صبري الصبري
06-03-2013, 11:56 AM
في جريمة إسرائيلية جديدة, اعتدي ضابط من شرطة الاحتلال الإسرائيلي علي مجموعة من النساء الفلسطينيات, كن يدرسن القرآن الكريم في حلقة علم داخل المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة في القدس المحتلة. وقالت إحدي النساء اللاتي تعرضن للاعتداء: إن الضابط ركل المصحف الشريف بقدمه, وأسقطه علي الأرض بهدف فض الحلقة العلمية, وسادت بعد الاعتداء حالة من التوتر داخل ساحات الأقصى وذلك بتاريخ 20/4/1434هـ الموافق3/3/2013م
***
جريمة
***
صبري الصبري
***
يا من ركلت شريعة الرحمنِ= بكتاب ربي المعجز .. القرآنِ
شُلَّت يمينك والشمال وأصبحت= أشلاء جسمك مطعم العِقبانِ
حتى تخلد في سعير لافح= يوم القيامة في لظى النيرانِ
يا وغد يا خنزير يا لص الدجى= يا من تدنس أطهر الأركانِ
بالمسجد الأقصى الشريف بقدسنا= عانى احتلال جحافل الجرذانِ
بمجون إسفاف اللئام استوطنوا= أرض العروبة دُنِّسَت بجبانِ
من آل صهيون الذين توافدوا= بالغدر فينا من عقود زمانِ
وتجرءوا بالمنكرات ولطخوا= قدسا يعاني خسة السجَّانِ
في كل يوم جرمهم بتصاعدٍ= بسواد خسر خاسئ الدخانِ
بمعاول التهويد هدم شامل= لبيوتنا بالنسف للبنيانِ
بالسلب والنهب الأثيم لأرضنا= يا ويح ثلة طغمة الطغيانِ
واليوم جرذ سافل متجبر= بالقدس يركل مصحف الفرقانِ
ويدوس قدسا طاهرا بحذائه= ويهين مجلس أطهر النسوانِ
من للكتاب يذب عنه خصمه= ويرد بغي سفاهة الحيوانِ ؟!
هذا اليهودي البغيض المفتري= أعمى البصيرة أسود الوجدانِ
يا حزن قلبي من تقاعس أمة= كانت بعز شامخ الأيمانِ
كانت بأمجاد حسان أشرقت= بالأرض تنشر أصدق الإيمانِ
كانت بإقدام الفوارس أثمرت= بالنصر فينا يانع البستانِ
كانت مفاخر وثبة خفاقة= رقراقة الآفاق والأكوانِ
حتى انتكسنا بالخضوع لخصمنا= من بعد فرقة ذلة وهوانِ
وقعودنا بالمخزيات ونومنا= وخلودنا في اللهو والخسرانِ
حقا تعثر ركبنا بمساره= في هيئة المترنح السكرانِ
وتبعثر الشمل القديم بحاضر= متخبط الأهداف والإنسانِ
هل جيلنا هذا الجريح بعجزه= سيعيد قدسا دافق الأحزانِ ؟!
هل فيه عزم اٌلإنطلاق لمسجد= أقصى بذكرى رحلة العدناني ؟!
ضاعت وشائج قربنا ووفائنا= تاهت معالم قوة الشبَّانِ
ما بين (نت) حافل بمشاهد= فيها الفجور تؤمه العينانِ
وضياع أوقات بـ(فيس) فظائع= من ملهيات السخف والأخدانِ
وشيوع أصناف الرذائل بالهوى= ومجون سعي صارخ الهذيانِ
يا مصحف الرحمن تلك قصيدتي= فيها اعتذار العجز والأشجانِ
ماذا سأفعل والجموع بغفلة= عما جرى بالصمت والنسيانِ ؟!
هي خيبة فينا بوخز طعونها= أن نترك الوغد الأثيم الجاني !
بجريمة نكراء دون تتبع= وترصد في ثورة الغضبانِ
إني أسجل ما جري كي ما نرى= يوما حساب الضابط الشيطاني
لنحاكم القزم الخسيس لفعلة= فيها صواعق غضبة الطوفانِ
يا أيها القرآن أنت بقلبنا= وبروحنا في رفعة لمكانِ
فيك الهداية للورى من أشرقت= فيه الشريعة مشرق استيقانِ
سور من المعبود جل جلاله= فيها الصلاح لمسلم يقظانِ
ما ضرك الرعديد خاب بخزيه= في جرأة كجسارة الفئرانِ
ولك المحبة يا كتاب إلهنا= في حفظ ربي الواحد الديانِ
ولك التجلة بالصدور تنورت= من نور وحي طاهر ربَّاني
ولك احترامات الجميع بأمة= تهفو لعودتها إلى المنانِ
بشريعة سمحاء صحو قيادها= وزمامها بمحاسن الإحسانِ
رباه ذاك تضرعي يا ذا العلا= لننال ربي رحمة الرحمنِ
فامنن بذلك خالقي وانظر لنا= باللطف يا ذا الجود والغفرانِ
وافتك إلهي بالأعادي جلهم= واهزم جيوش الغدر والعدوانِ
صلى الإله على النبي وآله= ما صاح صوت صادح بأذانِ !
***
جريمة
***
صبري الصبري
***
يا من ركلت شريعة الرحمنِ= بكتاب ربي المعجز .. القرآنِ
شُلَّت يمينك والشمال وأصبحت= أشلاء جسمك مطعم العِقبانِ
حتى تخلد في سعير لافح= يوم القيامة في لظى النيرانِ
يا وغد يا خنزير يا لص الدجى= يا من تدنس أطهر الأركانِ
بالمسجد الأقصى الشريف بقدسنا= عانى احتلال جحافل الجرذانِ
بمجون إسفاف اللئام استوطنوا= أرض العروبة دُنِّسَت بجبانِ
من آل صهيون الذين توافدوا= بالغدر فينا من عقود زمانِ
وتجرءوا بالمنكرات ولطخوا= قدسا يعاني خسة السجَّانِ
في كل يوم جرمهم بتصاعدٍ= بسواد خسر خاسئ الدخانِ
بمعاول التهويد هدم شامل= لبيوتنا بالنسف للبنيانِ
بالسلب والنهب الأثيم لأرضنا= يا ويح ثلة طغمة الطغيانِ
واليوم جرذ سافل متجبر= بالقدس يركل مصحف الفرقانِ
ويدوس قدسا طاهرا بحذائه= ويهين مجلس أطهر النسوانِ
من للكتاب يذب عنه خصمه= ويرد بغي سفاهة الحيوانِ ؟!
هذا اليهودي البغيض المفتري= أعمى البصيرة أسود الوجدانِ
يا حزن قلبي من تقاعس أمة= كانت بعز شامخ الأيمانِ
كانت بأمجاد حسان أشرقت= بالأرض تنشر أصدق الإيمانِ
كانت بإقدام الفوارس أثمرت= بالنصر فينا يانع البستانِ
كانت مفاخر وثبة خفاقة= رقراقة الآفاق والأكوانِ
حتى انتكسنا بالخضوع لخصمنا= من بعد فرقة ذلة وهوانِ
وقعودنا بالمخزيات ونومنا= وخلودنا في اللهو والخسرانِ
حقا تعثر ركبنا بمساره= في هيئة المترنح السكرانِ
وتبعثر الشمل القديم بحاضر= متخبط الأهداف والإنسانِ
هل جيلنا هذا الجريح بعجزه= سيعيد قدسا دافق الأحزانِ ؟!
هل فيه عزم اٌلإنطلاق لمسجد= أقصى بذكرى رحلة العدناني ؟!
ضاعت وشائج قربنا ووفائنا= تاهت معالم قوة الشبَّانِ
ما بين (نت) حافل بمشاهد= فيها الفجور تؤمه العينانِ
وضياع أوقات بـ(فيس) فظائع= من ملهيات السخف والأخدانِ
وشيوع أصناف الرذائل بالهوى= ومجون سعي صارخ الهذيانِ
يا مصحف الرحمن تلك قصيدتي= فيها اعتذار العجز والأشجانِ
ماذا سأفعل والجموع بغفلة= عما جرى بالصمت والنسيانِ ؟!
هي خيبة فينا بوخز طعونها= أن نترك الوغد الأثيم الجاني !
بجريمة نكراء دون تتبع= وترصد في ثورة الغضبانِ
إني أسجل ما جري كي ما نرى= يوما حساب الضابط الشيطاني
لنحاكم القزم الخسيس لفعلة= فيها صواعق غضبة الطوفانِ
يا أيها القرآن أنت بقلبنا= وبروحنا في رفعة لمكانِ
فيك الهداية للورى من أشرقت= فيه الشريعة مشرق استيقانِ
سور من المعبود جل جلاله= فيها الصلاح لمسلم يقظانِ
ما ضرك الرعديد خاب بخزيه= في جرأة كجسارة الفئرانِ
ولك المحبة يا كتاب إلهنا= في حفظ ربي الواحد الديانِ
ولك التجلة بالصدور تنورت= من نور وحي طاهر ربَّاني
ولك احترامات الجميع بأمة= تهفو لعودتها إلى المنانِ
بشريعة سمحاء صحو قيادها= وزمامها بمحاسن الإحسانِ
رباه ذاك تضرعي يا ذا العلا= لننال ربي رحمة الرحمنِ
فامنن بذلك خالقي وانظر لنا= باللطف يا ذا الجود والغفرانِ
وافتك إلهي بالأعادي جلهم= واهزم جيوش الغدر والعدوانِ
صلى الإله على النبي وآله= ما صاح صوت صادح بأذانِ !