محمد حافظ
25-12-2004, 04:06 PM
هذه قصيدة كان نظمها الاستاذ حافظ صالح قبل أكثر من عشرين عاما , في ذروة المعاناة للشباب من قوانيين وتعقيدات خدمة العلم – الخدمة الالزامية في الجيش – وانه وان كان الحديث عن جيش الاردن فان الحال سيان في باقي أجزاء الامة ... وما ينطبق على التجنيد ينطبق على الخدمة لكل جندي في جيوشنا الباسلة!!!!!!!!!!
التجنيد الإجباري في الأردن
ياسائلي حائرا مستفسـرا قلقـا =أي البـلية فاقت خدمـة العلم
تصحو لتصبح بالبسطار منشغلا=لا للصـلاة ولا للأكـل والادم
يريد شاويشكم أن تبدو صورته=على الحـذاء والا عاد بالنقـم
إن العقوبة للميدان تذرعـه=زحفاعلى البطن أو ركضاعلى القدم
ناهيك عن مقذع الألفاظ تسمعها=من فاحش القول والتقريع والشتم
ويل لذاك الذي لم تبـد سحنتـه=كخـد غانية في الليل لم تنـم
واسمع الى البوق يدعو من منارته=بوق اليهود من الحاخام منتظم
حاشاك أن تسمع في الصبح حيعلا=فضل الجهاد أو التوحيد والقيم
إن الجهاد بهذا العصر مقتصر=على التحيـة للأركـان والعلم
والسير معتدلا يسـراك مبتدئا=يمنـاك ملتـفتا للقادة الغشـم
تقسم على مبدأ التثليث مبتدئا=بالله ، بالمـلك , بالأوطان تختم
تحمي حمى القصر مما قد يزلزله=انت الفداء الى الحكام والنظم
عليك طاعة من في القصر مقعده=يوم الوقيعة فارجع غير مقتحم
فالنصر عندهموا تنفيذ ما رسموا=تسليمهم للأرض أو للقدس والحرم
إن اليهود بني يعقوب كان لهم=فضل عليك بنو عم وذو حرم
أنتم أسود على من يبتغي سـفها=بالحكم فاحـذر إياك إن تـنم
تلك العساكر في مفهوم اردننــا = لا كالعساكر مثل الدرع للأمم
عامين تقضي اسير الذل محتجزا = تعلو وتهبط بين البان والعلم
هذي البلية قد اوجزت سيرتها = صبرا عليها كريم النفس والشيم
إن البديل إذا ما كنت مقتــدرا=فقد الجــواز بلا يأس ولا ألم
فقد الوثيقة يعني العيش مغتربا = غفل الهوية إن ترحل.. وإن تقم
حتى الشهادة او ما كنـت تبذله=من الجهـود أو القرطاس والقـلم
لم تجد نفعا فأنت اليوم في بلد= لم تدر من أنت فأرحل غير محتشم
وكيف ترحل والأبواب موصدة = تبغى الجوازات لا تفتح بغيرهم
التجنيد الإجباري في الأردن
ياسائلي حائرا مستفسـرا قلقـا =أي البـلية فاقت خدمـة العلم
تصحو لتصبح بالبسطار منشغلا=لا للصـلاة ولا للأكـل والادم
يريد شاويشكم أن تبدو صورته=على الحـذاء والا عاد بالنقـم
إن العقوبة للميدان تذرعـه=زحفاعلى البطن أو ركضاعلى القدم
ناهيك عن مقذع الألفاظ تسمعها=من فاحش القول والتقريع والشتم
ويل لذاك الذي لم تبـد سحنتـه=كخـد غانية في الليل لم تنـم
واسمع الى البوق يدعو من منارته=بوق اليهود من الحاخام منتظم
حاشاك أن تسمع في الصبح حيعلا=فضل الجهاد أو التوحيد والقيم
إن الجهاد بهذا العصر مقتصر=على التحيـة للأركـان والعلم
والسير معتدلا يسـراك مبتدئا=يمنـاك ملتـفتا للقادة الغشـم
تقسم على مبدأ التثليث مبتدئا=بالله ، بالمـلك , بالأوطان تختم
تحمي حمى القصر مما قد يزلزله=انت الفداء الى الحكام والنظم
عليك طاعة من في القصر مقعده=يوم الوقيعة فارجع غير مقتحم
فالنصر عندهموا تنفيذ ما رسموا=تسليمهم للأرض أو للقدس والحرم
إن اليهود بني يعقوب كان لهم=فضل عليك بنو عم وذو حرم
أنتم أسود على من يبتغي سـفها=بالحكم فاحـذر إياك إن تـنم
تلك العساكر في مفهوم اردننــا = لا كالعساكر مثل الدرع للأمم
عامين تقضي اسير الذل محتجزا = تعلو وتهبط بين البان والعلم
هذي البلية قد اوجزت سيرتها = صبرا عليها كريم النفس والشيم
إن البديل إذا ما كنت مقتــدرا=فقد الجــواز بلا يأس ولا ألم
فقد الوثيقة يعني العيش مغتربا = غفل الهوية إن ترحل.. وإن تقم
حتى الشهادة او ما كنـت تبذله=من الجهـود أو القرطاس والقـلم
لم تجد نفعا فأنت اليوم في بلد= لم تدر من أنت فأرحل غير محتشم
وكيف ترحل والأبواب موصدة = تبغى الجوازات لا تفتح بغيرهم