احذروا هذه الأسماء ..........

[أبو عبد الرحمن]

أسماء و أقوال خاطئة
هناك بعض الأسماء في مجتمعاتنا بها مخالفة شرعية مثل :
( عبد النبي ) فهذا خطأ لأن العبودية لله و ما عدا ذلك فهو شرك و العياذ بالله
و الصحيح ( عبد رب النبي )
( عبد الرسول ) و الصحيح ( عبد رب الرسول )
( عبد الموجود ) و الصحيح ( عبد الواجد )
لأن الله سبحانه و تعالى من أسمائه الحسنى( الواجد ) و ليس ( الموجود )
لأن موجود على وزن مفعول و المفعول لا بد له من فاعل .
( عبد الستار ) لأنه ليس في الأسماء الحسنى اسم ( الستار ) و جاء في الحديث قوله صلى الله عليه و سلم ( إن الله حيي ستير ) .
و من الأقوال الخاطئة :
( الستار موجود ) كما سبق أن بينا
( ربنا موجود ) لأن الله واجد و ليس موجود
( توكلت على الله و عليك ) لأن حرف الواو هنا للعطف و المعية فجعلت الشخص الثاني نداً لله
و الصحيح أن تقول ( توكلت على الله ثم عليك )
قولك لأحد ( ربنا في السماء و أنت لي في الأرض ) هذا من الشرك
قولك عند وفاة أحد الأشخاص ( ربنا افتكره ) لأن هذا يصف الله عز وجل بالنسيان سبحانه و تعالى عن ذلك .
( سب الدهر ) كأن تنعت أحد الأيام أو الساعات بأنه يوم أسود أو يوم أغبر أو ما شابه ذلك
قولك عن أحد الأشخاص ( هذا شكله غلط ) لأن شكله هذا من صنع الله و في هذا اعتراض على خلقة ربنا .
( فلان هذا شؤم ) لأن في هذا تشاؤم و قد ورد نهي عن التشاؤم .
و غير ذلك كثير من الأقوال التي تجري على ألسنتنا و قد يكون فيها مخالفات شرعية

و تقبلوا تحياتي

[د. محمد الشناوي]

جزاك الله خيرا يا أبا عبد الرحمن

نعم هي أسماء تخالف العقيدة

نسأل الله لنا ولك أصدق النوايا وخالص العقيدة

بارك الله بك

[عدنان أحمد البحيصي]

بارك الله فيك اخي

[د. سمير العمري]

أخي الفاضل أبا عبد الرحمن:

شكر الله لك تذكيرك فإن الذكرى تنفع المؤمنين ، ولعلي أراك قد تناولت أموراً مهمة يجب الحذر منها والنتباه لها. ما يؤلم هو أن الكثير من الناس يتهاون في مثل هذه الأمور ولا يراها أمراً يستحق الاهتمام وينسون قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "رب كلمة يقولها العبد لا يلقي إليها بالاً تهوي به في النار سبعين خريفاً" أو كما قال علية الصلاة والسلام. "لا يلقي إليها بالاً" فالمرء يحاسب بالنوايا كما قد يقول البعض فهذا صحيح ولكن هناك أمور في العقيدة لا يكتفي فيها بالنية كجل الأمور التي سقت من الأسماء وإشراك العباد مع الله في التوكل والتقدير وما إلى ذلك.
ولعلي أستثني بعض الأمور التي يقولها العبد كناية لا وصفاً فهي وإن كان الأحرى الابتعاد عنها وتجنبها فهي ليست أموراً محرمة كقول أحدهم "هذا شكله غلط" لا يقصد الشكل بل الفعل ولا يقصد الخلقة بل الخلق ، وكما أن سب الدهر محرم إلا أن البعض قد خلط فيه خلطاً لا أحبذه فلوم الزمان ليس لوماً للدهر وإن كنت أدعو للتحرز ما استطاع المرء إلى ذلك سبيلاً.

أحسنت أخي وبارك لك فيما قدمت.


تحياتي وتقديري
:os::tree::os: