مشاهدة النسخة كاملة : المتنفذ والدائرة
كريمة سعيد
15-04-2013, 03:38 PM
استيقظ مذعورا على دوي شديد، قفز من السرير عاريا، لا يستره سوى مئزر خفيف، لم يحس بالدرجات التي كان يحسب لها ألف حساب صعودا كي لا يهبط تحت أي ظرف كان، استقر في آخر دور، وكان كلما بني دور تسلل إليه، يشتغل من برجه، كما يحلو له أن يسميه، لديه كل الأدوات التي تغنيه عن النزول... ولكن اليوم ولأول مرة لا يشغله شيء ... حتى فكرة التدافع نحو الخارج لم تستوقفه لحظة واحدة، كان يقفز الدرجات ثلاثا ورباعى وكاد يسقط مرات، نسي وقاره الذي كان يستغرقه التفكير في تجلياته وتطبيقاتها، نسي الشعيرات البيضاء التي كان يتحداها قائلا بأنها لن تثنيه عن عزمه في التجسس على جنس البشر وامتصاص دمائهم، نسي كل العورات التي حاول جاهدا إخفاءها كي لا تنكشف أمام أحد، احتضنه الهواء البارد في الخارج، أحس بسكاكينه الخفيفة على جميع أجزاء جسده المترهل وهو منطلق نحو لا مكان ... تحمل لسعات البرد الشديدة وذهنه عاطل عن العمل... انتبه على صوت جارته الحسناء: لقد أخذت كل ما خفي وزنه وغلا ثمنه.. إلى أي مكان .. المهم أن تسرع قبل أن.... آه أراك قادمة نحوك.
أدرك أنه لا جدوى من الانطلاق نحو الخارج إن نسي أشياءه بالداخل... تسمر في مكانه عندما انتبه إلى حاله: ليس وقت نقد الذات، كل واحد كيقول يا راسي... تعقل أيها الشيخ الماكر، لقد أصبحت وحيدا وعاريا، فمن سيقلّك معه ... تبا لهم ولمدافعهم العشوائية....
فوضى عارمة في الشارع سيارات تصطدم ببعضها وأناس تجري أو تهرول ... ورائحة الرصاص تقتحم رئته بلا رحمة ...: هل هذا ما زرعته؟ أبدا لن ينقلبوا ضدي فقد روضتهم... يا له من صباح منحوس، قفز فوق الرصيف تجنبا للاصطدام بدراجة هوائية مرت بسرعة فائقة، شتم بصوت عال ولم يرتد إليه أي صدى لصوته: أنا من كان صوته يرج المكان، أصبحت ألهث خلف. آخ، صحيح ماذا أريد وإلى أين أنا ذاهب، من سيرضى بلم شتاتي دون شماتة، سيكثر الشامتون، ملعون هذا اليوم .. يبدو أنه لا أمل لي فوق الأرض .. بل في أي فوق، لن تمتد يد لتستر عورتي، وجسدي العاري مشاع تلعب به ألسنة الرياح كما سيكون لقمة سائغة لشهب الرشاشات القادمة....
سأستقل المجاري... لن تكون هذه نهايتي.. لن أترككم تنتصرون عليّ أيها الأوغاد...
- استر نفسك أيها الشيخ، لا حول ولا قوة إلا بالله.... الله يجعل عقايبنا خير..
- ماذا تقول؟ هل تعرف مع من تتكلم؟ اصعد واجلب لي مفاتيح سيارتي وطائرتي الخاصة وسأحملك معي ...
- السيد طار ليه الفريخ، الله يستر.... قال البقال لبواب العمارة. اتصل بأحد أصدقائه أو أقربائه...
- لم أعرف له صديقا أو قريبا... يا لطيف، حتى السلام عليكم ما كانش كيقولها.
رمى عليه صاحب الحانوت قميصا فتلقفه بسرعة، وطلب منه سروالا على مقاسه، فضحك الحانوتي وقال:
- هبيل وحاضي حوايجو. البس أسيدنا إلا بغيتي اتّستر.
انطلق يجري من جديد، وحيدا وعاريا وتائها، تلاحقه المدافع وحده، يلعن هؤلاء الذين لم يفهموا أوامره، فقد اتفق معهم أن يخنقوا أبا عبد الله ليلا ويضعوه في متجره ويحرقوا السوق عن آخره.
ما بال هؤلاء الأغبياء حتى أبسط الأمور لا يتقنونها. لماذا يطلقون علي المدافع، أنا من يعطي الأوامر هنا فويل لهم مني عندما أصل إلى المركز.
رأى بالوعة كبيرة تضحك له بإغراء تفتح ذراعيها له بغنج ودلال، توجه إليها منتشيا، وهو يفكر في تلك الحسناء القادمة إليه، فتحت فاها وابتلعته، ضحك بانتصار: لقد وجدت طريقي أخيرا، سأريهم من هو الشيخ الصويري، سيندمون على اليوم الذي ولدوا فيه...
اصطفت الضفادع لنصرته، سارت خلفه إلى المعركة المنشودة نقيقها يصم الآذان، كان قائدها العملاق الذي سوّد الوحل كل جسمه، وجرده من الملابس التي ستر بها ولكن مقاسها لم يلائمه، فهي خاصة بأصحاب السواعد المفتولة من شدة العمل...
جرفه ماء المواسر الملوث مع ضفادعه نحو المجهول وهو يقود كتيبته الوهمية إلى معركة في الظلام، يبحث عن شيء غامض، تعيده بعض الإشراقات إلى المدافع والحرب الدائرة في الخارج بينما أنصاره قاعدون يقتاتون من الطحالب.
في الخارج الذي غادره كانت الحياة تسير نحو الانفراج، فقد كانت جنازة أبي عبد الله بداية جديدة للأسرة حيث عاد عبد الله واستلم المشعل بعد أن التفّ حوله الأقارب والأصدقاء.
لم ينشغل أحد بما قاله الراوي حول مصير الشيخ الصويري؛ إذ حدث فقال: كان يأكل الديدان والطحالب، ويضحك مع الضفادع عندما افترسه تمساح وقيل ثعبان ضخم وبلعه دفعة واحدة قبل يختفي في المواسير ليظهر في الطرف الآخر من المدينة، ويبصقه في ناطحة سحاب شيدت حديثا......
سعاد محمود الامين
15-04-2013, 08:04 PM
قطعت أنفاسى وانا الهث خلف هذا السرد المشوق والمفردة السهلة الممتنعة يالجمال قصك المائز شكرا لك على هذا الإبداع.. ولكن العنوان ظلم النص..بوركت اقتراح عنوان(السقوط العارى)
مصطفى حمزة
16-04-2013, 10:42 PM
أختي الفاضلة ، الأديبة كريمة
أسعد الله أوقاتك
بمزيج من الواقعي والغرائبيّ والعجائبيّ قدّمتِ رؤيتك لنهاية مستبدّ .
سردٌ شائق ومثير ، كانت ومضته في أنّه رواية حكواتي ، لكن القارئ الحصيف يُدرك أنها حكاية شعوب .
لو أنّكِ التزمتِ الفصحى وحسب لبقي المكان مفتوحاً وهذا أنسب لموضوع النص الذي يُمكن إسقاطه على
أماكن مفتوحة .
تحياتي وتقديري
محمد الشرادي
16-04-2013, 11:29 PM
استيقظ مذعورا على دوي شديد، قفز من السرير عاريا، لا يستره سوى مئزر خفيف، لم يحس بالدرجات التي كان يحسب لها ألف حساب صعودا كي لا يهبط تحت أي ظرف كان، استقر في آخر دور، وكان كلما بني دور تسلل إليه، يشتغل من برجه، كما يحلو له أن يسميه، لديه كل الأدوات التي تغنيه عن النزول... ولكن اليوم ولأول مرة لا يشغله شيء ... حتى فكرة التدافع نحو الخارج لم تستوقفه لحظة واحدة، كان يقفز الدرجات ثلاثا ورباعى وكاد يسقط مرات، نسي وقاره الذي كان يستغرقه التفكير في تجلياته وتطبيقاتها، نسي الشعيرات البيضاء التي كان يتحداها قائلا بأنها لن تثنيه عن عزمه في التجسس على جنس البشر وامتصاص دمائهم، نسي كل العورات التي حاول جاهدا إخفاءها كي لا تنكشف أمام أحد، احتضنه الهواء البارد في الخارج، أحس بسكاكينه الخفيفة على جميع أجزاء جسده المترهل وهو منطلق نحو لا مكان ... تحمل لسعات البرد الشديدة وذهنه عاطل عن العمل... انتبه على صوت جارته الحسناء: لقد أخذت كل ما خفي وزنه وغلا ثمنه.. إلى أي مكان .. المهم أن تسرع قبل أن.... آه أراك قادمة نحوك.
أدرك أنه لا جدوى من الانطلاق نحو الخارج إن نسي أشياءه بالداخل... تسمر في مكانه عندما انتبه إلى حاله: ليس وقت نقد الذات، كل واحد كيقول يا راسي... تعقل أيها الشيخ الماكر، لقد أصبحت وحيدا وعاريا، فمن سيقلّك معه ... تبا لهم ولمدافعهم العشوائية....
فوضى عارمة في الشارع سيارات تصطدم ببعضها وأناس تجري أو تهرول ... ورائحة الرصاص تقتحم رئته بلا رحمة ...: هل هذا ما زرعته؟ أبدا لن ينقلبوا ضدي فقد روضتهم... يا له من صباح منحوس، قفز فوق الرصيف تجنبا للاصطدام بدراجة هوائية مرت بسرعة فائقة، شتم بصوت عال ولم يرتد إليه أي صدى لصوته: أنا من كان صوته يرج المكان، أصبحت ألهث خلف. آخ، صحيح ماذا أريد وإلى أين أنا ذاهب، من سيرضى بلم شتاتي دون شماتة، سيكثر الشامتون، ملعون هذا اليوم .. يبدو أنه لا أمل لي فوق الأرض .. بل في أي فوق، لن تمتد يد لتستر عورتي، وجسدي العاري مشاع تلعب به ألسنة الرياح كما سيكون لقمة سائغة لشهب الرشاشات القادمة....
سأستقل المجاري... لن تكون هذه نهايتي.. لن أترككم تنتصرون عليّ أيها الأوغاد...
- استر نفسك أيها الشيخ، لا حول ولا قوة إلا بالله.... الله يجعل عقايبنا خير..
- ماذا تقول؟ هل تعرف مع من تتكلم؟ اصعد واجلب لي مفاتيح سيارتي وطائرتي الخاصة وسأحملك معي ...
- السيد طار ليه الفريخ، الله يستر.... قال البقال لبواب العمارة. اتصل بأحد أصدقائه أو أقربائه...
- لم أعرف له صديقا أو قريبا... يا لطيف، حتى السلام عليكم ما كانش كيقولها.
رمى عليه صاحب الحانوت قميصا فتلقفه بسرعة، وطلب منه سروالا على مقاسه، فضحك الحانوتي وقال:
- هبيل وحاضي حوايجو. البس أسيدنا إلا بغيتي اتّستر.
انطلق يجري من جديد، وحيدا وعاريا وتائها، تلاحقه المدافع وحده، يلعن هؤلاء الذين لم يفهموا أوامره، فقد اتفق معهم أن يخنقوا أبا عبد الله ليلا ويضعوه في متجره ويحرقوا السوق عن آخره.
ما بال هؤلاء الأغبياء حتى أبسط الأمور لا يتقنونها. لماذا يطلقون علي المدافع، أنا من يعطي الأوامر هنا فويل لهم مني عندما أصل إلى المركز.
رأى بالوعة كبيرة تضحك له بإغراء تفتح ذراعيها له بغنج ودلال، توجه إليها منتشيا، وهو يفكر في تلك الحسناء القادمة إليه، فتحت فاها وابتلعته، ضحك بانتصار: لقد وجدت طريقي أخيرا، سأريهم من هو الشيخ الصويري، سيندمون على اليوم الذي ولدوا فيه...
اصطفت الضفادع لنصرته، سارت خلفه إلى المعركة المنشودة نقيقها يصم الآذان، كان قائدها العملاق الذي سوّد الوحل كل جسمه، وجرده من الملابس التي ستر بها ولكن مقاسها لم يلائمه، فهي خاصة بأصحاب السواعد المفتولة من شدة العمل...
جرفه ماء المواسر الملوث مع ضفادعه نحو المجهول وهو يقود كتيبته الوهمية إلى معركة في الظلام، يبحث عن شيء غامض، تعيده بعض الإشراقات إلى المدافع والحرب الدائرة في الخارج بينما أنصاره قاعدون يقتاتون من الطحالب.
في الخارج الذي غادره كانت الحياة تسير نحو الانفراج، فقد كانت جنازة أبي عبد الله بداية جديدة للأسرة حيث عاد عبد الله واستلم المشعل بعد أن التفّ حوله الأقارب والأصدقاء.
لم ينشغل أحد بما قاله الراوي حول مصير الشيخ الصويري؛ إذ حدث فقال: كان يأكل الديدان والطحالب، ويضحك مع الضفادع عندما افترسه تمساح وقيل ثعبان ضخم وبلعه دفعة واحدة قبل يختفي في المواسير ليظهر في الطرف الآخر من المدينة، ويبصقه في ناطحة سحاب شيدت حديثا......
أهلا أختي كريمة
جميل ما قرأت . سرد ممتع و شائق.
تحياتي
كريمة سعيد
18-04-2013, 05:54 PM
قطعت أنفاسى وانا الهث خلف هذا السرد المشوق والمفردة السهلة الممتنعة يالجمال قصك المائز شكرا لك على هذا الإبداع.. ولكن العنوان ظلم النص..بوركت اقتراح عنوان(السقوط العارى)
الأجمل مرورك الذي أثرى قصتي أيتها الغالية
أما فيما يتعلق بالعنوان فإنني أحترم وجهة نظرك، ولكن القصة لا تعالج السقوط فقط ... وللقارئ أن يستخلص ما تشتمل عليه الدائرة مما أفصح عنه النص أو أضمره من حمولات مختلفة ....
وهذه أيضا مجرد وجهة نظر قارئة وليس كاتبة
لك محبتي وتقديري الكبير
كريمة سعيد
18-04-2013, 06:10 PM
أختي الفاضلة ، الأديبة كريمة
أسعد الله أوقاتك
بمزيج من الواقعي والغرائبيّ والعجائبيّ قدّمتِ رؤيتك لنهاية مستبدّ .
سردٌ شائق ومثير ، كانت ومضته في أنّه رواية حكواتي ، لكن القارئ الحصيف يُدرك أنها حكاية شعوب .
لو أنّكِ التزمتِ الفصحى وحسب لبقي المكان مفتوحاً وهذا أنسب لموضوع النص الذي يُمكن إسقاطه على
أماكن مفتوحة .
تحياتي وتقديري
أخي الأديب الأريب مصطفى حمزة
سعيدة بقراءتك الجميلة لقصتي، وأشكرك على هذه الإضاءة التي أغنتها
وبالنسبة للغة فقد جاءت الدارجة تلقائية، ولعل السبب في ذلك التصاقها الوثيق بنا واعتقادنا أحيانا بأنها أكثر تعبيرا عن شعورنا وعمق مأساتنا...
وأتفق معك في الفكرة، فربما لو راجعت القصة قبل إدراجها لعدلت عن اعتماد الحوار بالدارجة ليلائم توجه النص المفتوح...
تشرفت بك وبرأيك السديد وأتمنى أن أستفيد دوما بمثل هذه الآراء التي تضيف للكاتب وترقى به ...فأهلا بك بين نصوصي
مودتي وتقديري
آمال المصري
05-05-2013, 12:43 PM
نص شائق ماتع القراءة لعبت فيه الرمزية دور كبير جعلته مفتوج للقراءة المتعددة الدلالات
وزادت الدارجة هنا النص أناقة رغم اعتراضي دائما على عدم الالتزام بالفصحى
شكرا لك أديبتنا الرائعة على تلك المتعة التي رافقتني وأنا أقرئك
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي
كريمة سعيد
06-05-2013, 05:20 PM
أهلا أختي كريمة
جميل ما قرأت . سرد ممتع و شائق.
تحياتي
المورق محمد الشرادي
الأجمل حضورك البهي الذي أثرى قصتي المتواضعة
فشكرا لك
الفرحان بوعزة
08-05-2013, 03:15 PM
قصة جميلة تخفي من ورائها حقيقة بطل ما ـــ كعينة من العينات البشرية ـــ حاول أن ينفلت من مطاردة جماعية ، كل الناس تنكروا له بعدما فقد قيمته الاجتماعية ، فأصبح كرقم بشري عادي تتقادفه الألسن وتضحك عليه الذقون ..
النص يضع مفارقة امتزجت فيها الغرابة وبشاعة الانتقال من الأعلى إلى الأسفل في رمشة عين ، والانتقال من البذخ والترف إلى الفقر المذقع .. لو قدم البطل خيراً لنفسه ولغيره لما تجرجر في االوحل ..
سرد محبوك بدقة للتعبير عن قضية إنسانية ، صيغت بفنية أدبية متميزة رغم طابعها الأليم التي تقود تارة إلى التعاطف وتارة أخرى إلى التشفي ..
تقديري واحترامي أختي المبدعة المتألقة كريمة ..
الفرحان بوعزة
كريمة سعيد
09-05-2013, 04:10 PM
نص شائق ماتع القراءة لعبت فيه الرمزية دور كبير جعلته مفتوج للقراءة المتعددة الدلالات
وزادت الدارجة هنا النص أناقة رغم اعتراضي دائما على عدم الالتزام بالفصحى
شكرا لك أديبتنا الرائعة على تلك المتعة التي رافقتني وأنا أقرئك
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي
الرائعة آمال المصري
أشكرك على حضورك البهي الذي أحرص عليه دائما
بوركت عزيزتي وأسعدك الله أيتها الراقية
تحياتي وتقديري
د. سمير العمري
22-05-2013, 07:14 PM
نص جميل مليء بالرميزة وإيحاءات المعبرة وبشكل مدهش في طرحه!
فقط رأيت أنك لم تمنحي اللغة ما تستحق من اهتمام ، ولكن الخاتمة كان مدهشة.
تقديري
كريمة سعيد
27-05-2013, 04:25 PM
قصة جميلة تخفي من ورائها حقيقة بطل ما ـــ كعينة من العينات البشرية ـــ حاول أن ينفلت من مطاردة جماعية ، كل الناس تنكروا له بعدما فقد قيمته الاجتماعية ، فأصبح كرقم بشري عادي تتقادفه الألسن وتضحك عليه الذقون ..
النص يضع مفارقة امتزجت فيها الغرابة وبشاعة الانتقال من الأعلى إلى الأسفل في رمشة عين ، والانتقال من البذخ والترف إلى الفقر المذقع .. لو قدم البطل خيراً لنفسه ولغيره لما تجرجر في االوحل ..
سرد محبوك بدقة للتعبير عن قضية إنسانية ، صيغت بفنية أدبية متميزة رغم طابعها الأليم التي تقود تارة إلى التعاطف وتارة أخرى إلى التشفي ..
تقديري واحترامي أختي المبدعة المتألقة كريمة ..
الفرحان بوعزة
أحيانا لا يتقبل المستبد نهايته المأساوية، كما أننا قد نضع حدا لاستبداد باستبداد آخر .... وتظل إنسانيتنا يقظة في كل الحالات وهي تراقب النهاية والبداية .....
سررت كثيرا بقراءتك الجميلة أخي الراقي الفرحان بوعزة
مودتي وتقديري الكبير
لانا عبد الستار
13-06-2013, 01:29 AM
من وحي الثورات وأدب الصحوة العربية
قصة رائعة كريمة
أشكرك
كاملة بدارنه
16-06-2013, 06:44 PM
كان يأكل الديدان والطحالب، ويضحك مع الضفادع عندما افترسه تمساح وقيل ثعبان ضخم وبلعه دفعة واحدة قبل يختفي في المواسير ليظهر في الطرف الآخر من المدينة، ويبصقه في ناطحة سحاب شيدت حديثا......
يا لها من نهاية!
قصّة رائعة السّرد ذات أبعاد...
بوركت
تقديري وتحيّتي
نداء غريب صبري
07-07-2013, 01:53 AM
قصة جميلة جدا وقوية الفكرة
ومضمونها رائع
وخاتمتها أكثر من رائعة
شكرا لك اختي كريمة
بوركت
كريمة سعيد
16-07-2013, 02:52 PM
نص جميل مليء بالرميزة وإيحاءات المعبرة وبشكل مدهش في طرحه!
فقط رأيت أنك لم تمنحي اللغة ما تستحق من اهتمام ، ولكن الخاتمة كان مدهشة.
تقديري
الراقي الدكتور سمير العمري
شرفني حضوركم الوارف في صفحتي، وسعيدة بقراءتكم وملاحظتكم القيمة، وأتمنى أن أكون عند حسن ظنكم بي دائما
مودتي وتقديري
كريمة سعيد
16-07-2013, 02:54 PM
من وحي الثورات وأدب الصحوة العربية
قصة رائعة كريمة
أشكرك
أشكرك على حضورك المتميز والأجمل عزيزتي لانا عبد الستار
مودتي وتقديري:0014:
كريمة سعيد
16-07-2013, 02:57 PM
يا لها من نهاية!
قصّة رائعة السّرد ذات أبعاد...
بوركت
تقديري وتحيّتي
شكرا عزيزتي كاملة بدرانه على إثرائك صفحتي بمرورك الأرقى والمدهش
محبتي وتقديري
ربيحة الرفاعي
03-01-2014, 11:49 PM
توظيف للشخصية في خدمة المشهد الذي استوحى الحالة السياسية هاديا لإسقاطات طالت الاجتماعي والاقتصادي، في سرد شائق استحوذ على اهتمام المتلقي ببراعة التفاصيل، وسلاسة اللغة وبساطتها وترابط البناء
وددت لو لم تتسلل المحكية للنص
دمت بخير مبدعتنا
تحاياي
خلود محمد جمعة
07-01-2014, 12:16 AM
قصة بسرد مائز وفكره عميقة
تتخذ اكثر من شكل حسب فهم المتلقي
ابعاد سياسية وانسانية
متعة في التجول بين سطورك
دمت بخير
مودتي وتقديري
سامية الحربي
07-01-2014, 06:18 PM
توصيف شيق وسرد حركي متسارع. هناك مشهدان يكثفان الحدث:مشهد المستبد وهو محاط بجيش من الضفادع ومشهد نهايته التي سمحت ببناء ناطحة سحاب على أنقاض الإستبداد.
يؤخذ عليه فقط بعض الهنات اللغوية وقليل من العامية لأن القصة ذات رمزية متعددة القراءات و بالإمكان إسقاطها على حال كثير من الشعوب. تحياتي ومودتي.
كريمة سعيد
13-02-2014, 03:19 PM
قصة جميلة جدا وقوية الفكرة
ومضمونها رائع
وخاتمتها أكثر من رائعة
شكرا لك اختي كريمة
بوركت
الأجمل وجودك بيننا عزيزتي نداء
تسعدني قراءتك وملاحظاتك دائما
محبتي وتقديري
كريمة سعيد
13-02-2014, 03:27 PM
توظيف للشخصية في خدمة المشهد الذي استوحى الحالة السياسية هاديا لإسقاطات طالت الاجتماعي والاقتصادي، في سرد شائق استحوذ على اهتمام المتلقي ببراعة التفاصيل، وسلاسة اللغة وبساطتها وترابط البناء
وددت لو لم تتسلل المحكية للنص
دمت بخير مبدعتنا
تحاياي
الأديبة الكبيرة ربيحة الرفاعي
أسعد دوما بوجودك في متصفحي لإيماني بقراءتك وملاحظاتك القيمة
وبالنسبة للمحكية/الدارجة أتفق معك ومع الأستاذ مصطفى حسين:
..............
وبالنسبة للغة فقد جاءت الدارجة تلقائية، ولعل السبب في ذلك التصاقها الوثيق بنا واعتقادنا أحيانا بأنها أكثر تعبيرا عن شعورنا وعمق مأساتنا...
وأتفق معك في الفكرة، فربما لو راجعت القصة قبل إدراجها لعدلت عن اعتماد الحوار بالدارجة ليلائم توجه النص المفتوح...
.............
لك محبتي الخالصة وتقديري
كريمة سعيد
13-02-2014, 03:30 PM
قصة بسرد مائز وفكره عميقة
تتخذ اكثر من شكل حسب فهم المتلقي
ابعاد سياسية وانسانية
متعة في التجول بين سطورك
دمت بخير
مودتي وتقديري
الرائعة خلود محمد جمعة
سعيدة بحضورك المشرّف وقراءتك الجميلة
محبتي وتقديري
ابن الدين علي
14-02-2014, 10:13 AM
الى الآديبة سعاد كريمة:
استمتهعت حقا بالقراءة الموضوع شيق جدا خاصة انه متعدد الأبعاد سياسية اجتماعية انسانية ... محبتي و مودتي.
كريمة سعيد
20-11-2014, 05:03 PM
توصيف شيق وسرد حركي متسارع. هناك مشهدان يكثفان الحدث:مشهد المستبد وهو محاط بجيش من الضفادع ومشهد نهايته التي سمحت ببناء ناطحة سحاب على أنقاض الإستبداد.
يؤخذ عليه فقط بعض الهنات اللغوية وقليل من العامية لأن القصة ذات رمزية متعددة القراءات و بالإمكان إسقاطها على حال كثير من الشعوب. تحياتي ومودتي.
أسعدني حضورك الذي يثري النص
تمنيت الإشارة إلى الأخطاء اللغوية قصد الفائدة
محبتي وتقديري
كريمة سعيد
26-01-2016, 03:47 PM
الى الآديبة سعاد كريمة:
استمتهعت حقا بالقراءة الموضوع شيق جدا خاصة انه متعدد الأبعاد سياسية اجتماعية انسانية ... محبتي و مودتي.
الأديب المورق ابن الدين علي
سعيدة بحضورك الوارف وبأن راقك نصي المتواضع
دمت بخير وسعادة
مودتي وتقديري
ناديه محمد الجابي
27-01-2016, 11:27 AM
( وعلى الباغي تدور الدوائر ) وهى نهاية لكل طاغية مستبد
وهو يهوي من عليائه إلى نهايته المأساوية المحتومة.
سرد ممتع وشائق ربط القارئ وإن كانت الرمزية حاضرة
تشده أحداث القصة متابعا متشوقا ، وهو يرى الأحداث ترتسم
بصورة ساخرة، وحبكة متميزة ، وترابط في البناء لتقدم فكرة
ورسالة.
تحية لهذا القلم البارع ـ ودمت قاصة موهوبة. :001:
كريمة سعيد
29-04-2016, 04:20 PM
( وعلى الباغي تدور الدوائر ) وهى نهاية لكل طاغية مستبد
وهو يهوي من عليائه إلى نهايته المأساوية المحتومة.
سرد ممتع وشائق ربط القارئ وإن كانت الرمزية حاضرة
تشده أحداث القصة متابعا متشوقا ، وهو يرى الأحداث ترتسم
بصورة ساخرة، وحبكة متميزة ، وترابط في البناء لتقدم فكرة
ورسالة.
تحية لهذا القلم البارع ـ ودمت قاصة موهوبة. :001:
قراءة متميزة من أديبة مميزة
شكرا على ألق حضورك وجمال تفاعلك أيتها الرائعة
لك محبتي وتقديري
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir