المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ما بال رب الدار



علاء الدين محمد الأسطى
11-03-2013, 10:01 PM
قَلْبِي يُعَرْبِدُ فِي التَّأَوِّهِ وَالْوَجَعْ:

مَا بَالُ رَبِّ الدَّارِ لَيْسَ بِمُسْتَمِعْ

وَالدَّارُ تَنْكَؤُهَا الْجِرَاحْ ...

وَالأُمُّ تَأْسَى أَنْ تَرَى سَيْفاً صَدِيئاً

لاَ يُجَرَّدُ

لاَ تُعَانِقُهُ الرِّمَاحْ...

إلا بِرَقْصَةِ ( ثلة )

وَالدَّارُ ضَجَّتْ بِالنُّوَاحْ

ثَكْلَى، وَرَبُّ الدَّارِ يَا ( بَتَّارُ ) لَيْسَ بِمُسْتَمِعْ ...

فَالسَّيْفُ نَامَ عَلَى الْجِدَارْ ...

لاَ يُحْزِنُ الثَّكْلَى سِوَى التِّذْكَارْ...

والدَّارُ.... يَالَدَّارِ يَا لَدَّارْ،

ضَجَّتْ نَشِيجاً فِي الْوَرَى لاَ يَنْقَطِعْ..

وَجَمِيعُ مَا فِيهَا -سِوَى ( صَنَمٍ ) -مُبَاحْ،

يَتَعَاقَبُ الأَرْبَابُ

وَالأَتْرَابُ ...

وَالأَذْنَابُ وَلَيْسَ يَكْبَحُهُمْ جِمَاحْ

كَلْبُ الْحِرَاسَةِ مُدْمِنٌ لِلْعَظْمِ لاَ لِلْعَضِّ....

بَلْ نَسِيَ النُّبَاحْ

وَالسَّيْفُ يَشْكُو ( رَقْصَةً ) -فِيهَا رَكَعْ-:

يَا وَيْلَتَاهُ أَرَى شُمُوخِي يَنْحَنِي

لاَ تُسْلِمُونِي لِلْمَرَاقِصِ عَلَّنِي

أَمْضِي بِكُمْ دَرْبِ الصلاحْ؛

لأُبَدِّلَ الأَتْرَاحَ بِالأَفْرَاحْ،

وَأُعِيدَكُمْ يَا أَهْلَ بَدْرٍ في الذُّرَى بَدْراً طَلَعْ ...

يَارَبَّ هَذِي الدَّارِ وَالأَفْنَانِ،

يَا فَارِساً لاَ يَمْتَطِي

غَيْرَ الْـمَرَاقِصِ وَالْغَوَانِي،

تَرَجَّلْ

ترجل وَاقْتَصِدْ فَالْكُلُّ فَانِ،

والدَّارُ دَارُكَ

كَيْفَ تَرْضَى أَنْ تُبَاحْ !!

كُنْ مِثْلَ ذَاكَ النَّجْمِ يَوْماً إِذْ لَمَعْ!!

لكنَّ ربَّ الدَّارِ يَــــا( رَحْمَنُ ) لَيس بمسْتَمِعْ...

آمال المصري
25-03-2013, 02:06 AM
والدَّارُ دَارُكَ

كَيْفَ تَرْضَى أَنْ تُبَاحْ !!

كُنْ مِثْلَ ذَاكَ النَّجْمِ يَوْماً إِذْ لَمَعْ!!

لكنَّ ربَّ الدَّارِ يَــــا( رَحْمَنُ ) لَيس بمسْتَمِعْ...


إلى متى ؟؟؟ أم بات واقعا مباحا نرتضيه ؟
قوية صادحة الحرف فارهة التعابير
ولا أعرف لِمَ وضعتها بالأدب الساخر ؟
أتأذن لي بنقلها لملتقى الشعر شاعرنا الفاضل ؟
بوركت ولك التحايا

صابر ربحي ابو سنينة
25-03-2013, 08:01 AM
الشاعر علاء الدين محمد

آه ما بال رب الدار ليس بمستمع ربما أصابه صمم او ما شابه او انه فضل الطرش على السمع والسكوت على الكلام
قصيدة حزينة ساخرة ذكرتني بقصيدة عباس للكبير احمد مطر .. احسنت حقيقة استاذي..

القصيدة بنيت على تفعيلة الكامل متفاعلن وزحافاتها
غير اني وجدت بعض الملاحظات الفت نظرك اليها وكل الحب لك ..



وَالأَذْنَابُ () وَلَيْسَ يَكْبَحُهُمْ جِمَاحْ --- حتى بتدويرها لا يستقيم الوزن فهي تحتاج الى وتد وسبب اي مقطع طويل ثم قصير لكي يستقيم الوزن



يَا فَارِساً لاَ يَمْتَطِي

غَيْرَ الْـمَرَاقِصِ وَالْغَوَانِي،

تَرَجَّلْ --- هنا خرجت من بحر القصيدة الى بحر الوافر

ترجل وَاقْتَصِدْ فَالْكُلُّ فَانِ،


بورك بوحك وجمال احساسك...

هَمَّام رياض
25-03-2013, 10:46 AM
حرف جريء قويّ ، وتهكّم بالغ التقريع ، وهذا الفنّ لعمري أشدّ فتكا على الثقلاء .
بوركت شاعرنا وأدام الله حضورك

بشار عبد الهادي العاني
25-03-2013, 11:48 AM
وَالدَّارُ ضَجَّتْ بِالنُّوَاحْ

ثَكْلَى، وَرَبُّ الدَّارِ يَا ( بَتَّارُ ) لَيْسَ بِمُسْتَمِعْ ...

صدقت , والشكوى لله الواحد القهار .
حرف جميل وقصد نبيل , لكم تحيتي وتقديري.

براءة الجودي
08-06-2013, 11:42 PM
قصيدة صارخة قوية ورائعة
بروك هذا الحرف

فاتن دراوشة
22-06-2013, 08:01 PM
قصيدة باحت بحال أبناء شعبنا وحكّامنا الذين ارتضوا الخنوع والمذلّة لعصور مرّت

وتركوا الغرب يجتاح بيوتهم وأرضهم ويفرض هيمنته عليهم

في حين تصدأ سيوفهم وسلاحهم من قلّة الاستعمال

حرف شامخ أبيّ

لا هنت

مودّتي

عبدالحكم مندور
22-06-2013, 11:47 PM
تابعت فيها جمال الاحساس وصدق العاطفة
ونبل المعنى
خالص التقدير

براءة الجودي
24-06-2013, 09:41 AM
اعذرني فقد قرأتُ القصيدة مرة أخرى وكأنها ذكرتني بهذا المثَل : ( إذا كان ربَّ الدار بالدف ضاربا فشيمة أهل البيت الرقص )
الرسول صل الله عليه وسلم قال : كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته , لكن نجد فئة من هذه النوعية من الآباء الذين لم يرعوا أهل بيتهم ويربونهم حق التربية ويكنون على قدرٍ من المسؤولية والأمانة
حرف جميل بحق
تقديري

جلال طه الجميلي
24-06-2013, 11:22 AM
Question ما بال رب الدار


--------------------------------------------------------------------------------


قَلْبِي يُعَرْبِدُ فِي التَّأَوِّهِ وَالْوَجَعْ:

مَا بَالُ رَبِّ الدَّارِ لَيْسَ بِمُسْتَمِعْ

وَالدَّارُ تَنْكَؤُهَا الْجِرَاحْ ...

وَالأُمُّ تَأْسَى أَنْ تَرَى سَيْفاً صَدِيئاً

لاَ يُجَرَّدُ

لاَ تُعَانِقُهُ الرِّمَاحْ...

إلا بِرَقْصَةِ ( ثلة )

وَالدَّارُ ضَجَّتْ بِالنُّوَاحْ

ثَكْلَى، وَرَبُّ الدَّارِ يَا ( بَتَّارُ ) لَيْسَ بِمُسْتَمِعْ ...

فَالسَّيْفُ نَامَ عَلَى الْجِدَارْ ...

لاَ يُحْزِنُ الثَّكْلَى سِوَى التِّذْكَارْ...

والدَّارُ.... يَالَدَّارِ يَا لَدَّارْ،

ضَجَّتْ نَشِيجاً فِي الْوَرَى لاَ يَنْقَطِعْ..

وَجَمِيعُ مَا فِيهَا -سِوَى ( صَنَمٍ ) -مُبَاحْ،

يَتَعَاقَبُ الأَرْبَابُ

وَالأَتْرَابُ ...

وَالأَذْنَابُ وَلَيْسَ يَكْبَحُهُمْ جِمَاحْ

كَلْبُ الْحِرَاسَةِ مُدْمِنٌ لِلْعَظْمِ لاَ لِلْعَضِّ....

بَلْ نَسِيَ النُّبَاحْ

وَالسَّيْفُ يَشْكُو ( رَقْصَةً ) -فِيهَا رَكَعْ-:

يَا وَيْلَتَاهُ أَرَى شُمُوخِي يَنْحَنِي

لاَ تُسْلِمُونِي لِلْمَرَاقِصِ عَلَّنِي

أَمْضِي بِكُمْ دَرْبِ الصلاحْ؛

لأُبَدِّلَ الأَتْرَاحَ بِالأَفْرَاحْ،

وَأُعِيدَكُمْ يَا أَهْلَ بَدْرٍ في الذُّرَى بَدْراً طَلَعْ ...

يَارَبَّ هَذِي الدَّارِ وَالأَفْنَانِ،

يَا فَارِساً لاَ يَمْتَطِي

غَيْرَ الْـمَرَاقِصِ وَالْغَوَانِي،

تَرَجَّلْ

حرفٌ شامخٌ أبيٌّ ينعى على هذه الامة ما وصلت اليه من التردي
وينزعُ الى معالي الامور - شكرا شاعرنا على جميل حرفك
دام ألقُك