الأسرى المعذبون في إيران

[علي حسين الموصلي]

الأسرى المعذبون في إيران/1
في تلك الزنزانات الموحشة التي تتوسط صحراء أراك الرملية حيث يقبع الآلاف من الأسرى العراقيين
. معسكر أراك مخصوص وفي الزنزانة رقم 23 ومساحتها 4 في 5 متر يعيش في هذه الزنزانة بين 30 إلى 36 أسيراًً أصيب احد الأسرى المدعو ( خزعل ) من مدينة كربلاء المقدسة بالتهاب الزائدة الدودية ألانسدادي بدا يتألم ويتلوى إمام أنظار الدكتور قاسم ومئات من رفاقه الأسرى كان الإرسال إلى المستشفيات في هذا السجن ممنوعا لان الأسرى في هذا المعسكر هم ليسوا من مؤيدي وأنصار ولاية الفقيه وان كانوا من إخواننا الشيعة توسل الدكتور قاسم وعدد من الأسرى بالنقيب مشهدي لإرساله إلى اقرب مستشفى لغرض إجراء العملية الجراحية لكنة رفض
اغرورقت عينا خزعل بالدموع وهو يصرخ من الألم لن أرى العراق لن أرى أبي لن أرى أمي وفعلا فارقت روحة الحياة وبات الأسرى في ذلك اليوم في ليلة حزينة لم يبتسم احد منهم طوال أيام حزنا على فراق خزعل رحم الله خزعل وعشرات من الأسرى الذين ماتوا بهذه الطريقة وفي دولة ( الإسلام ) كما يزعمون
وللحديث بقية إن كان في العمر بقية
المعذب في سجون إيران
ننقلها كما رواها احد ابطالها الحقيقيون

[كاملة بدارنه]

فكّ الله أسر جميع السّجناء القابعين في زنازين القهر في كلّ العالم
بوركت
تقديري وتحيّتي
أستأذنك بنقله لمنتدى الحوار السّياسي

[علي حسين الموصلي]

الاخت كامله
شكرا لك على الكلمات
تحياتي لك

[علي حسين الموصلي]

الأسرى المعذبون في سجون إيران /2
الرمان 5 / 2/1983
المكان معسكر برندك الذي يبعد 60 كيلومتر جنوب غرب العاصمة الإيرانية طهران
تحيط بة سلسلة جبال متوسطة الارتفاع جرداء لا نبات فيها
لم تغمض جفون وعيون الأسرى منذ أسابيع وربما أشهر حيث أصيب ما يقارب 1573 منهم بمرض الجرب وهو مرض جلدي يسببه طفيلي يعيش ويتكاثر تحت الجلد يسبب حكة شديدة جدا خصوصا في الليل وغالبا تظهر البثور في المنطقة التناسلية ثم تنتشر إلى باقي الجسم
ظهر المرض بين الأسرى بسبب انعدام النظافة حيث يزود السجن بالماء لساعتين في اليوم فقط مع عدم توفر الصابون والاستحمام يكون بالماء البارد بتنكة معدنية في عز برد الشتاء القارص
أضف إلى ذلك يعيش الأسرى حالة نفسية مزرية بسبب انقطاع الرسائل التي كانت ينقلها لهم موظفي الصليب الأحمر الدولي التي هى الوسيلة الوحيدة لتواصل الأسرى مع دويهم وأملهم الوحيد في العودة
في الصباح ومع اشتداد برودة الجو خرج الأسرى الى باحات السجن في كمب كلارهدوز مطالبين بالعلاج والرسائل وتحسن المعاملة لم يستجيب أمر السجن لهذه المطالب طالبا من الأسرى بالدخول إلى قاعاتهم وإلا .....؟؟؟
رفض الأسرى الدخول قبل الاستجابة لتلك المطالب المشروعة والتي ضمنها القانون الدولي واتفاقية جنيف للأسرى
فما كان من أمر المعسكر إلا إن اتصل بالرئيس الإيراني آنذاك السيد علي خامنئي
واعلمه إن الأسرى يريدون ما يريدون
أحاطت المدرعات المكلفة بحماية المعسكر ( الأسلاك الشائكة ) ووجهوه فوهات بنادقهم نحو جموع الأسرى الغاضبين لإرعابهم ؟؟؟
لكن لشدة ما يعانيه الأسرى من العذاب رفضوا ذلك فما كان من السيد علي خامنئي الولي الفقيه إلا إن أمر بالاستجابة لتلك المطالب بإطلاق الرصاص على الأسرى فسقط منهم عشرة شهداء وسبعة وستون جريحا تناثرت أشلاءهم في باحات السجن الرهيب
وللحديث بقية إن كان في العمر بقية
المعذب في سجون إيران
ننقلها كما رواها احد إبطالها الحقيقيون

[كاملة بدارنه]

السّلام عليكم
تمّ نقل النّص إلى المكان الملائم
تحيّاتي

[عايد راشد احمد]

السلام عليكم ورحمة الله

استاذنا الجليل

والله انه لعجز منا وفينا وللأسق اصبحنا لا نمتلك الا الدعاء لكل اسير ومحبوس قابع خلف الاسوار سواء كان في ايران او في بلداننا

وللأاسق ظلم الحكام والحكومات استشري بيننا

تقبل مروري وتحيتي

[علي حسين الموصلي]

الاخ عابد
اسال الله العلي القدير ان يحرركل الاسرى والسجناء الابرياء
وشكرا لك

[عايد راشد احمد]

السلام عليكم ورحمة الله

استاذنا الكريم

سلسلة طيبة لمتابعة جزء من اسرانا في السجون الايرانية- ونطلب من المولي عز وجل ان يفك اسر كل مسلم وكل عربي

بوركت

تفبل مروري وتحيتي

[علي حسين الموصلي]

الاخ الاستاذ عابد
شكرا لك
واسال الله العلي القدير ان يفك قيد الاسرى والسجناء الابرياء
في كل مكان
تحياتي لك

[علي حسين الموصلي]

الاخ الاستاذ عابد
شكرا لك
واسال الله العلي القدير ان يفك قيد الاسرى والسجناء الابرياء
في كل مكان
تحياتي لك

[علي حسين الموصلي]

الأسرى المعذبون في إيران/3
بدأت الشمس تسدل أستارها خلف تلك السلسلة الجبلية الجرداء المحيطة بذلك السجن وزنزاناته الموحشة التي تتوسط صحراء أراك الرملية حيث تعج بة العواصف الترابية منذ الصباح وحتى المساء
تجمهر المئات من الأسرى العراقيين ليلقون نظرة الوداع الأخيرة على احد رفاقهم أنة الأسير محمد صالح مهدي من أبناء محافظة ذي قار الحبيبة
ذلك الجسد الأسمر النحيف وقد بانت علية صفرة واضحة واضعا يده اليمنى على بطنه من شدة تألمه أنة يعاني من قرحة معدية نازفة وبحاجة الرسالة إلى المستشفى لغرض التداخل الجراحي او لتعويضه عن الدم النازف بدم أو مغذي وريدي
في زاوية أخرى من السجن انشغل الدكتور قاسم بالتحدث إلى مسوؤلي المعسكر والسجن من الإيرانيين عله يستعطفهم الرسالة
لكن التعليمات الصادرة من الجهات العليا ترفض أرسالة لان هؤلاء الأسرى هم ( كفرة ) حسب تعبيرهم لأنهم ليسوا من مؤيدي وأنصار ولاية الفقيه وان كانوا شيعة او علويين
رفض المجرم ضابط الاستخبارات (مشهدي ) ذلك الطلب
لان توجيهات السيد – ولي الفقيه – قائد الأمة الإسلامية – قدس سره ودام ظلة لم تأذن بذلك
كان محمد ملتفا بوزرة حمراء عاضاً بأسنانه عليها علها تخفف من المة
يحدث الأسرى وبالذات من أبناء محافظته أنهالت الدموع وهم يذكرون ليالي ذي قار حيث شجن داخل حسن وحسين نعمة على ضفاف الفرات
علم جميع الأسرى إن محمد مغادرا هذه الليلة بعد إن اخذ ضغط دمه بالهبوط بشكل كبير
بعد ساعات قلائل وضع محمد رأسه على جدار الزنزانة متكئا عليها
وإذا بدمعتين تخترقان تلك الوجنتين وإذا برأسه يهوي ليلامس الأرض
ويلفظ انفاسة الأخيرة المليئة بحب ذي قار وبحب العراق
رحلت روح محمد إلى بارئها لتسكن في عليين فقد مات سجينا مظلوما غريبا جائعا
دخل المجرم مشهدي مع حراسة وهو يقهقه بأعلى صوته ( مردة ) وتعني بالفارسية مات
جمل الجسد الطاهر ببطانية رثة ليلقي في سيارة الإسعاف التي خصصت لنقل الموتى من الأسرى فقط ليدفن في ارض بلاد فارس اللعينة
وللحديث بقية إن كان في العمر بقية
المعذب في سجون إيران
علي الطائي
ننقلها كما رواها احد إبطالها الحقيقيون

[عايد راشد احمد]

السلام عليكم ورحمة الله

استاذنا الجليل
ندعوا الله ان تعود الرحمة لقلوب عباده- وان نرحم بعضنا فسلام علي الانسانية

شكرا جزيلا لجهدك الطيب

تقبل مروري وتحيتي

[علي حسين الموصلي]

الاخ عابد
شكرا لك
على المرور
والكلمات الجميلخ
تحياتي لك

[علي حسين الموصلي]

الأسرى المعذبون في إيران/4
سنوات الأسر المريرة قضاها نعيم في زنزانة انفرادية
يوم بارد والثلج يصل إلى حوالي 30 سنتمتر
دخل العريف روحي وهو سجان يتلذذ بتعذيب الأسرى خصوصا بعد إن يتناول الحشيشة قام مع اثنين آخرين بجر نعيم إلى باحة السجن بعد إن طلب من اتباعة بإغلاق أبواب الزنزانات بإحكام على الأسرى الآخرين
بدأ روحي هو واثنان آخرين من السجانين الذين يعتبرون تعذيب الأسرى متعة
بضرب نعيم بالكيبلات الكهربائية وصراخ نعيم يصعد إلى عنان السماء ومع ارتفاع صراخ نعيم كانت صراخات رفاقه الأسرى ترتفع طالبة الرحمة لنعيم
كل ذلك وسط ضحكات نعيم واتباعة
حتى فقد نعيم الوعي وسقط على الثلج مغشيا علية
أتى روحي بسطل من الماء البارد وصبة على نعيم
وعندما أفاق عادوا لضربة من جديد
واستمروا بضربة وركلة بالأرجل حتى فارق الوعي مرة أخرى
جروا سحلا إلى زنزانته وأغلقوا الباب
في الصباح جاء السجان ليفتح الباب فوجد نعيم قد فارق الحياة
فارق الحياة وهو يحلم بالعودة إلى العراق الى ارض ابائة واجدادة
عاش ومات بحب العراق
وضع جثمانه في سيارة إسعاف مخصصة لنقل الموتى وليس المرضى
إما العريف روحي فكان يضحك بشكل هستيري وهو يتوعد الجميع بمثل مصير نعيم
وللحديث بقية إن كان في العمر بقية
المعذب في سجون إيران
ننقلها كما رواها احد إبطالها الحقيقيون

[عايد راشد احمد]

السلام عليكم ورحمة الله

استاذنا الجليل

اتابع معكم هذه السلسة

اللهم فك اسر كل مسلم في كل مكان

جهد طيب وبارك الله لك وفيك

تقبل مروري وتحيتي

[علي حسين الموصلي]

الاخ عابد
شكرا لك على المرور
واسال الله العلي القدير ان يفك قيد الاسرى في كل مكان
تحياتي لك

[علي حسين الموصلي]

الأسرى المعذبون في إيران/ 5
(تكملة لما جاء في ألقصة رقم 4 من هذه السلسلة )
عيون الأسرى شاخصة نحو الباب الحديدي الرئيسي للسجن المحاط بالأسلاك الشائكة دخل أسير معصوب العينيين موثوق الأيادي يجره اثنان من الحراس زجرة نحو الزنزانة رقم 38 ليكون وحدة في الزنزانة
أنة الأسير نعيم من أهالي الديوانية مصاب بمرض عقلي بعد إن ضرب بطابوق على رأسه من قبل احد الأسرى التوابين في احد معسكرات الأسر
مرت الأيام ونعيم يعيش في زنزانة لوحدة وذات ليلة وفي يوم شتوي بارد عندما بدأت السماء تمطر ثلجا ودرجة الحرارة وصلت الى ما دون الصفر وجميع الأسرى يرتجفون من شدة البرد قام المجرم عريف روحي بإخراج نعيم إلى باحة السجن بعد إن جرده من جميع ملابسة ومعه اثنان من الجلادين انهالوا علية ضربا بالكيبلات قام العريف روحي وحراسة بإحكام غلق زنزانات الأسرى بدا صراخ نعيم والدماء تسيل من جسده المتعري سقط مغميا علية بدا صراخ الأسرى مجابهين هذا المجرم بالكلمات طالبين منة ترك نعيم ولكن دون جدوى
قام المجرم روحي بسكب الماء البارد على جسد نعيم المغمي
استفاق نعيم من غيبوبته ركض مسرعا في باحة السجن انهالوا علية ضربا بالكيبلات سقط أرضا أغمي علية سكبوا الماء استفاق وهكذا استمروا في هذا العمل طيلة ساعتين
بعدها راح نعيم في غيبوبة عميقة نقلوه إلى زنزانته في صبيحة اليوم التالي فتح الحراس باب الزنزانة فإذا نعيم قد فارق الحياة
تألم الأسرى كثيرا وحزنوا وأقاموا مجلس عزاء
هذا هو التعامل الإسلامي والإنساني لدولة المعممين القذرة في إيران
وللحديث بقية إن كان في العمر بقية
المعذب في سجون إيران
ننقلها كما رواها احد إبطالها الحقيقيون