سلاف
28-12-2004, 10:31 PM
منقولة من
يا من رفعت الإصبعين
لعل هذه أشهر قصيدة حول الثورة والثوار في أوائل الثمانيات. . ولعله لم يخل منها بيت في فلسطين .. نعيد نشرها .. فهل من مدّكر ؟؟
يا من رفعت الإصبعين نسيت لم تَطْلِ الأظافرْ
هلّا رفعتَ سواهما ما دام عهرك صار سافرْ
عجباً وقد أسموك يا مشبوهُ بهتانا بثائرْ
لوّثتَ حطّينا بعارك ثمّ لوّثت الجزائرْ
فُقْتَ الأوائلَ في التّهافت والتآمرِ والأواخرْ
عشرون عاما بل تزيدُ من الخيانة والمجازرْ
والشّعبُ راح زيادةَ البيّاعِ ما بين المتاجرْ
وإذا سُئِلْتَ عن النجاح تقول: حقّقتُ المفاخر
فبضلِ جهدي والكفاحِ قبلتم الخصمَ المجاورْ
غيري يبوس يبوسُ يدَ اليهود أنا سبقتُ إلى الكنادرْ
وأنا أوسّع في القبور إذ البلادُ إلى تصاغُرْ
جرجرتَ شيخ السوء للفتوى على كل المنابرْ
أفتاكَ بن غُرْيُنْ نبي، ماذا يقولُ بجُلْدِمايِرْ
لا تُرْجعُ الأقصى ولكن تكسبُ الهَنْدَ الجواكرْ
من أنتَ يا مشبوهُ لا تخفى على الناس الظّواهرْ
فمتى وأينَ وُلِدتَ يا نجمَ التخفّي والتّظاهرْ
ومتى وكيفَ زُرِعتَ يا مشبوه في أثواب ثائرْ
فأبو عليٍّ قالها، وإيادُ قَوْلَتُهُ مآثرْ:
" من جدّكَ الرابع يا مشبوه لم أسألْكَ عاشرْ"؟
من رصّدَ الأموال باسمك في البنوك وفي الدّفاترْ؟
من في جبال السلطِ قد أودى برائد صورِ باهرْ؟
من نالَ مِنْ ناجي العليِّ لأنه كشف السّرائرْ؟
من في حمام الشّطّ قد خطّ المكيدةَ والتآمرْ ؟
من جندلَ ابن الرملة البيضاء إذ رفض التّحاور ؟
من؟ يا غريبَ الوجهِ والقسمات واللغط المغايِرْ ؟
مُذْ قلتَ : " حيفا لليهودِ " تضافرت نُظُمُ المغافرْ
كي تجهضَ المدّ المبشّر بالنماء وبالتكاثرْ
ولكي تُتَوّج في السفارة عاهراً بين العواهرْ
ما ظلّ خلفكَ غيرُ مشبوهٍ ومرتزِقٍ وفاجرْ
أو بعضًُ أغنامٍ غوت جذلى تسير إلى المجازرْ
وتهيم إن ضرطَ الزّعيم تقولُ :" موهوبٌ يناورْ"
جنرالك الحاجّ اسمعيلُ أبو الفوارس والعناترْ
وأبو (....) نائبٌ يا عاهراً وكّلتَ داعرْ
تأبى قيادَكَ أمّةٌ، تأبى الكنائس والمنائرْ
يأبى صلاحُ الدين والدنيا فقد أشبهت شاورْ
يا ابن الشهيد أبوك لم يخنع ولم يُخدعْ فحاذرْ
هم يقصدونك للخيانة دافعاً عنهم وساترْ
فاربأْ بذا الشرف الرفيع عن النّخاسة والسّماسرْ
فالموت يأتي فجأةً والقبر صندوق الدّخائرْ
والحقّ يأتي صليَةً وتخرّ كالسادات صاغرْ
حيفا ويافا أرضنا وكذاك ترشيحا وعاقرْ
صفَدٌ وسبْعٌ والجليلُ ومثلها مرج بن عامرْ
يا قمّةً يا خمّةً للغدر يجمعها التّآمرْ
وكّلتمو هذا الزنيم يبيعها والبيع خاسرْ
إن تمكروا مكرا فإن الله يا زعماء ماكرْ
فبلادنا قبل المنظّمة المعدّةِ للتآمرْ
ميثاقها تلهو به ميثاقُ غوّارٍ وغائرْ
لحسَ الزّعيم بيانه والجحشُ قد أكل الدّساترْ
والمجلسُ المأجور مجلسها يجاهر بالكبائرْ
باعوا الضّمير بحفنةٍ يا بئسما حملوا ضمائرْ
لا يأمرون بحكمةٍ لا ينتهون عن المناكرْ
لو حبّةٌ من رملنا بيعت فلا سلمت حواضرْ
لم ننْسَ أندلساً فهل تنسى فلسطينَ الجزائرْ
يا ابن الذين بكفرهم سُخِطوا قروداً أو خنازرْ
الله أكبر منكمو من كلّ ماسوني وكافرْ
ها جيشُ أحمدَ قادمٌ لجباً كما الإعصار هادرْ
والوعد في القرآن حقٌّ كلما يعلوه تابرْ
كوهين يا كوهين من أسمكاك يا كوهين (.......) ?
يا من رفعت الإصبعين
لعل هذه أشهر قصيدة حول الثورة والثوار في أوائل الثمانيات. . ولعله لم يخل منها بيت في فلسطين .. نعيد نشرها .. فهل من مدّكر ؟؟
يا من رفعت الإصبعين نسيت لم تَطْلِ الأظافرْ
هلّا رفعتَ سواهما ما دام عهرك صار سافرْ
عجباً وقد أسموك يا مشبوهُ بهتانا بثائرْ
لوّثتَ حطّينا بعارك ثمّ لوّثت الجزائرْ
فُقْتَ الأوائلَ في التّهافت والتآمرِ والأواخرْ
عشرون عاما بل تزيدُ من الخيانة والمجازرْ
والشّعبُ راح زيادةَ البيّاعِ ما بين المتاجرْ
وإذا سُئِلْتَ عن النجاح تقول: حقّقتُ المفاخر
فبضلِ جهدي والكفاحِ قبلتم الخصمَ المجاورْ
غيري يبوس يبوسُ يدَ اليهود أنا سبقتُ إلى الكنادرْ
وأنا أوسّع في القبور إذ البلادُ إلى تصاغُرْ
جرجرتَ شيخ السوء للفتوى على كل المنابرْ
أفتاكَ بن غُرْيُنْ نبي، ماذا يقولُ بجُلْدِمايِرْ
لا تُرْجعُ الأقصى ولكن تكسبُ الهَنْدَ الجواكرْ
من أنتَ يا مشبوهُ لا تخفى على الناس الظّواهرْ
فمتى وأينَ وُلِدتَ يا نجمَ التخفّي والتّظاهرْ
ومتى وكيفَ زُرِعتَ يا مشبوه في أثواب ثائرْ
فأبو عليٍّ قالها، وإيادُ قَوْلَتُهُ مآثرْ:
" من جدّكَ الرابع يا مشبوه لم أسألْكَ عاشرْ"؟
من رصّدَ الأموال باسمك في البنوك وفي الدّفاترْ؟
من في جبال السلطِ قد أودى برائد صورِ باهرْ؟
من نالَ مِنْ ناجي العليِّ لأنه كشف السّرائرْ؟
من في حمام الشّطّ قد خطّ المكيدةَ والتآمرْ ؟
من جندلَ ابن الرملة البيضاء إذ رفض التّحاور ؟
من؟ يا غريبَ الوجهِ والقسمات واللغط المغايِرْ ؟
مُذْ قلتَ : " حيفا لليهودِ " تضافرت نُظُمُ المغافرْ
كي تجهضَ المدّ المبشّر بالنماء وبالتكاثرْ
ولكي تُتَوّج في السفارة عاهراً بين العواهرْ
ما ظلّ خلفكَ غيرُ مشبوهٍ ومرتزِقٍ وفاجرْ
أو بعضًُ أغنامٍ غوت جذلى تسير إلى المجازرْ
وتهيم إن ضرطَ الزّعيم تقولُ :" موهوبٌ يناورْ"
جنرالك الحاجّ اسمعيلُ أبو الفوارس والعناترْ
وأبو (....) نائبٌ يا عاهراً وكّلتَ داعرْ
تأبى قيادَكَ أمّةٌ، تأبى الكنائس والمنائرْ
يأبى صلاحُ الدين والدنيا فقد أشبهت شاورْ
يا ابن الشهيد أبوك لم يخنع ولم يُخدعْ فحاذرْ
هم يقصدونك للخيانة دافعاً عنهم وساترْ
فاربأْ بذا الشرف الرفيع عن النّخاسة والسّماسرْ
فالموت يأتي فجأةً والقبر صندوق الدّخائرْ
والحقّ يأتي صليَةً وتخرّ كالسادات صاغرْ
حيفا ويافا أرضنا وكذاك ترشيحا وعاقرْ
صفَدٌ وسبْعٌ والجليلُ ومثلها مرج بن عامرْ
يا قمّةً يا خمّةً للغدر يجمعها التّآمرْ
وكّلتمو هذا الزنيم يبيعها والبيع خاسرْ
إن تمكروا مكرا فإن الله يا زعماء ماكرْ
فبلادنا قبل المنظّمة المعدّةِ للتآمرْ
ميثاقها تلهو به ميثاقُ غوّارٍ وغائرْ
لحسَ الزّعيم بيانه والجحشُ قد أكل الدّساترْ
والمجلسُ المأجور مجلسها يجاهر بالكبائرْ
باعوا الضّمير بحفنةٍ يا بئسما حملوا ضمائرْ
لا يأمرون بحكمةٍ لا ينتهون عن المناكرْ
لو حبّةٌ من رملنا بيعت فلا سلمت حواضرْ
لم ننْسَ أندلساً فهل تنسى فلسطينَ الجزائرْ
يا ابن الذين بكفرهم سُخِطوا قروداً أو خنازرْ
الله أكبر منكمو من كلّ ماسوني وكافرْ
ها جيشُ أحمدَ قادمٌ لجباً كما الإعصار هادرْ
والوعد في القرآن حقٌّ كلما يعلوه تابرْ
كوهين يا كوهين من أسمكاك يا كوهين (.......) ?