د. سمير العمري
20-12-2004, 08:38 PM
أحب أن أشارككم قصيدة قديمة جداً كتبتها في أحد المهرجانات وتلقى أبيات كثيرة منه في كل احتفال سنوي لانطلاقة حماس.
لِلحَقِّ جُنْـدٌ ، لِلفَسَـادِ حُشُوْدُ= وَالْمَجْـدُ رَغْمَ القَهْرِ سَوْفَ يَعُودُ
وَتَعُـودُ للأَقْصَى كَرَامَةُ قُدْسِـهِ= ويَرِفُّ فَوْقَ قِبَابِــهِ التَّوْحِيـدُ
وَيُعَـزُّ أَهْلُ الْحَقِّ بعدَ هَوَانِهِـمْ = فَالقِرْدُ يَمْضِى وَالأُسُـوْدُ تَسَـودُ
وَالفَجْرُ يَبْزُغُ بَعْدَ لَيْلٍ مُظْلِمٍ = وَكَذَا الزَّمَـانُ فَطَارِفٌ وَتَلِيـدُ
وَكَذَا الْحَيَـاةُ دَوَائِـرٌ لا تَنْتَهِي = وَكَذَا الأَنَـامُ مُعَذَّبٌ وَسَـعِيدُ
وَالنَّصْـرُ عِنْـدَ الْمُؤْمِنِينَ مُقَرَّبٌ = وَالنَّصْـرُ عِنْدَ اليَائِسِـينَ بَعِيـدُ
أَزْرَتْ بِنَـا الأيًّـامُ بَعْدَ كَرَامَةٍ = وَأَذَاقَنَـا مُـرَّ الْهَـوَانِ قُـرُودُ
عَاثُوا فَسَـادًا فِي البِلادِ وخرَّبُوا = وَعَتَـوا كَثِـيرًا وَالقَوِيُّ مَرِيـدُ
إِنَّ المَدَارِسَ وَ المَنَـازِلَ هُدِّمَـتْ = فَنَصِيبُنَـا التَّجْهِيْـلُ والتَّشْـرِيدُ
حَتَّى الْمَصَاحِفَ وَالمَسَاجِدَ دُنِّستْ = لَمْ يَحْمِهَا التَّنْدِيْـدُ والتَّهْدِيـدُ
سَفَكُوا الدِّمَاءَ وَقَطَّعُوا أَرْحَامَنَـا = أَوْ عَذَّبَـوا حَيْثُ العَذَابُ يُبِيـدُ
قَتَلُوا الرِّجَالَ وَيَتَّمُـوا أَطْفَالَنَـا = وَتَرَمَّلَـتْ زَوْجٌ وَمَـاتَ وَلِيـدُ
وَتَمَلَّكُـوا أَرْزَاقَنَـا فَتَصَدَّقُـوا = فَكَأَنَّ مَطْعَمَنَـا قَذَىً وَصَدِيـدُ
وَتَحَكَّمـوا فِي أَمْرِنَا وَتَمَلَّكُـوا = فَكَأنَّنَـا عِنْـدَ القُـرُوْدِ عَبِيـدُ
ذُقْنَـا الْهَـوَانَ الْمُرَّ فِي أَصْنَافِـهِ = إِنَّ الْهَوَانَ عَلَى الرِجَـالِ شَدِيدُ
لَمْ يَرْحَمِ الضُّعَفَاءَ فِيْنَـا أُخْـوَةٌ = أَفَهَلْ يَصُـونُ لَنَا الذمَامَ يَهُـودُ
قَالُوا سَـلامًا وَالسَّلامُ مَحَبَّــةٌ = وَالسِّـلْمُ عَهْـدٌ ثَابِتٌ وَأَكِيـدُ
ضِـدَّانِ مُخْتَلِفَانِ عِنْدَ ذَوِي النُهَى= وَكِلاهُمَـا مِنْـهُ العَدُوُّ بَعِيـدُ
