تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : الله



تركي عبدالغني
04-03-2013, 10:52 PM
الله
**


سَكَنَ الضَّجيجُ
فلا صُراخَ ولا صَدى
مُذْ جاءَ يُنْزِلُني التُّرابَ لأصْعَدا

.

سَكَنَ الضَّجيجُ وقدْ أناخَ على فَمي
زَمَناً ... على قِصَرِ المكوثِ تأبَّدا

.

وَلَدَيَّ ما اقْتَطَعَ الزّمانُ على يَدي
وَمِنَ المسافَةِ ما اقْتَنَصْتُ مِنَ المدى


*
*

ولقدْ تعاظمَ فِيَّ حتّى اجْتازني
في عُقْدَةٍ .. تزدادُ فِيَّ تَعَقُّدا

.

في لَحْظَةٍ كَبُرَتْ عَلَيَّ كأنّما
هَرِمَ الزَّمانُ على يَدي فَتَجَعّدا

.

فازْدادَ مِنّي .. بالْيَقينِ تَمَكُّناً
وازْدَدْتُ منهُ على اليَقينِ تَكَبُّدا

.

وأنا سليلُ الماءِ, قَلْبٌ مُتْرَفٌ
يخشى على الأيّامِ أنْ تُسْتَنْفَدا


.

وأنا دُخانُ المِلْحِ .. آخِرُ مَيِّتٍ
مِنّي , على الرّمَقِ الأخيرِ تَمَدّدا

.

وكَأنْ تَسَلّلَ كالكلامِ إلى فَمي
خَدَراً .. يَمُدُّ إلَيَّ مِنْ فَمِهِ يَدا

.
حتى انْسَكَبْتُ على يَدَيْهِ كأنّني
وَجَعٌ على التّعَبِ الأخيرِ تَمَرّدا

.

*
*
.

فَمِنَ التّجَدُّدِ أن نجيءَ عِنايَةً
وَمِنَ العِنايَةِ أنْ نَعودَ مُجَدّدا

.

والآنَ يُكْمِلُني الزّمانُ بِنَقْصِهِ
وَغَداً أُقابِلُ مَنْ .. أُفارِقُهُ غَدا

.
*
*
.

فَفَتَحْتُ عَيْنِيَ لِلْوُجودِ فَلَمْ أَجِدْ
بَيْني وبينَ الحُسْنِ باباً موصَدا

.

وَتَرَكْتُ قَلْبِيَ كَيْ يَشِفَّ فأرْتَقي
مِنّي إلَيْهِ مُجَرّداً .. مُتَجَرِّدا

.

حَتّى تَخَلّلَني هَواهُ .. كأنَّما
مِنْ كُثْرِ ما اسْتَغْرَقْتُ فيهِ .. تَجَسَّدا


*
*


فَهْوَ الهُدى وَهْوَ الدّليلُ إلى دَمي
وَدَمي دليلُ الكائناتِ إلى الهُدى

.

وَهْوَ الذي في كُلِّ ما اسْتَغْرَقْتُهُ
مَلِكٌ ... يَحِقُّ لِمِثْلِهِ أنْ يُعْبَدا

.

لَمْ ألْقَ في مَلَكوتِهِ إلّا الذي
أصْغى فَكَبّرَ واهْتَدى فَتَشَهّدا

.

رَبٌّ .. عَلِيٌّ .. مُطْلَقٌ .. مُتَفَرِّدٌ
فَرْدٌ .. على عَدَدِ القُلوبِ تَعَدّدا

*
*

لو كان لي أمْرُ الوجودِ عِنايَةً
لأَمَرْتُهُ ... بالحُبِّ أنْ يَتَزَوّدا

.

وَلَعَلَّ أجْمَلَ ما يكونُ عِبادَةً
قَلْبٌ .. تَوَحّدَ بالجَمالِ فَوَحّدا
.
.


*********
*********
*********

ماجد الغامدي
04-03-2013, 11:19 PM
ولقدْ تعاظمَ فِيَّ حتّى اجْتازني
في عُقْدَةٍ .. تزدادُ فِيَّ تَعَقُّدا

.

في لَحْظَةٍ كَبُرَتْ عَلَيَّ كأنّما
هَرِمَ الزَّمانُ على يَدي فَتَجَعّدا

.

فازْدادَ مِنّي .. بالْيَقينِ تَمَكُّناً
وازْدَدْتُ منهُ على اليَقينِ تَكَبُّدا

.

وأنا سليلُ الماءِ, قَلْبٌ مُتْرَفٌ
يخشى على الأيّامِ أنْ تُسْتَنْفَدا


.

وأنا دُخانُ المِلْحِ .. آخِرُ مَيِّتٍ
مِنّي , على الرّمَقِ الأخيرِ تَمَدّدا

الله الله

قصيدة ملفته بحق عنواناً ومضموناً وشعرا

بين المناجاة والتقديس والتأمل بعيداً عن غلو المتصوفين

تجسد فيها الإبداع وتجدد فيها الإمتاع في ترادفٍ وتقابل وصور واستعارات

هي أسمى من الإعجاب وأجل من الثناء وأسعد بتثبيتها

تحياتي وتقديري

حازم محمد البحيصي
04-03-2013, 11:27 PM
هي آيات إبداع هنا
ووقفات تحمل الكثير من الرقي الشعري والانساني

أخذتنا إلى عوالم الزهد وأسكنتنا مدائن الإيمان

أبدعت والله

تحيتي لك

حسين العقدي
04-03-2013, 11:29 PM
من أقوى وأجمل ما قرأت ...لله درك من شاعر !

إطلالة أولى لمصافحة الجمال وإفراغ شحنة الدهشة ثم أعود لأتماهى مع هذه الخريدة حتى أثمل منها الذائقة

خالص الود وطاقات ورد:0014:

تركي عبدالغني
04-03-2013, 11:43 PM
ولقدْ تعاظمَ فِيَّ حتّى اجْتازني
في عُقْدَةٍ .. تزدادُ فِيَّ تَعَقُّدا

.

في لَحْظَةٍ كَبُرَتْ عَلَيَّ كأنّما
هَرِمَ الزَّمانُ على يَدي فَتَجَعّدا

.

فازْدادَ مِنّي .. بالْيَقينِ تَمَكُّناً
وازْدَدْتُ منهُ على اليَقينِ تَكَبُّدا

.

وأنا سليلُ الماءِ, قَلْبٌ مُتْرَفٌ
يخشى على الأيّامِ أنْ تُسْتَنْفَدا


.

وأنا دُخانُ المِلْحِ .. آخِرُ مَيِّتٍ
مِنّي , على الرّمَقِ الأخيرِ تَمَدّدا

الله الله

قصيدة ملفته بحق عنواناً ومضموناً وشعرا

بين المناجاة والتقديس والتأمل بعيداً عن غلو المتصوفين

تجسد فيها الإبداع وتجدد فيها الإمتاع في ترادفٍ وتقابل وصور واستعارات

هي أسمى من الإعجاب وأجل من الثناء وأسعد بتثبيتها

تحياتي وتقديري

.
.
أستاذي الأديب ماجد الغامدي
ماذا عساني أقول بعد؟؟؟؟

فقد أغدقتَ عليّ من كربم قولك

ومن شفافيتك

فالشكر
والتحية
والتقدير

محمد ذيب سليمان
05-03-2013, 08:10 AM
لله درك ايها الحبيب
ما اروع ما نثرت من طيب بين الحروف
حتي ازدهت بما تحمل من معان ونسج
قصيدة تحتاج الي وقفة اطول بقربها للتزود من معينها
بما تحمل
مودتي

تركي عبدالغني
05-03-2013, 10:52 AM
هي آيات إبداع هنا
ووقفات تحمل الكثير من الرقي الشعري والانساني

