تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : قِسْمَةٌ



عبد السلام هلالي
08-03-2013, 06:27 AM
تقاسموا الأيام فيما بينهم .
ولما خافوا النزاع حول ما تبقى من سويعات ،
قالوا : امنحوها ل " باندورا " . *


* اسم مقتبس من الأسطورة اليونانية و معناه الحرفي " المرأة التي منحت كل شيء" وهي أول امرأة خلقت على الأرض حسب ذات الأسطورة.

مصطفى حمزة
08-03-2013, 06:34 AM
تقاسموا أيامهم بينهم .
خافوا أن يهلكهم النزاع حول ما تبقى.
فقالوا : اجعلوه لها.
أخي الأكرم الأستاذ عبد السلام
أسعد الله أوقاتك
اجعلوه للآخرة ؟ .. إن كان كذلك فالأولى أن يجعلوا أيامهم - جلّها - للآخرة ، وما تبقى للدنيا ..
ومضة فكريّة ، لعلها تكون جليّة في ذهنك ، لكنها ليست كذلك على قرطاسك ! ربما لغياب الإيحاء في كلماتك
تحياتي وتقديري

آمال المصري
08-03-2013, 09:33 AM
تقاسموا الأيام فيما بينهم .
ولما خافوا النزاع حول ما تبقى من سويعات ،
قالوا : امنحوها ل " باندورا " . *



هي الساعات الحاسمة ربما كانوا يجهلون ماتحمله لهم تلك أو اعتبروها كصندوق " باندورا " لذا خافوا النزاع فمنحوه لصاحبة الفضول
وتبقى الفكرة في رأس كاتبها وحده من يمتلك فك شيفرتها
بوركت أديبنا وفكرك الراقي
تحاياي

كاملة بدارنه
09-03-2013, 04:53 PM
قالوا : امنحوها ل " باندورا "
امنحوها للشّهوات والغرائز ...
حتمثّل شريحة واسعة ممّن يهربون انغماسا للملهيات والشّهوانيّات على حساب الأهمّ ... لأنّه الأصعب
تيه وهروب
بوركت
تقديري وتحيّتي

عبد السلام هلالي
09-03-2013, 10:58 PM
أخي الأكرم الأستاذ عبد السلام
أسعد الله أوقاتك
اجعلوه للآخرة ؟ .. إن كان كذلك فالأولى أن يجعلوا أيامهم - جلّها - للآخرة ، وما تبقى للدنيا ..
ومضة فكريّة ، لعلها تكون جليّة في ذهنك ، لكنها ليست كذلك على قرطاسك ! ربما لغياب الإيحاء في كلماتك
تحياتي وتقديري

أهلا بإطلالتك أستاذي مصطفى، كيف الأحوال.
أشكر تفاعلك المثري و ملاحظتك القيمة ، لقد أدخلت بعض التعديلا على النص ، و أرجوأن يكون الآن أقرب للفهم.
بانتظارك دوما.
تحيتي.

عبدالإله الزّاكي
10-03-2013, 11:32 AM
تقاسموا الأيام فيما بينهم .
ولما خافوا النزاع حول ما تبقى من سويعات ،
قالوا : امنحوها ل " باندورا " . *


* اسم مقتبس من الأسطورة اليونانية و معناه الحرفي " المرأة التي منحت كل شيء" وهي أول امرأة خلقت على الأرض حسب ذات الأسطورة.



أعترف أنّي لم أصل إلى فكرة تفيد معنى معيّنا !!
فلم يبقى الكثير فسواء تقاسموه فيما بينهم أو تركوه أو منحوه غنيّا أو فقيرا فلا يغني و لا يسمن من جوع.
و يبقى الأديب المبدع عبدالسلام هلالي من يملك مفاتيح النصّ.

تحاياي و تقديري مع الودّ.

عبد السلام هلالي
10-03-2013, 09:09 PM
هي الساعات الحاسمة ربما كانوا يجهلون ماتحمله لهم تلك أو اعتبروها كصندوق " باندورا " لذا خافوا النزاع فمنحوه لصاحبة الفضول
وتبقى الفكرة في رأس كاتبها وحده من يمتلك فك شيفرتها
بوركت أديبنا وفكرك الراقي
تحاياي
أهلا بالأخت الكريمة آمال المصري،
" باندورا" قبل أن تكون صاحبة الصندوق الذي جمعت فيه كل الشرور ، هي امرأة ، و أول امرأة خلقت حسب الأسطورة ، أعطيت كل شيء ليس إكراما لها بل نكاية بالرجل " برومثيوس" . هذا عن " باندورا" الأسطورة التي استحقت هذا الإسم ، لأنها فعلا منحت كل شيء. لكن ماذا عن "باندورا" اليوم ؟
هذا رهان النص و همنا تكمن مفارقته حسب رأي المتواضع.
تحيتي و تقديري.

فاتن دراوشة
10-03-2013, 09:20 PM
هل تستَحقّ مانحة كلّ شيء أن تُمْنَحَ أغلى سُوَيعات العمر يا تُرى

بِرأيي هي أرخص من أن تستحقّها

ولربّما غدت سويعات حياتنا رتيبة رخيصة بحيث يمكننا منحها إيّاها

ومضة مُشرَعَة الأبواب للتأويل

دمت بودّ مبدعنا

فاتن

فاطمه عبد القادر
11-03-2013, 02:34 PM
تقاسموا الأيام فيما بينهم .
ولما خافوا النزاع حول ما تبقى من سويعات ،
قالوا : امنحوها ل " باندورا " . *


* اسم مقتبس من الأسطورة اليونانية و معناه الحرفي " المرأة التي منحت كل شيء" وهي أول امرأة خلقت على الأرض حسب ذات الأسطورة.




