ﻭﺍﺗﺨﺬﻭﺍ ***
ﺻﺎﻟﺢ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﻓﻴﻬﺎ ﺳﻔﻨﺎ.
ﻧﺴﺄﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺃﻥ ﻳﺤﻔﻈﻨﺎ
ﻣﻦ ﻓﺘﻦ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭﺃﺧﻄﺎﺭﻫﺎ.
ومضة قصصية بارعة ومتقنة
وإسقاط رمزي رائع
دمت بخير. :001:
ناديه محمد الجابي
18-08-2023, 01:48 PM
من بديع ما قاله ابن الرومي:
لَعَمْرُك ما الدُّنيا بِدَارِ إقامةٍ إذا زالَ عن عينِ البَصيرِ غِطَاؤها
وكيفَ بَقاءُ النَّاسِ فيها وإنَّما يُنالُ بأسبابِ الفَناءِ بَقاؤها
إذا امتحَنَ الدُّنيا لَبيبٌ تكشَّفتْ لهُ عَن عَدوًّ في ثيابِ صَديقِ
عليكَ بدارٍ لا يَزول ظِلالُها ولا يَتأذَّى أهلُها بَمضيقِ.
ولك كل التحية والتقدير.
:v1::0014:
أسيل أحمد
03-09-2023, 08:35 PM
كان ابن عباس رضي الله عنهما يقول في صفة الدنيا:
(أَوّلُها عَناءٌ، وآخرها فَناءٌ، حَلالُها حسابٌ وحرامُها عقابٌ، من استغنى بها فُتِنَ، ومن افتقرَ إِليها حَزِنَ،
ومن سَعى لها فاتَتْهُ، ومَنْ نَأى عنها أَتَتْهُ، ومَن نظرَ إِليها أَعْمَتْهُ، ومَن بَصُرَ بها بَصَّرَتْهُ).
ومضة تترجم فلسفة الحياة بذكاء .
بوركت ـ ولك تحياتي.
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir