مشاهدة النسخة كاملة : في الحفل..
محمد النعمة بيروك
16-03-2013, 09:46 PM
في الحفل
قاعدا بين الحضور، رمقها بين الفتيات وهن جالسات في الجانب الآخر، شعر أنّها تأسره بمحياها الملائكي، وحركاتها الكيسة وهي تتحدث..
"قد تكون زوجة مناسبة"..
لم يكن يكترث لذلك الهرج الموسيقي.. كأن تركيزه عليها أخمد كل شيء، صحيح أنه لم يؤمن يوما بالحب من أول نظرة، لكنه آمن دوما أن الإعجاب خطوة أولى في اتجاه ارتباط ناجح.
استرق البصر قدر الإمكان لحفظ ملامحها، ولون ملحفتها، وحذو مَن تجلس، على أمل تعقب أخبارها والسؤال عنها فيما بعد..
أخذ يعدد فيها ما يُحبّ أن يراه في زوجة المستقبل، فلاحظ أنّها:
_متسترة، وهذا دليل تديّن.
_تمتلك شعبية بين النسوة، وهذا ديل وضع اجتماعي مُحترم.
_تُعامل معاملة خاصة، وهذا دليل رفعة ونسب.
_لم تقم للرقص كما فعلت رفيقاتها، وهذا دليل خُلُق وأدب.
_لم تتملق لبنت الوالي بالقيام، كما فعلت الأخريات.
قطع كل هذه الاستنتاجات انتهاء الحفل فجأة.. وقف على مضض بين الجموع وعينه لاتزال عليها..
لكنّ مشهد النّسوة اللواتي حملنَها ووضعنها على كرسيّ متحرك.. أنهى كلَّ شيء..
براءة الجودي
16-03-2013, 10:50 PM
سبحان الله ..
كل هذه الميزات التي أعجبته فيها انهاه أمرا واحدا فقط ألأنها مشلولة ؟؟
قد تكون هذه المشلولة تحمل الوفاء والحب والتضحية له أكثر من ألف من النساء , اليس لهن حق الزواج فقط من أجل الإعاقة ..!
ومع ذلك هو حق للرجل أن يبحث عن صاحبة صحة جيدة من أجل أمور كثير وللمرأة الحق أن تقبل من هو بصحة جيدة ايضا
حقيقة قصة أكثر من رائعة وأوجعتني قليلا النهاية تعاطفا مع هذه المرأة وفي النهاية ليس كل شئ في الحياة هو الزواج فقد يعيش الإنسان ءامنا واكثر سعادة لوحده كله حظ ونصيب
وايضا ربما المرأة لم تقم لترقص ولم تقم لبنت الوالي بسبب الإعاقة فالحكم من الحركات والظاهر قد ينتج عنه خطاء ويكون عكس ماتوقع
سلم بنانك وحرفك أخي
آمال المصري
17-03-2013, 04:25 AM
الكمال لله وحده
وإن ظل أبد الدهر ينقب عن كل مايحب في زوج وشريك المستقبل فسوف تخسفه القحامة دون أن يبدأ بشيء
نص جميل سلس اللغة أوصل الرسالة بيسر
بوركت واليراع أديبنا الفاضل
تحاياي
ناديه محمد الجابي
17-03-2013, 12:11 PM
قصة مبدعة
دخول موفق, وسردية محبوكة وذكية , ولغة قوية
نجحت في طرح قصتك بإقتدارلتفاجئنا بالنهاية الصادمة
أتمنى أن يكون قد تعلم أن المظهر قد لا يدل على المخبر
وأن الكمال لله وحده
أحييك على هذا العمل المميز
تحية لقلمك الذي تمسك لجامه بقوة .
كاملة بدارنه
17-03-2013, 08:18 PM
لكنّ مشهد النّسوة اللواتي حملنَها ووضعنها على كرسيّ متحرك.. أنهى كلَّ شيء..
طرقت في قصّتك مشكلة الإعاقة الجسديّة وتأثيرها الاجتماعي على صاحبها.
عبرت الامتحان ونجحت في أن تكون من نصيب الرّائي، لكن نقطة الفشل كانت في الرّجلين ... لقد أوقفتا كلّ شيء
قسوتنا على من ابتلاهم الله
قصّة رائعة السّرد والقفلة
بوركت
تقديري وتحيّتي
مصطفى حمزة
17-03-2013, 08:35 PM
في الحفل
قاعدا بين الحضور، رمقها بين الفتيات وهن جالسات في الجانب الآخر، شعر أنّها تأسره بمحياها الملائكي، وحركاتها الكيسة وهي تتحدث..
"قد تكون زوجة مناسبة"..
لم يكن يكترث لذلك الهرج الموسيقي.. كأن تركيزه عليها أخمد كل شيء، صحيح أنه لم يؤمن يوما بالحب من أول نظرة، لكنه آمن دوما أن الإعجاب خطوة أولى في اتجاه ارتباط ناجح.
استرق البصر قدر الإمكان لحفظ ملامحها، ولون ملحفتها، وحذو مَن تجلس، على أمل تعقب أخبارها والسؤال عنها فيما بعد..
أخذ يعدد فيها ما يُحبّ أن يراه في زوجة المستقبل، فلاحظ أنّها:
_متسترة، وهذا دليل تديّن.
_تمتلك شعبية بين النسوة، وهذا ديل وضع اجتماعي مُحترم.
_تُعامل معاملة خاصة، وهذا دليل رفعة ونسب.
_لم تقم للرقص كما فعلت رفيقاتها، وهذا دليل خُلُق وأدب.
_لم تتملق لبنت الوالي بالقيام، كما فعلت الأخريات.
قطع كل هذه الاستنتاجات انتهاء الحفل فجأة.. وقف على مضض بين الجموع وعينه لاتزال عليها..
لكنّ مشهد النّسوة اللواتي حملنَها ووضعنها على كرسيّ متحرك.. أنهى كلَّ شيء..
أخي العزيز الأستاذ محمد نعمة
أسعد الله أوقاتك
أبدأ من الومضة ، فقد آلمتني - هذا موقف انطباعيّ خاص - لأنّ المُقعَدة سقطت من عينه كليّا وفوراً بسبب إعاقتها
سقطت هي وكل محاسنها الأخلاقية والاجتماعية والجمالية كذلك ..
سردٌ سلس ولغة مناسبة وبليغة
أرى أنّه لو صيغت تلك الملاحظات والاستنتاجات التي عدّدها بطريقة علميّة ؛ بحوارٍ داخليّ لكانت أقوى أدبيّاً وفنّيّاً
تحياتي وتقديري
عبد السلام هلالي
17-03-2013, 10:08 PM
قصة جميلة معبرة بحس نقدي ، ذات بعد انساني و اجتماعي عميق، و زادتها القفلة قوة و تأثيرا،
تحيت أخي محمد النعمة.
محمد النعمة بيروك
18-03-2013, 12:38 AM
سبحان الله ..
كل هذه الميزات التي أعجبته فيها انهاه أمرا واحدا فقط ألأنها مشلولة ؟؟
قد تكون هذه المشلولة تحمل الوفاء والحب والتضحية له أكثر من ألف من النساء , اليس لهن حق الزواج فقط من أجل الإعاقة ..!
ومع ذلك هو حق للرجل أن يبحث عن صاحبة صحة جيدة من أجل أمور كثير وللمرأة الحق أن تقبل من هو بصحة جيدة ايضا
حقيقة قصة أكثر من رائعة وأوجعتني قليلا النهاية تعاطفا مع هذه المرأة وفي النهاية ليس كل شئ في الحياة هو الزواج فقد يعيش الإنسان ءامنا واكثر سعادة لوحده كله حظ ونصيب
وايضا ربما المرأة لم تقم لترقص ولم تقم لبنت الوالي بسبب الإعاقة فالحكم من الحركات والظاهر قد ينتج عنه خطاء ويكون عكس ماتوقع
سلم بنانك وحرفك أخي
قراءة جميلة وعميقة لبعض أبعاد النص..
وتبقى الأخلاق مسألة نسبية في الانسان ذي النفس الأمارة بالسوء، فقد لا يكون الإنسان ملاكا، لكنه يعمل قدر الإمكان ألّا يكون شيطانا أيضا.. ويبقى سبب اهتمامهن بها وعدم رقصها ولا محاباتها أمرا غير عائد فقط لشللها بالضرورة، فقد تكون ذات قناعات مع عجزها الجسدي..
شكرا لمروركِ المثمر من هنا أختي الشاعرة براءة..
تحياتي.
محمد النعمة بيروك
18-03-2013, 06:17 PM
الكمال لله وحده
وإن ظل أبد الدهر ينقب عن كل مايحب في زوج وشريك المستقبل فسوف تخسفه القحامة دون أن يبدأ بشيء
نص جميل سلس اللغة أوصل الرسالة بيسر
بوركت واليراع أديبنا الفاضل
تحاياي
إنه في حاجة لحورية من حور الجنة، وهذه طبعا ليست في الدنيا، لكن عليه أولا أن يبلغ الكمال، قبل أن يبحث عنه في غيره..
شكرا لمروركِ المُعبّر أختي الأديبة آمال.
محمد البكري القرني
19-03-2013, 02:41 PM
لله انت ايها البيروك كم انت رائع
سرد قصصي اخاذ .. لغه راقيه جاذبه لحد كبير .. اضافه الى ترابط النص الذي يجعل التشويق رفيقا لكل حرف في النص الى ان نصل لدهشه مختلفه صادمه ورائعه تجعلنا نعود لنقرأ النص من جديد
محبتي لك ولقلمك الذي احبه كثيرا كما أحبك يا صديقي
محمد البكري
محمد النعمة بيروك
21-03-2013, 02:32 PM
قصة مبدعة
دخول موفق, وسردية محبوكة وذكية , ولغة قوية
نجحت في طرح قصتك بإقتدارلتفاجئنا بالنهاية الصادمة
أتمنى أن يكون قد تعلم أن المظهر قد لا يدل على المخبر
وأن الكمال لله وحده
أحييك على هذا العمل المميز
تحية لقلمك الذي تمسك لجامه بقوة .
حيّاكِ الله أختي الأديبة نادية..
سعيد أن راق لكِ النص..
شكرا جزيلا لكِ.
محمد النعمة بيروك
27-03-2013, 12:41 AM
طرقت في قصّتك مشكلة الإعاقة الجسديّة وتأثيرها الاجتماعي على صاحبها.
عبرت الامتحان ونجحت في أن تكون من نصيب الرّائي، لكن نقطة الفشل كانت في الرّجلين ... لقد أوقفتا كلّ شيء
قسوتنا على من ابتلاهم الله
قصّة رائعة السّرد والقفلة
بوركت
تقديري وتحيّتي
قراءة بعيدة من حيث عمقها الإنساني، إذ يمكن استحضار بعد الإعاقة في النص ككل..
لكن، يمكن النظر إلى أن لنا الحق في اختيار انسان سليم جسديا، دون أن يعني ذلك نقصا من ذوي الاحتياجات الخاصة..
مرور عميق أختي الأديبة بدرانة..
شكرا جزيلا لكِ.
سعدية بلكارح
27-03-2013, 02:00 AM
في الحفل
قاعدا بين الحضور، رمقها بين الفتيات وهن جالسات في الجانب الآخر، شعر أنّها تأسره بمحياها الملائكي، وحركاتها الكيسة وهي تتحدث..
"قد تكون زوجة مناسبة"..
لم يكن يكترث لذلك الهرج الموسيقي.. كأن تركيزه عليها أخمد كل شيء، صحيح أنه لم يؤمن يوما بالحب من أول نظرة، لكنه آمن دوما أن الإعجاب خطوة أولى في اتجاه ارتباط ناجح.
استرق البصر قدر الإمكان لحفظ ملامحها، ولون ملحفتها، وحذو مَن تجلس، على أمل تعقب أخبارها والسؤال عنها فيما بعد..
أخذ يعدد فيها ما يُحبّ أن يراه في زوجة المستقبل، فلاحظ أنّها:
_متسترة، وهذا دليل تديّن.
_تمتلك شعبية بين النسوة، وهذا ديل وضع اجتماعي مُحترم.
_تُعامل معاملة خاصة، وهذا دليل رفعة ونسب.
_لم تقم للرقص كما فعلت رفيقاتها، وهذا دليل خُلُق وأدب.
_لم تتملق لبنت الوالي بالقيام، كما فعلت الأخريات.
قطع كل هذه الاستنتاجات انتهاء الحفل فجأة.. وقف على مضض بين الجموع وعينه لاتزال عليها..
لكنّ مشهد النّسوة اللواتي حملنَها ووضعنها على كرسيّ متحرك.. أنهى كلَّ شيء..
آلمني ان تتذيَّل كل تلك المراسيم الأولى لانطلاقة حب جميل بوعي كاملٍ ومسؤولٍ,بتلك النهاية الصادمة...
ومضة تنضح بالإحساس والصور الجمالية...لسردٍ دقيقٍ يشدنا للمظاهر الاجتماعية "المقَنَّعَة" في كثير من الأحايين..
ثم لشخصية القصة "المعاق"وظلم المجتمع له بالحكم عليه بالإقصاء...فالشفقة عليه لا تكفي...
أستاذي الشاعر القاص المحترم
كل التقدير لحرفك
وسلال من كرز
أختك سعدية
محمد النعمة بيروك
02-04-2013, 04:11 PM
أخي العزيز الأستاذ محمد نعمة
أسعد الله أوقاتك
أبدأ من الومضة ، فقد آلمتني - هذا موقف انطباعيّ خاص - لأنّ المُقعَدة سقطت من عينه كليّا وفوراً بسبب إعاقتها
سقطت هي وكل محاسنها الأخلاقية والاجتماعية والجمالية كذلك ..
سردٌ سلس ولغة مناسبة وبليغة
أرى أنّه لو صيغت تلك الملاحظات والاستنتاجات التي عدّدها بطريقة علميّة ؛ بحوارٍ داخليّ لكانت أقوى أدبيّاً وفنّيّاً
تحياتي وتقديري
أهلا بأخي الحبيب مصطفى..
أسعني رأيك في النص أيها الأديب، وملاحظتك جميلة، لكنها من وجهة نظري كانت ستذيب النقاط في خضم الحوار الداخلي، مما يحرم القارئ من إعادة تأمّلها عندما يعلم بشلل المرأة في ختامه..
شكرا لمرورك المثمر أخي مصطفى.
لانا عبد الستار
26-04-2013, 11:44 PM
مقاييسه سطحية لهذا فإن ما لاحظه واعتبره دليلا على مزايا كان مجتمعا نتيجة عجزها عن الحركة
انطباعات مستعجلة بدلالات سطحية
قصة ممتعة
أشكرك
محمد النعمة بيروك
10-05-2013, 11:55 PM
قصة جميلة معبرة بحس نقدي ، ذات بعد انساني و اجتماعي عميق، و زادتها القفلة قوة و تأثيرا،
تحيت أخي محمد النعمة.
قاموسك النقدي يخطف الضوء من النص ذاته أيها الأديب هلالي..
شكرا لكلماتك في حق النص، إنها شهادة أعتز بها أيها القائ الحصيف.
الفرحان بوعزة
11-05-2013, 06:52 PM
في الحفل
قاعدا بين الحضور، رمقها بين الفتيات وهن جالسات في الجانب الآخر، شعر أنّها تأسره بمحياها الملائكي، وحركاتها الكيسة وهي تتحدث..
"قد تكون زوجة مناسبة"..
لم يكن يكترث لذلك الهرج الموسيقي.. كأن تركيزه عليها أخمد كل شيء، صحيح أنه لم يؤمن يوما بالحب من أول نظرة، لكنه آمن دوما أن الإعجاب خطوة أولى في اتجاه ارتباط ناجح.
استرق البصر قدر الإمكان لحفظ ملامحها، ولون ملحفتها، وحذو مَن تجلس، على أمل تعقب أخبارها والسؤال عنها فيما بعد..
أخذ يعدد فيها ما يُحبّ أن يراه في زوجة المستقبل، فلاحظ أنّها:
_متسترة، وهذا دليل تديّن.
_تمتلك شعبية بين النسوة، وهذا ديل وضع اجتماعي مُحترم.
_تُعامل معاملة خاصة، وهذا دليل رفعة ونسب.
_لم تقم للرقص كما فعلت رفيقاتها، وهذا دليل خُلُق وأدب.
_لم تتملق لبنت الوالي بالقيام، كما فعلت الأخريات.
قطع كل هذه الاستنتاجات انتهاء الحفل فجأة.. وقف على مضض بين الجموع وعينه لاتزال عليها..
لكنّ مشهد النّسوة اللواتي حملنَها ووضعنها على كرسيّ متحرك.. أنهى كلَّ شيء..
أخي المبدع المتألق .. محمد .. تحية طيبة ..
قصة مثيرة استنفرت حواس القارئ من البداية ، جعلته يتماشى مع البطل بكل جوارحه وهو يعدد معه معايير المرأة الصالحة للزواج ، مقاييس كانت من وجهة نظر البطل مقنعة لأنها تضمنت الجانب الجمالي والأخلاقي .. مقاييس تبدو مشتركة بين جميع الناس ..
بفنية سردية متميزة يتابع السارد بطله وهو يركز رؤيته على الفتاة ، في نفس الوقت عمل على نقل حركات البطل وأفعاله وأفكاره إلى القارئ بأمانة .. عن طريق كاميرا نصبها خفية حيث قرب صورة الفتاة من القارئ دفعة واحدة ، ثم وجه كاميرا أخرى نحو البطل وتركنا نتتبع معه البطل وهو ينقل مواصفات هذه الفتاة بنفسه ، ويفصل في المعايير الممكنة التي تتميز بها هذه الفتاة ، والتي من الممكن أن تكون زوجة صالحة في المستقبل ..
حاول البطل إقناع نفسه وفكره بما سطره من استنتاجات سريعة مبنية على المظهر الخارجي ، فعلا استطاع أن يضفي على الذات معنى من خلال الرؤية الخارجية ،
لكن ،جاءه الجواب سريعاً عن طريق الصدفة / حملنها ووضعنها على كرسي متحرك / .. نهاية لم تكن متوقعة للبطل وللقارئ ، فجاءت صادمة لكل منهمامما تدفعنا إلى التعاطف مع الفتاة أكثر ..
جميل ما كتبت أخي ..
تقديري واحترامي ..
الفرحان بوعزة ..
نداء غريب صبري
04-06-2013, 09:44 AM
جلوسها وتعامل الناس معها وأسلوب حركتها
كلها أشياء شكلية
ومن يبني حياته على اشياء شكلية يقع في النهاية
قصة جميلة أخي
شكرا لك
بوركت
سلوى سعد
04-06-2013, 08:43 PM
قصة رائعة وممتعة وكانت النهاية غير متوقعة
لا يوجد في هذا الكون ممن يمتلك الكمال فالكمال لله سبحانه وتعالى
شكرا على هذه القصة
محمد النعمة بيروك
11-06-2013, 11:36 PM
لله انت ايها البيروك كم انت رائع
سرد قصصي اخاذ .. لغه راقيه جاذبه لحد كبير .. اضافه الى ترابط النص الذي يجعل التشويق رفيقا لكل حرف في النص الى ان نصل لدهشه مختلفه صادمه ورائعه تجعلنا نعود لنقرأ النص من جديد
محبتي لك ولقلمك الذي احبه كثيرا كما أحبك يا صديقي
محمد البكري
أهلا بالصديق الغالي محمد البكري.. أحبّك الذي أحببتني فيه، وإني والله لأحبّك في الله، وأفتقدك..
شكرا على كلماتك التي تشحن الهمّة، شرّفني مرورك، وراق لي أن راق لك النص..
ألف شكر.
محمد النعمة بيروك
21-06-2013, 05:43 PM
آلمني ان تتذيَّل كل تلك المراسيم الأولى لانطلاقة حب جميل بوعي كاملٍ ومسؤولٍ,بتلك النهاية الصادمة...
ومضة تنضح بالإحساس والصور الجمالية...لسردٍ دقيقٍ يشدنا للمظاهر الاجتماعية "المقَنَّعَة" في كثير من الأحايين..
ثم لشخصية القصة "المعاق"وظلم المجتمع له بالحكم عليه بالإقصاء...فالشفقة عليه لا تكفي...
أستاذي الشاعر القاص المحترم
كل التقدير لحرفك
وسلال من كرز
أختك سعدية
وكل التقدير لهذا المرور المفيد الذي أشعّ النص به..
شكرا جزيلا لكِ الشاعرة والأديبة المتميزة سعدية.
محمد النعمة بيروك
02-07-2013, 12:58 AM
مقاييسه سطحية لهذا فإن ما لاحظه واعتبره دليلا على مزايا كان مجتمعا نتيجة عجزها عن الحركة
انطباعات مستعجلة بدلالات سطحية
قصة ممتعة
أشكرك
ومرور أمتع أختي الأديبة لانا..
كعادتك تستنطقين النص بحرفية..
شكرا جزيلا لكِ.
نداء غريب صبري
29-07-2013, 06:33 AM
نطلق الأحكام المتسرّعة على أساس الشكل والمظهر الخارجي
ونكتشف كم كنا حمقى عندما نبدأ دفع الثمن
الحمد لله أن بطلك لم يتقدم في مشروعه اكثر
قصة جميلة أخي
شكرا لك
بوركت
محمد النعمة بيروك
30-07-2013, 02:13 AM
أخي المبدع المتألق .. محمد .. تحية طيبة ..
قصة مثيرة استنفرت حواس القارئ من البداية ، جعلته يتماشى مع البطل بكل جوارحه وهو يعدد معه معايير المرأة الصالحة للزواج ، مقاييس كانت من وجهة نظر البطل مقنعة لأنها تضمنت الجانب الجمالي والأخلاقي .. مقاييس تبدو مشتركة بين جميع الناس ..
بفنية سردية متميزة يتابع السارد بطله وهو يركز رؤيته على الفتاة ، في نفس الوقت عمل على نقل حركات البطل وأفعاله وأفكاره إلى القارئ بأمانة .. عن طريق كاميرا نصبها خفية حيث قرب صورة الفتاة من القارئ دفعة واحدة ، ثم وجه كاميرا أخرى نحو البطل وتركنا نتتبع معه البطل وهو ينقل مواصفات هذه الفتاة بنفسه ، ويفصل في المعايير الممكنة التي تتميز بها هذه الفتاة ، والتي من الممكن أن تكون زوجة صالحة في المستقبل ..
حاول البطل إقناع نفسه وفكره بما سطره من استنتاجات سريعة مبنية على المظهر الخارجي ، فعلا استطاع أن يضفي على الذات معنى من خلال الرؤية الخارجية ،
لكن ،جاءه الجواب سريعاً عن طريق الصدفة / حملنها ووضعنها على كرسي متحرك / .. نهاية لم تكن متوقعة للبطل وللقارئ ، فجاءت صادمة لكل منهمامما تدفعنا إلى التعاطف مع الفتاة أكثر ..
جميل ما كتبت أخي ..
تقديري واحترامي ..
الفرحان بوعزة ..
كم أنا سعيد بهذه القراءة العميقة لنص لم يقل الكثير، إنها استنطاق جميل يخطف الضوء من النص نفسه..
شكرا لحلولك هنا أخي الأديب القاص بوعزة.
تقبل فائق تقديري واحترامي.
محمد النعمة بيروك
01-08-2013, 03:28 PM
جلوسها وتعامل الناس معها وأسلوب حركتها
كلها أشياء شكلية
ومن يبني حياته على اشياء شكلية يقع في النهاية
قصة جميلة أخي
شكرا لك
بوركت
استنتاج جميل ومُعبّر أختي الأديبة نداء.. إنه دليل على أن النصوص لا تقف عند قراءة واحدة..
شكرا لكِ.
ربيحة الرفاعي
19-08-2013, 11:58 PM
ليس ظلما أن يبحث في أنثاه المنتظرة عن الكمال، وليس ممكنا له ولا لغيره أن يتحقق ذلك، غير أن القاص تمكن بمهارة من الولوج عبر الزاوية التي تظهر بشاعة تراجعه إذ يجدها مقعدة
قص ماتع وعرض موفق لفكرة جميلة
دمت بالق أيها الكريم
تحاياي
محمد النعمة بيروك
21-08-2013, 04:20 PM
قصة رائعة وممتعة وكانت النهاية غير متوقعة
لا يوجد في هذا الكون ممن يمتلك الكمال فالكمال لله سبحانه وتعالى
شكرا على هذه القصة
شكرا للقراءة والاستنتاج أختي المبدعة سلوى..
سعيد أن راق لكِ النّص.
محمد النعمة بيروك
14-10-2013, 11:58 AM
نطلق الأحكام المتسرّعة على أساس الشكل والمظهر الخارجي
ونكتشف كم كنا حمقى عندما نبدأ دفع الثمن
الحمد لله أن بطلك لم يتقدم في مشروعه اكثر
قصة جميلة أخي
شكرا لك
بوركت
أغلب الإشكالات بين البشر سببها الأحكام المسبقة التي يحددها الشكل عادة، لذلك أجد قراءتكِ جميلة ومتفردة باستنتاجها ذاك..
شكرا جزيلا لكِ المبدعة نداء..
تقبلي فائق تقديري واحترامي.
د. سمير العمري
07-02-2014, 06:33 PM
هي قصة تحمل وجهين للفهم ، أما الأول فهو الذي فهمه أكثر الأدباء هنا من اعتبار الإعاقة سببا في عزوفه عنها ، وهذا مؤلم طبعا ولكنه أيضا منطقي وطبيعي نظرا لحاجة الزواج لممارسات ومسؤوليات ومعاشرة لا تقف عند حدود العطف أو الشفقة فحسب.
وأما الثاني فهو أن ظاهر الأمر قد لا يفسر باطنه وقد تكون نلك الصفات التي أكبرها إنما كانت بسبب هذه الإعاقة وليست سجية وخلقا ، وبهذا يصبح المظهر لا يصف المخبر ويفقد الأمر كله معناه.
أحسنت أيها الأديب وإن كان الأجمل هو إجمال المواصفات في خلال سرد وسبك موافق.
تقديري
محمد النعمة بيروك
14-02-2014, 03:31 PM
ليس ظلما أن يبحث في أنثاه المنتظرة عن الكمال، وليس ممكنا له ولا لغيره أن يتحقق ذلك، غير أن القاص تمكن بمهارة من الولوج عبر الزاوية التي تظهر بشاعة تراجعه إذ يجدها مقعدة
قص ماتع وعرض موفق لفكرة جميلة
دمت بالق أيها الكريم
تحاياي
دام حضورك العميق الذي يسلّط الضوء على ما بين سطور الحكاية..
تقبلي فائق تقديري الأديبة القديرة ربيحة.
مراد مصلح نصار
15-02-2014, 03:34 AM
قصة رائعة بين عتبتي المقدمة والخاتمة يا أستاذ محمد ... بوركت يا رجل :v1:
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir