تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : الكبار !!! قصة قصيرة !!!!!



فائز حسن العوض
25-03-2013, 06:42 PM
قصة قصيرة :
الكبار :
:- هاي داد
نظر إليها مدهوشاً كأنه يراها لأول مرة ! واكتشف الآن فقط إنها تفتحت زهرة يانعة نضرة وقد كانت حتى الأمس القريب برعماً أخضراً !، نظر عينيها ... عينا أمها زرقاوين وزرقتهما فاتحة ... كالسماء الصباحية ، أما هو فعيونه سود . أخذت عن الاثنان لون عيونها ... عيونها بين الزرقة والسواد ... لون أول المساء !!،... شعر أمها ذهبي بلمعة معدنية وشعره أسود فاحم قبل أن يخطه الشيب، شعرها بينهما ، طوبي محمر كسقف من القرميد أو لون الشاي السيلاني!، بشرة أمها بيضاء كاللبن المبستر ،... هو أسمر البشرة .. وكان لون الزهرة خلاسياً كقطعه الشيكولاتة مع الحليب ،... بقية جسدها تقاسماه مناصفة ، طول أمها ... ذكاء العيون أبوها . رشاقة أمها ... بياض الأسنان أبوها . الجليد في وطن الأم وحرارة الإستواء وطن الأب ... الدفء في طبعها.
قال في نفسه :- إذًا فقد زار الربيع دارنا طالما تفتّحت زهرة الغاردينا وتضوَع عطرها وتأرَجت بالعطر وبالطيب .
صحيح أن كل شي جاء مصادفة ولم يك مخطط له . كان يأمل بالزواج من إمراة حنطية اللون ، سمراء أو أبنوسية ... أو ربما بلون البن المحروق ، كان يأمل بإنجاب أطفال سمر ، بلون الأرض كأنَهم جزءاً منها أو امتداد لها . كان يخاف عليهم _ قبل أن يولدوا _ شموس استوائيةً تنضج حرارتها الحبوب صيفاً وتقتل العصافير بالعطش!، فإذا به يتزوج امرأة تغطِي الثلوج أرضها معظم فصول السنة!!.
أعاده صوت نفير السيارة بالخارج لأيام خلت ،... أيام كان يزورهم فرانكو !، ذلك الشاب الحنطيِ اللون مبروم الشعر بضفائر عسلية وحواجب جميلة هلالية الشكل وعينان صافيتان كمياه الأنهار عند المصبات ، وسيم وفيه الكثير من خلقة العرب أو الأسبان وبعض من حوض المتوسط ، كان يزورهم في بعض الأحيان وكانت زيارته تسعد زهرة الغاردينيا أيَما سعادة وتنتقل السعادة منها لتغمر كل من بالبيت وما بالبيت . وكما يسعد الزرع بالمطر، كانت سعادتها كسعادة الأطفال بالعربة التي تحملهم للبعيد ، فرانكو شاب طيب وسليل أسرة أروبية ضاربة جذورها في التاريخ الأوربي وتجري في عروقها الكثير من الدماء الزرقاء! ، ولا ضير أن أحبَ ابنته وجاء يطلبها للزواج علي سنة الله ورسوله ، حينها سيقول له :- لا يجوز زواج مسلمة من كتابيَ ، فقط عليه أن يسلم أن أرادها زوجة له ، فأن كان يحبَها عليه أن يختار بين إسلامه أو نسيانها إلي الأبد!، لكن ذلك اليوم فاجأته الأشياء والحياة دفعةً واحدةً . ذلك اليوم قالت له الصغيرة :-
اليوم بلغت الثامنة عشر وأصبحت مسئولة عن نفسي وتصرفاتي ، سأذهب لأعيش مع فرانكو.
كان في السابق يسعد بزيارة فرانكو كثيراً أمَا الآن وقد فاجأته الحياة وكبرت الصغيرة فجأة ثم جاءت برفقته لترحل وتعيش معه كما يعيش الأزواج دون عقد شرعي فذاك أمر دونه الموت!!.
:- سنزوركم من وقت لآخر وندعوكم للسهر معنا ، ثم ذهبت لخزانة الملابس تجمع أغراضها وملابسها في حقيبة كبيرة للملابس، ... الدبَ الدمية الفضي ،... الفساتين، ... التنورات، ... البنطايل،... فساتين النوم، ... شنطة الماكياج، إذاً فالأمر ليس مزحةً.
بالأمس جاء هو يطلب يد أمها ، ذلك يوم لن ينساه ، يوم تحلًقوا حوله واحتفوا يهما – هو وأمها – كانت سهرةً لن ينساها مدى العمر!، كانوا فرحين به زوجاً لابنتهم ، شربوا نخب انتصار الحب أقداحاً علي أقداح ،... أقداح راح لذيذة مسكرة ، حتى هو المسلم شرب ذلك اليوم !!! – وما كان ينبغي له أن يشرب - ، وشرب بعدها مرات ومرات ، الآن جاء عليه الدور ليدفع ويردَ الدين! ، عليه أن يكرمهم كما أكرموه ، طالما لعب معهم وقبل شروط اللعب . عليه أن يكون متحضِراً ولا يقلِ عنهم تحضراً ، أخذ ابنتهم وعليه أن يعطيهم ابنته، لكنه شعر بسقوطه في الفخ الذي نصبوه له، وعليه أن يوقف اللعب فاللاعب الماهر يعرف متى يلعب ومتى يستمر طالما كان يكسب ومتى يتوقف عن اللعب !.