أخذتنا إلى عوالم الزهد وأسكنتنا مدائن الإيمان

أبدعت والله

تحيتي لك


.
.
أستاذ حازم
شكرا على رقيك
وبياض سريرتك
وشكرا على الإطراء الرائع

مع باقة ورود وقلوب
وبوركت والوطن

محمد كمال الدين
05-03-2013, 10:56 AM
الله
قصيدة رائعة بحق

خالص الشكر والتقدير

عناية الجابي
05-03-2013, 01:38 PM
ما شاء الله لا قوة الا بالله ...قصيدة فارهة وخريدة فريدة
نسجت من الجمال الأخاذ ... لا فض فوك شاعرنا
دندنت روحي على وقع حروفك المبهرة .. صدقا من أجمل ما قرأت
جمالها فاق حد الجمال ... وإبداعك فيها فاق حد الأبداع
لله درك من غريد سموت بنا في أفقك البديع الللامتناهي
ولله در حروفك كيف انقادت بيدك مستسلمة طائعة
دمت متألقا في واحتك فقد تفيأت أرواحنا في ظلال حروفك
لا عدمتك الواحة ولا عدمنا يراعك الذي ينضح بالجمال.
سوف لن أزيد فالصمت في حرم الجمال جمال.

عماد أمين
05-03-2013, 04:08 PM
وَهْوَ الذي في كُلِّ ما اسْتَغْرَقْتُهُ
مَلِكٌ ... يَحِقُّ لِمِثْلِهِ أنْ يُعْبَدا
........
سبحانه لا إله إلا هو.

إيمانية رائعة.
بحرف بديع متقن.
أدام الله عليك إيمانك أخي الكريم.

مودتي وتقديري

محمد العلوان
05-03-2013, 06:59 PM
ماشاء الله
..
تحياتي

تركي عبدالغني
05-03-2013, 08:48 PM
من أقوى وأجمل ما قرأت ...لله درك من شاعر !

إطلالة أولى لمصافحة الجمال وإفراغ شحنة الدهشة ثم أعود لأتماهى مع هذه الخريدة حتى أثمل منها الذائقة

خالص الود وطاقات ورد:0014:















.
.
.
شكرا على التشريف
الذي أسعدني كثيرا
فهذا من دواعي سروري أن تصل كلماتي إلى أصحاب الذائقات الصعبة


شكري لك
وتحيتي
وتقديري

هاشم الناشري
05-03-2013, 09:06 PM
لَمْ ألْقَ في مَلَكوتِهِ إلّا الذي
أصْغى فَكَبّرَ واهْتَدى فَتَشَهّدا

أشهد ألاّ إله إلا الله و أن محمدًا رسول الله
صلى الله عليه وسلم .

جعلها الله نورًا في دواوينك وثقّل بها موازينك أيها
الشاعر الكبير.
والله إنّ روعة بيانك ، وعميق تأملاتك تجعل أخاك
عاجزاً عن رد يليق ، فأسأل الله تعالى أن يثبتك بالقول
الثابت في الحياة الدنيا والآخرة ، وأن يديمك عزيزًا
بإيمانك موفقًا في كل شأنك.

محبتي وتقديري أخي.

تركي عبدالغني
05-03-2013, 10:13 PM
لله درك ايها الحبيب
ما اروع ما نثرت من طيب بين الحروف
حتي ازدهت بما تحمل من معان ونسج
قصيدة تحتاج الي وقفة اطول بقربها للتزود من معينها
بما تحمل
مودتي


















.
.
أستاذ محمد ذيب
حضورك هذا جميل كجمال روحك


فقد سعدت به وبك

فمرحبا بك

وشكرا جزيلا

آمال المصري
06-03-2013, 10:30 PM
نورانية أنيقة الحرف رقراقة ماتعة متوشحة بالجمال معنى ومبنى
بوركت شاعرنا الفاضل واليراع
ولك مطر من التحايا

