تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : زينب



مصطفى حمزة
02-04-2013, 06:01 PM
زينب


تزوّج أبو عدنان الفَحْل " زينبَ " الأرملةَ الفقيرةَ ، وأسكنَها في شقّةٍ مُجاورةٍ لأسرته مُؤثّثةٍ بأحسن الأثاث .
ومن صباحيّته صارَ أبو عدنان ( الفَحْل ) أبا عدنان ( النّذل ) ! عندَ كلّ مَن سمعَ نبأهُ من الأقارب والأباعد ، وصارَ الخائنَ ، قليلَ الأصْلِ الذي غدرَ بزوجتهِ بنتِ الناس رفيقةِ دربهِ وأمّ أبنائهِ ، المسكينةِ التي لم تجفّ لها دمعةٌ من يومِ أنْ سمعتْ بالخبر الرهيب . وتوافدَ عليها الجيرانُ والأقاربُ ليُواسوها ويقفوا مَعَها في مُصابها الجلل !
وبقيتْ زينبُ رهينةَ بيتِها ، لمْ يُهنّئْها أحدٌ !!

عبد السلام دغمش
02-04-2013, 06:19 PM
الأستاذ مصطفى
وما يضير أبا عدنان إلا أنه تزوّج بالثانية وعدّد !
لم يقصّر أبو عدنان في حقّ الأولى وأكرمَ الثانية فرموه بالنذالة والخيانة وما أجهلهم..
لا عليك أبا عدنان !
جميلة ومضتكم أخي الأستاذ وتفتح أفقاً لنقاش محتمعيّ
تحياتي

حارس كامل
02-04-2013, 06:37 PM
مساكين الفقراء في مجتماعتنا..تري لو تزوج من ابنة مسئول أو غني،ماذا ستكون النظرة؟!
بعد إنساني إجتماعي مؤلم
تحية تقدير أخي الكريم الأستاذ/مصطفي
ودام إبداعكم

فاتن دراوشة
02-04-2013, 10:06 PM
هي حال النّاس لن يُرْضيهم ولو تلفّع بالألماس

فعلام يُتعب تفكيره بهم

حتّى لو صان زوجته لوجدوا ما ينتقصونه بشخصه وبخصاله

ومضة من صلب واقع نحياه

دمت بودّ أستاذنا

آمال المصري
02-04-2013, 10:53 PM
وكأن زينب أحد الردود على " ذبول " لتبرر لنا سببا للزواج بأخرى
قال سبحانه وتعالى :( وأنكحو الأيامى منكم والصالحين من عبادكم وإمائك ) . [ سورة النور : 32 ] .
والأيامى جمع أيم ، وهو الشخص الذي لا زوج له سواء أكان رجلا أم امرأة ، بكرا أم ثيبا ، أرملة أم مطلقة .
ولنا في رسول الله أسوة حسنة فقد تزوج الرسول صلى الله عليه وسلم العديد من الأرامل منهن سودة وحفصة وزينب وصفية وميمونة وجويرية
وربما جاء اختيار أديبنا الفاضل لاسم " زينب " ليذكرنا بإحدى زوجات النبي - صلى الله عليه وسلم - فالزواج بالأرامل سنة متبعة واقتداء برسولنا الكريم وتيمنا بصحابته الذين نجهوا نهجه والصحابيات الوتي لم يدعن أرملة أو مطلقة إلا كفلوها بالرزاج فكان مجتمعا راقيا خاليا من الفواحش
كانت ومضتك أخي رائعة تدعو للنقاش وترك العنان للحرف ولكن ...
اعترضت على الخاتمة " وبقيتْ زينبُ رهينةَ بيتِها ، لمْ يُهنّئْها أحدٌ !! "؛ فاليوم يقال عن زينب " خاطفة الرجال " وأصبحت كوباء معدي تتجنبها النساء خوفا على أزواجهن
معذرة على ثرثرتي هنا وتقبل ثقل تواجدي
تحاياي

كاملة بدارنه
02-04-2013, 11:23 PM
الزّواج بامرأة ثانية أحلّه الله، لكن عقل وقلب المرأة لا يتقبّلانه بسهولة (الضّرة مرّة) يا أخي... وأحيانا يؤدّي أن تطلب الأولى الطّلاق؛ لأنّها تشعر أنّ قيمتها قلّت عند زوجها .
ومضة اجتماعيّة هادفة
بوركت
تقديري وتحيّتي

ياسر ميمو
03-04-2013, 01:13 AM
السلام عليكم

كعادتك أستاذ مصطفى

تجيد العزف على أوتار الوجع في مجتمعاتنا

نص هادف وثري فكرياً

نص يستحق كل التحية والتقدير

سلمت ......... يمينك

عبدالإله الزّاكي
03-04-2013, 01:15 AM
زينب


تزوّج أبو عدنان الفَحْل " زينبَ " الأرملةَ الفقيرةَ ، وأسكنَها في شقّةٍ مُجاورةٍ لأسرته مُؤثّثةٍ بأحسن الأثاث .
ومن صباحيّته صارَ أبو عدنان ( الفَحْل ) أبا عدنان ( النّذل ) ! عندَ كلّ مَن سمعَ نبأهُ من الأقارب والأباعد ، وصارَ الخائنَ ، قليلَ الأصْلِ الذي غدرَ بزوجتهِ بنتِ الناس رفيقةِ دربهِ وأمّ أبنائهِ ، المسكينةِ التي لم تجفّ لها دمعةٌ من يومِ أنْ سمعتْ بالخبر الرهيب . وتوافدَ عليها الجيرانُ والأقاربُ ليُواسوها ويقفوا مَعَها في مُصابها الجلل !
وبقيتْ زينبُ رهينةَ بيتِها ، لمْ يُهنّئْها أحدٌ !!

كنْتُ قد ناقشتُ الأمر مع أحد الفقهاء فقال: إنّ الأصل في الإسلام هو التعدد و إنّما الإستثناء هو الإقتصار على واحدة و أضاف أنّ من استشهد بالآية الكريمة : {ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم} (النساء:129)، فلا حظ له. فالرسول صلى الله عليه و سلم عدد و الصحابة رضوان الله من بعده، ثم التابعين، ثم تابعي التابعين،... و هذه هي السنّة و ليس العكس.

و يبقى التعدد هو لسان الحال، غير أنّه يتخذُ طرقا ملتوية و غير شرعية، و لكن المجتمع يسكتُ عن مثل هذه الممارسات و يغمض عينيه و يسد أذنيه و حتّى الزوجة قد تراها تقبل بالخيانة و لا تقبل بالدرة !! و على أيّ فليس هذه المشكلة الوحيدة في مجتمعنا العربي-الإسلامي ! و هل السنّة في التعدد فقط ؟ فهناك مشاكل أعمق و أعوص، و اختلط فيها الحابل بالنابل و لا حول و لا قوة إلا بالله.

موضوع يجب أن يطرح للنقاش خاصة في هذه الواحة المباركة على نطاق واسع و أن يدلي كل واحد بدلوه حسب زاويته و رؤيته، و إن كان في نظري مشكلتنا الأولى في الجهل و الأمية و أمّا من كانت له زوجة واحدة فليس له أن يحتج أو يندب حظه، فهناك أشياء أكثر أهمية و أسبقية.

تحاياي و تقديري أخي الكريم و أديبنا الفاضل مصطفى حمزة و بالغ تقديري.

سعاد محمود الامين
03-04-2013, 02:59 PM
ماهذا النص الشائك يأستاذ مصطفى بعد التحية أسمح لى لقد استمعت بكثرة لمعاناة نساء تزوج عليهن.. لايوجد عدل بلا كذب ياهؤلاء....
أولا الاصل فى الزواج زوجة واحدة لماذا لاتزف للرجل اربعة نساء فى ليلة العرس ويطبق الشرع ويستريح ...لان الاسلام ليس ضد طبيعة البشر.. فالضرة سميت كذلك لماتجلبه من ضرر عداوات بين الإخوة واسباب الامراض النفسية والعدوان من رؤية الاطفال لأمهم الحزينة مكسورة الخاطر والتى يتزوج عليها زوجها (الخائننننن) يعنى فى المجتمع العربى المسلم أن بها نقصا ولا أحد يرضى بهذه الوصمة وتقل مكانتها بين النساء وتحسس بالظلم.. والقهر وأن كانت شريرة ستبدأ بالانتقام وربما استخدمت أطفالها للتجسس وأختلاق المشاكل.. الى كل المتداخلين الذين أيدوا زواج زينب مصطفى.. من النساء لم يختبروا هذه التجربة على الصعيد الشخصى أو الأم أو الأخت لترى مايفعل بهن الزواج الثاتى. وعندما تذكروا الرسول ص هذا نبى الأمة فى زواجه حكمة وقد نزلت الآيات فى مشاكلهن.أما الذين ايدو زواج زينب مصطفى من الرجال فهذا شأن المجتمع الذكورى العربى.. لايقيمون وزنا لمشاعر الزوجة وزيجاتهم للمتععععععععة.لم أ يتزوجوا أرملة أو مطلقة أوإمراءة جار عليها الزمن يتزوجون صغار السن ربما تكون عمر بناتهم سكرتيرات موظفات طالبات كل فئة لها كيال..رجاء عندما تتناولوا حديث الزواج الثانى أسألوا أنفسكم بصدق هل ترضونه لأمهاتم أو أخواتكم أو بناتكم مالكم كيف تحكمون.الذكور ولا أقول الرجال لأن تعدد الإناث فى عصمة ذكر واحد تشبه علاقة الحيوانات والقطيع.إن الزواج الثانى هدر لكرامة المراءة وخلق عداوات من الجيران والأهل والأبناء كما حدث مع زينب لايفترض أن يدافع عنه. العواطف تسفح باسم الدين هل طبق كل ماجاء فى ديننا من حقوق ومحبة وسلام للإنسانية حتى يتعافى المجتمع من العدوات والبغضاء العلاقة بين الزوجين عاطفية حساسة هل يقبل رجل ان تتركه زوجته لآخر تحبه ويطلقها لتتزوجه هذا عدل أن كنتم تبحثون عن العدل.. أم العواطف من نصيب الرجل فقط.. حتى يحفظ جميع الذكور آية التعدد ويفسرها الذكور أيضا ويأتون بمسميات أخرى زواج مسيار زواج متعة زواج مساكنة زواج.... الأسرة زوج محب وزوجة عطوفة محبة وأطفال معافين نفسيا والمسلم القوى خير من الضعيف.. وأى زواج غير ذلك دعارة مقننة.أنا أقيم فى بلاد تعدد الزوجات الصغيرات..روايتى التى أكتب فيها الآن (دموع الحريم):007: تصب فى سبر غور أحاسيسهن الدفينة.أيوة ثرثارة يا استاذ مصطفى.دمت بألف خير

عبد السلام دغمش
03-04-2013, 08:05 PM
أستأذن صاحب الومضة الأستاذ مصطفى حمزة لأعود للمشاركة من جديد لما وجدته من ضرورة للرد على الكاتبة سعاد الأمين:
الأخت الكريمة ..سواء قلنا ان الأصل هو التعدد أو أن الأصل الواحدة فذلك لن يغير من أن التعدد مباح إن وجدت شروط العدل والمقدرة..كانت ومضة الأستاذ مصطفى قد تناولت حال هذا الرجل والذي يظهر من النصّ أنه مقتدر وأنه لم يقصّر مع زوجتيه..وكذلك تزوّج بارملة فما المشكلة إذن في تأييد هذا الزواج؟
ثم تاتِ وتقولين "أما الذين ايدوا زواج زينب من الرجال فهذا شأن المجتمع الذكورى العربى.. لايقيمون وزنا لمشاعر الزوجة وزيجاتهم للمتععععععععة ".... ولا أدري من تقصدين؟


ثم تقولين : "رجاء عندما تتناولوا حديث الزواج الثانى أسألوا أنفسكم بصدق هل ترضونه لأمهاتم أو أخواتكم أو بناتكم مالكم كيف تحكمون"
حقّاً لا نسرّ بذلك ..ولكننا في النهاية لا نعترض على أحكام الشريعة ..وإذا كانت مشاعر الزوجة الأولى هي المقياس فماذا عن مشاعر الأرامل ومن تقدم بهن السنّ والتعدد هنا حلّ ناجح لو راعى الزوج شروط المقدرة والعدل..

وتقولين : "الذكور ولا أقول الرجال لأن تعدد الإناث فى عصمة ذكر واحد تشبه علاقة الحيوانات والقطيع."
فكيف يا أختنا الكريمة إذا سلّمنا بأن التعدد حلال ..نأتي ونسوق هذا التشبيه الممجوج؟
والكارثة قولك :" الأسرة زوج محب وزوجة عطوفة محبة وأطفال معافين نفسيا والمسلم القوى خير من الضعيف.. وأى زواج غير ذلك دعارة مقننة"
وأي خلطٍ هذا ..وهل إذا غاب الحب أو العطف من أحد الزوجين يصبح الزواج دعارة مقننة؟ ام أنه التعدد في نظرك هو المقصود..؟ وعلى الحالين تشبيه غير موفق أبداً..
التعدد بضوابطه وأحكامه مباح ..والشريعة مقاصدها في التعدد لا تخفى من حفظ الأعراض ..وإعطاء حق المرأة في الزواج - إن هي رغبت- وشتان ما بين تعدد الحليلات وتعدد الخليلات ..
ختاما اورد الآية الكريمة " وما كانَ لمُؤمنٍ ولا مؤمنةٍ إذا قضى الله ورسوله أمراً أن يكون لهم الخِيرَةُ من أمرهم "
شكرا

سعاد محمود الامين
04-04-2013, 05:35 AM
الاخ المحترم عبد السلام
أشكرك على المداخلة:فى الومضة بعاليه كما فهمت أنا حدث ضرر للزوجتين والزوج ضرر نفسى واجتماعى. وليس المقدرة أن تجمع حريم فى حظيرة! ليتمتع ابناءك وزوجتك بمقدرتك المالية . . ماذا تقصدين؟ المجتمع الذكورى وليس القراء آسفة إن خاننى التعبير.إذاغاب الحب بين الزوجين برز البغض وهو من دواعى الطلاق الشرعية. زواج الإكراه زواج المسيار زواج المتعة تعدد زوجات دون اسباب .(.دعــــــــــــارة مقننة).والتعدد لايمنع الخليلات يمنعهن العقيدة والأيمان القوى والتربية والإخلاق حتى لغير المتزوج..لم يتزوج الرجال المعددين لحل مشكلة امراءة تريد الزواج سوى كانت أرملة أو مطلقة أو كبيرة..يتزوج الرجل العربى الزوجات الصغيرات هذه قناعةيبحث الرجل فى زواجةه الثانى عن المتعة والحب .. وليس حل مشكلة امراءة على حساب أخرى تذوب وتحترق وتشعل من حولها عداوات لانها ليست ملاك.. وليس حجر فهى انسان بدوافعها الأوليه ولها احاسيس تقود الى الانتحار ترك الابناء الأكتئاب كل هذا من اجل أن يحل هذا الرجل الشهم الفحل مشكلة امراءة أخرى تريد الزواج ويحطم الأخرى؟!! عجبى ياأخى عبدالسلام . اعتذار مرة اخرى لصاحب البوست على هذا الهجوم المسلح.

مصطفى حمزة
04-04-2013, 06:29 PM
ما زلتُ أتابع الهجوم الصاروخي العشوائي من أختي العزيزة الأستاذة سعاد !!!
أراها كمثل مَن أراد أن يستخرج ( وَسخة ) من كيس كبير مملوء دقيقًا أبيضَ ناصعًا ؛ فدلقه كله في المجرور !
آليتُ منذ زمن ألاّ أخوض مع أحد في جدل دينيّ أوسياسيّ ، لكنني أرى هنا أختي سعاد قد طغت وأسرفت في التعميم والافتراضات
وبنت عليها !!
تحياتي لها وللجميع
ولي عودة لأرد على كل تفضل من بالمرور

ناديه محمد الجابي
04-04-2013, 10:47 PM
تتفاقم كل يوم مشاكل العوانس, والأرامل , والمطلقات
فلما يحرموا ماأحله الله وفيه حل لكل هذه المشاكل
ولو فعل كل رجل ما فعله أبو عدنان ما بقيت فتاة
بلا زواج ........ على أن يكون هذا بعيدا عن بيتي . D:

ومضة أجتماعية تتسبب في معارك حامية بين الرجال والنساء
سأحكي لك حوارا دار بين زوجين هنا
قال الرجل وهو في غاية التأثرلما يشاهده في النشرة من معاناة
الأسر السورية النازحة وما تقاسي .. لو تزوجنا من البنات السوريات
لخففنا عنهن الكثير من المعاناة .
فقالت له زوجته: إذا كان قلبك رحيما بهذه الدرجة فالصوماليات أولى . D:
ولك تحياتي.

عبدالإله الزّاكي
05-04-2013, 06:05 AM
آليتُ منذ زمن ألاّ أخوض مع أحد في جدل دينيّ أوسياسيّ ، لكنني أرى هنا أختي سعاد قد طغت وأسرفت في التعميم والافتراضات
وبنت عليها !!
تحياتي لها وللجميع
ولي عودة لأرد على كل تفضل من بالمرور

أخي الكريم و أستاذي الفاضل مصطفى حمزة: القضايا تعالج و تطرح وفق مرجعية أخلاقية/دينية أو فلسفية/سياسية و لا توجد كتابات أو مخطوطات مجردة من هاتين المرجعتين، أحببت أم كرهت !! فالإنسان محكوم بواقعه السياسي و محيطه الأخلاقي و من ثمَّ كلُّ ما يخطّه لا يخرج عن هذا النطاق سواءا بوعيّ منه أو بدون وعيّ !!

و بهذه المرجعيتين نتعامل فيما بيننا ويردّ بعضنا على بعض، فالجدل الديني و السياسي يحكمنا و نتحاكم به أكان ذلك بشكل معلن وصريح أم خفي و رمزي.

تحاياي و بالغ تقديري مع ودّي و محبّتي.

مصطفى حمزة
05-04-2013, 03:10 PM
الأستاذ مصطفى
وما يضير أبا عدنان إلا أنه تزوّج بالثانية وعدّد !
لم يقصّر أبو عدنان في حقّ الأولى وأكرمَ الثانية فرموه بالنذالة والخيانة وما أجهلهم..
لا عليك أبا عدنان !
جميلة ومضتكم أخي الأستاذ وتفتح أفقاً لنقاش محتمعيّ
تحياتي
أسعد الله أوقاتك أخي عد السلام
لن يُضيره شيء في الآخرة ...أما في المجتمع الذي عطّل سنة نبيّه فربّما يُضيره الكثير !
لك شكري على مرورك النبيل
تحياتي

مصطفى حمزة
05-04-2013, 03:13 PM
مساكين الفقراء في مجتماعتنا..تري لو تزوج من ابنة مسئول أو غني،ماذا ستكون النظرة؟!
بعد إنساني إجتماعي مؤلم
تحية تقدير أخي الكريم الأستاذ/مصطفي
ودام إبداعكم
أسعد الله أوقاتك أخي الكريم حارس
ماذا لو تزوج من ابنة مسؤول أو غني ؟
تساؤل يفتح محوراً آخر للنقاش
أشكر مرورك
حياك الله

مصطفى حمزة
05-04-2013, 03:15 PM
هي حال النّاس لن يُرْضيهم ولو تلفّع بالألماس

فعلام يُتعب تفكيره بهم

حتّى لو صان زوجته لوجدوا ما ينتقصونه بشخصه وبخصاله

ومضة من صلب واقع نحياه

دمت بودّ أستاذنا
لولا أنه تعليق من مفكرة مسلمة ناضجة لكان غريباً من أنثى !!!!
تحياتي أختي العزيزة ، أديبتنا فاتن
دمتِ بألف خير

مصطفى حمزة
05-04-2013, 03:20 PM
وكأن زينب أحد الردود على " ذبول " لتبرر لنا سببا للزواج بأخرى
قال سبحانه وتعالى :( وأنكحو الأيامى منكم والصالحين من عبادكم وإمائك ) . [ سورة النور : 32 ] .
والأيامى جمع أيم ، وهو الشخص الذي لا زوج له سواء أكان رجلا أم امرأة ، بكرا أم ثيبا ، أرملة أم مطلقة .
ولنا في رسول الله أسوة حسنة فقد تزوج الرسول صلى الله عليه وسلم العديد من الأرامل منهن سودة وحفصة وزينب وصفية وميمونة وجويرية
وربما جاء اختيار أديبنا الفاضل لاسم " زينب " ليذكرنا بإحدى زوجات النبي - صلى الله عليه وسلم - فالزواج بالأرامل سنة متبعة واقتداء برسولنا الكريم وتيمنا بصحابته الذين نجهوا نهجه والصحابيات الوتي لم يدعن أرملة أو مطلقة إلا كفلوها بالرزاج فكان مجتمعا راقيا خاليا من الفواحش
كانت ومضتك أخي رائعة تدعو للنقاش وترك العنان للحرف ولكن ...
اعترضت على الخاتمة " وبقيتْ زينبُ رهينةَ بيتِها ، لمْ يُهنّئْها أحدٌ !! "؛ فاليوم يقال عن زينب " خاطفة الرجال " وأصبحت كوباء معدي تتجنبها النساء خوفا على أزواجهن
معذرة على ثرثرتي هنا وتقبل ثقل تواجدي
تحاياي
أختي العزيزة الأستاذة آمال
أسعد الله مساءك
بالضبط والله - وأنت الذكية - فبعد قراءتي ( ذبول ) قفز إلى ذهني نص ( زينب ) فنشرته ...
أعجبني جداً رأيك في ردك ... وليت أنه كان ردّهنّ كلهنّ في هذا العصر وهذه الظروف ... وأؤكد تعقيبك فهذا ما يحدث عن جواهل النساء ..
تحياتي ودمتِ بألف خير

مصطفى حمزة
05-04-2013, 03:29 PM
الزّواج بامرأة ثانية أحلّه الله، لكن عقل وقلب المرأة لا يتقبّلانه بسهولة (الضّرة مرّة) يا أخي... وأحيانا يؤدّي أن تطلب الأولى الطّلاق؛ لأنّها تشعر أنّ قيمتها قلّت عند زوجها .
ومضة اجتماعيّة هادفة
بوركت
تقديري وتحيّتي
أختي الكريمة الأستاذة كاملة
أسعد الله أوقاتك
أعجبني جوابك الذي أمسك العصا من الوسط ههه
لكن أمام شرع الله لا يوجد ( لكنْ ) ...بل ( سمعنا وأطعنا ) ... أليس كذلك ؟
أما الزوجة التي تطلب الطلاق من زوجها لأنه - فقط - تزوج الثانية فلتقرأ حديث المصطفى عليه الصلاة والسلام حيثُ يقول :
( أيّما امرأة سألت زوجها طلاقاً من غير بأس فحرام عليها رائحة الجنّة ) ... ولها بعد ذلك أن تقرر !!!
تحياتي وتقديري

مصطفى حمزة
05-04-2013, 03:31 PM
السلام عليكم

كعادتك أستاذ مصطفى

تجيد العزف على أوتار الوجع في مجتمعاتنا

نص هادف وثري فكرياً

نص يستحق كل التحية والتقدير

سلمت ......... يمينك
أهلاً بالحبيب ، أخي ياسر
حياك الله وحفظك في غربتك ووفقك وأعادك سالماً غانماً
أسعدني مرورك ، وشرفني الثناء

مصطفى حمزة
05-04-2013, 03:44 PM
و أمّا من كانت له زوجة واحدة فليس له أن يحتج أو يندب حظه، فهناك أشياء أكثر أهمية و أسبقية.

أخي الأكرم ، الأستاذ سهيل
أسعد الله أوقاتك
بعد شكري لك على مرورك ومداخلتك ، والثناء .. أحب أن أعقب على المقتطع من ردك أعلاه :
وكأنّك ترى أخي الفاضل أنّ التعدد هو فقط لإرضاء حاجة عند الرجل .. أو لتجريب حظه مرة أخرى أو للتجديد !!! والغاية الشرعيّة ليست هذه
فهناك دواعٍ اجتماعيّة منوّعة ، وظروف استثنائيّة تمر بها الأمّة تستوجب التعدد .. أذكرك فقط بأن ألمانيا بعد الحرب الثانية لجأت إلى السماح
بتعدد الزوجات ، وهي دولة دينها النصرانيّة التي تحرّم التعدد ، وذلك لحاجة فرضها الواقع ؛ فقد قلّ عدد الرجال نتيجة موتهم في الحرب ، وفاض عدد
النساء ... وكان لابد من حل لإعادة التوازن ، فكان الحل إسلاميّاً ! فانظر الآن إلى مثل حال ألمانيا بعد الحرب في بعض بلدان الأمّة !!
هذه واحدة من الحالات الكثيرة التي تستدعي التعدد ..
تحياتي

مصطفى حمزة
05-04-2013, 03:56 PM
ماهذا النص الشائك يأستاذ مصطفى بعد التحية أسمح لى لقد استمعت بكثرة لمعاناة نساء تزوج عليهن...

أختي العزيزة الأديبة سعاد
أسعد الله أوقاتك ، وأصلح بالك
هناك الكثير من المآخذ الفكريّة والمنطقيّة والشرعيّة كذلك على ردّك !! ولكني لن أتعرّض لها لنهج فرضته على نفسي ... ألاّ جدال فيما لا طائل من ورائه ...
فقط أدعوكِ - من منطقك أنت - أن تستمعي بكثرة لكثيرات رضين أن يكنّ الزوجة الثانية والثالثة والرابعة ... ثم حدّثينا عن حالهنّ قبل وبعد الزواج ..
تحياتي

مصطفى حمزة
05-04-2013, 04:11 PM
أهلاً أختي العزيزة الأستاذة نادية
أضحك الله سنك
ذكرتني حكايتك بشبيهة لها
في أحد البرامج الدينيّة اتصلت إحدى النساء بالشيخ مقدم البرنامج وقالت له :
- والله إني أحبّ الشيخ العريفي .. ماذا أفعل يا شيخ ؟!
سألها : ولماذا تحبينه يامرأة ؟ ألعلمه أم لجماله ؟
قالت : بل لعلمه ...
فقال لها :
- إذاً حبّي مفتي السعوديّة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ ، فهو أكثر علماً
ههههههههه
أما عبارتك : ( على أن يكون هذا بعيداً عن بيتي ) !! ومثيلاتها فهي التي عطلت - عن غير قصد ربما - سنة وشرعاً من ديننا الحنيف
تحياتي

نداء غريب صبري
30-04-2013, 04:29 PM
أستغفر الله العظيم
هذا تحريم ما أحل الله نمارسه وننكره وهو كفر أكبر ذكره الله تعالى في كتابه العزيز في سورة التوبة "اتَّخَذُواْ أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللّهِ" ولما سمع عدي بن حاتم الآية قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم: إنهم لم يكونوا يعبدونهم قال: "أجل ولكن يحلون لهم ما حرم الله فيستحلونه ويحرمون عليهم ما أحل الله فيحرمونه فتلك عبادتهم لهم" رواه البيهقي وحسنه الألباني

شكرا لك أخي

بوركت

خليل حلاوجي
30-04-2013, 09:03 PM
زينب


تزوّج أبو عدنان الفَحْل " زينبَ " الأرملةَ الفقيرةَ ، وأسكنَها في شقّةٍ مُجاورةٍ لأسرته مُؤثّثةٍ بأحسن الأثاث .
ومن صباحيّته صارَ أبو عدنان ( الفَحْل ) أبا عدنان ( النّذل ) ! عندَ كلّ مَن سمعَ نبأهُ من الأقارب والأباعد ، وصارَ الخائنَ ، قليلَ الأصْلِ الذي غدرَ بزوجتهِ بنتِ الناس رفيقةِ دربهِ وأمّ أبنائهِ ، المسكينةِ التي لم تجفّ لها دمعةٌ من يومِ أنْ سمعتْ بالخبر الرهيب . وتوافدَ عليها الجيرانُ والأقاربُ ليُواسوها ويقفوا مَعَها في مُصابها الجلل !
وبقيتْ زينبُ رهينةَ بيتِها ، لمْ يُهنّئْها أحدٌ !!

النفاق الاجتماعي ... يضرب في جذور الفضاء القيمي اليوم ... إنها علة بل وباء خلقي ..

الناس مع الذي يرضي مصالحهم ويهتم بمنافعهم ..

لو كانت ( زينب ) أرملة غنية لتوافد الناس إليها ... بنت الناس .

وعجبي .

مصطفى حمزة
12-05-2013, 06:08 AM
أستغفر الله العظيم
هذا تحريم ما أحل الله نمارسه وننكره وهو كفر أكبر ذكره الله تعالى في كتابه العزيز في سورة التوبة "اتَّخَذُواْ أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللّهِ" ولما سمع عدي بن حاتم الآية قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم: إنهم لم يكونوا يعبدونهم قال: "أجل ولكن يحلون لهم ما حرم الله فيستحلونه ويحرمون عليهم ما أحل الله فيحرمونه فتلك عبادتهم لهم" رواه البيهقي وحسنه الألباني

شكرا لك أخي

بوركت
أختي العزيزة ، الأديبة نداء
أسعد الله اوقاتك
وأنا أشكرك على الإضافة التي أغنت النصّ أيّ إغناء ..
دمتِ بألف خير

مصطفى حمزة
12-05-2013, 06:10 AM
النفاق الاجتماعي ... يضرب في جذور الفضاء القيمي اليوم ... إنها علة بل وباء خلقي ..

الناس مع الذي يرضي مصالحهم ويهتم بمنافعهم ..

لو كانت ( زينب ) أرملة غنية لتوافد الناس إليها ... بنت الناس .

وعجبي .
نعمَ ما قل
تَ حول الفكرة .. وكم تفتقد الردود في هذا القسم إلى التعرّض للشكل الفنّي !!
دمتَ بألف خير أخي الحبيب الأستاذ خليل

مازن لبابيدي
12-05-2013, 06:27 AM
زينب


تزوّج أبو عدنان الفَحْل " زينبَ " الأرملةَ الفقيرةَ ، وأسكنَها في شقّةٍ مُجاورةٍ لأسرته مُؤثّثةٍ بأحسن الأثاث .
ومن صباحيّته صارَ أبو عدنان ( الفَحْل ) أبا عدنان ( النّذل ) ! عندَ كلّ مَن سمعَ نبأهُ من الأقارب والأباعد ، وصارَ الخائنَ ، قليلَ الأصْلِ الذي غدرَ بزوجتهِ بنتِ الناس رفيقةِ دربهِ وأمّ أبنائهِ ، المسكينةِ التي لم تجفّ لها دمعةٌ من يومِ أنْ سمعتْ بالخبر الرهيب . وتوافدَ عليها الجيرانُ والأقاربُ ليُواسوها ويقفوا مَعَها في مُصابها الجلل !
وبقيتْ زينبُ رهينةَ بيتِها ، لمْ يُهنّئْها أحدٌ !!

أي باب تفتح علينا بهذه القصة أخي الحبيب الأستاذ مصطفى ؟!
إن مجرد طرح هذا الموضوع في زمننا أصبح من الكبائر التي يقترفها الرجل ومن السبعين الموبقات في عرف الزوجية المعاصرة !
نعم يعترفون أنها من الدين والسنة ، ويقرون بحكمة الله فيها ، ولكن لسان الحال يخالف الحلال . حتى الرجل نفسه أصبح في هذا الزمن تلازمه عقدة الذنب وتأنيب الضمير إذا مرت فكرة الزواج الثاني بخاطره عرضا ، ناهيك عن الخوف الذي ينتابه إذا ترقت الفكرة إلى احتمال واعتبار .
قصة رائعة بديعة ، تشكل قنبلة موقوتة ، بل ربما تكون قد انفجرت مع كتابة هذه السطور .
مودتي الكبيرة وتقديري

مصطفى حمزة
13-05-2013, 05:08 AM
أي باب تفتح علينا بهذه القصة أخي الحبيب الأستاذ مصطفى ؟!
إن مجرد طرح هذا الموضوع في زمننا أصبح من الكبائر التي يقترفها الرجل ومن السبعين الموبقات في عرف الزوجية المعاصرة !
نعم يعترفون أنها من الدين والسنة ، ويقرون بحكمة الله فيها ، ولكن لسان الحال يخالف الحلال . حتى الرجل نفسه أصبح في هذا الزمن تلازمه عقدة الذنب وتأنيب الضمير إذا مرت فكرة الزواج الثاني بخاطره عرضا ، ناهيك عن الخوف الذي ينتابه إذا ترقت الفكرة إلى احتمال واعتبار .
قصة رائعة بديعة ، تشكل قنبلة موقوتة ، بل ربما تكون قد انفجرت مع كتابة هذه السطور .
مودتي الكبيرة وتقديري
أسعد الله صباحك حبيب القلب الدكتور مازن
أفتح باباً أغلقته القافلة الغافلة ، السائرة وراء حمار الغرب ... وأعرف أني أسير في الاتجاه المعاكس المشاكس .. ولا أبالي فأنا أعرف طريقي
اللهم أعدنا إلى صراطك المستقيم وثبتنا عليه ففيه الدواء وفيه الشفاء
تحياتي

د. سمير العمري
13-09-2014, 02:37 PM
قصة مهمة وتفتح الباب واسعا لجدلية الرجل والمرأة ويطغى الهوى حتى ليصبح بعضهم أو بعضهن أحكم من الخالق الحكيم وأعدل منه وأرأف بالمرأة منه.

هذا باب واضح لا يحتادج لكثير جدل ممن يتخلص من الهوى ويتبع الرشاد. وشكرا لك أخي على هذا الطرح الذكي.

تقديري

عبدالإله الزّاكي
14-09-2014, 11:36 AM
أخي الأكرم ، الأستاذ سهيل
أسعد الله أوقاتك
بعد شكري لك على مرورك ومداخلتك ، والثناء .. أحب أن أعقب على المقتطع من ردك أعلاه :
وكأنّك ترى أخي الفاضل أنّ التعدد هو فقط لإرضاء حاجة عند الرجل .. أو لتجريب حظه مرة أخرى أو للتجديد !!! والغاية الشرعيّة ليست هذه
فهناك دواعٍ اجتماعيّة منوّعة ، وظروف استثنائيّة تمر بها الأمّة تستوجب التعدد .. أذكرك فقط بأن ألمانيا بعد الحرب الثانية لجأت إلى السماح
بتعدد الزوجات ، وهي دولة دينها النصرانيّة التي تحرّم التعدد ، وذلك لحاجة فرضها الواقع ؛ فقد قلّ عدد الرجال نتيجة موتهم في الحرب ، وفاض عدد
النساء ... وكان لابد من حل لإعادة التوازن ، فكان الحل إسلاميّاً ! فانظر الآن إلى مثل حال ألمانيا بعد الحرب في بعض بلدان الأمّة !!
هذه واحدة من الحالات الكثيرة التي تستدعي التعدد ..
تحياتي

شكرا على ردّك المستفيض أخي وأستاذي مصطفى حمزة، المشكلة ليست في التعدد، وإنّما هي في الرجال والنساء.

أما بخصوص مثالك عن ألمانيا فقد بنى هتلر ألمانيا قوية اقتصاديا وتكنلوجيا لدى عندما تحطمت ألمانيا عمرانيا بقت قوية علميا فكان التعدد وسيلة لإحياء الفكر وليس النزوات.

نحن أمّة المليار وربع مليون، ففيما يفيدنا العدد ؟

لا أقول بعدم تعدد الزوجات ولا أفتي به، ولكن هل مشكلتنا تكمن هنا ؟

تقديري الكبير

مصطفى حمزة
14-09-2014, 11:46 AM
لا أقول بعدم تعدد الزوجات ولا أفتي به، ولكن هل مشكلتنا تكمن هنا ؟

وكيف لنا ان ( نقول ) أو ( نُفتي ) بعدم تعدد الزوجات وقد أباحه الله ؟!!
تحياتي

مصطفى حمزة
14-09-2014, 12:03 PM
قصة مهمة وتفتح الباب واسعا لجدلية الرجل والمرأة ويطغى الهوى حتى ليصبح بعضهم أو بعضهن أحكم من الخالق الحكيم وأعدل منه وأرأف بالمرأة منه.
هذا باب واضح لا يحتادج لكثير جدل ممن يتخلص من الهوى ويتبع الرشاد. وشكرا لك أخي على هذا الطرح الذكي.
تقديري
وعلى ذلك يتفيهق الكثيرون حوله !
مرورك وتعليقك أخي الحبيب الدكتور سمير ظَهيرٌ مهمّ للفكرة ...وكاتبها ههه
تحياتي

محمد حمود الحميري
15-09-2014, 09:38 PM
الأصل في الإسلام تعدد الزوجات ، بشرط القدرة المادية ، لحكمة أرادها الله

قال تعالى ( "فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً )
ويبدو لي أن الواحدة هنا استثناء .

إذن شرع الله لعباده تعدد الزوجات لمصالح كثيرة منها ما في ذلك من عفة للرجل وللنساء

ولولا التعدد لارتفعت نسبة العنوسة في زمننا إلى ما لا يأتي بخير .

ولا يستنكر تعدد الزوجات إلا مجتمع قليل الفهم و العلم ، والله أعلم .

بارك الله فيك أستاذي الحبيب .

مصطفى حمزة
22-09-2014, 08:07 AM
الأصل في الإسلام تعدد الزوجات ، بشرط القدرة المادية ، لحكمة أرادها الله

قال تعالى ( "فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً )
ويبدو لي أن الواحدة هنا استثناء .

إذن شرع الله لعباده تعدد الزوجات لمصالح كثيرة منها ما في ذلك من عفة للرجل وللنساء

ولولا التعدد لارتفعت نسبة العنوسة في زمننا إلى ما لا يأتي بخير .

ولا يستنكر تعدد الزوجات إلا مجتمع قليل الفهم و العلم ، والله أعلم .

بارك الله فيك أستاذي الحبيب .
طالما وقفتُ عند كلمة ( طابَ ) في الآية الكريمة .. وتفكرتُ فيها كداعٍ إلى الزواج
طابَ : معناها لذّ وزكا ، وزكا تحمل معنى الطهر وتحمل أيضاً معنى النماء
الله يقول للرجال تزوجوا اللواتي تجدون لديهن معاني ( طاب ) حتى الأربع ، واشترط عليهم فقط العدل بينهن ( تعدلوا )
هنا لم تنص الآية أو توحي بأي سبب أو داعٍ للتعدد إلا ( طاب لكم ) ، و( لكم ) شديدة الالتصاق بـ ( طاب ) ..لأنها تُلصق
اللذة والزكاة بمن أراد التعدد بالزواج ..
وهذا لا ينفي - بطبيعة الحال - المبررات الأخرى للتعدد في المجتمع الإسلامي ..
حياك الله أخي محمد
ولك الشكر الجزيل

عدي بلال
22-09-2014, 03:57 PM
زينب


تزوّج أبو عدنان الفَحْل " زينبَ " الأرملةَ الفقيرةَ ، وأسكنَها في شقّةٍ مُجاورةٍ لأسرته مُؤثّثةٍ بأحسن الأثاث .
ومن صباحيّته صارَ أبو عدنان ( الفَحْل ) أبا عدنان ( النّذل ) ! عندَ كلّ مَن سمعَ نبأهُ من الأقارب والأباعد ، وصارَ الخائنَ ، قليلَ الأصْلِ الذي غدرَ بزوجتهِ بنتِ الناس رفيقةِ دربهِ وأمّ أبنائهِ ، المسكينةِ التي لم تجفّ لها دمعةٌ من يومِ أنْ سمعتْ بالخبر الرهيب . وتوافدَ عليها الجيرانُ والأقاربُ ليُواسوها ويقفوا مَعَها في مُصابها الجلل !
وبقيتْ زينبُ رهينةَ بيتِها ، لمْ يُهنّئْها أحدٌ !!


القدير مصطفى حمزة

وصفت أبا عدنان بـ ( الفحل )، فكأنما أردتنا أن نتصور هذه الشخصية، القوة، الرجولة المكتملة.
ثم وصفت الشخصية الثانية ( زينب ) / أرملة فقيرة .
ثم إنك وصفت المسكن الذي اختاره لها / شقة مجاورة / مؤثثة بأحسن الأثاث.


لنعد الآن إلى النص ونقرأ تصرفات الشخصية ( أبو عدنان )
فحلٌ قوي البنية، متزوج من إمرأة أنجبت له أبناء وليس ابن واحد، ( الفترة الزمنية ) ، قرر أن يتزوج من أرملة ( نفي حب الصبايا الصغار ) ، وفقيرة ( نفي دافع الطمع ) أسكنها بقرب بيته ( تأكيد حرصه على عائلته والاتمام بأبنائه ) ، ومؤثث بأحسن الأثاث ( كرمه وعدم استغلاله لفقر الشخصية زينب ) .

هذا الفحل وجد في نفسه طاقةً واتخذ من الإسلام شريعته لإيجاد الحل حتى لا يقع في الحرام ، ثم ركزت عدستك أيها القاص على نظرة المجتمع لهذه الحالة ( النذالة ) ، ورؤيتهم لشرعية الزوجة الثانية .
وجاءت الخاتمة لتسلط الضوء على الطرف الرئيس الثاني ( زينب ) ، فكان زواج هذا الفحل منها ذنباً ، بدلاً من أن يكون فرحاً ، في حشد تعاطف معها .
فكأنما القاص يريد منا عدم إهمال الطرف الثالث في هذه المعادلة ( زينب ) .

أما عن اختيارك لاسم زينب ، فإني أراه موفقاً ، والسبب هو أن الإسم مرتبط ذهنياً بالشهيدة ( زينب ) السورية ، التي قام جنود الفســد باغتصابها وسلخها ، فهي ضحية ، كــ ( زينب ) هنا ، ولكن بطريقة أخرى .

نص جميل ، واعذر شطحات أخيك عدي بلال .

التحايا أزكاها

خلود محمد جمعة
07-10-2014, 06:23 PM
الحكم هم الناس اللذين يشرعون ما يوافق رغباتهم ويحرمون ما حلل الله
والضحايا زوجته التي ظلمها الناس بتشجيعهم لمأساة هم اخترعوها
والزوج الذي اقترف ذنبا من اختراعهم
و زينب التي حكموا عليها بالسجن دون تهمة
ومضة لاذعة ونافعة لمن يتفكر
تقديري

مصطفى حمزة
20-10-2014, 06:50 AM
الحكم هم الناس اللذين يشرعون ما يوافق رغباتهم ويحرمون ما حلل الله
والضحايا زوجته التي ظلمها الناس بتشجيعهم لمأساة هم اخترعوها
والزوج الذي اقترف ذنبا من اختراعهم
و زينب التي حكموا عليها بالسجن دون تهمة
ومضة لاذعة ونافعة لمن يتفكر
تقديري
أختي العزيزة الفاضلة ، الدكتورة خلود
أسعد الله أوقاتك
أسعدني ما كتبتِ من ردٍ أنثويّ
لقد صدعتِ بالحقّ بتوصيفك الظالم والمظلوم في حدث القصّة ..
والحقّ ، إني سمعتُ كرأيكِ في الزواج الثاني آراءً كثيرة منهنّ ، ولكنْ .. لم يتعدّ كونه ( كلاماً ) ، لايقبل عندهنّ التجلّي في الواقع .. مطلقاً .. وأبداً !!
تحياتي

قوادري علي
20-10-2014, 12:57 PM
نص ينفتح على شخص وينغلق على الأخرى ..يواسي الأولى ويدين الثانية
وتبقى القضية بين الشرع والعرف..
تقديري.أستاذ حمزة.

مصطفى حمزة
21-10-2014, 05:04 AM
نص ينفتح على شخص وينغلق على الأخرى ..يواسي الأولى ويدين الثانية
وتبقى القضية بين الشرع والعرف..
تقديري.أستاذ حمزة.
لعلّ الموقف مع المبدأ الثابت المتصّل بالسماء ينفتح على الجميع
تحياتي أستاذ قوادري مع شكري

ربيحة الرفاعي
12-01-2016, 09:43 PM
قصة قصيرة جدا طرحت بحروفها الصغيرة مشهدا كبيرا بقضيته وقيمته

دمت بروعتك أديبنا
لا حرمك البهاء

تحاياي