المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هدهدٌ وألفُ نبا



أسامة المحوري
26-02-2013, 09:47 PM
هدهدٌ وألـــــــفُ نبا

......شعر: أسامة المحوري.........................

من موطـــــــنٍ تتلظى روحُــــــه نصبا
أتيتُ أضمـــرُ في عينيَّ ألــــــــــفَ نبا

كأنما سُحــــــــــبُ التبيانِ في شفتي ..
صــــــــوارمٌ بيميني عــــــــــزمهنَ نبا

... ... حبائـــلُ الصمـــــــتِ بالآلام تقـــذفني
فكلما هـــمَ بــــــوحي بالنهـــوضِ كبا

إن عقني القــــولُ في لأواءِ مسغبتي
كم من فتى عــقَ في جهدِ البلاءِ أبا ...

وبي مـــن الحــــــــ،،،ـزنِ أثقالٌ معتقةٌ
لو أنها في فــــــــؤادِ الكـــــونِ ما وجبا

البؤسُ يجلــــــدُ بالأســـقامِ راحــلتي
واليأسُ نحـــــــــــــو فؤادي بالقنا وثبا

لا ذنب لي ,, غيــــر أني راحلٌ وطئتْ
أقدامُهُ في مسير العمــــــرِ أرضَ سبا

أتيتُ من موطـــنٍ ينمـــــو الجحيمُ بهِ
ويمطرُ الفقـــــرُ في أحشـــــائهِ وصبا

آمالهُ في كتـــــابِ الفجــــــــرِ أحجيةٌ
أمجـــادهُ في مهبِ الريـــحِ محضُ هبا

يطل نـــــــــــورُ الضحى في كلِّ رابية
فإن أفـــــــــــــــــــاءَ إلى أعتابهِ غربا

والغيثُ يرســــــــلُ للــدنيا ابتسامتهُ
فإن رآهُ تـــــــــــــــــولى عنه و اكتأبا

مزمــــــــلٌ بلحافِ القهــــــــرِ مرتجفٌ
يرى العـــداوة , لا يــــدري لها سببا !!

قد قيـــــــل كان رئيــساً في عشيرتهِ ...
فكيف أصبـــحَ في حــــسبانها ذنبا ؟!!

وكيف قدت قميــص العـــــــزِّ من دبـرٍ
لتخلع المجدَ والتــــــاريخَ والحســبا ؟!!

تفرُ من خاطري المكلومِ أجـــــــــوبة ٌ
وما استطعتُ لــــــها يا سادتي طلبا

فجدتُ بالدمعِ علَّ الدمع يشفع لـي
وقد كتمتُ بأقصى مقلتي عـــــجبا

بشار عبد الهادي العاني
26-02-2013, 10:28 PM
ما أجمل الشعر والشعور , دخول مرحب ليفوز بالسبق , ولي عودة تحت أيكة هذه الخريدة
تحيتي وتقديري

ماجد الغامدي
26-02-2013, 10:56 PM
لا فُض فوك ياصاحبي فقد كتبت بدماء القلوب وقلت بصوت المهج

ولكنها الأيام وإن مع العسر يسرا

قصيدة من بديع القول تستحق التثبيت إعجاباً وتقديرا

وليد عارف الرشيد
27-02-2013, 05:57 PM
جميل وثقيل في موازين الشعر ما قرأت أخي المبدع الشاعر
دمت بألق الحرف ونقاء السريرة ودفء المشاعر
محبتي وكثير تقديري

حسين العقدي
27-02-2013, 08:45 PM
لا فض فوك شاعرنا المحلّق في سماء الإبداع ...قرأت هنا قصيدة مرصعة بأحجار الجلال .من أول حرف فيها إلى آخر حرف لم تخبو بل تضاعف بريقها شيئاً فشيء حتى خطفتْ الأبصار


لك خالص الود ولحرفك طاقات من ورود الإعجاب:0014:

معين الكلدي
27-02-2013, 09:16 PM
ما أصدق حرقتك يا صاح وما أرق بيانك


أراك مختلفاً هنا فلقد كان العمق وارف الدهشة

مودتي الخالصة لك

هاشم الناشري
28-02-2013, 08:46 AM
من موطـــــــنٍ تتلظى روحُــــــه نصبا
أتيتُ أضمـــرُ في عينيَّ ألــــــــــفَ نبا

كأنما سُحــــــــــبُ التبيانِ في شفتي ..
صــــــــوارمٌ بيميني عــــــــــزمهنَ نبا

... ... حبائـــلُ الصمـــــــتِ بالآلام تقـــذفني
فكلما هـــمَ بــــــوحي بالنهـــوضِ كبا

لا والله ما نبا سيف بيانك ، ولاكبا جواد بوحك ، بل كنتَ
محلّقًا مبدعًا ، زادك الله من فضله أخي الشاعر الشاعر
أسامة المحوري.
ونسأل الله تعالى أن يفرج الهم ، ويزيل الغم.

محبتي وتقديري.

مازن لبابيدي
28-02-2013, 12:31 PM
أتيتُ من موطـــنٍ ينمـــــو الجحيمُ بهِ
ويمطرُ الفقـــــرُ في أحشـــــائهِ وصبا

آمالهُ في كتـــــابِ الفجــــــــرِ أحجيةٌ
أمجـــادهُ في مهبِ الريـــحِ محضُ هبا

-------------
تصوير جميل بالغ الدلالة وفقت فيه شاعرنا المبدع أسامة المحوري
القصيدة كلها زفرة عميقة صغتها بقوة ورصانة وحرف جميل وأحسنت اختيار الوزن والقافية ما أضفى سلاسة وقوة .
تقديري وتحيتي

نادية بوغرارة
28-02-2013, 04:58 PM
بديعة السبك قوية المعاني ، شجية .

بارك الله لك فيما وهبك من أسرار الكلمة الشاعرة الجميلة .

دمت متألقا .

:hat:

فاتن دراوشة
28-02-2013, 07:32 PM
نسيج فاخر من حرير الحرف

جعل للتّحليق برفقته متعة وبهاء

دام لحرفك الجمال مبدعنا

مودّتي

فاتن

أسامة المحوري
28-02-2013, 09:00 PM
ما أجمل الشعر والشعور , دخول مرحب ليفوز بالسبق , ولي عودة تحت أيكة هذه الخريدة
تحيتي وتقديري

مرحباً بك أخي بشار وأنا في شوق لعودتك المباركة ,, سعيد جداً بك أيها الحبيب

مجذوب العيد المشراوي
28-02-2013, 09:14 PM
يا سلام ...... يا سلام ...... لك من روحك هذا وأكثر أيها الشاعر الأنيق

براءة الجودي
01-03-2013, 12:22 AM
ماشاءالله لاقوة إلا بالله
على الرغم ماامتلأت به القصيدة من الألم والنصب والكبت الذي فاض بأبياتٍ في منتهى الرقة والسلاسة وغني لألمسُ بين طياتها قلبٌ رحيمٌ ورجلٌ دمث
كما تعودنا عليك أخي الفاضل أسامة , شعرٌ قوي بليغ يُبهر القارئ ويُمتعه , فبارك الله فيك ونفع بك الأمة .



من موطـــــــنٍ تتلظى روحُــــــه نصبا
أتيتُ أضمـــرُ في عينيَّ ألــــــــــفَ نبا

كأنما سُحــــــــــبُ التبيانِ في شفتي ..
صــــــــوارمٌ بيميني عــــــــــزمهنَ نبا
من موطن تلظى بالتعب والبؤس والظلم والحروب أتيت وأت تحمل في عينيك معاناة قومك وحكاياهم التي مع وجعها تُنجب الابطال أضعافا
وأعجبني قولك في الأولى ( نبا ) أي من الأخبار , وأما الثانية ( نبا ) بمعنى جفا عنهن العزم فرقدن في غمدهن


... ... حبائـــلُ الصمـــــــتِ بالآلام تقـــذفني
فكلما هـــمَ بــــــوحي بالنهـــوضِ كبا

إن عقني القــــولُ في لأواءِ مسغبتي
كم من فتى عــقَ في جهدِ البلاءِ أبا ...

وبي مـــن الحــــــــ،،،ـزنِ أثقالٌ معتقةٌ
لو أنها في فــــــــؤادِ الكـــــونِ ما وجبا

البؤسُ يجلــــــدُ بالأســـقامِ راحــلتي
واليأسُ نحـــــــــــــو فؤادي بالقنا وثبا
ثم يتحدث الشاعر عن آلامه وأحزانه التي نشأت في الأساس من مشاركته لمعاناة قومه , عبرعن خلجات نفسه بصور رائعة وعميقة
فقد شبه الصمت بحبائل الشِباك ( المصيدة ) التي تقذفه فيها بالألم فكلما اراد النهوضوالخلاص من هذه الحبال المتشابكة سقط
وماأجمل ربط عقوق قولك بكفي حالة ضيق معيشك او مرضك بعقوق الابن بوالديه وهو عظيم إن كان عقوقه في كبرهما حينما يبلغ بهما الجهد ويحتاجانه , وهنا كأني اقرا تهوين عقوق قولك بك مقارنة بعظمة تحريم عقوق الابن بوالديه , وللحزن اثقال كأوزان الجبال تعيي كاهل المرء وقليل من يصمد لها , والؤس له نصب ليلقي عليك عذابه , وجميل اختيارك لمفردة وثب حيث ان الياس لم يأتيك بالتدريج إنما وثب وثبة واحدة ليقتحم فؤادك عنوة




لا ذنب لي ,, غيــــر أني راحلٌ وطئتْ
أقدامُهُ في مسير العمــــــرِ أرضَ سبا

أتيتُ من موطـــنٍ ينمـــــو الجحيمُ بهِ
ويمطرُ الفقـــــرُ في أحشـــــائهِ وصبا

آمالهُ في كتـــــابِ الفجــــــــرِ أحجيةٌ
أمجـــادهُ في مهبِ الريـــحِ محضُ هبا

يطل نـــــــــــورُ الضحى في كلِّ رابية
فإن أفـــــــــــــــــــاءَ إلى أعتابهِ غربا

والغيثُ يرســــــــلُ للــدنيا ابتسامتهُ
فإن رآهُ تـــــــــــــــــولى عنه و اكتأبا

مزمــــــــلٌ بلحافِ القهــــــــرِ مرتجفٌ
يرى العـــداوة , لا يــــدري لها سببا !!

قد قيـــــــل كان رئيــساً في عشيرتهِ ...
فكيف أصبـــحَ في حــــسبانها ذنبا ؟!!

وكيف قدت قميــص العـــــــزِّ من دبـرٍ
لتخلع المجدَ والتــــــاريخَ والحســبا ؟!!

تفرُ من خاطري المكلومِ أجـــــــــوبة ٌ
وما استطعتُ لــــــها يا سادتي طلبا

فجدتُ بالدمعِ علَّ الدمع يشفع لـي
وقد كتمتُ بأقصى مقلتي عـــــجبا

وقمة الحزن الذي شعرتُ به في قوله ( لاذنب لي سوى أني راحل وطئت = اقدامه في مسير العمر ارض سبا ) فكان حظ هذه الأرض العظيمة وقدر لها من الله أن تعاني ماتعانيه اليوم في فترة زمنية نرجو الله ان يصلح حالها وتعود لها حضارتها ومجدها , هذه الأرض نما فيها الجحيم وحينما ينمو الشئ وتعلق جذوره ويملأ أرضا ما يصعب نزعه إلا مع إرادة قوية وتوكل على الله وإلحاح في الدعاء , والفقر من تفشيه في هذه الأرض كانه مطر ملأ أحشاء أهل موطنه فأرهقهم وكأن آمال هذا الموطن في كتاب الفجر لغز يستعصى حله , وكأن مجده قد ذهب سى مع الريح هباء منثورا دون رجوع
الضحى يطل على كل بلدة فلا يقترب من موطنه يغرب والغيث يسعد الدنيا بهطله فإن رأى وطنه أعرض وولى واكتأب وهنا الشاعر يجعل من كل شئ حتى الطبيعة يشركها مع الناس في عداوتم لبلدته عداوة لايدري مااسبابها او مااقترف حتى يكون ماآله ذلك ؟
ولكن نعلم تماما أن المؤمن لايتساءل عن اسباب العداوة ؟ إنما يقول قضاء الله وقدره ويسعى للتغيير حتى وغن عانى ماعانى , وهاهي ثورات شبابنا اليوم سيكون على يديها التغيير إن شاءالله
ارويتنا بدمع أبياتك الهاطلات شاعرنا فشكرا لك

محمد ذيب سليمان
01-03-2013, 05:13 AM
ما شاء الله
نص رائع بكل ما حمل بين حروفه من معان صادقة وحسن تصوير ونسج وبيان
مودتي

أسامة المحوري
02-03-2013, 06:58 PM
لا فُض فوك ياصاحبي فقد كتبت بدماء القلوب وقلت بصوت المهج

ولكنها الأيام وإن مع العسر يسرا

قصيدة من بديع القول تستحق التثبيت إعجاباً وتقديرا

شاعرنا الكبير

ماجد الغامدي

مروركم شرف كبير لي أيها العزيز

دم بود

أسامة المحوري
09-04-2013, 04:05 PM
جميل وثقيل في موازين الشعر ما قرأت أخي المبدع الشاعر
دمت بألق الحرف ونقاء السريرة ودفء المشاعر
محبتي وكثير تقديري

صديقي الشاعر المتألق

وليد عارف الرشيد

مرحباً بك أيها الحبيب

دم بود

هاشم الناشري
03-09-2013, 11:16 PM
تحية ثانية للقصيدة وشاعرها ؛

نأمل أن تكون بخير أخي الشاعر الجميل أسامة المحوري.

محبتي وتقديري.

عبدالحكم مندور
02-03-2014, 09:51 PM
نص بديع
حماك الله من كل سوء ورفع عنك الهم والحزن

صبري الجابري
17-06-2014, 03:52 AM
شعر في غاية الروعة
وامتلاك للأدوات الشعرية واحترافية
والشاعر الملتزم هو الذي يؤرخ للمرحلة شعرا لا صراخا من خلال اﻻﺧﯾﻠﺔ اﻟﺑدﯾﻌﺔ واﻟﺻور اﻟﻣؤﺛرة اﻟﺑليغة .. الخ
شرفني الوقوف والتوقف هنا
المجد لك

نداء غريب صبري
18-07-2014, 12:31 AM
حبائـــلُ الصمـــــــتِ بالآلام تقـــذفني
فكلما هـــمَ بــــــوحي بالنهـــوضِ كبا

البؤسُ يجلــــــدُ بالأســـقامِ راحــلتي
واليأسُ نحـــــــــــــو فؤادي بالقنا وثبا

تفرُ من خاطري المكلومِ أجـــــــــوبة ٌ
وما استطعتُ لــــــها يا سادتي طلبا

فجدتُ بالدمعِ علَّ الدمع يشفع لـي
وقد كتمتُ بأقصى مقلتي عـــــجبا


قصيدة رائعة ملكت الروح وأحزنت القلب
وامتعت بقراءتها

ما اروعك اخي

شكرا لك

بوركت

ربيحة الرفاعي
13-09-2014, 03:14 AM
بديع ما قرأت هنا شعرا وشعورا وفكرة وسبك حرف وبراعة تصوير ووصف
فلله درّك شاعرا ملك زمام شعره

دمت بألق

تحاياي

الطنطاوي الحسيني
13-09-2014, 10:31 AM
مزمــــــــلٌ بلحافِ القهــــــــرِ مرتجفٌ
يرى العـــداوة , لا يــــدري لها سببا !!



اخي الشاعر المفوة المكلوم وصديقي أسامة المحوري
ابداعك أدمى القلب و شجوك أحنى الحرف
لكم الله اخي في كل ما يمر بكم
نصركم الله و اخذ بايديكم لطريقه المستقيم طريق القيم والعدل و الفضل بمنته وكرمه امين
دمت يمنيا اصيلا فمن يمنك انطلقت الفصاحة والبلاغة
دمت ابيا اديبا وشاعرا مبدعا

أحمد عبدالله هاشم
06-08-2016, 08:58 PM
الله الله الله
ما أروعك والحرف أيها الحبيب
يسعدني أن أراك هنا وأقرأ لك من جديد
لقلبك الورد

د. سمير العمري
19-06-2017, 12:46 AM
هذا هو الشعر الجميل وهذا هو الأداء المبهر!

لا فض فوك حقا فقد أبدعت وأمتعت وأوجعت!

دمت بخير وعافية!

تقديري

نزهان الكنعاني
20-06-2017, 09:01 PM
هدهدٌ وألـــــــفُ نبا

......شعر: أسامة المحوري.........................

من موطـــــــنٍ تتلظى روحُــــــه نصبا
أتيتُ أضمـــرُ في عينيَّ ألــــــــــفَ نبا

كأنما سُحــــــــــبُ التبيانِ في شفتي ..
صــــــــوارمٌ بيميني عــــــــــزمهنَ نبا

... ... حبائـــلُ الصمـــــــتِ بالآلام تقـــذفني
فكلما هـــمَ بــــــوحي بالنهـــوضِ كبا

إن عقني القــــولُ في لأواءِ مسغبتي
كم من فتى عــقَ في جهدِ البلاءِ أبا ...

وبي مـــن الحــــــــ،،،ـزنِ أثقالٌ معتقةٌ
لو أنها في فــــــــؤادِ الكـــــونِ ما وجبا

البؤسُ يجلــــــدُ بالأســـقامِ راحــلتي
واليأسُ نحـــــــــــــو فؤادي بالقنا وثبا

لا ذنب لي ,, غيــــر أني راحلٌ وطئتْ
أقدامُهُ في مسير العمــــــرِ أرضَ سبا

أتيتُ من موطـــنٍ ينمـــــو الجحيمُ بهِ
ويمطرُ الفقـــــرُ في أحشـــــائهِ وصبا

آمالهُ في كتـــــابِ الفجــــــــرِ أحجيةٌ
أمجـــادهُ في مهبِ الريـــحِ محضُ هبا

يطل نـــــــــــورُ الضحى في كلِّ رابية
فإن أفـــــــــــــــــــاءَ إلى أعتابهِ غربا

والغيثُ يرســــــــلُ للــدنيا ابتسامتهُ
فإن رآهُ تـــــــــــــــــولى عنه و اكتأبا

مزمــــــــلٌ بلحافِ القهــــــــرِ مرتجفٌ
يرى العـــداوة , لا يــــدري لها سببا !!

قد قيـــــــل كان رئيــساً في عشيرتهِ ...
فكيف أصبـــحَ في حــــسبانها ذنبا ؟!!

وكيف قدت قميــص العـــــــزِّ من دبـرٍ
لتخلع المجدَ والتــــــاريخَ والحســبا ؟!!

تفرُ من خاطري المكلومِ أجـــــــــوبة ٌ
وما استطعتُ لــــــها يا سادتي طلبا

فجدتُ بالدمعِ علَّ الدمع يشفع لـي
وقد كتمتُ بأقصى مقلتي عـــــجبا

قصيدة فيها من الحبكة والبلاغة
ما تجذب القارئ للتمعن بمفرداتها
الراقية . برغم ماتحمل من آلام
وهذا حال اغلب اوطاننا
كاليمن وسوريا والعراق وليبيا
وغيرها والقائمة تطول
وعسى الله يبدل حالنا
الى غير هذا الحال
تقبل ودّي الاستاذ
اسامة المحوري

محمد حمود الحميري
24-04-2018, 08:31 PM
عينة من الشعر الجميـــــــل ، وكفى
تقديري الكبير .