معطف لا لون لــه ..؟

[الفرحان بوعزة]

.. معطفي فضفاض يغطي كل جسمي ، يبست خيوطه ، تآكلت رؤوس أكمامه . من قبل ، كان يطوف بين الخلائق ، يفتش عقولهم ، ينتزع أصواتهم ، يلمع مقاطع كلماته ، يمنيهم . يرسم لوحات شيقة لوجودهم ..
معطفي يعرف كيف يتخطى الحواجـــز ، كتب له أن يفوز في المسابقة ، لكن معطفي لم يعد يقبل أن يستقر على جسمي ، قلت له : لن أفرط فيك .. سوف أسجنك في الدولاب .. سترى .. ؟
اشتريت معطفاً جديداً ، هو من نسيج خاص . له أهداب طويلة ، متماسكة ، سميكة ، تتدلى في تناسـق عجيب ، قبل أن أخرج من البيت ، زوجتي كانت تسويه بافتخار على كتفي ..
معطفي يقبل كل الألوان . تحت الأضواء ألبسه وأنا محشو فيه ، تحايــا كثيرة تـتهاطـــل عليه .. له هيبة خاصة ،لا أدري من أين جاءته هاته القيمة . يتحدث عني وأنا صامت ، ينوب عني في الاجتماعات وأنا غائب .. يقارع ، يهاجم ، يهادن .. يناقش.. يسأل ولا يُــــسْأل .. ؟
يوماً ، وقعت قبعتي من فوق رأسي . كان النهار يفترش أضواءه وسط شارع عريض . جريت ، انحنيت .. حاولت التقاطها . دحرجتها الرياح ، لاحقتها بكل قواي .. المارة يتضاحكون ، يتصايحون .. انتزعت معطفي ، طوحت به في الفضاء . طارت قبعتي وطارت .. حلقت مدة من الزمن في السماء وأنا أتابعها بعيني .. أتطاول بعنقي . لكن رياحاً مارة اعتقلتها وعلقتها في عامود كهرباء ، انحلت خيوطها ، تدلت أهدابها .. نظرت إليها باندهاش .. مسحت عرق صلعـــتي في استغراب ، تحسست ذاتي فوجدتها واقفة بجانبي تلهج بالسؤال وتمضغ الكلام ..؟ في هسهسة تملي علي غضب المارة ..
رجعت أبحث عن معطفي ، لم أجده .. اعتصرت نظراتي ، رمقت رجلا عجوزاً يعرضه للبيع بين أعدائي .. فكان مني أن هرعت إلى الدولاب القديـم ..

[كاملة بدارنه]

قلت له : لن أفرط فيك ..
عدم التّفريط فيه رغم أنّه يرفض الاستقرار على الجسم يعني تمسّكا به وتقديرا لقيمته
المعطف القديم هنا الجذور المحافظ عليها من عتوّ الرياح التي تعصف بالأغصان
والمعطف الجديد هو التّجديد ومداراة العصر، وإن استغربناه ..
" معطفي يقبل كل الألوان . تحت الأضواء ألبسه وأنا محشو فيه ، تحايــا كثيرة تـتهاطـــل عليه .. له هيبة خاصة ،لا أدري من أين جاءته هاته القيمة"
الرّجوع إليه بعد خسارة المعطف الجديد يعني تنازلا عن الجديد، والعودة للأصل
قصّة رائعة برمزيّتها وسردها
بوركت
تقديري وتحيّتي

[عبد السلام دغمش]

أخي الفرحان بو عزة

ذلكم هو الصراع بين الموروث والدارج وبين الجديد ، وقد شبهته في نصّك الجميل بالمعطف حين يحيط بالمرء و يعطيه شكله الخاصّ و شخصيته المميزة.
أحياناً ننشد التغيير ثم نكتشف مع أول اختبار أن الماضي وإن بلى - في أعيننا- فهو الذي يناسبنا ..
بين القديم والجديد جدلية لا تنتهي ..لكن لا ضير ما الذات على حالها
نصّ متميّز برمزيته وحركة مشاهده..
تحياتي لك أخي في هذه الجمعة المباركة

[الفرحان بوعزة]

عدم التّفريط فيه رغم أنّه يرفض الاستقرار على الجسم يعني تمسّكا به وتقديرا لقيمته
المعطف القديم هنا الجذور المحافظ عليها من عتوّ الرياح التي تعصف بالأغصان
والمعطف الجديد هو التّجديد ومداراة العصر، وإن استغربناه ..
" معطفي يقبل كل الألوان . تحت الأضواء ألبسه وأنا محشو فيه ، تحايــا كثيرة تـتهاطـــل عليه .. له هيبة خاصة ،لا أدري من أين جاءته هاته القيمة"
الرّجوع إليه بعد خسارة المعطف الجديد يعني تنازلا عن الجديد، والعودة للأصل
قصّة رائعة برمزيّتها وسردها
بوركت
تقديري وتحيّتي

تقديري واحترامي للأخت المبدعة المتألقة ..كاملة بدارنة ..
شكراً على قراءتك القيمة للنص ، قراءة أعتز بها ..
لما تغيرت أحواله ، وترقى في هرم السلم الاجتماعي بكيفية ما ، لم يرض البطل بمعطفه ، شكل من نفسه شخصية أخرى ، وكان معطفه الجديد يخدم مصلحته الخاصة فقط وليس كمعطف دوللي بارطون المغنية الشهيرة التي تغنت بمعطف أمها ..
معطف غوغول ، معطف دولي بارطون/ وهو معطف متعدد الألوان coat of many colors للمغنية الأمريكية دولي بارطون ملكة موسيقى الكنتري " تذكر في أغنيتها
كيف كانت أم المغنية بارطون تصنع معاطف من الألوان ، و تحيكها لبناتها من قطع الأثواب البالية ، ثم بدأت تحيك معاطف من أجل كساء المعوزين ، فمضمون الأغنية يتحدث عن الفقر ونظرات الآخرين للفقراء ..
مودتي الخالصة .. الفرحان بوعزة

[الفرحان بوعزة]

أخي الفرحان بو عزة
ذلكم هو الصراع بين الموروث والدارج وبين الجديد ، وقد شبهته في نصّك الجميل بالمعطف حين يحيط بالمرء و يعطيه شكله الخاصّ و شخصيته المميزة.
أحياناً ننشد التغيير ثم نكتشف مع أول اختبار أن الماضي وإن بلى - في أعيننا- فهو الذي يناسبنا ..
بين القديم والجديد جدلية لا تنتهي ..لكن لا ضير ما الذات على حالها
نصّ متميّز برمزيته وحركة مشاهده..
تحياتي لك أخي في هذه الجمعة المباركة


فعلا أخي عبد السلام دغمش ، معطف البطل لا يناسب مقامه ، بل جلب له العداء والكراهية .. اتخذه سلماً للارتقاء في منصب لا يستحقه .. ولما فشل في مسايرة الحياة الجديدة ،عاد إلى الأصل ..
شكراً على اهتمامك النبيل وكلمتك الطيبة ..
تقديري واحترامي .. الفرحان بوعزة ..

[فاتن دراوشة]

هناك مثل بالعاميّة المصريّة يقول: " مِن فات قديمه تاه"

وربّما يرمز المعطف هنا للموروث وللقيم المستقاة من الحضارة والأدب

عندما نسلخ تلك القيم والمبادئ عنّا لنرتدي فكر الغرب وموروثهم لا نزداد بذلك إلاّ عُريا

سعيدة بمتابعة روعة حروفك أستاذنا

مودّتي

فاتن

[حارس كامل]

.. معطفي فضفاض يغطي كل جسمي ، يبست خيوطه ، تآكلت رؤوس أكمامه . من قبل ، كان يطوف بين الخلائق ، يفتش عقولهم ، ينتزع أصواتهم ، يلمع مقاطع كلماته ، يمنيهم . يرسم لوحات شيقة لوجودهم ..
معطفي يعرف كيف يتخطى الحواجـــز ، كتب له أن يفوز في المسابقة ، لكن معطفي لم يعد يقبل أن يستقر على جسمي ، قلت له : لن أفرط فيك .. سوف أسجنك في الدولاب .. سترى .. ؟
اشتريت معطفاً جديداً ، هو من نسيج خاص . له أهداب طويلة ، متماسكة ، سميكة ، تتدلى في تناسـق عجيب ، قبل أن أخرج من البيت ، زوجتي كانت تسويه بافتخار على كتفي ..
معطفي يقبل كل الألوان . تحت الأضواء ألبسه وأنا محشو فيه ، تحايــا كثيرة تـتهاطـــل عليه .. له هيبة خاصة ،لا أدري من أين جاءته هاته القيمة . يتحدث عني وأنا صامت ، ينوب عني في الاجتماعات وأنا غائب .. يقارع ، يهاجم ، يهادن .. يناقش.. يسأل ولا يُــــسْأل .. ؟
يوماً ، وقعت قبعتي من فوق رأسي . كان النهار يفترش أضواءه وسط شارع عريض . جريت ، انحنيت .. حاولت التقاطها . دحرجتها الرياح ، لاحقتها بكل قواي .. المارة يتضاحكون ، يتصايحون .. انتزعت معطفي ، طوحت به في الفضاء . طارت قبعتي وطارت .. حلقت مدة من الزمن في السماء وأنا أتابعها بعيني .. أتطاول بعنقي . لكن رياحاً مارة اعتقلتها وعلقتها في عامود كهرباء ، انحلت خيوطها ، تدلت أهدابها .. نظرت إليها باندهاش .. مسحت عرق صلعـــتي في استغراب ، تحسست ذاتي فوجدتها واقفة بجانبي تلهج بالسؤال وتمضغ الكلام ..؟ في هسهسة تملي علي غضب المارة ..
رجعت أبحث عن معطفي ، لم أجده .. اعتصرت نظراتي ، رمقت رجلا عجوزاً يعرضه للبيع بين أعدائي .. فكان مني أن هرعت إلى الدولاب القديـم ..

نص مترع بالرمزية مما يدعو الي التوغل بين كلماته لكشف مايقصده كاتبه ..
صراع الذات بين انسان تغريه مترفات الحياه؛فيغير جلده ليتلائم مع الوضع الجديد متناسيا أصله وفصله ..لكن الجذور التي بلا جذور دوائما تتأكل وتسقط مع اول هبه رياح..
تحياتي لك اخي المبدع الفرحان

[الفرحان بوعزة]

هناك مثل بالعاميّة المصريّة يقول: " مِن فات قديمه تاه"
وربّما يرمز المعطف هنا للموروث وللقيم المستقاة من الحضارة والأدب
عندما نسلخ تلك القيم والمبادئ عنّا لنرتدي فكر الغرب وموروثهم لا نزداد بذلك إلاّ عُريا
سعيدة بمتابعة روعة حروفك أستاذنا
مودّتي
فاتن

قراءة متميزة ، أضفت على النص رؤية جديدة ..
والنص الإبداعي لا يحيا إلا بالقراءات المتباينة والمتعددة ..
شكراً على اهتمامك وكلمتك الطيبة ..
تقديري واحترامي .. أختي المبدعة المتألقة .. فاتن ..
الفرحان بوعزة ..

[الفرحان بوعزة]

نص مترع بالرمزية مما يدعو الي التوغل بين كلماته لكشف مايقصده كاتبه ..
صراع الذات بين انسان تغريه مترفات الحياه؛فيغير جلده ليتلائم مع الوضع الجديد متناسيا أصله وفصله ..لكن الجذور التي بلا جذور دوائما تتأكل وتسقط مع اول هبه رياح..
تحياتي لك اخي المبدع الفرحان

كل ذات تريد أن ترتقي بنفسها ، وبطلنا اندفع إلى الارتقاء دفعة واحدة ، فلم يتأقلم جيداً مع هذا التغيير المفاجئ ..
فكان منه أن رجع إلى أصله ..
شكراً على قراءتك القيمة .. قراءة أعتز بها أخي المبدع حارس كامل ..
محبتي وتقديري ..
الفرحان بوعزة ..

[ربيحة الرفاعي]

اختيار موفق للرمز ومهارة في توظيفه دعمتها قدرات لغوية عالية وشاعرية في التعبير ماتعة
نص جميل وملفت

دمت بألق

تحاياي

[آمال المصري]

ارتداء قبعة الغرب لم تستمر فهي واهية النسج مالبثت أن طارت وانحل خيطها
وعاد للأصالة والتراث الذي لازمه عمرا
جميل نصك أديبنا الرائع بإسقاطاته وما يحمل من رمزية
بوركت واليراع
تحاياي

[الفرحان بوعزة]

ارتداء قبعة الغرب لم تستمر فهي واهية النسج مالبثت أن طارت وانحل خيطها
وعاد للأصالة والتراث الذي لازمه عمرا
جميل نصك أديبنا الرائع بإسقاطاته وما يحمل من رمزية
بوركت واليراع
تحاياي

يقول المثل : " البس قدك يواتيك " ويقال كذلك " الجديد له قيمته لكن لا تفرط في البالي "
بطل أراد أن يرتقي دفعة واحدة متوسلا بمعطفه الجديد ، حسب أنه سوف يغير فكره وفعله وسلوكه ومنزلته الاجتماعية .. وهو لا يدري أن منزلة الفرد لا تقاس باللباس ،بل تقاس بالخلق الحسن والعلم النافع ..
شكراً على قراءتك القيمة لهذا النص المتواضع ..
مودتي وتقديري ..
الفرحان بوعزة ..

[نداء غريب صبري]

التمسك بالنعطف القديم تمسك بالأصالة والجذور
وأن خيوطه يبست يأتي من تشويه ما حولنا لأصالتنا وقديمنا

قصتك رائعة أخي
أمتعتني قراءتها

\شكرا لك

بوركت

[الفرحان بوعزة]

التمسك بالنعطف القديم تمسك بالأصالة والجذور
وأن خيوطه يبست يأتي من تشويه ما حولنا لأصالتنا وقديمنا
قصتك رائعة أخي
أمتعتني قراءتها
\شكرا لك
بوركت

نعم هو صراع بين الأصالة والمعاصرة تجسد في معطف الرجل الذي حاول أن يتنصل من من هويته وشخصيته ،
لكنه لم يستطع أن يجاري ما هو جديد ..
شكراً على اهتمامك النبيل .. اهتمام أعتز به أختي نداء ..
تقديري واحترامي ..
الفرحان بوعزة ..

[د. سمير العمري]

رمزية عالية في طرح إشكالية الأصالة والحداثة وبين اتباع أرث الذات أو تبعية إرث الآخر. وفي النص تلميحات واضحة لمصدر المعطف الجديد والقبعة وتلونه ويسر فقدانه مع أول هزة ريح.

الفكرة كانت رائعة والأداء الفني كان راقيا ، ولا يصح إلا الصحيح ولا يصلح للمرء إلا ما له فما لغيره إنما هو عارية وعري.

تقديري

[الفرحان بوعزة]

رمزية عالية في طرح إشكالية الأصالة والحداثة وبين اتباع أرث الذات أو تبعية إرث الآخر. وفي النص تلميحات واضحة لمصدر المعطف الجديد والقبعة وتلونه ويسر فقدانه مع أول هزة ريح.
الفكرة كانت رائعة والأداء الفني كان راقيا ، ولا يصح إلا الصحيح ولا يصلح للمرء إلا ما له فما لغيره إنما هو عارية وعري.
تقديري

فعلا أخي المبدع المتألق سمير ، بدا أن إرث الآخر هو المهيمن في الوقت الحاضر ، وكلما كانت المجتمعات ضعيفة ينقصها النضج الفكري والتنظيم ،
كلما انساقت نحو إرث المجتمعات القوية سياسياً واجتماعياً واقتصادياً .. قراءتك المركزة والهادفة فتحت لي نافذة كبيرة لقراءة النص من جديد كقارئ لا ككاتب له ..
شكراً على قراءتك القيمة لهذا النص المتواضع .. وتواصلك الدائم ..
مودتي وتقديري ..
الفرحان بوعزة ..

[خلود محمد جمعة]

ما بين الأمس واليوم والجديد والقديم واالتطور والرجعية والمتناقضات التي تلبسنا نتعثر وقد نتوه في الطريق لكننا حين ندرك حقيقة جوهر ما نمتلك ننفض غبار الحيرة وننهض من جديد بثوابت لا تحركها الرياح مهما اشتدت
قصة برسالة واسقاطات عميقة بيراع متمرس في الابداع دمت بخير
تقديري

[الفرحان بوعزة]

ما بين الأمس واليوم والجديد والقديم واالتطور والرجعية والمتناقضات التي تلبسنا نتعثر وقد نتوه في الطريق لكننا حين ندرك حقيقة جوهر ما نمتلك ننفض غبار الحيرة وننهض من جديد بثوابت لا تحركها الرياح مهما اشتدت
قصة برسالة واسقاطات عميقة بيراع متمرس في الابداع دمت بخير
تقديري

إشكالية " المعطف " ما هو إلا واجهة للتعبير عن مقومات الوعي الفكري والحضاري تمس الكل وليس الجزء ، تمس المجتمع لا الفرد ..
شكراً على اهتمامك النبيل .. وكلمتك الطيبة .. المبدعة .. خلود ..
تقديري واحترامي ..
الفرحان بوعزة ..

[مصطفى الصالح]

المعطف

هو ما يستر الإنسان في الحالات القصوى من برد ومطر، وهناك من يستخدمه في الحر أيضا

هو حماية ووقاية ومظهر خارجي

وهكذا تصرفاتنا وأفعالنا ومبادؤنا، فهي التي تحمينا من الغلو والإسفاف والتهور والوقوع..

قصة رمزية متقنة مصقولة الحواف حادة تجرح من لا يحسن التعامل معها

كعادتك في سرديتك موهوب يطيعك الحرف حتى لكأنه ماء

أبدعت صديقي العزيز

خالص الود

[الفرحان بوعزة]

المعطف

هو ما يستر الإنسان في الحالات القصوى من برد ومطر، وهناك من يستخدمه في الحر أيضا

هو حماية ووقاية ومظهر خارجي

وهكذا تصرفاتنا وأفعالنا ومبادؤنا، فهي التي تحمينا من الغلو والإسفاف والتهور والوقوع..

قصة رمزية متقنة مصقولة الحواف حادة تجرح من لا يحسن التعامل معها

كعادتك في سرديتك موهوب يطيعك الحرف حتى لكأنه ماء

أبدعت صديقي العزيز

خالص الود

تعددت المعاطف بتعدد الألوان السياسية ، وصاحبنا هذا اختار المعطف الذي يميزه ويؤكد انتماءه ..
شكراًلك أخي مصطفى على اهتمامك النبيل .. اهتمام أعتز به ..
تقديري واحترامي ..
الفرحان بوعزة ..

[ناديه محمد الجابي]

حتى وإن تآكل المعطف القديم إلا إنه كان الأنسب، وفي الرجوع إليه عودة إلى الأصالة
ومضة قصية موجزة ومعبرة ـ أجدت انتقاء رموزها وحبك فكرتها.
دمت ودام ألق حرفك.
:v1::nj::0014: