تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : عود على بدء..قصيدة جديدة



أيمن العتوم
26-12-2004, 02:36 PM
العِرَاقُ الحُرّ


شعر: المهندس أيمن العتوم



أَيّهَا المَطْعُونُ بِالحُزْنِ المُخَثَّرْ =وَالذِي مَا بَيْنَ نَهْرَيْه تَمَرْمَرْ
وَالذِي مِنْ نَكْبَةٍ يَمْشِي إِلى=نَكْبَةٍ أُخْرَى ، وَسَفَّاحٍ وَعَسْكَرْ
أَنْتَ مَنْ نَادَيْتَ؟! نَادَيْتَ سَرَاباً=وَقَطِيْعَاً بَيْنَ جَزّارِيْهِ يُنْحَرْ

وَكِيَانَات ٍ... خِياناتٍ ... تُغَنّي=لَحْمَ جُرْحَيْكَ، وَمِنْ نَزْفَيْهِ تَسْكَرْ

آهِ يَا حُزْنَ العِرَاقِيِّيْن ... آهِ أَكْبَرْ=آهِ لو تنفَعُ آهِ ... لَوْ تُقَدَّرْ

إِنَّهُمْ قَدْ زَرَعُوا فِيْكَ المَنَايَا=ثُمَّ سَاقُوكَ لأَعْدَائِكَ فَاحْذَرْ

**********
آهِ يَا بَغْدَادُ مَنْ يَرْثِي لَنَا؟=وَدِمَانَا عُرِضَتْ في كُلِّ مَتْجَرْ

مَنْ تُرَاهُ يَشْتَرِيْهَا فَلَقَدْ=بِيْعَ أَغْلاهَا بِمَا هُوَ أَحْقَرْ

وَطَنٌ كَانَ يُسَمَّى عَرَبِيَّا=وَأَبِيّا، وَإِذَا استُنْهِضَ شَمَّرْ

ثُمَّ جَاءَتْهُ (أَمِيرْكَا) فَتَهَدَّى=بِهُدَاهَا... وَتَجَلَّى... وَتَطَوَّرْ

صار (بوشُ) الشَّيْخَ مُفْتِيها ومُهْدِيها=ومُقْرِيها ، وَيَتْلُو مَا تَيَسَّرْ

مَرْجِعِيٌّ فَهْوَ شِيعِيٌّ إِذَا شِئْتَ=وَسُنِّيٌّ مِنَ الأَزْهَرِ أَزْهَرْ

أَلَّفَ (التَّيْسِيْرَ في التَّفسِيْرِ)=وَ (التَّذْلِيلَ في الذُّلِّ) وَ (تَخْدِيْرَ المُخَدَّرْ)

وَلَهُ في الفِقْهِ :(أَحْكَامُ الحُكُوْمَاتِ)=جلَهُ : (المَعْرُوْفُ فِي مَا كَانَ مُنْكَرْ)

وَلَهُ في (مَجْلِسِ الإِفْتَاءِ) صَوْلاتٌ=وَجَوْلاتٌ وَلِلْفَتْوَى تَصَدَّرْ

**********
آهِ يَا بَغْدَادُ مَا السِّرُّ الذي=يَجْعَلُ الأَرْضَ مِنَ الطَّاغُوْتِ أَكْبَرْ؟!

كُلَّما هُمْ حَرَّقُوها بِالصَّوَارِيْخِ=وَبِالنّ يْرَانِ وَ(النَّابُلْمِ) تَخْضَرْ

يَا بِلادَ الحُزْنِ وَالجُوْعِ=وَقَامَاتِ المَآسِي وَالفَجِيعِيِّ (المُفَلْتَرْ)

ما الذي حَقَّاً تَبَقّى؟ مَنْ سَيَشْقَى=مَنْ سَيَبْقَى... مَنْ سَيَرْقَى... مَنْ يُؤَمَّرْ؟!

كَرْبَلاءُ اليَوْمَ لَيْسَتْ وَحْدَهَا=كُلُّ شِبْرٍ في بِلادِي صَارَ يُنْحَرْ

قُلْ لِمَنْ بَاعَ بِلادِيْ لـِ (إِيَادِ)=قُلْ لِمَنْ سُيِّدَ فيها وَ (تَيَوَّرْ)

(التَّمَاثِيْلُ) التي تَصْنَعُهَا=كَفُّ (أَمْرِيْكَا) عَلَيْهَا سَتُدَمَّرْ

وَالبُطُولاتُ لَهَا أَفْذَاذُهَا=وَالشَّهَادا ُ لِشَعْبٍ لَمْ يُزَوَّرْ

لَمْ يَبِعْ قُدْسِيَّةَ الجُرْحَ الحُسَيْنِيِّ=وَيَوْمَاً لِعَلِيٍّ مَا تَنَكَّرْ

إِنَّهُمْ فَجْرُ الكَرَامَاتِ وَنُوْرٌ=في دَيَاجِي البُؤْسِ وَالأَحْزَانِ نَوَّرْ

هُمْ هُنَا في (النَّجَفِ الأَشْرَفِ)=في (الفَلُّوجَةِ) الجَيْشُ المُظَفَّرْ

**********
آهِ يَا حُزْنَ العِرَاقِيِّيْنَ يَا=وَرْدَ السَّمَاوَاتِ وَيَا غَيْمَاً مُقَطَّرْ

أَسْكَنَ التَّارِيْخُ في حُنْجُرَتِي=خِنْجَرَاً يَدْمَى وَفي عَيْنَيَّ خِنْجَرْ

يَا بِلادَاً حَلُمَ السَّوْسَنُ فِيها=فَأَتَى مِنْ رَحْمِهِ مِسْكٌ وَعَنْبَرْ

إِنَّ بَغْدَادَ التي أَعْرِفُهَا=سِنْدِبَادٌ مِنْ ضِفَافِ الحُُلْمِ أَبْحَرْ

إِنَّهَا (دَارُ سَلامٍ) وَأَمَانٍ=وَحَضَارَاتٍ وَأَنْهَارٍ وَكَوْثَرْ

مَا الذي يَحْدُثُ حَقَّاً في بِلادي؟=فَالحَلِيْمُ الحُرُّ فِيْهَا قَدْ تَحَيَّرْ

ما اللَّيالي؟ مَا النِّهَايَاتُ؟ وَمَاذا=في عُصُوْرِ الحُبِّ وَالحَرْبِ تَغَيَّرْ؟

أَلِهَذَا الحَدِّ شِخْنَا وَشَرُخْنَا؟=أَلِهَذَا الحَدِّ قَلْبٌ يَتَحَجَّرْ؟

مَا تُرَانَا؟! رَقَمَاً في لُعْبَةٍ=يَدُ (أَمْرِيْكَا) بِهَا تَلْهُو وَتَسْخَرْ

وَحُكُومَاتٍ دُمَىً في كَفِّها=وَإِلى أَهْدَافِهَا صَارَتْ تُسَيَّرْ

بَبَّغَاوَاتٌ تُحَاكِي مَا يَقُوْلُ السَّيِّدُ=السَّامِي وَبِالبَاطِلِ تَجْهَرْ

**********
وَطَنِي يَا مِزَعَاً مَنْهُوْبَةً=وَأَبَارِيْق مِنَ الفُخَّارِ تُكْسَرْ

ذِيْ فِلَسْطِيْنُ استُبِيْحَتْ وَعِرَاقِي=يَشْرَبُ المَوْتَ الصَّلِيْبِيَّ المُدَبَّرْ

سَلَّمَتْ (لِيْبْيَا) وَأَرْخَتْ مُقْلَتَيْهَا=وَتَمَنَّتْ لَوْ مِنَ البَاغِيْنَ تُعْذَرْ

ضَيَّعَتْ تَارِيْخَهَا مِنْ يَوْمَ جَاءَتْ=(بِكِتَابٍ) لَمْ يَكُنْ يَوْمَاً (بِأَخْضَرْ)

(عُمَرُ المُخْتَارُ) يَبْكِيْ سَيْفَهُ=حِيْنَمَا أَصْبَحَ في كَفِّ (مُعَمَّرْ)