أنس الحجّار
07-03-2013, 04:28 PM
الشاعر الجميل تركي عبد الغني

جمبل أنت بكل الحلل

لك الود و الورد

فاتن دراوشة
07-03-2013, 05:49 PM
يالروعة ما خطّ خافقك المكتنز إيمانا أخي

ما أبهى النّفس وهي تتجمّل بالقرب من الله

سعيدة بصحبة دررك المنثورة هنا

مودّتي

فاتن

تركي عبدالغني
08-03-2013, 12:00 AM
الله
قصيدة رائعة بحق

خالص الشكر والتقدير



















.
.
.
أشكرك أستاذي
على رقيق قولك
وروعة إطلالتك
وحياك الله
وبوركت والوطن

تركي عبدالغني
08-03-2013, 12:02 AM
ما شاء الله لا قوة الا بالله ...قصيدة فارهة وخريدة فريدة
نسجت من الجمال الأخاذ ... لا فض فوك شاعرنا
دندنت روحي على وقع حروفك المبهرة .. صدقا من أجمل ما قرأت
جمالها فاق حد الجمال ... وإبداعك فيها فاق حد الأبداع
لله درك من غريد سموت بنا في أفقك البديع الللامتناهي
ولله در حروفك كيف انقادت بيدك مستسلمة طائعة
دمت متألقا في واحتك فقد تفيأت أرواحنا في ظلال حروفك
لا عدمتك الواحة ولا عدمنا يراعك الذي ينضح بالجمال.
سوف لن أزيد فالصمت في حرم الجمال جمال.


























.
.
لي أن أفخر
بهذا الكلام
وهذا المرور سيدتي

فكلي شكر
وود
واحترام

وتحيتي الكبيرة

شكرا

طارق السكري
08-03-2013, 11:19 PM
اعذرني أخي فأنا هنا لم أقرأ شعرا وإنما نظرت إلى صور وزخارف وتقديم وتأخير ، قرأت هنا تنظيراً وتوصيفاً أجنبيا عن الشعر . وقد ضربت أول القصيدة بآخرها وآخرها بأولها فلم أخرج بغير ماذكرت لك !
الضجيج يسكن فليس له صدى ولا صخب ، ثم يأتي هذا الضجيج الذي هو بلا صدى ولا صخب ليضعك في التراب كي تصعد !! إذن هذا الذي جاءك ليس بضجيج وإنما هو أشبه بسكون الكهوف . ضجيج بلا صخب ؟!!!! قل جائني السكون وكفى .

فَهْوَ الهُدى وَهْوَ الدّليلُ إلى دَمي
وَدَمي دليلُ الكائناتِ إلى الهُدى

كيف يكون دمك دليل الكائنات إلى الهدى ؟!!! أأنت نبي ؟!

وَلَعَلَّ أجْمَلَ ما يكونُ عِبادَةً
قَلْبٌ .. تَوَحّدَ بالجَمالِ فَوَحّدا

هذا التركيب غير عربي ولعل أجمل مايكون عبادةً قلبٌ ... ؟!!! أنت تريد أن تقول أن أجمل العبادات هي عبادة القلب الذي تشرّب ماء الجمال وفنيَ فيه ، فوحد الله . لأن الله جميل . لكن هل تركيب البيت يقول ذلك ؟
لو نثرنا هذا البيت على ماذا سنحصل ؟!
أجمل العبادات هي العبادات القلبية أليس كلام كلاماً عادياً ؟!!
وكنت أنتظر من قصيدة يعنون لها بلفظ الجلالة أن ترقق مني القلب القاسي ، وتفجر عني الجفن المتحجر كما تعودنا في أدبيات الصوفية والرقائق لا أن نرى هذه الأنا المتعالية .
أعلم أن الشاعر عزيز نفس ، والشعر كالولد نغار عليه ونحبه .
أرجوك لا تغضب فمعاذ الله أن أتعالى إنما أقول رأيي فقط !

تركي عبدالغني
09-03-2013, 05:27 PM
وَهْوَ الذي في كُلِّ ما اسْتَغْرَقْتُهُ
مَلِكٌ ... يَحِقُّ لِمِثْلِهِ أنْ يُعْبَدا
........
سبحانه لا إله إلا هو.

إيمانية رائعة.
بحرف بديع متقن.
أدام الله عليك إيمانك أخي الكريم.

