سامي الحاج دحمان
05-04-2013, 12:56 PM
بسم الله الرحمان الرحيم
تونس في 02 أفريل 2013
فَذْلَكَةٌ في مخارج الحروف
البَدْءُ حَمْدُ اللَّهِ و الصلاةْ على النبيِّ كاملِ الصِّفاتْ
اللهُُ أَمرًا في الْكِتابِ اقْرَأْ النّبأُ الْعَظِيمُ في النَّبَأْ
فِيهِ اخْتِلافُ النَّاسِ منْ يشَأْ يُؤْمِنْ و منْ يكْفُرْ يَبُؤْ
الحرفُ منْهُ الفِعْلُ ثمَّ الإِسْمْ بِهَا الْكَلامُ نُطْقُكَ و الرَّسْمْ
الفِعْلُ للزَّمانِ خيْرُ خِلْ و الإِسْمُ بالإِشارَةِ اسْتَدلْ
الحرْفُ من مأْتاهُ و الصِّفاتْ حَقق و مُسْتحقٌ قُلْتَ هاتْ
اللَّهَ أَرْجُو الْخَيْرَ كَيْفَ الْحالْ تِبْيانُهُ أَنْ أُوردَ المِثالْ
مَخارجُ الْحُروفِ سبْعةَ عشرْ نَقْلا عَنِ ابْنِ الْجَزري اخْتَبَرْ
رِياضةٌ بالْفَكِّ فاصْطَبِرْ الفَهْمُ في القُرْآنِ بالنَّظَرْ
ثلاثَةٌ أُولى حروفً الْمدْ من آثَر الأُولى فَلَيْتَ بُدْ
ألِفٌ و واوٌ ثم ياءْ ما حِلْيَةٌ كحِلْيَةِ الْحياءْ
مخْرجُها مُقَدَّرٌ مُمْتَدْ و سِتَّةٌ إلى الْحَلْقِ تَعُدْ
أقْصاهُ مِنْهُ هَمْزٌ هاءْ و وسْطُهُ فَمِنْهُ عَيْنٌ حاءْ
و أدْنى الْحَلْقِ غَيْنٌ خاءْ ما طالَ عُمْرٌ زَادُهُ الفَناءْ
وثالثُ الْمَخارِجِ اللِّسانْ مِنْهُ عشرَةٌ فاثْنانْ
أبْعدُها قافٌ فكافٌ ثُمْ جيمٌ و شينٌ ثُمَّ ياءٌ قُمْ
للَّهِ قانتًا له الثَّناءْ المُلْكُ و الحمْدُ و الكِبْرياءْ
ضادٌ و لامٌ مِنْ حافَتِهِ على اخْتِلافٍ في صِفَتِهِ
نُونٌ و راءٌ مِنْ طَرفِهِ إِنْ نُوقِشَ الحِسابَ منْ تَرَفِهِ
و مِنْهُ طاءٌ دالٌ تاءْ سينُ و صادُ زايْ فاءْ
عنْ غضبٍ بِذَنْبِهِ فَباءْ و منهُ ثاءٌ ذالٌ ظاءْ
ما بيْنَ الشَّفتينِ ميمٌ باءْ واوٌ من بطْنِ شَفَةٍ ففاءْ
و خامِسُ المَخارِجِ الخَيْشومْ اللَّهُ واحِدٌ حَيٌ قَيُّومْ
سَبِّحْهُ و اذْكُرْهُ تَنَلْ خَيْرا كَثِيرًا عَزَّ جَلْ
على نبِيِّهِ الصّلاةُ و السّلامْ الحَمْدُ لِلَّهِ على الإِسْلامْ
تونس في 02 أفريل 2013
فَذْلَكَةٌ في مخارج الحروف
البَدْءُ حَمْدُ اللَّهِ و الصلاةْ على النبيِّ كاملِ الصِّفاتْ
اللهُُ أَمرًا في الْكِتابِ اقْرَأْ النّبأُ الْعَظِيمُ في النَّبَأْ
فِيهِ اخْتِلافُ النَّاسِ منْ يشَأْ يُؤْمِنْ و منْ يكْفُرْ يَبُؤْ
الحرفُ منْهُ الفِعْلُ ثمَّ الإِسْمْ بِهَا الْكَلامُ نُطْقُكَ و الرَّسْمْ
الفِعْلُ للزَّمانِ خيْرُ خِلْ و الإِسْمُ بالإِشارَةِ اسْتَدلْ
الحرْفُ من مأْتاهُ و الصِّفاتْ حَقق و مُسْتحقٌ قُلْتَ هاتْ
اللَّهَ أَرْجُو الْخَيْرَ كَيْفَ الْحالْ تِبْيانُهُ أَنْ أُوردَ المِثالْ
مَخارجُ الْحُروفِ سبْعةَ عشرْ نَقْلا عَنِ ابْنِ الْجَزري اخْتَبَرْ
رِياضةٌ بالْفَكِّ فاصْطَبِرْ الفَهْمُ في القُرْآنِ بالنَّظَرْ
ثلاثَةٌ أُولى حروفً الْمدْ من آثَر الأُولى فَلَيْتَ بُدْ
ألِفٌ و واوٌ ثم ياءْ ما حِلْيَةٌ كحِلْيَةِ الْحياءْ
مخْرجُها مُقَدَّرٌ مُمْتَدْ و سِتَّةٌ إلى الْحَلْقِ تَعُدْ
أقْصاهُ مِنْهُ هَمْزٌ هاءْ و وسْطُهُ فَمِنْهُ عَيْنٌ حاءْ
و أدْنى الْحَلْقِ غَيْنٌ خاءْ ما طالَ عُمْرٌ زَادُهُ الفَناءْ
وثالثُ الْمَخارِجِ اللِّسانْ مِنْهُ عشرَةٌ فاثْنانْ
أبْعدُها قافٌ فكافٌ ثُمْ جيمٌ و شينٌ ثُمَّ ياءٌ قُمْ
للَّهِ قانتًا له الثَّناءْ المُلْكُ و الحمْدُ و الكِبْرياءْ
ضادٌ و لامٌ مِنْ حافَتِهِ على اخْتِلافٍ في صِفَتِهِ
نُونٌ و راءٌ مِنْ طَرفِهِ إِنْ نُوقِشَ الحِسابَ منْ تَرَفِهِ
و مِنْهُ طاءٌ دالٌ تاءْ سينُ و صادُ زايْ فاءْ
عنْ غضبٍ بِذَنْبِهِ فَباءْ و منهُ ثاءٌ ذالٌ ظاءْ
ما بيْنَ الشَّفتينِ ميمٌ باءْ واوٌ من بطْنِ شَفَةٍ ففاءْ
و خامِسُ المَخارِجِ الخَيْشومْ اللَّهُ واحِدٌ حَيٌ قَيُّومْ
سَبِّحْهُ و اذْكُرْهُ تَنَلْ خَيْرا كَثِيرًا عَزَّ جَلْ
على نبِيِّهِ الصّلاةُ و السّلامْ الحَمْدُ لِلَّهِ على الإِسْلامْ