تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : ما عادت تنتظر عشقاً جديداً ..



الفرحان بوعزة
05-03-2013, 11:28 PM
جلست في المقهى تنتظر وتنتظر، كلما استفزها الزمن نقرت الطاولة ، كلما رأت شخصاً تخيلته أنه هو، تهتز نفسها ، يغلي الدم في ذاتها ، تهم بالوقوف ، يغيب الشخص الآتي .. الذات تشرب برودة المكان . هواجس فائضة تقتل الذاكرة . قد يأتي ولا يأتي .. لا بد أن يأتي لأخبره بالحدث ، بما جد في حياتي ، بل في حياتنا ..
قال لها يوماً : سوف نغرس شجرة ، نتسلق فيها إلى أعلى ، نبني عشنا ، ننتظر ثمارها ، نجنيها بأيدينا ، نسقط منها ، تلتقطها طيور جانحة ..
أحست بدفء في جوانب مؤخرتها ، نشف ريقها .. فجأة رن الهاتف ، نظرات الجالسين تخرق جسمها ، نهضت تتلوى بين الكراسي . ضغطت على الزر بعنف ، صفعتها ضحكة مستولدة من الأعماق .. بنظراتها الحادة خرقت زجاج النافذة ، رأته يموت شبعاً من الضحك ، وأخرى تظلله بمطرية خضراء ، تداعب برأسها نبضات قلبه ..

مصطفى حمزة
06-03-2013, 10:07 AM
جلست في المقهى تنتظر وتنتظر، كلما استفزها الزمن نقرت الطاولة ، كلما رأت شخصاً تخيلته أنه هو، تهتز نفسها ، يغلي الدم في ذاتها ، تهم بالوقوف ، يغيب الشخص الآتي .. الذات تشرب برودة المكان . هواجس فائضة تقتل الذاكرة . قد يأتي ولا يأتي .. لا بد أن يأتي لأخبره بالحدث ، بما جد في حياتي ، بل في حياتنا ..
قال لها يوماً : سوف نغرس شجرة ، نتسلق فيها إلى أعلى ، نبني عشنا ، ننتظر ثمارها ، نجنيها بأيدينا ، نسقط منها ، تلتقطها طيور جانحة ..
أحست بدفء في جوانب مؤخرتها ، نشف ريقها .. فجأة رن الهاتف ، نظرات الجالسين تخرق جسمها ، نهضت تتلوى بين الكراسي . ضغطت على الزر بعنف ، صفعتها ضحكة مستولدة من الأعماق .. بنظراتها الحادة خرقت زجاج النافذة ، رأته يموت شبعاً من الضحك ، وأخرى تظلله بمطرية خضراء ، تداعب برأسها نبضات قلبه ..
أخي العزيز ، الأستاذ الفرحان
أسعد الله أوقاتك
انتظارُ خائن خادع ، وهو إلى ذلك وقح يمرُّ بغريمتها أمام ملتقاهما !
سردٌ سريع سرعة نبضها واضطرابها ، ووصفٌ دقيق جلّى الشخصية وملامحها .
ولكنْ : كيف يجعلها الانتظار المضطرب تشعر ( بدفء في جوانب مؤخرتها ) ؟!! لعلّ ( بخَدَرٍ ) تكون أصحّ
تحياتي وتقديري

ناديه محمد الجابي
06-03-2013, 10:13 AM
لقد جاءت تخبره بالحدث .. بما جد في حياتها
لكنه كان قد انتهى منها , ولا يهمه ما يحدث لها
لقد أكل الثمرة .. فلتسقط هي, ولتلقطها الطيور الجانحة
ولكن الذي لا أفهمه : لما إتصل بها؟!
هل ليسمعها ضحكاته مع الأخرى؟
يقصد جرح كرامتها...
أو هو أراد أن يقول لها : ما عدت لك عشيقا .

أخي الفرحان بو عزة .. سلم صرير قلمك .

الفرحان بوعزة
06-03-2013, 11:23 AM
أخي العزيز ، الأستاذ الفرحان
أسعد الله أوقاتك
انتظارُ خائن خادع ، وهو إلى ذلك وقح يمرُّ بغريمتها أمام ملتقاهما !
سردٌ سريع سرعة نبضها واضطرابها ، ووصفٌ دقيق جلّى الشخصية وملامحها .
ولكنْ : كيف يجعلها الانتظار المضطرب تشعر ( بدفء في جوانب مؤخرتها ) ؟!! لعلّ ( بخَدَرٍ ) تكون أصحّ
تحياتي وتقديري
شكراً لك أخي مصطفى على قراءتك القيمة التي تفيدني كثيراً ،
أحست بخدر في جوانب مؤخرتها ... / كلمة / بخدر / أعطت للجملة شحنة دلالية متميزة ، وصورت بكل دقة الفتور والعياء التي أحست به البطلة من كثرة جلوسها على الكرسي .. وبذلك تكون فقدت الإحساس .. صدقاً لم أكن أعرف كيفية توظيفها .. علماً أنها مأخوذة من ما هو طبي / التخدير / ..
أحست بدفء في جوانب مؤخرتها ... / ما قصدته أن البطلة جلست كثيراً على الكرسي دون حراك ، من كثرة انفاعلها وتوترها أصبح جسمها دافئاً ،وبذلك تسرب الدفء إلى المقعد ..
من طول التماس يمكن أن يحس الفرد بالدفء دون دفء الجسم كله ..
سررت بتوجيهك الطيب ، والواقع أعجبني توظيف هذه الكلمة في النص بعدما أعطت للجملة جمالية دلالية وتركبية أحسن ..
محبتي أخي مصطفى ..
الفرحان بوعزة ..

الفرحان بوعزة
06-03-2013, 11:34 AM
لقد جاءت تخبره بالحدث .. بما جد في حياتها
لكنه كان قد انتهى منها , ولا يهمه ما يحدث لها
لقد أكل الثمرة .. فلتسقط هي, ولتلقطها الطيور الجانحة
ولكن الذي لا أفهمه : لما إتصل بها؟!
هل ليسمعها ضحكاته مع الأخرى؟
يقصد جرح كرامتها...
أو هو أراد أن يقول لها : ما عدت لك عشيقا .
أخي الفرحان بو عزة .. سلم صرير قلمك .

شكراً لك أختي الفاضلة والمبدعة المتألقة .. نادية .. على قراءتك القيمة لهذا النص المتواضع ، فعلا هي أسئلة وجيهة قد تنير النص ،وتجعله مفتوحاً على قراءات متعددة .. هي سلوكات قام بها البطل ، سلوكات قد يندد بها البعض وقد يؤيدها .. بناء على موقفه ورؤيته بل قناعته وتربيته .. وهذا الاختلاف يكسب النص من وراءه حياة جديدة على ما أعتقد ..
شكراً على اهتمامك النبيل ، اهتمام أعتز به ..
الفرحان بوعزة ..

عبدالإله الزّاكي
06-03-2013, 07:54 PM
أحست بدفء في جوانب مؤخرتها ، نشف ريقها .. ..

ظننتُ أنها عندما تذكرتْ وعوده أحسّت بالدفئ في جوانب مؤخرتها من شدّة الفرح ! و هذا يحدثُ تغييرا في نفسية البطلة و في جسمها مما يعطي حركية و دينامية للقصّة أكثر.

هكذا قرأتها، فليعذرني أساتذتي الكرام مصطفى حمزة و الفرحان بوعزة على هذا الإختلاف معهم في الرأي. أمّا ( كلمة / بخدر ) لا أجدها تحدث هذه التغيرات لا في نفسية البطلة و لا في جسدها و لا تحدث تأثيرا في القصّة بقدر ما هي تصف حالة مستقرّة، كما أنّها تزيد معنى لمّا قلتَ: نشف ريقها ثمّ أعقبتَ : فجأة رن الهاتف. فكان هناك تناسق تام و متتابع للأحداث.

تحاياي و بالغ تقديري لأخويين الكريمين مصطفى حمزة و الفرحان بوعزة .

حارس كامل
06-03-2013, 09:09 PM
الخداع ثم الخداع أفة بشرية لذئاب لاتتورع في قتل ضحايها بأنياب باردة.
انتظارها المخدر عقابا لها لسوء اختيارها.
في انتظار المزيد من الإبداع
تحيتي وتقديري اخي الفرحان

كاملة بدارنه
07-03-2013, 03:31 PM
تتقلّب المشاعر على جمر الانتظار آملة أن تحظى باللّقاء، ولكن إن صفعت بكفّ الخيانة تصيبها قشعريرة الإحباط فتقعد صاحبها على كرسي النّدم
وصفتَ حالة الانتظار بجمل قصيرة متسارعة ومعبّرة، وجاءت الخاتمة لتنهي جمال الذّكرى ووهم أمل المستقبل
جميل ما قرأت
بوركت
تقديري وتحيّتي

الفرحان بوعزة
07-03-2013, 10:24 PM
ظننتُ أنها عندما تذكرتْ وعوده أحسّت بالدفئ في جوانب مؤخرتها من شدّة الفرح ! و هذا يحدثُ تغييرا في نفسية البطلة و في جسمها مما يعطي حركية و دينامية للقصّة أكثر.
هكذا قرأتها، فليعذرني أساتذتي الكرام مصطفى حمزة و الفرحان بوعزة على هذا الإختلاف معهم في الرأي. أمّا ( كلمة / بخدر ) لا أجدها تحدث هذه التغيرات لا في نفسية البطلة و لا في جسدها و لا تحدث تأثيرا في القصّة بقدر ما هي تصف حالة مستقرّة، كما أنّها تزيد معنى لمّا قلتَ: نشف ريقها ثمّ أعقبتَ : فجأة رن الهاتف. فكان هناك تناسق تام و متتابع للأحداث.
تحاياي و بالغ تقديري لأخويين الكريمين مصطفى حمزة و الفرحان بوعزة .
قراءة جميلة تعزز مكانة النص الأدبية ، وتضفي عليه حياة من خلال التدقيق في اللغة المناسبة للدلالة ..
شكراً لك أخي سهيل على اهتمامك النبيل ..
تقديري واحترامي .. الفرحان بوعزة ..

الفرحان بوعزة
07-03-2013, 10:27 PM
الخداع ثم الخداع أفة بشرية لذئاب لاتتورع في قتل ضحايها بأنياب باردة.
انتظارها المخدر عقابا لها لسوء اختيارها.
في انتظار المزيد من الإبداع
تحيتي وتقديري اخي الفرحان
شكراً على قراءتك المتميزة للنص ، أخي المبدع المتألق ..حارس كامل ..
تقديري واحترامي .. الفرحان بوعزة ..

الفرحان بوعزة
07-03-2013, 10:31 PM
تتقلّب المشاعر على جمر الانتظار آملة أن تحظى باللّقاء، ولكن إن صفعت بكفّ الخيانة تصيبها قشعريرة الإحباط فتقعد صاحبها على كرسي النّدم
وصفتَ حالة الانتظار بجمل قصيرة متسارعة ومعبّرة، وجاءت الخاتمة لتنهي جمال الذّكرى ووهم أمل المستقبل
جميل ما قرأت
بوركت
تقديري وتحيّتي
فعلا أختي المبدعة .. كاملة .. هو انتظار يحمل في طياته خيبة مريرة ..
شكراً على قراءتك القيمة ، قراءة أعتز بها ..
مودتي الخالصة .. الفرحان بوعزة ..

آمال المصري
01-04-2013, 08:40 PM
جلست في المقهى تنتظر وتنتظر، كلما استفزها الزمن نقرت الطاولة ، كلما رأت شخصاً تخيلته أنه هو، تهتز نفسها ، يغلي الدم في ذاتها ، تهم بالوقوف ، يغيب الشخص الآتي .. الذات تشرب برودة المكان . هواجس فائضة تقتل الذاكرة . قد يأتي ولا يأتي .. لا بد أن يأتي لأخبره بالحدث ، بما جد في حياتي ، بل في حياتنا ..
قال لها يوماً : سوف نغرس شجرة ، نتسلق فيها إلى أعلى ، نبني عشنا ، ننتظر ثمارها ، نجنيها بأيدينا ، نسقط منها ، تلتقطها طيور جانحة ..
أحست بدفء في جوانب مؤخرتها ، نشف ريقها .. فجأة رن الهاتف ، نظرات الجالسين تخرق جسمها ، نهضت تتلوى بين الكراسي . ضغطت على الزر بعنف ، صفعتها ضحكة مستولدة من الأعماق .. بنظراتها الحادة خرقت زجاج النافذة ، رأته يموت شبعاً من الضحك ، وأخرى تظلله بمطرية خضراء ، تداعب برأسها نبضات قلبه ..

أثمرت خيبة أمل ارتوت بالخديعة ليغادر زارعا أنيابه في أرض جديدة
مقدرة عالية على السرد وتوالي الأحداث بسرعة تجعلنا نحبس الأنفاس لنلاحقها
استمتعت بالقراءة لك أديبنا الرائع
بوركت واليراع المبدعة
تحاياي

فوزي الشلبي
01-04-2013, 09:38 PM
الأخ الفرحان:

تحية كبيرة:
لماذا انهار هذا القصر المبني من طوب الهواء....لماذا نصدق كذبة كبيرة...لولا اننا جزء من هذه الكذبة...بل وسبب بها...أعتقد أن الشخصيتين من نفس طينة هذا البناء!

لماذا أحست ذلك الدفء جانبا...وهل لهذا الدفء علاقة بالنصّ!

واقبل تقديري واحترامي!

أخوكم:

فوزي

الفرحان بوعزة
01-04-2013, 11:15 PM
أثمرت خيبة أمل ارتوت بالخديعة ليغادر زارعا أنيابه في أرض جديدة
مقدرة عالية على السرد وتوالي الأحداث بسرعة تجعلنا نحبس الأنفاس لنلاحقها
استمتعت بالقراءة لك أديبنا الرائع
بوركت واليراع المبدعة
تحاياي

شكراً لك أختي المبدعة المتألقة ..آمال .. على قراءتك القيمة للنص ..
فعلا ، خيبة مني بها ، ولكنه اعتاد على ذلك ..
نموذج بشري قليل التربية ..
شكراً على تفاعلك وتواصلك الدائم ..
تقديري واحترامي ..
الفرحان بوعزة ..

الفرحان بوعزة
01-04-2013, 11:27 PM
الأخ الفرحان:
تحية كبيرة:
لماذا انهار هذا القصر المبني من طوب الهواء....لماذا نصدق كذبة كبيرة...لولا اننا جزء من هذه الكذبة...بل وسبب بها...أعتقد أن الشخصيتين من نفس طينة هذا البناء!
لماذا أحست ذلك الدفء جانبا...وهل لهذا الدفء علاقة بالنصّ!
واقبل تقديري واحترامي!
أخوكم:
فوزي

شكراً لك أخي الفاضل والمبدع المتألق .. فوزي الشلبي على قراءتك القيمة لهذا النص المتواضع ، تفاعل أعتز به ..
عندما جلست البطلة كثيراً على الكرسي وهي تنتظر ، كانت نفسيتها متوترة ، دمها يفور في جسمها ، دون شك أنها تحس بدفء ،
دفء الجسم قد ينتقل إلى الكرسي .. ربما لم أحسن التعبير عن الصورة جيداً ..
شكراً على اهتمامك وكلمتك الطيبة ..
محبتي الخالصة .. الفرحان بوعزة ..

فاتن دراوشة
02-04-2013, 05:24 AM
يبدو أنّها سقطت وحيدة من شجرته العالية

وبقي هو على أغصانها يغزل القصص والحكايات للطيّور المحلّقة

دمت مبدعا أستاذنا

مودّتي

فاتن

الفرحان بوعزة
02-04-2013, 11:51 PM
يبدو أنّها سقطت وحيدة من شجرته العالية
وبقي هو على أغصانها يغزل القصص والحكايات للطيّور المحلّقة
دمت مبدعا أستاذنا
مودّتي
فاتن

قراءة قيمة أنارت النص وأضفت عليه رؤية جديدة ..أختي الفاضلة .. فاتن ..
شكراً على اهتمامك وكلمتك الطيبة ..
تقديري واحترامي ..
الفرحان بوعزة ..

ربيحة الرفاعي
29-04-2013, 01:12 AM
انتظار وأمل واحلام ثم صفعة مدوية وخيبة
والحدث الذي جد في حياتهما يحمل إشارات بكارثة وفقا لحروف النص

لكن..
أكان هو من اتصل بها ليدعوها إلى النافذة كي تراه
أم أنه طرف ثالث عارف بما بينهما وبانتظارها إياه

أعتقد أن "قد يأتي ولا يأتي" تعغطي معنى غير الذي أراده الكاتب لما فيها من اجتماع مثبت الفعل ومنفيّه

جميل كدائما حرفك أديبنا ونابض بتشوهات القاع

دمت بألق

الفرحان بوعزة
01-05-2013, 06:06 PM
انتظار وأمل واحلام ثم صفعة مدوية وخيبة
والحدث الذي جد في حياتهما يحمل إشارات بكارثة وفقا لحروف النص
لكن..
أكان هو من اتصل بها ليدعوها إلى النافذة كي تراه
أم أنه طرف ثالث عارف بما بينهما وبانتظارها إياه
أعتقد أن "قد يأتي ولا يأتي" تعغطي معنى غير الذي أراده الكاتب لما فيها من اجتماع مثبت الفعل ومنفيّه
جميل كدائما حرفك أديبنا ونابض بتشوهات القاع
دمت بألق

ما أجملها من قراءة ، قراءة واعية ومدركة لدلالات النص الخفية .. شكراً على تواصلك ومتابعتك لنصوصي السردية المتواضعة ..
شكراً على اهتمامك وكلمتك الطيبة ..
مودتي وتقديري أختي الأديبة ربيحة ..
الفرحان بوعزة ..

نداء غريب صبري
17-08-2013, 11:27 AM
تنتظر وغدا لن يأتي
لأن الأوغاد يستمتعون بتعليق القلوب الحرّة، وعندما يتاكودون من وقع الضحية في شراكهم يبحثون عن أخرى

قصة جميلة وممتعة

شكرا لك اخي

بوركت

الفرحان بوعزة
19-08-2013, 10:47 AM
تنتظر وغدا لن يأتي
لأن الأوغاد يستمتعون بتعليق القلوب الحرّة، وعندما يتاكودون من وقع الضحية في شراكهم يبحثون عن أخرى
قصة جميلة وممتعة
شكرا لك اخي
بوركت

قراءة قيمةأضاءت النص وأضفت عليه رؤية جديدة ..أختي الفاضلة ..نداء ..
شكراً على اهتمامك وكلمتك الطيبة ..
تقديري واحترامي ..
الفرحان بوعزة ..

د. سمير العمري
01-05-2014, 02:26 AM
وصف سريع ودقيق لحالة الانتظار والترقب لتصفعها حقيقة الأمر بأنه ليس إلا مقامر مغامر يتلاعب بالعلاقات ويتسلى بالنساء.

هي تلام بقدر أكبر منه برأيي ، والنص هنا ركز على الغدر ولكني كنت أود لو تم تضمين القصة بعض دلالات لتوجيه أدق للحكم ففي مثل هذه العلاقات الشخصية تضيع بوصلة الحكم الصحيح اتجاهها ويصبح كل واحد منهم ضحية بما قد يسوق من حيثيات أو مزاعم.

دمت أيها الأديب المبدع في ألق!

تقديري

الفرحان بوعزة
02-05-2014, 08:20 PM
وصف سريع ودقيق لحالة الانتظار والترقب لتصفعها حقيقة الأمر بأنه ليس إلا مقامر مغامر يتلاعب بالعلاقات ويتسلى بالنساء.
هي تلام بقدر أكبر منه برأيي ، والنص هنا ركز على الغدر ولكني كنت أود لو تم تضمين القصة بعض دلالات لتوجيه أدق للحكم ففي مثل هذه العلاقات الشخصية تضيع بوصلة الحكم الصحيح اتجاهها ويصبح كل واحد منهم ضحية بما قد يسوق من حيثيات أو مزاعم.
دمت أيها الأديب المبدع في ألق!
تقديري

لا حرمت من قراءاتك القيمة أخي الفاضل .. الدكتور سمير .. ردودوك على نصوصي المتواضعة فيها تقييم وتوجيه ..
كم من أشياء تغيب عنا ونحن نكتب .. لكن مثل هاته القراءة تطلعنا على مخابئ المعاني والدلالات ..
شكراً على اهتمامك النبيل وكلمتك الطيبة ، كلمة أعتز بها ..
محبتي وتقديري ..
الفرحان بوعزة ..

بشرى رسوان
03-05-2014, 07:37 PM
مساء الخيرات

سرد موفق

بين وعود البطل الكاذبة والنهاية المحزنة للقصة

وفق السي "الفرحان بوعزة " في نقل المشاهد والاحاسيس بدقة

دمت

الفرحان بوعزة
04-05-2014, 10:49 AM
مساء الخيرات
سرد موفق
بين وعود البطل الكاذبة والنهاية المحزنة للقصة
وفق السي "الفرحان بوعزة " في نقل المشاهد والاحاسيس بدقة
دمت

المبدعة المتألقة بشرى .. تحية طيبة ..
شكراً على قراءتك القيمة لهذا النص المتواضع ،
شكراً على اهتمامك النبيل وكلمتك الطيبة ..
مودتي وتقديري .. الفرحان بوعزة

خلود محمد جمعة
07-05-2014, 11:46 AM
عندما نتوه في صحراء الحقيقة نوهم أنفسنا بأن ذلك ليس سرابا
الى ان يصيب الجفاف مشاعرنا لنصدق
ربما كانت تحتاج تلك الصفعة لتستيقظ
وصف دقيق بيراع يزداد تألقا
دمت نابضاً
مودتي وتقديري

الفرحان بوعزة
19-05-2014, 04:25 PM
عندما نتوه في صحراء الحقيقة نوهم أنفسنا بأن ذلك ليس سرابا
الى ان يصيب الجفاف مشاعرنا لنصدق
ربما كانت تحتاج تلك الصفعة لتستيقظ
وصف دقيق بيراع يزداد تألقا
دمت نابضاً
مودتي وتقديري

قراءة جادة وهادفة ،فعلا ، كم من صفعات تكون مجدية ونافعة .. ربما توصل الفرد إلى الحقيقة ..
شكراً لك أختي المبدعة المتألقة خلود على هذه القراءة المتعة ..
تقديري واحترامي ..
الفرحان بوعزة ..

لبنى علي
07-10-2016, 03:12 PM
يا لها من صفعة خيانة .. وصدمة انتظار !

دمتَ ونبض الخير أيُّها الفاضل الكريم الفرحان بو عزة ..

الفرحان بوعزة
08-10-2016, 10:43 AM
يا لها من صفعة خيانة .. وصدمة انتظار !

دمتَ ونبض الخير أيُّها الفاضل الكريم الفرحان بو عزة ..


قراءة قيمة أضاءت النص ..أختي الفاضلة ..لبنى..
فعلا أختي ،مأصعب الانتظار خاصة إذا طال ولم يتحقق المراد .
شكراً على اهتمامك وكلمتك الطيبة ..
تقديري واحترامي ..