عبد الغفور مغوار
08-03-2013, 11:13 PM
:sb:
في نهاية المطاف وفي الحزن وثقل الهموم كلمة واحدة تذكرني بالوحدة في لحظات التجليات: لماذا؟
وأنا وحدي الآن، لا جواب عندي.
أشعر أحيانا بخطوة مماثلة للتي كانت تشق طريقها إلي في المنام، ولكن كتلة من الوهم تستغفل حواسي، فأدخل عوالم قصص من حيوات أجهلها تماما، نفسي بطلة فيها، وأما الجسد فخاضع فيها إلى السكون، أحذية وطأت مشاعره فلا أفهم فعلا ماذا أفعل إذا توحدت القصص ضدي. تهمي ستـُسـْـمـِـع صوتي وأنا لست إلا في أول الغياب.
سأدين الأحيان التي جردت متوني من مختلف ألوان بلدي، وألقت بي بين قوة محتجزة وتجربة تنبض هموما وأنا بأقصى حدود المحال، كيف يمكنني الكشف عن وجهتي والسكون عاصفة تـَحول دون شروعي في حبك خطة الهجوم؟
قد يقولون كنت بلا ولادة مكتملة،
وأنا ممتن لهم إذا جعلوا قلوبهم مطية لمشاعرهم، فمرافئي بلا تأشيرة، ذلكم أني في الوحدة تمنعني الحسرة عن إشعال الأفكار، خلا ذلكم، لم يكن لي بد من تشييع سؤالي دونما قطف شقائق نعمان تحبس الفراش عن رحيق مختمر.
أولئك الذين حذوا حذوي في العض نالهم بعض اليأس فذهبوا غير الذي ذهبت، ماذا لو لم يشربوا مثلي جرعات إضافية من همي؟
ربما تاهوا في تنوع الوحدات و الذكريات الحائلة إلى الغموض،
عندها سنلتقي أغرابا بلا شعار واحد يخلد عودتنا إلى الوطن المسافر في الفلتات.
في نهاية المطاف وفي الحزن وثقل الهموم كلمة واحدة تذكرني بالوحدة في لحظات التجليات: لماذا؟
وأنا وحدي الآن، لا جواب عندي.
أشعر أحيانا بخطوة مماثلة للتي كانت تشق طريقها إلي في المنام، ولكن كتلة من الوهم تستغفل حواسي، فأدخل عوالم قصص من حيوات أجهلها تماما، نفسي بطلة فيها، وأما الجسد فخاضع فيها إلى السكون، أحذية وطأت مشاعره فلا أفهم فعلا ماذا أفعل إذا توحدت القصص ضدي. تهمي ستـُسـْـمـِـع صوتي وأنا لست إلا في أول الغياب.
سأدين الأحيان التي جردت متوني من مختلف ألوان بلدي، وألقت بي بين قوة محتجزة وتجربة تنبض هموما وأنا بأقصى حدود المحال، كيف يمكنني الكشف عن وجهتي والسكون عاصفة تـَحول دون شروعي في حبك خطة الهجوم؟
قد يقولون كنت بلا ولادة مكتملة،
وأنا ممتن لهم إذا جعلوا قلوبهم مطية لمشاعرهم، فمرافئي بلا تأشيرة، ذلكم أني في الوحدة تمنعني الحسرة عن إشعال الأفكار، خلا ذلكم، لم يكن لي بد من تشييع سؤالي دونما قطف شقائق نعمان تحبس الفراش عن رحيق مختمر.
أولئك الذين حذوا حذوي في العض نالهم بعض اليأس فذهبوا غير الذي ذهبت، ماذا لو لم يشربوا مثلي جرعات إضافية من همي؟
ربما تاهوا في تنوع الوحدات و الذكريات الحائلة إلى الغموض،
عندها سنلتقي أغرابا بلا شعار واحد يخلد عودتنا إلى الوطن المسافر في الفلتات.