السلام عليكم
هكذا هو نصيب من يعطي كل شيء ,ولا يستبقي لنفسه شيئا !!
لم يكن حق المرأة التي أعطت بدون حساب ربما سنين عمرها كله ,سوى سويعات ربما اختلفوا عليها ,,من مجموع أيام طويلة ,,تقاسموها
بقايا سويعات ,وكانت مصلحتهم السبب ( النزاع حول ما تبقى من سويعات ).
منتهى الجحود ,,!
شكرا لك أخي عبد السلام
ومضة رائعة ومركزة جدا
ماسة
باندورة عرفتها من خلال شرحك ولم أكن قد عرفتها من قبل

بهجت عبدالغني
11-03-2013, 04:52 PM
عطاءٌ هامشي جداً لشيء جوهري جداً
مقابلة الإحسان بغير الإحسان !

هكذا قرأت النص ..


تحياتي ودعائي ..

حارس كامل
11-03-2013, 06:29 PM
أخي عبدالسلام:
جميل بالرغم من أستئسارهم قسمة الأيام بينهم أن يخشوا النزاع بينهم.
تحيتي لقلمك وإبداعك

عبد السلام هلالي
12-03-2013, 11:24 PM
أعترف أنّي لم أصل إلى فكرة تفيد معنى معيّنا !!
فلم يبقى الكثير فسواء تقاسموه فيما بينهم أو تركوه أو منحوه غنيّا أو فقيرا فلا يغني و لا يسمن من جوع.
و يبقى الأديب المبدع عبدالسلام هلالي من يملك مفاتيح النصّ.
تحاياي و تقديري مع الودّ.

أهلا بمرورك أخي سهيل ،
لقد حرصت ما أمكن على تضمين النص مفاتيح القراءة.
و أعوك لقراءات أخرى و البحث في أسطورة " باندورا " فهي أهم مفايح النص.
تحيتي و تقديري.

عبد السلام هلالي
17-03-2013, 03:19 PM
هل تستَحقّ مانحة كلّ شيء أن تُمْنَحَ أغلى سُوَيعات العمر يا تُرى
بِرأيي هي أرخص من أن تستحقّها
ولربّما غدت سويعات حياتنا رتيبة رخيصة بحيث يمكننا منحها إيّاها
ومضة مُشرَعَة الأبواب للتأويل
دمت بودّ مبدعنا
فاتن

أعتقد أن عدم شكل كلمة " مُنِحَتْ" الواردة في الإضاءة ، أفرز إشكالية في التعاطي مع النص وجعلها لا تؤدي الدور الذي أريد لها ككلمة مفتاح في النص . و أرجو أن تعذروني على هذا السهو.
لكني أعترف أن قراءتك أختي فاتن أحسنت إلى النص من حيث إغناء دلالاته.
أشكر مرورك و تفاعلك.
تحيتي و تقدير

عبد السلام هلالي
17-03-2013, 03:22 PM
السلام عليكم
هكذا هو نصيب من يعطي كل شيء ,ولا يستبقي لنفسه شيئا !!
لم يكن حق المرأة التي أعطت بدون حساب ربما سنين عمرها كله ,سوى سويعات ربما اختلفوا عليها ,,من مجموع أيام طويلة ,,تقاسموها
بقايا سويعات ,وكانت مصلحتهم السبب ( النزاع حول ما تبقى من سويعات ).
منتهى الجحود ,,!
شكرا لك أخي عبد السلام
ومضة رائعة ومركزة جدا
ماسة
باندورة عرفتها من خلال شرحك ولم أكن قد عرفتها من قبل

سيدتي الكريمة فاطمة ،
أشكرمرورك و تفاعلك المثري مع النص ، و سعيد بأن أضفتُ نقطة إلى بحر فكرك الواسع.
تحيتي و تقديري.

عبد السلام هلالي
17-03-2013, 11:11 PM
هو بعض من ذلك أخي بهجت ، إن لم أقل هو أغلب ذلك.
سرني مرورك و تفاعلك القيم
تحيتي.

نداء غريب صبري
14-04-2013, 11:34 PM
تركوا أنفسهم بحمل ثقيل مما تقاسموه ولم يحتفظوا بالساعات المتبقية ليتوبوا ويحسنوا ختامهم
وأعطوا الفتات لمن تملك كل شئ ولا تحتاج لفتاتهم
هكذا هم البشر لهذا يخسرون

ومضة معقدة التأويل

شكرا لك اخي

بوركت

لانا عبد الستار
06-05-2013, 02:20 AM
منحوا آخر ما بقي لديهم لنزواتهم وغرائزهم ولتواصل العداء بينهم
كل من أعطاها أعطاها نكاية بأخيه
زادت شرا وزادةا خسرانا
أشكرك

خليل حلاوجي
06-05-2013, 04:56 PM
رسائل ابجدية النور 355

نصفي الأخير .. يأكل ... نصفي الأول
مختصر فقه سيرة ( الإنسان ) في أعماقي.

خلود محمد جمعة
28-10-2014, 08:10 AM
منحوا أخر ما تبقى منهم لمتعة ظنوا انها ستدوم
هكذا وصلتني
ومضة ذكية
تقديري

د. سمير العمري
30-11-2020, 06:20 AM
ومضة ناقدة للميل البشري للشهوات حتى آخر لحظة.
أحسنت الأسلوب فلا فض فوك!


تقديري