عادل عبدالوهاب ابوالمقداد
27-03-2013, 08:35 AM
الصداقة الجوفاء
الاستاذ عادل عبد الوهاب
الصحب في هـــــــذا الزمان بـــــــلاء = والقرب منهم خيبـــــــة و عنــــاء
ألفاظهم معسولــــــة و فعالـــــــــــهم = مسمومة بل حيـــــــة رقطـــــــــاء
صولاتهم في لهـــــوهم مشهــــــودة = كلماتهم براقـــــــــة جوفـــــــــــــاء
هم في المجاز وقاية و صيانــــــــــة = هم في الحقيقــــــــة أرجل عرجاء
عند الفضـــائح أنفس تواقـــــــــــــة = و لدى الفضـــــــائل أعين عمياء
وإذا رأيت جلوسـهم في طرقــــــهم = همـــــز و لمـــــز غيبــة و غثـــاء
و على الوجوه تبســــــــم لكنـــــهم = في ظهر غيب طعنـــــــة نجــــــلاء
(رمل تداخــــــل بعضــه في بعضه) = فالشكل صخر جلمـــــــد و بنــــاء
أمــــــــــــا الصلاة فضيعوهــا جهرة=أهل الديانة عندهــــــم غوغــــــاء
والأمهات عقوقـــــــهن بطـــــــولة = و كذا الشريعة نالهـــــا استـــهزاء
قد جــــــاء في القرآن حكـــــم بين = يوم القيامة كلهـــــــــم أعــــــــداء
و إذا اضطررت لحاجة و قصدتهم = هذي وربي ليلـــــــــة ظلمــــــــاء
من نام في جحر الأفـــــــاعي آمنا = لقي المنون و لامــــــه الأحيـــاء
فدارهم ما دمت بين ديـــــــــارهم = أهل المروءة بينهم غربــــــــــــاء
من يلق ذئبا طامعا في رحــــمة =فمصيره التمزيق و الأشــــــــــلاء
واحـــذر دسائسهم و كن متيقظا = فالشهد سم و الوجوه طـــــــــــلاء
من عاشر الحرباء مغرورا بــها = حصد الندامة للغباء جــــــــــــزاء
و لربما انقلب الصديـــق لضده = يبدي جروحا مـــــــــا لهن دواء
فاختر جليسك و انتقيه تفـرسا =خير الصحاب السادة النجبـــــــــاء
هم في المكارم قدوة وضــــاءة =هم في المكاره بلـــــسم و شفـــاء
هم في الدياجي أنجــــــم براقة =عند الشدائد عـــــــدة و رخــــــــاء
عند النداء سواعـــــد مفتولـة = و لدى النوازل في الورى فقهــــاء
هم في الوجوه بشاشة و تراحم = في ظهر غيب سترة و دعـــــــاء
أما الصلاة فخير موضوع لهم = والأمهات عقوقهن جفــــــــــــــاء
و قراءة القـــرآن خير حديثهم = كل الشريعة عندهم غــــــــــــراء
و تنافسوا في كل خير انــــهم = في المكرمات أئمة فضلاء
فاجعل حياتك بينهم تفرح بها = حقا و صدقا إنهم سعـــــــــــــــداء
واصبر لهنات تكون لبعضهم = فلقد يزيغ الصــــــــــــارم المضاء
و لقد يزل العالمون بهفـــوة = و الشمس تكسف تارة وتضــــــاء
هم بهجة الدنيا ونور ظلامها = صدق و نبل همة و عطـــــــــاء
رفعوا بناء الدين و الدنيا معا = فسما البناء و أتقن البنـــــــــــّاء
و إذا رآك الله بين جموعهم = لم تشق أبدا والجنان جــــــــــــزاء
الاستاذ عادل عبد الوهاب
الصحب في هـــــــذا الزمان بـــــــلاء = والقرب منهم خيبـــــــة و عنــــاء
ألفاظهم معسولــــــة و فعالـــــــــــهم = مسمومة بل حيـــــــة رقطـــــــــاء
صولاتهم في لهـــــوهم مشهــــــودة = كلماتهم براقـــــــــة جوفـــــــــــــاء
هم في المجاز وقاية و صيانــــــــــة = هم في الحقيقــــــــة أرجل عرجاء
عند الفضـــائح أنفس تواقـــــــــــــة = و لدى الفضـــــــائل أعين عمياء
وإذا رأيت جلوسـهم في طرقــــــهم = همـــــز و لمـــــز غيبــة و غثـــاء
و على الوجوه تبســــــــم لكنـــــهم = في ظهر غيب طعنـــــــة نجــــــلاء
(رمل تداخــــــل بعضــه في بعضه) = فالشكل صخر جلمـــــــد و بنــــاء
أمــــــــــــا الصلاة فضيعوهــا جهرة=أهل الديانة عندهــــــم غوغــــــاء
والأمهات عقوقـــــــهن بطـــــــولة = و كذا الشريعة نالهـــــا استـــهزاء
قد جــــــاء في القرآن حكـــــم بين = يوم القيامة كلهـــــــــم أعــــــــداء
و إذا اضطررت لحاجة و قصدتهم = هذي وربي ليلـــــــــة ظلمــــــــاء
من نام في جحر الأفـــــــاعي آمنا = لقي المنون و لامــــــه الأحيـــاء
فدارهم ما دمت بين ديـــــــــارهم = أهل المروءة بينهم غربــــــــــــاء
من يلق ذئبا طامعا في رحــــمة =فمصيره التمزيق و الأشــــــــــلاء
واحـــذر دسائسهم و كن متيقظا = فالشهد سم و الوجوه طـــــــــــلاء
من عاشر الحرباء مغرورا بــها = حصد الندامة للغباء جــــــــــــزاء
و لربما انقلب الصديـــق لضده = يبدي جروحا مـــــــــا لهن دواء
فاختر جليسك و انتقيه تفـرسا =خير الصحاب السادة النجبـــــــــاء
هم في المكارم قدوة وضــــاءة =هم في المكاره بلـــــسم و شفـــاء
هم في الدياجي أنجــــــم براقة =عند الشدائد عـــــــدة و رخــــــــاء
عند النداء سواعـــــد مفتولـة = و لدى النوازل في الورى فقهــــاء
هم في الوجوه بشاشة و تراحم = في ظهر غيب سترة و دعـــــــاء
أما الصلاة فخير موضوع لهم = والأمهات عقوقهن جفــــــــــــــاء
و قراءة القـــرآن خير حديثهم = كل الشريعة عندهم غــــــــــــراء
و تنافسوا في كل خير انــــهم = في المكرمات أئمة فضلاء
فاجعل حياتك بينهم تفرح بها = حقا و صدقا إنهم سعـــــــــــــــداء
واصبر لهنات تكون لبعضهم = فلقد يزيغ الصــــــــــــارم المضاء
و لقد يزل العالمون بهفـــوة = و الشمس تكسف تارة وتضــــــاء
هم بهجة الدنيا ونور ظلامها = صدق و نبل همة و عطـــــــــاء
رفعوا بناء الدين و الدنيا معا = فسما البناء و أتقن البنـــــــــــّاء
و إذا رآك الله بين جموعهم = لم تشق أبدا والجنان جــــــــــــزاء