والســــجن يعبـــــر مرتيــــن

[عبدالكريم شكوكاني]

والســــجن يعبـــــر مرتيــــن



إنَّ الأسيرَ بموطني يَلِجُ الحياةَ بموسمينْ
والسجنُ يَعبرُ مرتينْ
في كلِّ دورٍ نقلتينْ
الفرقُ بينهما ملامحُ لليدينْ
قيدٌ يُزيِّنُ معصمينْ
زنزانةُ الثوَّارِ يسكنها مع الألمِ الشموخْ
والآهُ صرخةُ كبرياءْ
وزعيقُ سجَّانٍ يعاني الخوفَ...
من عينٍ تُلاحقهُ خَفاءْ
في همهماتٍ تَعبرُ الجدرانَ من أمٍّ لفلذتها الدعاءْ
هيَ فُرْجةٌ تأتي لِمنْ عانى بموطنهِ ابتلاءْ
فيرى شعاعَ الشمسِ في زنزانةٍ معزولةٍ
ويرى الضياءْ
الزعترُ البرِّيُ أنتَ وأنتَ شمس المشرقينْ
يُضفي بريقكَ في نضالِ الشعبِ حُمرةَ وجنتينْ
أَعلى جبالِ النارِ تنتصبُ الكرامةُ فوقَ ذروةِ قمتينْ
فلقدْ تجلَّى فيهما النور المقدَّسُ والصحافُ ومَوعدينْ
آخرْهما لِيسوءَ وجهاً مِنهمو ولنا زمانُ الإنتصارْ
الليلُ ظُلمتهُ لَهمْ ولنا صباحاتُ النهارْ
يا هاجِراً للبيتِ والأولادِ مُعتكفاً بِغارْ
في دفءِ قلبكَ يَنزوي غضبٌ ويَشتدُ الأَوارْ
لنْ يفلتَ الباغي لزَيفٍ إستباحَ بهِ الديارْ
يا أيُّها الساري بليلكَ بينَ فَيضِ المسجدينْ
إقرأ بَراءةَ خاشعاً واتلو بقلبكَ آيتينْ
دمكَ المُقدسُ قد يُعمِّدهُ الفداءُ ومِغطسينْ
فاقذف عصاكَ بوجههمْ واطلقْ عليهمْ صَليتينْ
إِزرعْ بدربِ شرورهمْ لُغماً تَزوَّدّ صاعقينْ
وانصُبْ كَميناً كي تنالهمو بسيفكَ مَقتلينْ

[عبدالكريم شكوكاني]

نسخة معدلة بناء على رغبة الكاتب

تعديل



والســــجن يعبـــــر مرتيــــن



إنَّ الأسيرَ بموطني يَلِجُ الحياةَ بموسمينْ
والسجنَ يَعبرُ مرتينْ
في كلِّ دورٍ نقلتينْ
الفرقُ بينهما ملامحُ لليدينْ
قيدٌ يُزيِّنُ معصمينْ
زنزانةُ الثوَّارِ يسكنها مع الألمِ الشموخْ
والآهُ صرخةُ كبرياءْ
وزعيقُ سجَّانٍ يعاني الخوفَ...
من عينٍ تُلاحقهُ خَفاءْ
في همهماتٍ تَعبرُ الجدرانَ من أمٍّ لفلذتها الدعاءْ
هيَ فُرْجةٌ تأتي لِمنْ عانى بموطنهِ ابتلاءْ
فيرى شعاعَ الشمسِ في زنزانةٍ معزولةٍ
ويرى الضياءْ
الزعترُ البرِّيُ أنتَ وأنتَ شمس المشرقينْ
يُضفي بريقكَ في نضالِ الشعبِ حُمرةَ وجنتينْ
أَعلى جبالِ النارِ تنتصبُ الكرامةُ فوقَ ذروةِ قمتينْ
فلقدْ تجلَّى فيهما النور المقدَّسُ والصحافُ بمَوعدينْ
آخرْهما لِيسوءَ وجهاً مِنهمو ولنا زمانُ الإنتصارْ
الليلُ ظُلمتهُ لَهمْ ولنا صباحاتُ النهارْ
يا هاجِراً للبيتِ والأولادِ مُعتكفاً بِغارْ
في دفءِ قلبكَ يَنزوي غضبٌ ويَشتدُ الأَوارْ
لنْ يفلتَ الباغي لزَيفٍ إستباحَ بهِ الديارْ
يا أيُّها الساري بليلكَ بينَ فَيضِ المسجدينْ
إقرأ بَراءةَ خاشعاً واتلو بقلبكَ آيتينْ
دمكَ المُقدسُ قد يُعمِّدُ بالفداءِ ومِغطسينْ
فاقذف عصاكَ بوجههمْ واطلقْ عليهمْ صَليتينْ
إِزرعْ بدربِ شرورهمْ لُغماً تَزوَّدّ صاعقينْ
وانصُبْ كَميناً كي تنالهمو بسيفكَ مَقتلينْ

