دولة الأصنام ِ

[محمد إسماعيل سلامه]

ألــمٌ يَـزيـــدُ ومـــن بـــهِ آلامــي
الهَـمُّ صَـحْـوي والخَـيال مَنامـي

وَثَـبَ الـزَّمانُ مُغَـبـّرًا فـي إثــره
عُمري ، فضيَّعَ صَفحة الأحـلام ِ

يالَشَّـبـاب إذا تـداعـى والـصـبــا
هُـزمَ الطًّموحُ ونُـكِّـسَتْ أعلامي

يا ساكناً والـرّوحُ بين جوانحي
وَتـرٌ بـه شَــوقٌ إلــى الأنــغـــام ِ

قد كان نبضك غُنوة في خاطري
وتَصَـوّرات ٍ مـن خيال غرامـي

هـذي لـيـال ٍ لا تُـبــدّدُ لـوعـتــي
والشمسُ تشرقُ لا تُحيل ظلامي

جَـفـَّت رياحيني وأقـفـَرَت الـرُّبى
والـنَـيِّـراتُ أضـاعهـن غـمـامـي

جَـفـَّت ثـلاثـيـني ولـسـتُ بـمـكرم ٍ
إن كـان أمـري شهـوتي وطعـامي

رُوحـي سَـجـين لا الزَّمـان زَمَـانـه
كـلا ولا هــذا الـمـقــام مــقــامــي

ما مَـرَّ مـن يـوم عـلـى حُـلـم ٍفـنـا
إلا وذقـــتُ مَـــــرارة الأيـــــــــام

كم صُنتُ من ضَيم ِالغريبِ مَدامعي
فبكيتُ ضَيمـيَ مـن ذوي الأرحـام

سأعـيـش عــارا في جبينـكمـو إذا
يمضي الـزمانُ بـقـيـتـمـو ظُـلامـي

وغـدا أعــودُ إلى الشـوارع ثائرا ً
لو يـسمعُ الحجـرُ الأصَـمُّ كـلامـي

يا دولـة الـديـن الـمُـهـان شـبـابهـا
قد كـانَ أهــون دولــة الأصـنـــام

بئس الزمان زماننا ، بئس البلا
د بــلادنــا ، يا مـلـجـأ الأيـتــام ِ

يا أمـة ً ضاقـت على شـرفـائـهـا
والجـورُ فـيـهـا قـبـلـة الـحُـكـَّـام ِ

أمِـنَ اللصـوصُ ولـيـس يـأمـنُ كادحٌ
والقهْــرُ أصـبـحَ مـن يــد الأقـــزام ِ

إن كان دينيَ ما ادَّعوا ، تَبَّتْ يـدي
فـلـقـد خـلـعـتُ الـحـاكـمَ الإسـلامي !

[نافذ الجعبري]

إن كان دينيَ ما ادَّعوا ، تَبَّتْ يـدي
فـلـقـد خـلـعـتُ الـحـاكـمَ الإسـلامي !


أخي الحبيب محمد
لقد اتخذوا من الأسلام مجرد مطية للوصول الى الكراسي
رغم أن الإسلام براء من أفعالهم
نسأل الله أن ينعم علينا بنعمة حكم الإسلام الحقيقي
وليس حكم دولة الأصنام ولا دولة الظلام
دمت في خير

[معين الكلدي]

أتدري أخي أين تكمن المشكلة بالأصل؟ المشكلة أننا عشنا أجيالاً في عصور الإستبداد ، فلما جاءت بادرة انفراجٍ أردناها كلمح البصر ، وهذا لا يكون أبداً أكان الحاكم متقيداً بالشرع أم ليبرالياً محضاً .

ثم مالي أرى مصطلحاتٍ جديدة ك( الحاكم الإسلامي ) ، فلماذا صرنا نربط الإسلام بالأحزاب والأشخاص ونجعل ولاءنا للدين مربوطاً بحسن سياسة فلانٍ أو حزبه ، هذا تسطيحٌ لا يبرره الوضع ! فالدين الإسلامي هو الدين الوحيد الذي يقبله الله جلّ في علاه من الإنس والجن إلى قيام الساعة ولا يرتبط بالدولة الفلانية ولا بالثورة العلانية

القصيدة جميلة وهي من الشعر الجيد الرصين ، وإنما نناقش هذا اليأس وهذا التخبط في المسميات والمواقف .

مع العلم أنني لا أمثل تياراً بعينه وأرى أنها فداحةٌ كبرى أن أي حزب سياسي أو جماعة لها منظومة وقيادة وكيان تربط مسماها بكلمة ( إسلامي ) وإن كانوا من الشباب الصالح التقي

هذا رأيي الشخصي ونصيحة أخٍ يتمنى لك السعادة في الدنيا والآخرة

مودتي واحترامي

[هَمَّام رياض]

ليس الحاكم الظالم - في كلّ الأوطان - أوعائلته المقيتة هم أفسد البلاد وعاثوا ظلما فيها ، بل سكوت شعوبهم عنهم وتركهم لأنفسهم وللمدّاحين ، حتى استفحل الغرور في نفس الحاكم ، وارتد بداخله يؤزّه - أنا ربّكم الأعلى ، وإنّ الذي سيمدّ من عمر الفساد بعد هذه الثورات هو التصديق العفوي ، والثقة المرتجلة ، وأنّ من جاء ممن قفز سيكون بيده بيده مفاتح الحلّ .
وللشعوب آن أنْ يقال :

قد رشحوك لأمر لو فطنت له
فاربأ بنفسك أن ترعى مع الهمل


أخي الشاعر إسماعيل سلامة بوركت على هذا القصيد القاصد ودام نفعك

[عبد السلام دغمش]

جميلة هذه القصيدة ..وإن كانت مراميها تشرّع أبواباً للجدل..
في نظري وإن كان الرئيس إسلامياّ لكنه ليس بالضروري أن الاسلاميين هم من يحكم الآن ..والمشهد الان ينوء بتناقضاته..وعين الانصاف تقتضي أن نحكم على الأشخاص بما عليهم وما لهم..وأن ننظر للأمور بواقعية أكثر..فتلك عصا موسى (عليه السلام) ..ولا عصا لمرْسي ..!
تحياتي

[محمد إسماعيل سلامه]

أخي الحبيب محمد
لقد اتخذوا من الأسلام مجرد مطية للوصول الى الكراسي
رغم أن الإسلام براء من أفعالهم
نسأل الله أن ينعم علينا بنعمة حكم الإسلام الحقيقي
وليس حكم دولة الأصنام ولا دولة الظلام
دمت في خير

نعم .. صدقت أستاذ نافذ
وما كان هذا ظننا فيهم
وها نحن اليوم بين نضال سياسي " مستورد " وبنهج غربي وترسيخ لمفاهيم غربية لا تصلح لمجتمعنا
وبين "إستخدام" الدين أسوأ إستخدام ..

تحيتي لك ..

[محمد إسماعيل سلامه]

أتدري أخي أين تكمن المشكلة بالأصل؟ المشكلة أننا عشنا أجيالاً في عصور الإستبداد ، فلما جاءت بادرة انفراجٍ أردناها كلمح البصر ، وهذا لا يكون أبداً أكان الحاكم متقيداً بالشرع أم ليبرالياً محضاً .


هذه الحجة لا تبرر أبدا ، الرأي ونقيضه ، والقرار ونقيضه ، والفتوى ونقيضها ، بما يخدم مصالح فئة واحدة وفصيل لا غيره.
وهذا واضح ظاهر في الربا الذي كان ربا ثم أصبح مصاريفا إدارية ، وغيره من أمور !




ثم مالي أرى مصطلحاتٍ جديدة ك( الحاكم الإسلامي ) ، فلماذا صرنا نربط الإسلام بالأحزاب والأشخاص ونجعل ولاءنا للدين مربوطاً بحسن سياسة فلانٍ أو حزبه ، هذا تسطيحٌ لا يبرره الوضع ! فالدين الإسلامي هو الدين الوحيد الذي يقبله الله جلّ في علاه من الإنس والجن إلى قيام الساعة ولا يرتبط بالدولة الفلانية ولا بالثورة العلانية


لا يا سيدي أختلف معك ، فهم من رسخوا لذلك لا نحن ، وهم من صدعونا ليل نهار بـ " الإسلامية " وأصروا على ذلك
ومثلي من الشباب توسم خيرا فيهم بناء على هذا التصور لا أكثر ، حتى انكشفت الأقنعة ، وأصبح الدين الذي حرم بالأمس
ما كان لغيرهم ، يحل اليوم ما هو لهم . وبحسب رأيك هذا ، فكان اولى بنا ألا ننخدع بمن يربط الدين بنهجه هو . وليس كذلك
ولا نهجه من الدين في شيء ..




القصيدة جميلة وهي من الشعر الجيد الرصين ،


هذا ما يهمني أكثر ويسعدني قليلا




وإنما نناقش هذا اليأس وهذا التخبط في المسميات والمواقف .

كلنا يتخبط اليوم معذورا .. والوضع الراهن لا يخفى على احد سوءه ، أما اليأس فانا شاب فاشل أعيش وحيدا
ولدي من المعاناة الشخصية الواضحة في شعري ما كان يكفيني وزيادة عن اوضاع عامة بهذا السوء فهذا ( أقل واجب ) !




مع العلم أنني لا أمثل تياراً بعينه وأرى أنها فداحةٌ كبرى أن أي حزب سياسي أو جماعة لها منظومة وقيادة وكيان تربط مسماها بكلمة ( إسلامي ) وإن كانوا من الشباب الصالح التقي


أتفق معك في هذا وأولى بكل من دخل مضمار الأحزاب من إخوان وسلف وجماعة إسلامية ان يبحث عن سلعة أخرى يروج لها !




هذا رأيي الشخصي ونصيحة أخٍ يتمنى لك السعادة في الدنيا والآخرة

مودتي واحترامي

شرفت برأيك أستاذ معين وأسعدني مرورك هنا
خالص تحيتي وتقديري لشخصك الكريم

[محمد إسماعيل سلامه]

ليس الحاكم الظالم - في كلّ الأوطان - أوعائلته المقيتة هم أفسد البلاد وعاثوا ظلما فيها ، بل سكوت شعوبهم عنهم وتركهم لأنفسهم وللمدّاحين ، حتى استفحل الغرور في نفس الحاكم ، وارتد بداخله يؤزّه - أنا ربّكم الأعلى ، وإنّ الذي سيمدّ من عمر الفساد بعد هذه الثورات هو التصديق العفوي ، والثقة المرتجلة ، وأنّ من جاء ممن قفز سيكون بيده بيده مفاتح الحلّ .
وللشعوب آن أنْ يقال :

قد رشحوك لأمر لو فطنت له
فاربأ بنفسك أن ترعى مع الهمل


أخي الشاعر إسماعيل سلامة بوركت على هذا القصيد القاصد ودام نفعك


أتفق معك تماما وأضيف ان الشعب المصري مشهور في كتب الأدب والشعر بصفات الخضوع والخنوع
وللمتنبي مما قاله في مصر ، حقيقة وواقعا ، وأذكر اني قرأت في مقدمة ابن خلدون هذا الوصف في مقدمة
أحد الأبواب :

ثمة بلدان لا يعرف القلق فيها إلى الحاكم سبيلا
ففي مصر - مثلا - لا تجد إلا الحاكم الآمر ، والرعية المطيعة
ايا كان الحاكم ، والزمان ، والمرجعية ، لم يتم خدش هذه العادة
إلا مرتين عندما زاد الظلم عن حده لدرجة لا تصلح معها حياة
أولهما ، عندما ثار الشعب المصري ضد ضرائب المماليك وتم
تنصيب محمد علي حاكما على مصر برغبة الرعية المصرية
لا برغبة الخليفة العثماني ، وثانيهما في ثورة يناير عندما وصل
امثالي لسن الثلاثين .. بلا عمل أو زواج او عيش كريم !!
وإذا فتشت اليوم عن كل مصيبة أو فاجعة أو حدث جلل ستجد
وراءه شبابا يائسا محطما مثلي في هذه السن .. فلن ينتهي الأمر بخير
وإن كان الأمر في حالتي لا يعدوا كونه انتحابا بالشعر فهناك من
جيلي من لهم ضربات انتقامية ، ربما لا يلتفت لها الساسة إلا بعد
فوات الأوان .. ولئن كان الإستقرار ليس لي فيه نصيب فأنا مع الفوضى !
فلن اخسر شيئا لم اخسره بالفعل .. ولئن كانت هذه حالي وأنا رجل مسالم
لا أعرف حرفة إلا القراءة والكتابة ، لك ان تتصور هذه الحال لمن حرفته الإجرام

تحيتي أستاذ همام

[محمد إسماعيل سلامه]

جميلة هذه القصيدة ..وإن كانت مراميها تشرّع أبواباً للجدل..
في نظري وإن كان الرئيس إسلامياّ لكنه ليس بالضروري أن الاسلاميين هم من يحكم الآن ..والمشهد الان ينوء بتناقضاته..وعين الانصاف تقتضي أن نحكم على الأشخاص بما عليهم وما لهم..وأن ننظر للأمور بواقعية أكثر..فتلك عصا موسى (عليه السلام) ..ولا عصا لمرْسي ..!
تحياتي

الجدل جيد أيضا أستاذ عبد السلام ..
وأعتقد ان عين الإنصاف ان نكف عن قول هذا إسلامي وهذا غير إسلامي
الرئيس مرسي أقسم على الدستور ( الإنجليزي ) والقانون ( الفرنسي )
ولم يقسم لا على الكتاب ولا السنه ، وأراه يسير بشكل جيد جدا وحذو سابقيه
بلا أدنى إختلاف !

تحيتي وتقديري

[براءة الجودي]

من هم افضل مني قد ناقشوا بعض مااردتُ قوله
وسأكتفي بقول أن قصيدتك جميلة حقا كما اعتدنا منك أخي محمد
أسأل الله أن ينفع بك ويحقق أمانيك ويُحسن إليك
مودتي

[فاتن دراوشة]

ديننا الحنيف لا غبار عليه أخي

لقد سادت أمّتنا العالم بأسره يوم اقتدت به شريعة دينيّة ودنيويّة

العيب فيمن لم يصنه ولم يطبّق إلاّ ما شاء له هواه منه

ليت شبابنا يعودون إلى تعاليم دينهم وسنن نبيّهم لتعود لنا أيّام المجد

دام بهاء حرفك أخي

مودّتي

فاتن

[محمد إسماعيل سلامه]

من هم افضل مني قد ناقشوا بعض مااردتُ قوله
وسأكتفي بقول أن قصيدتك جميلة حقا كما اعتدنا منك أخي محمد
أسأل الله أن ينفع بك ويحقق أمانيك ويُحسن إليك
مودتي


شرفت بمرورك أستاذة براءة
تحيتي وتقديري

[محمد إسماعيل سلامه]

ديننا الحنيف لا غبار عليه أخي


اونتقدته ؟!



لقد سادت أمّتنا العالم بأسره يوم اقتدت به شريعة دينيّة ودنيويّة

العيب فيمن لم يصنه ولم يطبّق إلاّ ما شاء له هواه منه


القصيدة ملأى بهم فأتفق معكِ



ليت شبابنا يعودون إلى تعاليم دينهم وسنن نبيّهم لتعود لنا أيّام المجد


وانا أقول ليت الشيوخ ، فالتاريخ والواقع يثبتان أنهم اكثر غيا
والشباب .. أكثر المظلومين في هذا البلد .. سيما الجيل الذي انا منه
وعلى عاتقهم ترمى كل تهمة وتنسب لهم كل جناية .. زورا ً



دام بهاء حرفك أخي

مودّتي

فاتن

ومودتي أستاذة فاتن .. شرفت بالمرور والتعليق

[ربيحة الرفاعي]

شعر رصين بأداء طيب وشعور طاغ وصل المتلقي بكل ثقله
ولي بعض ملاحظة أستأذنك بالاشارة إليها

هـذي لـيـال ٍ لا تُـبــدّدُ لـوعـتــي
والشمسُ تشرقُ لا تُحيل ظلامي
تصوير ملفت بحزنه ويأسه وجمال تعبيره

رُوحـي سَـجـين لا الزَّمـان زَمَـانـه
كـلا ولا هــذا الـمـقــام مــقــامــي
يأسر الظرف النفس ، ويقيد الجسد، لكن الروح لا يطالها سجن ولا تعرف قمعا ما كان الله ملاذها وذكره سبيل قرارها وطمأنينتها

ما مَـرَّ مـن يـوم عـلـى حُـلـم ٍفـنـا
إلا وذقـــتُ مَـــــرارة الأيـــــــــام
إن كنت تريد بـ فنا الفناء -وهو ما يقوله معنى البيت- فهي فنِيَ يفنى فناء
فلو قلت مضى او قضى أو ما تريد ومثلك لا يعيه البديل

سأعـيـش عــارا في جبينـكمـو إذا
يمضي الـزمانُ بـقـيـتـمـو ظُـلامـي
إذا يمضي الزمان؟؟
جبينكمُ - بيقيتمُ

وغـدا أعــودُ إلى الشـوارع ثائرا ً
لو يـسمعُ الحجـرُ الأصَـمُّ كـلامـي
لو كنت صاحبتها لقلت:- وليسمع الحجر الأصم ...

