المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : صفحة من أرشيف بائسة



آمال المصري
10-04-2013, 11:35 PM
وَقَفْتُ أُعِدُّ الْطَعَامَ , وأَهِمُّ بِتَرْتِيبِ الْمَنْزِلِ , وإذَا بِصَوْتِ رَضِيعٍ خَلَعَ قَلْبِي وَرَاءَهُ حَنِينَاً , أَصَخْتُ إلَيْهِ , فَإِذَا بِهِ مِنْ حُجْرَةِ الْنَوْمِ , أَسْرَعْتُ بِتَنْفِيضِ يَدَيَّ مِمَّا تَعَلَّقَ بِهِمَا مِنْ مَاءٍ .. يَجْذِبُنِي الْصَوتُ نَحْوَ الْحُجْرَةِ هُرْوَلاً .. رُبَّمَا وَاهِمَةً ! عَاوَدْتُ الْعَمَلَ لِبَعْضِ الْوَقْتِ .. عَادَ الْصَوْتُ مَرَّةً أُخْرَى .
يَاإِلَهِي , كَمْ تَعْلَم أَنَّ كُلَ مَابِي يُصَارِعُ أَنْفَاسَ الاشْتِيَاقِ لِرُؤْيَةِ وَلِيدٍ أَضُمُّهُ , أَشْعُرُ بِأَصَابِعِهِ الْبَرِيئَةِ تُدَاعِبُنِي , وَتَتَلَمَّسُ مَلامِحَ مَحْيَاي ...
أُتَمْتِمُ بِتِلْكَ الْكَلِمَاتِ مُتَّجَهَةٌ صَوْبَ الْحُجْرَةِ ... صَوْتُ الْطِفْلِ يُنَادِينِي طَرَبَاً بِبُكَاءٍ وَجِفَتْ لَهُ الْرُوحُ هَيَامَاً ..
تَمَاسَكْتُ خَوْفَاً مِنَ الانْهِيَارِ , وَأَنْ تَتَّهِمَنِي وَالِدَةُ زَوْجِي الْمُقِيمَةُ بِالْطَابِقِ الأسْفَلِ بِالألَسِ .

بِالأمْسِ البَعِيدِ عِنْدَمَا زَارَتْنِي لِتَهْنِئَنِي بِالْزِفَافِ , وَبَدَأَتْ تُلْقِي عَلَيَّ بِأَسْئِلَةٍ وَهِيَ تَرْمِينِي بِطَوَارِفِهَا ...!
كَمْ ثَمَن فُسْتَانِ الْزِفَافِ ؟؟ وَكَمْ كَانَتْ تَكَالِيف مَرَاسِمِ الْعُرْسِ ؟ مَنْ تَوَلَّى نَفَقَة مَأْدُبَةِ الْعَشَاءٍ ؟ و ... ... ؟ و ... ... ؟
- زَوْجِي , لِمَاذَا تَسْأَلُ وَالِدَتُكَ عَنْ ...؟ أَلَمْ تَقُلْ لَهَا ... ... ؟ وَلَمْ ألْتَفِتْ إلَى أَنَّهُ عِنْدَمَا كَانَ يَرْغَبُ فِي زِيَارَتِهَا , دَائِماً مَايَقُومُ بِاخْتِيَارِ الْمَلابِسِ الْوَاهِيَةِ الْرَثَّةِ لارْتِدَائِهَا ...!
تَذَكَّرْتُ الْصِّدَامَ الَّذِي تَكَرَّرَ مِرَارًا أيَّامَ الْخِطْبَةِ , وَأَنَا أُرَافِقُ وَالِدَتِي لِتَجْهِيزِ شَقَّةِ الْزَوْجِيَةِ , والَّذِي نَزَلَ عَلَيَّ كَالٍقَارِعَةِ , عِنْدَمَا تَطَاوَلَتْ عَلَيْنَا بِمَا قَرَعَ آذَانِنَا من ْسَبٍّ وطَعْنٍ بِكَلامٍ مَااسْتَكَّ فَي مَسَامِعِي مِثْلُهُ .. وَقْتَهَا تَعَهَّدَ زَوْجِي لَنَا بِأَنَّهَا حَالَةٌ عَارِضَةٌ وَسَتَزُولُ حَتْمَاً , دُونَ تَقْدِيمِ مُبَرِّرَاتٍ لِذَلِكَ .
أفَقْتُ فَزِعَةً عَلَى وَابِلٍ مِنَ الْسَبِّ الَّذِي رَافَقَنِي مُنْذُ اللَيْلَةِ الأُولَى ..!
مَاذَا أَفْعَلُ وَزَوْجِي فِي الْعَمَلِ ؟؟ .. أَخْشَى أَنْ أَجِدَهَا تَطْرُقُ بَابِي , وَتَتَطَاوَلُ عَلَيَّ بِالْضَرْبِ , مَازَالَتْ تَلْسبُ , فَتَحْتُ جِهَازَ الْسِي دِي ؛ لِيَطْغَى صَوْتُهُ عَلَى مَالا أُرِيدُ سَمَاعَهُ ؛ فَازْدَادَ صَوْتُهَا اتِّقَادًا وتَلَذُّعَا .. زِدْتُ أَيْضاً ؛ فَهَبِطَتْ لأسْفَلِ الْدَرْجِ حَيْثُ مَصْدَر الْكَهْرَبَاءِ , وفَصَلتْها عني .
مَاذَا أَقُولُ لِزَوْجِي وَقَدْ شَكَوْتُ لَهُ ؟ .. لكن كَلامِي لايَنْهَضُ فيه بُرْهَانٌ , كَانَ يتَّهِمُنِي بَاطِلاً بِالْنَيْلِ مِنْ وَالِدَتِهِ حَسَب ادِّعَاءَاتِهَا ؛ فَجَعَلَتْ بَيْنِي وبَيْنَهُ صَدْعَاً , حَتَّى تَشَعَّثَتْ أُلْفَتُنَا .
إنَّهَا لاتَكِلُّ ولا تَمِلُّ , أعْتَقِدُهَا تَتَغَنَّى بِهِ وهِيَ تَقُومُ بالأعْمَالِ الْمَنْزِلِيَّةِ , وَمَتَى اقْتَرَبَ مَوْعِدُ زَوْجِي ؛ تَكُفُّ , وَتَبْدَأُ فِي مُدَاعَبَةِ حَفِيدَتِهَا , ومَتَى وَقَعَ نَظَرُهَا عَلَيَّ أمَامَهُ ؛ لاأسْمَعُ مِنْهَا سِوَى لَدِنَ الْكَلامِ ...
يا إلهي ... أَهِي ثَرْمَلَة ؟ أمْ أَيْم تَتَغَضَّفُ ؟!
سَأُصَابُ بِالانْهِيَارِ مِمَّا يَتَوَارَدُ عَلَى أُذُنَايَ مِنْ بَذِيءِ الْكَلامِ الَّذِي مَاتَعَوَّدْتُ سَمَاعَهُ مِنْ قَبْلِ ..
لايُوجَدْ مَعِي إلَّا الْهَاتِفَ المَحْمُولَ .. نَعَمْ سَأَقُومُ بِتَسْجِيلِ ماتَقُولُه لِتَكُون مَعِي حُجَّةٌ بَتْرَاءٌ دَامِغَةٌ ؛ فَقَدْ أَدْهَقَ الْكَأْسُ إلَى أصْمَارِهِ
شَغَّلْتُ الْمُسَجِّلَ وتَرَكْتُهُ يَلْتَقِطُ الْدُرّرَ .. أسْمَعْتُهُ مَاتَغَنَّتْ بِهِ الأمُّ وأنَا أَرْتَدِي مَلابِسِي كَيْ أَذْهَب لِبَيِتِ أهْلِي.. كَانَ يُمَزِّقُ وَجْهَهُ الْخَجَلُ مِنِّي تِلْكَ الْمَرَّة ؛ لانْكِشَاف قِنَاعَ الْشَكِ عَنٍ مَحْيَا الْيَقِينِ ! .. حَاوَلَ أنْ يُقَوِّضَ دَعَائِمَ بُرْهَانِي ويحَذْفُ مَاقُمْتُ بِتَسْجِيلِه , ولَكِنِّي صَمَّمْتُ أنْ أُسْمِعَهُ لِوَالِدِي .

عَاَد لِوَالِدَتِهِ يَرْمِيهَا بَأقْحَافِ رَأْسِهَا .. ويُخَبِّرُهَا بِمَا كَانَ مِنِّي ؛ لِتَنْهَارَ أَمَامَهُ صَاغِرَةً قَمِيئَةً : ( لَقَدْ ظَلَمْتَنِي يَاوَلَدِي )
وَبَعْدَ عِدَّةِ أيَّامٍ قَضَيْتُهَا عِنْدَ عَائِلَتِي طَلَبَ زَوْجِي الْعَوْدَةَ لِمَنْزِلِ الْزَوْجِيَّةِ وَتَعَهَّدَ لِي تِلْكَ الْمَرَّةِ أَنَّ الْوَالِدَةَ قَدْ شَعُرَتْ بِالْنَّدَمِ بَلْ واعْتَذَرَتْ عَمَّا بَدَا مِنْهَا ...
عُدْتُ ...!
لأجِدُنِي جَالِسَةٌ أمَامِي .. بِنَفْسِ مَلْبَسِي .. مُنْدَهِشَةٌ مِنِّي .. لا ... انَّنِي أتَكَرَّرُ فِي الْرُدْهَةِ ..!
زَنَرَنَ أَعْيُنَهُنُ إلَيَّ بِدَهْشَةٍ ثُمَّ إلَى أنْفُسِهِنَ كَمَا لَوْ تَقُولُ الْنَظَرَاتُ : مَاأتَى ِبِكِ إلَى هُنَا ؟
تَقَهْقَرْتُ لَلْوَرَاءِ حَيْثُ أتَيْتُ وَكَمْ كُنْتُ أتَمَنَّى سُؤَالِهِنَّ : مَاذَا تُرِدْنَ مِنِّي ؟ ومَاالَّذِي أتَى بِكُنَّ هُنَا ؟
اسْتَنْكَرَ زَوْجِي مَاقَصَصْتَهُ عَلَيْهِ , وأثْنَاءَ الجِدَالِ .. صَمَتَ بُرْهَةً سَاهِفَ الْوَجْهِ , تَتَّبَعُ عَيْنَاهُ شَيْئاً مَا فِي الْحُجْرَةِ , ثُمَّ , تَشْخُصَانِ عِنْدَ طَرْقَةٍ عَلَى أحَدِ الْجُدْرَانِ بِصَوْتٍ مُرِيبٍ
* لاشَيْء مِمَّا تَرْوِيِهِ صَحِيح .. مَاذَا تَقْصُدِينَ ؟ هَلْ تَتَطَاوَلِينَ بِالْقَوْلِ أَنَّ وَالِدَتِي الْفَاعِلَةَ ؟ لا ... لاأسْمَحُ بِذَلِكَ ...
- أُرِيدُ الْذِهَابَ لِبَيْتِ والِدِي .. لَمْ أسْتَطِعْ الْتَحَمُّل ..
* نَقَضِي الْلَيْلَةَ هُنَا فَلا يَصِحُّ الْعَوْدَة إلَيْهُمُ فِي نَفْسِ الْيَوْمِ .

اكْتَلأَتْ عَيْنِي أقْرَأُ مَاتَيَسَّرَ مِنْ كِتَابِ اللهِ مُتَرَقِّبَةً عَقَارِبَ الْسَاعَةِ بَيْنَ الْفَيْنَةِ والأُخْرَى أتَحَدَّى كَرَى تَمَضْمَضَ فَي عَيْنِيَّ ؛ لأَرَى زَوْجِي مُتَّجِهَا مِنْ حُجْرَةِ الْنَوْمِ صَوْبَ دَوْرَةِ الْمِيَاةِ ولَمْ يَعُدْ ,
ثُمَّ مِنْ الْحُجْرَةِ مُتَّجِهَا لِحُجْرَة الْــ ... ,
وَجَدْتَهُ يَخْرُجُ ... ... !
نَادَيْتَهُ مُتَحَرِّكَةً نَحْوَ آخِر حُجْرَةٍ اتَّجَهَ إلَيْهَا , لأَجِده يُبَادِلُنِي الْحَدِيثَ مِنْ فِرَاشِهِ , الَّتِي لَمْ يُغَادِرها مُنْذُ الْلُجُوءِ إلَيْهَا !
- آااااهٍ , لَقَدْ انْبَلَجَ نُورُ الْصَبَاحِ .. أخْرِجْنِي مِنْ هُنَا عَلَى الْفَوْرِ .

الْسَاعَةُ تَدُقُّ الْسَادِسَةَ صَبَاحَاً ...
هَبَطْتُ دَرَجَاتَ الْسُلَّمِ وَجِفَةً وَجِلَةً , لأَجِدَهَا عَلَى عَتَبَةِ دَارِهَا تَتَشَدَّقُ بِالْعَلَكَةِ , نَظَرْتُ إلَيِهَا .. نَظَرْتُ إلَيْهِ !
تَذَكَّرْتُ بُكَاءَهُ لِي بِانْهِيِارٍ عِنْدَمَا انْدَاحَتْ لي الْدُّنْيَا بِقَوْلِهِ : ( عِدِينِي ألَّا تَتْرُكِينِي مَهْمَا حَدَثَ , وأنْ تَعِيشِي مَعِي عَلَى الْحُلْوَةِ والْمُرَّةِ )
أسْرَعْتُ بِالْهُبُوطِ .. لاصْطَدِم َبِامْرَأةٍ مَهِيبَةَ الطَّلْعَةِ .. تَقْذَى بِهَا الْنَوَاظِرُ .. وتَلْفُظُهَا الآمَاقُ , تَمْسِكُ بِبَابِ الْدَارِ الأسْفَل
وتَقُولُ ... ( عِنْدِي مَوْعِدٌ مَعَ الْحَاجَّةِ ) !

سعاد محمود الامين
11-04-2013, 04:52 AM
قصك مائز أيتها الكاتبة المبدعة وسرد هادئ منك نستفيد استعصت علي معانى بعض الجمل مثل(أهى ثرملة أم أيم تتغضف؟)ولكن ألست معى ان التشكيل الكامل يرهق النظر؟كما أود معرفة هل يمكن استخدام أختصارات انجليزية مثل(سى دى)فى نص قوى التماسك راقى المفردةمثل نصك هذا.. شكرا لك على هذا القص الماتع الذى نبش ماخلف الجدران والأبواب المغلقة..بوركت

ناديه محمد الجابي
11-04-2013, 11:49 AM
تحية طيبة إلى ذلك الوجه البشوش, وذلك القلم السامق
بدأت أتعود على طريقتك المميزة في الكتابة باستخدام الغريب
من كلمات اللغة العربية ـ
تمتلكين كنوزا من المفردات اللغوية وقادرة على تطويع اللغة
لتضيفي إلى متعة السرد المشوق والوصف الدقيق .. متعة التذوق
والبحث عن المعاني, أو استيعاب معناها من سياق النص.
عزيزتي آمال .. الفضول والحشرية عندي يتمنوا ان يتوصلوا إلى
التعرف على ماهية المراة التي جاءت على موعد مع الحاجة.
تحية إليك بحجم روعة قلمك.

كاملة بدارنه
11-04-2013, 02:58 PM
إنّها صفحة من حياة بائسة صوّرت بؤس المجتمع ممّا يجري في حياة العديد من العائلات من تدخّلات في الخصوصيّة ...
أظهرت موتيف الحماة وصراع الحماة والكنّة... الحماة التي ترمز في الأدب لبديل للسّلطة الأبويّة الذّكوريّة أو المنافس لها
والأنكى اللّجوء لغير المنطق وأحيانا الشّعوذة التي قد يفسّرها ظهور المرأة المرعبة في النّهاية لبسط أيدي السّلطة والتّسلّط ...
قصّة بلغة متينة ... وسرد جاذب حتّى النّهاية وبقفلة مباغتة تدعو للتّفكير
بوركت عزيزتي الأخت آمال
تقديري وتحيّتي

كريمة سعيد
11-04-2013, 06:12 PM
قصة اجتماعية جميلة السرد ومتينة اللغة
دمت بهذا الجمال والثراء أيتها المبهرة
محبتي وتقديري

راوية عنتري
11-04-2013, 09:47 PM
مفردات إملاء نحو صياغة سرد جيّد هل من مخرج حكيم للتغلب على حياة البؤس !
لا أدري إذا كان هناك بقية أم لا , لكنني سأنتظر .. وأنتِ بالطبع أول من أُتابِع هنا ؛ لأستفيد منه
شككرًا لك أختي آمال

آمال المصري
12-04-2013, 10:17 PM
قصك مائز أيتها الكاتبة المبدعة وسرد هادئ منك نستفيد استعصت علي معانى بعض الجمل مثل(أهى ثرملة أم أيم تتغضف؟)ولكن ألست معى ان التشكيل الكامل يرهق النظر؟كما أود معرفة هل يمكن استخدام أختصارات انجليزية مثل(سى دى)فى نص قوى التماسك راقى المفردةمثل نصك هذا.. شكرا لك على هذا القص الماتع الذى نبش ماخلف الجدران والأبواب المغلقة..بوركت

مرحبا بك قاصتنا وأديبتنا الرائعة بين حروفي فقد ازدان بحضورك متصفحي
معك في الرأي ربما التشكيل يرهق النظر والأدهى هو الوقوع في بعض الهنات التشكيلية عفوا وخاصة إذا طال النص
كان السؤال الاستنكاري الذي جاء بين القوسين (أهى ثرملة أم أيم تتغضف؟) بعد مداهنتها أمام الابن للكنه قد رأتها وكأنها ثعلبة ماكرة أو حيَّة تتلوى وتتلون
أما استخدام الاختصارات الانجليزية بالنصوص إن لم تكثر وكانت مجرد اصطلاح لابد من الاستعانة به فيوضع بين قوسين وقد فعلت ذلك في المشاركة الثانية
بوركت والتواجد الرائع
ولك محبتي والأوركيد
تحاياي

براءة الجودي
12-04-2013, 11:46 PM
لي عودة إن شءالله بعد القرءة المتمعنة , كما أني سافتح المعجم لأفهم بعض الكمات وها مايعجبني لنستفيد ونثري ملكتنا
مور اولي

آمال المصري
14-04-2013, 04:59 PM
تحية طيبة إلى ذلك الوجه البشوش, وذلك القلم السامق
بدأت أتعود على طريقتك المميزة في الكتابة باستخدام الغريب
من كلمات اللغة العربية ـ
تمتلكين كنوزا من المفردات اللغوية وقادرة على تطويع اللغة
لتضيفي إلى متعة السرد المشوق والوصف الدقيق .. متعة التذوق
والبحث عن المعاني, أو استيعاب معناها من سياق النص.
عزيزتي آمال .. الفضول والحشرية عندي يتمنوا ان يتوصلوا إلى
التعرف على ماهية المراة التي جاءت على موعد مع الحاجة.
تحية إليك بحجم روعة قلمك.

وتحية كبيرة بحكم روعة حضورك ونقاء روحك ياغالية
سعدت أن راق لك متواضعتي
ومرحبا بك دائما على صفحاتي
محبتي

براءة الجودي
14-04-2013, 11:44 PM
طريقتك مميزة ولك طابعك المتفرد الخاصة معلمتنا الفاضلة آمال
لكم يسعدني ان اقرأ لكِ وستفيد منك ومن غرائب الألفاظ التي تزيدنا قوة وفهما وإدراكا لألفاظ العربية المتنوعة
كات قصة ماتعة حقا بنفس جميل تحكي الصراع بين الزوجة وأم الزوج فهناك كثيرا من امهات الزوج من يكنَّ متسلطات وتعاملهن سئ أو قد يجي العكس
تقديري لقلمك

آمال المصري
15-04-2013, 08:50 AM
عزيزتي آمال .. الفضول والحشرية عندي يتمنوا ان يتوصلوا إلى
التعرف على ماهية المراة التي جاءت على موعد مع الحاجة.
.

عند عودتي لردك أيتها الرائعة لفت انتباهي تساؤلك عن ماهية المرأة
ولو رجعت لأحداث النص ومالاقته الكنه من أم الزوج بعد عودتها من منزل والدها, وما رأته بالبيت من أشياء تشي بوجود أسحار ستعرفين من تلك المرأة التي تطرق باب الحاجة في السادسة صباحا !
سعيدة جدا بتواجدك هنا أخت نادية
تحاياي

محمد عبد المجيد الصاوي
16-04-2013, 02:23 PM
الأخت الفاضلة ابنة الكنانة أ. آمال المصري ..
أسلوبك القصصي استطاع أن يخدم الفكرة التي طرقت بابها ..
استطعت من خلال أدواتك القصصية مجتمعة ومتضافرة أن تقدمي صورة مشرقة للتعبير الأنثوي عن قضايا مصيرية في حياة المرأة..
وهي قضية الإنجاب التي تسبب هما وأرقا دائبين في حياة الزوجين
وترك السرد للقارئ أن يستخلص القضية المحورية دون الإشارة العلنية
وهذا هو الإمتاع القصصي أن يدور السرد في وادي فكرة تشع ..
دون أن تخط وتكون في حيز المباشرة ..

كما تجاوبت القصة في طرح الأثر المجتمعي لأبعاد القضية المركزية المطروحة
فرسمت حال تعنت الحماوات وجورهن على زوجات أبنائهن ..
ودار السرد المباشر حول تلك العجوز ومعاناة المسكينة ( الزوجة ) منها

بقي لي أن أهمس :

أرى أن للقاص أن يختار معجمه .. دون وصاية عليه ..
ما دامت الألفاظ والمفردات تخدم الفكرة وتوظف في إيصال القارئ لبر الصراع القصصي
وبضوابط متعارف عليها ..
لكن أختي الكريمة أرى في مجال السرد القصصي
ألا تكون المعجمية مكثرة في استقطاب ألفاظ علينا إعادة تداولها
بل نقدم جرعة معقولة من تراث ألفاظ نعمل على بسط نفوذها من جديد ..
وتقبلي القراءة العاجلة ..

آمال المصري
17-04-2013, 09:07 AM
إنّها صفحة من حياة بائسة صوّرت بؤس المجتمع ممّا يجري في حياة العديد من العائلات من تدخّلات في الخصوصيّة ...
أظهرت موتيف الحماة وصراع الحماة والكنّة... الحماة التي ترمز في الأدب لبديل للسّلطة الأبويّة الذّكوريّة أو المنافس لها
والأنكى اللّجوء لغير المنطق وأحيانا الشّعوذة التي قد يفسّرها ظهور المرأة المرعبة في النّهاية لبسط أيدي السّلطة والتّسلّط ...
قصّة بلغة متينة ... وسرد جاذب حتّى النّهاية وبقفلة مباغتة تدعو للتّفكير
بوركت عزيزتي الأخت آمال
تقديري وتحيّتي

شكرا لك أخت كاملة وبورك الحضور المائز دائما على صفحاتي
سعدت بمعانقة متواضعتي وأن راقت لك
محبتي

محمد الشرادي
17-04-2013, 09:44 AM
أهلااختي آمال. كيف حالك؟اتمنى أن تكوني بألف خير.
وصفت بدقة متناهية حال الكثير من الزوجات الواتي يجدن أنفسهن تحت رحمة الحماة التي تتحول إلى رقيب على الزوجة...رقيب يحصي الصغيرة و الكبيرة فتصبح الزوجة تحت وصاية جديدة تكون مصدر الكثير من المشاكل و تتسب في انهيار العلاقة الزورجية.
نص جميل أختي تحياتي

محمد مشعل الكَريشي
17-04-2013, 10:53 AM
يالها من ساعات متعبة تلك التي تبعدني عن هذا الادب الجميل ..
لقد تطلعت الى اسلوب قصصي مميز ، يتحتم علي الاعادة مرة واخرى لاصفه ولكني لا انسى ان اقول انه ابداع فريد
رائعة اديبتنا الرائعة آمال المصري ..لك تحيتي واعتزازي

آمال المصري
18-04-2013, 02:45 AM
قصة اجتماعية جميلة السرد ومتينة اللغة
دمت بهذا الجمال والثراء أيتها المبهرة
محبتي وتقديري

شكرا حضورك الطيب د. كريمة
كان الجمال رفيقك هنا
محبتي

آمال المصري
20-04-2013, 02:34 AM
مفردات إملاء نحو صياغة سرد جيّد هل من مخرج حكيم للتغلب على حياة البؤس !
لا أدري إذا كان هناك بقية أم لا , لكنني سأنتظر .. وأنتِ بالطبع أول من أُتابِع هنا ؛ لأستفيد منه
شكرًا لك أختي آمال

مرحبا بك أيتها الفاضلة
وشكرا لإطرائك الطيب ومتابعتك
أما إذا كان للنص بقية فمن العنوان أنه صفحة من صفحات بائسة وهناك صفحات أخرى قد أدرجت واحدة منها هنا (https://www.rabitat-alwaha.net/showthread.php?t=55963) ومازالت هناك صفحات لم أدرجها بعد
أكرر الترحيب
والتحايا

محمد ذيب سليمان
20-04-2013, 01:52 PM
سرد متميز لحالة لن تغادر مجتمعنا العربي الذي
يقدس الأمومة " وطبعا انا معه " مما يؤدي احيانا كثيرا
الى ايقاع الظلم على الزوجة ان كانت الحماة " قوية "
والعكس ان كانت الزوجة " قوية فتصبح الم الضحية
وايا كان موقف الزوج سيكون ظالما لأحد الطرفين ومظلوما كمن كلا الطرفين
مودتي

آمال المصري
22-04-2013, 05:01 PM
لي عودة إن شءالله بعد القرءة المتمعنة , كما أني سافتح المعجم لأفهم بعض الكمات وها مايعجبني لنستفيد ونثري ملكتنا
مور اولي

أنتظر عودتك أيتها الرائعة فمرحبا بك ألفا
شكرا لتسجيل الحضور
محبتي

آمال المصري
29-04-2013, 02:01 AM
الأخت الفاضلة ابنة الكنانة أ. آمال المصري ..
أسلوبك القصصي استطاع أن يخدم الفكرة التي طرقت بابها ..
استطعت من خلال أدواتك القصصية مجتمعة ومتضافرة أن تقدمي صورة مشرقة للتعبير الأنثوي عن قضايا مصيرية في حياة المرأة..
وهي قضية الإنجاب التي تسبب هما وأرقا دائبين في حياة الزوجين
وترك السرد للقارئ أن يستخلص القضية المحورية دون الإشارة العلنية
وهذا هو الإمتاع القصصي أن يدور السرد في وادي فكرة تشع ..
دون أن تخط وتكون في حيز المباشرة ..

كما تجاوبت القصة في طرح الأثر المجتمعي لأبعاد القضية المركزية المطروحة
فرسمت حال تعنت الحماوات وجورهن على زوجات أبنائهن ..
ودار السرد المباشر حول تلك العجوز ومعاناة المسكينة ( الزوجة ) منها

بقي لي أن أهمس :

أرى أن للقاص أن يختار معجمه .. دون وصاية عليه ..
ما دامت الألفاظ والمفردات تخدم الفكرة وتوظف في إيصال القارئ لبر الصراع القصصي
وبضوابط متعارف عليها ..
لكن أختي الكريمة أرى في مجال السرد القصصي
ألا تكون المعجمية مكثرة في استقطاب ألفاظ علينا إعادة تداولها
بل نقدم جرعة معقولة من تراث ألفاظ نعمل على بسط نفوذها من جديد ..
وتقبلي القراءة العاجلة ..

مرحبا بك شاعرنا الفاضل بمتصفحي المتواضع
وأشكر لك هذا الإثراء الذي سكبت هنا وسبرك أغوار النص واستخلاص الفكرة
وهمستك محل احترام وتقدير ولكن كما ذكرت أن لكل كاتب معجمه المحبب لديه في الكتابة
طالما لم يضر فما المانع من فتح معاجمنا العربية لنرتشف منها ولو القليل الماتع ؟
لغتنا العربية فخرنا نجهل منها الكثير حتى أنني أحيانا تستوقفني كلمة معجمية جديدة تُشعرني بالعجز ومن قبلها الحزن لجهلي بلغتي
أكرر شكري لحضورك الوارف
ولك التحايا والود

آمال المصري
03-05-2013, 11:55 PM
أهلااختي آمال. كيف حالك؟اتمنى أن تكوني بألف خير.
وصفت بدقة متناهية حال الكثير من الزوجات الواتي يجدن أنفسهن تحت رحمة الحماة التي تتحول إلى رقيب على الزوجة...رقيب يحصي الصغيرة و الكبيرة فتصبح الزوجة تحت وصاية جديدة تكون مصدر الكثير من المشاكل و تتسب في انهيار العلاقة الزورجية.
نص جميل أختي تحياتي

شكرا لك أديبنا الرائع على الحضور الأنيق وأن راقت متواضعتي لذائقتكم
بوركت
ولك التحايا

آمال المصري
06-05-2013, 05:40 PM
يالها من ساعات متعبة تلك التي تبعدني عن هذا الادب الجميل ..
لقد تطلعت الى اسلوب قصصي مميز ، يتحتم علي الاعادة مرة واخرى لاصفه ولكني لا انسى ان اقول انه ابداع فريد
رائعة اديبتنا الرائعة آمال المصري ..لك تحيتي واعتزازي

شكرا لتواجدك وإطرائك الطيب أديبنا الرائع
ومرحبا بعودتك دائما هنا
تحاياي

أحمد عيسى
08-05-2013, 09:11 AM
مميزة نصوصك لا بعمق طرحها وواقعيته فحسب ، بل وبلغة قوية ثرية بالمفردات ، ولا أبالغ اذ قلت أنني أتعلم الجديد دائماً حين أقرأ لك بعمق وتمعن

تقبلي تحيتي أديبتنا المميزة

آمال المصري
10-05-2013, 08:04 AM
سرد متميز لحالة لن تغادر مجتمعنا العربي الذي
يقدس الأمومة " وطبعا انا معه " مما يؤدي احيانا كثيرا
الى ايقاع الظلم على الزوجة ان كانت الحماة " قوية "
والعكس ان كانت الزوجة " قوية فتصبح الم الضحية
وايا كان موقف الزوج سيكون ظالما لأحد الطرفين ومظلوما كمن كلا الطرفين
مودتي

بالطبع كما تفضلت شاعرنا الرائع وللقضية أبعاد وأذرع أخرى ليست قصرا على مشكلة الإنجاب ولكنها الحرب الضروس بين الكنه وأم الزوج منذ القدم
شكرا للتواجد الرائع
تحاياي

آمال المصري
11-05-2013, 09:41 PM
مميزة نصوصك لا بعمق طرحها وواقعيته فحسب ، بل وبلغة قوية ثرية بالمفردات ، ولا أبالغ اذ قلت أنني أتعلم الجديد دائماً حين أقرأ لك بعمق وتمعن

تقبلي تحيتي أديبتنا المميزة

مجرد حضورك وقراءتك لحرفي ثراء لصفحاتي .. وإطراءك شرف تحظى به نصوصي
أما قولك أنك تتعلم الجديد حينما تقرأ لي بعمق وتمعن فهذا سيجعلني أعيد النظر فيما أكتب لكي أكون عند حسن ظنك والجميع
شكرا شكرا أيها الرائع
ولك ود وورد لايذبل

ربيحة الرفاعي
27-06-2013, 11:02 PM
أحب لغتك المعجمية المائزة وازداد توقا لاستزادة منها كلما قرأتها

سرد موفق شائق وأداء قصّي بديع حملته صفحاتك الرائقة في طرح لقضية اجتماعية ما تزال من أخصب مواد القول أدبا وفكرا

دمت كبدعتنا بخير

تحاياي

آمال المصري
30-06-2013, 03:20 PM
أحب لغتك المعجمية المائزة وازداد توقا لاستزادة منها كلما قرأتها

سرد موفق شائق وأداء قصّي بديع حملته صفحاتك الرائقة في طرح لقضية اجتماعية ما تزال من أخصب مواد القول أدبا وفكرا

دمت كبدعتنا بخير

تحاياي

و يشرفني حضورك الثر دائما والذي يضفي على صفحاتي ألق
شكرا لك ألفا أستاذة ربيحة
وسعدت بك هنا
ود وورد لايذبل

نداء غريب صبري
26-07-2013, 04:25 AM
قصة رائعة أختي
عشت معها لحظات بؤسها وعذابها التي صورتها لنا باسلوب جميل جدا

شكرا لك

بوركت

آمال المصري
18-12-2013, 04:19 PM
قصة رائعة أختي
عشت معها لحظات بؤسها وعذابها التي صورتها لنا باسلوب جميل جدا

شكرا لك

بوركت

مرحبا بك نداء
أكرمك الله كما أكرمت نصي بطيب إطرائك وأن نال استحسانك
خالص التحايا

آمال المصري
16-03-2014, 05:49 PM
يالها من ساعات متعبة تلك التي تبعدني عن هذا الادب الجميل ..
لقد تطلعت الى اسلوب قصصي مميز ، يتحتم علي الاعادة مرة واخرى لاصفه ولكني لا انسى ان اقول انه ابداع فريد
رائعة اديبتنا الرائعة آمال المصري ..لك تحيتي واعتزازي

طالت ساعاتك المتعبة التي جعلتك تغيب عن واحتك
فلا حرمنا الله حضورك المائز وبصمتك الألقة
تشتاقك الواحة والأماكن
تحاياي

خلود محمد جمعة
03-04-2014, 06:41 AM
انها صفحة من أرشيف الكثيرات للأسف
وعلى من يقع اللوم
العادات و التقاليد
اهل الزوج
الزوجة
من المسؤول؟ وما هو الحل ؟ والى متى؟
فما زال الوضع مستمر
القاء الضوء على مشكلة اجتماعية مهمة تؤثر على أهم شريحة في المجتمع
بقلم متمكن وسرد مائز ولغة جميلة
دمت بكل الخير
مودتي وتقديري

آمال المصري
06-04-2014, 11:53 PM
انها صفحة من أرشيف الكثيرات للأسف
وعلى من يقع اللوم
العادات و التقاليد
اهل الزوج
الزوجة
من المسؤول؟ وما هو الحل ؟ والى متى؟
فما زال الوضع مستمر
القاء الضوء على مشكلة اجتماعية مهمة تؤثر على أهم شريحة في المجتمع
بقلم متمكن وسرد مائز ولغة جميلة
دمت بكل الخير
مودتي وتقديري

مشكلة لا حل لها ولا جواب يرضي أطرافها إلا أن يقدم الجميع بعض تنازل ليستمر السفين في الإبحار
شكرا لك أيتها الرائعة على حضورك القوي دائما وإضاءة جوانب النص بتفنيدك وقراءتك المائزة
تحاياي

آمال المصري
31-05-2014, 03:58 AM
أحب لغتك المعجمية المائزة وازداد توقا لاستزادة منها كلما قرأتها

سرد موفق شائق وأداء قصّي بديع حملته صفحاتك الرائقة في طرح لقضية اجتماعية ما تزال من أخصب مواد القول أدبا وفكرا

دمت كبدعتنا بخير

تحاياي

تؤثريني دائما بكرم حضورك الزاهي أستاذتنا القديرة الربيحة فلا حرمت هذا التواجد المشرف
أكرمت النص فسعدت بحرفك هنا
تقديري الكبير

لانا عبد الستار
24-07-2014, 01:01 AM
قصة اجتماعية لغتها رائعة وسردها لافت
مميزة وجميلة

أشكرك

آمال المصري
14-12-2014, 10:40 PM
قصة رائعة أختي
عشت معها لحظات بؤسها وعذابها التي صورتها لنا باسلوب جميل جدا

شكرا لك

بوركت

الجميل عبورك وترك بصمة من يراعك هنا وبسمة تطيب بها النفس فكوني بالجوار نداء الرائعة
تقديري الكبير

آمال المصري
08-03-2015, 06:33 PM
قصة اجتماعية لغتها رائعة وسردها لافت
مميزة وجميلة

أشكرك

عبور خفيف ترك أثره الطيب على صفحتي فمرحبا بك دائما لانا ولا حرمت بهاء تواجدك
تقديري الكبير