مودتي وتقديري




















.
.
مرورك رائع
حمل الدفء والعذوبة

فشكرا لك عليه


والتحية التي تليق

حبيب بن مالك
10-03-2013, 12:11 AM
الشاعر الجميل تركي عبدالغني؛

تحبو مسافة البوح ،خجلا، أمام فيوضات اللقيا...هو اللفظ المغري..وجع الصمت الفاضح ، قد نقول ما لا نقول...تخطفنا دهشة بحجم الفجاءة المنتبهة فينا...و يغور الكلام في صدى الرغبة الأولى...هو الله الذي لا اله الا هو الله...فأي القواميس ستكفي لشرح ذلك الألق المنفلت من غبش الوجد الضرير...كل الحروف ندم ...كل النوايا لُجم ...فكيف سننمق سحنة أفكارنا إن حاصرها سيل الكلم...
يسمو المعنى ، فتقشعرّ العبارة جللا...شكرا لك ايها الشاعر على جميل نبضك...سموّ و لا غلوّ...معنى غير مُعنىّ...دام ألقك في سماء هذه الواحة الغراء.

أحمد رامي
10-03-2013, 12:15 AM
الله
**




يا شاعرا سبكَ الجمــالَ و جدّدا ..... و سما و حلّقَ بالحروف و صَعَّدا

و كأنَّ حَـــلّاجـا جـديــدا قــد أتى ..... يمســي على لغة الهيــام الأوحدا

مـــدَحَ الإلهَ إذِ اســـــتقـرَّ بقلــبه ..... حُبّا فصـــار مع الهــوى مُتــوحِّدا

و كمــا الوجـــود يــدلّ في آيـاته ..... كنا بأنفســـــنا الدليــلَ إلى الهدى

قد جئتَ بِدْعا في المحبة خالصا ..... و وجـــدتَ دربـــا للغــــرام تفـرَّدا

و سبحتَ في ملكوت ربي مُخْبِتا ..... و ســـلكتَ في ســـبل العباد مُعَبَّدا

حتى بلغـتَ منــــازلا أســــكنتَها ..... حُلَلَ القــريض فكنت فيـها السّـيدا




محبتي و شطآن ود .

عبده فايز الزبيدي
10-03-2013, 08:49 PM
أخي الحبيب
تركي عبدالغني
سعيد بتواجدك و جميل عودتك
و إن كان لي من مشاركة أتشرف بها فهي:
هذا نص يمثل المدرسة الوجودية الحلولية الاتحادية التي حكم عليها أهل العلم قديماً و حديثاً بالزندقة
و أنت تجري على سنن الحلاج و ابن عربي و الشبلي و ابن الفارض و معلوم حالهم .
و سأعود لاحقاً إن شاء الله لأنبهك أن ما قلته لا يعدو كونه سوء أدبٍ مع الله تبارك و تعالى.

الطنطاوي الحسيني
11-03-2013, 02:44 PM
الله الله
ما اجمل ما شعرت\
وما اجمل ما عنونت
لعمري هذا شعر وسحر في كل شيئ
رائع ايه الرائع
جعله الله في موازينك امين

تركي عبدالغني
13-03-2013, 02:44 AM
ماشاء الله
..
تحياتي









.
.
أيها العابر من هنا
هادئا
نقيا

شكرا لك
وتحية

تركي عبدالغني
13-03-2013, 02:46 AM
لَمْ ألْقَ في مَلَكوتِهِ إلّا الذي
أصْغى فَكَبّرَ واهْتَدى فَتَشَهّدا

أشهد ألاّ إله إلا الله و أن محمدًا رسول الله
صلى الله عليه وسلم .

جعلها الله نورًا في دواوينك وثقّل بها موازينك أيها
الشاعر الكبير.
والله إنّ روعة بيانك ، وعميق تأملاتك تجعل أخاك
عاجزاً عن رد يليق ، فأسأل الله تعالى أن يثبتك بالقول
الثابت في الحياة الدنيا والآخرة ، وأن يديمك عزيزًا
بإيمانك موفقًا في كل شأنك.

محبتي وتقديري أخي.






















.
.
هذا مرور كريم
كبير

اخجلتني أيها الرائع
بكريم قولك وبتواضعك

فشكرا لك بحجم قلبك

والتحية العظيمة
وبوركت والوطن

صابر ربحي ابو سنينة
13-03-2013, 07:01 AM
صديقي تركي...
التقيك بعد غياب فكيف أنت؟...
اتمنى من الله ان تكون بأفضل حال..
تنحني الاقلام احتراماً لجمال ما خطه ابداعك ..
هو هو اسلوبك الجميل الفريد الذي يشي بنقاءك وعذوبتك
هو هو يحملك ملكاً على عرشك الذي لا ينازعك احدٌ عليه
هو هو لكنه جديد يتجدد وكأنك به توجد حروفاً جديدة ولغة جديدة للحب وللشعر وللاحزان ولكل ما خالط الوجدان.

كما تعودت عليك اقول وليس اجمل مما تقول
بوركت والوطن.

د. سمير العمري
06-10-2013, 12:20 AM
قصيدة مترفة الحرف تجنح للتأمل بفلسفة حزينة ومشاعر دافئة.
ليس أجمل من أن تعتمر القلوب بالحب المجرد الصادق فهو أساس متين من أسس الإنسانية.
دام هذا الألق الباهر!

تقديري

عادل البراق
06-10-2013, 04:57 PM
لاحول ولا قوة إلا بالله
ما أدري من أيش أعجب من كلام مبهم يدعي قائله أنه يقوله في ربنا تعالى في علاه أم من بعض الأقلام التي تصفق لهذا الهذيان وتسميه إبداعا حتى عنوان القصيدة يقشعر منه الجسد هكذا (لفظ الجلالة) حاف وقد ياتي متفلسف ويقدر له من المضافات ويخترع له من الأعذار وو.....
يعني ياتركي أنت ماذا تريد أن تصف لنا تريد وصف حبك لله أم تريد وصف يقينك به أم تريد وصف شعورك بعظمته أم كل ماسبق أم ماذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!
هل الكلام عن رب العالمين والإبهام في ذلك من الأدب مع الذات الإلهية.
وإن كانت هناك أبيات جميلة فهي لاتشفع لك
حسنا حسنا
في قولك:
وكَأنْ تَسَلّلَ كالكلامِ إلى فَمي
خَدَراً .. يَمُدُّ إلَيَّ مِنْ فَمِهِ يَدا
من الذي تسلل؟ من الذي يمد إليك من فمه يدا؟؟

حَتّى تَخَلّلَني هَواهُ .. كأنَّما
مِنْ كُثْرِ ما اسْتَغْرَقْتُ فيهِ .. تَجَسَّدا
من الذي تجسد؟؟

فَهْوَ الهُدى وَهْوَ الدّليلُ إلى دَمي
وَدَمي دليلُ الكائناتِ إلى الهُدى
ماذا تقصد بهو الدليل لى دمك وكيف دمك يكون دليل الهدى ومن أنت حتى تدعي أنك دليل الكائنات إلى الهدى وكيف تسمح لنفسك أن تضعها في سياق يقتضي الترتيب مع الذات الإلهية هل تريد أن تقول أنك في مرتبة فوق الكائنات!!!

وَهْوَ الذي في كُلِّ ما اسْتَغْرَقْتُهُ
مَلِكٌ ... يَحِقُّ لِمِثْلِهِ أنْ يُعْبَدا
استغرقته!!!!
يحق لمثله أن يعبدا!!!! كيف!!!! وهو ليس كمثله شيء!!!!!

رَبٌّ .. عَلِيٌّ .. مُطْلَقٌ .. مُتَفَرِّدٌ
فَرْدٌ .. على عَدَدِ القُلوبِ تَعَدّدا
فرد....تعدد!!!!! كيف وقد قال في محكم كتابه (قل هو الله أحد * الله الصمد) فهمنا كيف تعدد على عدد القلوب !!!!!! ما هذا الهذياااااااان!!!!!!

أنا أبرأ إلى الله من هذا التجاوز وأحب أن أقول إن الحلاج ليس المثل الأعلى الذي يستحق أن يضحي الشاعر بعمره وفنه في سبيل الوصول لهالته التاريخية ولا أستبعد أن من يقحم فكره وعقله وقلمه في اقتفاء هذيانه وربما الوصول لخاتمته قد يعاني شيئا من الشيزوفرينيا.