الآن سيخسر وعليه أن يوقف اللعب والآن فوراً، عليه أن ينسحب وألا يغامر بكل شيء . لكن كيف وقد كسب الجولة الأولي في الرهان أو قل أكسبوه لها ليضمنوا استمراره باللعب ؟، كان قد قبل شروط اللعبة وعليه أن يستمر أو أن يرد لهم ما كسبه بالجولة الأولي !، وكيف يرده وهو الزهرة وأمها ؟!، وعلي أحسن الفروض الأم إما الزهرة فهي مناصفةً بينهما ! . يجب إلا يحسبوا الأمر بهكذا طريقة وبهكذا حساب !، سأل نفسه :-
لماذا قبلت شروط اللعب إذا ؟! لماذا لم تنسحب قبل أن تقع الفأس علي الرأس ؟! لقد كانوا حضاريين متحضٍرين، قبلوه وهو الغريب زوجاً لابنتهم وليس علي دينهم أو ملتهم، احترموه واحترموها طالما هو قرارها وخيارها ! احترموا دينه ومعتقده ولم يناقشوه فيه!، ولم يطلبوا منه أن يغيَره وشربوا جميعاً نخب انتصار الحب وسموَه علي الماديات!، احترموا الحياة وما يعتقدوه ويمارسوه وتبادلوا الأنخاب !، الآن أدرك مقدار فداحة الأمر، الآن فقط أدرك سرَ سعادتهم حينها ذلك اليوم لأسباب كانوا يدركونها جيَداً مسبقاً وسلفاً ويجهلها ، ... كانوا يعتقدوه سينسحب أن أحسَ فداحة الأمر لحظتها . فإن قرر الاستمرار لنهاية الشوط فسيسخر كل شيء وعليه أن يقبل بالنتيجة طالما رضي شروط اللعب . لو كان يعرف مسبقاً لانسحب، لرفض اللعب لكنه ما كان يدري أو لم يحسب الأمر كما ينبغي له أن يحسب !، ذلك اليوم كانوا صادقين بحسابهم هم وأعملوه ولكن بطريقهم . كان يحب الجبن الرومي فعلَموه أن الجبن الرومي يؤكل أثناء شرب النبيذ والكحول، علَموه كيف يرقص وبراقص وقد فعل !، كيف يشرب الويسكي بمكعبات الثلج !، والفودكا تشرب دافئة !، والنبيذ بالصودا ، ذلك اليوم استطاب مذاق جبن الروكفور بعد أن كان يعدَه جبناً فاسداً لمذاقه المخمر ،عرف إنَه الأجود والأفخر من كلَ الأجبان ، ودخَن الغليون وخبر أنواع التباكو وعرف أجودها وأفخرها ، أكل الكافيار الروسي وقد كان يطُمَ بطنه بمجرد ذكر اسمه ، عرف أفخر أنواع الأسماك والقواقع البحرية وأكل الجمبري واستطيب طعم الاستاكوزا ،ذلك اليوم أعشت الأضواء الصاخبة المتلألئة الحقائق والقناعات بعينه فخلعها ولبس غيرها !، البسوه حلَة مزركشة الألوان وأجلسوه بعرش السلطان فهزَ رجليه سعادةً ورضا ! ، كيف يترك كل هذا الآن دفعة واحدة ؟!! ، كيف ينزل السلَم !! ، كانوا يرفعون كؤوسهم ويحيونه ثم يشربون النخب، أم تراهم كانوا يتراهنوه ؟ ، ذلك اليوم راقص كل من حلم بمراقصتها ، ألبريك ، الدسكو، التانقو، كل أنواع الرقص، الــــــ(Slaw) وغيره ، كل من حلم يوماً بمحادثتها أمسك بخصرها وملأ منه يديه وركزت نهدها علي صدره !، جرَب كل مسكر واستعذب طعم النبيذ في شفتيه ، ... الموسيقي الصاخبة والناعمة في أذنيه ، أجساد ناعمة بضَة مشتهاة طوع يديه ونفسه وما تشتهي ، شفاه مطعونة بعسل الحياة أضاعت طعم النبيذ من فمه ،... لم يمنعه أحد شيئاً طلبه !، ولم يصَده أحد عن شيء رغبه أو تمناه !، باختصار أيقظوا فيه حب الحياة ومذاقها ، بل كل عسلها!.
الآن تفرق الحفل وانفضَ السامر وجيء بفاتورة الحساب ! ، وعليه أن يدفع كشخص متحضر ، يدفع عن ضيوفه الذين عزمهم رداً لدعوتهم التي قبلها وعليه أن يدفع الحساب وبقشيش للنادل والسعاة والطهاة!، كانت حاكي قد حقبة أشياءها بعد أن ملأت حقيبتها بكل ما يخصَها من أشياء . ضغط فرانكو جهاز التنبيه بالعربة مرة أخري يستعجلها، اقترب من الباب لدرجة جعلت ظلاله ترتسم وتتكسر علي زجاج الباب وخلفه مباشرة. كان عليه فعل شيء لوقف مأساة علي وشك الحدوث ، سأل نفسه :- أيقتله؟ أم يقتلها؟ لم يقتلهما معاً ؟!...ليس الذنب ذنب الشاب فرانكو! ، سيقتلونه لقتل فرانكو وستجد جاكي نذلاً أخر وما أكثرهم في هذه البلاد ، وستلاحقه الفضيحة إلي قبره ، كما ستلد جاكي أنذالا صغاراً!!!.
أيقتل نفسه وهو الأحق بالقتل لأنه فعل هذا بنفسه وبالآخرين !، فان قتل نفسه سترحل جاكي مع هذا المبروم الشعر ذي الفلجة وسط أسنانه العلوية ولونه الحنطي ، وقد يختلفان فيتركها لغيره وقد تتنَقل من رجل لآخر ! دون أي مانع أو رادع !، عليه ألا يضيِع وقته في التفكير ! ، وكاد يهوي كنجم يسقط علي الأرض لولا أن تحامل علي نفسه واستند لأقرب جدار ، هبت زهرة الغاردينيا نحوه مذعورة وأعطته حضنها فتوكأها وقد تغضَن وجهه بالألم ، وبصعوبة وجهد بالغين نطق :- ...الدواء وأشار بيده نحو الخزانة ، أخذته إليه فأدخل يده في الخزانة ، حرر جسدها وتركها تقف خلفه ،حين استرق نظرة للمرآة أمامه لمح بصرها مشتت بين الهنا والهناك ، ... بدت له مشغولة ومشتتَة الفكر ، لعلَها شعرت بهول ما يحدث للعجوز بسببها ، في الثانية التالية الفاصلة ضغط فرانكو جهاز التنبيه فأدخل العجوز يده في الخزانة ينقب عن شيء ما !، حين استدار العجوز نحوها لمع شيء في صفحة السماء كمصادقة نادرة الحدوث ، عقدت الدهشة والمفاجأة لسان الزهرة وشلَت تفكيرها حين وجدت فوهة المسدس مصوبة نحو صدرها، ... تماماً فوق القلب.
إثر ذلك اقتحم فرانكو الشقة وكسر الباب ، كانت الصغيرة ما تزال ترقد ممدة علي الأرض رخوة وخيط رفيع شديد الحمرة يتدفق من صدرها وهي تغالب نعاس الاحتضار !، ... وقع فوقها واحتضنها إليه :- جاكي ... جاكي ... جاكي. رفعت إليه عينان ناعستان كأنهما تحت مخدر ، أو عينا ثمل بالكحول.
قالت من تحت شفتيها اليابستين الجافتين :-
فرانكو ... حبيبي ... أهرب حتى لا يقتلك هذا العجوز ... لقد جنَّ فجأة ، أهرب ... أهرب أرجوك.
رد فرانكو :-
لا فائدة في الحياة بدونك حبيبتي ... فلا ترحلي بدوني ... انتظريني أو خذيني معك ، كان يتفطًر ألماً وحزناً ، أضاف:- ... ليته يفعل ... وتوجه للعجوز والمسدس ما يزال بيده:- أطلق النار أيها المجنون . الحقني بها فوراً ، أرجوك افعل.
قال العجوز في نفسه :-
أعرف أنك حزين ولكني أشدَ منك حزناً عليها ولكن ما باليد حيله وعليً دفع الثمن . أنت لا تعرف معنى الأبوة لأنك لم تجربها ولم تعشها مثلي ، انا أعذرك ، وان كنت حزيناً لخطأ ارتكبته الآن فأنني أكثر حزناً لأخطائي السابقة ،... جئت أرضكم ... أرض الحرية ... أرض الخير والإنسانية ظناً مني أني أنجو من الجحيم ! ، ودخلت وسطكم دخول الغريق قارب النجاة !! ، .. لم يك لي الخيار فإمَا الموت في البحر وإمَا النجاة ودفع الثمن ! ... غلطتي إني ركبت البحر!!
في تلك اللحظة خطرت للعجوز فكرة أخرى ! ، أن يطلق النار علي الشاب فيريحه من العذاب ويلحقه بها رحمة به ، ثم رصاصه أخرى له فهو الأحق بالرصاص و لتكن رصاصات رحمة .
فرانكو ...أمها ... هو نفسه ، وكل من يسمع صوت الرصاص فيهب للنجدة ، ولكن ما ذنب الآخرين ؟! ... نعم ما ذنبهم ؟! كان خطأه فلماذا يحملِه الآخرين ؟! ،.. انه ذنبك أيها العجوز فلتذهب للسجن أو للجحيم.
يوم المحكمة كان شيئاً لا يصدق !! تقاطر الناس من كل حدب وصوب، وكالات الأنباء العالمية والمحلية ، إل BBC والـ CNN ، التلفزيون السويدي ووكالة الإنباء الأوربية والروسية واليوغسلافية وكل الوكالات الأوربية وحثي تانيونغ الصينية ، والجزيرة وقناة العربية وكل القنوات الدولية بلا استثناء ، لم تتخلَف قناة تلفزيونية أو إخبارية إلا وحضرت ... أجهزة تسجيل ، كاميرات ... إنترنت . وخطوط تلفونية ، فاكسات وآلات تصوير وناسخات ضوئية.
مراسلوا ومراسلات وكالات أنباء . كل العالم كان هناك أرادوا أن تكون محاكمته قضية رأي عام . محاكمة حضارية بمفهومهم . حشدوا لها كل شيء هيئة دفاع من فطاحله أساتذة القانون في جامعاتهم ، أساتذة للقانون الدولي وحقوق الإنسان ، قالوا بفضلهم علي قبول العجوز وتزويجه بابنتهم ومعاملته كبشر كامل الحقوق دون أن يطلبوا منه شيئاً !!!.
قال :-
كنت أعرف كلَ هذا لذا قررت أن أقلب عليهم الطاولة . قلت القاضي :-
إنكم تجعلون من قضية قتل ابنتي قضية حضارية لكنكم تقتلون في اليوم الواحد ملايين البشر وفي كل بلاد العالم ؟!!،
توسوس القضاة وهيئة الدفاع وقرروا إيقاف المسرحية التي رفض بطلها لعب الدور وخلع ملابس التمثيل ،... قرروا إلغاء بقية العرض . أخيرا نطقوا بالحكم .
سبعة سنوات سجناً يقضيها في العمل الاجتماعي وخدمة المجتمع علَه يعود إنساناً صالحاً ويفعل الخير !!!!!؟ لان الإعدام عقوبة لا إنسانية ؟!!؟!

بقلم : فائز حسن العوض
مارس 2011 م

ناديه محمد الجابي
25-03-2013, 10:26 PM
قصة رائعة بأسلوب آسر مشوق , وببراعة في السرد .. طرحت قضية هامة وشائكة
وهى الآثار السلبية للزواج من أجنبية والناتجة من إختلاف الثقافات, وإختلاف العادات
والتقاليد, وإختلاف الديانة, وما ينتج عنه من الخروج عن العادات الأسلامية , وهشاشة
التدين عند الزوج وتربية الأبناء على عادات وديانة الأم .. مما جعل المشكلة تتصاعد إلى
أن تصل إلى تلك النهاية المأساوية .
أعجبتني القصة, وطريقة تناولك لها, وقد سقت النص بمهارة وحرفية أمتعتني.
تحية لك بحجم روعة قلمك.

:nj::hat:

عبد السلام دغمش
26-03-2013, 10:48 AM
أخي الكريم فائز

مؤكداً لما تفضلت به الأديبة الكريمة نادية من تسلسلٍ طيبٍ في السرد..
لكن النصّ أخي قد حفل بجملة من الأخطاء اللغوية ..وربما كان عليك أن نراجع نصّك لغوياً قبل نشره

نظر عينيها : نظر الى عينيها
عن الاثنان : الاثنين
كأنهم جزءاً منها : جزءٌ
كان خطأه : خطؤُه
حقبة أشياءها : حقبت
وغير ذلك
أرجو أن تتقبل ملاحظاتي ..
مع وافر التقدير

ناديه محمد الجابي
26-03-2013, 10:53 AM
أنا أيضا لاحظت بعض الأخطاء اللغوية
ولكنني كنت متأكدة من أن هناك من هو أقدر مني
على توضيح تلك الأخطاء ..
فشكرا لك أستاذ عبد السلام على ماذكرت
تحياتي.

حارس كامل
26-03-2013, 04:46 PM
اخي فائز
نص يكشف لأولئك الذي يرتمون في حضن الغرب جريا وراء التقدم والعولمة والحضارة،ويتناسوا خلفهم عادات وتقاليد ومبادئ راسخة..
ارجو أن تراجعه لتصلح هناته لكي يكتمل تتويج النص..
كما أوجه رسالة حارة مكررو لأخوتي مدراء الواحة الطيبة بإتاحة التعديل علي النص لصاحبه في أي وقت،فكثيرا ما نتعرض للهنات ونقع فيها دون قصد حتي بعد المراجعة الدقيقة .

بهجت عبدالغني
26-03-2013, 08:19 PM
يظن البعض إذا لم نقل الكثير أن العيش في الغرب ، عبارة عن وقوف على نهر التايمز
أو التمتع بشلالات نياجرا ، والتجول في متحف الشمع أو اللوفر

إن الجيل الثاني من أبناء المسلمين في الغرب يحيق بهم خطر كبير بسبب البيئة الموبوءة التي يعيشون فيها !

نص يحكي واقعاً معاشاً

الأخ فائز حسن العوض
دمت بخير مبدعاً



تحياتي ..

براءة الجودي
27-03-2013, 09:17 AM
إنكم تجعلون من قضية قتل ابنتي قضية حضارية لكنكم تقتلون في اليوم الواحد ملايين البشر وفي كل بلاد العالم ؟!!،
توسوس القضاة وهيئة الدفاع وقرروا إيقاف المسرحية التي رفض بطلها لعب الدور وخلع ملابس التمثيل ،... قرروا إلغاء بقية العرض . أخيرا نطقوا بالحكم .
سبعة سنوات سجناً يقضيها في العمل الاجتماعي وخدمة المجتمع علَه يعود إنساناً صالحاً ويفعل الخير !!!!!؟ لان الإعدام عقوبة لا إنسانية ؟!!؟!

بقلم : فائز حسن العوض
أعت أن اساتذتي ناقشوا الممون واثوا على هذا القلم المميز فلن يفيد إن قلت لك رائع
واستوقفني هذا المقطع الذي يبين اتراض الغرب على حكم الإعدام والقصاص في السلام ويذمون الشريعة الإسلامية بهذا ويعتبرونها عقوبة لاإنسانية بينما نعلم تماما أنه رادع وعبرة لمن لايعتبر وحفظا للأرواح ومنعا لانتشار القتل والتهور فيه بينما اللاإنسانية هي مانراه في المجازر التي يذبحون فيها المسلمين ويسلخونهم ويعلقونهم كالأغنام
شكرا لقلمك الواعي

كاملة بدارنه
27-03-2013, 10:12 AM
جئت أرضكم ... أرض الحرية ... أرض الخير والإنسانية ظناً مني أني أنجو من الجحيم ! ، ودخلت وسطكم دخول الغريق قارب النجاة !! ، .. لم يك لي الخيار فإمَا الموت في البحر وإمَا النجاة ودفع الثمن ! ... غلطتي إني ركبت البحر!!
غلطة يدفع ثمنها الكثير ...
قصّة صوّرت واقع المغتربين يعانون الصّراع بجميع أشكاله في دول أنماطها وحياتها تختلف عمّا ما تربّوا عليه
سرد جاذب...
تمنّيت مراجعتها قبل النّشر لكثرة الأخطاء اللّغويّة
بوركت
تقديري وتحيّتي

آمال المصري
29-03-2013, 09:04 AM
نص نقل لنا الحياة في بلاد الغرب بين مسلم عربي وأجنبية وتنازله عن القيم والعادات التي تربى لفظها خلفه عندما رحل عن الوطن ليبيح لنفسه كل المحرمات بدعوى الحب
ونهاية مأساوية يدفع فيها الثمن غاليا
كان بعض إسهاب في النص وتفاصيل كان ممكن اختزالها كذكر أسماء وكالات الأنباء وأجهزة الإعلام المختلفة
مجرد رأي
بوركت أديبنا واليراع المبدعة
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي

فائز حسن العوض
30-03-2013, 05:33 PM
قصة رائعة بأسلوب آسر مشوق , وببراعة في السرد .. طرحت قضية هامة وشائكة
وهى الآثار السلبية للزواج من أجنبية والناتجة من إختلاف الثقافات, وإختلاف العادات
والتقاليد, وإختلاف الديانة, وما ينتج عنه من الخروج عن العادات الأسلامية , وهشاشة
التدين عند الزوج وتربية الأبناء على عادات وديانة الأم .. مما جعل المشكلة تتصاعد إلى
أن تصل إلى تلك النهاية المأساوية .
أعجبتني القصة, وطريقة تناولك لها, وقد سقت النص بمهارة وحرفية أمتعتني.
تحية لك بحجم روعة قلمك.

:nj::hat:

الأستاذة الرائعة الأديبة / نادية محمد الجابي
مشرفة القصة
أشكر مرورك الأنيق والظريف المثقف للقصة وتعليقك الذي ينم عن فهم ٍ عميق وعبارات الإطراء التي خطها بنانك
ينم عن ذوق شفيف وعميق للقصة وعناصرها وحرفية راقية للنص وأنني جد فخور بما كتبته عنها
شكراً أستاذتي
تحياتي ومودتي ولك باقة ورد نضرة .

فائز حسن العوض
01-04-2013, 11:10 AM
أخي الكريم فائز

مؤكداً لما تفضلت به الأديبة الكريمة نادية من تسلسلٍ طيبٍ في السرد..
لكن النصّ أخي قد حفل بجملة من الأخطاء اللغوية ..وربما كان عليك أن نراجع نصّك لغوياً قبل نشره

نظر عينيها : نظر الى عينيها
عن الاثنان : الاثنين
كأنهم جزءاً منها : جزءٌ
كان خطأه : خطؤُه
حقبة أشياءها : حقبت
وغير ذلك
أرجو أن تتقبل ملاحظاتي ..
مع وافر التقدير


الأستاذ الأديب عبدالسلام دغمش
أشكر مرورك وقراءتك الحصيفة وثقافتك الواسعة ، وأشكر ملاحظاتك
للأخطاء اللغوية ، تجدني في غاية السعادة والإمتنان لكل ماذكرته لأنه
يفيدني أيما إفادة وهو محل تقديري ومعزتي .
وأشكر يراعك الأنيق .
وافر تقديري ومحبتي وأحترامي
باقة ورد وزهرة أقحوان

فائز حسن العوض
03-04-2013, 06:45 PM
أنا أيضا لاحظت بعض الأخطاء اللغوية
ولكنني كنت متأكدة من أن هناك من هو أقدر مني
على توضيح تلك الأخطاء ..
فشكرا لك أستاذ عبد السلام على ماذكرت
تحياتي.

الأستاذه الأديبه ناديه الجابي
أشكرك للمرة الثانيه
مودتي وإححترامي الزائدين
باقة من زهر الياسمين

محمد ذيب سليمان
03-04-2013, 08:28 PM
نص رائع في موضوعه جميل في سرده
سام في توجهه
شكرا ايها الكريم على هذا النص الجميل
الذي لامس موضوعا مهما جدا في حياة ممن يتزوجون من اجنبية
ويرتمون في احضان ثقافتهم وعلاقاتهم الإجتماعية

انا اعتبركل منيعيشحتى هناك ويسير على نهجهم
ان هذا "اثم جار " لأنه سينجب احم ومحمد ثم تستمر
الحباة في ذريته ليصبحوا جورج ووليم وروبرت وهكذا وضياع دينهم وفساد دنياهم


فقط يا اخي كان يمكن اختصار جزء من السرد بالتكثيف
مودتي

فائز حسن العوض
05-04-2013, 06:07 PM
الأستاذ الأديب
حارس كامل
أشكر مرورك وقراءتك النص قراءة باطنية سليمة
سعدت بها وبك وأتفق معك في كل ماذهبت إليه
من تفسير وأوافق مقترحك بضرورة مراجعة النص
وإتاحة فرصة تعديله كل لحظة وحين لأن المرء يخطئ
رغم محاولته التجويد وتلافي الأخطاء والأمر مرفوع
لإدارة المنتدى للبت فيه وأعتذر للإخوة القراء عن
كل خطأ ولك ولهم كل تقدير وإعزاز
مودتي وإحترامي ولواحتنا الغراء باقة أزهار ندية

فائز حسن العوض
07-04-2013, 07:41 PM
أخي المبدع
الأستاذ بهجت الرشيد
أشكر مرورك البديع وقلمك المبدع الشفيف
وأوافقك في كل ماذهبت إليه من تحليل وقراءة
ومصداقاً لقولك يقول الغربيون :-
كل ابن أو إبنة وافد إلينا هو إبننا مهما حاولوا
نسبه إليهم لأنه تربى بأخلاقنا وثقافتنا وقد صدقوا
دمت متألقاً كعهدك يارائع
مودتي واحترامي

فائز حسن العوض
12-04-2013, 05:09 PM
الأستاذة الأديبة المبدعة براءة الجودي
أشكر مرورك المميز الأنيق وكلماتك التي تثلج الصدر حول القصة وماقاله الأساتذة
وأؤيدك وأتفق معك فيما ذهبت إليه وملاحظتك حول رأي الغرب لعقوبة الإعدام في
الإسلام والغرض منها ردع الناس عن الفعل - وأنا أعرف في بلدتنا قاتل برأته المحكمة
من جريمة قتل ، فقتل مرة ثانية وثالثه !! ولو قتل قصاصاً لما قتل بعدها ! -
أما بطلنا فقد فطن لما كانوا يدبًرونه لجعل قضيته قضية ضد الدين الإسلامي بدلاً عن
قضية شخصية رغم مايفعلونه ، فهم يقتلون في اليوم الواحد الوفاً من البشر لذا وجاءوا
بكل وسائل الإعلام لكنه قلب عليهم الطاولة ، وعلينا أن نتعامل مع أولئك القوم بذكاء
وأن نحذر خبثهم .
سلمت ومزيد من الإشراق والتألق
مودتي وإحترامي

فائز حسن العوض
14-04-2013, 07:47 PM
الأديبة الأستاذة / كاملة بدرانة
أشكر مرورك الحصيف
وأشكر كلماتك التي تنمً عن عميق فهم وإدراك لما قاله النص وماقالته
الحياة وواقع المغتربين في بلاد المهجر ( الغرب) والصراع الداخلي
الموقوت في داخلهم والذي سينفجر يوماً ما .
أشكر جداً عبارتك ( سرد جاذب )
وأعدك بمراجعة النصوص القادمة وبذل كل مابوسعي لتجنب اخطاء الطباعة
واللغة وغيرها
باقة ورد وزهرة ياسمين

فائز حسن العوض
16-04-2013, 06:51 PM
أستاذتنا الفضلى
الأديبة الكبيرة الأستاذة آمال المصري
أشكرك على ماتفضلت به من كلمات بحق القصة.
بخصوص ما إعتقدته إسهاب كان يمكن إختزاله
أعتقد أنه كان ضرورة لحشد وتكثيف الجزء الأخير منها
وفي رأيي هو الأهم لأن الكبار أرادوها محاكمة للإسلام
لا تصرف فردي وإن كان بوحي من إيمان عند البطل
والذي إستيقظت عقيدته مؤخراً جداً لذا كانت الضرورة
لذكر وحشد وسائل الإعلام لتكون محاكمة للعصر ، رغم
أن ذلك إختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية
وهو محل تقدير وإحترام كبيرين .
لك كل الود وسعدت كثيراً برأيك ومشاركتك
مودتي واحترامي .

فائز حسن العوض
21-04-2013, 07:07 PM
نص رائع في موضوعه جميل في سرده
سام في توجهه
شكرا ايها الكريم على هذا النص الجميل
الذي لامس موضوعا مهما جدا في حياة ممن يتزوجون من اجنبية
ويرتمون في احضان ثقافتهم وعلاقاتهم الإجتماعية

انا اعتبركل منيعيشحتى هناك ويسير على نهجهم
ان هذا "اثم جار " لأنه سينجب احم ومحمد ثم تستمر
الحباة في ذريته ليصبحوا جورج ووليم وروبرت وهكذا وضياع دينهم وفساد دنياهم


فقط يا اخي كان يمكن اختصار جزء من السرد بالتكثيف
مودتي

الأستاذ الكبير والمعلم الإنسان الشاعر المرهف
أستاذ / محمد ذيب سليمان
أشكر كل حرف خطه يراعك المثقف الصدوق
وأحيي فهمك وجميل عبارتك الرصينة بحق
قصتي واعتبره إطراء وجب الشكر عليه
ياأنيق الفكر والعبارة .
بخصوص ملاحظتك أعدك ببذل الجهد حتي
أكون عند حسن ظنك بي .
سلمت لنا ، موتي واحترامي .

ربيحة الرفاعي
06-08-2013, 08:01 PM
تبقى تقاطعات دوائر الفكر المتباين والتركيب القيمي المتضارب ميادين اضطرابات بركانية على أهبة الانفجار
وعاقل من يقي نفسه زلازلها

سرد بديع وأداء قصي متمكن وتفس بالغ التشويق

دمت بخير

تحاياي

فائز حسن العوض
20-08-2013, 07:43 PM
أستاذتي والأجيال الأغلبية وحدك
أستاذه / ربيحة الرفاعي
أشكرك وكل الكلمات الرائعة بحق النص
وأتفق معك أن الخطيئة تبدأ من الخطوة الأولى الخطأ
باقة أزهار وزخّة أمطار .

لانا عبد الستار
08-09-2013, 07:50 PM
في الغربة تمزّق وضياع
خصوصا عندما تكون في بيئة مختلفة دينيا واجتماعيا وفكريا وأخلاقيا
لكنه لا يصل لهذه الدرجة لأن المربي يعرف كيف يجعل أبناءه عارفين بأنهم مختلفون

قصة جميلة وسردها رائع
أشكرك

فائز حسن العوض
09-09-2013, 05:10 PM
الأستاذة رائعة الفكر والقلم
أحيي قلمك الأنيق وإن كنت أختلف معه في بعض مما ذهبت إليه
والناس عموماً يختلفون في ردود أفعالهم بحسب كل منهم وطريقة
تفكيره وتربيته ونشأته ومنهم من يقتل ومنهم من يدافع عن حقوقه
وقيمه التي تربى عليها ومنهم من يعاني إنكساره داخلياً ومنهم
من يعتبر سلوكه الإنهزامي تصرّف حضاري ولكلّ فلسفته وتبريراته
حسب فلسفته الخاصة _ أعتقد ذلك _ والله أعلم .
عموماً وجهة نظرك محل إحترامي وتقديري .
سلمت ولك مني باقة ياسمين بل وغابة أزهار وأريج عطور .

نداء غريب صبري
14-01-2014, 01:09 AM
أدار ظهره لوطنه ورحل للغرب وترك بنات بلده وتزوج الإفرنجية
غلطة كبيرة جدا وسيدفع ثمنها أو يتنازل عن نفسه نهائيا

قصة جميلة

شكرا لك أخي

بوركت

فائز حسن العوض
15-01-2014, 09:55 AM
الأستاذة الرائعة أنيقة الفهم والقلم / الأستاذة نداء غريب

