صالح سويدان
22-03-2013, 11:39 PM
تخميس قصيدة الأمير نزار " وقد تبكي النوارس "
( بَكَتِ النَوارِسْ )
مُقَلُ الرجاءِ على الحَنينِ مُصلّبَةْ .. وَتَنوحُ في وَصْفِ الغِيابِ مُكَذِّبَةْ
والكونُ يُدركُ أنها مُتعذبة .. لكنَّ أشياءَ الغيابِ مُوَضّبَةْ
ويدُ السؤالِ تَدُقُّ بابَ الأجوبةْ
...
ومُتيمٌ ضَم الزُهورَ صَبابةً .. وَمَضى يَشرُ على الوجودِ كآبةً
لَكِنهُمْ وَهُمُ الأَعزُ قَرابَةً .. لم يمنحوا وجع السؤال إجابةً:
كيف الهوى في الفجر صلى مَغْرِبَهْ!!
...
القلبُ في ملكوتِهِ مُتَربعٌ .. والصدرُ في وجهِ النصالِ مُشرعٌ
قالتْ لَهُ إني لِقَلْبِكَ مَرْتَعٌ .. وقفا معاً ثم استدارت أدمعٌ
ثم استدارت أوجهٌ مستغربةْ
...
ضاقَ الرجاءُ وراح يَذرفُ دمعَهُ .. وَكأنهُ قد صارَ يُدرِكُ أَنّهُ
مُتألمٌ رَدّ الهُيامَ وَظَنَهُ .. كلٌّ على كتفيه يَحْمِلُ حُزْنَهُ
ويقول :ما أحلى الغرامَ وأَصْعَبَهْ
...
هذا الهوى لابُدَ يَعرِفُ مَذهَبَاً .. في الوَصلِ قَدْ سَنّ الفِراقَ تَقُرّباً
للعاشقينَ ، وراحَ يُوجِد مَهربَاً .. خُذْ قَلبَها وارحل بحزنكَ مُتْعَباً
هِيَ سوف تمضي مثلَ قلبكَ مُتْعَبَةْ
...
قُلْ للهوى إن السما بِهلالِهِ .. وَشعورُ فُلٍ يَسْتَقرُ بِبالِهِ
فالزَهرُ يَزرَعُ نَفْسَهُ بِتلالِهِ .. وحبيبةٌ جلـستْ أمامَ ظلالِهِ
تبكي وكانت وحدها من عذّبَهْ
...
الوَجهُ والحَدَقُ المُشبعُ بالغَزَلْ .. ولواعِجٌ تَبكي لِحُبٍ قَدْ رَحَلْ
والشِعرُ يَسألُ عَنْ نواميسِ الأَمَلْ .. هي؟ أنت؟ من أصلى النهايةَ لا تسل!
لن َيسْـأَلَ البركانُ عَمَّنْ سَبَّبَهْ
...
إن الذي أخفيتُهُ أعلنتَهُ .. إن الذي أقصيتُهُ أبقيتَهُ
وأتيتني والخوفُ قد روضتَهُ .. واهاً لقلبٍ كُلَّمَا رَمَّمْتَهُ
تتوغل الأحزان حتى تَثْقُبَهْ
...
حُزْني على وَصْفِ النَدى بِفَقيدَتي .. والشوقُ يَعْصِرُ أَدْمُعي وَحَفيظتي
لكنها والكُلُ يُدركُ عِلتي .. لم تلمس الأفراح قلب قصيدتي
إلا وعادتْ بالدماءِ مُخَضّبَةْ
...
حَسبي بُكاءُ الطَيرِ يَنْبُعُ مِنْ فَمي .. والشِعرُ يَذْكُرُ حُبّهُ بِتَأَلمِ
والشَوقُ يُنذِرُ نَبضهُ بِتَجَهّمِ .. قل للتي جلست تُقَلِّمُ في دمي
أَظْفَارَهَا ما كنتِ أوَّلَ مُعْجَبَةْ
ما كنتِ أوَّلَ مُعْجَبَةْ
ما كنتِ أوَّلَ مُعْجَبَةْ !!!!!!
.. .. .. ..
( بَكَتِ النَوارِسْ )
مُقَلُ الرجاءِ على الحَنينِ مُصلّبَةْ .. وَتَنوحُ في وَصْفِ الغِيابِ مُكَذِّبَةْ
والكونُ يُدركُ أنها مُتعذبة .. لكنَّ أشياءَ الغيابِ مُوَضّبَةْ
ويدُ السؤالِ تَدُقُّ بابَ الأجوبةْ
...
ومُتيمٌ ضَم الزُهورَ صَبابةً .. وَمَضى يَشرُ على الوجودِ كآبةً
لَكِنهُمْ وَهُمُ الأَعزُ قَرابَةً .. لم يمنحوا وجع السؤال إجابةً:
كيف الهوى في الفجر صلى مَغْرِبَهْ!!
...
القلبُ في ملكوتِهِ مُتَربعٌ .. والصدرُ في وجهِ النصالِ مُشرعٌ
قالتْ لَهُ إني لِقَلْبِكَ مَرْتَعٌ .. وقفا معاً ثم استدارت أدمعٌ
ثم استدارت أوجهٌ مستغربةْ
...
ضاقَ الرجاءُ وراح يَذرفُ دمعَهُ .. وَكأنهُ قد صارَ يُدرِكُ أَنّهُ
مُتألمٌ رَدّ الهُيامَ وَظَنَهُ .. كلٌّ على كتفيه يَحْمِلُ حُزْنَهُ
ويقول :ما أحلى الغرامَ وأَصْعَبَهْ
...
هذا الهوى لابُدَ يَعرِفُ مَذهَبَاً .. في الوَصلِ قَدْ سَنّ الفِراقَ تَقُرّباً
للعاشقينَ ، وراحَ يُوجِد مَهربَاً .. خُذْ قَلبَها وارحل بحزنكَ مُتْعَباً
هِيَ سوف تمضي مثلَ قلبكَ مُتْعَبَةْ
...
قُلْ للهوى إن السما بِهلالِهِ .. وَشعورُ فُلٍ يَسْتَقرُ بِبالِهِ
فالزَهرُ يَزرَعُ نَفْسَهُ بِتلالِهِ .. وحبيبةٌ جلـستْ أمامَ ظلالِهِ
تبكي وكانت وحدها من عذّبَهْ
...
الوَجهُ والحَدَقُ المُشبعُ بالغَزَلْ .. ولواعِجٌ تَبكي لِحُبٍ قَدْ رَحَلْ
والشِعرُ يَسألُ عَنْ نواميسِ الأَمَلْ .. هي؟ أنت؟ من أصلى النهايةَ لا تسل!
لن َيسْـأَلَ البركانُ عَمَّنْ سَبَّبَهْ
...
إن الذي أخفيتُهُ أعلنتَهُ .. إن الذي أقصيتُهُ أبقيتَهُ
وأتيتني والخوفُ قد روضتَهُ .. واهاً لقلبٍ كُلَّمَا رَمَّمْتَهُ
تتوغل الأحزان حتى تَثْقُبَهْ
...
حُزْني على وَصْفِ النَدى بِفَقيدَتي .. والشوقُ يَعْصِرُ أَدْمُعي وَحَفيظتي
لكنها والكُلُ يُدركُ عِلتي .. لم تلمس الأفراح قلب قصيدتي
إلا وعادتْ بالدماءِ مُخَضّبَةْ
...
حَسبي بُكاءُ الطَيرِ يَنْبُعُ مِنْ فَمي .. والشِعرُ يَذْكُرُ حُبّهُ بِتَأَلمِ
والشَوقُ يُنذِرُ نَبضهُ بِتَجَهّمِ .. قل للتي جلست تُقَلِّمُ في دمي
أَظْفَارَهَا ما كنتِ أوَّلَ مُعْجَبَةْ
ما كنتِ أوَّلَ مُعْجَبَةْ
ما كنتِ أوَّلَ مُعْجَبَةْ !!!!!!
.. .. .. ..