تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : رهام



عيسى سلامي
22-03-2013, 08:07 PM
رهام الطفلة البريئة التي اغتال براءتها خائنو الأمانة ميتو الضمائر المستهترون بأرواح البشر

رهام وعيني من أسى القلب تدمع=وهل دمعي الوكاف يجدي وينفع

رهام يد الإهنال جذت براءة= وليست تبالي إذ هي اليوم تقطع

أتسقى شرايين الطفولة من دم= به الموت في جسم البريئة يودع

تنادي رهام أنقذوني فإنني= ضحية إهمال فمن لي يسمع

وكم لي أحلام عذاب أماتها= خؤون وأمسى نحوي الموت يسرع

وأمي وما أمي سوى الدمع والأسى= تبيت على جمر من الحزن يلذع

ويا أبتي أدري بأنك نازف= دموعا وأن الخطب في النفس أفظع

لعمري لهذي في الحياة جريمة = وهل مثلها بين الجرائم أبشع

فيا أيها المسؤول هل يقظة فكم = يجوس بإفساد علينا مضبع

وكم في المشافي من ضحايا تهاون= غدونا لهم في كل يوم نودع

وكم قادت الأخطاء للقبر أنفسا = وبتنا لها في كل حين نشيع

لقد حان أن يبدو لنا كل خائن = ويكشف وجه اللؤم فينا مقنع

براءة الجودي
22-03-2013, 09:20 PM
المستهترون بالأرواح تزايد عددهم , وعديمو الضمير ملؤا الدنيا نتنًا وسخافة من افعالهم اللامبالية
قصيدة موجعة ...
شكرا لك

آمال المصري
26-03-2013, 02:06 PM
كم من رهام ضحية بيد الإهمال والتقصير وتكرار الخطأ
رهام بعض من كل ومن فيض رعب تشيب له الرؤوس في زمن ينال الحيوان بدول الغرب حقا لايناله البشر في دولنا العربية
بوركت شاعرنا واليراع
تحاياي

عبد المجيد الفيفي
26-03-2013, 02:37 PM
أتـسقــى شرايــيــن الـطـفــولــة مـن دم
بــه الـمـوت فــي جـسـم البـريـئـة يـودع؟!


الشَّاعر القَريب: السَّلامي عِيسى،

نُبْتَنا، فنطَقْتَ بلسانِنا!،

أصلَحَ اللهُ الحَالَ، وشفى اللهُ الرَّهامَ الحَكمِيّة،

لكَ ما بِطاقَتِك احْتِمالُه مِنَ الودِّ الحقيق.

عيسى سلامي
31-03-2013, 03:47 PM
أخي عبد المجيد كان مرورك عذبا كروحك

فاتن دراوشة
01-04-2013, 10:40 PM
قدرها وقدر الكثيرين من أمثالها أن تقع في قبضة تجّار الصّحة وجزّاريها

عافى الله أمّتنا منهم جميعًا

ودام حرفك رسالة صدق أخي

مودّتي

فاتن

هَمَّام رياض
01-04-2013, 10:54 PM
الشاعر الكريم عيسى سلامى
بوركت على هذه المشاعر التي أراها لم تبرح صدورنا معتلجة ، ولكنّها وجدت لها في هذه الكلمات شيئا من مُتَنَفّس

هاشم الناشري
03-09-2013, 11:15 PM
الحمد لله ؛ عادت رهام الحكمي أمس بعد رحلة علاجية
طويلة ، حيث أكدت وزارة الصحة سلامتها .

سعدت لرؤيتها وهي تنثر الورد حيث كان يرافقها موكب
من المطار إلى منزلها .

تهانينا لها ولك وللبراءة أخي الشاعر المبدع عيسى سلامي.

محبتي وتقديري.

مازن لبابيدي
04-09-2013, 06:53 AM
قصيدة موجعة بحجم الفاجعة
وصرخة حق ، لعل لها مجيب

المبدع الشاعر عيسى سلامي ، لك التحية والتقدير

محمد ذيب سليمان
04-09-2013, 06:03 PM
شكرا ايها الحبيب على هذا النص الموجع بكل ما حمل
وحمدا لله على سلامتها كما قال زميلنا بانها عادت سالمة والحمد لله
شكرا لقلبك الجميل