تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : الذئب



حارس كامل
13-03-2013, 06:17 PM
الذئب
تسلل شعاع شمس حارق إلى عينيّ طفلٌ يسكن بنايةً مهجورة،ويحلم بأنه يركل كرة؛فاستيقظ محمولا برغبة شديدة في البحث عن طعام.
شد بقايا ثيابه المهترئة واتجه إلى كوم قمامة ملئ ببقايا طعام أفرغتها عربة نظافة،فدفن رأسه فيه مشتماً بأنفه ما يسد به غليان أحشائه.
وهنيهات أحدّ الفضاء الواسع ببصره يبحث عن رفيق ،فلم يجد غير الفراغ الممتد بلانهاية .ترك ساقاه الرفيعتان تمضيان غير محددتين الهدف تدفعهما ريح عاصفة .
شد نظره لون بناية أصفر؛فتسلق سوره متفرجاً علي تلاميذ يتعاركون بفرحة كبيرة في فناء المبني،فزمّ شفتيه متجهماً .أختل توازنه فسقط من علي السور وأحس بألم شديد في ساقه .بيد أنه تابع سيره حتى لسعت قدماه العاريتان سخونة الأرض الشديدة،فتلوي ثعبانا يحترق مجاهدا للاحتماء بظلال شجرة.
ليلا ..أختلط بشوارع المدينة العريضة المكتظة بالمارين وبأضواء محلاتها اللامعة،ووقف قبالة واجهة زجاجية يحدق ملياً في تمثال يرتدي بذلة أطفال جديدة،فلمحة صاحب المحل ونهره وأشار له بالابتعاد.
تابع سيره ودلف إلى متجر كبير يبيع الحلوى ممنياً نفسه بطعمها؛فامتدت يده إلى إحداها،فأمسكه صاحب المتجر وطرده بعد أن أوجعه ضرباً على ظهره.
خرج باكياً يتسكع في الشوارع،فاستوقفته سيارة شرطة،وأمر الضابط جنوده باقتياده فحملوه إلي السيارة،واتجهوا به إلي القسم،وهناك سأله الضابط:
-أسمك وعنوانك؟
أمأ برأسه دون أن يجيب.
صفعه الضابط بقوة على وجهه،فاصطدم جسده النحيل بالجدار،وسأله ثانية:
- أنت لص..فماذا سرقت؟
اقتضب وجهه الصغير،وتحركت شفتاه دون أن يصدر عنها صوتاً.
فلطمه الضابط مرة أخري،فأسقط زوجاً من أسنانه،وسال دمه غزيراً.بكي بكاءً شديداً،فلم يهتم الضابط لبكائه،وواصل أسئلته وصفعاته ..ثم طرده مهددا إياه بالحبس لو قابله صدفةً.
هرع مسرعاً إلى مسكنه تتابعه نجوم بائسة،وغط في نومه،
وحلم بأنه ذئب يفترس صاحبي المحل والمتجر والضابط.

مصطفى حمزة
13-03-2013, 07:53 PM
الذئب
تسلل شعاع شمس حارق إلى عينيّ طفلٌ يسكن بنايةً مهجورة،ويحلم بأنه يركل كرة؛فاستيقظ محمولا برغبة شديدة في البحث عن طعام.
شد بقايا ثيابه المهترئة واتجه إلى كوم قمامة ملئ ببقايا طعام أفرغتها عربة نظافة،فدفن رأسه فيه مشتماً بأنفه ما يسد به غليان أحشائه.
وهنيهات أحدّ الفضاء الواسع ببصره يبحث عن رفيق ،فلم يجد غير الفراغ الممتد بلانهاية .ترك ساقاه الرفيعتان تمضيان غير محددتين الهدف تدفعهما ريح عاصفة .
شد نظره لون بناية أصفر؛فتسلق سوره متفرجاً علي تلاميذ يتعاركون بفرحة كبيرة في فناء المبني،فزمّ شفتيه متجهماً .أختل توازنه فسقط من علي السور وأحس بألم شديد في ساقه .بيد أنه تابع سيره حتى لسعت قدماه العاريتان سخونة الأرض الشديدة،فتلوي ثعبانا يحترق مجاهدا للاحتماء بظلال شجرة.
ليلا ..أختلط بشوارع المدينة العريضة المكتظة بالمارين وبأضواء محلاتها اللامعة،ووقف قبالة واجهة زجاجية يحدق ملياً في تمثال يرتدي بذلة أطفال جديدة،فلمحة صاحب المحل ونهره وأشار له بالابتعاد.
تابع سيره ودلف إلى متجر كبير يبيع الحلوى ممنياً نفسه بطعمها؛فامتدت يده إلى إحداها،فأمسكه صاحب المتجر وطرده بعد أن أوجعه ضرباً على ظهره.
خرج باكياً يتسكع في الشوارع،فاستوقفته سيارة شرطة،وأمر الضابط جنوده باقتياده فحملوه إلي السيارة،واتجهوا به إلي القسم،وهناك سأله الضابط:
-أسمك وعنوانك؟
أمأ برأسه دون أن يجيب.
صفعه الضابط بقوة على وجهه،فاصطدم جسده النحيل بالجدار،وسأله ثانية:
- أنت لص..فماذا سرقت؟
اقتضب وجهه الصغير،وتحركت شفتاه دون أن يصدر عنها صوتاً.
فلطمه الضابط مرة أخري،فأسقط زوجاً من أسنانه،وسال دمه غزيراً.بكي بكاءً شديداً،فلم يهتم الضابط لبكائه،وواصل أسئلته وصفعاته ..ثم طرده مهددا إياه بالحبس لو قابله صدفةً.
هرع مسرعاً إلى مسكنه تتابعه نجوم بائسة،وغط في نومه،
وحلم بأنه ذئب يفترس صاحبي المحل والمتجر والضابط.
أخي الأكرم حارس
أسعد الله أوقاتك
لستُ أدري ما أقول في هذا النص !
حاولتَ تصوير طفولة بائسة عبرَ يومٍ من حياة طفلٍ بائس .. وتلك فكرة نبيلة .
لكن الأحداث لم تكن مقنعة ، وجاءت مبعثرة غير مترابطة . وأسجيت بعض العبارات الساذجة الغريبة ( فلطمه الضابط مرة أخرى فأسقط زوجاً من أسنانه وسالَ دمه غزيراً !! )
وبعد قليل ( طرده .. ) كيف ؟ ودمه الغزير ... ؟!
ثم إن الأخطاء اللغوية كثيرة جداً !!!
أنصح لك أخي الحبيب ، المراجعة الدقيقة قبل النشر
تحياتي

فاتن دراوشة
13-03-2013, 08:43 PM
فكرة سامية لكنّها أتت بقالب ركيك نوعا ما

ليتك تنتبه للأخطاء النحويّة واللغويّة أخي

مودّتي

فاتن

ناديه محمد الجابي
13-03-2013, 09:10 PM
ياللطفولة البائسة المشردة...
تتلقفهم الشوارع, يسيرون بأقدامهم العارية, وبطونهم الخاوية
ويتعرضون لشتى أنواع الأهانات والمخاطر .. فيتحول الطفل
البرئ إلى مجرم, زرع الزمن في قلبه الأبيض القسوة والعدوان
فتتهشم الأحلام , ويتحول إلى ذئب .

سرد شائق ومضمون هادف
أثني على ملاحظات أستاذ مصطفى
تحياتي وتقديري .

حارس كامل
15-03-2013, 10:25 PM
أخي الأكرم حارس
أسعد الله أوقاتك
لستُ أدري ما أقول في هذا النص !
حاولتَ تصوير طفولة بائسة عبرَ يومٍ من حياة طفلٍ بائس .. وتلك فكرة نبيلة .
لكن الأحداث لم تكن مقنعة ، وجاءت مبعثرة غير مترابطة . وأسجيت بعض العبارات الساذجة الغريبة ( فلطمه الضابط مرة أخرى فأسقط زوجاً من أسنانه وسالَ دمه غزيراً !! )
وبعد قليل ( طرده .. ) كيف ؟ ودمه الغزير ... ؟!
ثم إن الأخطاء اللغوية كثيرة جداً !!!
أنصح لك أخي الحبيب ، المراجعة الدقيقة قبل النشر
تحياتي

استاذنا وأخي مصطفي
تحية من القلب
دائما تثريني بنقدك
- اردت ان اكتب القصة بومضات سريعة دون تعقيد ..في رأي تكون أكثر فهما للبسطاء وغير المختصين بالأدب - هذا رأي وقد أكون علي غير صواب..لذا قد تبدو مفككة
- كنت اقترح سابقا ان يتاح التعديل للنصوص حتي يتسني تعديلها لاحقا...فأنا اكتب بالتاب لحين صيانه جهازي..كما أني تسقط مني بعض الكلمات ..كنت أود أن تشير لأني أذاكر كثيرا بعدها.
بالنسبة للضابط فيبدو اني تأثرت بقصص رجل المستحيل لأدهم صبري..لكن صدقني هذا المنظر رأيته وعايشته بعيني الضابط يركل الطفل ويتقاذفه مثل الكرة ..وفي النهاية تركه دون ان يتحرك له جفن.
في النهاية لنتعتبرها من السقطات التي يبني عليها إن صلح البناء
تحياتي وتقديري الدائم

براءة الجودي
16-03-2013, 12:42 AM
أعجبتني الفكرة بالتاكيد
ربما تحتاج غلىترتيب قليل وترابط لايستحق الكثير لتبدو أججمل أما عن لأحدث التي مر بها الطفل فهذه بالتاكيد واقعية وماتت الرحمة في قلوب الكثير والله المستعان
تحياتي لك

حارس كامل
17-03-2013, 07:24 PM
فكرة سامية لكنّها أتت بقالب ركيك نوعا ما

ليتك تنتبه للأخطاء النحويّة واللغويّة أخي

مودّتي

فاتن

تحياتي أختنا الفاضلة
اسعدني ولوجك
يراعي ويؤخذ بالنقد والنصيحة بصدر رحب ..
دومت بخير

حارس كامل
17-03-2013, 07:26 PM
ياللطفولة البائسة المشردة...
تتلقفهم الشوارع, يسيرون بأقدامهم العارية, وبطونهم الخاوية
ويتعرضون لشتى أنواع الأهانات والمخاطر .. فيتحول الطفل
البرئ إلى مجرم, زرع الزمن في قلبه الأبيض القسوة والعدوان
فتتهشم الأحلام , ويتحول إلى ذئب .

سرد شائق ومضمون هادف
أثني على ملاحظات أستاذ مصطفى
تحياتي وتقديري .

لك مني التحية اختي نادية
اسعد دائما بتعليقك علي نصوصي
وكلماتك الرقيقة
دومت بخير

بهجت عبدالغني
17-03-2013, 08:15 PM
طفولة بائسة يعيشها أعداد ليس بالقليل ، ولا أحد يسمعهم أو يصغي إليهم
فهذا العصر هو عصر التخمة والتكديس والتجميع ، والركض وراء سراب الموضة والأزياء البراقة
وهناك في زاوية أخرى عالم آخر .. لا يجد ما يسد به رمقه أو يداوي به وجعه ..

نص نبيل الفكرة ، حبذا صيغت بأسلوب أقوى ..


الأخ المبدع حارس كامل
دمت بخير مبدعاً



وتحياتي ..

مختار محمود
19-03-2013, 06:11 AM
ترك ساقاه الرفيعتان
...........
ترك ساقيه الرفيعتين
برجاء التعديل في النص الأساس

آمال المصري
24-03-2013, 09:21 PM
طفولة بائسة وصوة حقيقية من ما أسموهم بأطفال الشوارع
حيث لا عائلة ولا راعٍ ولا مسكن سوى الأماكن الخربة تلملم أشلاءهم
صورة موجودة بكثرة تصنعها الظروف الاجتماعية والاقتصادية
العلل الأسرية والفقر والجهل تساهم في نمو تلك الفئة
احتاج النص منك أديبنا الفاضل بعض جهد ليبدو نصا أدبيا بهيا خاصة وأن الفكرة جديرة بذلك فحبذا لو أعدت صياغته وتجنبت الهنات التي شابته
بوركت واليراع
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي

ربيحة الرفاعي
20-04-2013, 11:34 PM
قصة اختار لها الكاتب موضوعا يمكن ان يكون ثريا ببعض تؤدة وكثير عناية بصياغة النص واختيار الأحداث الجانبية المشكلة للحدث المحور والمؤدية إليه
أتمنى قراءة النص بصياغة جديدة أنك بين اخوتك في الواحة ستمتلك ادواتك القصية بأسرع مما تتصور

دم بخير

تحاياي

حارس كامل
21-04-2013, 02:57 PM
الآساتذة الافاضل
براءة الجودي
بهجت الرشيد
مختار محمود
امال المصري
ربيحة الرفاعي
اسعدني مرورك الكريم
بالفعل اعيد قراءة النص من زاوية اخري لسد مابه من فجوات
دمتم بخير واشكركم علي ملاحظتكم القيمة

نداء غريب صبري
12-08-2013, 08:00 AM
أصبحت الطفولة البائسة مشهدا عاديا لا يؤثر فينا عندما نراه
وحيثما تحركت هناك أطفال معدمون يهانون ويعذبون
الفكرة نبيلة جدا أخي
والقصة جميلة وتحتاج للقليل من التعديل

شكرا لك

بوركت

كاملة بدارنه
14-08-2013, 05:10 PM
مشاهد ووصف لطفولة بائسة وطفل يحتاج من الشّرطيّ الرّعاية لا تكسير الأسنان! وهل يحقّ لشرطيّ أن يقوم بذلك؟!
تمنّيت المراجعة والتّدقيق قبل النّشر
بوركت
تقديري وتحيّتي

لانا عبد الستار
01-08-2014, 01:21 AM
الطفولة البائسة مادة سخية للكتابة الأدبية
المهم أن نكتب بتأن وهدوء

أشكرك

خلود محمد جمعة
30-09-2014, 11:59 AM
لم يعد حلما بل أملا سيتشبث به الى أن يحققه
وجه آخر للفقر
فكرة نبيلة احتاجت بعض مراجعة
تقديري

رويدة القحطاني
17-10-2014, 06:30 PM
الفكرة جميلة وتستحق تدوينها
ما رأيك لو حاولت كتابتها من جديد باجتهاد أكثر قليلا؟