المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عَزاء



مصطفى حمزة
27-02-2013, 03:40 AM
عَزاء


توفى عديلي – رحمه الله تعالى - قبلَ أيام ، وكان لي أكثر من قريب ، كانَ أخاً كبيراً حيثُ لا أخ لي ، وكان رفيقاً مؤنساً في غربة الجسد والروح .
شاركتُ في الغسل والتكفين ، وصلينا عليه ، وحملته معهم إلى القبر ، وأنزلناه ، ولحدناه وأهلنا عليه الرمال . وفي صالتَي التعزية – وقدْ غُصّتا بالمعزّين والمعزّيات – راحت ذكريات عشرين عاماً قضيناها معاً تهطلُ على فكري وقلبي وحسّي ، فتهتز لها عيناي وأدمعي .. لقد لحفني فراغٌ قاسٍ شديد ، ولسعتني غربةٌ من نوع جديد !
في حضرة السجوّ المقدّس شطح بي خيالي ، طار بي إلى المدينة المنورة قبل ألفٍ و أربعمئة عام ، يوم قيلَ : انتقلَ الحبيب المصطفى – صلى الله عليه وسلم - إلى الرفيق الأعلى رأيتُ الصحابة الكرام وقد سمعوا بالنبأ العظيم واستشعرتُ صدمتهم وجزعهم بفقد المصطفى الذي كان ملء قلوبهم وعقولهم وعيونهم ، بأيّ فراغ رهيب شعروا، وبأيّ غربة تُركوا ، كيفَ ضاعوا فجأةً ! وأيّ ضياع !!
أدركتُ الحال النفسيّة التي عاشوها ساعةَ " انفجر المسجد بالبكاء ، فهذا علي بن أبي طالب أقعد، وهذا عثمان بن عفان كالصبي يؤخذ بيده يمنة ويسرة .. وأبو بكر الصديق - رضي الله عنه - دخل علي النبي واحتضنه وقال: وا خليلاه ، واصفياه ، وا حبيباه ، وا نبياه ، وقبّل النبيّ وقال: طبتَ حيّاً وطبتَ ميتاً يا رسول الله ! "
وأدركتُ أنّ الفاروق - رضي الله عنه – حين صاحَ بالناس ملتاعاً شاهراً سيفه : ( من قال إنه قد مات قطعت رأسه، إنه ذهب للقاء ربه كما ذهب موسي للقاء ربه وسيعود ويقتل من قال إنه قد مات .. ) أدركتُ أنّه كان لسان حالهم وقلوبهم جميعاً ..
ثمّ رأيتُ أبا بكرٍ يرتقي المنبر ويخطب في الناس : " وما محمدٌ إلاّ رسولٌ قدْ خلت من قبله الرسل ، أفإن مات أو قُتل انقلبتم على أعقابكم " " من كان يعبد محمداً فإنّ محمداً قد مات ومن كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت " فيهدأ الناس ولا تهدأ دموعهم ، ويهدأ عمر مُسلّماً ويرتمي أرضاً لا تحمله ركبتاه !
أدركتُ كم كان أبو بكرٍ رجلاً ، وأدركتُ كم كان مؤمناً .. وأدركتُ ثقله في دولة الإسلام الحديثة آنذاك .. كيف تماسك ، وكيفَ هدأ ، وكيف استحضر الآية ، وكيف خطب في الناس، وقد مات أحبّ الناس إليه ، ومَن كان هو أحبّ الرجال إليه : " دعوا لي صاحبي .. " .
ارتاحت نفسي وهدأ وجيبي ، حين شعرتُ بضآلة مُصابنا أمام مُصاب الصحابة بالمصطفى وحين تذكرتُ كيف عادوا بعدما فرغوا من تجهيزه ودفنه – صلى الله عليه وسلم – والتفتوا إلى تدبير أمر الأمة بعده ،حتى إنّهم سيّروا – بعد قليل - جيشاً منهم لقتال الروم !
حقاً إنّ لنا في وفاة رسول الله خير عزاء وأصدق مواساة ، وحقاً إن لنا من سيرة صحابته الكرام نجوماً نهتدي بها في السراء والضرّاء ...
اللهمّ صلّ وسلّمْ وبارك على حبيبنا وسيّدنا وقدوتنا محمد . اللهم ارضَ عن صحابته أجمعين واحشرنا معهم يوم الدين . اللهم أحببْ من يُحبّهم ، وحاسبْ بعدلك – لا برحمتك – من يُبغضهم . آمين .

ناديه محمد الجابي
27-02-2013, 09:49 AM
من أشد أنواع الفراق ألما فراق موت الأحبة
والحزن هنا طبيعيا وإنسانيا , وقد جعل الله
البكاء متنفسا للمشاعر و وقد بكي الحبيب
المصطفي لفراق زوجته خديجة , ولفراق
إبنه إبراهيم بدموع الرحمة التي أودعها
الله في قلوب عباده .
فيجب علي المؤمن أن يعد نفسه إلي مثل هذا الفراق
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " أتاني جبريل فقال :
يا محمد ، عش ما شئت فإنك ميت ، وأحبب من شئت فإنك
مفارقه ، واعمل ما شئت فإنك مجازي به ... " .
وعندما فقد صل الله عليه وسلم ابنه إبراهيم قال :
إن العين تدمع والقلب يحزن ولا نقول إلا ما يرضى ربنا
وإنا بفراقك يا إبراهيم لمحزونون " .
اللهم أعظم لك الأجر , وألهمك الصبر , ورزقنا وإياك الشكر.
لله ما أخذ ولله ما أعطي, وكل شىء عنده بأجل مسمي , فلتصبر وتحتسب .
وصل الله علي سيدنا محمد الذي أشهدت نوره أهل البصائر
وتزينت بذكره السرائر وعلي آله وسلم تسليما كثيرا .

كاملة بدارنه
27-02-2013, 01:15 PM
اللهمّ صلّ وسلّمْ وبارك على حبيبنا وسيّدنا وقدوتنا محمد . اللهم ارضَ عن صحابته أجمعين واحشرنا معهم يوم الدين . اللهم أحببْ من يُحبّهم ، وحاسبْ بعدلك – لا برحمتك – من يُبغضهم . آمين .
آمين ...
الموت قدر لا هروب منه، لكن فراق الأحبّة صعب جدّا. وقد كانت جدّتي تقول كلّما توفي أحدهم : "الله يعينهم على ساعة الفراق" ولم أدرك كنه الجملة وصعوبة معناها جيّدا إلّا حين اعتصرني ألم الفراق.
رحم الله عديلك وجميع أموات المسلمين
تقديري وتحيّتي

سامية الحربي
27-02-2013, 04:50 PM
اللهم آمين.
الأديب الفاضل مصطفى حمزة أحسن الله عزاءك وغفر لميتك وأسكنه فسيح جناته . من الرائع في زمن الغرباء أن تطل علينا شُرف السير العطرة الوضاءة فتظلنا بعزاء يشفي قلوبنا ويزيل سخيمة لوعة الفقد. هنيئًا لك تشربك سير شموس أمتنا وجعلك ممن يمشون على دربهم إلى يوم اللقاء بهم بإذنه تعالى. حفظك الله ورعاك تحياتي وتقديري.

فاطمه عبد القادر
28-02-2013, 01:11 AM
وأدركتُ أنّ الفاروق - رضي الله عنه – حين صاحَ بالناس ملتاعاً شاهراً سيفه : ( من قال إنه قد مات قطعت رأسه، إنه ذهب للقاء ربه كما ذهب موسي للقاء ربه وسيعود ويقتل من قال إنه قد مات .. )

السلام عليكم
هكذا هو وقع الموت على النفس في الوهلة الأولى ,,لا يُصدَّق!!
وسبحان من يلقي السكينة في القلوب بعدها ,
كل شيء بأمر الله ,هو الذي خلق الإنسان ,وهو الذي يعلم بحاله ,في ضعفه وفي قوته
رحم الله عديلك أخي مصطفى,وألهمكم وذويه الصبر
كان النص مؤثرا للغاية
شكرا لك
ماسة

عبد الله راتب نفاخ
28-02-2013, 10:02 AM
أديب حق أنت أستاذي
تعرف كيفتنقلنا بكلماتك حيث تريد
دمت بإبداعك المميز
حياكم الله

زهراء المقدسية
01-03-2013, 08:50 PM
ما أحوجنا لمثل هذا الأدب الذي يرتقي بقارئه
وما أحوجنا جميعا لمثل هذا العزاء والموت يتربص بكل من نحب

عظم الله أجركم أستاذ مصطفى ورحم ميتكم وألهمكم الصبر على فراقه
وجزاكم الله خيرا على ما أكرمتمونا به في نصكم هذا


للتثبيت تقديرا
مع اعتذاري الكبير للتأخر في المرور على هذا النص

فاتن دراوشة
01-03-2013, 09:54 PM
لنا في رسول الله وصحبه أسوة حسنة أخي

لكم تتفتّق العِبَر من كلّ ما خطّته أفعالهم وأقوالهم

يكفي أنّ سيرتهم العطرة لا زالت تهب المدى شذاها

نثيرة ممعنة في العمق واستخلاص العِبَر

دمت بألق حرف وفكر أستاذنا

مودّتي

فاتن

مصطفى حمزة
02-03-2013, 11:46 AM
من أشد أنواع الفراق ألما فراق موت الأحبة
والحزن هنا طبيعيا وإنسانيا , وقد جعل الله
البكاء متنفسا للمشاعر و وقد بكي الحبيب
المصطفي لفراق زوجته خديجة , ولفراق
إبنه إبراهيم بدموع الرحمة التي أودعها
الله في قلوب عباده .
فيجب علي المؤمن أن يعد نفسه إلي مثل هذا الفراق
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " أتاني جبريل فقال :
يا محمد ، عش ما شئت فإنك ميت ، وأحبب من شئت فإنك
مفارقه ، واعمل ما شئت فإنك مجازي به ... " .
وعندما فقد صل الله عليه وسلم ابنه إبراهيم قال :
إن العين تدمع والقلب يحزن ولا نقول إلا ما يرضى ربنا
وإنا بفراقك يا إبراهيم لمحزونون " .
اللهم أعظم لك الأجر , وألهمك الصبر , ورزقنا وإياك الشكر.
لله ما أخذ ولله ما أعطي, وكل شىء عنده بأجل مسمي , فلتصبر وتحتسب .
وصل الله علي سيدنا محمد الذي أشهدت نوره أهل البصائر
وتزينت بذكره السرائر وعلي آله وسلم تسليما كثيرا .
أختي العزيزة ، الأستاذة نادية
شكر الله سعيك ، وبارك بك .
أشكرك على تعزيتك بهذه الكلمات الحقة المباركة
دمتِ بألف خير

مصطفى حمزة
02-03-2013, 11:59 AM
آمين ...
الموت قدر لا هروب منه، لكن فراق الأحبّة صعب جدّا. وقد كانت جدّتي تقول كلّما توفي أحدهم : "الله يعينهم على ساعة الفراق" ولم أدرك كنه الجملة وصعوبة معناها جيّدا إلّا حين اعتصرني ألم الفراق.
رحم الله عديلك وجميع أموات المسلمين
تقديري وتحيّتي
الحقّ ما قلتِ أختي كاملة
جمعكِ الله - وجمعنا - بمن فارقنا من الأحبة في مستقرّ رحمته
دمتِ بألف خير

مصطفى حمزة
03-03-2013, 07:38 AM
اللهم آمين.
الأديب الفاضل مصطفى حمزة أحسن الله عزاءك وغفر لميتك وأسكنه فسيح جناته . من الرائع في زمن الغرباء أن تطل علينا شُرف السير العطرة الوضاءة فتظلنا بعزاء يشفي قلوبنا ويزيل سخيمة لوعة الفقد. هنيئًا لك تشربك سير شموس أمتنا وجعلك ممن يمشون على دربهم إلى يوم اللقاء بهم بإذنه تعالى. حفظك الله ورعاك تحياتي وتقديري.
-------------
أختي الفاضلة ، الأديبة غصن
أسعد الله أوقاتك
شكر الله سعيك ، وجزاك الله خيراً على دعائك ، وجعل لك نصيباً منه . آمين
تحياتي

مصطفى حمزة
03-03-2013, 07:42 AM
وأدركتُ أنّ الفاروق - رضي الله عنه – حين صاحَ بالناس ملتاعاً شاهراً سيفه : ( من قال إنه قد مات قطعت رأسه، إنه ذهب للقاء ربه كما ذهب موسي للقاء ربه وسيعود ويقتل من قال إنه قد مات .. )

السلام عليكم
هكذا هو وقع الموت على النفس في الوهلة الأولى ,,لا يُصدَّق!!
وسبحان من يلقي السكينة في القلوب بعدها ,
كل شيء بأمر الله ,هو الذي خلق الإنسان ,وهو الذي يعلم بحاله ,في ضعفه وفي قوته
رحم الله عديلك أخي مصطفى,وألهمكم وذويه الصبر
كان النص مؤثرا للغاية
شكرا لك
ماسة
أختي الفاضلة ، الأستاذة فاطمة
أسعد الله أوقاتك
وعليكم السلام والإكرام
نعم ، كل شيء - كما يُقال - يبدأ صغيراً ثم يكبر ، إلاّ وقع البلاء ، يبدأ كبيراً ثم يصغر .
ورحم أمواتكم وأموات المسلمين أجمعين
دمت بألف خير

مصطفى حمزة
03-03-2013, 07:43 AM
أديب حق أنت أستاذي
تعرف كيفتنقلنا بكلماتك حيث تريد
دمت بإبداعك المميز
حياكم الله
أخي الحبيب عبد الله
أسعد الله أوقاتك
وأنت أديب شفيف ، وقارئ ذواق ، وصاحب فكر نبيل
حياك الله ، ونفع بك
لك شكري امتناني

مصطفى حمزة
03-03-2013, 07:46 AM
ما أحوجنا لمثل هذا الأدب الذي يرتقي بقارئه
وما أحوجنا جميعا لمثل هذا العزاء والموت يتربص بكل من نحب

عظم الله أجركم أستاذ مصطفى ورحم ميتكم وألهمكم الصبر على فراقه
وجزاكم الله خيرا على ما أكرمتمونا به في نصكم هذا


للتثبيت تقديرا
مع اعتذاري الكبير للتأخر في المرور على هذا النص

أختي الفاضلة الأستاذة زهراء
أسعد الله أوقاتك
أشكرك على المرور والثناء والعزاء ... ولا أنسى التثبيت
و لا داعي للاعتذار
لقد أكرمتِني ، أكرمك الله
تحياتي

مصطفى حمزة
03-03-2013, 07:48 AM
لنا في رسول الله وصحبه أسوة حسنة أخي

لكم تتفتّق العِبَر من كلّ ما خطّته أفعالهم وأقوالهم

يكفي أنّ سيرتهم العطرة لا زالت تهب المدى شذاها

نثيرة ممعنة في العمق واستخلاص العِبَر

دمت بألق حرف وفكر أستاذنا

مودّتي

فاتن
أختي العزيزة ، الأستاذة فاتن
أسعد الله أوقاتك
نعم ، هم النجوم بأيهم اقتدينا اهتدينا
لك شكري وامتناني
حياك الله

فلسطين أم الرؤى
04-03-2013, 07:37 AM
سلم قلمك وسلمت مشاعرك العظيمة..لقد استحضرت في ذروة الشعور بالفقد حادثة جلل....أمدك الله بالصبر ...
وصلى الله على سيدنا محمد وسلم

مصطفى حمزة
06-03-2013, 03:44 AM
سلم قلمك وسلمت مشاعرك العظيمة..لقد استحضرت في ذروة الشعور بالفقد حادثة جلل....أمدك الله بالصبر ...
وصلى الله على سيدنا محمد وسلم
أختي الفاضلة فلسطين
أسعد الله أوقاتك
أشكرك على مرورك البليغ ، ودعائك الطيب
دمتِ بخير

فوزي الشلبي
12-03-2013, 04:17 PM
الأستاذ الأديب الفاضل مصطفى..

احسن الله لك العزاء في عديلك....الذي كان لك اخا وصديقا....ففرق بينكما الموت ...فلكم من ذكرياتك الجميلة معه ...ما يعوضك في ود أهله وبنيه مما يعوض شيئا من قسوة الفراق...فتطوى بذلك صفحة من حزن!...ولنا في اعظم فقد في الأمة ...فقد الرسول الكريم...وفي اصحابه رضي الله عنهم اسوة حسنة!

تقديري الكبير!

ربيحة الرفاعي
08-04-2013, 11:13 PM
اللهم آمين
لتأملاتك عمق نفسي وبعد إيماني ملفتان، ولاقتناصك اللحظات التي تغرف من معينها خلفية اللوحة لتسقط عليها الحس وأبعاده وتحليله أثر خاص يدعم من قيمه ما تطرح من قيم وأفكار
جميل ما قرأت هنا ونافع
نفع الله بك وجزاك خيرا أديبنا

تحاياي

مصطفى حمزة
11-04-2013, 07:11 PM
الأستاذ الأديب الفاضل مصطفى..

احسن الله لك العزاء في عديلك....الذي كان لك اخا وصديقا....ففرق بينكما الموت ...فلكم من ذكرياتك الجميلة معه ...ما يعوضك في ود أهله وبنيه مما يعوض شيئا من قسوة الفراق...فتطوى بذلك صفحة من حزن!...ولنا في اعظم فقد في الأمة ...فقد الرسول الكريم...وفي اصحابه رضي الله عنهم اسوة حسنة!

تقديري الكبير!
أخي الأكرم فوزي
أسعد الله أوقاتك
أحسنتَ القول والعزاء
لكَ جزيل شكري . وأعتذر عن التأخر في الرد
دمتَ بألف خير

مصطفى حمزة
11-04-2013, 07:16 PM
اللهم آمين
لتأملاتك عمق نفسي وبعد إيماني ملفتان، ولاقتناصك اللحظات التي تغرف من معينها خلفية اللوحة لتسقط عليها الحس وأبعاده وتحليله أثر خاص يدعم من قيمه ما تطرح من قيم وأفكار
جميل ما قرأت هنا ونافع
نفع الله بك وجزاك خيرا أديبنا

تحاياي
أختي العزيزة ، الأستاذة ربيحة
أسعد الله أوقاتك
رأيٌ في خربشاتي يُكرمني ، وتعبيركِ عنه فاخر ، وأنا بكليهما أفتخر
دمتِ بألف خير ، وجعل الله لكِ من دعائكِ لي النصيبَ الأوفر
تحياتي

لانا عبد الستار
04-08-2013, 12:03 AM
الأستاذ مصطفى حمزة
اخترت مدخلا ذكيا لتطرح فكرتك بتصوير رائع
هذه مهارة مميزة

رحم الله عديلك
ورحم جميع موتانا
أشكرك

مصطفى حمزة
06-08-2013, 08:39 AM
الأستاذ مصطفى حمزة
اخترت مدخلا ذكيا لتطرح فكرتك بتصوير رائع
هذه مهارة مميزة

رحم الله عديلك
ورحم جميع موتانا
أشكرك
أختي الفاضلة الأديبة لانا
أسعد الله أوقاتك
أشكر مرورك والثناء
ورحم الله أموات المسلمين أجمعين
دمتِ بخير

د. سمير العمري
12-04-2014, 09:00 PM
رحم الله عديلك وأحسن الله عزاءك وعظم أجرك!

والنص ينضح ثقة وإيمانا ونقاء ، وهذه هي سجية نفسك التي نعرف ونحب!

لا فض فوك ولا أحزن الله قلبك أيها الأخ الكريم!

تقديري

مصطفى حمزة
13-04-2014, 10:13 AM
رحم الله عديلك وأحسن الله عزاءك وعظم أجرك!
والنص ينضح ثقة وإيمانا ونقاء ، وهذه هي سجية نفسك التي نعرف ونحب!
لا فض فوك ولا أحزن الله قلبك أيها الأخ الكريم!
تقديري
أخي الحبيب الدكتور سمير
أسعد الله أوقاتك
ورحم الله والدَكم الأكرم وطيّب ثراه ، ورحم أموات المسلمين أجمعين
أشكر مرورك وحسن ظنك ، وجعل الله لك من دعائك أكبر نصيب
تحياتي وتقديري

خلود محمد جمعة
24-05-2014, 04:30 PM
طعم الفراق مر وحلاوة الايمان تخفف من مرارته
ضربت مثلا ولا ابلغ
ابعد الله الاحزان عن قلوبكم
فالفراق حق لا مفر منه لا يعيننا عليه الا الايمان بالله وقدره
حرف مغلف بالصدق
دمت بخير
مودتي وتقديري

مصطفى حمزة
31-05-2014, 08:06 PM
طعم الفراق مر وحلاوة الايمان تخفف من مرارته
ضربت مثلا ولا ابلغ
ابعد الله الاحزان عن قلوبكم
فالفراق حق لا مفر منه لا يعيننا عليه الا الايمان بالله وقدره
حرف مغلف بالصدق
دمت بخير
مودتي وتقديري
الفاضلة ، الأديبة خلود
أسعد الله أوقاتك
تعليق موجز ، فيه الدعاء ، وقراءة الفكرة ، ورأي في الشكل ، والتحية
أدب على أدب
تحياتي

نداء غريب صبري
23-07-2014, 09:32 PM
الموت حق
ومصيبتنا في الفقد عظيمة
لكن مصيبتنا في رسول الله كانت أعظم من أي فقد وهي عزاؤنا الذي يهون علينا كل فقد

وأنت أديب رائع تعرف كيف تجعل الكلمة دواء لكل ألم

شكرا لك أخي

بوركت

د.حسين جاسم
27-06-2015, 09:55 PM
نصبّر أنفسنا فيفقد أحبتنا بمصاب الصحابة في احبيب المصطفى يوم ارتقى للرفيق الأعلى، لكن هذا لا يخفف لوعة الفقد
تقديري