مشاهدة النسخة كاملة : حلبة التحدي رقم 2
إدارة الملتقى
09-03-2013, 06:38 PM
يرجى من العضو التصويت على المشاركات من خلال آلية التصويت أعلى المشاركة ، ولا مانع ممن يريد أن يعلن عن تصويته بعد ذلك في أصل المشاركة هنا أو أن يعبر عن رأيه.
هذه هي الحلبة رقم 2 وفق القرعة المحضة والواجهة بين الشاعرين:
1- الشاعر: موسى غلفان واصلي
2- الشاعر: خالد بناني
ملحوظة مهمة:
نظرا لأن أكثر النصوص الشعرية والقصائد منسقة فإنها لا تظهر إلا في متصفح الإكسبلورر ولا تظهر في باقي المتصفحات إلا من خلال الاقتباس ، وننصح جميع القراء بتصفح المشاركات بواسطة الإكسبلورر.
حظا موفقا للجميع
تحياتنا
موسى غلفان واصلي
13-03-2013, 05:19 AM
(( اين الوفاء ))؟
سرت الوفاء فهل ظللت طريقي ؟=حتى يضن عن الوفاء صديقي
عمدا توارى ناكثا في عهده= ظنا بطبعي المدعي تصديقي
في بحره المسجور خبط سفينة=وأنا الحريق قتيلها وغريقي
لأرى الوفاء على المحك نقيضه=بالضد مني يازفير شهيقي !!
لكن طبعي بالجميل مغالبا=يأوي مع املي الكبير خفوقي
يا نفس اني قد رضيتك وجهة=عبقت أصالتها بكل عريق
عبت الزمان ألومه في أهله=أوآه من زمن بغير وثوق !!
أهو الزمان أم الصديق بنظرتي !!؟=إن الزمان لشاهدي ورفيقي !!
أتراه ينصفني الإخاء وما الذي=جعل الصديق الابعدي شقيقي !!
أنا من الوم ؟ وفي الحياة مرارة =تسقى بكأس المبتلي تعويقي
كم مرة كنت المدان برغبتي=تلك التي أبريتها بفروقي
فكذا تباينت الحقيقة في الذي=كالشمس عهدي فاستغاب شروقي
أين الوفاء وقد تخافت معدن=بالعالم المرئي دون بريق
تالله إن زماننا لمبرأ=منا كأكل الذئب للصديق
لكن بادية الوفاء تحولت=عن أصلها العربي للإغريق !!
بالأمس كم أعطيتهم أي صحبتي=مني وحبي والوفاء رحيقي
حتى إذا ما احتجتهم فوجدتهم=هيهات إلا قلة في ضيقي
ما كنت أقبل عذرهم فأبرهم=لكن طبعي غالب بعميقي
أنا جوهر في داخلي مكنونه=لغة التسامح ترجمت بعقيقي
سأظل أحمله الظلال لعله=يأتي الوفاء بعبقري وغديقي
هذا أنا لا أدعي غير الذي=غلفان رباني بكل ذويق
مني الوفاء فهل وعيتم صحبتي=سأقيم في تقصيركم فينيقي
يا صاح إن قل الوفاء بخطوتي=فيك اتجهت إليك في تحليقي
فالربما عادت أصالة سالف=فالعبد عون العبد بالتحقيق
إن الوفاء من المكارم تابع=نهج المتمم أبتغي تطبيقي
فإذا وجدت بقربنا ما تبتغ=كنا لك التصديق بالتصفيق
يبقى الوفاء مع الوفي حياته= فالكلب أوفى هل وعى تعليقي !!؟
شعر/ موسى غلفان واصلي=
خالد بناني
14-03-2013, 12:00 AM
مهما تخبئُ هذا الحزنَ ينكشفُ=عيناكَ حفَّهما مِن غدْرهم أسَفُ
آخيتَهم، فإذا بالحقد غُصَّتُهم=كالشوكةِ انكسَرتْ، في حلقِهم تقِفُ
آويتَهم، وجعلتَ القلب تعبره=أحلامهم، وشِغافُ الروحِ مُنعطَفُ
أدنَيتَهم ليُواروا فيكَ رهبتَهم=واخترتَ تحضنُهم، كالأمِّ، ما رجَفُوا
واسترخصوكَ، وكم ثمَّنتَ قيمتَهم=ها قد عَرفتَ على ما يُبْخَسُ التَّرَفُ
باعوكَ، يوسفُ، فابتعْ بالأسى لغةً=للعفوِ، يجهلُها مَن للخداع وَفُوا
الميتون بأجسادٍ تَسيرُ بهم=نحو الضياع، خُطاهم قادها تَلَفُ
الجاهلون وقد عاشرتَهم زمنا=فاقرأ "سلامَكَ"، لا وحيٌ ولا صُحُفُ
يا تمرَ نخلِكَ فيهم والعيونُ له=ترنوا، ويَحجُبُه عن مَكرها السعفُ
هذا الوفاءُ، وذاكَ الغدرُ، بينهما=ما لا يُرى، وطِبَاعُ الناسِ تعترِفُ
يعلو وفاؤُكَ فوق الغدر، مبتسماً=يُخفي الجِراحَ، ويُبدي الحقدَ مَن نزفُوا
صُنْ ذا الوفاءَ ولو أهرقتَ فيه دماً=في الناس آخِذُ هذا الثأرِ، لو عَرفوا
خبِّئهُ فيكَ لكي تسمو به شرفاً=إنَّ الوفاءَ – إذا ما صُنتَه - -الشرفُ
بادِلْ سواكَ به حتى وإن غدروا=أقوى تصيرُ، متى مِن غدرِهم ضعُفُوا
واصِلْ، تصِلْ، وتَـنَلْ، حتى يُقال: "لقد=أُوتِيتَه، وبه كم عُدتَ تتَّصِفُ"
إدارة الملتقى
15-03-2013, 12:01 AM
حلبة التحدي 2 فتحت للتصويت فبادروا أيها الكرام.
نذكر بألية التصويت على هذا الرابط:
https://www.rabitat-alwaha.net/showthread.php?t=63991
محسن البدراوى
15-03-2013, 09:22 AM
اعتذر عن التصويت هنا لان قصيدة الاخ خالد بنانى لاتظهر بمتصفحى
بالتوفيق للجميع
هاشم الناشري
15-03-2013, 09:27 AM
اعتذر عن التصويت هنا لان قصيدة الاخ خالد بنانى لاتظهر بمتصفحى
بالتوفيق للجميع
حاول أخي محسن أن تعمل نسخ للصفحة أو رد مع اقتباس
وسوف تظهر لك باذن الله.
محبتي.
محسن البدراوى
15-03-2013, 09:43 AM
مهما تخبئُ هذا الحزنَ ينكشفُ=عيناكَ حفَّهما مِن غدْرهم أسَفُ
آخيتَهم، فإذا بالحقد غُصَّتُهم=كالشوكةِ انكسَرتْ، في حلقِهم تقِفُ
آويتَهم، وجعلتَ القلب تعبره=أحلامهم، وشِغافُ الروحِ مُنعطَفُ
أدنَيتَهم ليُواروا فيكَ رهبتَهم=واخترتَ تحضنُهم، كالأمِّ، ما رجَفُوا
واسترخصوكَ، وكم ثمَّنتَ قيمتَهم=ها قد عَرفتَ على ما يُبْخَسُ التَّرَفُ
باعوكَ، يوسفُ، فابتعْ بالأسى لغةً=للعفوِ، يجهلُها مَن للخداع وَفُوا
الميتون بأجسادٍ تَسيرُ بهم=نحو الضياع، خُطاهم قادها تَلَفُ
الجاهلون وقد عاشرتَهم زمنا=فاقرأ "سلامَكَ"، لا وحيٌ ولا صُحُفُ
يا تمرَ نخلِكَ فيهم والعيونُ له=ترنوا، ويَحجُبُه عن مَكرها السعفُ
هذا الوفاءُ، وذاكَ الغدرُ، بينهما=ما لا يُرى، وطِبَاعُ الناسِ تعترِفُ
يعلو وفاؤُكَ فوق الغدر، مبتسماً=يُخفي الجِراحَ، ويُبدي الحقدَ مَن نزفُوا
صُنْ ذا الوفاءَ ولو أهرقتَ فيه دماً=في الناس آخِذُ هذا الثأرِ، لو عَرفوا
خبِّئهُ فيكَ لكي تسمو به شرفاً=إنَّ الوفاءَ – إذا ما صُنتَه - -الشرفُ
بادِلْ سواكَ به حتى وإن غدروا=أقوى تصيرُ، متى مِن غدرِهم ضعُفُوا
واصِلْ، تصِلْ، وتَـنَلْ، حتى يُقال: "لقد=أُوتِيتَه، وبه كم عُدتَ تتَّصِفُ"
شكراً لك استاذى فعلا ظهرت لدى القصيده بطريقة الرد والاقتباس
بالتوفيق للجميع
هاشم الناشري
15-03-2013, 09:57 AM
شكراً لك استاذى فعلا ظهرت لدى القصيده بطريقة الرد والاقتباس
بالتوفيق للجميع
حياك الله أخي محسن وبارك جهودك.
محبتي.
ربيحة الرفاعي
15-03-2013, 10:51 AM
أهلا بمتسابقينا في الحلبة رقم "2"
وبانتظار تصويت السادة الأعضاء في الموقع المخصص لذلك في أعلى الصفحة
آراؤكم هنا وتقييمكم للنصين موضع تقديرنا
لكن التصويت في موقعه هو ما سؤخذ بعين الاعتبار في تحديد الفائز
تحاياي
نافع مرعي بوظو
15-03-2013, 03:33 PM
مهما تخبئُ هذا الحزنَ ينكشفُ=عيناكَ حفَّهما مِن غدْرهم أسَفُ
آخيتَهم، فإذا بالحقد غُصَّتُهم=كالشوكةِ انكسَرتْ، في حلقِهم تقِفُ
آويتَهم، وجعلتَ القلب تعبره=أحلامهم، وشِغافُ الروحِ مُنعطَفُ
أدنَيتَهم ليُواروا فيكَ رهبتَهم=واخترتَ تحضنُهم، كالأمِّ، ما رجَفُوا
واسترخصوكَ، وكم ثمَّنتَ قيمتَهم=ها قد عَرفتَ على ما يُبْخَسُ التَّرَفُ
باعوكَ، يوسفُ، فابتعْ بالأسى لغةً=للعفوِ، يجهلُها مَن للخداع وَفُوا
الميتون بأجسادٍ تَسيرُ بهم=نحو الضياع، خُطاهم قادها تَلَفُ
الجاهلون وقد عاشرتَهم زمنا=فاقرأ "سلامَكَ"، لا وحيٌ ولا صُحُفُ
يا تمرَ نخلِكَ فيهم والعيونُ له=ترنوا، ويَحجُبُه عن مَكرها السعفُ
هذا الوفاءُ، وذاكَ الغدرُ، بينهما=ما لا يُرى، وطِبَاعُ الناسِ تعترِفُ
يعلو وفاؤُكَ فوق الغدر، مبتسماً=يُخفي الجِراحَ، ويُبدي الحقدَ مَن نزفُوا
صُنْ ذا الوفاءَ ولو أهرقتَ فيه دماً=في الناس آخِذُ هذا الثأرِ، لو عَرفوا
خبِّئهُ فيكَ لكي تسمو به شرفاً=إنَّ الوفاءَ – إذا ما صُنتَه - -الشرفُ
بادِلْ سواكَ به حتى وإن غدروا=أقوى تصيرُ، متى مِن غدرِهم ضعُفُوا
واصِلْ، تصِلْ، وتَـنَلْ، حتى يُقال: "لقد=أُوتِيتَه، وبه كم عُدتَ تتَّصِفُ"
تحياتي للجميع
لأن القصيدة غير مقروؤة أعيد إقتباسها
مع تمنياتي للشاعرين الكريمين بالتوفيق .
براءة الجودي
15-03-2013, 06:52 PM
قصيدتان جميلتان ومرهفتان للشاعرين
تحياتي لكما ف هذا لتنافس الشريف وبذل كل شاعر مايستطيعه من جهود
دمتم بخير
ناديه محمد الجابي
15-03-2013, 08:52 PM
تحياتي لكما أيها الشاعران
أمتعتمونا .. بجميل شعركما
لكما تمنياتي .
آمال المصري
15-03-2013, 09:30 PM
صادق الدعاء والأمنيات بالتوفيق لشاعرينا بالتوفيق
قصيدتان من ألق البيان
بوركتما ولكما وافر التحايا
أمزيل عبد العزيز باشا
15-03-2013, 09:36 PM
مبادرة رائعة تمكن من متابعة القصائد و العيش معها .. وهذا ما يميز رابطة الواحة
وفقكم الله
صهيب العاصمي
15-03-2013, 11:05 PM
تم التصويت وبالتوفيق للجميع
محمود عثمان
16-03-2013, 12:12 AM
قصيدتان جميلتان وإلى التصويت إن شاء الله
لؤي عبد الله الكاظم
16-03-2013, 11:47 AM
أبدعتما بحق أيها الشاعران ..
مع الدعاء بالتوفيق ..
بهجت عبدالغني
16-03-2013, 04:47 PM
تحياتي لكما ولما أبدعتماه
متمنياً لكما الفوز والنجاح والتوفيق ..
محبتي ..
نداء غريب صبري
16-03-2013, 06:49 PM
قصيدنان جميلتان
ملت فيهما قراءة ممتعة
شكرا لكما اخوي
وإلى التصويت
فاطمه عبد القادر
17-03-2013, 02:00 AM
السلام عليكم
قصيدتان جميلتان تتكلمان معا عن الوفاء والغدر
صوَّت لواحدة
ماسة
مازن لبابيدي
17-03-2013, 06:13 AM
تحية للشاعرين المبدعين المتألقين في قصيدهما
أتمنى لكما التوفيق
تقديري وإعجابي
عمر ابو غريبة
17-03-2013, 06:00 PM
مهما تخبئُ هذا الحزنَ ينكشفُ=عيناكَ حفَّهما مِن غدْرهم أسَفُ
آخيتَهم، فإذا بالحقد غُصَّتُهم=كالشوكةِ انكسَرتْ، في حلقِهم تقِفُ
آويتَهم، وجعلتَ القلب تعبره=أحلامهم، وشِغافُ الروحِ مُنعطَفُ
أدنَيتَهم ليُواروا فيكَ رهبتَهم=واخترتَ تحضنُهم، كالأمِّ، ما رجَفُوا
واسترخصوكَ، وكم ثمَّنتَ قيمتَهم=ها قد عَرفتَ على ما يُبْخَسُ التَّرَفُ
باعوكَ، يوسفُ، فابتعْ بالأسى لغةً=للعفوِ، يجهلُها مَن للخداع وَفُوا
الميتون بأجسادٍ تَسيرُ بهم=نحو الضياع، خُطاهم قادها تَلَفُ
الجاهلون وقد عاشرتَهم زمنا=فاقرأ "سلامَكَ"، لا وحيٌ ولا صُحُفُ
يا تمرَ نخلِكَ فيهم والعيونُ له=ترنوا، ويَحجُبُه عن مَكرها السعفُ
هذا الوفاءُ، وذاكَ الغدرُ، بينهما=ما لا يُرى، وطِبَاعُ الناسِ تعترِفُ
يعلو وفاؤُكَ فوق الغدر، مبتسماً=يُخفي الجِراحَ، ويُبدي الحقدَ مَن نزفُوا
صُنْ ذا الوفاءَ ولو أهرقتَ فيه دماً=في الناس آخِذُ هذا الثأرِ، لو عَرفوا
خبِّئهُ فيكَ لكي تسمو به شرفاً=إنَّ الوفاءَ – إذا ما صُنتَه - -الشرفُ
بادِلْ سواكَ به حتى وإن غدروا=أقوى تصيرُ، متى مِن غدرِهم ضعُفُوا
واصِلْ، تصِلْ، وتَـنَلْ، حتى يُقال: "لقد=أُوتِيتَه، وبه كم عُدتَ تتَّصِفُ"
=======================================
أصوت لهذا النص
محبتي
عماد أمين
19-03-2013, 03:12 PM
ما شاء الله تبارك الله.
بوركتما من شاعرين.
تمنياتي لكما بالتوفيق
مودتي وتقديري
معين الكلدي
20-03-2013, 01:31 PM
الشاعر الرائع
موسى واصلي
أجدت في وصف الوفاء والذي هو مادة الصداقة الطاهرة وخامتها ، فجاءت أبياتك رقيقة و بها لقطات تصويرية بديعة ..
وقرأتُ بعض الأبيات التي أشكل علي تخيل التشبيه فيها من مثل :
فــي بـحـره المسـجـور خـبـط سفـيـنـة
وأنـــــا الـحــريــق قـتـيـلـهـا وغــريــقــي
فكيف تكون أنت الحريق والقتيل بنفس الوقت مع أنك في بحره المسجور بقولك ؟ وكيف تكون غريق نفسك وأنت في السفينة ؟
لأرى الـوفـاء عـلـى المـحـك نقـيـضـه
بـالـضـد مـنــي يـازفـيــر شـهـيـقـي !!
الزفير والشهيق ضدان لا ريب ولكنهما ليسا كبقية الأضداد فمن المستحيل أن يجتمعا في نفس الوقت ، فلا يعقل أن يسحب الهواء ويدفع من رئة واحدة في نفس الآن ! ولا يمكن أن يكون للشهيق مكوّن الزفير في أي حال من الأحوال حتى خيالاً .كان من الأجدى أن تُعاد الصياغة لتشمل الزفير والشهيق ولكن بتوقيتٍ فارقٍ بينهما
من الأبيات التي أشكرك عليها لجمال طلعاتها :
لـــكـــن بـــاديــــة الـــوفــــاء تــحــولـــت
عـــن أصـلـهـا الـعـربـي لـلإغـريـق !!
