محمد المطري
24-12-2004, 08:11 AM
مع التحية والإعتذار للفلوجة ...
فلوجةُ المجدِ والعلياءِ والشرف ِ=والكرِّ والفرِّ و الأنطاعِّ والرُّهفِ
جاءت إليكِ علوجُ الغربِ يقدمُها=بنو سلولَ وجاءت أحمُرُ النجفِ
جاءوا إليكِ بأحقادٍ مجذرةٍ=بالبغي والظلمِ والطغيانِ والصلفِ
راموكِ ذلاً فصار الذلُّ يلبسهم=والخزيُ والعارُ في الأطمارِ و اللحفِ
ظنّوكِ والظنُ قد أضحت معالمُه=مثلُ السرابِ لدى ذي الجِنّةِ الخرفِ
ظنّوكِ هوناً فصار الهونُ يلحقهمْ=وسوف تبقيه موروثاً إلى الخلفِ
لن يبلغوا فيكِ أو يبقى لهم أملٌ=إلا وقد آلَ آخرُهم إلى النغفِ
للهِ درُّكِ من دارٍ محصنة==بكلِّ طودٍ أشمٍ غيرِ مرتجفِ
تدرّعَ الموتُ فيهم حين أبصرهم=وقد أحاطوه في حزمٍ بلا حجَفِ
لا يأبهونَ به حتى وإنْ علموا=أن لا بقاءَ لهم من شدّةِ الأنفِ
هم الرجالُ عزيزٌ أن يٍُماثلهم=مهما تماثلتِ الأمشاجُ في النطفِ
فلوجةُ النصرِ صبراً إنه قدرٌ=أن تحملي راية التوحيد والحَنفِ
لا تحزني إن بدا من ارعنٍ سفهٌ=لا يستبينُ له هديٌ من الترفِ
ويدّعي أنّه للحقِ متبعٌ==ولا يرى غيره قرباً إلى السلفِ
أعمى البصيرةِ لا يلقى الحياءُ به=ماءاً ليعذرَهُ فيه من الكَسفِ
كأنّه نعجةُ قد أوشكتْ تلفاً=لا يستقيمُ لها حالٌ من العَجفِ
لا همَّ تحمله حتى وإن بشِمتْ=إلا إلى حزمةٍ أخرى من العلفِ
يرجو السلامةَ في ذلٍ ومسكنةٍ=يحيا عقيماً بلا قلبٍ ولا هدفِِ
لقد أُصبنا بغبنٍ في بضاعتنا=من سوءِ كيلٍ و خسرانٍ مع الحشفِ
لكنّه النصرُ قد جاءت بشائره=مع الكتائبِ بين الجيمِ والألفِ
نصرٌ من الله بالإيمانِ تحملهُ=تلك القلوبُ و بالأملاكِ مُرتَدَفِ
اللهُ أكبرُ والآياتُ قد ظهرت=مع الرياحِ مع الأمطارِ والزُّحُفِ
مع الكلابِ وقد جاءت كأن لها=حظٌ كبيرٌ من الأنجاس في الجيفِ
فولجةُ النصرِ إن الفجرَ موعدُنا=فلا تنامي عن الأوغادِ أو تقفي
ضعي العمامةَ تنبيهاً وتذكرةً=ورددي عندها ما قاله الثقفي
حتى يراك الذي في قلبه مرض=وهيئي السيف يا فلوج واقتطفي
فلوجةُ المجدِ إني جئتُ معتذرا=وإن تأخرتُ في عذري وفي أسفي
هذي دمائي بأشواقي قد امتزجتْ=إلى لقاءكِ يا فلوجُ فاغترفي
هذا فؤادي وروحي ما لها سكنٌ=ولا سواك لها في الأرض من كنفِ
فلوجةُ المجدِ والعلياءِ والشرف ِ=والكرِّ والفرِّ و الأنطاعِّ والرُّهفِ
جاءت إليكِ علوجُ الغربِ يقدمُها=بنو سلولَ وجاءت أحمُرُ النجفِ
جاءوا إليكِ بأحقادٍ مجذرةٍ=بالبغي والظلمِ والطغيانِ والصلفِ
راموكِ ذلاً فصار الذلُّ يلبسهم=والخزيُ والعارُ في الأطمارِ و اللحفِ
ظنّوكِ والظنُ قد أضحت معالمُه=مثلُ السرابِ لدى ذي الجِنّةِ الخرفِ
ظنّوكِ هوناً فصار الهونُ يلحقهمْ=وسوف تبقيه موروثاً إلى الخلفِ
لن يبلغوا فيكِ أو يبقى لهم أملٌ=إلا وقد آلَ آخرُهم إلى النغفِ
للهِ درُّكِ من دارٍ محصنة==بكلِّ طودٍ أشمٍ غيرِ مرتجفِ
تدرّعَ الموتُ فيهم حين أبصرهم=وقد أحاطوه في حزمٍ بلا حجَفِ
لا يأبهونَ به حتى وإنْ علموا=أن لا بقاءَ لهم من شدّةِ الأنفِ
هم الرجالُ عزيزٌ أن يٍُماثلهم=مهما تماثلتِ الأمشاجُ في النطفِ
فلوجةُ النصرِ صبراً إنه قدرٌ=أن تحملي راية التوحيد والحَنفِ
لا تحزني إن بدا من ارعنٍ سفهٌ=لا يستبينُ له هديٌ من الترفِ
ويدّعي أنّه للحقِ متبعٌ==ولا يرى غيره قرباً إلى السلفِ
أعمى البصيرةِ لا يلقى الحياءُ به=ماءاً ليعذرَهُ فيه من الكَسفِ
كأنّه نعجةُ قد أوشكتْ تلفاً=لا يستقيمُ لها حالٌ من العَجفِ
لا همَّ تحمله حتى وإن بشِمتْ=إلا إلى حزمةٍ أخرى من العلفِ
يرجو السلامةَ في ذلٍ ومسكنةٍ=يحيا عقيماً بلا قلبٍ ولا هدفِِ
لقد أُصبنا بغبنٍ في بضاعتنا=من سوءِ كيلٍ و خسرانٍ مع الحشفِ
لكنّه النصرُ قد جاءت بشائره=مع الكتائبِ بين الجيمِ والألفِ
نصرٌ من الله بالإيمانِ تحملهُ=تلك القلوبُ و بالأملاكِ مُرتَدَفِ
اللهُ أكبرُ والآياتُ قد ظهرت=مع الرياحِ مع الأمطارِ والزُّحُفِ
مع الكلابِ وقد جاءت كأن لها=حظٌ كبيرٌ من الأنجاس في الجيفِ
فولجةُ النصرِ إن الفجرَ موعدُنا=فلا تنامي عن الأوغادِ أو تقفي
ضعي العمامةَ تنبيهاً وتذكرةً=ورددي عندها ما قاله الثقفي
حتى يراك الذي في قلبه مرض=وهيئي السيف يا فلوج واقتطفي
فلوجةُ المجدِ إني جئتُ معتذرا=وإن تأخرتُ في عذري وفي أسفي
هذي دمائي بأشواقي قد امتزجتْ=إلى لقاءكِ يا فلوجُ فاغترفي
هذا فؤادي وروحي ما لها سكنٌ=ولا سواك لها في الأرض من كنفِ