خَانُوا العُهُودَ مَعَ الإلَـهِ وَكَذبُّوا = رُسُلا وَهُمْ عِنْدَ الحُرُوبِ شُـهُودُ
يَسْعَوْنَ فِي الأرْضِ الفَسَادَ وَكُلَّمَا = ظَهَـرَ الفَسَـادُ أُقِيْمَ عِنْدهُ عِيدُ
فاسْـتَيْقِظُوا يَا أُمَّتِـي وَتَعَلَّمُـوا = وَكَفَى خِدَاعًا فَالسَّـلامُ وُعُودُ
إنَّ السَّـلامَ مَعَ اليَهُـودِ هُوَ المُنَى= أَمَّـا السَّـلامُ فَبَيْنَنَـا مَفْقُـودُ
لا تَطْلُبُـوا شَـهْدًا بجُهْدِ بَعُوضَةٍ = وَالسُّمُّ مِنْهَا فِي الوَرِيـدِ شَهِيدُ
أَوْ تَطْلُبُـوا عِقْـدًا وَأَيُّ قِـلادَةٍ = تُرْجَى لَـهُ إِنْ لَمْ يُزيِّـنُ جِيـدُ
يا مُسْـلِمِينَ تَحَـرَّروا وَتَبيَّنُـوا = دَرْبُ الْجِهَـادِ سَـبِيلُنَا الْمَعْهُودُ
بِالنَّصْـرِ تُرجَى عِـزَّةٌ وَكَرَامَـةٌ = بِالدِّينِ وَالإسْلامِ سَوْفَ نَعُـودُ
لا سِلْمَ لا اسْتِسْلامَ مَهْمَا حَاوَلُوا = إِنَّ الْحَمَـاسَ هُوَ الذِي سَـيَقُودُ
قَامَتْ حَمَاسُ إِلَى الْجِهَادِ بِصَرْخَةٍ = دَوَّتْ لَهَا فَوْقِ الغَمَـامِ رُعُـودُ
الله أَكْبَرُ صَرْخَـةٌ سَـادَتْ بِهَا = أُمَـمٌ فَكَانَ المَجْـدُ وَالتَّمْجِيـدُ
لَيْسَتْ حَمَاسُ سُوَى تَضَامُن شَعْبِنَا = فَالفَتْـحُ فِيْهَـا وَالْمُنَى وَالجُـودُ
وكَتَائِبُ القَسَّـامِ فَخْـرٌ دَائِـمٌ = حَصَدَتْ رُؤُوْسَ البَغْي حَيْثُ تُرِيدُ
زَرَعْتْ جُذُوْرَ الرُّعْبِ في أَوْطَانهمْ = وَتَجَاوَزَتْ حُجُبًـا وهَانَ عَنِيـدُ
فَالْمَجْـدُ لِلأبْطَالِ في سَاحِ الوَغَى = وَالعِـزُّ لِلقَسَّـامِ حِيـنَ يجُـودُ
لا تَيْأَسُـوا إِنْ طَالَ لَيْـلٌ ظَالِمٌ = فَالليْـلُ يمْضِى وَالصَّبَاحُ جَدِيـدُ
وَإِلَى حَمَاسَ تَوَجَّهُـوا وَتَمَسَّكُوا = ومَعَ المُهَيْمِـنِ مَوْثِـقٌ وَعُهُـودُ
الله أَكْرَمُ مَنْ يُجِيبُ وَيَشْـتَرِي = وَهُوَ الذِي يَهَبُ الوَرَى وَيَزِيـدُ
أَيْنَ الْجَبَابِـرَةُ الطُّغَاةُ وَجُنْـدُهُمْ = فِرْعَـوْنُ أَوْ هَامَـانُ وَالنُّمْـرُودُ
لَمْ يُعجِـزُوا رَبًّا عَظِيِمًـا قَادِرًا= أَفَيُعْجِـزُ الرَّبَّ العَظِيـمَ يَهُـودُ
تحياتي وتقديري
:os::tree::os:
لِلحَقِّ جُنْـدٌ ، لِلفَسَـادِ حُشُوْدُ= وَالْمَجْـدُ رَغْمَ القَهْرِ سَوْفَ يَعُودُ
وَتَعُـودُ للأَقْصَى كَرَامَةُ قُدْسِـهِ= ويَرِفُّ فَوْقَ قِبَابِــهِ التَّوْحِيـدُ
وَيُعَـزُّ أَهْلُ الْحَقِّ بعدَ هَوَانِهِـمْ = فَالقِرْدُ يَمْضِى وَالأُسُـوْدُ تَسَـودُ
وَالفَجْرُ يَبْزُغُ بَعْدَ لَيْلٍ مُظْلِمٍ = وَكَذَا الزَّمَـانُ فَطَارِفٌ وَتَلِيـدُ
وَكَذَا الْحَيَـاةُ دَوَائِـرٌ لا تَنْتَهِي = وَكَذَا الأَنَـامُ مُعَذَّبٌ وَسَـعِيدُ
وَالنَّصْـرُ عِنْـدَ الْمُؤْمِنِينَ مُقَرَّبٌ = وَالنَّصْـرُ عِنْدَ اليَائِسِـينَ بَعِيـدُ
أَزْرَتْ بِنَـا الأيًّـامُ بَعْدَ كَرَامَةٍ = وَأَذَاقَنَـا مُـرَّ الْهَـوَانِ قُـرُودُ
عَاثُوا فَسَـادًا فِي البِلادِ وخرَّبُوا = وَعَتَـوا كَثِـيرًا وَالقَوِيُّ مَرِيـدُ
إِنَّ المَدَارِسَ وَ المَنَـازِلَ هُدِّمَـتْ = فَنَصِيبُنَـا التَّجْهِيْـلُ والتَّشْـرِيدُ
حَتَّى الْمَصَاحِفَ وَالمَسَاجِدَ دُنِّستْ = لَمْ يَحْمِهَا التَّنْدِيْـدُ والتَّهْدِيـدُ
سَفَكُوا الدِّمَاءَ وَقَطَّعُوا أَرْحَامَنَـا = أَوْ عَذَّبَـوا حَيْثُ العَذَابُ يُبِيـدُ
قَتَلُوا الرِّجَالَ وَيَتَّمُـوا أَطْفَالَنَـا = وَتَرَمَّلَـتْ زَوْجٌ وَمَـاتَ وَلِيـدُ
وَتَمَلَّكُـوا أَرْزَاقَنَـا فَتَصَدَّقُـوا = فَكَأَنَّ مَطْعَمَنَـا قَذَىً وَصَدِيـدُ
وَتَحَكَّمـوا فِي أَمْرِنَا وَتَمَلَّكُـوا = فَكَأنَّنَـا عِنْـدَ القُـرُوْدِ عَبِيـدُ
ذُقْنَـا الْهَـوَانَ الْمُرَّ فِي أَصْنَافِـهِ = إِنَّ الْهَوَانَ عَلَى الرِجَـالِ شَدِيدُ
لَمْ يَرْحَمِ الضُّعَفَاءَ فِيْنَـا أُخْـوَةٌ = أَفَهَلْ يَصُـونُ لَنَا الذمَامَ يَهُـودُ
قَالُوا سَـلامًا وَالسَّلامُ مَحَبَّــةٌ = وَالسِّـلْمُ عَهْـدٌ ثَابِتٌ وَأَكِيـدُ
ضِـدَّانِ مُخْتَلِفَانِ عِنْدَ ذَوِي النُهَى= وَكِلاهُمَـا مِنْـهُ العَدُوُّ بَعِيـدُ
خَانُوا العُهُودَ مَعَ الإلَـهِ وَكَذبُّوا = رُسُلا وَهُمْ عِنْدَ الحُرُوبِ شُـهُودُ
يَسْعَوْنَ فِي الأرْضِ الفَسَادَ وَكُلَّمَا = ظَهَـرَ الفَسَـادُ أُقِيْمَ عِنْدهُ عِيدُ
فاسْـتَيْقِظُوا يَا أُمَّتِـي وَتَعَلَّمُـوا = وَكَفَى خِدَاعًا فَالسَّـلامُ وُعُودُ
إنَّ السَّـلامَ مَعَ اليَهُـودِ هُوَ المُنَى= أَمَّـا السَّـلامُ فَبَيْنَنَـا مَفْقُـودُ
لا تَطْلُبُـوا شَـهْدًا بجُهْدِ بَعُوضَةٍ = وَالسُّمُّ مِنْهَا فِي الوَرِيـدِ شَهِيدُ
أَوْ تَطْلُبُـوا عِقْـدًا وَأَيُّ قِـلادَةٍ = تُرْجَى لَـهُ إِنْ لَمْ يُزيِّـنُ جِيـدُ
يا مُسْـلِمِينَ تَحَـرَّروا وَتَبيَّنُـوا = دَرْبُ الْجِهَـادِ سَـبِيلُنَا الْمَعْهُودُ
بِالنَّصْـرِ تُرجَى عِـزَّةٌ وَكَرَامَـةٌ = بِالدِّينِ وَالإسْلامِ سَوْفَ نَعُـودُ
لا سِلْمَ لا اسْتِسْلامَ مَهْمَا حَاوَلُوا = إِنَّ الْحَمَـاسَ هُوَ الذِي سَـيَقُودُ
قَامَتْ حَمَاسُ إِلَى الْجِهَادِ بِصَرْخَةٍ = دَوَّتْ لَهَا فَوْقِ الغَمَـامِ رُعُـودُ
الله أَكْبَرُ صَرْخَـةٌ سَـادَتْ بِهَا = أُمَـمٌ فَكَانَ المَجْـدُ وَالتَّمْجِيـدُ
لَيْسَتْ حَمَاسُ سُوَى تَضَامُن شَعْبِنَا = فَالفَتْـحُ فِيْهَـا وَالْمُنَى وَالجُـودُ
وكَتَائِبُ القَسَّـامِ فَخْـرٌ دَائِـمٌ = حَصَدَتْ رُؤُوْسَ البَغْي حَيْثُ تُرِيدُ
زَرَعْتْ جُذُوْرَ الرُّعْبِ في أَوْطَانهمْ = وَتَجَاوَزَتْ حُجُبًـا وهَانَ عَنِيـدُ
فَالْمَجْـدُ لِلأبْطَالِ في سَاحِ الوَغَى = وَالعِـزُّ لِلقَسَّـامِ حِيـنَ يجُـودُ
لا تَيْأَسُـوا إِنْ طَالَ لَيْـلٌ ظَالِمٌ = فَالليْـلُ يمْضِى وَالصَّبَاحُ جَدِيـدُ
وَإِلَى حَمَاسَ تَوَجَّهُـوا وَتَمَسَّكُوا = ومَعَ المُهَيْمِـنِ مَوْثِـقٌ وَعُهُـودُ
الله أَكْرَمُ مَنْ يُجِيبُ وَيَشْـتَرِي = وَهُوَ الذِي يَهَبُ الوَرَى وَيَزِيـدُ
أَيْنَ الْجَبَابِـرَةُ الطُّغَاةُ وَجُنْـدُهُمْ = فِرْعَـوْنُ أَوْ هَامَـانُ وَالنُّمْـرُودُ
لَمْ يُعجِـزُوا رَبًّا عَظِيِمًـا قَادِرًا= أَفَيُعْجِـزُ الرَّبَّ العَظِيـمَ يَهُـودُ
تحياتي وتقديري
:os::tree::os: