نهاية ثم بداية .. وهكذا.

[ابن الدين علي]

نهاية ثم بداية... و هكذا...

انتما الآن :
خطيب و خطيبة ، تتهاديان أطيب العطور و أجمل الزهور...
تتواعدان لتسمِعا بعضيكما أحلى الكلمـــــــــــــــات....
ثم تصبحان :
زوج و زوجة تستمران في لعبة الحب ، و لكن من حين لآخر تشتكين أنتِ من سوء معاملة حماتك ... تتطلعين للخروج من منزل والديه كما فعل أخوه قبله.
ثم تتحولان إلى:
أب و أم ‘ علاقتكما يصيبها الفتور ، تتذمر أنتَ من عدم اهتمامها بك وانشغالها كلية بالأطفال .. تجوب المقاهي ساعات فراغك...
تمر سنون و ها أنتما:
جدٌ و جدة ، انتِ تتبرمين من الكنة الثانية .. و يُعاد نفس السيناريو الذي حدث مع الأولى لينتهي بالرحيل إلى مسكن فردي ... ساعتها تقولين : إييه ، تعبي و شقائي ذهبا هدرا... و انتَ تجوب الغرف الخاوية التي بنيتها لأبنائك ثم تخرج مهموما لا تدري ماذا تفعل بتقاعدك.
تتداول سنون أخرى و تصيران :
الحاج و الحاجة، أنتَ بجبتك و طاقيتك البيضاء تجلس أمام باب المنزل تُحدث من
حولك عن أيام الحج و البركة و ماء زمزم ..و...
و انتِ الحاجة سبحتك بين الأصابع تقضين وقتك أمام التلفاز لمتابعة قناة القرآن الكريم.
و أخيرا لا بد مما لا بد منه:
قد يزوركما الأبناء و الأحفاد في الأعياد يقرأون عليكما سورة الفاتحة و يسقون الأوعية الموضوعة على قبريكما تشرب منها الطير لعلها تكون لكما صدقة كما قيل لهما
ربما تكون هذه هي مسيرة حياتكما في أحسن الأحوال على الأرجـــح

[عبد السلام دغمش]

الأستاذ إبن الدين علي

قد تكون تلك دورة الحياة : خطبة ..زواج..بيت ..أطفال..كبَر ..شيخوخة..ثم موت !
وقد لا تكون بذاك التسلسل!
" وما تدري نفسٌ ماذا تكسبُ غداً وما تدري نفسٌ بأيّ أرضٍ تموت"
ولا بد من أن نحيا الحياة بكلياتها وتفاصيلها..
وخيرٌ لهذين العروسين أن يعيشا أيام السعادة بدلاً من نسوق أمامهم قطار العمر ومحطة الموت..
تحياتي لك أستاذنا الكريم

[محمد ذيب سليمان]

شكر ايها الكريم على هذا السرد المنطقي
ولكن لو قلنا هكذا دائما
اذن لنعيش حياتنا ونستمتع بما فيها
ولكن هل تكون هكذا دائما
شكرا لك

[براءة الجودي]

الحياة مستمرة بأساسياتها وسنتها التي نراها روتينا اعتدنا عليه ونراه وتعاد القصص والحكايا باختلاف أحداثها
ولكن لذكي هو من يجعل حياته إثارة ويضع بصمة كبيرة لاينساها من حوله بل ويدخل ويفتح ابواب المجد بنفسه
تقديري

[ابن الدين علي]

الأستاذ إبن الدين علي

قد تكون تلك دورة الحياة : خطبة ..زواج..بيت ..أطفال..كبَر ..شيخوخة..ثم موت !
وقد لا تكون بذاك التسلسل!
" وما تدري نفسٌ ماذا تكسبُ غداً وما تدري نفسٌ بأيّ أرضٍ تموت"
ولا بد من أن نحيا الحياة بكلياتها وتفاصيلها..
وخيرٌ لهذين العروسين أن يعيشا أيام السعادة بدلاً من نسوق أمامهم قطار العمر ومحطة الموت..
تحياتي لك أستاذنا الكريم

شكرت على قراءتك استاذ عبد السلام

[آمال المصري]

دورة طبيعية من دورات الحياة التي تمر بها سائر الكائنات
ولكن الاختلاف هنا أنها دورة الحياة البشرية التي تميز سائر المخلوقات

شكرا لك أديبنا الفاضل على نص استحوذ على الذائقة
تحاياي

[ابن الدين علي]

شكر ايها الكريم على هذا السرد المنطقي
ولكن لو قلنا هكذا دائما
اذن لنعيش حياتنا ونستمتع بما فيها
ولكن هل تكون هكذا دائما
شكرا لك

أستاذ سليمان شكرا على قراءتك المتمعنة و شكرا على تعليقك الذي زادنصي بهاءا

[كاملة بدارنه]

لخّصت المسيرة الحياتيّة بنصّ جميل
وزادت من شعوري بتفاهة الحياة...
أيّام من التّعب معظمها لأجل الآخرين
بوركت
تقديري وتحيّتي

[ابن الدين علي]

لخّصت المسيرة الحياتيّة بنصّ جميل
وزادت من شعوري بتفاهة الحياة...
أيّام من التّعب معظمها لأجل الآخرين
بوركت
تقديري وتحيّتي

أختي كاملة بوركت و بورِكت قراءتك التي زادت نصي رونقا
محبتي

[ابن الدين علي]

دورة طبيعية من دورات الحياة التي تمر بها سائر الكائنات
ولكن الاختلاف هنا أنها دورة الحياة البشرية التي تميز سائر المخلوقات

شكرا لك أديبنا الفاضل على نص استحوذ على الذائقة
تحاياي

أختي الفاضلة نعم إنها الدورة البشرية التي تميز سائر المخلوقات ..النص مازال في كتابته الأولية

[نداء غريب صبري]

هكذا هي الحياة
لكننا أتينا إليها
ويجب أن نعيشها

المهم أن نتزود للآخرة

شكرا لك أخي

بوركت

[ابن الدين علي]

هكذا هي الحياة
لكننا أتينا إليها
ويجب أن نعيشها

المهم أن نتزود للآخرة

شكرا لك أخي

بوركت

تلك هي فلسفة الحياة..تلك هي سنة الله في خلقه و علينا ان ندرك أنفسنا قبل فوات الأوان بالتزود لدار الخلود

[د. سمير العمري]

وصف لدورة حياة الإنسان وفق تصور عام لا ينطبق تماما ولا يكون دائما ، وربما كان أجدر بالمرء أن يحاول تغيير هذا المسار لتكون الحياة أصح وأصلح.

ثم أن النص جاء بلغة عادية عموما وافتقدت فيها الأداء الأدبي ، ولم أجد فيها قصا إذ لم يكن فيه أدنى المقومات التي تميز فن القصة القصيرة.

تقديري

[ربيحة الرفاعي]

أوجزت القالب العام لأعمار فيها ما ليس هذا غير حدود خارجية تؤطره
الحياة إنجازان ونجاح وفشل وانتصارات وهزائم ومشاعر نحلق ببعضها فوق النجوم ويغوص بنا بعضها في قيعان الحزن وفي كلّها حياة
الحياة ميدان عمل طوبى لمن يحسن فيه العمل، فلا تصغّرنّ عظيم معانيها ولا تصعّرن خدَ الأمل فيها

دمت بخير أيها الكريم

تحاياي

[خلود محمد جمعة]

لكل مرحلة حلاوتها ومرارتها
لكن هناك محطات تترك بصمات ابدية بعدك
وليس من الضروري ان تتكرر مع الكل بنفس الوتيرة
دمت بخير
مودتي وتقديري

[ابن الدين علي]

وصف لدورة حياة الإنسان وفق تصور عام لا ينطبق تماما ولا يكون دائما ، وربما كان أجدر بالمرء أن يحاول تغيير هذا المسار لتكون الحياة أصح وأصلح.

ثم أن النص جاء بلغة عادية عموما وافتقدت فيها الأداء الأدبي ، ولم أجد فيها قصا إذ لم يكن فيه أدنى المقومات التي تميز فن القصة القصيرة.

تقديري

أستاذ د.سمير العمري أشكر لك طيبة نفسك واهتمامك بما يُكتب على صفحات واحتنا الخضراء و ملاحظاتك جد مهمة و واقعية لقد كتبت هذا الموضوع
في لحظة عابرة خاصةبدت لي فيه الحياة عبارة عن روتين و سيناريو يتكرر و يتكرر دون تغيير او حتى التفكير في التغيير لا بذ ان يسعى الانسان إلى تغيير حياته و كر الروتين القاتل
و ترك بصمة كما أشار جل المتدخلون... تحياتي لك أستاذسمير.

[ابن الدين علي]

لخّصت المسيرة الحياتيّة بنصّ جميل
وزادت من شعوري بتفاهة الحياة...
أيّام من التّعب معظمها لأجل الآخرين
بوركت
تقديري وتحيّتي

أختي كاملة نعم الحياة تافهة اذا كانت تتكرر و نفس المشهد يعاد جيلا بعد جيل ... محبتي و مودتي دمت بخير.

[ناديه محمد الجابي]

قال تعالى: ﴿ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ ضَعْفٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ ضَعْفٍ قُوَّةً ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ
قُوَّةٍ ضَعْفًا وَشَيْبَةً يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَهُوَ الْعَلِيمُ الْقَدِيرُ ﴾ [الروم: 54].

بطول العمر يصير الشباب هرمًا، والقوة ضَعفًا، والزيادة نقصًا، والنشاط عجزًا، وهذه هى سنة الحياة


والإنسان البصير بنفسه الحصيف بفكره من يسخر دنياه لآخرته فيسعى فيها ...
وعملالإنسان الأهم والأعظم ما يقدمه لنفسه بعد حياته، وليس أثناءها، وهنيئا لمن عمل صالحا ليوم اللقاء








واستعد لآخرته بما يرضي مولاه.
تحياتي وتقديري.
:v1::002::010:

[ابن الدين علي]

قال تعالى: ﴿ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ ضَعْفٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ ضَعْفٍ قُوَّةً ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ
قُوَّةٍ ضَعْفًا وَشَيْبَةً يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَهُوَ الْعَلِيمُ الْقَدِيرُ ﴾ [الروم: 54].

بطول العمر يصير الشباب هرمًا، والقوة ضَعفًا، والزيادة نقصًا، والنشاط عجزًا، وهذه هى سنة الحياة


والإنسان البصير بنفسه الحصيف بفكره من يسخر دنياه لآخرته فيسعى فيها ...
وعملالإنسان الأهم والأعظم ما يقدمه لنفسه بعد حياته، وليس أثناءها، وهنيئا لمن عمل صالحا ليوم اللقاء








واستعد لآخرته بما يرضي مولاه.
تحياتي وتقديري.
:v1::002::010:







حياتنا إن لم تكن مُسخرة لٱخرتنا غهي حقا لهو ولعب و لا معنى لها، و البطل فيها من يترك بصمته.