تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : حرباء



نداء غريب صبري
15-04-2013, 10:30 PM
الحرباء

سكنت عرين الأسد تلعب بين أشباله وتجول بين لبؤاته كأنها من أهل البيت، أكلت مما يأكلون وونامت حيث ينامون، لم يبخل عليها يوما بظله أو خيره، لكن جلد الحرباء الذي لونته بالخداع كان حقيقتها ولم يكن مجرد جلد، وعندما حكّها لغدر ارتمت بحربائيتها في أحضان خصومه عند أطراف الغابة، تلعق بشرهها أقدامهم ويداعبون جشعها بأطباق مزينة من فتات موائدهم.
عندما أكتفوا منها ركلوها خارج أسوار أوكارهم فارتمت ببابه ملوّنة جلدها الخادع بالوفاء تلعق قدمه مطمئنه لاعتياده الصفح.

آمال المصري
16-04-2013, 02:26 AM
مؤسف جدا أن ترتمي في أحضان الخصوم بعدما غمرها بكرم لاتحلم به مثيلاتها
وهي على يقين أنهم غرسوا براثنهم في شموخه من أجل النيل منه
ولكن ربما طبعها الغدر فلا يألف ذلك إلا من اعتاد تغيير جلده
نص شديد الاختزال ولكن حمل من الرمزية ماتدونه مجلدات .. من مكر وخداع ودهاء وكراهية مستترة
وخاتمة تجعلني أشفق على الأسد رغم شموخه ؛ فاعتياد الصفح كثيرا مايؤدي لتكرار الطعنات النافذة بيسر
رائعة أنت شاعرتنا الفاضلة
بوركت واليراع المبدعة
تحاياي

كاملة بدارنه
16-04-2013, 09:16 AM
كلمات صوّرت أقسى أنواع الغدر، والتّفنّن في أساليبه!
كثير من أهل هذا الزّمان يتسربلون بجلد الحرباء، ويظهرون للآخرين صوف ووداعة الحمَل
نصّ لاذع ومؤلم بوصفه لمثل تلك النّماذج من النّاس أعاذنا الله منهم، وهداهم إلى الصّراط المستقيم
ومن استطاع العفو فليعفُ ليفوز برضا الله
رائعة أنت عزيزتي الأخت نداء في تصويرك هذا بكلمات منتقاة بدقّة
بوركت
تقديري وتحيّتي

براءة الجودي
16-04-2013, 08:42 PM
رائعة , رائعة أستاذة نداء , أجدتِ الوصف بدقة وسلاسة
الحرباء والحية لن تغير من طبعها فمن صفته الغدر واللؤم سيعود إليه حتى لو تصنَّع الوفاء , ومصير من يخون ويجحد أن يعود يومًا ما لمن عفا عنه وصفح لأنه يعلم قدره وشموخه
لكن أقنعة الناس عجيبة جدا في هذا الزمن وكأننا في مسرح ومن حولنا جلهم ممثلين متقنين مما يجعلنا شديدي الحذر في التعامل مع الجميع
وقد أُسقط هذه الحية على اليهود الغادرين الذين لايدخلون بلدة إلا ويتلونون ويتصفون بصفات أهلها ثم يظهرون على حقيقتهم ومن يتصف بصفاتهم من الناس
بارك الله بكِ

محمد الشرادي
16-04-2013, 11:35 PM
الحرباء

سكنت عرين الأسد تلعب بين أشباله وتجول بين لبؤاته كأنها من أهل البيت، أكلت مما يأكلون وونامت حيث ينامون، لم يبخل عليها يوما بظله أو خيره، لكن جلد الحرباء الذي لونته بالخداع كان حقيقتها ولم يكن مجرد جلد، وعندما حكّها لغدر ارتمت بحربائيتها في أحضان خصومه عند أطراف الغابة، تلعق بشرهها أقدامهم ويداعبون جشعها بأطباق مزينة من فتات موائدهم.
عندما أكتفوا منها ركلوها خارج أسوار أوكارهم فارتمت ببابه ملوّنة جلدها الخادع بالوفاء تلعق قدمه مطمئنه لاعتياده الصفح.

أهلا أختي نداء
مع الأسف اختي هذه الطينة من البشر مجودة بكثرة و هي تتكاثر بعدانهيار كل القيم المجتمعية النبيلة و أضحوا يمثلون السواد الأعظم من الأمة. يعبرون عن ولاءهم بقدر ما يأخذون و في رمشة عين يرتمون في أحضان الأعداء و إذا عافوهم عادوا يبصبصون بأذنابهمك الكلاب لأنهم منزعوا الكرامة.
سوق الأخلاق باتت سوقا مصابة بالكساد و صارت العملة المستعملة بكثرة هي التنكر للجميل و تغيير الولاءات حسب العطايا.
تحياتي أختي

محمد ذيب سليمان
17-04-2013, 06:08 AM
رمزية يمكن اسقاطها على الكثيرين والكثيرات الذين نا استطاعوا يوما الوفاء
وهم بذلك يصدق فيهم قول الشاعر :
ولا خير في ود امرئ متلون ** اذا الريح مالت مال حيث تميل
شكرا اخيتي على هذا النص
مودتي

عبد السلام دغمش
17-04-2013, 07:09 AM
الأخت نداء

هي رمزيّة تنطق بأمثلة ممن هادنوا وتلونوا ..وظنوا انهم أذكياء حتّى اطمئنّوا لتواجدهم بين الأسود- الوحوش- ..لكن لمّا بان للجميع وانكشف خداعهم كان لا بدّ للأسد أن يتخلّى عنهم بعد ان تخلّوا هم عن انفسهم..
بوركتِ

محمد مشعل الكَريشي
17-04-2013, 08:20 AM
الحرباء

سكنت عرين الأسد تلعب بين أشباله وتجول بين لبؤاته كأنها من أهل البيت، أكلت مما يأكلون وونامت حيث ينامون، لم يبخل عليها يوما بظله أو خيره، لكن جلد الحرباء الذي لونته بالخداع كان حقيقتها ولم يكن مجرد جلد، وعندما حكّها لغدر ارتمت بحربائيتها في أحضان خصومه عند أطراف الغابة، تلعق بشرهها أقدامهم ويداعبون جشعها بأطباق مزينة من فتات موائدهم.
عندما أكتفوا منها ركلوها خارج أسوار أوكارهم فارتمت ببابه ملوّنة جلدها الخادع بالوفاء تلعق قدمه مطمئنه لاعتياده الصفح.

اسقاطة مباشرة ، وتحول بالوان مختلفة لايتقنه سوى بني الانسان
احسنت اختيار وصف الحرباء وقد تفننت في وصفك الرائع شاعرتنا العزيزة
لك ودي واحترامي وتحياتي :0014:

عبد الله راتب نفاخ
17-04-2013, 12:35 PM
خطيرة...
لكن ليتكم اعتمدتم أسلوباً أكثر أدبية لإيصال فكرتها
بوركتم أستاذتي الكريمة

الفرحان بوعزة
17-04-2013, 06:57 PM
الحرباء
سكنت عرين الأسد تلعب بين أشباله وتجول بين لبؤاته كأنها من أهل البيت، أكلت مما يأكلون وونامت حيث ينامون، لم يبخل عليها يوما بظله أو خيره، لكن جلد الحرباء الذي لونته بالخداع كان حقيقتها ولم يكن مجرد جلد، وعندما حكّها لغدر ارتمت بحربائيتها في أحضان خصومه عند أطراف الغابة، تلعق بشرهها أقدامهم ويداعبون جشعها بأطباق مزينة من فتات موائدهم.
عندما أكتفوا منها ركلوها خارج أسوار أوكارهم فارتمت ببابه ملوّنة جلدها الخادع بالوفاء تلعق قدمه مطمئنه لاعتياده الصفح.

الأخت المبدعة المتألقة .. نداء .. تحية طيبة ..
رمزية عالية جسدها النص بقوة ، تهدف إلى استشعار ضمني لخطورة الإنسان الانتهازي الذي يضمر نيته السيئة حتى يتمكن .. في البداية يلبس لباس الثقة ، ويتغلف بمروءة وأخلاق لا حد لها .. وعندما تفيض النعمة على بطنه ، يمتلئ بالأنانية ، وينتصب الغدر أمامه كشعاع خادع فيلبس لباساً آخر وهو لا يقدر العواقب لأنه مطبوع على التلون والتبدل والتغير تبعاً للظروف ..
بطل سولت له نفسه أن يتعامل مع خصوم الذي أنعم عليه ، وبعدما استنزفوا ما سرقه لفظوه ، فجاء ذليلا وخانعاً يطلب الصفح .. وقد تذكرت المثل العربي / الصيف ضيعت اللبن / قد يكون مناسباً جزئياً لدلالة النص ، فتلك المرأة أكرمها زوجها ، فلم تقدر النعمة التي تمرغت فيها مدة ، فطلبت الطلاق لتلتحق بمن تحب .. فوجدت المعاملة القاسية والبخل والفقر ، فاحترفت التسول إلى أن جاءت أمام البيت الذي كانت سيدة فيه ..
قصة جميلة تتميز بهدفها التربوي والإنساني ،جميل ما كتبت وأبدعت ..
تقديري واحترامي ..
الفرحان بوعزة

كريمة سعيد
18-04-2013, 05:48 PM
ما أكثر أمثال هذه الحرباء في راهننا
يتلونون وفق ما يدور وحيث مال ميزان القوة يميلون.. تبا لهذا النفاق والتملق....
عزيزتي نداء
راقني الإبحار خلف أبعاد هذا النص الهادف الجميل
مودتي وتقديري

نداء غريب صبري
04-05-2013, 02:53 AM
مؤسف جدا أن ترتمي في أحضان الخصوم بعدما غمرها بكرم لاتحلم به مثيلاتها
وهي على يقين أنهم غرسوا براثنهم في شموخه من أجل النيل منه
ولكن ربما طبعها الغدر فلا يألف ذلك إلا من اعتاد تغيير جلده
نص شديد الاختزال ولكن حمل من الرمزية ماتدونه مجلدات .. من مكر وخداع ودهاء وكراهية مستترة
وخاتمة تجعلني أشفق على الأسد رغم شموخه ؛ فاعتياد الصفح كثيرا مايؤدي لتكرار الطعنات النافذة بيسر
رائعة أنت شاعرتنا الفاضلة
بوركت واليراع المبدعة
تحاياي

معك حق أختي الحبيبة آمال

مؤسف أن يرتمي المرء في أحضان خصوم من غمره بفضله
لكنها طبيعة الذين حرموا الوفاء والنقاء وصار طبعهم الغدر والتلون كالحرباء

شكرا لك أختي

بوركت

فوزي الشلبي
08-05-2013, 08:15 AM
الحرباء

سكنت عرين الأسد تلعب بين أشباله وتجول بين لبؤاته كأنها من أهل البيت، أكلت مما يأكلون وونامت حيث ينامون، لم يبخل عليها يوما بظله أو خيره، لكن جلد الحرباء الذي لونته بالخداع كان حقيقتها ولم يكن مجرد جلد، وعندما حكّها لغدر ارتمت بحربائيتها في أحضان خصومه عند أطراف الغابة، تلعق بشرهها أقدامهم ويداعبون جشعها بأطباق مزينة من فتات موائدهم.
عندما أكتفوا منها ركلوها خارج أسوار أوكارهم فارتمت ببابه ملوّنة جلدها الخادع بالوفاء تلعق قدمه مطمئنه لاعتياده الصفح.

أجل أيتها العزيزة نداء:

فما اكثر الإخوان حين تعدهم ولكنهم في النائبات قليل..وهذا شان الأسد والحرباء..شأن من ياكل في الصحن ثم يبصق فيه!
بهيٌ هذه الملامسة للواقع...الذي يفاقم بين كرم النفس..وبين شرورها!

تقديري وودي المتصل!

أخوكم:

فوزي

أحمد عيسى
08-05-2013, 09:08 AM
الغدر صفة لصيقة ببعض البشر .. ولا أبالغ اذ قلت أنها صفة لا يملكها غير البشر ..
فحتى الذئب لا يدعي صداقته للغنم قبل افتراسها ، ولا يلون جلده بلون الحمائم ، وانما هو هو الذئب بذاته وأنيابه ، ربما يباغت الفريسة لكنه لا يدعي غير ذلك

سعدت بنصك ورمزيته العالية
كوني بخير

نداء غريب صبري
17-05-2013, 01:00 AM
كلمات صوّرت أقسى أنواع الغدر، والتّفنّن في أساليبه!
كثير من أهل هذا الزّمان يتسربلون بجلد الحرباء، ويظهرون للآخرين صوف ووداعة الحمَل
نصّ لاذع ومؤلم بوصفه لمثل تلك النّماذج من النّاس أعاذنا الله منهم، وهداهم إلى الصّراط المستقيم
ومن استطاع العفو فليعفُ ليفوز برضا الله
رائعة أنت عزيزتي الأخت نداء في تصويرك هذا بكلمات منتقاة بدقّة
بوركت
تقديري وتحيّتي

الغدر كله قاس أستاذتي
والعفو من شيم الكرام لكنه ليس من حق الئام
والحرباء لا تستطيع أن تكون إلا حرباء مهما اعطيتها من الفرص


شكرا لك

بوركت

محمد نعمان الحكيمي
17-05-2013, 01:34 AM
أثارت هذه القصة الكثير من الشجون لدي..
الحرباء .. و كفى بالعنوان قصة و رمزا و دلالة
أنت مبدعة خطيرة يا نداء
و حتما سنراك يوما متربعة على عرش الابداع بكامل التميزو الجدارة
لله ابوكِ

ربيحة الرفاعي
05-06-2013, 03:11 PM
نص قصّي ملفت الفكرة مباشر الطرح إبداعي التعبير، بصور وتراكيب دلالاتها قوية وإشاراتها ماهرة موفقة

ماتعة شائق


دمت بخير

تحاياي

نداء غريب صبري
29-06-2013, 04:45 PM
رائعة , رائعة أستاذة نداء , أجدتِ الوصف بدقة وسلاسة
الحرباء والحية لن تغير من طبعها فمن صفته الغدر واللؤم سيعود إليه حتى لو تصنَّع الوفاء , ومصير من يخون ويجحد أن يعود يومًا ما لمن عفا عنه وصفح لأنه يعلم قدره وشموخه
لكن أقنعة الناس عجيبة جدا في هذا الزمن وكأننا في مسرح ومن حولنا جلهم ممثلين متقنين مما يجعلنا شديدي الحذر في التعامل مع الجميع
وقد أُسقط هذه الحية على اليهود الغادرين الذين لايدخلون بلدة إلا ويتلونون ويتصفون بصفات أهلها ثم يظهرون على حقيقتهم ومن يتصف بصفاتهم من الناس
بارك الله بكِ

قراءة رائعة أختي البراءة
دخلت أعمق أعماق النص واصطدت معانيه

شكرا لك

بوركت

نداء غريب صبري
21-07-2013, 04:24 AM
أهلا أختي نداء
مع الأسف اختي هذه الطينة من البشر مجودة بكثرة و هي تتكاثر بعدانهيار كل القيم المجتمعية النبيلة و أضحوا يمثلون السواد الأعظم من الأمة. يعبرون عن ولاءهم بقدر ما يأخذون و في رمشة عين يرتمون في أحضان الأعداء و إذا عافوهم عادوا يبصبصون بأذنابهمك الكلاب لأنهم منزعوا الكرامة.
سوق الأخلاق باتت سوقا مصابة بالكساد و صارت العملة المستعملة بكثرة هي التنكر للجميل و تغيير الولاءات حسب العطايا.
تحياتي أختي
قولك الحكيم شهادة شاهد على العصر الذي تلونت به الناس وفسدت أخلاقها
وقد وصفت هذه الفئة الملوثة بدقة عجيبة
((يعبرون عن ولاءهم بقدر ما يأخذون و في رمشة عين يرتمون في أحضان الأعداء و إذا عافوهم عادوا يبصبصون بأذنابهمك الكلاب لأنهم منزعوا الكرامة))

شكرا لك

بوركت

نداء غريب صبري
13-08-2013, 10:45 PM
رمزية يمكن اسقاطها على الكثيرين والكثيرات الذين نا استطاعوا يوما الوفاء
وهم بذلك يصدق فيهم قول الشاعر :
ولا خير في ود امرئ متلون ** اذا الريح مالت مال حيث تميل
شكرا اخيتي على هذا النص
مودتي

معك حق أخي
هم كذلك، لكنهم ما يزالون قادرين على خداع الأخرين بجلد الحربائي وقدرتهم على التلون
ومحظوظ من يكتشفهم

شكرا لك

بوركت

ناديه محمد الجابي
14-08-2013, 11:39 AM
نص تألقت فيه الرمزية واكتملت ملامح الجمال القصصي
أصبح التلون والمكر والخداع من أبرز سمات المجتمع والسائد في صفاته
للوصول إلى نجاحات زائفة ـ وقد أصبح الإنسان أكثر إتقانا للتلون من الحرباء
نفسها .. هذا بترجيح مزايا العقل والإدراك لديه , بعكس الحرباء التي تتغير بفطريتها
رائع تصويرك عزيزتي نداء ـ ليتك فقط لم تذكري الأسد فقد أطاح أسدكم بالمعنى الحقيقي لقيمة الأسد.

نداء غريب صبري
17-09-2013, 01:09 AM
الأخت نداء

هي رمزيّة تنطق بأمثلة ممن هادنوا وتلونوا ..وظنوا انهم أذكياء حتّى اطمئنّوا لتواجدهم بين الأسود- الوحوش- ..لكن لمّا بان للجميع وانكشف خداعهم كان لا بدّ للأسد أن يتخلّى عنهم بعد ان تخلّوا هم عن انفسهم..
بوركتِ

وما أكثرهم أخي
يحكهم جلدهم بالغدر فيتلونون ويخادعون وينسحبون كلما لاح لهم مكسب جديد ثم يتلونون ثانية ويعودون
وينسون أن الأسد سيتخلى عنهم يوما مهما طال الأمد وسيتركهم ليلعقوا بشرهم الأقدام

شكرا لك أخي

بوركت

سامية الحربي
18-09-2013, 01:43 PM
علمته الرماية كل يوم فلما اشتد ساعده رماني !!
وما أكثر المتلونين. بوركتِ أختي العزيزة. تقديري لفكرك النير.

عبدالرحمان بن محمد
18-09-2013, 08:14 PM
النفاق واللؤم أصبح صنعة لصعود السلم
لكن السلٌم المبني من الغش سرعان ما يهوي بصاحبه على وجهه
تكتبين باقتدار
باحترافية
بمسؤولية
وبااتزان
أسعدك العليم

نداء غريب صبري
04-10-2013, 02:48 AM
اسقاطة مباشرة ، وتحول بالوان مختلفة لايتقنه سوى بني الانسان
احسنت اختيار وصف الحرباء وقد تفننت في وصفك الرائع شاعرتنا العزيزة
لك ودي واحترامي وتحياتي :0014:
معك حق أخي
تحول بالألوان تعجز عنه الحرباء وتجيده الحرباء البشرية

شكرا لك لردك في قصتي أخي القاص الرائع

بوركت

أحمد الأستاذ
04-10-2013, 04:05 AM
الغدر لكنها وفية جدا لنفسها.!
تتلون بكل لون تريد, و ترتدي الأقنعة حسب شهيتها ومصلحتها
كثيرٌ من الناس مثل هذه الحرباء, يرتدون كل الوجوه لينالوا مصلحتهم وإن تطلب الأمر الغدر وترك الجراح لمن أحسن إليهم
أختنا الرائعة, نداء
موحية جدا هذه القصة, جميلة المغزى
دائما للألق نداء
تحاياي

آمال المصري
21-10-2013, 09:11 PM
الحرباء

سكنت عرين الأسد تلعب بين أشباله وتجول بين لبؤاته كأنها من أهل البيت، أكلت مما يأكلون وونامت حيث ينامون، لم يبخل عليها يوما بظله أو خيره، لكن جلد الحرباء الذي لونته بالخداع كان حقيقتها ولم يكن مجرد جلد، وعندما حكّها لغدر ارتمت بحربائيتها في أحضان خصومه عند أطراف الغابة، تلعق بشرهها أقدامهم ويداعبون جشعها بأطباق مزينة من فتات موائدهم.
عندما أكتفوا منها ركلوها خارج أسوار أوكارهم فارتمت ببابه ملوّنة جلدها الخادع بالوفاء تلعق قدمه مطمئنه لاعتياده الصفح.


نماذج كثيرة نصادفنا في الحياة هم حَرَابِيُّ بألوان متعددة .. ننخدع للدن حيلهم ونفتح لهم أبواب قلوبنا على مصراعيها وبطيب نفوسنا نتقاسم معهم أنفاس الوداد
ثم نقهقه وجعا على سذاجتنا عندما نرتطم ببشاعة حقيقتهم
ولكن لايلدغ المؤمن من جحر مرتين .. فما بالنا إن تكررت اللدغات
رائعة نداء وأكثر
واعذري عودتي للنص فهو جدير بالقراءة والرفع
بوركت واليراع
تحاياي

فاطمه عبد القادر
23-10-2013, 02:50 AM
عندما أكتفوا منها ركلوها خارج أسوار أوكارهم فارتمت ببابه ملوّنة جلدها الخادع بالوفاء تلعق قدمه مطمئنه لاعتياده الصفح.

السلام عليكم
لا ألوم الحرباوات فهذا طبعهن
لكني ألوم من يلدغ من الجحر مرة ومرات ولا يتعلم ,
الغدر بشع وقاس يذبح كالموس الحاد في لحظة مميتة
أقصوصة رائعة وذات هدف
شكرا لك نداء
ماسة

نداء غريب صبري
05-03-2014, 11:54 AM
خطيرة...
لكن ليتكم اعتمدتم أسلوباً أكثر أدبية لإيصال فكرتها
بوركتم أستاذتي الكريمة

هل رأيت الأسلوب أقل أدبية من اللازم أخي؟
شكرا لنصيحتك


بوركت

خلود محمد جمعة
07-03-2014, 10:17 PM
تبديل الاقنعة شيء متعب لصاحبه واحترامه لذاته مفقود فأي مرآة ينظر فيها لنفسه
ويكفي انها تظل حرباء ويبقى أسد في نظر الكل
مبدعة كما اعتدناك أديبتنا الراقية
دمت بخبر
مودتي وتقديري

د. سمير العمري
01-04-2014, 06:53 PM
قصة ذات دلالات عميقة ورؤية رشيدة لحالة تكثر في المجتمع أو تقل ، وهي ذلك الصنف من الناس الذي يأكل من إنائك ثم يتفل فيه ، وذلك الذي تمعن في الإحسان إليه فيمعن في الإساءة إليك ، وتكرمه فيجحد وتكبره فيتكبر عليك.

ولعل حرباء الجلد أخف وقعا من حرباء الضمير والتي كنت وصفتها يوما في قصيدة لي بعنوان سقط القناع ، فتلك الحرباء هي أشد وأنكى!

قصة مميزة برزميزتها ودلالاتها وبوضوح مغزاها فلا فض فوك!

تقديري

فوزي الشلبي
07-04-2014, 07:54 PM
الشاعرة النبيلة نداء:
تحية كبيرة وود...هذا شأن من يخونون العهد وينكرون المعروف...فكان الجزاء من جنس العمل!...قصة بديعة ذات دلالة كبيرة!
تقديري الكبير وخالص دعائي
أخوكم

نداء غريب صبري
08-08-2014, 05:19 PM
الأخت المبدعة المتألقة .. نداء .. تحية طيبة ..
رمزية عالية جسدها النص بقوة ، تهدف إلى استشعار ضمني لخطورة الإنسان الانتهازي الذي يضمر نيته السيئة حتى يتمكن .. في البداية يلبس لباس الثقة ، ويتغلف بمروءة وأخلاق لا حد لها .. وعندما تفيض النعمة على بطنه ، يمتلئ بالأنانية ، وينتصب الغدر أمامه كشعاع خادع فيلبس لباساً آخر وهو لا يقدر العواقب لأنه مطبوع على التلون والتبدل والتغير تبعاً للظروف ..
بطل سولت له نفسه أن يتعامل مع خصوم الذي أنعم عليه ، وبعدما استنزفوا ما سرقه لفظوه ، فجاء ذليلا وخانعاً يطلب الصفح .. وقد تذكرت المثل العربي / الصيف ضيعت اللبن / قد يكون مناسباً جزئياً لدلالة النص ، فتلك المرأة أكرمها زوجها ، فلم تقدر النعمة التي تمرغت فيها مدة ، فطلبت الطلاق لتلتحق بمن تحب .. فوجدت المعاملة القاسية والبخل والفقر ، فاحترفت التسول إلى أن جاءت أمام البيت الذي كانت سيدة فيه ..
قصة جميلة تتميز بهدفها التربوي والإنساني ،جميل ما كتبت وأبدعت ..
تقديري واحترامي ..
الفرحان بوعزة

قراءة أعتز بها وأقدرها أخي الأديب المبدع والناقد الكبير ورأيت فيها إضاءات على جوانب هذا النص
أشكرك كثيرا وأسعد دوما بقراءاتك التي تضيف للنص وتفيد الأدب

بوركت

لانا عبد الستار
24-08-2014, 01:27 AM
لكن جلد الحرباء الذي لونته بالخداع كان حقيقتها ولم يكن مجرد جلد، وعندما حكّها لغدر ارتمت بحربائيتها في أحضان خصومه عند أطراف الغابة
عندما أكتفوا منها ركلوها خارج أسوار أوكارهم فارتمت ببابه ملوّنة جلدها الخادع بالوفاء تلعق قدمه مطمئنه لاعتياده الصفح
قصة قصيرة جدا، مكثفة جدا، وقوية جدا
صورت الخيانة والغدر بأبشع أشكالها

هذه من أجمل ال ق ق ج التي قرأتها
أشكرك

نداء غريب صبري
24-09-2014, 12:45 AM
ما أكثر أمثال هذه الحرباء في راهننا
يتلونون وفق ما يدور وحيث مال ميزان القوة يميلون.. تبا لهذا النفاق والتملق....
عزيزتي نداء
راقني الإبحار خلف أبعاد هذا النص الهادف الجميل
مودتي وتقديري

معك حق أختي
ما أكثرهم في وقتنا الراهن يتلونون ويلبسون لكل مكان حلة مختلفة ويتحدثون لكل بقوم بلسان آخر يخفون وراءه حقيقتهم المكشوفة للجميع

شكرا لتعليقك وقراءتك المتمعنة

بوركت

نداء غريب صبري
15-11-2014, 08:57 PM
أجل أيتها العزيزة نداء:

فما اكثر الإخوان حين تعدهم ولكنهم في النائبات قليل..وهذا شان الأسد والحرباء..شأن من ياكل في الصحن ثم يبصق فيه!
بهيٌ هذه الملامسة للواقع...الذي يفاقم بين كرم النفس..وبين شرورها!

تقديري وودي المتصل!

أخوكم:

فوزي

شكرا لقراءتك الواعية لقصتي أخي
وشكرا لفهمك

بوركت

نداء غريب صبري
15-12-2014, 11:02 PM
الغدر صفة لصيقة ببعض البشر .. ولا أبالغ اذ قلت أنها صفة لا يملكها غير البشر ..
فحتى الذئب لا يدعي صداقته للغنم قبل افتراسها ، ولا يلون جلده بلون الحمائم ، وانما هو هو الذئب بذاته وأنيابه ، ربما يباغت الفريسة لكنه لا يدعي غير ذلك

سعدت بنصك ورمزيته العالية
كوني بخير

وأنا سعدك بردّك الرائع

شكرا لك أخي

بوركت

نداء غريب صبري
08-04-2015, 01:12 AM
أثارت هذه القصة الكثير من الشجون لدي..
الحرباء .. و كفى بالعنوان قصة و رمزا و دلالة
أنت مبدعة خطيرة يا نداء
و حتما سنراك يوما متربعة على عرش الابداع بكامل التميزو الجدارة
لله ابوكِ

شكرا لك يا أخي محمد نعمان الحكيمي
أتمنى ذلك ويسرني أن تتنبأ لي به

بوركت

نداء غريب صبري
28-07-2015, 03:01 AM
نص قصّي ملفت الفكرة مباشر الطرح إبداعي التعبير، بصور وتراكيب دلالاتها قوية وإشاراتها ماهرة موفقة

ماتعة شائقة


دمت بخير

تحاياي

شكري الكبير لقراءتك لقصتي سيدتي
ولردك الفاهم للنص
بوركت