[براءة الجودي]

يا أيُّها الساري بليلكَ بينَ فَيضِ المسجدينْ
إقرأ بَراءةَ خاشعاً واتلو بقلبكَ آيتينْ
دمكَ المُقدسُ قد يُعمِّدهُ الفداءُ ومِغطسينْ
فاقذف عصاكَ بوجههمْ واطلقْ عليهمْ صَليتينْ
إِزرعْ بدربِ شرورهمْ لُغماً تَزوَّدّ صاعقينْ
وانصُبْ كَميناً كي تنالهمو بسيفكَ مَقتلينْ
الله الله ..
الأبيات التي تتدفق منها المشاعر بقوة ويبقى صداها في أسماعنا وتعانق رهافتها وروعتها قلوبنا هي أبياتُ المؤمن القوي يُطلقها كالصاروخ بعزة
يكفي أن قول ..
رائع ماقرأته هنا
بارك الله بك

[فاتن دراوشة]

والســــجن يعبـــــر مرتيــــن



إنَّ الأسيرَ بموطني يَلِجُ الحياةَ بموسمينْ
والسجنُ يَعبرُ مرتينْ
في كلِّ دورٍ نقلتينْ
الفرقُ بينهما ملامحُ لليدينْ
قيدٌ يُزيِّنُ معصمينْ
زنزانةُ الثوَّارِ يسكنها مع الألمِ الشموخْ
والآهُ صرخةُ كبرياءْ
وزعيقُ سجَّانٍ يعاني الخوفَ...
من عينٍ تُلاحقهُ خَفاءْ
في همهماتٍ تَعبرُ الجدرانَ من أمٍّ لفلذتها الدعاءْ
هيَ فُرْجةٌ تأتي لِمنْ عانى بموطنهِ ابتلاءْ
فيرى شعاعَ الشمسِ في زنزانةٍ معزولةٍ
ويرى الضياءْ
الزعترُ البرِّيُ=البريُّ أنتَ وأنتَ شمس المشرقينْ
يُضفي بريقكَ في نضالِ الشعبِ حُمرةَ وجنتينْ
أَعلى جبالِ النارِ تنتصبُ الكرامةُ فوقَ ذروةِ قمتينْ
فلقدْ تجلَّى فيهما النور المقدَّسُ والصحافُ ومَوعدينْ=وموعِدان
آخرْهما لِيسوءَ وجهاً مِنهمو ولنا زمانُ الإ=لا(همزة وصل تكتب ولا تلفظ)نتصارْ
الليلُ ظُلمتهُ لَهمْ ولنا صباحاتُ النهارْ
يا هاجِراً للبيتِ والأولادِ مُعتكفاً بِغارْ
في دفءِ قلبكَ يَنزوي غضبٌ ويَشتدُ الأَوارْ
لنْ يفلتَ الباغي لزَيفٍ إستباحَ=استَباحَ (همزة وصل) بهِ الديارْ
يا أيُّها الساري بليلكَ بينَ فَيضِ المسجدينْ
إقرأ بَراءةَ خاشعاً واتلو بقلبكَ آيتينْ
دمكَ المُقدسُ قد يُعمِّدهُ الفداءُ ومِغطسينْ=ومغطَسان
فاقذف عصاكَ بوجههمْ واطلقْ عليهمْ صَليتينْ
إِزرعْ بدربِ شرورهمْ لُغماً=لَغَمًا تَزوَّدّ صاعقينْ
وانصُبْ كَميناً كي تنالهمو بسيفكَ مَقتلينْ






يالروعة ما ينبض قلبك النّازف هموم الوطن أخي

تصوير متميّز لواقع أبطال حفروا سيرتهم عميقًا في ذاكرتنا

دمت تنبض وطنًا

مودّتي

[عبدالكريم شكوكاني]

الله الله ..
الأبيات التي تتدفق منها المشاعر بقوة ويبقى صداها في أسماعنا وتعانق رهافتها وروعتها قلوبنا هي أبياتُ المؤمن القوي يُطلقها كالصاروخ بعزة
يكفي أن قول ..
رائع ماقرأته هنا
بارك الله بك



شكراً للمرور العطر
والرد الكريم

لكِ تحياتي

[عبدالكريم شكوكاني]

والســــجن يعبـــــر مرتيــــن



إنَّ الأسيرَ بموطني يَلِجُ الحياةَ بموسمينْ
والسجنُ يَعبرُ مرتينْ
في كلِّ دورٍ نقلتينْ
الفرقُ بينهما ملامحُ لليدينْ
قيدٌ يُزيِّنُ معصمينْ
زنزانةُ الثوَّارِ يسكنها مع الألمِ الشموخْ
والآهُ صرخةُ كبرياءْ
وزعيقُ سجَّانٍ يعاني الخوفَ...
من عينٍ تُلاحقهُ خَفاءْ
في همهماتٍ تَعبرُ الجدرانَ من أمٍّ لفلذتها الدعاءْ
هيَ فُرْجةٌ تأتي لِمنْ عانى بموطنهِ ابتلاءْ
فيرى شعاعَ الشمسِ في زنزانةٍ معزولةٍ
ويرى الضياءْ
الزعترُ البرِّيُ=البريُّ أنتَ وأنتَ شمس المشرقينْ
هي تنطق حتماً كما قلتِ
يُضفي بريقكَ في نضالِ الشعبِ حُمرةَ وجنتينْ
أَعلى جبالِ النارِ تنتصبُ الكرامةُ فوقَ ذروةِ قمتينْ
فلقدْ تجلَّى فيهما النور المقدَّسُ والصحافُ بمَوعدينْ=وموعِدان
نقد مفيد فتصبح بموعدين
آخرْهما لِيسوءَ وجهاً مِنهمو ولنا زمانُ الإ=لا(همزة وصل تكتب ولا تلفظ)نتصارْ
ضرورة وزن مباحة
الليلُ ظُلمتهُ لَهمْ ولنا صباحاتُ النهارْ
يا هاجِراً للبيتِ والأولادِ مُعتكفاً بِغارْ
في دفءِ قلبكَ يَنزوي غضبٌ ويَشتدُ الأَوارْ
لنْ يفلتَ الباغي لزَيفٍ يستبيحُ=استَباحَ (همزة وصل) بهِ الديارْ
هي يستبيح أصلاً ومكتوبة بالغلط
يا أيُّها الساري بليلكَ بينَ فَيضِ المسجدينْ
إقرأ بَراءةَ خاشعاً واتلو بقلبكَ آيتينْ
دمكَ المُقدسُ قد يُعمِّدهُ الفداءُ ومِغطسينْ=ومغطَسان
نقد مفيد ويصبح البيت
دمك المقدس قد يعمد بالفداء ومغطسين
فاقذف عصاكَ بوجههمْ واطلقْ عليهمْ صَليتينْ
إِزرعْ بدربِ شرورهمْ لُغماً=لَغَمًا تَزوَّدّ صاعقينْ
لم أفهم المقصود
وانصُبْ كَميناً كي تنالهمو بسيفكَ مَقتلينْ





يالروعة ما ينبض قلبك النّازف هموم الوطن أخي

تصوير متميّز لواقع أبطال حفروا سيرتهم عميقًا في ذاكرتنا

دمت تنبض وطنًا

مودّتي



شكراً للنقد المفيد يالفاتن ..أخيتي

تحياتي واحترامي

[نـــور الوجيـــة]

قصيدة رائعة فعلا وصرخة قوية
ابداع متميز وتصوير جلي لواقع الحدث وحال الامة
ابدعت اخي سلمت يداك

[وليد عارف الرشيد]

أخي المبدع صاحب اليراع النابض بالقضية دومًا : أسعد الله أوقاتك
تسعدني القراءة لك رغم الجراح فحرفك جميل وله دوي كقوة عزيمة المناضلين
دمت بخير وفرج الله عن الأمة ونصرها
محبتي ما تعلمها وكثير تقديري

[حسين محمد الضباعي]

ابيات رائعه لها من المعاني الجليه المصوره للحال والمحفزه للمستقبل... دمت شاعرنا القدير

[عبد السلام دغمش]

أخي الشاعر عبد الكريم
كلمات قويّة ..وما أحوجَنا لمن يبعث في هذا الجيل روح الحماسة من جديد
تحياتي

[عبدالكريم شكوكاني]

تعديل



والســــجن يعبـــــر مرتيــــن



إنَّ الأسيرَ بموطني يَلِجُ الحياةَ بموسمينْ
والسجنَ يَعبرُ مرتينْ
في كلِّ دورٍ نقلتينْ
الفرقُ بينهما ملامحُ لليدينْ
قيدٌ يُزيِّنُ معصمينْ
زنزانةُ الثوَّارِ يسكنها مع الألمِ الشموخْ
والآهُ صرخةُ كبرياءْ
وزعيقُ سجَّانٍ يعاني الخوفَ...
من عينٍ تُلاحقهُ خَفاءْ
في همهماتٍ تَعبرُ الجدرانَ من أمٍّ لفلذتها الدعاءْ
هيَ فُرْجةٌ تأتي لِمنْ عانى بموطنهِ ابتلاءْ
فيرى شعاعَ الشمسِ في زنزانةٍ معزولةٍ
ويرى الضياءْ
الزعترُ البرِّيُ أنتَ وأنتَ شمس المشرقينْ
يُضفي بريقكَ في نضالِ الشعبِ حُمرةَ وجنتينْ
أَعلى جبالِ النارِ تنتصبُ الكرامةُ فوقَ ذروةِ قمتينْ
فلقدْ تجلَّى فيهما النور المقدَّسُ والصحافُ بمَوعدينْ
آخرْهما لِيسوءَ وجهاً مِنهمو ولنا زمانُ الإنتصارْ
الليلُ ظُلمتهُ لَهمْ ولنا صباحاتُ النهارْ
يا هاجِراً للبيتِ والأولادِ مُعتكفاً بِغارْ
في دفءِ قلبكَ يَنزوي غضبٌ ويَشتدُ الأَوارْ
لنْ يفلتَ الباغي لزَيفٍ إستباحَ بهِ الديارْ
يا أيُّها الساري بليلكَ بينَ فَيضِ المسجدينْ
إقرأ بَراءةَ خاشعاً واتلو بقلبكَ آيتينْ
دمكَ المُقدسُ قد يُعمِّدُ بالفداءِ ومِغطسينْ
فاقذف عصاكَ بوجههمْ واطلقْ عليهمْ صَليتينْ
إِزرعْ بدربِ شرورهمْ لُغماً تَزوَّدّ صاعقينْ
وانصُبْ كَميناً كي تنالهمو بسيفكَ مَقتلينْ

[حسام السبع]

ليتها بقيت مرتين
احيانا عدة مرات

نحن شعب غير الشعوب
كثير من اللاجئين
تهجروا عدة مرات

تحياتي لك اخي الشاعر عبد الكريم

[عبدالكريم شكوكاني]

قصيدة رائعة فعلا وصرخة قوية
ابداع متميز وتصوير جلي لواقع الحدث وحال الامة
ابدعت اخي سلمت يداك




صباح الخير
وصباح مبارك للمشاعر الوطنية النقية

أدامك الله
ودمت بخير

[محمد ذيب سليمان]

شكرا ايها الرائع على هذا البناء الجميل والمعاني
الدالة التي تحمل الصورا المناسبة
كل الحب لقلبك الرائع على ما نثرت منطيب

مودتي

[عبدالكريم شكوكاني]

أخي المبدع صاحب اليراع النابض بالقضية دومًا : أسعد الله أوقاتك
تسعدني القراءة لك رغم الجراح فحرفك جميل وله دوي كقوة عزيمة المناضلين
دمت بخير وفرج الله عن الأمة ونصرها
محبتي ما تعلمها وكثير تقديري



هلا بالشاعر المتميز أبو الرشيد

مشكوروأنت بالقلب دائماً
مع أطيب التحيات والتقدير

[عبدالرشيد غربال]

طوبى لمن سخر مواهبه كلها خدمة للقضيه

وكم سيسعد الأسير وأنت تمده بطاقة الصمود فيرتعب السجان

( لدي تحفظ على نصب ، موعدين ) فالموعدان هنا معطوف على مرفوع على الفاعليه

أم أن لصديقي الاخضر العربي ما يبرر النصب

قل كلمتك وسر ..فالله ناصر قضيتك حتما

[عبدالكريم شكوكاني]

تعديل



والســــجن يعبـــــر مرتيــــن



إنَّ الأسيرَ بموطني يَلِجُ الحياةَ بموسمينْ
والسجنَ يَعبرُ مرتينْ
في كلِّ دورٍ نقلتينْ
الفرقُ بينهما ملامحُ لليدينْ
قيدٌ يُزيِّنُ معصمينْ
زنزانةُ الثوَّارِ يسكنها مع الألمِ الشموخْ
والآهُ صرخةُ كبرياءْ
وزعيقُ سجَّانٍ يعاني الخوفَ...
من عينٍ تُلاحقهُ خَفاءْ
في همهماتٍ تَعبرُ الجدرانَ من أمٍّ لفلذتها الدعاءْ
هيَ فُرْجةٌ تأتي لِمنْ عانى بموطنهِ ابتلاءْ
فيرى شعاعَ الشمسِ في زنزانةٍ معزولةٍ
ويرى الضياءْ
الزعترُ البرِّيُ أنتَ وأنتَ شمس المشرقينْ
يُضفي بريقكَ في نضالِ الشعبِ حُمرةَ وجنتينْ
أَعلى جبالِ النارِ تنتصبُ الكرامةُ فوقَ ذروةِ قمتينْ
فلقدْ تجلَّى فيهما النور المقدَّسُ والصحافُ بمَوعدينْ
آخرْهما لِيسوءَ وجهاً مِنهمو ولنا زمانُ الإنتصارْ
الليلُ ظُلمتهُ لَهمْ ولنا صباحاتُ النهارْ
يا هاجِراً للبيتِ والأولادِ مُعتكفاً بِغارْ
في دفءِ قلبكَ يَنزوي غضبٌ ويَشتدُ الأَوارْ
لنْ يفلتَ الباغي لزَيفٍ يستبيحُ بهِ الديارْ
يا أيُّها الساري بليلكَ بينَ فَيضِ المسجدينْ
إقرأ بَراءةَ خاشعاً ..رتِّلْ بقلبكَ آيتينْ
دمكَ المُقدسُ قد يُعمِّدُ بالفداءِ ومِغطسينْ
فاقذف عصاكَ بوجههمْ واطلقْ عليهمْ صَليتينْ
إِزرعْ بدربِ شرورهمْ لُغماً تَزوَّدّ صاعقينْ
وانصُبْ كَميناً كي تنالهمو بسيفكَ مَقتلينْ

[عبدالرشيد غربال]

سرعة البديهة والتواضع مرفقان رئيسان للشاعريه

وعنوان الفروسيه

دم كبيرا كما أراك يا صديق

[ربيحة الرفاعي]

حرف هادر بنضالية حسه وماتع بجمال جرسه

تم عمل نسخة من النص المعدل أسفل النص الأصلي مباشرة

دمت شاعرنا بكل الخير

تحاياي