يا أمـة ً ضاقـت على شـرفـائـهـا
والجـورُ فـيـهـا قـبـلـة الـحُـكـَّـام ِ
ما أنصف الوصف في حال الأمة بحكامها



دمت شاعرنا بألق ولا نال منك هذا اليأس

تحاياي

[محمد إسماعيل سلامه]

شرفت بردك أستاذة ربيحة
وأشكر لك تصويبك اللغوي

وأما عن :



رُوحـي سَـجـين لا الزَّمـان زَمَـانـه
كـلا ولا هــذا الـمـقــام مــقــامــي
يأسر الظرف النفس ، ويقيد الجسد، لكن الروح لا يطالها سجن ولا تعرف قمعا ما كان الله ملاذها وذكره سبيل قرارها وطمأنينتها


أنا لست متدينا ً

تحيتي

[محسن البدراوى]

نص شعرى رائع وقدرة كبيرة على الحبك
المضمون به الكثير والكثير من الرد والمناقشة
ولا يتسع المجال هنا لمناقشة ذلك
فقط لى سؤال واحد قد تستغرب وستتعجب كثيراً من طرحه
من يدير مصر ألان؟؟؟
شكراً لك شاعرنا الفاضل
وبالتوفيق

[محمد إسماعيل سلامه]

شرفتني أستاذ محسن
وأنا لا استغرب ولا اتعجب من سؤالك ، إجابتي أنه
يدير مصر الآن المرشد العام للإخوان المسلمين محمد بديع

تحيتي لك

[محسن البدراوى]

شكراً لك استاذى وشاعرى الفاضل
وردك متوقع 100% بالنسبة لى
ولاكنك اغفلت او تناسيت سواء بقصد واغير قصد ان مصر الان يديرها اما تيارات اسلامية كما تقولون او معارضة تدير البلد الى الهلاك
او شرطة تتواطئ مع كل الاطراف او قضاء فقد نزاهتة وعدالتة او فلول الذين يديرون ويتحكمون بالمشهد من خلف كل ذلك
او شباب غاضب مثلك فقد الامل فى ثورة ناضل وقدم الارواح ونزف الدماء من اجل الحرية والكرامة والعدالة .تتشابك الاطراف وكل فصيل يدلو بدلوه
ويعقد المؤتمرات وياخذ القرارات وتناسوا ان هناك حقوق هضمت وارواح زهقت ودماء سالة .تناسوا ان هناك الكثير من الشعب مازال يحلم بالاستقرار والرفاهية وان ينال حقوقه المشروعة
الاطراف تشابكت والصورة تزداد ضبابية وكلما هل بصيص النور اخمدناه بمظاهرات واحتجاجات وعدم توافق
كل ما سبق فقد للتذكره ولاكن ما يهمنى هو تمسكك بالصاق كل هذا بالاسلام لان الشخص الحاكم ينتمى الى تيار اسلامى فى كل المواقف تتحدثون عن حكم المرشد اين هى قرارات المرشد يا اخى واذا كانت هناك قرارات للمرشد فلنتحدث عن الخطاء والصواب فيها ولا نتحدث عن الصاق الخطاء للاسلام والصواب نتغافل عنه
فلتعلم اخى الحبيب ان هناك فرق شاسع بين الدين ومن يطبق احكام الدين
اذا كان همك هو تحكيم الدين فى الامور فمجلس الشعب قادم ولننتظر منكم كيف تفعلون ذلك
واذا كان يضرك وجود الشريعة الاسلامية فى الدستور فلتقل ذلك باعلى صوتك ولا تنتقد الاسلام كدين
اعتذر عن الاطالة ويعلم الله اننى كنت انتوى الا ادخل فى نقاش هذا الامر هنا لان المكان غير مخصص لذلك وهناك الكثير من الرد والتعقيب
*انا شاب غير متدين ولا انتمى لاى تيار سياسى او دينى او ..او ..او فقط غيرتى على وطنى ومشاهدتى للاحداث والتعمق فى التفكير ما اوصلنى لهذا
انا لست مما يدعون الثورة وكنت فى بدايتها مماً يدعمون مبارك وبشدة وما غير توجهى هو رؤيتى للشهداء ولمشاهد الدماء فى التحرير وغيره..فقط الكثير منا علم الحقيقه متاخراً
شكراً لك
اللهم احفظ مصر
كن بالعلا ابدا
وبالتوفيق

[محمد إسماعيل سلامه]

حسنا .. مع لفت نظرك إلى ان المكان هنا لا يصلح لمثل هذا النقاش .. إلا أني على اية حال وعلى ذكر بعض الأبيات في القصيدة لبعض الأمور مما ذكرته في كلامك .. أقول أن فهمك مغلوط في كثير من المور هنا ، انا لم انتقد الإسلام كدين ، بل ولم أنتقد من يحاول تطبيق أي مشروع إسلامي في حال كان كذلك بالفعل ولم أنس او اتناسى تضارب المصالح في البلد وتنازع كل الطوائف الآن كل بحسب مصلحته ، بل إني في القصيدة لم انتقد اكثر من ذلك ، ولم اعبر عن حالة اليأس ولم اسببها باكثر من ذلك ..

ولئن كنت انت ممن وقف ضد الثورة في بدايتها ، فإن إصابتي لم تشف بعد من جراء أحداثها الطاحنه لني كنت في الشارع منذ الساعات الأولى مؤيدا ومناصرا وموجودا بدافع شخصي لا يمت لأي جماعه ولا طرف سياسي غايتي كانت التخلص من بطش الشرطه الذي كان موجودا في الشوارع بصورة تفوق أي تصور ، ولم يكن هناك وجود للإخوان قبل منتصف يوم 28 يناير وقبيل انسحاب الشرطة على يدي وغيري من الشباب .. خلاصة الأمر اننا في الأخير ( انضحك علينا ) كشباب لا يملك تمويلا ولا تنظيما ومن يملكون التمويلات والتنظيمات استخدموها لصالحهم واضطررنا للوثوق فيهم كنوع من التغيير وكان في خاطرنا أننا على اية حال لا يمكن ان نخسر مثل ما خسرنا في ثلاثين عاما ، وكنا على خطأ طبعا ..

عن نفسي .. أصبحت أربأ بنفسي عن الدخول في أي سجال او نقاش سياسي سيما هنا في المنتدى إذ إلاحظ وجود الكثير من المناصرين والمؤيدين لجماعة الإخوان المسلمين ، وأحسب أن آخر نقاش والذي اتهمتني فيه إحدى الأخوات هنا من المشرفين بأنني أستقي معلوماتي من عاهره ! وأغض الطرف عن سمو المشروع الإسلامي عندما تحدثت عن جهاز المخابرات أيام عبد الناصر في حين أني لم أشر لا من قريب ولا من بعيد لأي عاهرة ولا مذكراتها ..فقلت أن سياسة حمل اي معارضة على معارضة الدين ، وبحسب اني شخصيا لمست معاناة شخصية في حياتي ممن هم كذلك ، كان آخرها من بعض داكترة الإخوان في كليتي التي تركتها طبعا .. فضلت الصمت لأني أعصابي لن تحتمل المزايده علي كشاب من اناس ربما يحسبون أنفسهم فوق البشر دينا واخلاقا وعلما وليسوا كذلك .

لذا في النهاية .. أنا وثقت في الإخوان المسلمين ، وأعطيتهم صوتي ، ووقفت إلى جانبهم ، ومررت بكل مراحل حسن الظن المفترضة وكان يبقى ولا يزال الدور عليهم لإثبات قدرتهم على كسب الثقة ومراعاة الله فيما اوكل إليهم إلا انهم لم يفعلوا .. وبالتالي .. لك ان تقول اني ضد الدين ، أو أي شيء من هذا القبيل .. إذا كان الدين كما تظن .. في جهة الإخوان المسلمين دون غيرهم

وبحسب انه لا يوجد بديل محترم او وطني او مشرف .. فالأمر اصبح عندي سواء ، ولا اعتقد خلال فترة مرسي ان مصر ستكسب شيئا بقدر ما تخسر ، وعلينا نحن الشباب إرجاع الأمور لوضع الصفر من جديد وسيحدث هذا لا محالة .. عندما ينفجر من هو مثلي ثانية .. كما انفجر في الثورة ، ووقتها ، لن يمنعنا احد ولن يستطيع ان يمنعنا احد ، لأن الواضح ، أن قانون القوة .. هو السائد . وليس هناك أقوى ممن هو لا يملك شيء ، اي شيء .

أنا رجل اشعر بالنديه والإستعداء الشديد من اجهزة الدولة في كل مكان ، بدءا من المرافق الرسميه وانتهاءا بجامعتي التي كنت فيها ، من كل ممن ينتمي للإخوان المسلمين ، وأنا متأكد ان هذه السياسة لن تاخذ وقتا طويلا حتى تنقلب كل الموازين مرة اخرى بسببها وكما قلت طالما أنى ممن لم يكسبوا أي شيء الذين هم في كل حال ، مواطنون من الدرجة الثالثة ، فأنا في ركني أنتظر فرصه لضرب كرسي في الكلوب مرة أخرى ، ربما نغير شيئا لصالحنا هذه المرة .. ولا ننخدع بخبث من جاء داعيا باسم الدين وهو منه براء

تحيتي

[محسن البدراوى]

جميل جداً واعتذر لك عن غلظة كلامى فى بعض المواضع ولاكنى مازالت اراك تضع كل التعقيدات من جانب الاخوان المسلمون ولن ازايد عليك هذه المرة لانى بواقع عملى رايت منهم بعض التجاوزات . ولاكننى اخى الحبيب عندما احدثك اتحدث معك من باب انه وطن والوطن لابد ان يسع الجميع نحن من انقسمنا على انفسنا وكل منا اختار له مسلكه الخاص لماذا لا نتجتمع مرة اخرى على الحق جميعاً ننبذ العنف والتخريب لصالح مصر لصالح اولادنا ومستقبلنا
الاخوان اخطئوا فى الكثير من المواقف نعم
التيارات المحسوبة على الاسلام السياسى اخطئوا نعم
التيارات المعارضة اخطاءت نعم نعم هناك الكثير من الاخطاء لدى الجميع ولاكن لو قمنا بوزن الاخطاء جميعا لهم فى كفة وخطئ شباب الثورة فى كفة لرجح خطائكم انتم هل تعلم لماذا لانكم تفرقتم وتركتم الثورة وتركتم السلمية بل كان واجب عليكم حينها تشكيل اكبر حزب سياسى باسمك ولم تفعلوا هذا وتشتتم بين الاحزاب .سكبتم اللبن والان تتباكون عليه بل وتمتطون خيل الجنون بالفعل والعمل ومازلتم ترتكبون هذه الاخطاء الى الان بل وتحلمون بالانقلاب على الشرعية
اخى الفاضل القوة الضاربة الحقيقية الان بداءت تفيق من سباتها . الشعب الذى شاهد الثورة عبر التلفاز وساند الثورة بقلبه ولم يخرج للميادين طفح به الكيل
وضاق صدره بالاحداث وخلافاتكم
صديقى العزيز اى تحرك ضد الشرعية سيكون نكسة وبداية اشتعال حقيقى للنيران بمصر لا يعلم منتهاه الا الله اذا كنت لا ترى سوى مصالحك المشروعة وانا معك الان فيوجد مصالح اكبر منها فى سبيل استقرار مصر
ستسلمون مصر عرجاء معاقة الى الغرب بكل سهولة وهذا مالا سنوافق عليه ولم ولن نقف مكتوفى الايدى
تعمق فى التفكير ولتحسب الامور جيداً
شكرا لك
حفظ الله مصر
وبالتوفيق

[محمد إسماعيل سلامه]

الإنقسام سلعة إخوانية بامتياز . يحدث عنها ذلك الفاشل في الرئاسة في كل خطاباته المستفزة
اما انقسام الشباب فلا يُسئل عنه صغارهم ومعدوميهم ممن قامت الثورة وانمحت وجيوبهم خاليه
وليس لديهم علم بما بدأ نضالا سياسيا وانتهى بتجارة السيارات وشقق الزمالك والظهور بالبرامج
بل يُسئل عنه كبار الشباب ومن لديهم طاقات وأموال وقدرة على تحريك الموقف والإعلان عنه
يُسئل عنه وائل غنيم ، وأسماء محفوظ و 6 أبريل وغيرهم وليس شابا عاطلا مثلي .

أما البعض الذين يعرفهم الجميع كدومة مثلا ، فأنا لا ألوم دومة عندما يكون نظيره أبو اسلام
الرجل الذي يتحدث باسم الإسلام ويضح حذاؤه على المنضده ويصنع المراكب الورق اثناء الحوار
ويتهم الشباب بالشذوذ والنساء بالعهر ..

أما الشرعية ، لماذا أخيرا لا اتحرك ضدها وأنا في كل حال .. مجرد شاب فقير عاطل فاشل ضد الدين
وصفا واحدا أعامل على أساسه لسنين من هذه الأوصاف كاف جدا لأكون حجر عثرة في طريق الأسياد
والأولياء هؤلاء .. وسيروا ذلك قريبا جدا .

[نداء غريب صبري]

رُوحـي سَـجـين لا الزَّمـان زَمَـانـه
كـلا ولا هــذا الـمـقــام مــقــامــي

كم صُنتُ من ضَيم ِالغريبِ مَدامعي
فبكيتُ ضَيمـيَ مـن ذوي الأرحـام

سأعـيـش عــارا في جبينـكمـو إذا
يمضي الـزمانُ بـقـيـتـمـو ظُـلامـي

وغـدا أعــودُ إلى الشـوارع ثائرا ً
لو يـسمعُ الحجـرُ الأصَـمُّ كـلامـي

يا دولـة الـديـن الـمُـهـان شـبـابهـا
قد كـانَ أهــون دولــة الأصـنـــام

قصيدة جميلة أحببتها شعرا
رغم عدم موافقتي على المضمون لأن أعداء الثورة لم يتركوا للحكومة الشرعة فرصة العمل بوعودها ليحاسبها الشعب

شكرا لك اخي

بوركت

[محمد إسماعيل سلامه]

قصيدة جميلة أحببتها شعرا
رغم عدم موافقتي على المضمون




اعتدتُ هذا فلا عليك ِ

تحيتي لك أستاذه

[د. سمير العمري]

ما طرحته من مضمون يا محمد لا يمثل إلا وجهة نظرك ومن يرون ما ترى من أبناء مصر ، وأرى والجل غير ما ترى بدون تطرف في الحكم فإما أبيض وإما أسود. وعلى العموم لا أرى أن هذا هو مجال للحوار الجدلي في هذا فقد ملت الأقوام هذا التيه الذي تعانيه مصر جراء بحث كل فرد فيها عن "حصته" من إرث مصر للأسف.

أنا هنا لأتناول الشعر فأقول إنه شعر جميل ومتماسك ويعبر عن المقصود من الشاعر بلغة مباشرة ووضوح في الطرح وبجرس قوي متين.

وهناك موضع أو موضعان استوقفاني في النص وأزعم أنك بحاجة لضبطهما.

تقديري

[محمد إسماعيل سلامه]

ما طرحته من مضمون يا محمد لا يمثل إلا وجهة نظرك ومن يرون ما ترى من أبناء مصر ، وأرى والجل غير ما ترى بدون تطرف في الحكم فإما أبيض وإما أسود. وعلى العموم لا أرى أن هذا هو مجال للحوار الجدلي في هذا فقد ملت الأقوام هذا التيه الذي تعانيه مصر جراء بحث كل فرد فيها عن "حصته" من إرث مصر للأسف.

أنا هنا لأتناول الشعر فأقول إنه شعر جميل ومتماسك ويعبر عن المقصود من الشاعر بلغة مباشرة ووضوح في الطرح وبجرس قوي متين.

وهناك موضع أو موضعان استوقفاني في النص وأزعم أنك بحاجة لضبطهما.

تقديري


أحترم إختلافك في وجهة النظر دكتور سمير واتفق معك في ان المكان هنا ليس مناسبا للحوار في وجهات النظر
وودت لو أشرت إلي موضعي الضبط ، فلا تضن علي بنقدك ..

تحيتي وتقديري أستاذنا

[د. سمير العمري]

بارك الله بك أيها الحبيب!

هذه هي أهم المواضع:

يالَشَّـبـاب إذا تـداعـى والـصـبــا
هُـزمَ الطًّموحُ ونُـكِّـسَتْ أعلامي
هنا كسر إلا أن يكون سهوا في رسم الكلمة وأن تكون قصدت "يا للشباب.

قد كان نبضك غُنوة في خاطري
وتَصَـوّرات ٍ مـن خيال غرامـي
لست أدرى ماذا أردت هنا بغنوة ، فأنا أرجح من السياق بعد الحديث عن الوتر والأنغام أن أردت أغنية والغنوة غير الأغنية.

جَـفـَّت ثـلاثـيـني ولـسـتُ بـمـكرم ٍ
إن كـان أمـري شهـوتي وطعـامي
أحسنت في هذا البيت فكان بقصيدة!

رُوحـي سَـجـين لا الزَّمـان زَمَـانـه
كـلا ولا هــذا الـمـقــام مــقــامــي
أوضحنا أن الروح تؤنث "روحي سجينة" وأنا هنا أتناول اللغة لا الوزن واللغة والنحو مقدمة على العروض.

ما مَـرَّ مـن يـوم عـلـى حُـلـم ٍ فـنـا
إلا وذقـــتُ مَـــــرارة الأيـــــــــام
بل فني يفنى

إن كان دينيَ ما ادَّعوا ، تَبَّتْ يـدي
فـلـقـد خـلـعـتُ الـحـاكـمَ الإسـلامي !
هذا التركيب يعكس المعنى الذي أردت فيجعلك نادما على خلع الحاكم الإسلامي وأنت تريد أن تقول العكس ، وهذا يتم بتعديل بسيط كما يلي:

إن كان دينيَ ما ادَّعوا ، تَبَّتْ يـدي
إني خـلـعـتُ الـحـاكـمَ الإسـلامي !

تقديري

[محمد إسماعيل سلامه]

بارك الله بك أيها الحبيب!

هذه هي أهم المواضع:

يالَشَّـبـاب إذا تـداعـى والـصـبــا
هُـزمَ الطًّموحُ ونُـكِّـسَتْ أعلامي
هنا كسر إلا أن يكون سهوا في رسم الكلمة وأن تكون قصدت "يا للشباب.



هي ( يا للشباب ) بالطبع ، أستاذي ..




قد كان نبضك غُنوة في خاطري
وتَصَـوّرات ٍ مـن خيال غرامـي
لست أدرى ماذا أردت هنا بغنوة ، فأنا أرجح من السياق بعد الحديث عن الوتر والأنغام أن أردت أغنية والغنوة غير الأغنية.



أردتها غِنوة بمعنى أغنية ، وهذا اللفظ عامي أكثر أعترف بهذا .



جَـفـَّت ثـلاثـيـني ولـسـتُ بـمـكرم ٍ
إن كـان أمـري شهـوتي وطعـامي
أحسنت في هذا البيت فكان بقصيدة!



أحسن الله إليك يا أستاذنا



رُوحـي سَـجـين لا الزَّمـان زَمَـانـه
كـلا ولا هــذا الـمـقــام مــقــامــي
أوضحنا أن الروح تؤنث "روحي سجينة" وأنا هنا أتناول اللغة لا الوزن واللغة والنحو مقدمة على العروض.




أستاذي أنا اقرأ الروح مذكرا أكثر منه مؤنثا !
( يوم يقوم الروح والملائكة صفا لا يتكلمون )
وفي موضعين في لسان العرب جرى التذكير له
وأرى انه يصح تذكيره وتأنيثه . بعد لفت نظري في قصيدك سابقا




ما مَـرَّ مـن يـوم عـلـى حُـلـم ٍ فـنـا
إلا وذقـــتُ مَـــــرارة الأيـــــــــام
بل فني يفنى



هي كذلك .. والخطأ في الكتابة .. عذرا



إن كان دينيَ ما ادَّعوا ، تَبَّتْ يـدي
فـلـقـد خـلـعـتُ الـحـاكـمَ الإسـلامي !
هذا التركيب يعكس المعنى الذي أردت فيجعلك نادما على خلع الحاكم الإسلامي وأنت تريد أن تقول العكس ، وهذا يتم بتعديل بسيط كما يلي:

إن كان دينيَ ما ادَّعوا ، تَبَّتْ يـدي
إني خـلـعـتُ الـحـاكـمَ الإسـلامي !

تقديري


أشكرك دكتور سمير شكرا جزيلا على نقدك البناء دائما .. تحيتي لك .

[د. سمير العمري]

أستأذنك يا محمد بتوضيح مهم لتعميم الفائدة.

الغنوة هي الغني عن الشيء والاستغناء به ، وليس لها معنى يتعلق بمعنى الغناء إلا بالعامية المصرية فحسب.

وفني ليست مجرد خطأ في الرسم بل هي ستسبب كسرا في الوزن وعليك أن تجد بديلا مناسبا!

وأما بخصوص الروح فعليك أن تعرف أن الروح أتت في القرآن بمعنيين؛ معنى الروح التي تسكن الجسد وتهب الحياة ، ومعنى الروح الأمين جبريل عليه السلام رئيس الملائكة وأمين السماء ، وحين يتعلق الأمر بالمعنى الأول يكون التأنيث لا سوه ، وحين يتعلق الأمر بالمعنى اللثاني يكون التذكير لا سواه.

انظر معي هنا:
نزل به الروح الأمين على قلبك لتكون من المنذرين.
وكذا الآية التي استشهدت بها:
يوم يقوم الروح والملائكة صفا لا يتكلمون

فالمقصود هنا هو جبريل عليه السلام وإنما خصص بالذكر لتفضيله وتكريمه ، ونعلم أن الروح لا تقوم يوم القيامة بل الجسد.

وعليه فعليك أن تعي هذا الأمر ولا تطلق الحكم معمما فالأمر ليس كما ذكرت بل تذكر الروح حين تعني جبرائيل عليه السلام التزاما ويؤنث فيما عداها التزاما.

تقديري

[عبدالحكم مندور]

قصيدة جميلة شاعرنا الجميل
ولكن لننصرف عن هذا الشقاق المميت وليكن همنا بناء الوطن
ولنلتف حول ما يصلح الأمة ويعيد لها هويتها
(المؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويطيعون الله ورسوله)
كتبت في هذا الشأن فاقرأ إن شئت قصيائدي
شرك- الولاء للأقوياء- بعد الفاصل
وإن كنت قد أصلحت بعضها
خالص المودة والتقدير

[نفين عزيز طينة]

نص جميل
حمى الله أمتنا ونصرها يا رب العالمين

احترامي والزنبق الأزرق
نفين طينة

[محمد إسماعيل سلامه]

أستأذنك يا محمد بتوضيح مهم لتعميم الفائدة.

الغنوة هي الغني عن الشيء والاستغناء به ، وليس لها معنى يتعلق بمعنى الغناء إلا بالعامية المصرية فحسب.

وفني ليست مجرد خطأ في الرسم بل هي ستسبب كسرا في الوزن وعليك أن تجد بديلا مناسبا!

وأما بخصوص الروح فعليك أن تعرف أن الروح أتت في القرآن بمعنيين؛ معنى الروح التي تسكن الجسد وتهب الحياة ، ومعنى الروح الأمين جبريل عليه السلام رئيس الملائكة وأمين السماء ، وحين يتعلق الأمر بالمعنى الأول يكون التأنيث لا سوه ، وحين يتعلق الأمر بالمعنى اللثاني يكون التذكير لا سواه.

انظر معي هنا:
نزل به الروح الأمين على قلبك لتكون من المنذرين.
وكذا الآية التي استشهدت بها:
يوم يقوم الروح والملائكة صفا لا يتكلمون

فالمقصود هنا هو جبريل عليه السلام وإنما خصص بالذكر لتفضيله وتكريمه ، ونعلم أن الروح لا تقوم يوم القيامة بل الجسد.

وعليه فعليك أن تعي هذا الأمر ولا تطلق الحكم معمما فالأمر ليس كما ذكرت بل تذكر الروح حين تعني جبرائيل عليه السلام التزاما ويؤنث فيما عداها التزاما.

تقديري



حسنا استاذي أما " غنوة " فأعدلها .

وأما الروح ، فقد درسنا معانيها في الأزهر وأعرف أن منها جبريل ، والقرآن ، والوحي
ومعك حق فالآيه بالفعل المعنى فيها جبريل عليه السلام .
أما عن تأنيث الروح " التزاما " فاسمح لي بتقصّي هذا أكثر في مصادر كنت قد قرأتها ،
وأورد لك منها لاحقا بعض المثل حتى تعم الفائده وأغلق هذه المسألة مطمئنا لها .
( تشغلني بعض المسائل الآن .. لكن اعدك بإيراد تلك الأمثله لأني أذكر تماما أني قرأتها
في كتب لها وزنها كلسان العرب ، وغيره )

مع خالص الشكر أستاذنا لإهتمامك ومراعاتك الفائده

[محمد إسماعيل سلامه]

قصيدة جميلة شاعرنا الجميل
ولكن لننصرف عن هذا الشقاق المميت وليكن همنا بناء الوطن
ولنلتف حول ما يصلح الأمة ويعيد لها هويتها
(المؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويطيعون الله ورسوله)
كتبت في هذا الشأن فاقرأ إن شئت قصيائدي
شرك- الولاء للأقوياء- بعد الفاصل
وإن كنت قد أصلحت بعضها
خالص المودة والتقدير


شرفت بإطلالتك اخي الشاعر عبد الحكم
وأشرف بمطالعة قصيدك لاحقا إن شاء الله

خالص تحيتي لك

[أيمن الصائغ]

القصيدة من الناحية الفنّية جميلة جدّا بالفعل أحيّيك عليها
أخي الشاعر و الأديب المتألّق محمد إسماعيل سلامة
و إن كنت أختلف معك مع تقديري لك في بعض
ما تضمّنته و تعرّض له الإخوة مشكورين من قبل
أسأل الله أن يمنّ على مصر الخير بالأمن و الإستقرار
و أن يبعد عنكم و عن سائر بلاد المسلمين القلاقل و المحن
وفّقك الله و بارك فيك

[محمد إسماعيل سلامه]

نص جميل
حمى الله أمتنا ونصرها يا رب العالمين

احترامي والزنبق الأزرق
نفين طينة



شرُفت بك أستاذة نفين
تقبلي ودي

[محمد إسماعيل سلامه]

القصيدة من الناحية الفنّية جميلة جدّا بالفعل أحيّيك عليها
أخي الشاعر و الأديب المتألّق محمد إسماعيل سلامة
و إن كنت أختلف معك مع تقديري لك في بعض
ما تضمّنته و تعرّض له الإخوة مشكورين من قبل
أسأل الله أن يمنّ على مصر الخير بالأمن و الإستقرار
و أن يبعد عنكم و عن سائر بلاد المسلمين القلاقل و المحن
وفّقك الله و بارك فيك




آمين ..
شرُفت بك أخي الأستاذ ايمن ..
ولعل في قصيدي كشعر ما شفع لرأيي المخالف فيه
فجبر الشعر عوار نهجي السياسي ..

خالص تحيتي لشخصك الكريم
ودمت بود