تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : حسن الخلق



مروة ابراهيم
28-02-2013, 08:18 PM
إن حياة الإنسان تفرض عليه التعامل مع الآخرين من حوله ، لذا فهي تولد تصرفات مبنية على المعاملات الحسنة . الأخلاق الحميدة هي منبعها ، والقلب هو المتحكم في تلك التصرفات. ولطالما كان اللسان سلاح ذو حدين ، فإما قول الفضيلة أو الرذيلة ، ففي حياتنا نصادف عديد الناس حيث يظهر التباين في الطباع و الذهنيات والعقليات و التوجهات ، فهي لا شك عظمة الخالق في خلقه لا جدال فيها . و الأخلاق الحميدة هي نور يضيء قلب الإنسان المؤمن و الكلمة الطيبة مفتاح لدخول قلوب الناس لما لها من صدى بالغ و مؤثر في توطيد وشائج المحبة والمودة بينهم. قال الله تعالى في محكم التنزيل :**ألم تر كيف ضرب الله مثلا كلمة طيبة كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء 24 تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها و يضرب الله الأمثال للناس لعلهم يتذكرون 25**
وقد أرسل الله تعالى الأنبياء و الرسل مصطفين عن جميع العباد فكانوا ذا أخلاق رفيعة ومنهم حبيبنا محمد- صلى الله عليه وسلم- الذي كان أطيبهم كلاما و ألينهم لسانا قال عز وجل : **وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين ** فتصرفاته ومعاملاته جعلته عظيما في شأنه رفيع الدرجة جعل من الصاحب و العدو يشهد له بسماحته ولا أدل على ذلك ما وصل إليه الإسلام قال تعالى : **ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك .** ففي رسولنا- صلى الله عليه وسلم- المثل الأعلى في طيبته مع أعدائه. فلما فتح مكة دخل عليه الصلاة والسلام فاتحا خافت قريش من ثأره لكنه بتسامحه معهم قال لهم : اذهبوا فأنتم الطلقاء ، بالرغم من الاضطهاد الذي عاناه إلا أنه كان أنموذجا متفردا في حسن التعامل مع الأشرار ، فنتيجة التعامل معهم بطيبة تكون مرهونة بمدى إحساس الضمير مع الأشخاص أ نفسهم ، والأكيد أن ترابط المجتمع وتماسكه يبدأ من الكلمة الطيبة بين أفراد الأسرة ومع الجيران والأصدقاء و الأصحاب . ومن ثمة بناء مجتمع متين القواعد ذو أرضية سليمة . و الأكيد أن الأخلاق الحميدة هي سراج الهداية والصلاح الذي يشع منه صلاح الشخص- بالدرجة الأولى- لنفسه و لغيره، يؤثر بتصرفاته الطيبة على الناس فيحبوه و يحبهم .

محجوبة بوشيت
28-02-2013, 09:27 PM
بسم الله الرحمن الرحيم،
موضوع الأخلاق موضوع جدير بالطرح و النقاش، خصوصا و نحن اليوم نعيش حالة من الإنفلات الأخلاقي و حالة اللانتماء و كأن مجتمعنا قد انسلخ عن مقومات العروبة و عن جادة الصواب، و أخص هنا فئة الشباب التي تلهث خلف كل صيحة، كل جديد أيا كان و كيفما كان، و النتيجة مخلوق غريب لا هو بعربي و لا هو بأجنبي، بل قد تجد فئات كثيرة تعيش كما اتفق، المهم أن تعيش برفاهية و ان تحقق مكاسب مادية محدودة، على حساب الكرامة أو الأخلاق ليس مهما المهم المظاهر، المادة الصارخة، ملء البطون لا العقول، تحقيق متع لحظية، فراغ صارخ يجر ويلاته على اللاهثين خلفه، حتى أصبح حسن الخلق عملة نادرة أنى يعثر عليها و أنى تدرك.

كاملة بدارنه
01-03-2013, 08:16 AM
مقالة تذكّر بأهميّة حسن الخلق بعد ظاهرة التّنازل عن بعض ميزاتنا وما دعا إليه ديننا تقليدا لغيرنا
بوركت
تقديري وتحيّتي
(سلاحا ذا - فكانوا ذوي - ذي أرضيّة - فيحبّونه )

مروة ابراهيم
01-03-2013, 10:58 AM
إن حياة الإنسان تفرض عليه التعامل مع الآخرين من حوله ، لذا فهي تولد تصرفات مبنية على المعاملات الحسنة . الأخلاق الحميدة هي منبعها ، والقلب هو المتحكم في تلك التصرفات. ولطالما كان اللسان سلاحا ذا حدين ، فإما قول الفضيلة أو الرذيلة ، ففي حياتنا نصادف عديد الناس حيث يظهر التباين في الطباع و الذهنيات والعقليات و التوجهات ، فهي لا شك عظمة الخالق في خلقه لا جدال فيها . و الأخلاق الحميدة هي نور يضيء قلب الإنسان المؤمن و الكلمة الطيبة مفتاح لدخول قلوب الناس لما لها من صدى بالغ و مؤثر في توطيد وشائج المحبة والمودة بينهم. قال الله تعالى في محكم التنزيل :**ألم تر كيف ضرب الله مثلا كلمة طيبة كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء 24 تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها و يضرب الله الأمثال للناس لعلهم يتذكرون 25**
وقد أرسل الله تعالى الأنبياء و الرسل مصطفين عن جميع العباد فكانوا ذوي أخلاق رفيعة ومنهم حبيبنا محمد- صلى الله عليه وسلم- الذي كان أطيبهم كلاما و ألينهم لسانا قال عز وجل : **وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين ** فتصرفاته ومعاملاته جعلته عظيما في شأنه رفيع الدرجة جعل من الصاحب و العدو يشهد له بسماحته ولا أدل على ذلك ما وصل إليه الإسلام قال تعالى : **ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك .** ففي رسولنا- صلى الله عليه وسلم- المثل الأعلى في طيبته مع أعدائه. فلما فتح مكة دخل عليه الصلاة والسلام فاتحا خافت قريش من ثأره لكنه بتسامحه معهم قال لهم : اذهبوا فأنتم الطلقاء ، بالرغم من الاضطهاد الذي عاناه إلا أنه كان أنموذجا متفردا في حسن التعامل مع الأشرار ، فنتيجة التعامل معهم بطيبة تكون مرهونة بمدى إحساس الضمير مع الأشخاص أ نفسهم ، والأكيد أن ترابط المجتمع وتماسكه يبدأ من الكلمة الطيبة بين أفراد الأسرة ومع الجيران والأصدقاء و الأصحاب . ومن ثمة بناء مجتمع متين القواعد ذي أرضية سليمة . و الأكيد أن الأخلاق الحميدة هي سراج الهداية والصلاح الذي يشع منه صلاح الشخص- بالدرجة الأولى- لنفسه و لغيره، يؤثر بتصرفاته الطيبة على الناس فيحبونه و يحبهم

سمر أحمد محمد
01-03-2013, 02:22 PM
اوصانا الرسول صلى الله عليه وسلم

بحسن الاخلاق

سلمت يمنيك

وسلم قلمك

دمت بخير وسعادة

براءة الجودي
01-03-2013, 05:18 PM
اللهم اهدنا لأحسن الأعمال والأخلاق لايهدي لأحسنها إلا أنت , وصرف نا سيئها لايصرف عنا سيئها إلا أنت
شكا لقلمك الواعي المحافظ
دمتِ بود

ربيحة الرفاعي
24-04-2013, 11:35 PM
مقالة طيبة في كريم الخلاق
وتذكير موفق في زمان يحتاج الناس فيه للتذكير

أهلا بك في واحتك

تحاياي

نداء غريب صبري
12-05-2013, 12:52 AM
مقالة مفيدة فيها درس ممتع ونافع

شكرا لك اختي

بوركت