أنـــا جــوهــر فــــي داخــلــي مـكـنـونـه
لــغــة الـتـسـامـح تـرجـمــت بـعـقـيـقـي
منـي الـوفـاء فـهـل وعيـتـم صحبـتـي
سـأقــيــم فـــــي تـقـصـيـركـم فـيـنـيـقــي
ولو قلت ( سيقيم ) مكان ( سأقيم ) لكانت أكمل بالنسبة لقراءتي
فدم مبدعاً شاعرنا الكريم
الشاعر الجميل
خالد البناني
قصيدتك مبهرة وزاخرة بالبديع وتنم عن اقتدارٍ وتمكن من الأدوات
الأبيات التي أحببتها وهي كثيرة ولكن على سبيل الذكر
يـــــا تــمـــرَ نـخــلِــكَ فـيــهــم والــعــيــونُ لــــــه
تـرنــوا، ويَحـجُـبُـه عـــن مَـكـرهـا الـسـعــفُ
يـعـلــو وفـــــاؤُكَ فـــــوق الــغـــدر، مـبـتـسـمـاً
يُخفي الجِراحَ، ويُبـدي الحقـدَ مَـن نزفُـوا
آخــيــتَــهــم، فـــــــــإذا بــالــحــقـــد غُــصَّــتُــهـــم
كالشـوكـةِ انكـسَـرتْ، فـــي حلـقِـهـم تـقِــفُ
مع أنني أزعم أن الشوكة إذا انكسرت لا تقف أبداً والله أعلم
ولدي استفسار في آخر كلمة في هذا البيت
أدنَــيـــتَـــهـــم لـــــيُــــــواروا فـــــيــــــكَ رهــبـــتَـــهـــم
واخـتـرتَ تحضنُـهـم، كــالأمِّ، مــا رجَـفُــوا
أليس الأصل أن حضن الأم مدعاة للأمان ويُذهب الإرتجاف لا يزيده ؟! أم أنك أكدت أنهم بسبب ذلك مارجفوا ؟
بوركت من شاعرٍ مجيد
وليد عارف الرشيد
20-03-2013, 03:39 PM
قصيدتان بارعتا الجمال واصلتان
دمتما والحرف الشجي المتين
محبتي وتقديري
محمد ذيب سليمان
20-03-2013, 04:43 PM
شكرا لكما احبتي على هذا العطاء الجميل
مودتي
موسى غلفان واصلي
20-03-2013, 09:53 PM
اهلا باستاذي القدير واشكرك على اطرائك ونقدك الجميل العليل وهي مقنعة ولكن لدي بعض الايضاحات التي قصدتها في البيتين وهي :
]فــي بـحـره المسـجـور خـبـط سفـيـنـة
وأنـــــا الـحــريــق قـتـيـلـهـا وغــريــقــي
فكيف تكون أنت الحريق والقتيل بنفس الوقت مع أنك في بحره المسجور بقولك ؟ وكيف تكون غريق نفسك وأنت في السفينة ؟
وهنا قصدت بالسفينة (( الثقة )) الحريقة بتفريطه واهماله والغريقة بحلمي ووفائي.
اما في البيت التالي :
لأرى الـوفـاء عـلـى المـحـك نقـيـضـه
بـالـضـد مـنــي يـازفـيــر شـهـيـقـي !
الزفير والشهيق ضدان لا ريب ولكنهما ليسا كبقية الأضداد فمن المستحيل أن يجتمعا في نفس الوقت ، فلا يعقل أن يسحب الهواء ويدفع من رئة واحدة في نفس الآن ! ولا يمكن أن يكون للشهيق مكوّن الزفير في أي حال من الأحوال حتى خيالاً .كان من الأجدى أن تُعاد الصياغة لتشمل الزفير والشهيق ولكن بتوقيتٍ فارقٍ بينهما
وقصدت بذلك مدى الاختلاف المتعاكس بيننا في داخلي الواحد كما اعتبره بالنسبة لي حبا ومنزلة ووفاءا ولكنه على الضد من ذلك مني رغم معرفتي له
واخيرا تقبلوا شكري وتقديري بقدر وفائي وتصويبي بقدر اجتهادي فما قلته يحتمل الخطأ وانتم صوابه اساتذتي الكرام
فانا تلميذكم الذي لم يزل طور التعليم ولولا فضل الله ثم مدرسة الواحة ما كنت لارقى لهذا المستوى الشعري الشبه حسن والحمد الله علما ارشح قصيدة اخي وزميلي بذات الحلبة خالد لجمالية شعره الذي امتعني وفاجأني واعجبني فنصه يستحق الترشيح لا ريب .
ودي ووردي للجميع
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir