قلم رصاص

[عمر مسلط]

تحاول جاهدةً حَمل حقيبتها المدرسية.. تَبتسم لرفيقاتها .. تُغادر المدرسة.. تتأمل الغيوم الشاردة في السماء .. تقف أمام أحد المحلات.. تَختلس نظرةً إلى لُعب الأطفال .. تتنهد .. تمضي في طريقها .. تحاول اجتياز الشارع .. سيارة مُسرعة تَتجه نَحوها .. تَرتبِك .. تقترب السيارة أكثر .. تحاول الهروب إلى الجهة الأخرى .. تسقط على الأرض .. تصرخ .. صوت الفرامل بدا مخيفًا .. تتوقف السيارة .. صمتٌ يسود المكان .. تَفتح عينيها .. تُحاول الوصول إلى ذلك الشيء الذي سَقط من حقيبتها .. تزحف تحت السيارة .. تَصرخ عليها السيدة .. لا تأبه .. تُلقي إليها ببعض النقود .. تواصل الزحف .. تُمسك بذلك الشيء .. تقف بجسدها النَّحيل .. تتأمل وجه السيدة بازدراء .. تَضعُ قلم الرصاص في حَقيبتها .. ثم تَمضي بعيداً...

[ناديه محمد الجابي]

هى الطفولة في براءتها وعفويتها, لم تأبه بالسيارة التي
كادت أن تدهسها , ولا بصراخ المرأة عليها , بل واصلت
الزحف في إصرار لتأخذ القلم الذي وقع منها .
فصة لطيفة .. صيغت بلغة سهلة أنيقة ,وسرد جميل
في جمل قصيرة متسارعة, وددت لو ربطت بعلامات الترقيم.
تحياتي لقلمك, وأهلا بك معنا.

[آمال المصري]

اختلست نظرة للعب الأطفال في أحد المحلات ثم تنهدت لقلة ذات اليد .. ترفض النقود لعزة ذات النفس
وترمي بنفسها زاحفة تحت السيارة لتلتقط القلم الذي سقط منها عندما ارتبكت وسقطت لأنه يمثل لها المستقبل الذي ينتظرها
نص يحمل البراءة والإصرار والطموح والتحدي وعزة النفس والكبرياء بأسلوب جميل سلس وخاتمة رائعة
بوركت واليراع أديبنا الفاضل
تحاياي

[كاملة بدارنه]

جمل قصيرة ومتسارعة الحدث تأتي واصفة عمليّة ملاحقة القلم والتّصميم على تناوله
سرد جميل وهادف عكس تصميما طفوليّا متحديّا كلّ ما حوله
بوركت
تقديري وتحيّتي

[بهجت عبدالغني]

تتصاعد الأنفاس مع نبضات الجمل القصيرة السريعة المتلاحقة
مختزلة معنى عميق في لوحة أدبية جميلة معبرة ..

وقلم الرصاص قد يوحي إلى أهمية العلم في عالم بات ينحدر إلى دركات المادية الخانقة ..


قلمك مبدع أخي عمر مسلط
ونصك ماتع ..


تحياتي وتقديري ..

[عمر مسلط]

الأخت الكريمة / نادية محمد الجابى

أشكرك على جمال التعليق .. وأقدّر لك متابعة ما أ كتب ...

ومتمنيا توجيهكم دوماُ ...

وبالنسبة لعلامات الترقيم فمعك حق في ذلك .. لكنني ألجأ الى النقاط لزيادة تسريع الحدث ، ولعدم اعطاء فرصة للقاريء للوقوف عند الفاصلة والتأمل في الجملة ، واجبار القاريء على ملاحقة الحدث لمزيد من التشويق ... لا أكثر

..
أتمنى لك الخير .

[براءة الجودي]

حقيقة وصفك أعجبني , وأعجبنيدا تحليل الاستاذة آمال فهو يوافق مافكرتُ فيه
فقلم الرصاص دلالة كبيرة على المستقبل , وتنهدها يدل كذلك على شظف العيش , وعدم اكتراثها بالسيارة المسرعة وصراخ المرأة هو الطفولة بحق التيلاتعي حجم المخاطر
ولربما اضيف أن إصرار هذه الفتاة يعلمنا نحن الكبار الإصرار على مانريد ان نصل غليه من طموحات وغايات
شكرا لقلمك الجميل

[سمر أحمد محمد]

قلم الرصاص هو اعز ما تملك

هو سيفها الذي ستحارب به الايام القادمة

سلمت يمنيك

لك مني كل الاحترام

[عمر مسلط]

الأخت الأديبة / آمال المصري

قراءة سيميائية ، تنبش في الدلالات والإشارات ، وتعمل على تفكيك النص خطوة خطوة ، ليأتي التحليل غاية في الدقة والروعة ...

جميلُ أن أقرأ حرفك على صفحتي المتواضعة ...

فلا تحرمينا من رأيك ونقدك ...

[عمر مسلط]

الأخت الأديبة / كاملة بدارنه

أشكركِ على إطلالتك .. وعمق قراءتك ...

متمنياً دوماً رؤية نقدك ورأيكِ ...

مع الإحترام والتقدير ...

[عمر مسلط]

الأديب العزيز / بهجت الرشيد

أهم ما في تعليقك .. أنك أوصلت رسالة لي ، بأن الجُمل القصيرة المتسارعة ، نجحت في جعل القاريء يلاحق الحدث بشيء من الإثارة .. وهذا ما أحاول دوماً أن أستشعره من القاريء ...

نظرتك التحليلية .. تعطيني دوماً إشارة إلى مدى وصول الرسالة في القصة ...

فلا تحرمنا من نقدك دوماً ...

هذا احترامي وتقديري ...

[عمر مسلط]

الأخت الكريمة / براءة الجودي

تشرفت بقراءة رأيكِ وتحليلك ِ ..

متمنياً رؤية حرفك دوماً على صفحاتي المتواضعة ...

مع الإحترام والتقدير ...

[عمر مسلط]

الأخت الكريمة / سمر أحمد محمد

سعدتُ لجمال قراءتك .. وروعة اختزالك ...

آملاً أن لا تحرمينا دوماً من إطلالتك ...

مع اعتذاري عن تأخري في الرد لأسباب خارجة عن ارادتي ...

متمنياً ان تتقبلي تقديري واحترامي ...

[ربيحة الرفاعي]

فقر واضح وعزة نفس أشدّ وضوحا في جهة وفوقية زائفة وترد أخلاقي في الجهة المقابلة
عبر عنها النص باهتمام الصغيرة بقلمها الرصاص وتجاهلها النقود التي ألقتها السيدة من طرف الطفلة، وبالصراخ بدل القلق وإلقاء النقود لمن كادت تقتلها بدل تفقدها من طرف السيدة قائدة المركبة

نص قصّي متسارع النبض بتسارع جمله وسهولة لغته

جميل حرفك أديبنا

دمت بالق

تحاياي

[نداء غريب صبري]

قصة جميلة ومميزة
أمتعتني قراءتها

شكرا لك اخي

بوركت

[سامية الحربي]

و كأن هذه الطفلة من عالم آخر لا ينتمي لعالمنا الثالث ترفعت طفولتها أمام محل الألعاب لكنها تنزلت أمام سلاحها الوحيد بتحد و إصرار لتظفر به. مرحبًا بك وبقلمك.
تحياتي.

[خلود محمد جمعة]

كل ما فكرت به تلك الطفلة هو قلمها
ربما لأنها لا تمتلك غيره
الرمزية هنا تعطي إحتمالات كبيرة للقارئ
مما يزيد النص جمالية
دمت بخير
مودتي وتقديري