أولاً :- أشكر حروفك الأنيق المعبرة ومرورك الذي يشرًف النص
وأود أن أقول بعض كلمات حول فكرة وفلسفة القصة والتي
ربما غابت عن البعض وأذكر إن فكرة الصراع الحضاري الذي أقحم فيه البطل نفسه
وهي فكرة قديمة تطرًق لها الكاتب سهيل إدريس في روايتة( الحي اللاتيني)
وتوفيق الحكيم في رائعته (عصفورمن الشرق )وعبقري الرواية العربية (الطيب صالح )
في قصة القرن (موسم الهجرةإلى الشمال )وكذلك أسطورة الأدب الإنكليزي
شكسبير في مسرحبة( عطيل) وهي فكرةالمفكر والمنظًر (همنجتون )
تقول حينما تتقابل حضارتان مختلفتان تتصادمان تكون النتيجة دائماً مدمّرة .
فعطيل الخادم المغربي قتل حبيبته نتيجة الشك ومصطفى سعيد قتل زوجته (جين
مورس) لأنها رفضت أن تعيش معه كزوج لأنها كانت ترى نفسها من حضارة ومجتمع سوبر
_ رغم أن مصطفى سعبد كان يحمل شهادة الدكتوراه _ فأضطر لقتلها بوضع النصل بين نهديها
وضغطه حتى غاص لآخره . أما بطل قصتي فقد قتل فلذة كبده لأنها قررت أن تتبع وتنتمي
لمجتمع وفكر الأم والذي يختلف دينياً وأخلاقياً عن مجتمع وأخلاق الأب ومعتقداته الإسلامية
فدفع الثمن غالياً جداً !!!! والقتل هنا أشد إيلاماً لأنه للبنت لا الزوجة أو الحبيبة .
أنا أميل لنظرية حوار الحضارات وتلاقحها والفكرة موجودة في قصتي أببا في نص آخر .
ولنا نقاش حينها وشكراً
غابة أزهار نديًة وزهر الياسمين
مودتي وإحترمي الفائقين

خلود محمد جمعة
17-01-2014, 11:16 PM
استيقظ البطل بعد فوات الأوان
لكن السؤال الذي يحيرني هل يعتبر نفسه مسلماً
الاسلام بجواز السفر فقط
والنهاية كانت طبيعية نظرا للطريقة التي يعيش فيها
بما انه كان قادر على اطلاق النار فانتحاره كان افضل
هذا نموذج لشخصية غير سوية من البداية بلا مبدأ
سرد ممتع لكنني رأيت فيه بعض الإسهاب والحشو
دمت بخير
مودتي وتقديري

فائز حسن العوض
18-01-2014, 06:53 PM
الأخت الفضلى / خلود محمد
أولاً أنا ممتن جداً لمرورك الأنيق وشاكر جداً لكل حرف كتبته
وإختلاف الرأي في بعض ماذكرته لا يفسد للود ........... ، فقط
سأحاول توضيح وجهة نظري في بعض الأشياء ، ذكر ساق في ملهى
ليلي إن بعض الشباب المسلمون يزورونه ويراقص بعضهم فتياته
فيحتسون الخمر ويلعبون الورق وآخر الليل يطلبون العشاء فيخبرهم
بأنه لحم خنزير فيستغفرون الله لإنه حرام !!!!!!!!!!!!!!!!
أردت توضيح بعض التناقض في سلوك البعض .
أما الأهم عندي وقد فطن له الكتاب والنقاد أخيراً إن الشخصية الإنسانية
لا تكون خيراً كلها ولا تكون شراً كذلك ، ففي كل إنسان خيًر شر والعكس
صحيح والله سبحانه وتعالى يقول (كلكم خطاءون وخير الخطاءون التوابين )
أما موضوع الإسهاب فقد فرغت اليوم من قراءة مجموعة قصصية بعنوان
(الزوجة الوفيًة وقصص أخرى ) لعشرة كتاب عالميين منهم (سومرست
ومورافيا وألكسي تولستوي وغيلرهم ولم أجد في قصصهم قصة أقل من
ثمانية صفحات وقصتي هذه لم تتجاوز الأربعة صفحات ورغم ذلك أحترم
رأيك جداً ولك كل الود والتقدير . أما إنتحار البطل فلن يحل المشكلة كما
ذكر لأنها ستعاشر آخر وربما ثالث ورابع وهكذا دواليك !!!!!!
باقة أزهار تعطر حروفك النديًة

مودتي وأحترامي الزائدين .

خلود محمد جمعة
12-02-2014, 08:21 AM
كل الاحترام للتفاعل البناء في واحة الخير
سرني تجاوبك وردك
دمت راقياً اخي فايز

فائز حسن العوض
12-02-2014, 06:00 PM
الأخت والأستاذة المبدعة /
الأخت خلود
سلمت وكل الإخوان والأخوات أعضاء منتدى الواحه
أنا جد شاكر للآراء والمداخلات فهي التي تثري العمل
وتكسب الجميع ثقافة الحوار وفنيات الكتابة حول القصة
من عقدة وسرد وصراع حول العقدة وصولاً للحل .
والصراع ثلاثة 1/ صراع الشخصيات مع بعضها البعض
2/ صراع الشخصية ضد مواقف 3/ والصراع الداخلي
في الشخصية الواحده مع نفسها
لهذه الأفكار وغيرها نحن نتعلم من بعضنا في واحتنا .
غابة تضوع بطيب القرنفل والكاكاو ولكل أعضاء واحتنا .