وَلِسُوْرِيَّا وَلُبْنَانِي وَسُوْدَانِي=لِكُلِّ العُرْبِ تَوْقِيْتٌ مُدَوَّرْ

يُنْهَبُ الزَّرْعُ إِذَا لَمْ تَحْمِهِ=وَهْوَ سَهْلٌ حَطْمُهُ إِنْ لَمْ يُسَوَّرْ

*********
كَمْ دُمُوْعٍ وَيَتَامَى وَأَيَامَى=وَمَلايينَ مِنَ الأَطْفَالِ تَجْأَرْ

جِئْتَ يَا بُوْشُ لِكَيْ تُنْقِذَهَا؟=أَمْ مِنَ الإِسْلامِ قَدْ جِئْتَ لِتَثْأَرْ؟

حَرْبُكَ الشَّعْوَاءُ لَيْسَتْ بِجَدِيْدٍ=إِنَّهَا حَرْبُ الصَّلِيْبِيِّيْنَ فَاجْهَرْ

إِنَّهَا حَرْبٌ ضَرُوْسٌ وَبِلادِي=لَحْمُهَا في سُوْقِ نَخَّاسِيْكَ يُنْشَرْ

فَانْهَشِ اللَّحْمَ وَمَزِّقْهُ وَجَهِّزْهُ=لِجَيْشٍ يَشْتَهِي اللَّحْمَ (المُبَسْتَرْ)

وَانْهَبِ الأَوْطَانَ وَاسْتَعْمِرْ وَدَمِّرْ=وَتَجَوَّلْ في بِلادِي وَتَبَخْتَرْ

إِنَّمَا أَنْتَ إِلَهٌ عِنْدَ قَوْمٍ=عَبَدُوا (بُسْطَارَ) أَمْرِيْكَا المُجَنْزَرْ

قَصْفُكَ الدَّامِي تَعَوَّدْنَا عَلَيْهِ=وَاتَّفَقْنَا أَنَّهُ أَمْرٌ مُبَرَّرْ!!

وَأَلِفْنَاهُ كَمَا لَوْ كَانَ (فِلْمَاً)=مَشْهَدَاً في كُلِّ يَوْمٍ يَتَكَرَّرْ

**********
آهِ يَا كِبْرَ العِرَاقِيِّيْنَ يَا=يَا شُمُوخَ النَّخْلُ في النَّهْرَيْنِ أَثْمَرْ

(أَفُرَاتٌ) أَمْ أُجَاجٌ أَمْ تُرَى عَذْبُكِ=بَعْدَ القَصْفِ يَا (دِجْلَةُ) مَرْمَرْ؟!

الصَّوَارِيْخُ التي خَطَّتْ بِمَا تَقْصِفُهُ=سِيْرَةَ (كَاوْبُوْيٍ) تَحَضَّرْ

وَأَزِيْزٌ... وَهَزِيْزٌ... وَهَزِيْمٌ=وَنَزِيْفٌ ... وَشَظَايَا تَتَشَطَّرْ

وَعَوِيْلٌ ... وَصُرَاخٌ ... وَهَدِيْرٌ=وَالحَمَامَاتُ لَهَا دَوْرٌ مُؤَخَّرْ

وَعُيُوْنٌ كَتَّمْتَ حُزْنَاً مُصَفَّى=بِفُؤَادٍ مِنْ أَسَاهُ يَتَفَطَّرْ

(اِلأَسَى مَا بِنْتَسَى) قَالَتْ وَمَالَتْ=وَعَلَى أَهْدَابِهَا الحُزْنُ تَشَجَّرْ

مِزَقُ اللَّحْمِ خَلِيْطٌ مْنْ قُلُوْبٍ=وَكُبُوْدٍ، وَرُؤُوْسٍ تَتَحَدَّرْ

فُقِئَتْ عَيْنٌ هُنَا، قُطِعَتْ رِجْلٌ هُنَا=فُصِلَتْ سَاقٌ عَنِ الجِسْمِ المُكَسَّرْ

سَالَتِ الأَمْعَاءُ وَانْشَقَّ قَدِيْدٌ الجِلْدِ=وَاللَّحْمُ عَلَى اللَّحْمِ تَكَوَّرْ

جَمِّعِ الأَشْلاءَ بِالأَشْلاءِ وَاصْنَعْ=جَسَدَاً يَنْبُتُ مِنْ شَعْبٍ مُذَرْذَرْ

آهِ هَلْ هَذِي بِلادِي يَا إِلهي؟=أَمْ سُعَارٌ ؟ أَمْ جَحِيْمٌ يَتَسَعَّرْ؟؟!

**********
أَيُّهَا الحَامِلُ رَشَّاشَاً عَلَى=كَتْفِهِ عِزَّاً، وَفي الأَرْضِ تَجَذَّرْ

كَمْ زَعِيْمٍ حَامِلٍ نِيْشَانَهُ=كَذِبَاً في جَوْلَةٍ فِيْهَا تَنَمَّرْ

دَعْ تَوَابِيْتَ الطَّوَاغِيْتِ وَتَعْكِيْرَ=(العَكَارِيْت ِ) وَشُنَّ الحَرْبَ وَاثْأَرْ

إِنَّهُ عَصْرٌ مِنَ الخُذْلانِ وَالذُّلِّ=العُرُوبِيِّ الحُكُومِيِّ المُكَرَّرْ

خُضْ غِمَارَ المُصْطَلَى وَحْدَكَ إِنَّا=دَأْبُنُا أَنْ نَشْتَكْي أَوْ نَتَذَمَّرْ

نَحْنُ لا نَمْلِكُ إْلاَّ أَنْ نَعُدَّ القَتْلَ=وَالعَدَّادُ مِنْ بَعْدُ يُصَفَّرْ

إِنْ تَحَسَّرْنَا عَلَيْكُمْ فَلأنّا=كَمْ نَسِيْنَا قَبْلَهَا أَنْ نَتَحَسَّرْ

**********
آهِ يَا (حَارِثُ) يَا (ضَارِي) وَيَا=(مُقْتَدَى الصَّدْرِ) وَيَا رَايَةَ (جَعْفَرْ)

اغْسِلُوْنَا مِنْ دُمَى الذُّلِّ جَمِيْعَاً=وَاقْبَلُوْنَا كَجُنُوْدٍ في المُعَسْكَرْ

سَوْفَ تَحْكِي صَفْحَةُ التَّارِيْخِ عَنْكُمْ=حِيْنَمَا في قَابِلِ الأَيَّامِ تُنْشَرْ

وَسَتَرْوِي : مَنْ تُرَى بَاعَ، وَمَنْ=خَانَ، وَمَنْ هَانَ، وَمَنْ لِلدَّمِ أَجَّرْ؟!

مَنْ عَلَى أَوْصَالِهِ شَدَّ وَمَنْ=لَحْمُهُ في تُرَبِ الأَرْضِ تَعَفَّرْ

النِّهَايَاتُ لِمَنْ يَمْلِكُهَا=وَالعِرَاقُ الحُرُّ لِلشَّعْبِ المُحَرَّرْ






عمّان

17 / 8 / 2004م

محمود صندوقة
26-12-2004, 05:33 PM
أهلا وسهلا بالحبيب الأخ
المهندس أيمن العتوم
والله الذي رفع السموات والأرض
لقد أشرقت الواحة بحضورك وحضورك أمثالك
وتاريخك المشرف كم نفخر به أيه الحبيب
عناق على النت بلا حدود
وتحيات من الأعماق لشاعر الحرف الثائر
اسمح لي أن أمر هنا على استحياء
ولي عودة بإذن الله
أخوكم
المهندس محمود صندوقة

د.جمال مرسي
27-12-2004, 02:54 PM
أخي الحبيب المهندس الثائر أيمن عتوم
و الله لا تدري مفدار سعادتي اليوم و أنا أراك تهل على واحتنا من جديد كالبدر و في يمناك هذه النارية المتأججة معنىً و مبنىً و كيف لا و قد كتبتها في عراقنا الحبيب الذي ندعو الله له ليل نهار أن يفك إساره و يرحل عنه هذا المعتدي العربيد و يرفع أيديهم عنه هؤلاء الخونة .
أهلا بك هنا من جديد .. افتقدناك كثيرا فأهلا بك .

همسة :
لست أدري .. كأني أحسست بثقل هنا
آهِ يَا حُزْنَ العِرَاقِيِّيْن ... آهِ أَكْبَرْ
آهِ لو تنفَعُ آهِ ... لَوْ تُقَدَّرْ


أو لعلي لم اٌرأ البيت بشكل صحيح

و أخيرا تقبل ودي و اعجابي
و أشكركم من القلب لوقوفكم بموقعي الشخصي
و التوقيع هناك .
بارك الله بك يا غالي

أخوكم د. جمال مرسي

ناصر ثابت
27-12-2004, 06:17 PM
يا سلام أخي أيمن
قصيدة مليئة بالعاطفة الجياشة...
كل بيت فيها يثير الألم والسخرية...

القصيدة رائعة إجمالا وهذه ليست مبالغة أومجاملة

يَا بِلادَاً حَلُمَ السَّوْسَنُ فِيها
فَأَتَى مِنْ رَحْمِهِ مِسْكٌ وَعَنْبَرْ

إِنَّ بَغْدَادَ التي أَعْرِفُهَا
سِنْدِبَادٌ مِنْ ضِفَافِ الحُُلْمِ أَبْحَرْ

إِنَّهَا (دَارُ سَلامٍ) وَأَمَانٍ
وَحَضَارَاتٍ وَأَنْهَارٍ وَكَوْثَرْ

مَا الذي يَحْدُثُ حَقَّاً في بِلادي؟!
فَالحَلِيْمُ الحُرُّ فِيْهَا قَدْ تَحَيَّرْ

وأنا أيضا أعرف بغداد هكذا... والذي يحدث فيها يحير الحليم
تحياتي القلبية
ناصر

إسماعيل صباح
27-12-2004, 08:01 PM
الأستاذ المهندس الشاعر أيمن وفقه الله ، حقيقة هذه اول مرة أقرأ لك فعلا إنها برج شعري شامخ راسخ متين البناء
جميل الشكل ،لا استطيع إلا أن أقف أمامها منبهرا لروعتها
جعلها الله في موازين اعمالك ولك كل حبي وتقديري. اخوك ابو محمد

د. سمير العمري
28-12-2004, 02:13 AM
أنا هنا أقف في حيرة بين أن أشكر لك هذه الدرة فأصفق :NJ: أو أشكو حالنا فأحدق :009:

بين هذا وذاك لزمت الصمت فعمدت إلى القصيدة أنسقها امتناناً ثم وجدت أن أثبتها تقديراً.

أخي المهندس أيمن:

أهلاً بعودتك بهذه الصرخة القوية من الأعماق.


تحياتي وتقديري
:os::tree::os:

سلطان السبهان
28-12-2004, 05:05 AM
يُنْـهَـبُ الــزَّرْعُ إِذَا لَــمْ تَحْـمِـهِ
وَهْـوَ سَهْـلٌ حَطْمُـهُ إِنْ لَـمْ يُسَـوَّرْ






ألا لله درك

ألا لله درك

قلم رائع .. ومعانٍ سامقة واثقة

إدريس الشعشوعي
28-12-2004, 02:51 PM
ما أروع رسمك ... و ما أنكأه للجراح المستجدة التي اعتادت مشاهدا تحرق الاكباد ... لله درّك و درّ حرفك كيف نبضه قد حرّك القلوب و قلّبها على جمر ..

سلمت ايها الرائع ..و بارك الله فيك و في قلمك

دمت رائعا طيبا :001:..تحياتي

عبد الوهاب القطب
28-12-2004, 09:01 PM
الشاعر المهندس ايمن

لله درك من شاعر مبدع

نكأت جرحي واججت نيراني

تحية لشاعر بهرني حقا

ودام الابداع

تحياتي

المخلص

عبدالوهاب القطب