تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : فاصِلَةُ الرُّوح



عادل خضر
02-03-2013, 10:41 AM
ما بين الرُّوح وغُربَتِها

تأخُذُنِى هُنَاكَ

إشراقةُ عِشْقٍ هائِمَةٍ

من فيضِ سَنَاكَ

وسُلافةُ نُورٍ سَابحَةٍ

فى بَحْرِ هَوَاكَ

ونسائمُ روحٍ تنثرُهَا

أزهارُ هُداكَ

كلماتُ الكَوْنِ برُمَّتِهَا

خجلاً تتباكَى

لو أنًّ قليلاً يتناثرُ

من حَرْفِ نداكَ

هَذِى أطيافٌ تَتَراقَصُ

شوقاً للقاكَ

ومنازلُ قربٍ يُُزْكِيها

مِعْرَاجُ عُلاكَ

وفوَاصِلُ روحٍ تَتَمَاهَى

بشهودِ رضاكَ

وروائِعُ حُبٍّ تَتَنَاهَى

من ضَوْءِ بَهَاكَ

آهٍ من حُلْمٍ يَتَراءَى

بعبيرِ شَذَاكَ

وصبابةِ قلبٍ مُختَمِرٍ

بِكُئُوس حَنَاكَ

ونفوسٍ باتت تَنْسُجُهَا

أنوارُ ضِيَاكَ

تترقَّبُ سِرَّاً تنظُرُهُ

من فَيْضِ عطاكَ

يا ربّ الكَوْنِ وخالِقَهُ

عبدٌ يهواكَ

يدعوك إلَهِى .. يرجوكَ

لا يرجو سواكَ

حسين العقدي
04-03-2013, 11:18 PM
قصيدة بمجملها تحوي الكثير من الألق ..عذبة رقيقة وراقية تنم عن شاعر مرهف الشعور جميل الحضور

*ولكن أذني لم تستصغ الموسيقى في عدة مواضع شعرت فيها بتعثر ..والأمر للعروضيين!

*كئوس=كؤوس


لافض فوك شاعرنا الجميل وأهلاً بك في واحة الخير ..خالص الود وطاقات ورد:0014:

براءة الجودي
05-03-2013, 08:02 PM
أبياتٌ حالمة كأنما هي زهورٌ وردية متناثرة مع رياح الشعر الزاكية
وإني أؤيد أخي حسين في كلمة ( كؤوس )
دمتَ بخير

ربيحة الرفاعي
22-03-2013, 04:45 PM
نص يشي بجميل قادم ببعض تعهد لحرفك

أهل بك أيها الكريم في واحة الخير

تحاياي

د. سمير العمري
23-03-2013, 12:21 AM
نص جميل يعد بالكثير رغم بعض هنات متفرقة شابته.

أهلا بك في أفياء الواحة!

تقديري

فاتن دراوشة
23-03-2013, 04:09 PM
قصيدة سامية المضمون رقيقة المعاني

لكنّها لم تخلُ من بعض مواقع الكسر العروضيّ أخي

دام جمال حرفك

مودّتي

فاتن

محمد ذيب سليمان
23-03-2013, 07:09 PM
شكرا ايها الحبيب على هذا النسج الرقيق الجميل
وهذا الإداء الرائق
مودتي

آمال المصري
26-03-2013, 01:28 AM
نبضات غضة ندية الحرف راقت لي تشي بقادم جميل لقلم واعد
لو أوليتها بعض اعتناء لصارت أروع
مرور للترحيب فمرحبا بك أيها الرائع في واحتك
تحاياي

عادل خضر
10-04-2013, 04:45 PM
ما بين الرُّوح وغُربَتِها

تأخُذُنِى هُنَاكَ

إشراقةُ عِشْقٍ هائِمَةٍ

من فيضِ سَنَاكَ

وسُلافةُ نُورٍ سَابحَةٍ

فى بَحْرِ هَوَاكَ

ونسائمُ روحٍ تنثرُهَا

أزهارُ هُداكَ

كلماتُ الكَوْنِ برُمَّتِهَا

خجلاً تتباكَى

لو أنًّ قليلاً يتناثرُ

من حَرْفِ نداكَ

هَذِى أطيافٌ تَتَراقَصُ

شوقاً للقاكَ

ومنازلُ قربٍ يُُزْكِيها

مِعْرَاجُ عُلاكَ

وفوَاصِلُ روحٍ تَتَمَاهَى

بشهودِ رضاكَ

وروائِعُ حُبٍّ تَتَنَاهَى

من ضَوْءِ بَهَاكَ

آهٍ من حُلْمٍ يَتَراءَى

بِعبيرِ شَذَاكَ

وصَبَابةِ قلبٍ مُخْتَمِرٍ

بِكُئُوس حَنَاكَ

ونفوسٍ باتت تَنْسُجُهَا

أنوارُ ضِيَاكَ

تترقَّبُ سِرَّاً تنظُرُهُ

من فَيْضِ عطاكَ

يا ربّ الكَوْنِ وخالِقَهُ

عبدٌ يهواكَ

يدعوك إلَهِى .. يرجوكَ

لا يرجو سواكَ