تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : ملحمة الشباب..



د.عمر خَلّوف
14-04-2013, 06:18 PM
ملحمة الشباب...


أودعْتُكَ اللهَ ربَّ العرش يا ولدي=يا حبّةَ القلبِ بل يا بَضعَةَ الكَبِدِ
إني نذرْتُكَ للرحمن خالصةً=وهْوَ الحفيظُ ... عليه اليومَ مُعتمدي
أقصانيَ الدهرُ عن عينيكَ مبتعِداً=ووجْهُكَ العذْبُ عنّي غيرُ مبتعِدِ
يَمرُّ طيفُكَ في قلبي، فأحضنُهُ=شوقاً إليكَ، وفي عقلي، وفي خلَدي
أستحضرُ الطيفَ وهْماً كلَّ سانحةٍ=لأحتسي منهُ كأسَ الصبْرِ والجلَدِ
أقبّلُ الجبهةَ الشمّاءَ، ألمِسُها=وأمسحُ الوجنةَ الأسنى بملءِ يدي
وألثمُ الطهْرَ في عينيكَ، أرّقهُ=ليلٌ من الزيفِ غَشّى الفجْرَ بالنّكَدِ
ليلٌ تطاولَ حتّى قال قائلهُ:=ما للنهارِ؟ أما للّيلِ من أمَدِ؟
و(طغمةٌ) للخنا والبغيِ أجّجها=حقدٌ دفينٌ، غَذاها الكُفْرُ بالمدَدِ
قد نكّلتْ بدمِ الأحرارِ، ما رَقَبَتْ=في الله إلاًّ ، ولم ترفُقْ على أحَدِ
أوهَتْ عُرى الدين في أرضٍ مباركةٍ=من الشآمِ، وغُلَّ الدينُ بالصّفَدِ
وباعتِ الأرضَ للأوغادِ سائغةً=لم تَبْنِ للدينِ أركاناً ولم تَشِدِ
أرخى لها الغربُ حبلاً من مودتهِ=وما دَرَوا أنه حبلٌ من المسَدِ
ذقْنا بها الويلَ أضعافاً مضاعفةً=لكنها النارُ تنفي وَخْمَةَ الزَّبَدِ
ما زال ثأرُ حماةَ الثُّكْلِ مُتَّقِداً=يستصرخُ النخوةَ العَرباءَ في بلدي
ما زال جرحُ الثكالى الطاهراتِ بلا=آسٍ، يمجُّ نجيعَ القهر من جسدي
الأربعونَ كَوَتْنا نارُ جمرتها=وقد هَرِمْنا، وجَمْرُ الظلمِ لم يَكَدِ
* *=* *
وجئتَ يا ولدي الدنيا على قَدَرٍ=وزينةُ العمْرِ شطْرُ المالِ والولَدِ
فرَشْتُ دربَكَ آمالاً أزيّنُها=وأرسمُ العُمْرَ آفاقاً من الرغَدِ
محَضْتُكَ الحبَّ صِرْفاً ما بخلتُ بهِ=حتى استويتَ شباباً زِينَ بالرَّشَدِ
واشتدَّ في كنَفِ الإيمان عودُكَ لم=يَستهْوِكَ الزُّخرُفُ الخدّاعُ أو يَصِدِ
حمَّلتَ همّكَ قلباً يافعاً فسَرَى=في عودِكَ الغضّ نَسْغُ الحقِّ والسَّدَدِ
وبِعتَ لله نفْساً قطّ ما خضعَتْ=ولا استكانت لغير الواحدِ الأحدِ
كأنكَ اليومَ حِبُّ المصطفى انبلجتْ=عنه الليالي، جلاءَ الأعيُنِ الرُّمُدِ
* * = * *
كيفَ انتفضتَ، ولم يلسعْكَ مَيسَمُها=أكنتَ تلمس ما في القلب من كَمَدِ
نَهضْتَ من قمقمِ الظّلْماتِ تَحْطِمُهُ=لتسكبَ النورَ في بُردَيكَ للأبَدِ
حطّمتَ فينا جدارَ الخوفِ، هَوَّلَهُ=كَرُّ السنين، ووجْهٌ للزنيمِ رَدِي
ناديتَ يا ربّ ما لي عن جَداكَ غِنًى=إنّي استعنتُ على الطاغوتِ بالصَّمَدِ
وقلتَ دعني؛ فرَوْحُ الخلْدُ في رئتي=والصوتُ في أذُني، والطيبُ في بُرُدي
* *= * *
فاسلكْ سبيلكَ للفردوسِ منبعثاً=يا خيرَ مُقْتَبِلٍ للهِ مُنجَرِدِ
لكلّ شيءٍ مَدًى لا بدَّ بالغُهُ=والله يَقْدُرُ للغايات والأمَدِ

معين الكلدي
14-04-2013, 08:04 PM
العروضي والشاعر الكبير د . عمر خلوف

أدميت مقلنا بهذا النزف ، و كفّنت أفراحنا بهذا الوصف

سيأتي من الله فرجٌ قريب فهو المجيب القريب لمن دعاه ، وتالله إن سلاح الدعاء هو من أنجع الأسلحة وأنضاها و أمضاها

كلنا شامييون وربي ، وكلنا مقدسيون وإنا والله لنتقلقل في فُرُشنا مما نسمع ونرى ، ونتلوى حرقةً وضنكا

ولكن حسبي وحسبك قول الجبار في علاه (( أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ (2) وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ ))

أما الشعر فهو الشعر ،و أما الحبر فهو من دواة الصدر

نصرنا الله على عدونا وعدو دينه

براءة الجودي
14-04-2013, 08:36 PM
أشكرك على هذه القصيدة الرائعة شاعرنا الفاضل
تحياتي

فاتن دراوشة
14-04-2013, 09:16 PM
لله درّك أستاذنا

رحم الله فقيدكم وجعل مثواه جنّته

مودّتي

محمود فرحان حمادي
14-04-2013, 09:20 PM
لمثل هذا يذوب القلبُ من كمدٍ
ان كان في القلب إسلامٌ، وإيمانُ
لله درُّك شاعرنا على هذا المشاعر المباركة
والنص على لوعة اكتنفته إلا أنه جاء طافحًا
بشاعرية مثلى، وجذلى
بعثت في النفس الأمل
وان نصر الله قريب
تقبل وافر احترامي

د.عمر خَلّوف
15-04-2013, 06:07 PM
العروضي والشاعر الكبير د . عمر خلوف

أدميت مقلنا بهذا النزف ، و كفّنت أفراحنا بهذا الوصف

سيأتي من الله فرجٌ قريب فهو المجيب القريب لمن دعاه ، وتالله إن سلاح الدعاء هو من أنجع الأسلحة وأنضاها و أمضاها

كلنا شامييون وربي ، وكلنا مقدسيون وإنا والله لنتقلقل في فُرُشنا مما نسمع ونرى ، ونتلوى حرقةً وضنكا

ولكن حسبي وحسبك قول الجبار في علاه (( أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ (2) وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ ))

أما الشعر فهو الشعر ،و أما الحبر فهو من دواة الصدر

نصرنا الله على عدونا وعدو دينه

أخي الحبيب معين..

نسأله تعالى فرجاً قريباً

يُقرّ به عيوننا

ويُعيد أفراحنا

تاقت صباحات الأنين لفرحة ** وهفتُ ليالي العمر للأعياد

حسين العقدي
15-04-2013, 09:08 PM
*أودعْتُكَ اللهَ ربَّ العرش يا ولدي=يا حبّةَ القلبِ بل يا بَضعَةَ الكَبِدِ
مطلع جميل فيه إشارة لقوة إيمان هذه الثكلى وثقتها بالله..فالوديعة لاتسمى كذلك إلا إذا كان صاحبها يثق في الُمودَع إليه ,ثم إنه لايُودع إلا الشيء الثمين ولا يوجد أثمن من الإبن الذي هو بضعة الكبد وحبة القلب


*ليلٌ تطاولَ حتّى قال قائلهُ:=ما للنهارِ؟ أما للّيلِ من أمَدِ؟
و(طغمةٌ) للخنا والبغيِ أجّجها=حقدٌ دفينٌ، غَذاها الكُفْرُ بالمدَدِ

بل لليل أمد سينتهي مهما طال وسينبلج فجر الأمة الحلم..أما تلك العصابة الجاثمة على
الصدور فإلى زوال بإذن الله فهم يستمدون قوتهم من الطاغوت بينما يستمد الأبطال نصرهم من الله
الذي تكفل بحفظ دينه الحق رغم أنف من يحاول طمسه

(يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون)


*ما زال جرحُ الثكالى الطاهراتِ بلا=آسٍ، يمجُّ نجيعَ القهر من جسدي

ربّ وا معتصماه انطلقتْ ملء أفواه البنات اليُتّمِ=لامستْ أسماعنا لكنها لم تلامسْ نخوة المعتصمِ



*فرَشْتُ دربَكَ آمالاً أزيّنُها=وأرسمُ العُمْرَ آفاقاً من الرغَدِ
أرادتْ الأم أن ترسم مستقبل ابنها ولكنه آثر أن يرسم بدمه مستقبل أمته


لافض فوك أستاذنا القدير ..أسأل الله أن يقر عينك وعين كل حر بالنصر المؤزر عاجلاً غير آجل


*ثم إن لك في ذمتي جزيل الشكر على كتابك القيّم (كن شاعرًا) فقدت استفدت منه الكثير أسأل الله أن يثيبك عليه خير الدارين


طاقات ورد:0014:

د.عمر خَلّوف
16-04-2013, 06:54 PM
الأختان الفاضلتان
براءة الجودي
وفاتن دراوشة

أشكركما أجود الشكر على مروريكما الكريم
وتقبلا تحياتي

نور اسماعيل
16-04-2013, 07:46 PM
الشاعر الكبير عمر خلوف :
لافاض فاهك ، ونصرنا الله على عدونا وأعدائنا عاجلاً غير أجل
ورحم الله فيقدكم

هاشم الناشري
18-04-2013, 08:43 PM
بمثل هذه الهمم تعلو راية الأمة ، ومن أغلى من الولد؟

دمت موئلا للسمو والجمال ، ونسأل الله تعالى أن ينصر

أهل الحق ويعلي شأنهم ، ويحفظ الشام وأهلها.

محبتي وتقديري.

بشار عبد الهادي العاني
18-04-2013, 10:31 PM
مـــا زال ثـــأرُ حـمــاةَ الـثُّـكْـلِ مُـتَّـقِـداً
يستصـرخُ النخـوةَ العَربـاءَ فـي بلـدي
ما زال جـرحُ الثكالـى الطاهـراتِ بـلاآسٍ
، يمـجُّ نجـيـعَ القـهـر مــن جـسـدي
الأربـعــونَ كَـوَتْـنــا نــــارُ جـمـرتـهـا
وقــد هَرِمْـنـا، وجَـمْـرُ الظـلـمِ لــم يَـكَـدِ
ماذا أقتبس , وكل حرف من خريدتك مرآة صادقة بديعة شامخة , عكست قهرنا وجرحنا ووو...
لله درك أيها المبدع الأبي , رزقنا الله نصراً مؤزراً عاجلاً غير آجل , وبارك الله بكم.
لكم كل محبة وتقدير.

د.عمر خَلّوف
20-04-2013, 11:51 PM
أحبتي الكرام

محمود فرحان
حسين العقدي
نور إسماعيل
هاشم الناشري
بشار العاني

مرحباً بكم في نافذتي المتواضعة
وأشكر لكم مداخلاتكم الثرية والمثرية للنص
دراسة وتشجيعا

وتقبلوا خالص المحبة والود
عمر

د.عمر خَلّوف
28-04-2013, 11:11 PM
*أودعْتُكَ اللهَ ربَّ العرش يا ولدي=يا حبّةَ القلبِ بل يا بَضعَةَ الكَبِدِ
مطلع جميل فيه إشارة لقوة إيمان هذه الثكلى وثقتها بالله..فالوديعة لاتسمى كذلك إلا إذا كان صاحبها يثق في الُمودَع إليه ,ثم إنه لايُودع إلا الشيء الثمين ولا يوجد أثمن من الإبن الذي هو بضعة الكبد وحبة القلب


*ليلٌ تطاولَ حتّى قال قائلهُ:=ما للنهارِ؟ أما للّيلِ من أمَدِ؟
و(طغمةٌ) للخنا والبغيِ أجّجها=حقدٌ دفينٌ، غَذاها الكُفْرُ بالمدَدِ

بل لليل أمد سينتهي مهما طال وسينبلج فجر الأمة الحلم..أما تلك العصابة الجاثمة على
الصدور فإلى زوال بإذن الله فهم يستمدون قوتهم من الطاغوت بينما يستمد الأبطال نصرهم من الله
الذي تكفل بحفظ دينه الحق رغم أنف من يحاول طمسه

(يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون)


*ما زال جرحُ الثكالى الطاهراتِ بلا=آسٍ، يمجُّ نجيعَ القهر من جسدي

ربّ وا معتصماه انطلقتْ ملء أفواه البنات اليُتّمِ=لامستْ أسماعنا لكنها لم تلامسْ نخوة المعتصمِ



*فرَشْتُ دربَكَ آمالاً أزيّنُها=وأرسمُ العُمْرَ آفاقاً من الرغَدِ
أرادتْ الأم أن ترسم مستقبل ابنها ولكنه آثر أن يرسم بدمه مستقبل أمته


لافض فوك أستاذنا القدير ..أسأل الله أن يقر عينك وعين كل حر بالنصر المؤزر عاجلاً غير آجل


*ثم إن لك في ذمتي جزيل الشكر على كتابك القيّم (كن شاعرًا) فقدت استفدت منه الكثير أسأل الله أن يثيبك عليه خير الدارين


طاقات ورد:0014:

أشكرك أخي حسين على حسن قراءتك
وشكر لك حسن ظنك في الكتاب
وإن كان فيه من فائدة فالفضل لله أولاً وأخيرا

بوركت
ولك خالص الود

أحمد رامي
30-04-2013, 01:16 AM
أدميتنا ألمــا , أســـكرتنا شـــجنا ..... لله شـــعـرك فيمـا ضمّ مـن غَـرَدِ

أدميتنا , فنزيف الجرح في صبب ..... من الفؤاد و دمع العـين في مَـدَدِ

و جئت بالشجن المحرور تسـكبه ..... على الشفاه , أَلِلمحرورِ من بَرَدِ؟

هل ينفع الشــجبُ موتورًا له كبـدٌ ..... تحت التراب طـواها الحقدُ باللَّدَدِ؟


لك و لنا الله أبا عاصم , و ليهنك بيت الحمد في الجنة ..

محبتي و دوام ودي .

د.عمر خَلّوف
30-04-2013, 11:07 PM
أخي أبا إبراهيم
ترتاح نفسي كلما رأيتك مطلاً من نوافذ الشبكة أينما كانت
فأشعر أنك ومن حولك بخير
فأحمد الله على ذلك كثيرا
جمعنا الله بك في القريب
إنه على ما يشاء قدير
شكراً لك على هذه الإطلالة الرائعة

د. سمير العمري
28-05-2013, 07:11 PM
قصيدة شاهدة راصدة ، وأبيات للشهداء راثية وللمجرمين هاجية عاتية.

لا فض فوك فقد كان الشعر عاليا والألم طاغيا والحروف في حلة زاهية!

استوقفني هذا البيت ...
إنــــي نــــذرْتُــكَ لــلرحـمن خـالـصـةً
وهْوَ الحفيـظُ ... عليـه اليـومَ مُعتمـدي
وتساءلت فيم "خالصة" هنا مؤنثة وأنت تخاطب مذكرا "ولدي" "نذرتكَ" وتتحدث عن نذر وهو مذكر أيضا ، نذر خالص ، فهل فاتني هنا شيء أخي الحبيب؟؟

تقديري

د.عمر خَلّوف
29-05-2013, 06:34 AM
قصيدة شاهدة راصدة ، وأبيات للشهداء راثية وللمجرمين هاجية عاتية.

لا فض فوك فقد كان الشعر عاليا والألم طاغيا والحروف في حلة زاهية!

استوقفني هذا البيت ...
إنــــي نــــذرْتُــكَ لــلرحـمن خـالـصـةً
وهْوَ الحفيـظُ ... عليـه اليـومَ مُعتمـدي
وتساءلت فيم "خالصة" هنا مؤنثة وأنت تخاطب مذكرا "ولدي" "نذرتكَ" وتتحدث عن نذر وهو مذكر أيضا ، نذر خالص ، فهل فاتني هنا شيء أخي الحبيب؟؟

تقديري

ولا عاش من يشنوك أستاذنا الحبيب د.سمير العمري
وأبقاك الله ذخراً لواحتك، وسادناً للغتك

جاء في اللسان (خلص):
"ويقال: هذا الشيء خالِصةٌ لك أَي خالِصٌ لك خاصّة".
وفي معنى آخر لها قال:
"والخالصةُ: الإخلاص".

بوركت، وشكر الله لك حسن متابعتك.

بندر الصاعدي
29-05-2013, 06:53 AM
الدكتور عمر خلوف
حين يحمل الشعر عاطفة حرى يتمثل إنسانا متجدسا كل ما تحمله القصيدة من معان يسامر بها القارئ, صدقني كأنني معك أشاهدك تحتفي بخيال ولدك حتى إذا كانت الحقيقة تحول المشهد الرومنسي إلى مشهد دموي يتناقض والبراءة.
مؤلمة هذه الحالة التي يفقد المرء فيها إنسانية فقدا يجعله يسل حياة الأبرياء دون أي اعتبار.
تقبل الله الشهداء ونصر عباده على الأعداء , وعجل بفرجه القريب. أمين.
دمت بخير

د.عمر خَلّوف
29-05-2013, 10:53 PM
الدكتور عمر خلوف
حين يحمل الشعر عاطفة حرى يتمثل إنسانا متجدسا كل ما تحمله القصيدة من معان يسامر بها القارئ, صدقني كأنني معك أشاهدك تحتفي بخيال ولدك حتى إذا كانت الحقيقة تحول المشهد الرومنسي إلى مشهد دموي يتناقض والبراءة.
مؤلمة هذه الحالة التي يفقد المرء فيها إنسانية فقدا يجعله يسل حياة الأبرياء دون أي اعتبار.
تقبل الله الشهداء ونصر عباده على الأعداء , وعجل بفرجه القريب. أمين.
دمت بخير

اللهم عجل بالفرج
آمين

شكراً لك أخانا الكريم بندر الصاعدي على ما أفضت فيه في مشاركتك الثرية

تقبل تحياتي ومودتي

عبدالحكم مندور
29-05-2013, 11:59 PM
نسأل الله أن يرفع هذه الغمة عن إخواننا وأخوتنا وأن يؤيدهم بنصره
والقصيدة عالية الأداء بلغت غايتها في هذا الشأن وبلّغت
مؤثرة نازفة ستظل لها بصمتها الخالدة للشهداء جنان الخلد بنعمة الله وفضلة
وألهم الله ذويهم الصبر والسلوان
خلص المودة واصدق العزاء

د.عمر خَلّوف
31-05-2013, 05:27 PM
وبورك فيك شاعرنا: عبد الحكم
لمرورك على قصيدتي شذى كشذى الزهر

فمرحباً بك
ودمت طيبا