المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اختفاءقصة قصيرة جدا تاليف/صادق ابراهيم



صادق ابراهيم صادق
13-04-2013, 02:28 PM
قصتى اختفاء الحاصلة على المركز الاول فى رابطة الادباءوالشعراء الثقافية
ختفاءقصة قصيرة جدا تاليف/صادق ابراهيم صادق

--------------------------------------------------------------------------------
ظلى يلاحقنى يحاول ا ن يساعدنى فىبناء منزلى وقفت فى وسط الطريق مازلت احلم بالبناء رفعت اخر قطعة ظلى يعطينى المفتاح ادخل الى منزلى يزاحمنى احاول التخلص منة يضحك يتمدد قى فضاء منزلى ا حاول ازاحتة ير مى عبائتة على فاختفيت

كاملة بدارنه
13-04-2013, 06:29 PM
اختفاء (قصة قصيرة جدا) تاليف/صادق ابراهيم صادق

ظلّي يلاحقني.. يحاولُ أن يساعدني في بناء منزلى .
وقفتُ فى وسط الطريق، ومازلت أحلم بالبناء..
رفعتُ آخر قطعة ، ظلّي يعطينى المفتاح.. أدخلُ إلى منزلي، ظلّي يزاحمني..
أحاولُ التخلص منه، يضحك ظلي، ويتمدّد فى فضاء منزلي ..
أحاول إزاحتة، يرمى ظلي عباءته عليّ فأختفي .

ومضة طريفة عن مطاردة الظلّ لك ... الظّل هو الذّات. والذّات تلازم صاحبها في حالاته كلّها
تمنّيت الاهتمام بالنّص لغويّا واستعمال علامات التّرقيم، وعدم تكرار كلمة ظلّي كثيرا...
بوركت
تقديري وتحيّتي

علي حسين الموصلي
14-04-2013, 09:42 PM
الاخ صادق
الومضه جميله
الظل هو النفس والذات
الذي يلاحقنا تحياتي لك

آمال المصري
16-04-2013, 05:56 PM
وربما كان الظل هنا اليأس إذا عرقل مسيرة الحياة وفرد أشرعته ليحول بيننا وبين تحقيق أحلامنا
ومضة جميلة متعددة القراءات ولكن ظلمتها أديبنا بتعدد الهنات
بوركت واليراع
وأتمنى منك التفاعل مع نصوصك وصفحات الزملاء
تحاياي

نداء غريب صبري
09-05-2013, 01:20 AM
أن تطاردنا ظلالنا أهون بكثير من ان تطاردنا ظلال غيرنا
فظلنا منا مهما أفزعنا

شكرا لك أخي

بوركت

صادق ابراهيم صادق
28-05-2013, 04:18 AM
اختفاء

ظلّي يلاحقني يحاول أن يساعدني في بناء منزلي ، وقفت فى وسط الطريق، ما زلت أحلم بالبناء، رفعت آخر قطعة .
ظلي يعطيني المفتاح أدخل إلى منزلي ، يزاحمني ، أحاول التخلص منه ، يضحك يتمدد في فضاء منزلي أحاول إزاحته ، يرمي عباءته عليّ فاختفيت

ناديه محمد الجابي
28-05-2013, 09:51 AM
أي منزل هذا الذي بنيت؟؟
منزل للدنيا ـ أو هو أول منازل الآخرة؟!!
ومضة مكثفة بلغة متمكنة لحرفك ـ رسمت معها
الفكرة بمهارة وبهاء .... دام ألقك .

كريمة سعيد
29-05-2013, 12:58 PM
جميلة هذه الومضة في تصوير جدلية الظل وتجلياته....
فهو رفيق البطل الذي لازمه عاكسا صوت العقل تارة، ونداء الضمير تارة أخرى... يدفعه إلى العمل البنّاء الخالد.......
بوركت

محمد ذيب سليمان
30-05-2013, 03:58 PM
ودائما احلامنا ترسم لنا خطوطا وخطوات
وكثيرا ما نتعثر حتى في بناء الحلم
كلما صحونا على واقع
مودتي

آمال المصري
14-03-2015, 01:58 PM
هو عمل بني آدم يلاحقه إلى دار الفناء ولا يمكن الفكاك منه
فطوبى لمن استحسن ظله هذا وجعل زاده التقوى خير رفيق
ومضة رائعة فكرة وبيان ورمزية صيغت بجمال
بوركت واليراع أديبنا الفاضل
تحاياي

خلود محمد جمعة
15-03-2015, 10:33 AM
ان يحتلنا الظل حد الابتلاع فهذا مخيف
ومضة بنظرة فلسفية عميقة
بوركت وكل التقدير

ربيحة الرفاعي
27-10-2015, 11:02 PM
طرح فلسفي لافت في مشهد قصّي جميل
كفتني الأستاذة كاملة التعليق بما تفضلت به

ومضة طريفة عن مطاردة الظلّ لك ... الظّل هو الذّات. والذّات تلازم صاحبها في حالاته كلّها
تمنّيت الاهتمام بالنّص لغويّا واستعمال علامات التّرقيم، وعدم تكرار كلمة ظلّي كثيرا...

شكرا لكما

تحاياي